بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   أكبر موسوعة نغمات اسلامية جديده بروابط مباشرة ..حصريا ..حصريا..!!!! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=204592)

Abu Salma 17-06-2011 11:41 PM

جزاكم الله خير الجزاء و جعله فى ميزان حسناتكم

قلبك حنين 24-06-2011 12:04 PM

وفي صلاة الجمعة يستوي الناس جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ، يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، يتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتقون حول هدف واحد.





إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا ونَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خاتم النبيين، وقائدُ الغُرِّ المحجَّلين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.


أما بعد:


فيا إخوة الإيمان: لقد اختصَّ الله سبحانه وتعالى بعض الأيام بمزيد من الشرف والتفضيل، ومن تلك الأيام يوم الجمعة، فقد قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خَيْرُ يَـوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَـوْمُ الْجُمُعَـةِ...". [مسلم كتاب الجمعة - باب فضل يوم الجمعة].


ولهذا اختص الله هذا اليـوم المبـارك بخصائصَ لا توجد في سائـر الأيام؛ منها: صلاة الجمعة التي أوجبها الله تعالى لتكون عيدًا أسبوعيًا للمسلمين، يلتقون فيه فيزدادون تعارفًا وتآلُفًا، ويتشاورون فيما بينهم، ويتعاونون على البرِّ والتقوى، ويتراءَوْنَ، فيشاهد كلٌّ منهم حال أخيه فيشاركُه فرحتَه، ويشاطرُه شدَّتَهُ.


وفي صلاة الجمعة يستوي الناس جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ، يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، يتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتفون حول هدف واحد.


ولمَّا كانت صلاة الجمعة محفلاً كبيرًا من محافل الإسلام، فقد راعى الإسلام لها آدابًا ونظامًا، بحيث لو تعداها المصلِّي يكون متجاوزًا لتعاليم الإسلام؛ ومن هذه الآداب التي -ومع الأسف- قلَّ الاهتمام بها: أنَّهُ يستحبُّ لكلِّ من أراد حضور صلاةِ الجمعة أن يكون على أحسن حالٍ من النظافة والزِّينةِ؛ فيغتسل ويلبس أحسنَ الثيابِ، ويتطيَّب بالطِّيبِ؛ فعن سلمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى". [البخاري – كتاب الجمعة - باب الدهن للجمعة].


ويُسَنُّ التبكيرُ بالحضور إلى صلاة الجمعة لغير الإمام؛ فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَفَتْ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً -ناقة- ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". [البخاري – كتاب الجمعة - باب الاستماع إلى الخطبة].


وعن أَوْسٍ بْنِ أَوْسٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَة وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ: أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيامِهَا". [سنن أبي داود – كتاب الطهارة - باب في الغسل يوم الجمعة].


والتبكير لحضور الجمعة كان من عادة السَّلف الصالح -رضي الله عنهم-، وكانوا يعاتبون أنفُسَهُم عند تركهِمُ التبكير أو تقصيرِهِم فيه؛ دخل ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- بُكرةً، فرأى ثلاثةَ نفر قد سبقوه بالبكور، فاغتمَّ لذلك، وجعل يقول لنفسه معاتبًا إياها: "رابعُ أربعة، وما رابعُ أربعةٍ ببعيد". فهذا حال ابن مسعود -رضي الله عنه- وهو من هو، فما بالُنا في كثير منَّا –إلاَّ مَن رحم الله– لا يأتون إلا والإمامُ على المنبر، بل يأتي بعضهم مع الصلاة أو قُبَيْلَهَا بقليل، ويحرمون أنفسهم من هذا الثواب العظيم؟!


ويستحبُّ لمن بكَّر لصلاة الجمعة الاشتغالُ بصلاة النافلة، وتلاوةِ القرآنِ، والتسبيح، والتهليلِ، والتكبير، والدعاء...


ويجب على المبكِّر أن يملأ الصَّفَّ الأولَ، فالذي يليه، ولا يترُكَ فراغًا في الصَّفِّ، وأن لا يفتحَ بابًا لتخطِّي الرِّقابِ، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "احْضُرُوا الذِّكْرَ، وَادْنُوا مِنْ الإِمَامِ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ دَخَلَهَا". [سنن أبي داود – كتاب الصلاة - باب الدنو من الإمام عند الموعظة].


والصفوف الأمامية للسابقين إلى المساجد، المسارعين إلى نداء الله، وأمَّا ما يفعله بعضُ الرِّجال والنِّساءِ من حجز مكانٍ في المسجد بسجَّادةٍ أو نحوها، فهذا منهي عنه باتفاق المسلمين؛ لأنَّه غصبُ بقعةٍ في المسجد بفَرْشِ ذلك المفْروشِ فيها، ومنعُ السَّابقين إلى المسجد أن يصلُّوا في ذلك المكان، وأن يُتِمُّوا الصَّفَّ الأولَ فالأول، ثم إنه يتخطَّى النَّاسَ إذا حضروا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حذَّرَ من إيذاءِ المصلِّين بتخطِّي رقابهم، لما في ذلك من الاستهانة بحرمة الغير، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ: جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ، فَقَالَ: "اجْلِسْ؛ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ". ومعنى آنيتَ: أي أبطأْتَ وتأخَّرتَ. [باب حديث عبد الله بن بسر المازني - كتاب مسند الشاميين - مسند أحمد].


قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وَقَد اسْتَثْنَى مِنْ كَرَاهَة التَّخَطِّي مَا إِذَا كَانَ فِي الصُّفُوف الأُوَلى فُرْجَة، فَأَرَادَ الدَّاخِلُ سَدّهَا، فَيُغْتَفَر لَهُ لِتَقْصِيرِهِمْ".


واعلموا –رحمكم الله– أنه يجب على الحاضرين الإنصاتُ والاستماعُ للخطبة، ويحرُمُ الكلامُ وقتَ إلقائها، والعبثُ بالحصى أو السُّبحة أو المفاتيح أو نحوها... فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ -وَالإِمَامُ يَخْطُبُ- فَقَدْ لَغَوْتَ". [باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب - كتاب الجمعة – البخاري]. وفي رواية لمسلم: "وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا". [باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة - كتاب الجمعة]؛ لأنه تشاغل به عن الخشوع، وحضور القلب، ومعنى لغا: أي خاب من الأجر، وقيل: أي بطلت فضيلة جمعته، وقيل: صارت جمعته ظهرًا.


فاتقوا الله –عباد الله– واحْمَدُوا اللهَ على ما خصَّكم به من هذا اليوم، واعملوا بأقوال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله، واجتنبوا ما نهاكم عنه ولم يفعله: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر: 7].


نفعني الله وإياكم بالقرآن المبين، وبحديث نبيه الصادق الأمين.. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

omzoda 27-06-2011 07:59 PM

http://www.sez.ae/up2/get-3-2009-sez_ae_d13axz57.gif

medo 999 30-06-2011 05:47 PM

جزاك الله خيرا

أحمد فتحي عزام 01-07-2011 04:40 PM

جزاك الله خيرا

أم عمار قائد الأحرار 04-07-2011 05:13 PM

ربنا يبارك فيكم يااااااارب ع مروركم الطيب


وبالله عليكم ادعولي كتيييييييييييير بالتوفيق ف دراستي هذا العام


وجزاكم الله خير

ابوجنا2 05-07-2011 02:33 AM

شكررررررررررررررررررررررررررا

mr m diab 07-07-2011 02:32 PM

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

اسراء احمد محمد 123 08-07-2011 10:14 PM

شكراااااااااااااااااااااااا

صلاح عطية شعبان احمد 09-07-2011 12:49 AM

مهما قلت لن اوفيكي حقك أختي الفاضلة

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك



MOSTAFA093 09-07-2011 01:08 AM

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك


باتيتا 10-07-2011 11:04 AM

جزاك الله خيراً وربنا يكرمك

Abou_ahmed92 10-07-2011 02:33 PM

مشكور
 
بارك الله فيك

محمد عاشور حنفى سيد 14-07-2011 10:10 PM

جزاكم الله كل الخير

tasnemwtoqa 14-07-2011 10:55 PM

جزاك الله خيرا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.