بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   منتدى معلمي الأزهر الشريف (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=306)
-   -   كيف تحفظ القرءآن الكريم........ (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=277533)

ام رهف 24-06-2011 06:23 AM

جزاكم الله خيرا
ربنا يجعلنا من اهل القرأن الذين هم اهله وخاصته
اثلج الله صدرك

NazeeH 24-06-2011 06:35 AM

30- هداية القرآن للتي هي أقوم

قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[الإسراء: 9] ما أعظم هذه القاعدة، وما أحكم هذا الأصل العظيم الذي نص نصًّا صريحًا على عموم هداية القرآن وعدم تقييد هذه الهداية بحال من الأحوال؟ فكل حالة هي أقوم في العقائد والأخلاق والأعمال والسياسات والصناعات والأعمال الدينية والدنيوية، فإن القرآن يهدي لها ويرشد إليها ويأمر بها ويحث عليها ومعنى {أَقْوَمُ} أصلح وأكمل استقامة وأعظم قياما وصلاحا للأمور.
فأما عقائد القرآن فهي العقائد النافعة التي فيها صلاح القلوب وحياتها وكمالها فإنها تملأ القلوب عزة وكرامة بشعورها بالتجرد من الذل ولمخلوق مثلها وشرفها بتخصصها لمحبة الله تعظيمًا له وتألهًا وتعبدًا وإنابة وهذا المعنى هو الذي أوجد الله الخلق لأجله.
وأما أخلاق القرآن التي يدعو إليها فإنه يدعو إلى التحلي بكل خلق جميل من الصبر والحلم والعفو والأدب وحسن الخلق مع الله ومع الخلق وجميع مكارم الأخلاق، ويحث عليها بكل طريق ويؤلف القلوب ويجمع المتفرق، وأما الأعمال الدينية التي يهدي إليها فهي أحسن الأعمال التي فيها القيام بحقوق الله وحقوق عباده على أكمل الحالات وأجلها وأسهلها وأوصلها إلى المقاصد.
وأما السياسات الدينية والدنيوية فهو يرشد إلى سلوك الطرق النافعة في تحصيل المقاصد والمصالح الكلية وفي دفع المفاسد، ويأمر بالتشاور على ما لم تتضح مصلحته والعمل بما تقتضيه المصلحة في كل وقت بما يناسب الحال حتى في سياسة الوالد مع ولده وزوجه وأهله وخادمه وأصحابه ومعامليه فكل مصلحة يتفق العقلاء أنها أقوم وأصلح من غيرها، فإن القرآن يرشد إليها نصا أو ظاهرا أو دخولا تحت قاعدة من قواعده الكلية وكل التفاصيل الواردة في الكتاب والسنة وما تقتضيه المصالح تفصيلا لهذا الأصل المحيط، وبهذا وغيره يتبين لك أنه لا يمكن أن يرد علم صحيح أو معنى نافع أو طريق صلاح يرده القرآن([1]).
ومما ينبغي لصاحب القرآن: أن يخلص في طلبه لله عز وجل وأن يأخذ نفسه بقراءة القرآن ليله ونهاره في الصلاة وغيرها لئلا ينساه، وينبغي أن يكون لله حامدا ولنعمه شاكرًا، وله ذاكرا وعليه متوكلاً وبه مستعينًا وإليه راغبًا وبه معتصمًا وللموت ذاكرًا وله مستعدًا.
وينبغي أن يكون خائفًا من ذنبه راجيًا عفو ربه، ساعيًا في خلاص نفسه ونجاه مهجته مقدمًا بين يديه ما يقدر عليه من عرض دنياه، مجاهدًا لنفسه في ذلك ما استطاع، وينبغي أن يكون أهم أموره الورع في دينه واستعمال تقوى الله ومراقبته فيما أمره به ونهاه عنه، وينبغي أن يتواضع للفقراء ويتجنب الكبر والإعجاب ويترك الجدال والمراء ويأخذ نفسه بالرفق والأدب، وينبغي له أن يكون ممن يؤمن شره ويرجى خيره ويسلم من ضره، وأن يصاحب من يعاونه على الخير ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق ويزينه ولا يشينه.
وينبغي أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده وما فرض عليه فينتفع بما يقرأ ويعمل بما يتلو، فما أقبح لحامل القرآن أن يتلو فرائضه أحكامه ولا يفهم ما يتلو فكيف يعمل بما لا يعلم معناه؟ وما أقبح أن يسأل عن فقه ما يتلوه ولا يدريه، فما مثل من هذه حاله إلا كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا، ثم ينظر في السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبها يصل الطالب إلى مراد الله عز وجل في كتابه وهي تفتح له أحكام القرآن ، وذلك كبيانه صلى الله عليه وسلم للصلوات الخمس في مواقيتها وركوعها وسجودها وسائر أحكامها، وكبيانه مقدار الزكاة ووقتها والأموال التي تجب فيها، وكبيانه مناسك الحج قال صلى الله عليه وسلم:«خذوا عني مناسككم»([2])، وقال:«صلوا كما رأيتموني أصلي»([3])، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل: 44] وعن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: «تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه، فإذا حصلت هذه المراتب للقارئ القرآن كان ماهرا به، ولا ينتفع بشيء مما ذكرنا حتى يخلص النية فيه لله جل ذكره فيجب على حامل القرآن وطالب العلم أن يتقي الله في نفسه ويخلص العمل به».
قال أبو عمر([4]): وحملة القرآن هم العالمون بأحكامه وحلاله وحرامه والعاملون بما فيه، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تعلموا عشر آيات من القرآن لم يتجاوزوها حتى يتعلموا معانيها وحلالها وحرامها وأمرها ونهيها ويعملوا بها، ويلزم قارئ القرآن تعظيمه وحرمته، قال الحكيم الترمذي، في نوادر الأصول: فمن حرمة القرآن ألا يمسه إلا طاهر، وأن يستاك ويطيب فاه إذ هو طريقه وأن يستقبل القبلة بقراءته وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ البسملة عند ابتداء القراءة، وإذا أخذ في القراءة لم يقطعها بكلام الآدميين من غير ضرورة، وأن يقرأ على تؤدة وترتيل، وأن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به، وأن يقف على آية الوعد ويرغب إلى الله تعالى ويسأله من فضله، وعند آية الوعيد فيستعيذ بالله منه ويقف على أمثاله فيعتبر بها، وأن يؤدي لكل حرف حقه في الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تمامًا فإن له بكل حرف عشر حسنات ومن حرمة القرآن ألا يقرأه بألحان الغناء كما يلحن أهل الفسق، ولا بترجيع النصارى ولا بنوح الرهبانية، فإن ذلك كله زيغ وألا يجهر بعض على بعض بالقراءة، وألا يماري ولا يجادل في القرآن، وأن لا يصغر المصحف، ومن حرمة القرآن ألا يفسر بمجرد الرأي فإن ذلك لا يجوز وعليه الوعيد الشديد([5]) قال صلى الله عليه وسلم:«من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار»([6]) فالقرآن شافع مشفع لمن عمل به، وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل به ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}[طه: 123] فإذا قصر المسلم في تلاوة القرآن أو قصر في فهمه أو قصر في العمل به فقد هجره:{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}[الفرقان: 30] فعلينا معاشر المسلمين أن نقدر كلام ربنا حق قدره ونعظمه حق تعظيمه ونتدبر آياته، فنتذكر بها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ليكون حجة لنا عند ربنا ولندرك به سعادة الدنيا والآخرة وعلينا أن نتلوه حق تلاوته ونتدبر لننتفع به ونكون من الفائزين قال الشاعر:
وواظب على درس القرآن فإنه *** يلين قلبًا قاسيًا مثل جلمد

وقال آخر:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآن
وبالله التوفيق وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



([1]) القواعد الحسان لتفسير القرآن لابن سعدي (177).

([2]) رواه مسلم وأبو داود.

([3]) رواه البخاري ومسلم.

([4]) ابن عبد البر.

([5]) من مقدمة تفسير القرطبي (1/ 20، 21، 27).

([6]) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وصححه الترمذي والسيوطي وضعفه غيرهما.






NazeeH 24-06-2011 06:37 AM


NazeeH 24-06-2011 06:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهف (المشاركة 3581453)
جزاكم الله خيرا
ربنا يجعلنا من اهل القرأن الذين هم اهله وخاصته
اثلج الله صدرك


NazeeH 24-06-2011 06:45 AM


NazeeH 24-06-2011 06:47 AM


NazeeH 24-06-2011 06:50 AM


NazeeH 24-06-2011 06:53 AM


NazeeH 01-07-2011 08:23 AM

31- المصحف الشريف بالأرقام

عدد سور المصحف 114 سورة.

عدد أجزائه 30 جزءا والجزء حزبان.

عدد أحزابه 60 حزبا والحزب أربعة أرباع.

عدد أرباعه 240 ربعا.

عدد آياته 6236 آية.

عدد آياته المكية 4475 آية.


عدد آياته المدنية 1761 آية.

ابتداء نزول القرآن هو ليلة (17) من شهر رمضان
والصحيح والله أعلم في ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.

مدة النـزول في مكة (13) يومًا وخمسة أشهر و(12) سنة

مدة الن
ـزول في المدينة (9) أيام و(9) أشهر و(9) سنوات.

انتهاء النزول هو قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم([1]).


([1]) من كتاب «كيف تتأدب مع القرآن» لمحمد رجب فرجاني.




NazeeH 01-07-2011 08:57 AM


Mr.Ramadan Seddik 01-07-2011 09:05 AM

رب اشرح لنا صدورنا ونور لنا قلوبنا بالقران الكريم

NazeeH 01-07-2011 09:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.Ramadan Seddik (المشاركة 3620869)
رب اشرح لنا صدورنا ونور لنا قلوبنا بالقران الكريم

http://img444.imageshack.us/img444/3441/rdod11ax7.gif

NazeeH 01-07-2011 09:34 AM


NazeeH 01-07-2011 09:41 AM


NazeeH 01-07-2011 09:44 AM

http://up.almsloob.com/uploads/image...4019765bc0.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الرجل : لو آتاني الله مثل ما آتى فلانا فعلت مثل ما يفعل ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فيقول الرجل : لو آتاني الله مثل ما آتى فلانا فعلت مثل ما يفعل .


وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها
وفي رواية لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار
رواه البخاري ومسلم والمراد بالحسد هنا الغبطة وهو تمني مثل ما للمغتبط وهذا لا بأس به وله نيته فإن تمنى زوالها عنه فذلك حرام وهو الحسد المذموم



جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.