اقتباس:

مفرد عباد (عبد-عابد-معبود)

قال تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي}[طه:77].
كلمة {بِعِبَادِي}مفردها "عبد" فعبد تُجمع على"عبيد" و "عباد"، والفَرْق بينهما أن كل مَنْ في الكون عبيد لله تعالى؛ لأنهم وإنْ كانوا مختارين في أشياء، فهم مقهورون في أشياء أخرى، فالذي تعوَّد باختياره على مخالفة منهج الله، وله دُرْبة على ذلك، فله قَهْريات مثل المرض أو الموت.
أما العباد فهم الصَّفْوة التي اختارت مراد الله على مرادها، واختياره على اختيارها، فإنْ خيَّرهم: {فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف:29]، خرجوا عن اختيارهم لاختيار ربهم.
لذلك نسبهم الله إليه فقال: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}[الحجر:42]. وقال عنهم: {عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ}[الأنبياء:26]، وقال: { وَعِبَادُ الرَّحْمَـن الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً }[الفرقان:63].
[المصدر: تفسير الشعراوي – محمد متولي الشعراوي / ص 2408]

هذه تصبيرة حتى الإكمال.

ما اعرب
نشكو الزمان وما أتى بجناية ولو استطاع تكلما لشكانا

استاذ على ارجو رقم موبايلك ..انا معلم لغه عربيه تلميذك .. وارجو الاستفاده من حضرتك لاننى متابع جيد لحضرتك على المنتدى

ارجو اعراب كلمه راس فى الجمله على المعلمين ان يخلصوا فى العمل من اجل رفع راس مصر وشكرا لحضراتكم

يا حريصين على التفوق اجتهدوا
اعراب اجتهدوا

سائر:سير.
جيران:جور.
ريادة:رود.


- السيف قد ينهي المعركة أو لا ينهيها أما الحسام فهو الذي يحسم المعركة فلا يدع شاذة ولا فاذة في أرض المعركة إلا قسمها وقصمها، وكذلك فالحسام قد يكون السيف أو الرمح أو الشجاعة وغير ذلك.

فكذلك طالب العلم؛ العلم معه في معترك الحياة يحسم معركة الجهل.

رأس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

والمصدر هنا لا يعمل عمل الفعل

اجتهدوا : فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة
وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل

ما اعراب
نشكو الزمان وما اتى بجناية ولو استطاع تكلما لشكانا

تكلما : تمييز منصوب وعلامة نصبة الفتحة
والله أعلى وأعلم لأنها أزالت ابهام كلمة استطاع
فاستطاع ماذا ؟ علما أو قولا أو عملا أو ماذا؟فنقول تكلما فإذا تكلما تمييز

- السيف قد ينهي المعركة أو لا ينهيها أما الحسام فهو الذي يحسم المعركة فلا يدع شاذة ولا فاذة في أرض المعركة إلا قسمها وقصمها، وكذلك فالحسام قد يكون السيف أو الرمح أو الشجاعة وغير ذلك.

فكذلك طالب العلم؛ العلم معه في معترك الحياة يحسم معركة الجهل.