هيئة الجوده ما هى الا وسيله اخرى لنهب وسلب اموال الشعب المصرى وتقليد اعمى للغرب واحدى الخطوات الفاشله للقلئمين على تطوير التعليم المصر ى مثل امتحانات كادر المعلم وماقيل عنها . وتبدو الاسماء فخمه براقه وتشير الى هيكل ضخم من المصطلحات والمماراسات التى تكتشف فى النهايه انها مجرد اوراق

تجربه اخرى فاشله
 

ان الجوده اضافه الى مسلسل التجارب الفاشله للقائمين على تطوير التعليم واعتقد بل اجزم انها بهذا الشكل لن تدوم

اسف نسيت ان اقول من انجازات الحزب الوطنى

سمع الله منك وأزال الغمة

كلنا يدا واحدة مع دكتور زويل فى الغاء الجودة الورقية ا
 

زويل: جودة التعليم في مصرجودة شكلية

لا يا استاذ ايهاب الجودة تجربة عالمية اخذت بها الدول المتقدمة جميعا ويجب ان تكون هناك معايير قياسية للأداء في كل المجالات الصناعية والزراعية وغيرها والتعليم ايضا لابد وان يخضع لمواصفات الجودة .اما عن ان ان الجودة من ايام الحزب الوطني فهذا كلام ما لوش لازمة . فعندم اتي الرسول محمد علية الصلاة والسلام الي قوم يعيشون عيشة جاهلية اقر فيهم بعض الصفات الحميدة مثل الكرم واغاثة الملهوف وغيرها من صفات كانت فيهم ايام الجاهلية
لنكن منصفين طامحين الي مستقل افضل نأخذ من الدول التي سبقتنا ما جعلهم متقدمين في كل المجالات
ولتكن هذة دعوة لمراجعة مجالات ومعايير ومؤشرات الجودة لتتناسب اكثر مع الواقع لجديد لا ان نطالب بألغائها علي سس انها من مخلفات العهد البائد عهد حسني مبارك لعنة الله علية والملائكة والناس اجمعين

نقولها بكل وضوح لاوالف لا للجودة الورقية جودة الملفات . الكل يعلم ان الجودة بوضعها الحالى تضر ولاتفيد . فلما كل هذه الاستكانة والتهاون . نريد جودة مفعلة بعيدة عن الورق والملفات . لما لا نرفض هذه الجودة التى لاجودة مرجوة منها . لما لا نقول باعلى صوت لا للجودة العقيمة جودة الورق ونعم للجودة الحقيقة الجودة المفعلة
نريد من الهيئة والوزارة يضعوا اسس ومعايير يجب تفعيلها وتكون فى الامكان لجميع المدارس ويقوم اساتذة من كليات تربية بتدريب كل المدرسين بصورة ليست مكثفة كل فترة تكون على عدة اسس ومعايير ويطالب كل المدرسين بتفعيلها وتطبيقها دون ملفات واوراق توثيق التوثيق يكون على الواقع فقط وينزل فرد واحد فقط من الهيئة كمراجع كل فترة ليتاكد ماتم انجازه وهكذا حتى تتم الوزارة والهيئة من كل الاسس والمعايير المرجوة ثم ترسل الهيئة مراجعينها للتقييم الكامل على كل ماهو مطلوب على الواقع دون اية اوراق وملفات تشحن المدرسين بعدم الجدية . ولذا نضع ايدينا معا من اجل جودة حقيقة لمستقبل اولادنا ولبلدنا ولا والف لا لجودة الملفات .

هل معنى أننى أحب التطوير أن اشغل نفسى بهذا الكم الهائل من الأعمال الورقية الذى لاحصر له بدعوه التطزير واترك مهمتى الاساسية وهى التدريس لماذا لاتحولوا جميع المدرسين إلى إدراين ونخلص ؟ علشان نبقى بنحب التطوير كفاكم هذا الهراء؟
إلى متى سيظل المعلم يتحمل عمل كل شيىء ما هى وظيفية الإدارى هل هى وظيفته شرب الشاى والإفطار لقد وصل الحال بالمعلم أن يقوم بعمل كشوف المرتبات والمكافأة

جودة التعليم فكرة رائعة
ولكن ما يسمي بعملية الجودة التي نسمع عنها لا تقترب من ذلك علي الاطلاق
فما يحدث عبارة عن شغل ورق × ورق
وفلوس بتتقسم علي مشرفي الجودة
بس دا كان ايام ال عـــــــــــــــــــــــز
مش المفروض بقي انها ترحل مع النظام القديم؟؟

نتقدم بخالص التعاذى للدكتورة/ هدى شلتوت فى وفاة زوجها
 

ان اسوء شئ اصاب مصر بعد الحداثه هو النقل الغير واعى لكل ما ياتى من الغرب وما يترتب على ذلك من وعود وامال بان ما وصل اليه الغرب من نتائج سنصل اليه مباشرة اذا نهجنا نهجه وتكون النتيجه محبطه والامثله كثيره ولو كنا استغرقنا انفسنا فى دراسة حالتنا المحليه لمعرفة منطقة العوار مثل ظاهرة الغش التى اصبحت متئصله فى التعليم المصرى او ظاهرة الدروس الخصوصيه التى اصبحت وصمة عار فى جبين كل المعلمين ثم المناهج التى بنيت على الحشو واستهلاك قدر كبير من الاوراق و عقول الطلاب لفتره وجيزه من الزمن ثم الى نظام تقويم يضمان النجاح لطلبه اقلفى المستوى من الحد الادنى المطلوب . الا تعتبر جريمه وصول طالب لا يجيد القراءه والكتابه الى المرحله الاعدايه فكيف اجاب وقيم ونجح فى فى اكثر من 50 تقويم شهرى او سنوى ماذا يا سيدى يا من تتشدقون بمصطلحات الجوده( التى ادرك بطبيعة مهنتى كمعلم لغه انجليزيه انه ترجمه ركيكه لتعبيرات اجنبيه) ستقدم الجوده لعلاج ظواهر مثل الغش و العنف و الحشو والدروس الخصوصيه

علينا اولا ان نستغرق فى الواقع لنعرف ان التعليم هى السلعه الوحيده التى تصدر الى الداخل اى ان المجتمع هو المستهلك للسلعه فيجب ان يكون الخريج مطابق لطموحات المجتمع المحلى وان يخضع لمواصفات الدوله نفسها مرضيا لطموحاتها وليس لمواصافات اى هيئه او مؤسسه عالميه فالخريج مواطن مصرى سيخدم مصر وليس ثلاجه او سياره سنصدرها ولابد ان تحصل على الايزو فهل يعقل ان اخذ بمعايير اى دوله وطموحاته لمستوى تعليم ابنائى وانا والله قد اصابتنى الدهشه عندما قال احد مدربيين الجوده ان الهييئه العامه للجوده والاعتماد تسعى للحصول على الجوده من هيئه عالميه ولكن بعد تطبيق بعض الاشتراطات المعينه و عجبا

يا استاذة هدى
 

يا جماعه ارجو منح المناهج التى يدرسها اولادنا اهتمام كبير
يجب تحديثها وحذف ما جار عليه الزمن فيها
يجب تقليل الحشو الى فيها
يجب تعليم اولادنا القيم و المبادىء السليمة التى ضاعت هذه الايام
ان هذا موضوع مهم جدا جدا جدا
وهو الركيزة الاساسية التى سوف تقوم عليها الجودة فى المستقبل القريب ان شاء الله