شكر و تقدير
 

ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيراً
 

استيقظت و قد لاح شيء من الخيط الأبيض ، تضطرب نفسي ، فكلما أخرت صلاة الفجر ، عاندني اليوم و ما فيه ، ملف الرغبات في النفس مغلق ، عطاء نفسي اليوم فقد و لوعة ما لهما مثيل. أما الوساوس فصديقي الغالي يعاودني كلما وجد إلي سبيل معه شلته : القرف و انسداد الطريق و سوء المزاج .
_ أين ما يهديني ربي من بركة أتناولها أول يومي ، دعمه أواجه به ما لا قبل لي به ؟
_ سرقها الكسل من يومك .

المفكرة الفيلسوفة .. لطالما قرأت موضوعاتك ولم أرد .. لا لأنني لم أفهم .. ولكن لأنني أحتاج لأن أقرأها مرة أخرى .. أعمالك دائرية .. وأنا أقف في مركز دوائرك محاولاً التقاط نقاط التقاء الوتر مع جدار الدائرة المتحركة دائماً فإذا وصلت لنقطة التقاء ما بين الوتر الواصل بين المركز وجدار الدائرة أخذتني الدائرة في دوامتها وأصبحت معلقاً بتلك النقطة .. أسجل إعجابي الشديد بأسلوبك المتميز البالغ في دقته وعمقه .. بارك الله فيكِ أختي المفكرة الفيلسوفة .. وسلم لنا إبداعك الفذ

فعلا صورك رائعه ومفكره مبدعه
جزاك الله خيرا

لا يعد و لا يحصى
 

تنساب نغمات شجية من المذياع بحجرة والدي ، أغلق مسامعي ، لكنها تصر أن تسمعني شكواها ، تقول الست : إيه من الأماني ناقصني تاني و أنا بين إيديك ؟!!
يوقظ سؤالها نغمة تحد ٍ: كثير جداً :
1. إسفلت الشارع مكسور
ملاحظة : تم تغيير الكتاب ، الشارع أصلحوه أيضاً ، فضل مولى كريم لا يخذل الضعفاء من عباده . تغيير طرأ بعد نشر تلك القطعة بزمن قليل .

مزيد
 

سخر مني :
المفكرة ؟! أذاك لقب لإمرأة ؟ تكتب على نفسها الحرمان من كل قريب !
_ بل تعيد للفكر مكانه : يسيل في أعصاب ابن آدم ، ينبض به وجدانه ، تنضح به تصرفاته.
قضمة ثمنها جنة و جوع لمنتهى الحياة ، ترى كم جنة تتلاشى بينما أعضك يا رغيفي؟! أثقلت جسمي عن صلاة اعتدتها ، كم من الغصص تحضرها لي يا يومي ؟
إمرأة حبست قطة حتى ماتت فدخلت ناراً مصطلية ، أتدخل النار في فاكهة حبستها حتى تلفت و ثياباً خزنتها حتى بليت ؟ ألا يكفي أنها تكتوي بالجوع و البرد ؟
_ لازلت الأبواب مشرعة .
****************

مزيد
 

سخر مني :
المفكرة ؟! أذاك لقب لإمرأة ؟ تكتب على نفسها الحرمان من كل قريب !
_ بل تعيد للفكر مكانه : يسيل في أعصاب ابن آدم ، ينبض به وجدانه ، تنضح به تصرفاته.
قضمة ثمنها جنة و جوع لمنتهى الحياة ، ترى كم جنة تتلاشى بينما أعضك يا رغيفي؟! أثقلت جسمي عن صلاة اعتدتها ، كم من الغصص تحضرها لي يا يومي ؟
إمرأة حبست قطة حتى ماتت فدخلت ناراً مصطلية ، أتدخل النار في فاكهة حبستها حتى تلفت و ثياباً خزنتها حتى بليت ؟ ألا يكفي أنها تكتوي بالجوع و البرد ؟
_ لازلت الأبواب مشرعة .
****************

ركن عقلي أساسي يحب الترتيب و التنظيم .. استخدمه اليوم في التخلص مما لا منفعة فيه ، منها بقايا خبز و فتات كيك لا تنفع إنسي .
حريصة من بعض كياني تهمس : استغلي فتات فرصة . أصدقها .
أنثر الفتات على حافة شباك نافذتي . بمشيئة خالقها ، تحط الطير حول الشباك ، رزقها من مولاها . نقار و خلاف و عبث على فتات ، تعبر عنه بأعذب الأصوات . يزورني التبسم فيخفض حدة اكتئابي ممـّا يعييني تدبيره لا أصبر على فقده .
تعشش حمامة في شرفتي و تبيض ، تراها صغيرتي و تواليني بأخبار الحمامة ، أتابعها و هي تولي الحمامة اهتماماً ، تربطنا ابتسامات و تضمها نفسي ، نسائم الصدقة بما لم ينفعنا تعطر الهواء فنتنفسها مودة و رضا .
صداقة : تصلني رسالة الكترونية بها مائة دعاء عن الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه . ذيلته صاحبته بطلب الدعاء لها و لذويها ، أجيب طلبها .
أعيد إرسال الرسالة في عدة اتجاهات .....
تمطر السماء اليوم ، تقطع أشغالنا ، تدعونا لدعاء ربنا .
أتذكر الرسالة .... أفتح ملف الدعاء و أدعو و صديقة أخرى .. اللهم آمين .

ربنا يكملك بعقلك ويسلم احساسك وتدوم لنا ابداعاتك
وتقبلي مني تحياتي واعجابي بتفكيرك وقدرتك في التصوير والتعبير والابداع
دمت لنا مبدعه

ثلاثة
 

بعض حسن القاهرة الجديدة خلاء شوارعها ، بالذات إذ أبدأ عملي مبكراً . فقط 3 سيارات ، الصراع بينها على المكان يكاد يودي بنا جميعاً . أنجو من محاولة إغتيال فأتساءل ، كيف لا يسع هذا الإتساع ثلاث سيارات ؟
_ كل يقول أنا أنا .
يمر ببالي فصل به ثلاثة طلاب ، يجري أحدهم و يعزم أن لا يشرح المدرس الدرس ، يزيل الفهم من الفصل قسراً . ها قد أضيف عنصر الفراغ المفقود في زحام القاهرة فلم يغن ِ عنّـا شيئاً !
****************