![]() |
فى انتظار البقية
على احر من الجمر:blush: |
يا مسهل ياااااااارب....ههههههههههههههه
بجد جميله اوى وى انتظار باقى الحلقات |
مستنين الباقي كلنا.....
وبجد قصة جامدة جداااااااا.... |
ساد الظلام قاعة الحفل .. و أخرج يوسف تلك الكاميرا التى تعد بمثابة مسدسا كاتم للصوت .. و ما ان وجهها نحو هدفه .. و كاد أن يطلق الرصاص حتى تذكر تلك الطفلة التى رآها فى الاسكندرية مع نور .. و دموعها حين قتل والدها .. فاهتزت يداه و ابتعدت عن الهدف .. بعدها حاول تمالك نفسه و صوب تلك الكاميرا مرة ثانية .. لكن صورة الطفلة لم تفارقه .. فلم تستطع يده أن تطلق الرصاص .. حتى أعيد الضوء مرة أخرى و لم يقتل ذلك الهدف .. بعدها نظرت اليه نور فى دهشة :
- يوسف .. أنت عينيك بتدمع .. يوسف :- أيه !!! نور :- هى الحفلة اللى أنا مش فاهمة منها حاجة .. مؤثرة للدرجة دى .. ابتسم يوسف :- تقريبا مؤثرة .. بعدها أخرجت نور منديلا ورقيا .. و قد مسحت به تلك الدموع التى تواجدت على وجه يوسف .. فنظر اليها فى ابتسامة : - يلا .. نخرج .. نور :- و الحفلة !! يوسف فى ابتسامة : - أنا بصراحة مش فاهم أى حاجة أنا كمان .. ضحكت نور .. و خرجا معا من ذلك الحفل .. و ظلا يسيران و نور تضحك و تتحدث : - و تقول لى أنك أوبرالى .. و بتموت فى الحفلات .. ثم أكملت : - بس أنا أول مرة أشوف دموعك .. يوسف :- تصدقى أنها كانت دموع فرح .. نور فى دهشة : - دموع فرح !!! هز يوسف رأسه : - بكرة تفهمى كل حاجة .. بعدها صمت يوسف .. و يتذكر نفسه حين فعل كل شئ حتى ينفذ تلك الجريمة .. و ما ان تذكر تلك الطفلة حتى تحول الى شخص آخر .. لا يهمه تلك النقود التى دائما ما كان يسعى اليها .. أو سيرته الاجرامية التى طالما أراد أن تكون الأفضل .. حتى قاطعت نور تفكيره : - يوسف .. أنت سرحت و لا أيه .. نظر اليها :- نور .. أنا آسف .. نور :- آسف على أيه ؟! يوسف :- مش مهم تعرفى دلوقتى ليه أنا آسف .. بس لو عرفتى فى يوم أرجوكى تسامحينى .. نور فى حيرة : - أنا مش فاهمة حاجة .. بعدها أكمل يوسف حديثه : - تعرفى أنك أجمل حاجة حصلت لى فى حياتى .. نور فى سعادة : - يوسف .. بجد !! يوسف :- و الله العظيم بجد .. و المرة دى فعلا بقولها بجد .. أنا دلوقتى أسعد واحد فى الدنيا .. فاكرة لما قلتى لى أنى أنقذتك مرتين من غير ما أعرفك .. نور :- أيوة .. يوسف :- لو غرقتى ألف مرة .. أنا كنت هنقذك الألف مرة .. نور فى ابتسامة : - عارفة أنك انسان .. و انسان كبير أوى .. يوسف :- أنا لما سافرت معاكى اسكندرية النهاردة .. كنت مسافر شخص .. و رجعت شخص تانى خالص .. نور :- للأحسن و لاّ ؟ يوسف :- للأحسن .. ثم صمت .. بعدها ضحك : - تعرفى نفسى أخدك .. و نطلع القمر .. نور :- أيه الرومانسية دى كلها .. مش ملاحظ أنك اتكلمت كتير النهاردة .. يوسف :- فاكرة لما قلتى أنى أول واحد يهتم بيكى .. أنا بقى عمر ما حد اهتم بيا .. حتى كل اللى أعرفهم .. بالنسبة لهم حاجة بتجيب فلوس و خلاص .. و أول ما الفلوس تروح هيكونوا أول ناس يسيبونى .. نور فى دهشة : - ياه .. هى الحفلة غيرتك كدة !! يوسف :- نور .. أنا بجد عاوزك تفضلى معايا .. نفسى أكون يوسف .. مش حد تانى .. بعدها واصلا حديثهما .. و قد أوصلها الى بيتها .. *** عاد يوسف يسير بمفرده .. و يشعر بسعادة بالغة و ارتياح لم يشعر بهما من قبل .. حتى وجد رجلا عجوزا يجلس على ضفة النيل .. و يصطاد فى ذلك الوقت المتأخر .. فجلس بجواره يتأمل منظر النيل .. و يتذكر نفسه فى كل جريمة قتل اقترفها .. و تساقطت دموعه .. حتى نظر اليه العجوز : - ياه .. أنت همومك كبيرة للدرجة دى ؟!! سكت يوسف .. و لم يتحدث فصمت العجوز .. و واصل الصيد .. و بعد لحظات نظر اليه يوسف .. و قد مسح دموعه : - تعرف يا حاج .. أنا لى واحد صاحبى .. كانت مشكلته أنه شايف الدنيا من جهة واحدة بس .. :- صاحبى ده عمل كل حاجة غلط فى حياته .. سرق و قتل و كل حاجة تتصورها .. :-كان يقتل .. و يفرح أن رصيده بيزيد .. و عمره ما فكر مين اللى بيقتله .. و لا هو أيه بالنسبة لأهله .. و لا مصير أولاده أيه .. :- كان يقتل وعارف مصير نفسه .. اما هيموت مقتول زى اللى قتلهم .. أو يتحكم عليه بالاعدام .. و العجوز يواصل صيده .. و أذنه تستمع الى يوسف الذى يواصل حديثه : - فى لحظة ربنا بعت له ملاك .. بدل ما يحافظ على الملاك ده .. حاول يستغله أنه يقتل تانى .. فى سخرية من نفسه : - شفت صاحبى ده حقير أد أيه .. أكمل : - النهاردة كان كل همه أنه يقتل انسان .. بس القدر بعت له طفلة فكرته بنفسه لما أبوه مات مقتول .. و افتكر دموعه .. و حس بالطفلة لأنه عارف الشعور ده .. بس نسى كم مرة كان سبب فيه لناس كتير .. و فى اللحظة اللى كان هيقتل فيها الانسان ده .. لأول مرة يفكر فى حياته أنه يبص على الجهة التانية من الدنيا .. و سأل نفسه يا ترى أولاد الضحية دى هتسامحك و لا لأ .. نظر اليه العجوز .. و قد أخرج سمكة كبيرة اصطادها : - أنت شايف السمكة دى كبيرة أد أيه .. أكيد أكلت سمك كتير غيرها .. بس فى النهاية شبكت فى الصنارة .. حتى لو فضلت فى الميا هتيجى سمكة أكبر منها و تاكلها .. :- صاحبك ده لو فضل فى طريقه .. هيبقى عامل زى السمكة .. و كويس أنه عارف مصيره .. زى ما أنت قلت يا القتل يا الاعدام .. بس فيه حاجة كمان نساها .. يوسف :- أيه هى ؟!! ابتسم العجوز : - ان ربنا غفور رحيم .. بعدها سمع العجوز آذان الفجر .. فنظر الى يوسف : - قوم بينا نصلى .. يوسف :- أيه !! العجوز :- نصلى .. سيب صاحبك هنا .. و تعالى أنت صلّى .. ابتسم يوسف .. و قد ألقى بتلك الكاميرا التى كانت معه فى المياه .. و قد اتجه الى الصلاة مع ذلك العجوز .. و ما ان انتهى من الصلاة .. حتى شكر ذلك العجوز .. فنظر اليه العجوز فى ابتسامة : - أنا رجعت السمكة الكبيرة للميا تانى .. أكيد مش هتاكل سمك صغير بعد كدة .. يوسف فى ابتسامة : - أكيد .. *** ضحك يوسف .. و قد فهم ما يقصده ذلك العجوز الحكيم .. و قد عزم على أن يعود الى بيته .. لا ليمكث به .. و انما ليأخذ مقتنياته .. و يرحل عنه .. حتى وجد كل من حسام ومنال فى انتظاره .. حسام فى غضب : - أيه اللى حصل ؟ .. أنا عرفت أنه خرج سليم .. يوسف :- أيوة .. حسام :- ازاى .. و التعب اللى تعبناه .. و الفلوس .. يوسف :- ده اللى همك .. الفلوس .. نصيبك أنا هعطيه لك .. و أنا مش هقتل تانى .. حسام فى دهشة : - أيه الكلام ده .. يعنى أيه مش هتقتل تانى ؟ يوسف فى سخرية : - هى معناها صعب للدرجة دى ؟ منال:- كاسانو .. أنت أكيد تعبان .. يوسف :- آه نسيت .. فيه انسان لازم اقتله .. و أكيد هقتله .. منال :- مين ده ؟ يوسف :- كاسانو .. بعدها نظر الى منال: - أنا اسمى يوسف .. أنا هسيب لكم البيت ده من حقكم .. اتصرفو فيه .. أنا هبعد .. هسكن فى أى مكان يكون لـ يوسف و بس .. منال :- يوسف .. أنت نسيت أنى بحبك .. يوسف :- أنتى بتحبى كاسانو .. كاسانو مخزن الفلوس .. صدقينى يوسف مش هينفعك .. منال :- نور السبب فى اللى أنت فيه ده ؟ لم يرد يوسف .. و لم يستمع الى حديثهما .. بعدها حزم أمتعته و قد رحل .. *** |
جميلة اوى مستنية الباقي وكويس انه صحي
شكرا على الموضوع |
اقتباس:
القصة زادت جمالا بمرورك |
اقتباس:
شكرا ليكي على المرور نورتي التوبيك |
اقتباس:
|
شعر كل من حسام و منال بالغيظ .. والغضب الشديدين ..
منال :- أكيد البنت دى هى السبب .. من أول ما دخلت حياته .. و حياته اتغيرت .. حسام :- آه .. أنا كنت حاسس .. واللى خفت منه حصل .. منال :- أنا استحالة أسيبه يضيع منى .. حسام فى سخرية : - يضيع !! ما خلاص ضاع .. منال :- لا .. البنت دى لازم تخرج من حياته مهما كان التمن .. *** مرت الأيام .. و بدأ يوسف حياة جديدة .. و قد حصل على مسكن جديد .. و بدأت علاقته بـ نور تزداد .. و أصبحت السعادة شعار حياته .. و يشعر بسعادة نور كلما كانت معه .. حتى نظرت اليه ذات مرة : - يوسف .. هو أيه اللى حصل لك .. يوسف :- أنا سعيد أوى أنى معاكى .. نور فى دعابة : - ده احنا اتغيرنا أوى .. يوسف فى ابتسامة : - اتغيرت للأحسن .. نور :- تصدق .. أنى لحد دلوقتى مش عارفة أكمل الرسالة .. أنا شكلى هفشل فيها .. صمت يوسف : - لا .. أكيد هتكون أحسن رسالة .. نور :- أنا عاوزة أعرف كتير عنك .. أنت كل ما تكلمنى عن ماضيك تسكت .. يوسف :- الماضى ده مرحلة و انتهت .. خلينا فى الحاضر .. نور :- عندك حق .. بس أنت مفكرتش ترجع بطل رماية من تانى .. يوسف :- لا .. بس أنا ناوى اشتغل .. نور :- تشتغل ؟! يوسف :- أيوة واحد أعرفه من زمان .. قدر يلاقى لى شغل فى شركة حراسات خاصة فى ايطاليا .. نور وقد ظهر الحزن على وجهها : - ايطاليا !!! يوسف :- أنا لسة بفكر .. بس تقريبا كدة هرفض .. أنا خلاص قررت أنى مش هسيبك تانى .. *** مرت الأيام .. و تعلق يوسف بـ نور أكثر و أكثر .. و زادت غيرة منال .. التى كانت تتابع أخباره .. حتى وصلت غيرتها الى أقصى حدودها .. و قد ذهبت الى نور فى شقتها .. و ما ان رأتها نور .. حتى اندهشت : - أنتى مين ؟!! منال :- أنا .. تقدرى تقولى كدة واحدة خايفة عليكى .. نور فى دهشة : - خايفة عليا !! .. من أيه .. منال :- من كاسانو .. يتبع |
يا نهار اسود بقي على الستات لما تحط حاجة فلا مخها ربنا يستر
مستنين الباقي |
بجد فرحت اوى انه اتغير
بس ربنا يستر على اللى هيحصل وبما ان الغيره دخلت من الباب ربنا يستر على اللى هيترمى من الشباك :) فى انتظار باقى الحلقات فى رعاية الله |
بجد فرحت اوى انه اتغير
بس ربنا يستر على اللى هيحصل وبما ان الغيره دخلت من الباب ربنا يستر على اللى هيترمى من الشباك :) فى انتظار باقى الحلقات |
اقتباس:
ربنا يستر علينا نورتي التوبيك مرسي لمرورك |
ذهبت منال التى ازدادت غيرتها حتى وصلت ذروتها الى نور .. و ما ان رأتها نور حتى اندهشت :
- أنتى مين ؟! منال :- أنا .. تقدرى تقولى كدة .. واحدة خايفة عليكى .. نور و مازالت الدهشة تبدو عليها : - خايفة عليا !! .. من أيه ؟ منال :- من كاسانو .. نور :- أيه .. كاسانو .. يعنى أيه ؟!! منال :- كاسانو .. يوسف .. نور مرة أخرى فى غضب : - أنتى مين ؟ منال :- أنا كنت حبيبته .. و لازم تبعدى عنه .. نور تتمالك نفسها : - بس أنتى قلتى .. كنت .. يعنى ماضى .. منال :- اه .. بس هنرجع لبعض .. أصل احنا مناسبين لبعض جدا .. أكملت :- أوعى تكونى فكرتى ان يوسف بيحبك .. نور :- يوسف فعلا بيحبنى .. ضحكت منال ضحكة ساخرة : - يوسف عمره ما حبك .. أنتى بالنسبة له بنت عبيطة .. حاول يستغلها فى جريمة .. نور فى صدمة : - جريمة !!! منال :- أيوة جريمة .. و أنا لأنى خايفة عليكى .. حبيت أنقذك منه .. يوسف كان هدفه كله أنك تدخلى معاه الحفلة .. نور تتذكر : - الحفلة .. منال :- أيوة .. كانت عنده مهمة قتل هناك .. و كان محتاج بنت تدخل معاه .. نور هائمة :- قتل ؟!! منال :- أيوة قتل .. زى الجرايم اللى عملها كتير قبل كدة .. و اللى بسببها كان فى شرم الشيخ .. و قابلك هناك .. :- أنا اللى أثرت على العريس اللى كان هيتقدم لك .. الدكتور محمد ثروت .. و عشانى غير الميعاد .. غير الكتب اللى وصلت لبيتك .. :- أكيد طبعا بعد الكلام ده .. بنت زيك مش هترضى لنفسها أنها تكون مع واحد .. القتل أسهل حاجة عنده .. .... صمتت نور .. و بعدها غادرت منال .. و قد شاهدها يوسف و هى تخرج من بيت نور دون أن تراه .. فأصابته الصاعقة .. و ظل يحدث نفسه : - منال !!! :- أيه اللى جابها هنا !! بعدها خاف أن تكون منال قد سببت أذى لـ نور .. فأسرع الى شقتها يطمئن عليها .. و ما ان وجدها حتى سألها فى لهفة : - نور .. أنتى كويسة ؟ صمتت نور .. و لم تجب .. يوسف مرة أخرى : - نور .. أنتى كويسة .. نظرت اليه نور .. و قد ملأت الدموع عينيها : - كاسانو .. شعر يوسف بالصدمة حين سمعها .. و لم ينطق .. نور و قد تساقطت دموعها : - كاسانو .. قاتل !! يوسف :- نور .. نور : - مش قلت لك دايما حظى كدة .. حتى اللى أحبه يطلع بيستغل سذاجتى عشان ينفذ جريمة .. يوسف :- نور .. أرجوكى .. صاحت نور : - حرام عليك .. أنت ليه خلتنى أحبك .. ياريتك سبتنى أغرق .. يوسف : - نور .. أنا دلوقتى يوسف .. يوسف و بس .. كاسانو ده انتهى .. نور فى سخرية : - انتهى !!! بأمارة الحفلة .. و أنا اللى فكرت ان معايا مصباح علاء الدين .. بس الواضح أنك كنت أقوى منه .. :- تفرق أيه عن اللى قتل بابا .. و مين عارف .. ممكن تكون أنت اللى قتلته .. يوسف :- لا .. أرجوكى بلاش تظلمينى .. نور صدقينى .. أنا بدأت اتغير .. نظرت اليه نور : - يوسف .. أو كاسانو .. أنت عاوز منى أيه ؟ يوسف :- نور .. أنا بحبك فعلا .. و الله بحبك .. :- نور .. ده أكتر وقت محتاج لك فيه .. أرجوكى خلينى أهزم كاسانو .. نور وقد تمالكت نفسها : - أرجوك أنت .. أخرج .. يوسف :- نور .. لو بعدت أخاف يقتلنى كاسانو .. نور مرة أخرى : - أرجوك .. أخرج .. .... بعدها واصلت بكاءها .. و قد غادر يوسف شقة نور .. و عاد الى مسكنه .. و يحدث نفسه : - أكيد عندها حق .. أنت نسيت أنك قاتل .. و يعود مرة أخرى : - بس أنا بدأت اتغير .. و مش هقتل تانى .. ثم يسأل نفسه : - و ماضيك .. مين اللى هيغيره .. :- عشت طول عمرك انسان رخيص .. أنانى .. بس تقريبا هو ده قدرك .. :- حتى لما انسان حبك .. ضيعته من أيدك لأنك عمرك ما فكرت صح أبدا فى حياتك .. *** ظل يوسف يفكر كثيرا .. و كادت رأسه تنفجر من كثرة الأفكار التى تدور برأسه .. حتى خرج مرة أخرى من بيته .. و ظل يسير حتى اتجه الى ذلك المكان الذى كان يصطاد به العجوز .. فوجده هناك فنظر اليه : - خايف السمكة ترجع تاكل غيرها تانى .. لأن غيرها مش قادرين يصدقوا أنها اتغيرت .. و مش قادرين يسامحوها .. ثم تساقطت بعض دموعه .. :- نفسى فى فرصة أثبت بيها أنى اتغيرت .. نفسى الناس تحبنى و لو للحظة واحدة .. بس ازاى يحبونى .. و أنا كنت دايما سبب فى حزنهم .. يظهر أن ضميرى صحى متأخر .. و متأخر أوى .. و العجوز يصطاد .. و يتركه يتحدث .. و يخرج ما عنده .. أكمل يوسف : - حتى الانسانة اللى حبتها .. و قلت معاها هبدأ حياتى سابتنى أول ما عرفت حقيقتى .. ابتسم العجوز : - أنت حبتها فعلا ؟.. يوسف :- كنت دايما أقول قلبى ده صخرة .. بس أنا من أول لحظة شفتها حبتها .. و كنت بحاول أضحك على نفسى .. و أقول ان عمرى ما بطيقها .. بس قد أيه بتكون سعادتى لما بشوفها .. العجوز :- و هى حبتك ؟ يوسف :- أنا متأكد .. أنها كانت بتحبنى .. العجوز :- و دلوقتى ؟ صمت يوسف قليلا : - مش عارف .. العجوز :- أكيد هى بتحبك .. و لو بتحبك هتسامحك حتى لو بعدت عنك .. أوعى تخلى السمكة تأكل غيرها تانى .. *** |
اقتباس:
شكرا لكي على المرور |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.