![]() |
إيجوز إطعام كل يوم فى رمضان من طعامه ل 5 أفراد ..
و هو لا يعلم إذا كان مسكين أم لا ؟ السؤال هاهنا يحتاج الى شىء من التفصيل وأنا سأجاوب على فهمي للسؤال فإن كنت مصيب فخيرا ولله الحمد وإن كنت مخطأ فأرجو منكم يااختي أن توضحي السؤال والإجابه كالاتي: الكفارات المذكوره كما رأيتم هي لمن جامع فى نهار رمضان وهي اما ان يعتق أو يصوم أو يطعم ستين مسكينا وهذه الكفارات على الترتيتب فلا يصح أن ينتقل من الخطوه الى الخطوه التى تليها الا عند العجز عن السابقه يعني لا ينبغي أن يصوم شهرين وهو قادر على العتق ولا ينبغي أن يطعم وهو قادر على الصيام كما ورد فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم أي ان لم يكن قادر على العتق يصوم وان لم يكن قادر على الصيام بطعم ستين مسكينا. وهناك نقطه مهمه ينبغي توضيحها وهي خاصه بقولكم(إيجوز إطعام كل يوم فى رمضان من طعامه ل 5 أفراد) وهي كالاتى : لا يجوز لأحدٍ يقدر على الصيام في رمضان وليس عنده عذر شرعي أن يفطر ، وليس كل من أفطر برخصة من الشرع يطعم مقابل كل يوم مسكينا ، وإنما الإطعام للشيخ الكبير والمريض مرضاً مزمناً لا يُرجى شفاؤه. هذا معلوم بالشرع لا إفطار إلا بمانع كما حدده الشرع لذلك قال ابن عباس فى تفسير قوله تعالي(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) فيما رواه البخاري: هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيره لا يستطيعا أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكين. أما كون الذى يُطعم لا يعلم المسكين من غيره فله أن يتحري فى ذلك لأن النبي قال أن الاطعام هو حق للمسكين وليس لغيره فله ان يتحري فى ذلك وأن يسأل عمن هم أهل للإطعام. والدليل على ذلك:ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال :مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال صلى الله عليه وسلم :"هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال: لا ، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال : لا، فقال:فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟، قال: لا ، قال : فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه بعرق فيه تمر ـ والعرق المكتل ـ فقال: أين السائل؟ فقال: أنا، فقال: خذه فتصدق به"... إلى آخر الحديث، واللفظ للبخاري. نعم هذا ما أقصده و هو أنه يستطيع الصيام شهرين متتابعين و لكنه ربما لا يستطيع الصيام المتتابع فهل عليه أن يطعم فى نهار رمضان _و هو صائم بالفعل _5 مساكين أياً كانوا فقراء أو غير فقراء من نفس ما يطعم هو أى نفس المأكل و المشرب أو يخرج مالاً بنفس قيمة الإفطار وبالمناسبه أوضح هاهنا شىء وهو أنه لا يجوز أن تعطي المسكين مال بل لابد أن تطعميه ولذلك يجب علينا أن نعلم قاعدة مهمة ، وهي أن ما ذكره الله عز وجل بلفظ الإطعام أو الطعام وجب أن يكون طعاماً ، وقد قال تعالى في الصوم : ( وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) وقال في كفارة اليمين : ( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَاٰنَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَـٰتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) . وكفارة اليمين أياً كان مثلا( يمين الغموس ) إطعام عشرة مساكين +صيام 3 أيام أم أن هناك كفارة أخرى ....... وفي زكاة الفطر : فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من طعام ، فما ذكر في النصوص بلفظ الطعام أو الإطعام فإنه لا يجزىء عنه الدراهم . الزكاة هى صاع من طعام و لكن دار الإفتاء أباحت الزكاة بالمال عوضاً عن البر أو طعام أهل الديار (الأرز - التمر _ الزبيب .......) هل يجزئ إخراج الزكاة مالا أول رمضان للاحتياج الشديد الذى فيه الفقراء و المسالكين و لا ننتظر حتى نهاية الشهر الفضيل وهم يستخدمون المال فيما يفيدهم لأنهم أولى منا بذلك و علمت أن من أموال الزكاة يستقطع منها جزء للغارم بالدين لكى يسد عنه أغنياء المسلمين وعلى هذا فالكبير الذي كان فرضه الإطعام بدلاً عن الصوم لا يجزىء أن يخرج بدلاً عنه دراهم ، لو أخرج بقدر قيمة الطعام عشر مرات لم يجزئه ؛ لأنه عدول عما جاء به النص ، كذلك الفطرة لو أخرج قدر قيمتها عشر مرات لم يجزىء عن صاع من الحنطة ؛ لأن القيمة غير منصوص عليها . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . ولذلك قال الشيخ صالح الفوزان فى فتوى له من كتاب المنتقي من فتاوى الشيخ صالح الفوزان والكتاب متواجد بالاسواق ولله الحمد المهم قال حفظه الله: " والإطعام لا يكون بالنقود كما ذكرت ، وإنما يكون الإطعام بدفع الطعام الذي هو قوت البلد ؛ بأن تدفع عن كل يوم نصف الصاع من قوت البلد المعتاد ، ونصف الصاع يبلغ الكيلو والنصف تقريباً. فعليك أن تدفع طعاماً من قوت البلد بهذا المقدار الذي ذكرنا عن كل يوم ، ولا تدفع النقود ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) نص على الطعام " انتهى . صيام رمضان فرض من أركان الإسلام الخمسة واجب بإجماع الكتاب و السنة و ندعو العلى القدير أن يغفر لنا و يرحمنا و أن نكون من عتقاء ناره فى هذا الشهر الفضيل و أن يسبغ علينا منه و كرمه وجوده و نخرج من هذا الشهر فائزين و أن نسير على هديه و نتبع ملة حبيبنا و إمامنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و رمضان مبارك على الجميع المصريين خاصة و الأمة العربية الإسلامية عامة و كل عام و أنتم بخير و مشكووووووووووور أخى الكريم على اهتمامك بالرد و منتظرة الباقى وشكراً |
اقتباس:
مشكووووووووووووووووووور جعله الله في ميزان حسناتك بحث رائع و مفيد جزيت الخير |
بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك
|
1 مرفق
اقتباس:
وفقكم الله الى مايحب ويرضي وبلغني الله واياكم رمضان |
اقتباس:
وفيكم بارك الله جزاكم الله خيرا على المرور |
مشكووووووور أخى الكريم أوضحت فأبنت
و لك الشكر على الملف وكل عام وأنتم بخير جعله الله رمضان مبارك |
جزاكم الله كل خير على الموضوع الرائع
لكن لم اتمكن صراحة انى اتم قراته كاملا لانه قدر كبير جدا فياريت حضرتك لو هاتضع اجزاء اخرى فتضعها على اجزاء لكى تقرا واستيعابها وتطبق باذن الله وبالنسبة لمسمى القسم فاتناقشنا فى الادارة وسيتم تغيير هذا الاسم فى خلال هذين اليومين وجعل الله مجهواتكم فى ميزان حسناتكم وبلغنا الله واياكم رمضان |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولي تعقيب بسيط على الحديث الذي يوجد فى أسفل توقيعكم وهو: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله ولكن قولوا شهر رمضان. فالحديث هذا أخرجه رجل اسمه عدي ونقله عنه إبن الجوزي رحمه الله فى الموضوعات من حديث أبي هريرة رضي الله عنه كما هو فى مسلسل سند الحديث. الحديث بإختصار قال فيه إبن الجوزي رحمه الله:هذا حديث موضوع لا أصل له ولكم أن تراجعوا كتاب الموضوعات له رحمه الله. وقال أيضا إبن الجوزي:لم يذكر أحد فى أسماء الله تعالي رمضان ولا يجوز أن يسمى الله به إجماعاً. وعليه فلا يجوز نشر الحديث ولا روايته . وفقني الله وإياكم |
تذكره فى الصبر على تعلم العلم
إذا علمت قدر العلم وشرفه ومنزلته عند الله، وأن الله وملائكته ومن في السماوات ومن في الأرض حتى النملة في جحرها لتصلي على معلم الناس الخير. فاعلم أن العلم لا ينال براحة الجسم، روى مسلم بسنده عن يحيى بن أبي كثير قال: لا ينال العلم براحة الجسم، فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن صبر صبره الله. ولولا أن شرف العلم صعب المرتقى لناله كل أحد وادعاه كل جاهل، ولكن لأنه شريف لا ينال إلا ببذل وجد وتضحية، فينبغي على طالب العلم أن يكون صبوراً في طلبه لا يمل ولا ينقطع عن الطلب ويغالب الصعاب. قيل للشعبي: من أين لك هذا العلم كله؟ قال: "بنفي الاعتماد والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار وبكور كبكور الغراب" فالعلم ليس مالاً يجمع ثم يحتفظ به، ولا ماء يشرب، العلم يحتاج إلى مجالسة العلماء ومزاحمتهم بالركب وإلى مدارسة ومراجعة وحفظ وقراءة ومطالعة، فشمر عن ساعد الجد ولا تعجل. قال الشافعي رحمه الله: "حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله تعالى في إدراك العلم نصاً واستنباطاً والرغبة إلى الله تعالى في العون عليه". لا تحسب المجد تمراً أنت آكله لا تبلغ المجد حتى تلعق الصبر |
الدرس الرابع والأخير صيام التطوع (وأفضل صيام التطوع صيام يوم وإفطار يوم) وهو صوم داوود عليه السلام، (ويسن صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأيام البيض أفضل) وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وسميت الأيام أيام بيض مع كون الأيام كلها بيضا لأن لياليها بيضا، فالأصل في التسمية أيام الليالي البيض ، (ويسن صوم يوم الخميس والاثنين) وهـٰذا عليه الجماهير وقد حكى بعضهم الاتفاق على سنية صيام الاثنين والخميس. قال طائفة من أهل العلم: إنه لا يصح في صيام يوم الخميس حديث. ويكفي إثبات فضيلة صيام يوم الخميس الإجماع المحكي في صيامه وهو إجماع يتأكد أن يكون مستندا إلى نص. (وستة أيام من شوال، ولو متفرقة، وصوم تسع ذي الحجة، وآكدها التاسع وهو يوم عرفة وصوم المحرم وأفضله التاسع والعاشر، ويسن الجمع بينهما. (وكل ما ذكر في يوم عاشوراء من الأعمال غير الصيام فلا أصل له بل هو بدعة) فما ذكر من التوسيع على الأهل وإقامة الأفراح كل هـٰذا من البدع التي لا تستند إلى نص إنما المشروع هو الصيام فقط، وما يفعله بعض الناس من إظهار السرور مقابلة لما يُحدثه الرافضة من المآتم والندب لمقتل الحسين هـٰذا ليس بعلاج سليم؛ بل العلاج السليم هو أن تُلتزم السنة وأن ينهى عن البدعة. (ويكره إفراد رجب بالصوم وكل حديث في فضل صومه والصلاة فيه فهو كذب) أي لا يصح كما ذكر ذلك أهل التحقيق، وقد ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في كتاب ((تبيين العجب في فضائل رجب)) حيث بين أنه لا يثبت في فضيلة العمل بأي نوع من أنواع العمل فيه حديث يسار إليه.. (ويكره إفراد الجمعة بالصوم) هـٰذا فيما إذا كان مقصوده الجمعة، ويريد الجمعة لعينها. والمسألة من أهل العلم من قال: يكره إفراد الجمعة مطلقا. ومنهم من قال: المكروه هو تخصيص يوم الجمعة لا إفرادها، الجمهور على أن المكروه هو الإفراد ولو لم يخص، ولكن الذي يظهر أن المكروه هو التخصيص. (ويكره تقدم رمضان بيوم أو يومين) لحديث النهي عن تقدم رمضان، (ويكره الوصال)، (ويحرم صوم العيدين) وهـٰذا محل اتفاق، والمقصود بالعيدين الفطر والأضحى (وأيام التشريق)، (ويكره صوم الدهر) يعني سرد الصوم، وهـٰذا قول جمهور أهل العلم، وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه لا يكره، والصواب ما عليه الجماهير بأنه لا يسن؛ بل يكره ولا يشرع صوم الدهر وهو سرد الصوم دون فصل.. (وليلة القدر معظمة يرجى إجابة الدعاء فيها؛ لقوله: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)﴾[القدر:03] قال المفسرون: في قيامها، والعمل فيها خير من قيام ألف شهر خالية منها، وسميت ليلة القدر؛ لأنه يقدر فيه ما يكون في تلك السنة، وهي مختصة بالعشر الأواخر) أي أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وهـٰذا قول الجماهير من أهل العلم، وذهب البعض إلى أنها لست المختصة بالعشر الأواخر، ومنهم من قال: إنها تكون في رمضان كله، ومنهم من قال: تكون في رمضان وفي غيره. والأقوال في هـٰذا متعددة تبلغ ثمانية وأربعين قولا، والصواب ما ذكره المؤلف بأنها مختصة بالعشر الأواخر. (وليالي الوتر) يعني ليالي الأفراد ، (وآكدها ليلة سبع وعشرين، ويدعو فيها بما علّمه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعائشة: ((اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني))،[ الترمذي: (3513). ابن ماجه: (3850). قال الشيخ الألباني: صحيح.] والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. |
مشكوووووووور و جزيت الخير
بارك الله فيكم و نفع بعلمكم عامة المسلمين |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.