![]() |
أريد أن ألبس النقاب، لكن أخشى أن أقوم بذلك رياء.
أخشى أن أخلعه بعد لبسه. وأخشى أن ألبسه لكن أقصر في واجباتي الدينية فأعطي انطباعا سيئا عن المنتقبات. أخشى أن يغرر بي بعض الرجال الذين هوايتهم إيقاع المنقبات ممن إيمانهن ضعيف كما في القصص التي قرأتها في النت. أخشى أن يكون في رغبتي تلك تشدد منى فيشدد الله عليّ. المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة: هذه كلها وساوس يلقيها الشيطان أمام الفتاة التي تريد أن تنتقب ليصدها عن النقاب؛ فالشيطان أشد ما يغيظه هو أن تنتصر المرأة على نفسها وعليه، وترفض أن يحولها إلى وسيلة ليفسد بها المجتمع. إنه يشعر بصغار وإذلال كبير تحت قدمي كل فتاة تنتقب معلنة انتصار الفضيلة على الرذيلة، والكرامة على الفحشاء، واحترام الذات على دسها في الخطايا. ولهذا يلجأ إلى إلهاء عزيمتها بهذه الشبهات المتهافتة، فيقول " إنك مرائية " و" ما فائدة النقاب " و" وما فائدة أن تنتقبي ثم تخلعيه مثل فلانة" ، و" وسوف يظن الناس أنك تتسترين وراءه" وكل ذلك ليس سوى فقاعات فارغة وتافهة. وعلى المؤمنة أن تتحداه بقوة وعزيمة الإيمان، وتنتقب طلبُا لرضا الله تعالى، متذكرة أن النقاب اليوم ليس عبادة شخصية؛ إنه مشروع دعوة عالمية، فهو إعلان عظيم يحمل في ثناياه عدة معانٍ: |
ما زال الموضوع متجدد باذن الله تعالي تابعونا
وعلى الله قصد السبيل |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.