لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لا ارتاح ابدا لما تكتبه جريدة اليوم السابع ... جريدة ساويرس ...
ارجو ان ننتبه جميعا للتركيز الشديد على ذكر صفاته التى تدل على إنه مسلم و متدين :
وكان يواظب على تأدية الصلاة

علامة الصلاة البارزة على جبهته

لا يجلس على المقاهى، ولا يدخن السجائر، ويعرف الله جيداً ، كما أنه كان يتعامل معهم بمعاملة حسنة

اشعر - و الله أعلم - ان الجريدة تلمح الى ان الشاب المسلم الذى كان يـُظهر للناس كل هذه الصفات الحسنة ( التى يحب الناس الشخص الذى يتحلى بها ) ... قد انكشفت صفاته الحقيقية - يعنى أنه كان يدَّعى الصفات دى - عندما أقدم على الإنتحار ...

نسأل الله ان يصبر أهله ... و ان يعلم كل شاب مسلم سوء عاقبة المنتحر ... و الله يهدينا جميعا لما فيه مرضاته

وليه متقولش انهم بيلمحوا انه مقتول .وخاصا ان مفيش حد شافه وهو بيربط الحبل في رقبته .
ده غير ان الينهارده وفي الحال اللي احنا فيه الشاب محتاج سبب قوي عشان ينتحر مش مجرد بيحب غير انه متزوج .يعني الامر مش ملح .والحب ده برده لو صحيح مش دافع
غير ان علميا ربنا جعل الروح عزيزه جدا علي الانسان حتي لو كافر عشان مش يفقدها بسرعه ويحافظ عليها .ده غير استغراق الوقت لربط الحبل وبعدين ربطه في رقبته اكيد حيفكر ورحه مش حتهون او حتي يبقي متردد ده غير الجواب ده ايه ظروفه ليه مش طار بعيد باعتبار الجسم لم بينزل بيبقي تقيل وبيبقي في حركه جامده .
طيب لو الجواب ده في جيبه .ممكن حد يكون حططهوله .من البدايه ويبقي هو القاتل

الله اعلم بما حدث

بس لو كل واحد حب ولم يتزوج انتحر
كان كتير جدا انتحروا

وعملية القفز بالحبل دي محتاجه عقل مفكر

علشان جديدة

انا لله وانا اليه راجعون

في النهاية الشاب مات والله يعلم سبب مقتلة . لا حول ولا قوة إلا بالله.

لا حول ولا قوة الا بالله
الصور فى غاية القسوة