بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   سلطان العلماء: العز بن عبد السلام _رضى الله عنه_موضوع حوارى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=221773)

طالب أزهـرى 01-07-2010 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a (المشاركة 2326486)
لا يوجد دليل صريح وصحيح فيما ذكرت يدل على مشروعية التمايل أثناء الذكر



والصحيح أنه بدعة
حكم التمايل والتحرك عند الذكر وتلاوة القرآن

بعد كل ده أدلة من الكتاب وأدلة من السنة وأقوال جل علماء السلف الصالح
وبرده بدعة
قد أتيت إليك يا أستاذى من صريح الكتاب وصحيح السنة
وأقوال العلماء بالمراجع
وأدلة عقلية بأن هذا فعل لا إرادى
وتذكر قولى
نحن نتكلم عن الساده الصوفية الاتقياء وليسو الدخلاء الاَّ أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة،وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، والاهتزار للرياء وغيرها فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة،وتحقيق الأغراض الدنيئة.
ومما يُؤسَف له أن بعض العلماء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاًفي الخلق واطمئناناً في القلب.

طالب أزهـرى 01-07-2010 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a (المشاركة 2326486)
لا يوجد دليل صريح وصحيح فيما ذكرت يدل على مشروعية التمايل أثناء الذكر


والصحيح أنه بدعة
حكم التمايل والتحرك عند الذكر وتلاوة القرآن
http://www.islamonaa.com/vb/uploaded/24b38bcf42.gif
من البدع المنكرة التي أحدثها المتصوّفة, وتبعهم في ذلك فئات من الناس, هو التمايل والاهتزاز حال الذكر وتلاوة القرآن.
واعلم رحمني الله وإياك, أنّ للذكر على الجوارح سمتاً ودلاً, وخشوعاً واستكانة, مصداقاً لقوله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.
ولكن وجد في بعض المتصوفة -خاصة فيما يسمونه الحضرة-, وبعض التالين لكتاب الله تعالى تحركاً واضطراباً واهتزازاً وتمايلاً حال قراءة القرآن والذكر, وهو منكر ولا ريب.
وإليك أخي اللبيب طرفاً من الأدلة الشرعية الدالة على بدعية هذا الأمر ونكارته:
1- إنّ الأصل في العبادة التوقف:
والذكر هو أصل العبادة وأسّها, فلا يجوز إحداث شيء في الذكر دون دليل, سواء في مضمونه, أو في وقته أو في هيأته.
مصداقاً لما روته عائشة رضي الله عنه أنّ رسول الله http://www.islamonaa.com/vb/images/smilies/slam.gif قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه, فهو رد" (متفق عليه).

2- أنّ هذا الفعل مناف للخشوع والخضوع مع القرآن والذكر:
بل فاعل ذلك يعد من المستهزئين لا محالة بالقرآن والذكر.
ويحضرني هنا مقال قرأته قبل سنين, عن راقص نصراني أسلم, فلما سئل عن سبب إسلامه قال: منذ أمد وأنا أبحث عن المزاوجة بين الروحانيات والرقص حتى رأيت الصوفية يتراقصون مع الذكر, فأسلمت لذلك وصرت متصوفاًhttp://www.islamonaa.com/images/%bf%bf.gif!!!!.

3- ليس ثمة دليل يجيز هذا الفعل الشنيع:
اللهم إلاّ أثر منكر روي بإسناد مظلم:
فقد أخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق محمد بن يزيد أبي هشام:ثنا المحاربي عن مالك بن مغول عن رجل من (جعفى) عن السدي عن أبي أراكة عن علي أنه قال وهو يصف أصحاب النبي http://www.islamonaa.com/vb/images/smilies/slam.gif: "كانوا إذا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم ريح" ومادوا أي: تحركوا واضطربوا.
قال الألباني رحمه الله: هذا إسناد ضعيف مظلم (السلسلة الصحيحة(3/307).

4- أنكر الصحابة رضي الله عنهم التمايل والاضطراب والحركة حال الذكر وقراءة القرآن:
ومن هذه الآثار:
عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان قالت رآني أبو بكر أتميل في الصلاة فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء.

5- أنّ هذا الفعل, أعني: التحرك أثناء تلاوة القرآن والذكر, فيه تشبه باليهود والرافضة.
فأنت ترى اليهود عند حائط البراق, أو حائط المبكى يتمايلون ويتحركون عند ترنيمهم لتوراتهم.
والأمر ذاته عند الرافضة بعد انتهائهم من الصلاة يحركون أيديهم حال ذكرهم لدعائهم الآثم, المسمى بدعاء صنمي قريش -يسبون فيه أبا بكر وعمر وسائر الصحابة-.
- نقل عن الشعبي رحمه الله كثيراً من وجوه الشبه بين اليهود والرافضة ومنها قوله ( واليهود تنود في صلاتها وكذلك الرافضة ) 1 منهاج السنة /31. تنود: أي تتحرك.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة" منهاج السنة 1/ 25..
- قال الزمخشري: "لما نشر موسى عليه السلام الألواح وفيها كتاب الله تعالى , لم يبق شجر , ولا جبل , ولا حجر إلا اهتز .فلذلك لا ترى يهودياً يقرأ التوراة إلا اهتز وانغض لها رأسه" الكشّاف " 2/102.

6- وقد عدّ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله هذا الفعل -أي: التحرك حال التلاوة والذكر- من بدع القراء.
قال رحمه الله: " اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن, وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين, ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة.
وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م 386هـ رحمه الله كتاب " من تأخذه عند قراءة القرآن حركة" ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً" بدع القراء القديمة و المعاصرة, ص 31.



يبدو من كلام سيادتكم أنك لم تطلع على الأدلة التى سردتها إليكم
وقد فندت سيادتك والشيخ الألبانى أدلة لم أقولها

رضوان الجعفري 01-07-2010 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب أزهـرى (المشاركة 2324205)
تصوفه الحقيقى كان العز ابن عبد السلام يقول بحضرة الذكرالتي عند الصوفية ، بل قد لبس الخرقة على طريقة المتصوفة على يد الصوفي الكبير السهروردي.
قال الإمام الذهبي رحمه الله : (( قال قطب الدين : كان مع شدته فيه حسن محاضرة بالنوادر والأشعار. يحضر السماع ويرقص(أي يتمايل في الذكر وليس على معنى رقص أهل الأهواء كما يحدث الآن من بعض دخلاء التصوف)) . كتاب [العبر في خبر من غبر للحافظ الذهبي (3/299)].

وقال السيوطي رحمه الله تعالى في ترجمة العز بن عبدالسلام :
((له كرامات كثيرة ولبس خرقة التصوف من الشهاب السهروردي، وكان يحضر عند الشيخ أبي الحسن الشاذلي ، ويسمع كلامه في الحقيقة ويعظمه)). [حسن المحاضرة (1/273) دار الكتب العلمية].

ويقول الإمام السبكي: : ((وذكر(أي القاضي عز الدين الهكاري) أن الشيخ لبس خرقة التصوف من شهاب الدين السهروردي، وأخذ عنه، وذكر أنه كان يقرأ بين يديه ((رسالة القشيري)) فحضره مرة الشيخ أبو العباس المرسي لما قدم منالأسكندرية إلى القاهرة فقال له الشيخ عز الدين: تكلم على هذا الفصل. فأخذ الشيخ المرسي يتكلم والشيخ عز الدين يزحف في الحلقة ويقول: اسمعوا هذا الكلام الذي هوحديث عهد بربه.
يزحف: أي يمشي في الحلقة، وليس بأنه الزحف على الأرض، فنقول زحف الجيش نحو حطين أي مشى
وقد كانت للشيخ عز الدين اليد الطولى في التصوف وتصانيفه قاضية بذلك)) طبقات الشافعية (8/214-215).
أما عن الحركة في الذكر الذي كان يفعله الشيخ عز الدين، فيقول العلامة ابن شاكر الكتبي : ((يحضر السماع ويرقص ويتواجد أي يتمايل في الذكر) فوات الوفيات( (2/350-352).

وقد جعل الشيخ أسعداليافعي رحمه الله التمايل وسماع الشيخ عز الدين دليلا على جواز ذلك لأن فعله حجة فهو من كبار العلماء وأطال في ذلك [انظر مرآة الجنان لليافعي(4/154)].

إجابة عن إشكال: وردفي أحد كتب الشيخ العز بن عبد السلام أنه أنكر على من يفعل الحضرة، والجواب عن هذا أنه كان الكلام منه هذا قبل أن يسلك طريق أهل الله على يد الشيخ أبي الحسن الشاذلي،لكنه بعد أن دخل الطريق وسلكه على يد الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله ورضي عنه،تراجع عن كلامه هذا بأنه كان يحضر مجالس الذكر مع شيخه أبي الحسن الشاذلي رحمه الله المسماة بالحضرة وأن سلطان العلماء لم يقل شعراً .

إذا فسلطان العلماء كان صوفيا
طيب كيف يقول مستر عصام الجاويش فى موضوع غضب مشايخ الطرق الصوفية لقرار منع حلقات الذكر بالمساجد</STRONG>
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش (المشاركة 2136255)
قال عنهم العز بن عبد السلام
* وقال سلطان العلماء العز بن عبد السلام في كتابه :"قواعد الأحكام في مصالح الأنام" 2 / 186 :
"وأما الرقص والتصفيق فَخِفَّةٌ ورعونة ، مُشْبِهَةٌ لرعونة الإناث لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذّاب ، كيف يتأتى الرقص المتَّزن بأوزان الغناء ، ممن طاش لُبُّه وذهب قلبه ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((خير الناس قرني ، ثمّ الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم )) ـ متفق عليه ـ ولم يكن واحد من هؤلاء الذين يقلّدونهم يفعل شيئاً من ذلك".انتهى
ـ وقال أيضًا في كتابه قواعد الأحكام ص 679 بتحقيق الشيخ عبد الغني الدقر :"الرقص لا يتعاطاه إلا ناقص العقل ، ولا يصلُح إلا للنساء".انتهى
6ـ و من شعر الإمام العز بن عبد السلام في وصف المتصوِّفة:

ذهبَ الرجالُ وحالَ دون مَجَالهم *** زُمَرٌ مـن الأوبـاش والأنذالِ


زَعموا بأنهم علـى آثارهـم *** سـاروا ولـكنْ سِيرة البَطَّالِ


لَبسوا الدَّلوق مرقعاً وتقشَّفوا *** كتقشّف الأٌقطـاب والأبـدالِ


قطعوا طريق السالكين وأظلموا *** سُبُلَ الهدى بجَهـالةٍ وضَـلالِ


عَمروا ظَواهرهم بأثواب التقى *** وحشوا بواطنهم مـن الأدغالِ


إنْ قلتَ : قال اللهُ قـال رسولهُ *** همزوكَ همزَ المنـكرِ المتغالـي


ويقول قال قلبي لي عن خاطري *** عـن سرِّ سري عن صفا أفعالي


عن حضرتي عن فكرتي عن خلوَتي *** عن جَلْوَتي عن شاهدي عن حالي


عن صفْوِ وقتي عن حقيقة حكمتي *** عن ذات ذاتي عـن صفا أفعالي


دعوى إذا حققتهـا أَلْفَيْتَهـا *** ألقـاب زور لُفِّقَت بمحـالِ


تركوا الشرائع والحقائق واقتدوا *** بطرائق الجهَّـال والضـلالِ


جعلوا المِرَا فتحاً ، وألفاظ الخَنَا *** شطحاً وصالوا صَوْلَةَ الإدلالِ



أهذا إفتراء ؟

طالب أزهـرى 01-07-2010 01:28 AM

هذا ليس إفتراء هذا الذى قلت فيه
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب أزهـرى (المشاركة 2324205)
إجابة عن إشكال: وردفي أحد كتب الشيخ العز بن عبد السلام أنه أنكر على من يفعل الحضرة، والجواب عن هذاأنه كان الكلام منه هذا قبل أن يسلك طريق أهل الله على يد الشيخ أبي الحسن الشاذلي،لكنه بعد أن دخل الطريق وسلكه على يد الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله ورضي عنه،تراجع عن كلامه هذا بأنه كان يحضر مجالس الذكر مع شيخه أبي الحسن الشاذلي رحمه الله المسماة بالحضرة وأن سلطان العلماء لم يقل شعراً .


طالب أزهـرى 01-07-2010 01:32 AM

أما
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش (المشاركة 2136255)
6ـ و من شعر الإمام العز بن عبد السلام في وصف المتصوِّفة:

ذهبَ الرجالُ وحالَ دون مَجَالهم *** زُمَرٌ مـن الأوبـاش والأنذالِ


زَعموا بأنهم علـى آثارهـم *** سـاروا ولـكنْ سِيرة البَطَّالِ


لَبسوا الدَّلوق مرقعاً وتقشَّفوا *** كتقشّف الأٌقطـاب والأبـدالِ


قطعوا طريق السالكين وأظلموا *** سُبُلَ الهدى بجَهـالةٍ وضَـلالِ


عَمروا ظَواهرهم بأثواب التقى *** وحشوا بواطنهم مـن الأدغالِ


إنْ قلتَ : قال اللهُ قـال رسولهُ *** همزوكَ همزَ المنـكرِ المتغالـي


ويقول قال قلبي لي عن خاطري *** عـن سرِّ سري عن صفا أفعالي


عن حضرتي عن فكرتي عن خلوَتي *** عن جَلْوَتي عن شاهدي عن حالي


عن صفْوِ وقتي عن حقيقة حكمتي *** عن ذات ذاتي عـن صفا أفعالي


دعوى إذا حققتهـا أَلْفَيْتَهـا *** ألقـاب زور لُفِّقَت بمحـالِ


تركوا الشرائع والحقائق واقتدوا *** بطرائق الجهَّـال والضـلالِ


جعلوا المِرَا فتحاً ، وألفاظ الخَنَا *** شطحاً وصالوا صَوْلَةَ الإدلالِ



هذه القصيدة لأبن القيم الجوزية
وسلطان العلماء لم يقل شعراً
والله أعلم

طالب أزهـرى 01-07-2010 01:42 AM

يبدوا أن الأستاذ عصام الجاويش
لا يفرق بين السادة الصوفية الأتقياء ودخلاء التصوف
وهذا ما يقع فيه كثير من الناس إلا ما رحم ربى
وفى هذا سنكتب بإذن الله _عز وجل_ موضوعاً عن التصوف الصحيح القائم على الكتاب والسنة وأتباء السلف الصالح لا إبتداع الخلف الطالح

أبو إسراء A 01-07-2010 06:23 AM

أولا :الأستاذ عصام تكلم عن الرقص الصوفى والتصفيق منكرا إياه وأتى بأقوال
العلماء وبأرقام الصفحات وهو محق فى ذلك، وأما كون القصيدة تتبع إبن القيم أم العز إبن عبد السلام فالأمر أو الحكم على الرقص لا يختلف.
وقد زدت أنا على ما قاله الأستاذ عصام
وقلت أن التمايل بدعة ، ولا يوجد دليل صحيح بمشروعيته.
الرد على ما سقته أيها الأخ من أدلة
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب أزهـرى (المشاركة 2326153)
الأدلة الشرعية.
اولا:- من الكتاب الحكيم
1- قال تعالى: ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
وههنا نري عموم النص فلا يوجد مخصص ولا استثناء وهو عموم بين لا يخرج عن نطاقه إلا إذا أخرجه نص آخر من طريق الاستثناء والتخصيص.
وكما أنه لم يرد نص بتحديد حالة أو وقت معين له كذلك لم يرد نص يأمر بتجنب حالة مخصوصة أو وقت محدودله
الرد
أين ذكر التمايل فى الأية؟


2- قوله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
وكل من آمن بالله تـعالى ووحدانيته ورســالة رسـوله صلى الله عليه وســلم يعترف بذلك.
إذن: فجذوع الأشجار وسيقانها وأغصانها وأوراقها تسبح لله تعالى نحن قد لا نسمع هذا التسبيح فإذا كانت الريح عاصفة وتمـايلت الأشــجار بسـببها لسـمع صوت ذلك . وذلك بتشـابك الأغصـان والفـروع والأوراق وتسبيحها جميعا ً مع بعضها البعض فنسمع لذلك صوتا ً لانسمعه أثناء عدم هبوب الريح .
الرد
أين ذكر التمايل فى الأية؟
وهل تأخذوا أحكامكم من فعل الجمادات؟

3- قوله سبحانه وتعالي: "تقشعر منه جلودالذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلي ذكر الله" الزمر: 23
. فالطبيعة البشرية تتأثر بأشياء كثيرة.. ولذلك لا مانع أن يكون بعض الصحابة

وغيرهمقد تحرك جسمه عند سماع آيات من القرآن تؤثر بقوة علي وجدانه وأعصابه فعند قشعريرة الجلد يظهر أثره علي الاعصاب والعضلات بأية حركة.
الرد
أين ذكر التمايل فى الأية؟
وأين الحديث الذى يدل على تمايل الصحابة؟
وقد ذكرالامام القرطبي في تفسير الاية
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْإِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
أي عند آية الرحمة . وقيل : إلى العمل بكتاب الله والتصديقبه . وقيل : " إلى ذكر الله " يعني الإسلام . ومعنى لين القلب رقته وطمأنينته وسكونه . وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم . قيل لها : فإن أناسا اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر أحدهم مغشيا عليه . فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وقال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي : مر ابن عمر برجل من أهل القرآن ساقط فقال : ما بال هذا ؟ قالوا : إنه إذا قرئ عليه القرآن وسمع ذكرالله سقط . فقال ابن عمر : إنا لنخشى الله وما نسقط . ثم قال : إن الشيطان يدخل فيجوف أحدهم ; ما كان هذا صنيع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . وقال عمر بن عبدالعزيز : ذكر عند ابن سيرين الذين يصرعون إذا قرئ عليهم القرآن , فقال : بيننا وبينهم أن يقعد أحدهم على ظهر بيت باسطا رجليه , ثم يقرأعليه القرآن من أوله إلى آخره فإن رمى بنفسه فهو صادق .وقال أبو عمران الجوني : وعظ موسى عليه السلام بني إسرائيل ذات يوم فشق رجل قميصه , فأوحى الله إلى موسى : قل لصاحب القميص لا يشق قميصه فإني لا أحب المبذرين ; يشرح لي عن قلبه
كل ما ذكره القرطبى أتيت به ليكون عليك!!!إنه يقول أنهم يسكنون ولا يتمايلون .

4-: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم}. [الأنفال/ 2]،
أي: اضطربت رغَبا ورهَبا، وعن اضطراب القلب يحصل اضطرابالجسم وهذه هي طبيعة النفس البشرية ولا جدال فالاضطراب للقلب يؤدي الي اضطراب الجسم شرعا وعلميا.


أين وجل القلب من التمايل والرقص الصوفى ليس فى الآية دليل لكم بل عليكم .

أبو إسراء A 01-07-2010 07:09 AM

الرد على ما ذكرته من أحاديث
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب أزهـرى (المشاركة 2326279)
ثانيا من صريح السنة:-
1- ورد في صحيح البخاري(( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحداً فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال: اثبت أحد [فإنما عليك] نبي وصديق وشهيدان)). البخاري و صحيح سنن أبي داود 3888 .

فالجبل يهتز فرحاً وتحرك طرباً وزهواً بمن عليه الجبل وهو حجر أصم فرح فاهتز بوقوف رسول الله وصحابته الكرام رضوان الله عليهم فكيف الحال مع المؤمن الصادق الذي أحب ذكر ربه وله به واستولى الحب الإلهي على قلبه ألا يهتز فرحاً بذكر الله تعالى!! فالروح تهتز طرباً بسماعها القرآن، وهناك حركة لا إرادية يصاب بها قارئ القرآن وإلا لمااهتزازه وهو يقرأ كتاب الله أو ما الداعي لهذا الاهتزاز. ذلك أن الروح الطاهرة التي خلقها الله ووضعها في الإنسان تفرح بكلام الله وبأسماء الله فتهتز وما لمنا يوماً على قارئ القرآن لاهتزازه.. وقراءة القرآن ذكر فما بالنا نلوم على الذاكر في اهتزازه اللاإرادي
الرد
ليس فى الحديث دليل على التمايل والرقص أين فعل هذه الجمادات من فعل مقصودللعبادة؟ وأتحدى أحدهم أن يقف على مكان مرتفع يخاف الوقوع منه ثم يتمايل هكذا إنهم يقصدون ذلك، وقصد التمايل لم يرد فى الشرع البتة.


2- حدثنا ‏ ‏هشام بن عمار ‏‏ومحمد بن الصباح ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏‏عبيد الله بن مقسم ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏ ‏قال ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على المنبر يقول يأخذ الجبار سماواته وأرضيه بيده وقبض يدهفجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول ‏ ‏أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون قال ويتمايل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏) رواه ابن ماجة
هذا حديث صحيح، عال ورجاله رجال الصحيحين ولا مطعن فيه
وقد جاء في صحيح مسلم
((ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك أناالعزيز أنا الكريم فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ))اهـ.
ذكر في هذا الحديث تحريك الرسول يده يقبل بها ويدبر قبل أن يذكر حركةالمنبر، ثم قال (فرجف .. المنبر)؟ والفاء للسببية والتعقيب كما لا يخفي علي اهل العلم فدل على أن حركة رسول الله هي سبب رجفة المنبر وأن رجفة المنبر جاءت عقب حركة رسول الله ..
ولو كان المنبر هو الراجف لضربه النبي صلي الله عليه وسلم برجله وقال له اثبت كما قال لجبل احد ولم يدعه، ولذكر الراوي شيئا دالا على هذا.
وقد ذكر القاضي عياض في شرحه (الإكمال) مانصه:
((وأما حركة المنبر تحته فيحتمل أن تكون لحركة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فوقه بهذه الإشارة ، ويحتمل أن يكون تحرك من ذاته لحركته - عليه السلام - مساعدا للنبى ( صلى الله عليه وسلم ))اهـ.
فالقاضي عياض ذكر هنا احتمالين الأول منهما أن حركة المنبر هي لحركة النبي صلي الله عليه وسلم، والقاضي هذاالاحتمال في كلامة، ومعناه: أن الحركة كانت من النبي صلي الله عليه وسلم فقط وأما المنبر فإنما تحرك حركة غير مقصودة كتحرك سائر الجمادات لشدة حركة ما فوقها أو ماجاورها. فالقاضي عياض ذكر ايضا في الاحتمال الثاني تحرك المنبر لحركة النبي صلي الله عليه وسلم ومساعدا له.
وعلي كلا الاحتمالين كما ذكر القاضي عياض فالمتحرك الاول هو النبي صلي الله عليه وسلم ثم تبعه المنبر اما ما يتوهمه البعض ان المنبرتحرك منفردا من كلام القاضي عياض فلياتنا من أين اتي بهذا الفهم...
و الحديث يفيد:
أن النبي صلي الله عليه وسلم كان على المنبر،وكان يعظ أصحابه، ويتلوا عليهم القرآن ويخطب فيهم، وهذا من العبادات بلا ريب، ومن مجالس الذكر قطعا، وبينما كان صلى الله عليه وسلم على المنبر جعل يتلوا الآية الكريمة ويقبض يده ويبسطها ويتمايل تمايلا عن يمين وشمال، وكان تمايله من الوضوح بحيث أن سيدنا عبد الله بن عمر رأى المنبر تحت قدمي رسول الله صلي الله عليه وسلم يتحرك وخاف أن يسقط، وفي هذا مشروعية التمايل في أثناء الوعظ والذكر وتلاوة القرآن تفاعلا مع المعاني وعظمتها فمن رد هذا وأنكره فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا فعله وفي مجلس وعظ وذكر وتلاوة للقرآن،وهذا هو عين المراد من جهة الصحة والصراحة والوضوح.

الرد
الحديث دلالته واضحة فى خشوع الجبل ولم يذكر صراحة أن النبى تمايل
لماذا تتلقفون قولا من هنا وهناك من عالم أو غيره لتثبتوا
هيئة للعبادة لم تصرح بها السنة فى أى حديث.
هل حلس النبى يوما وتمايل كما يتمايل هؤلاء الصوفيون ؟ الصحيح لا وألف لا
ومن يقول العكس عليه هو بالدليل لأن العبادات توقيفية.


3- روىالبيهقي في سننه وابن خزيمة في صحيحه عن عون بن جحيفة عن أبيه قال: (رأيت بلالاً يؤذن وقد جعل إصبعه في أذنيه، وهو يلتوي في آذانه يميناً وشمالاً)أي يلف جهة اليمين وجهة اليسار..
وقال الالباني: إسناده ضعيف لعنعنة حجاج بن أرطاة فإنه مدلس لكن تابعه سفيان عن عون أخرجه أحمد 4 / 307 وسنده صحيح على شرط الشيخين
قال أحد مشايخنا:- ورواه البرزار في مسندة ايضا. والحاكم وصححه واللفظ.
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي و اللفظ له ثناعبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : قال رأيت بلالا يؤذن و يدور و يتبع فاه هاهنا و هاهنا و أصبعيه فيأذنيه و رسول الله صلى الله عليه و سلم في قبة حمراء من أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة و فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم يمر بين يديه الكلب و الحمار و عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقية
ورواه الامام النسائي في سننة الكبري واللفظ له:
أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فخرج بلال فأذن فجعل يقول في أذانه هكذا ينحرف يمينا وشمالا
وذكره ابن حبان وصحح شعيب الارنؤووط في تحقيق صحيح ابنحبان برقم 2382
وذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري (ولفظه عند الترمذي رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه ها هنا وههناوإصبعاه في أذنيه فأما قوله ويدور فهو مدرج في رواية سفيان عن عون بين ذلك يحيى بنآدم عن سفيان عن عون عن أبيه قال رأيت بلالا أذن فأتبع فاه ها هنا وههنا والتفت يمينا )2\115
الفائدة من الحديث:-
الاذان هو من الذكركما نعلم وكان سيدنا بلال رضي الله عنه يتحرك ويتمايل يمينا وشمالا فهذا فعل الصحابة اثناء الذكر فمن انكر وقال بانالتمايل في الذكر من المحرمات فقد رد قول النبي صلي الله عليه وسلم كما ذكرنا في الحديث السابق ورد فعل الصحابة رضوان الله عليهم.ومن قال لنشر الصوت فاذا من المباح التمايل في الذكر عاما لانه لو كان محرما للجأ سيدنا بلال الي شئ اخر ولنهي النبي صلي الله عليه وسلم عن هذا الفعل .
وكما ذكرنا ان الشيخ الالباني ذكر ان له متابعة وصحيح علي شرط الشيخين.


الرد
أين إلتفاف سيدنا بلال يمنة ويسرة لكى يبلغ المسلمين فى كل إتجاه بالصلاة من التمايل المتعمد فى الذكر عند الصوفية؟؟





3- نظر النبي صلى الله عليه وسلم وسيدتنا عائشة رضي الله عنها الى الحبشة وهم يرقصون في المسجد .( أخرجه البخاري ( 949 ) ومسلم ( 2062 )

الرد
احتجاجكم بسماع الرسول للجاريتين هو استدلال غريب منكم على جواز الرقص والتمايل والتواجد؛ ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مسجي بثوبه، وهم حينما يتواجدون لا يتدثرون بثيابهم، بل تعلو همتهم ويشتد عراكهم ويمزقون ثيابهم، فأين فعلهم من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم؟.
كذلك فإن الجاريتين كانتا تنشدان كلاماً ليس فيه غزل أو تشبيب أو خروج عن حد الوقار والأدب، وكان الحال يستدعي الترويح عن النفس، خصوصاً وأنه يوم عيد وعائشة رضي الله عنها كانت جارية شابة.







4-وثب سيدنا أبو بكر وهو يقرأ "سيهزم الجمع ويولون الدبر" وكان هذا في يوم بدر حين أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له : "ألححت على ربك " ثم خرج وهو يفعل ذلك يثب ويقول " سيهزم الجمع ويولون الدبر" أخرجه البخاري ( 3953 ) وأحمد (1/329 ) وفي تفسير ابن كثير (2/266).

الرد
أين فعل سيدنا أبو بكر من التمايل المقصود فى العبادة والخروج من الثياب
والرقص وإختلاط الرجال بالنساء،فلم يكن من حال سيدنا أبو بكر ولا النبى صلى الله عليه وسلم حضرة الرقص والتمايل المقصود والتى تشبه عبادة يهود.




5-عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر اللهعلى كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .
فهكذا يجب أن نكون نذكرالله تعالى في كل حياننا حتى في الحركة والتمايل وهل ورد ما يخصصه بغير حالة الحركة حتي نقيدالمعني؟؟؟
فلا مخصص الا بدليل شرعي فاين هذا الدليل علي عدم الذكر في حالة الحركة اي الدليل علي تخصيص الذكر في غير حاله الحركة؟
الرد
كل أحيانه تفسر على ضوء فعله صلى الله عليه وسلم،
ولم يصح حديث واحد عن النبى يذكر التمايل والرقص الصوفى


والصحيح أن العبادات توقيفية ومن يقول أن هذه عبادة ملزم بالدليل.





6-حديث حجل سيدنا جعفر رضي الله عنه وفي هذا الحديث حاول البعض تضعيف الاسناد والحديث ورد باكثر من سند وكلها تشد بعضها بعضا وفيها الصحيح وصححه اكابر العلماء ونقلوه في كتبهم.
كما سنري.
الرد
الحجل هو نوع من المشي يفعل عند الفرح وارتياح النفس أحياناً ليعبر الشخص به عن فرحه دون قصد الرقص والتمايل، والصحابة هؤلاء لم يكن منهم رقص ولا تمايل ولا إنشاد قصائد الغزل المهيجة، فليس فيه دلالة على ما يريد المتصوفة، وما فعله هؤلاء الصحابة إنما كانت حالة عارضة لا قصد لهم فيها لإظهار الطرب والتواجد.



7-قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا انه مجنون "أخرجه أحمد ( 3/68 ) والحاكم ( 1/499) وصححه .


الرد

الأمانة العلمية كانت تقتضى منك تعقب العلماء للحاكم فى تحسينه للحديث وإنكارهم أن يكون الحديث صحيحا:

قال الحافظ الهيثمي في المجمع(15675): رواه أحمد وأبو يعلى ، وفيه دراج وقد ضعفه جماعة ، وضعفه غير واحد ، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد ثقات

وقال الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 9 رقم 517) :

( ضعيف ) . أخرجه الحاكم ( 1 / 499 ) و أحمد ( 3 / 68 ) و عبد بن حميد في "
المنتخب من المسند " ( 102 / 1 ) و الثعلبي في " التفسير " ( 3 / 117 - 118 ) و
كذا الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 230 / 2 ) و ابن عساكر ( 6 / 29 / 2 ) عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا . و قال الحاكم : "
صحيح الإسناد " . كذا قال ! و أما الذهبي فقد سقط الحديث من " تلخيصه " المطبوع
مع " المستدرك " فلم يتبين لي هل تعقبه أم أقره , و الأحرى به الأول لأمرين :
أحدهما : أنه الذي نعهده منه في غير ما حديث من أحاديث دراج التي صححها الحاكم
, فإنه يتعقبه بدراج , و يقول فيه " إنه كثير المناكير " و قد مضى أحدها برقم (

: أحاديثه مناكير و لينه , و قال يحيى : ليس به بأس . و في رواية : ثقة . و قال
فضلك الرازي : ما هو ثقة و لا كرامة . و قال النسائي : منكر الحديث . و قال أبو
حاتم : ضعيف . و قد ساق ابن عدي له أحاديث و قال : عامتها لا يتابع عليها " . و
قد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث , هذا أحدها . و منه تعلم أن تحسين الحديث
كما فعل الحافظ فيما نقله المناوي عنه غير حسن . و الله أعلم .

وقال في ضعيف الجامع: ‏(‏ضعيف‏)‏ انظر حديث رقم‏:‏ 1108 ‏.‏
294 ) .
وإن صح الحديث وهو بعيد

__________________ أين التمايل والرقص فى كلمة مجنون؟




العبادات توقيفية هداكم الله

طالب أزهـرى 01-07-2010 11:57 AM

أرجو من فضيلتكم قراءة كلامى جيدا وسوف أعيد عليك بعضا مما كتبته
نحن نتكلم عن الساده الصوفية الاتقياء وليسو الدخلاء الاَّ أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة،وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، والاهتزار للرياء وغيرها فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة،وتحقيق الأغراض الدنيئة.
ومما يُؤسَف له أن بعض العلماء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاًفي الخلق واطمئناناً في القلب.
فهذا الكلام أعرضه للمرة الثالثة فالرجاء من سيادتكم قراءته جيدا
فسيادتكم أنكرتم جميع الأدلة الواردة من الكتاب والسنة بقولكم (ليس في هذا دليل على التمايل والرقص) ، وأنا لا أتكلم عن التمايل بصفة خاصة وقد أنكرت الرقص فى بداية كلامى ،ولكنى أتكلم عن الحركة أثناء الذكر
وإن كان عندك دليلا من الكتاب أو السنة أو أقوال السلف الصالح في النهى عن الحركة عند الذكر فأسرده إلينا
وأما قولكم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a (المشاركة 2329427)





العبادات توقيفية هداكم الله

نعم هذا صحيح بارك الله فيك
العبادات توقيفية فلا تصح صلاة إلا كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحركاتها وسكناتها وأذكارها وقراءتها فلا يصحّ أن أقوم باختراع صلاة بقيام وسجود فقط وأدّعي أنني أتقرّب بذلك إلى الله تعالى
أو أدخل في حالة تأمل وتنفّس عميق مدّعيا أنني أحاول التواصل والتقرّب إلى الله تعالى باستحضار الخشوع عن طريق هذه التأمّلات مدّعيا أنها عبادة تقرّبني إلى الله تعالى
أو أصوم من شروق الشمس حتى أذان العصر
أو أصوم عن أنواع معيّنة من الطعام
أو أو أو ....
كل هذه الأمثلة تعبّر عن مظاهر لعبادات لا أصل لها في الدين وليس لها أي اعتبار في معنى التعبّد الذي يجب أن يكون توقيفيا

لكن لو أنني قمت وصليت ركعتين لله تعالى من غير الفريضة ولا السنن الراتبة أو المسنونة وفي غير أوقات الكراهة وبنفس الهيئة التي شُرعت بها الصلاة ونويت بها التقرّب لله تعالى ومناجاته وإعلان افتقاري وذلي بين يديه فهل أكون بذلك قد تعبّدت الله تعالى بعبادة غير مشروعة ؟؟؟
إن قلت بأنها غير مشروعة فأرجو أن تبرر لي الركعتان اللتان صلاهما سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه عند استشهاده والتي جُعلت سنة من بعده ؟؟؟
فهو أول من صلى هاتين الركعتين قبل القتل مع أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر بهما

ولو أنني مثلا صمت ثلاثة أيام وأفطرت ثلاثة أيام وبنفس هيئة الصيام المشروعة حتى أصبح ذلك عادة لي فهل عليّ شيء مع أن مثل هذا الصيام لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

مشكلتنا أخي الكريم أننا لا نفقه حقيقة الكلمات المتناقَلة في كتب الفقه
فالعبادات التوقيفية محصورة بهيئة العبادة أو أوقاتها أو مقاديرها أو أماكنها التوقيفية التي شرعها الله تعالى وأمر بها رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام أما ما سكت عنه الشرع فلم يخصّصه بشيء ولانهى عنه فبقي في المباحات
فلا يجوز أن أصلي فرض الظهر في وقت العشاء ولا أصوم في الليل وأفطر في النهار أو أحدّد مقدار معيّن من المال برأيي فأجعله نصابا للزكاة أو أطوف بالبيت الحرام باتجاه عقارب الساعة وهكذا ........
أما ما سكت عنه الشرع مما دخل في معنى العبادة العام فلا حرج فيه وقد ورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهادات كثيرة ومتنوّعة من أمثال هذه العبادات ولم ينكر عليهم أحد منهم رضي الله عنهم جميعا كتغيير وقت خطبة الجمعة واستنان صلاة التراويح جماعة وما إلى ذلك
بل حتى كان بعضها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت مرآى بصره وسمعه ولم ينه عن ذلك

أرجوك أخي الكريم خذ العلم عن أهله وستجد أن الأمر أوسع مما حُصر فيه

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ونسأله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويحببنا فيه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويكرهنا فيه
ويجعلنا من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

والله الموفّق لكل خير

أبو إسراء A 01-07-2010 01:54 PM

من يفعل هذه الحركة وهذا الاهتزاز عليه أن يأتي بالدليل! لا العكس، فإن الأصل فى العبادات المنع لا الحل والعكس الأصل فى الأشياء الإباحة.
وإن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل


وماذا بقى للصوفية بعد ذلك فى مجالس الذكر الخاصة بهم بعد أن إتفقنا على منع الرقص والتمايل والتعرى من الثياب وإختلاط الرجال بالنساء ومزامير الشيطان والذكر المحدث هو هو هو ---حى حى حى ماذا بقى لهم.
تتكلم عن الحركة فى الذكر والقرآن
وتحريك الرأس للأمام قليلا وللخلف أين هذا مما يحدث فى مجالس الذكر عند الصوفية ؟أم أنك تتكلم عن أناس لا نعرفهم ومجالسهم تعرض عبر الشاشات؟
هدانا الله وإياكم سواء السبيل

أبو إسراء A 01-07-2010 03:21 PM


بدلا من المشاركات التى توجه نقد للأشخاص يجب أن يكون الحوار بناءا ويتم الرد على الأسئلة المتعلقة بالموضوع.
1- ما هو الدليل على الحركة أثناء الذكر والقراءة بحديث صصحيح ودلالته واضحة؟والأصل فى العبادات أنها توقيفية.
2- إذا وجد التصوف غير المخالف وهذا غير الذى نراه الآن لماذا الإصرار التسمية بالتصوف وإضلال العوام الذين لا يعرفون من التصوف إلا ما ذكرنا من بدع علمية و بدع عملية وخرافات؟ألا يكفى أن تكون التسمية بأهل السنة والجماعة على طريق الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين؟

Khaled Soliman 01-07-2010 08:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبننا الغالي طالب أزهري
كيف حالكم ؟
أدعو الله أن تكون بخير حال وأن يهدينا ويهديك إلي صراطه المستقيم
أخي الحبيب أبو إسراء أسعد الله أيامك وبارك فيك وجزاك خيراً
هيا بنا نتفق علي أشياء
حتي يكون حوارنا مثمر بناء نهتدي به إلي المنهج الصحيح والصراط المستقيم سواء كان التصوف أو منهج أهل السنة والجماعة
  • أن نبتعد في عن شخصنة الحوار دعونا نقول أننا شخص واحد كل مبتغاه الوصول للحق تتصارع الأفكار داخله فكر يقول الحق كل الحق مع التصوف بدليل ....... والطرف الأخر يقول بلي الحق هو ....... بدليل .......... بل ويقوم بتفنيد أدلة الطرف الأخر فعلي كل طرف منا عدم التمسك برأي بل عليه قبل الرد علي الأخر بأن يقول أنا أتفق معك في كذا و كذا وأختلف معك في كذا وكذا والدليل هو كذا وكذا ويكون رد الطرف الأخر بالمثل
  • أن يكون موضوع النقاش الصوفية فلا يتم الخروج عن ذلك حتي لا ندور في حلقة مفرغة
  • أن يكون النقاش بقال الله قال الرسول قال الصحابة الكرام وتفنيد أقوال العلماء طبقاً لهذه الأسس (القرآن - السنه) و لا مانع في تحكيم العقل
  • الرجوع للحق إذا ما قامت الحجة وكان الدليل واضحاً حتي لا يصير جدلاً مذموم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.