![]() |
|
جزاك الله كل الخير و بارك فيك .....
و بالفعل نحن في حاجة للاستمساك بكتاب الله و حفظه في صدورنا و العمل بما فيه |
اقتباس:
بارك الله لنا ولكم في القرءآن الكريم , ونفعنا واياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم |
سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر
اللهم اغفر لى وارحمنى وعافنى واعف عنى اللهم امين |
اللهم ارزقنا ثوابا جاريا دائما إلى يوم الدين آمين
اللهم انصردعاة الإسلام في كل مكان ولا تحرمنا أجرهم آمين. |
جزاك الله خيرا
واسأل الله العظيم ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا اللهم آآآآآآآآآآآآآمين |
|
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) |
ده من افضل المواضيع اللى قرأتها فى المنتدى ...... اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما تعلمنا قولوا ااااااااااااااااامين
|
اقتباس:
ومشاركتك من أفضل المشاركات التي كُتبت عن الموضوع. أسأل الله أن ينفعنا واياكم بالقرءان العظيم في الدنيا والآخرة ..... آمين |
قال تعالى في آياته المشهودة: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق:36، 37]
قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه. الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه. والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة. |
القرآن منهج حياة,,, لو طبقناه على كل شؤننا لتغير حالنا,,, اللهم ارزقنا تدبركلامك وفهم مرادك,,, |
سفري بعيـد وزادي لن يبلغنّي وقوتي ضعفت والموت يطلبني ولي بقايا ذنوب لسـت أعرفـها الله يعلمها فـي السر والعلنِ ما أحلم الله عني حيث أمهـلني وقد تماديت في ذنبي ويسترني |
اللهم اجزنا بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه الكرام اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب محمد |
1- القرآن الكريم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين.. وبعد: فإن القرآن الكريم خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها، وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام، المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس قال تعالى: }وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ*نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ{ [الشعراء: 192-195]. أنزله الله تعالى ليكون دستورًا للأمة([1]) وهداية للخلق وليكون آية على صدق الرسول r وبرهانًا ساطعًا على نبوته ورسالته وحجة قاطعة قائمة إلى يوم الدين: }قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا{[الإسراء: 88] أنزل القرآن ليقرأه المسلم فيثاب عليه بكل حرف عشر حسنات كما جاء في الحديث([2]) عن النبي r، أنزل القرآن ليتدبر المسلم آياته ويتفكر في معانيه وأوامره فيمتثلها ونواهيه فيجتنبها وليتذكر ما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب قال تعالى: }كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ{[ص: 29]. أنزل القرآن ليعلم به المسلم فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه([3]) ويتلوه حق تلاوته فيكون حجة له عند ربه وشفيعًا له يوم القيامة قال r:«القرآن حجة لك أو عليك»([4])، وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، قال تعالى: }مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى{ [طه: 123]، وقد سماه الله روحًا لتوقف الحياة الحقيقية عليه، ونوارًا لتوقف الهداية عليه قال تعالى: }وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشـاءُ مِنْ عِبَادِنَا{ [الشورى: 52]. ([1]) الدستور عبارة عن القواعد الأساسية للحكم. ([2]) الذي رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. ([3]) ويتعظ بمواعظه ويعتبر بأمثاله. ([4]) رواه مسلم. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.