![]() |
اقتباس:
مع انه رد غامض إلا انى سعيد بمرورك بالموضوع اخى |
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
بسم الله الرحمن الرحيم «يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم والله متم نوره ولو كره الكافرون»
حسبنا الله ونعم الوكيل |
جزاك الله خيرا
|
مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ – دفاعٌ عن علماءِ الدعوةِ السلفيّه الحمد لله الذي قضى لدينه أن ينتشر ، وان ينصر دينه وأوليائه رغمَ أنفِ كلِّ كذابٍ أَشِر. وأشهد أن لا إله الا الله ،ولي من اتقاه، ومذلُّ ومهلك كل من حارب دينه من الكفار والمنافقين والطغاه واشهد ان محمدا رسول الله ، صبر على اذى الكافرين ، فاكرمه ربه بالمعراج الى سماه وبعدُ ... فقد أخرج البخاري في صحيحه ( ح/3035 ) من حديث أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم:بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ وَذَكَرَ يَعْنِي رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَشُقَّ مِنْ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ ابْنٍ وَنَبِيٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالَا مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ. فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ هَذَا الْغُلَامُ الَّذِي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ ابْنٍ وَنَبِيٍّ. فَرُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ وَرُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى ...... في حديث ماتع طويل . مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ هذه هي العبارةُ التي رددها الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه في السماوات السبع ترحيباً بالنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم. فبعد أن ضاقت به صلى الله عليه وسلم الأرض وعزَّ الناصرُ وقل المعينُ ، وأبتِ العربَ الا الكفرَ والإلحادَ ، ورموه عن قوسٍ واحدة ، جائته رحلة لتُسَرِّي عنه ما هو فيه ، فكان المعراج الى السماء . فيَرى صلى الله عليه وسلم الانبياء والرسل يرحبو ن به في كل سماء : مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ويرى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لايعودون ، وهم يقدسون ربهم ، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون . تسلية عظيمة له على كفر قريش بل والعرب ، وان الله سبحانه هو الغني ، وان مقامه صلى الله عليه وسلم عند ربه كبير. أُهدِي هذا الحديث الى مشايخنا وعلماءنا من اهل الدعوة السلفية المباركة ، لاسيما شيخنا المفضال ابو حُسين ياسر البرهامي حفظه الله وأغاظ به العِدَا ، وابشرك شيخنا برؤيا رأيتها لك ما تذكرتها الا وانا اسطر هذا المقال ، تأويلها عندي والله أعلم :أنك صرتَ بفضل الله حرباً عواناً على أهل النفاق والعلمنه ، وانَّ الله سبحانه مغيظٌ بك الكافرين ، وأذنابهم من المنافقين. فأبشر بخير فأنت على الحق ، والله ناصرك انت واهل الدعوة السلفية المباركه. فإن أبي العالمانيون والمنافقون إلا النيل من دين الله والصد عنه ، كما ابت قريش الاسلام اولا وصدت عن البيت العتيق ، ولا سبيل لذلك الا بالنيل من حَمَلةِ هذا الحق فكانت الحملة الشعواء ، والاكاذيب النكراء عنكم ، ظلما وعدوانا ، وزورا وبهتانا . فنقول لهم : يا بني عِلمان أنتم ذاهبون واهل الدعوة باقين . ونقول لمشايخنا وسادتنا : مرحباً بِكم ، ولنعمَ المجئُ جِئتُم . وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ قاله بلسانه وقيده ببنانه حُسَين بن رياض الصيدلانيّ صفر /1432هـ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.