![]() |
ماشي .. بالنسبة للآية الكريمة فلهو الحديث اقترن تحريمه بما بعده .. { ليضل عن سبيل الله ..} ..
وأظن انك اتفقت معايا على ان الاغاني ككلمات حلالها حلال وحرامها حرام .. تمام ؟؟ أما بالنسبة للحديث ... فانت قولت أهم نقطة .. وهيا {فهم الصحابة والسلف لهذه الايات والاحاديث} انا كنت قريت جملة قبل كده احب بس اذكرها .. وهيا .. أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .. يعني دلوقتي الحديث الشريف في صحيح البخاري .. ولكن المشكلة ان فيه اختلاف في فهم الحديث بين العلماء ... وبسبب دا ماينفعش ناخده كدليل قاطع ان الموسيقى حرام بصفة عامة ... انما ممكن يكون من باب اتقاء الشبهات .. لكن مانقدرش نجزم بحرمانيتها بالاستشهاد بالحديث دا .. نيجي دلوقتي لموضوع الاختلاف في فهم الحديث ... جزئيا هاخد بس كلمة المعازف .. وان المقصود بيها ممكن الالات الموسيقية وممكن جلسات انتشرت فى الجاهلية يشرب الناس فيها الخمر وترقص فيها النساء على الموسيقى ... دلوقتي هل فيه دليل قاطع ان المعازف هي الموسيقى ؟؟؟ بالتأكيد لا ودا يجعله غير كافي للاستدلال على حرمانية الموسيقى ويخلي الموضوع موضع شك .. واحتمال .. مش معنى دا ان الموسيقى حلال بصفة عامة بردو ... بس اللي الشيوخ الافاضل اللي حللو الموسيقى ذكرو انها في الاصل حلال الا ما خالف الشرع منها بصورة واضحة .. يعني اتفقو على ان الموسيقى المحركة للشهوة والمحركة للجسد والتي تخرج المرء من وقاره ..الخ لا تجوز .. بينما الموسيقى الاخرى فلا مانع منها ..!! ودا جزء لفتوى الشيخ القرضاوي ... واستدلوا بالحديث الذي رواه البخاري -معلقا- عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري -شك من الراوي- عن النبي -عليه السلام- قال: “ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر (الحر: أي الفرج والمعني يستحلون الزني). والحرير والخمر والمعازف”. والمعازف: الملاهي، أو آلات العزف. والحديث وإن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من “المعلقات” لا من “المسندات المتصلة” ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور علي (هشام بن عمار) (انظر: الميزان وتهذيب التهذيب). وقد ضعفه الكثيرون. ورغم ما في ثبوته من الكلام، ففي دلالته كلام آخر؛ إذ هو غير صريح في إفادة حرمة “المعازف” فكلمة “يستحلون” –كما ذكر ابن العربي- لها معنيان: أحدهما: يعتقدون أن ذلك حلال، والثاني: أن يكون مجازًا عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعني الحقيقي، لكان كفرًا. وهنا فيه حاجة ان الحرير مش حرام بصورة مطلقة وانه حلال للنساء ولو كان المقصود بالقوم الرجال فهل دا معناه ان باقي الاشياء حلال للنساء ؟؟ ولو سلمنا بدلالتها علي الحرمة لكان المعقول أن يستفاد منها تحريم المجموع، لا كل فرد منها، فإن الحديث في الواقع ينعي علي أخلاق طائفة من الناس انغمسوا في الترف والليالي الحمراء وشرب الخمور. فهم بين خمر ونساء، ولهو وغناء، وخز وحرير. ولذا روي ابن ماجة هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بلفظ: “ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف علي رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير“، وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه. هذا والله اعلم .. |
اقتباس:
ما ذكرته من فتوى الشيخ القرضاوى يظهر لى انك لم تقرأ الرد الذى عقبت به على اول موضوعك ولكن اليك الرد مرة اخرى على هذه الفتوى ليس تحريم العلماء للغناء من أجل اقترانه بهذه الأشياء فقط ، بل إن تحريمهم له من أجل الأدلة على تحريمه في نفسه ، ولو لم يقترن بهذه الأشياء التي ذكرتها . فهذا الذي قاله المؤلف ادعاء منه على العلماء أنهم ما حرموه إلا من أجل ذلك ، وهو ادعاء مردود ، ثم قال : ( ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شراب أو تخالطه خلاعة أو فجور فهذا هو الذي أنذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال [1] (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير) . والجواب عن هذه الجملة كالجواب عن الجملة التي قبلها : إن الغناء حرام ، ولو لم يقترن به محرم آخر . ، كما أن شرب الخمر المذكور في الحديث الذي ساقه المؤلف حرام ، ولو لم يكن معه غناء . قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار ( 8-107 ) مجيبا على هذه الدعوى ما نصه : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الحديث - يريد حديث - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) لا يحرم إلا عند شراب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع ، فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : {إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا ، كما سلف . ا هـ الأمر الثاني : مما يلاحظ على المؤلف قوله عن الغناء : ( وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ) ، فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد ، وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ، ونسب ذلك إلى الإسلام ، وهذا من المجازفة في القول ، ومن القول على الله بلا علم ؛ لأن الواقع خلافه ، فالإسلام ما أباح الغناء ، بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآيات ، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : [1] ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات . وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ... إلى أن قال ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك ، مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل الغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ، ومنهم من ذكر الآخر ، ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم ، فإنه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان ، وخمرة العقل . وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ، ورغبتها فيه ، إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن ، وإن لم ينالوا جميعه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا ، وهو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا ، وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . اهـ . من إغاثة اللهفان ( 1-258-259 ) . ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله - صلى الله عليه وسلم - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) رواه البخاري محتجا به . قال ابن القيم : وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ، ثم ساقها - رحمه الله - [في إغاثة اللهفان] فكيف يزعم الشيخ مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء ؟ ! |
وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !! قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) . وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) . ( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم ) وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام ! قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) . وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) . |
بص يا غالي استأذنك دلوقتي عشان هنام بس لينا استكمال في الموضوع ان شاء الله ..
بس على ما اجي عاوزك تقولـلي حاجتين مهمين هانحتاجهم ف كلامنا ... اولا انا ليه حاسس انك بتناقد نفسك بالنسبة للغناء ؟؟؟ يعني انت دلوقتي بالنسبة للغناء انت شايف ان حلاله حلال وحرامه حرام ولا الغناء حرام بصورة مطلقة ؟؟؟؟ ثانيا انت لسه عند كلامك ان الحق لا يعرف بالرجال ولكن الرجال هم من يعرفون بالحق ؟؟ منتظر ردك لما اجي وقت تاني ان شاء الله .. :) |
اقتباس:
طبعا لسه عند موقفى لأن ده ليس كلامى وانما كلام اهل العــلم فالقرآن والسنة بفهم سلف الأمة هو منهج معصوم أما سوى ذلك فهو غير معصوم وكل يؤخذ منه ويرد الا النبى صلى الله عليه وسلم نوما هنيئا ومنتظر عودتك للرد على ما بالاعلى |
اللهم بارك مناقسة هادئة |
و لى تعليق بسيط ان الاخ حسام الدين ليس فى كلامه اى تناقض فهو يفصل بين الموسيقى و بين كلمات الاغنية بمعنى ان يفرد ادله كلمات الاغنية فى وجه و حكم الموسيقى بوجه اخر و بوجه عام فقول عامة اهل العلم على (كلا ياخذ منه و يرد عليه الا رسول الله) نحن لا نتعصب الى راى اى عالم الا م وافق الدليل الشرعى الصحيح و من ضمن ما قال الاخ فيما معناه ان الوحى نزل على رسول الله و اول من قام بالشرع امام رسول الله هم الصحابة فيجب ان نضع فى عين الاعتبار ان فهم سلف الامه شيئ مهم جدا و قد سمعت ردود كثيرة فى هذا الموضوع من اهل العلم لكن من اكثر العلماء الذين اصلو لهذا الموضوع هو الشيخ مازن السرساوى و قريبا نضع ردود الشيخ اهم شيئ الا يتعصب احدكم الى رايه و الهدف من هذة المناقشة الهادئة هو اظهار الحق و النصر لمن نصرة الدليل الصحيح و العلم اننا لا نرد ابدا ابدا نص قران او سنة لانصر قول عالم فلا تردو النصوص الصحيحة الصريحة بقول عالم كما قال الشافعى اذا صح الحديث فهو مذهبى و قول بعض اهل العلم اذا عارض قولى نص قرانى او سنة نبوية فاضربو به عرض الحائط و نصيحة اذا وضعت روابط للمشايخ لا يشترط كتابة الادلة و يكفى تعليق فقط بين مؤيد و معارض و فى النهاية اعتذر عن الاطاله وهذة مشاركة بسيطة جزاكم الله خير الجزاء |
اليكم هذا الرابط http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=3120103#post3120103 |
اقتباس:
أحسنتم بارك الله فيكم وجزاكم مثله |
موضوع مفيد جدا و الله اعلم
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سلسلة رد الدكتور مازن السرساوى http://www.thanwya.com/vb/showthread.php? t=288832 جزاكم الله خير الجزاء يتبع!!!!!!!!!! |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.