محرر العبيد هو سيدنا محمد بن عبد الله
وانا اتمنى ان اكون واحد على الف من شيخنا وتاج رؤسنا القرضاوى حفظه الله
وماذا صنعت انت اكثر منا لقد كنت مشارك فى هذه المظاهرات فى محافظتى الباسله يوميا وتعرضنا لما تعرضتم له . واحب اعرفك ان الفضل فى نجاح الثوره يعود اولا لله سبحانه وتعالى ثم بفضل بساله كل ابناء الامه وانت تعرف ان الثوره كان فيها كل الاتجاهات وليس اتجاه واحد فقط وفى المحافظات تحديدا كان الاسلامين كما بسميهم البعض هم الاكثر حضورا. والاسلام علمك ان تحترم عالم الدين ولاتتكلم عنه بهذه الطريقه خاصه ان الشيخ القرضاوى رجل معتدل جدا ولايعرف عنه غلو ولاتطرف. وانا قلت لك انك غير مسلم لان اسم سبارتكوس وطريقه كلامك عن عالم كبير مستهينا به اوحت الى بذلك. والشيخ القرضاوى لايطمح فى اى شيئ حتى الاخوان قالوا انهم لن يترشحوا للرئاسه وهم الذين ساهموا مساهمه كبيره جدا فى انجاحها مع كافه الفصائل الاخرى والذى دفع ثمن معارضته للحكومه هم الاسلامين من معتقلات واضطهاد الى يومنا هذا واى واحد يقول غير ذلك اكيد مش عايش فى مصر. واذا كمنت لا اعرف سبارتكوس هذه ليست جريمه. انا ممكن اسالك فى اشياء فى شرع الله او فى مجال غير مجال تخصصك ولاتعرفها

أنا لو شفت القذافي أمامي سأقتله دون تردد لأنه لايراعي حرمة دم المسلم
ثم إن القذافي خرج من الإسلام منذ هذه اللحظة
وأصبح كافر كافر كافر
وعلي الرغم إن ربنا قادر يقبض روحه
بس ربنا كلف المسلمين بهذا الفعل وسماه القصاص
ولكم في القصاص حياة يا أولي الآلباب

يا أخى الكريم لا أحتاج لمحاضرات

وألف باء تعاليم الإسلام أن تعتذر على ما رميت به أخ لك فى الدين

أن تعتذر عن الخطأ لا أن تصر عليه وتزيده

لكنى أراك من المتشددين ومن يعصبهم إختلاف الرأى

لا سامحك الله على مافعلت يامن تدعى العلم وتنفرد به

ولتتولى أنت ومن على شاكلتك الحوار كما تريدونه

أنتم أخطر على الدين من أعدائه

عفوا أستاذ أيمن فاختلاف الرأى مع هؤلاء منعونى حتى من دينى

حسبنا الله ونعم الوكيل

روى أبو داوود فى سننه كتاب الحدود : كانت جارية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تسبّ النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلها سيدُها لما لم تتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا اشهدوا إن دمها هدر))

و لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال :
اقتلوهم ! وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ، عكرمة ابن أبي
جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح . . .
فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته ، فيقتله
فقالوا : وما يدرينا ، يا رسول الله ما في نفسك ؟ هلا أوأمات إلينا بعينك ، قال :
إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين



الراوي:
سعد – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث:
الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4078

اقتباس:

ولكن حديثى فقط أخى الفاضل عن فكرة أن يسمح عالم دين باصدار مثل هذه الفتوى

هذه المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن ينفردوا بالإفتاء فيها، وإنما مرد ذلك إلى المؤسسات الرسمية في الدولة كدار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية وأولى الناس بمثل هذه الفتوى هم علماء بلده لأنهم أعلم بما يجرى من أى أحد والحجاج بن يوسف الثقفى قتل أناس من خيار الصحابة ولم نسمع صحابيا ممن حضره يفتى بإهدار دمه
خلاصة القول أن مثل هذه المسائل لا يؤخذ فيها برأى الفرد وإنما تصدر عن المؤسسات الرسمية مع إجلالنا لعلم الشيخ القرضاوى والله أعلم .