![]() |
ونستكمل الموضوع مع موقف جديد من مواقف رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
مواقف في حياة النبي ذات يوم كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقبل الحسن والحسين عليهما السلام، فقال الأقرع بن حابس: إنّ لي عشرة، ما قبّلت واحداً منهم قطّ. فغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى التمع لونه، وقال للرجل: إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما أصنع بك؟! من لا يرحم صغيرنا ولا يعزّز كبيرنا فليس منّا. الاسبوع القادم موقف جديد من مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم |
اقتباس:
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد جزاكى الله خيرا عذرا الحسن والحسين رضى الله عنهما ليسوا بانبياء او رسل لكى نقول عليهم السلام واخيرا شكرا لكى على هذا الموضوع |
اقتباس:
عفوا لم اقصد ذلك اقتباس:
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابة اجمعين اشكرك شكرا جزيلا على المتابعة الطيبة |
فعلا
بارك الله فيكي وجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم وجعله في ميزان حسناتك وذادكي الله من فضله |
اقتباس:
لقد ازاد مرورك صفحتي اشرقا بارك الله فيك على مرورك الطيب |
ونستمر معكم ومع موقف جديد من حياة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" . يالرحمتك وحلمك يا رسول الله ... اللهم اجمعنا به في الآخرة كما آمنا به ولم نره "صلى الله عليه وسلم" |
بارك الله فيكم
موضوع رائع جدا صلى الله على علم الهدى صلى الله على رسولنا العدنان صلى الله علية وسلم متابعين مع حضرتك ان شاء الله جعلة الله فى ميزان حسناتكم |
اقتباس:
http://forums.graaam.com/up/uploaded...1246717563.gif شكرا جزيلا على مرورك الرائع ومشاركتك الاروع بارك الله فيك على المرور |
موقف جديد من حياة رسولنا الكريم"محمد صلى الله عليه وسلم"
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه .. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه . حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا . وقال له بغلظة : أوفي ماعليك من الدين يامحمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون . وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم .. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد .. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء ) فقال اليهودي :ـ والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين . وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك . |
اقتباس:
بارك الله فيكِ حبيبتي وجعله في ميزان حسناتك |
جزاك الله كل خير .......على هذه المواقف الرائعهhttp://www.lakii.com/img/all/Dec06/hbpI0X12160534.gif
|
[quote=نسائم الروضة;3343160]موقف جديد من حياة رسولنا الكريم"محمد صلى الله عليه وسلم"
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه .. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه . حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا . وقال له بغلظة : أوفي ماعليك من الدين يامحمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون . وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم .. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد .. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء ) فقال اليهودي :ـ والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين . وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك . جزاك الله خيرا فهذا هو رسول الله الذى يهاجمه بعض الأوربيون عن جهل ولو قرأوا عنه لآمنوا به فى الحال (صلى الله عليه وسلم) |
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكى |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.