شكراً على الخبر
ولكن لا ننسى بأن مصر فى حمى من لا يغفل ولا ينام

كلام لايملكون إلا الكلام

ربنا يسلم

حمى الله مصر ووقاها شر الفتن

مسلسل مهاجمة الجيش ما زال مستمرا


جيش مصر العظيم ...خير أجناد الأرض
الوصفعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال :

( سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول إذا فتح الله عليكم مصر
فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر : ولم يا رسول الله قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )


أفخر كمصرى أنتمى إلى هذا الوطن العظيم، أن يكون الجيش بجنوده وقياداته الحامين لأمن وسلامة مصر، قد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً، وتحدث عنهم بكلماتٍ طيبةٍ.
وإنى إذ أرى اليوم البعض ممن يتحدثون العربية بلهجات مصطنعة، ويتلون آياتٍ من القرآن بلغة مهتزة لاتحترم حتى قواعد النحو .. يهاجمون فى كلماتهم الخبيثة والشريرة هذا الجيش العظيم، ويحاولون شق صفه، وخلق الانقسام بين قياداته وجنوده .. ويبثون تلك الكلمات إلى عقول الشباب المصرى .. مستقبل هذا الوطن، ليخلقوا تنافراً وضغينةً بين شباب الوطن وحماته من الجنود البواسل ..
إن دور الجيش المصرى فى حماية مصر أثناء ثورة يناير، وخلال الأيام والأسابيع العصيبة التى تبعت هذه الثورة، لهو دورٌ جديرٌ بالتدريس فى كل كليات ومعاهد العالم .. كيف استطاع هذا الجيش العظيم أن يحمى الثورة والثوار، وأن يحمى الوطن والمواطنين، وأن يحمى المنشآت الحيوية والحدود المحيطة بنا، وكل هذا رغم محاولات إيقاعه وتوريطه.

وإنى لأحزن عندما أرى شباباً مصرياً يقع فى هذا الفخ كغرٍ ساذج، ويهاجم ويقوم بتخوين وسب جيشه والمطالبة بمحاكمة قياداته !!!!
كيف هذا وقد حمى الجيش وقياداته أعراضنا وأملاكنا بعد جمعة الغضب؟ هل هذا هو رد الجميل له؟

إن المخططين لإسقاط مصر، قد دُهشوا من روعة ما قام به الجيش المصرى، وعدم تورطه فى سفك الدماء كما حدث فى دولٍ أخرى ليست ببعيدٍ عنا .. فكان لزاماً عليهم لإتمام مخططاتهم الشيطانية، أن يقوموا بإستغلال العملاء وضعاف النفوس، لبث سمومهم من أجل شق الصف وتأليب الجنود وإضعاف الجيش المصرى .. اخر صمام أمان لهذا الوطن.

حمى الله مصر شعباً وجيشاً ووطناً ..

نرجو المحافظة على المؤسسة الوحيدة المتماسكة حتى الآن

ليتكاتف الجميع للدفاع عن المؤسسة العسكرية

اللهم جنبنا ومصرنا الغالية الفتن ، ماظهر منها وما بطن ، أتفق مع المشاركة الرئيسية فى القليل وأختلف معها فى الكثير ، وأهم نقطة إختلاف هى أنها قالت ( مؤامرة لآ ) وتبين لى أنها تؤمن بنظرية المؤامرة لدرجة كبيرة بدلا من تفسير الأحداث تفسيرا منطقيا وترجع كل شئ لأسبابه المنطقية ، إن الشعب المصري أكبر وأعظم من أن يكون عرضه لما تقولين ، ثقى تماما بأن مصر والشعب المصرى لاتقدر عليه أمريكا ولا غير أمريكا ، فقد حاربناها من قبل فى 1973 فهل انتصرت علينا ؟ فى حرب الكويت كانت وسط 30 دولة ومع ذلك كانت خائفة وترتجف وكانت صحفهم تنادى بعودة الجنود الأمريكان قبل الحرب متحججة بأن الدم الأمريكى أغلى من البترول العربى وكان المصريون أول من دخل الكويت لتحريرها ولحماية الجنود العراقيين من الذبح والفتك بهم على يد الحلفاء الجبناء ،
أنا ضد أن تحدث وقيعة بين الجيش والشعب المصرى وأنا مقتنع تماما بأن من المستحيل أن يحدث هذا لأن الجيش المصرى العظيم لو كان فى نية قادته العظام أن يغدروا بالشعب لحساب مبارك لفعلوا فى وجود مبارك وحموه وقد كانوا قادرين على ذلك وقد طلب منهم المجرم مبارك ذلك ولكن الأبطال ردوا عليه قائلين أنهم جيش الشعب وليسوا جيش مبارك ومهمتهم حماية الشعب لا ضربه والفتك به
ولكنى أعتقد أن هناك أخطاء غير مقصودة تحدث ، إننى قلت ( لا ) للتعديلات الدستورية ليس إطالة أمد الفترة الإنتقالية كما تزعمين ولكن لأننى أأمن بأن شرعية الثورة أسقطت الدستور فكيف أستفتى على تعديل بعض مواده ، وقد تم اصدار أعلان دستورى بعد ذلك وفيه 63 مادة فلماذا لم يستفتى الشعب على بقية المواد اذا كنا نسير بهذا المنطق
إننى أرى أن ماكان ينبغى أن يحدث من البداية هو :
أولا :إعلان دستورى مؤقت من بضعة مواد تسير أمور الحياة والدولة ويعيد عجلة الحياة والإقتصاد الى الدوران ( بدون استفتاء)
ثانيا : تشكيل حكومة الثورة لتسيير أمور البلاد بموجب الإعلان الدستورى وسن القوانين التى تمكنهم من إعادة ضبط الدولة
ثالثا : انتخاب لجنة تأسيسية تمثل كل أطياف الدولة لإعداد دستور جديد وتلتزم بمدة زمنية لاتتجاوز الشهرين أو الثلاثة فمصر ليست دولة حديثة ، بل عمرها يتجاوز السبعة آلاف سنة ، ولدنا من فقهاء القانون الدستورى الكثير وبعضهم لديه دساتير جاهزة
رابعا : استفتاء على الدستور الجديد
خامسا: إنتخاب مجلس شعب ( وشورى إذا أقره الدستور الجديد )
سادسا: إنتخاب رئيس محدد الصلاحيات حسب الدستور الجديد
هذا هو المسار السليم للحياة السياسية وليس التخبط الذى نحن بصدده الآن والذى سيطيل المرحلة الإنتقالية وليس العكس وقد أكد كل أساتذة السياسة وفقهاء القانون أننا يجب أن نسلك هذا المسار