مرشحكم لنقابة المعلمين بإدارة الزيتون

جزاكم الله خيرا

أستاذى الفاضل ،

أولا : ومادخل الشريعة فيما حدث ، لماذا دائما نحمل الشريعة أخطاء من لم يحسن تقدير الموقف ويحسن التصرف .
ثانيا : الشريعة لم تقول لنا ان نتسبب فى فتنة يروح ضحيتها اثنى عشر قتيلا ، و مئات الجرحى ، الاسلام يقول لنا أن نسلك القنوات الشرعية ، و نترك لأولى الأمر حق التصرف والفعل .
ثالثا : أستاذى الفاضل ، انت تعلم جيدا ماذا يعنى فقه الأولويات ، ولنا فى رسول الله والصحابة أسوة حسنة ، و أنت طبعا أستاذى الذى أتعلم منه ماخفى عنى فى دينى .
رابعا : لماذا كتب علينا نحن المسلمون أن نعانى ممن يدعون انهم يفهمون الدين ، و هم مجرد حفظة أو نقله للقديم دون فهم أو استيعاب للواقع الذى نعيش فيه . و دون استخدام العقل
خامسا : هل هؤلاء يا أستاذ ابو اسراء من تطالبون ان نسير وراءهم ونترك لهم قيادة المجتمع ، حاشا لله والله لن يكون أبدا ، فشعب مصر شعب ذو حضارة وتاريخ متأصلة فى جذورنا ، و لن نقبل لهذا التطرف الفكرى أن يسود مجتمعنا ، فمصر عاشت وستعيش أبد الدهر مسلميها ومسيحييها ايد واحدة .
سادسا : كلمة منى أوجهها الى شعب مصر مسلمين ومسيحيين ، اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

الى الاستاذ ابو اسراء لم تجب على الاسئلة السابقة الين هى سيادة القانون وباى يقوم بالتفتش او السؤال اذا كانت لديه معلومات او حتى شكوك يقدمها للنيابة او النائب العام او القضاء يقدم شكوى لرئيس الوزراء اين هو القانون فى دولتنا

أستاذى الفاضل

أولا : بكلامك عن الدولة المدنية وا أنها تكفل حق التظاهر السلمى ، هل يعنى هذا قبول سيادتكم للدولة المدنية مادمتم تستخدمون ماتكفله من حرية وحق التظاهر .
ثانيا : لم يحدث أن ذهب الشيوخ مع أفراد من الجيش والشرطة الى الكنيسة أستاذى الفاضل ، و أرجوك تابع الأخبار مرة أخرى ، فالشرطة جاءت بعد وقوع الأحداث بفترة ، و تأخر الجيش فى الحضور .
ثالثا : من المؤكد استاذى الفاضل أنك استمعت الى الفيديوهات الموجودة على النت و التى بها بعض الشيوخ الذين ينسبون أنفسهم الى التيار السلفى ( و أنا متأكد أن السلفية منهم براء ) و هم يطالبون أثناء التظاهرات بالذهاب الى الكنيسة و احراق الكنائش و المعابد ، و طبعا أنت ستسمع هتاف المنقادين لهؤلاء الشيوخ و هم يقولون الله أكير الله أكبر ، بالروح و الدم نفديك يااسلام ، و كانها أصبحت حرب بين الاسلام والمسيحية فى مصر .، هل هذا مانريده أستاذى الفاضل .
رابعا : أنا لا أبرء عادل لبيب من أنه أول من بدأ باطلاق النار ، و أنه المتسبب الأول فى هذه الفتنة ، و تم القبض عليه ولا بد أن يحاسب على مافعله أشد الحساب ، كما لا بد أن يحاسب جميع من تسببوا فى ذلك .
خامسا : ا ستاذى الفاضل ، أنا أتابع كتاباتك دائما ، و أسمح لى أن أؤكد لك عن مدى احترامى وتقديرى لما تكتب ، و أنا واثق جدا فى علمك و فى مدى حبك لله وللاسلام ولمصر ، و لذلك الا ترى أخى الفاضل انه آن الأوان أن نجمع ولانفرق ، نجمع بين المسلمون بعضهم وبعض ، فجميعنا مسلمون ، و نجمع بين المسلمون والمسيحيون ، فجميعنا شركاء فى هذا الوطن فإن نجا نجونا كلنا ، وان سقط سقطنا جميعا معه .

و أخيرا من نعمة الاسلام علينا أن كفل لنا حق التعبير عن آرائنا

الحوار والاقناع ليس فتنة مادام فى حدود أدب الحوار

بل بالعكس دع المخطىء يعبر عن رايه وأقنعه ان كان على خطا . او يقنعك ان كنت انت المخطىء