بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   حقيقة خاصة بالوحدة العضوية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327802)

أزهار الخريف 16-06-2011 07:07 AM

فبلاش يا ريت نعيش دور الناس هتجيب أعلى مني عشان هم مشوها الأتنين.. لأن الخطأ أساسا أنهم ميمشوهاش الأتنين.. ومتقنعيش نفسك برضه بالله عليكي أنك جاوبتي صح والباقي جاوب غلط وظلموكي لما مشوها.. ياريت بكون كلامك من غير سخرية
فى رعاية الله

محمد الهادي 2 16-06-2011 09:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hawary_93 (المشاركة 3537009)
hazem3

بصراحة أنا بحييك علي كلامك ... والله العظيم أنا واحد أعمل عقله في قرآءة الأبيات وتذوقها

وكتبت إن الوحدة العضوية تحققت عن إقتناااااااااااااع تام ومازلت مقتنعا بتحقق الوحدة العضوية

وإن كان البعض يرى عدم تحقق الوحدة العضوية بسبب حديث شوقي عن الطبيعة ... فالطبيعة هنا نابعة من العاطفة لا تتعارض معها

وأتمني إن الأستاذ "محمد الهادي 2" يوضحلنا لماذا لم تتحقق الوحدة العضوية ... وما الموضوعات التي يراها تعددت في الأبيات والعاطفة التي إختلفت في الأبيات لتسبب عدم تحقق الوحدة العضوية

أستاذه سناء .... كان لازم يتم قبول الإجابتين .... لما السؤال يختلف علي إجابته المصححين والمدرسين أنفسهم ... المفروض إننا الطلاب نبقي من "كبار النقاد" ونتوصل للإجابة الصح ؟؟ انا مش عارف الطالب إيه ذنبه في ده كله ؟؟ هل ده هو مقياس ذكاء الطالب أو غبائه من وجهة نظر الوزارة ؟؟؟

أحب أن أبين أننى والله مع الطلاب بس الحقيقة هى أن الوحدة لم تتحقق لأسباب :
1- أن الأبيات الأربعة غير متتالية فى القصيدة ككل
2- أن العاطفة فى البيتين الأول والثانى فيها حزن وألم وتحسر على حاله وحال قلبه وتأكد ذلك فى " لك الله ياقلبى - أنت حديد - وجد "
وفى البيتين الثالث والرابع عاطفة الإعجاب بجمال الروض والطبيعة وأثر ذلك على المحبين والدليل " روض - ظله - أسرار الغرام - تظللنا - غصون قيام للنسيم سجود )
لاحظ الفرق بين التعبيرات فمن المستحيل يا جماعة أن نجمع بين متناقضين ونجعلهما عاطفة واحدة فأين تذوق الشعر إذا
* أنا أتفق بشدة مع الأستاذ المحترم / عماد عبدالستار والأستاذة / سناء
وأتمنى لكم التوفيق

hazem3 16-06-2011 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهار الخريف (المشاركة 3537842)
فبلاش يا ريت نعيش دور الناس هتجيب أعلى مني عشان هم مشوها الأتنين.. لأن الخطأ أساسا أنهم ميمشوهاش الأتنين.. ومتقنعيش نفسك برضه بالله عليكي أنك جاوبتي صح والباقي جاوب غلط وظلموكي لما مشوها.. ياريت بكون كلامك من غير سخرية
فى رعاية الله

انا مش شايف أدنى سخرية في الأمر.. دي الحقيقة اللي أنا شايفها.. عامة عذرًا لو في خطأ..

في رعاية نفس الإله..:)

تحديث



أعود وأعتذر.. اللي خلى ردي يبقى فيه سخرية زي ما أنتي شايفة هو فكرة أنك عايزة تحققي أملك..

وكلنا عايزين نحقق آمالنا.. تحقيق أملي مرتبط في النهاية بيا أنا.. مش بغيري.. غيري يعمل اللي يعمله.. إن شاء الله يرقص في الورقة ويجيب النهائية.. ليا أني أنا جاوبت صح مش هنقص.. أو هانقص لكن في الآخر ربنا يكرمني وأخش الكلية اللي عايزها..

أنا_ عن نفسي_مش في موضع منافسة مع أي حد.. ما يهمني هو نفسي ونفسي فقط..

أنا صح؟؟ يبقى أنتهى الأمر بالنسبة لي.. ما دمت أنا صح يبقى ماليش دعوة بغيري هل هيحسبوها له صح ولا هيعملوا أيه..

فقط ده اللي أصابني بنوبة من التنشنة تجاه ردك.. لأن حسيت فيه تعدي على حق مش حقك..

وتاني باعتذر ليكي..:)

عابدين مدرس لغة عربية 16-06-2011 10:46 AM

مجرد رأى
 
القصيدة مطلعها : يمد الدجى فى لوعتى ويزيد ويبدىء بثى فى الهوى ويعيد
والقصيدة بها ثلاثة أغراض يربطها خيط نفسى واحد .. الغرض الأول - وصف لما يعانيه الشاعر من أرق المحبين ومناجاة لقلبه الذى يعانى من اللوعة وتجدد الهوى .. الغرض الثانى - وصف لحدائق امتزجت فيه عاطفة الإعجاب بعاطفة الأسى .. الغرض الثالث - رثاء لأيام الصبا المنصرمة .
وما يعيب شوقى هنا فى نظرى عدم وجود ما يعرف " بحسن التخلص " بين الأغراض المختلفة ذات الخلفية النفسية الواحدة .. فنراه فى أول بيتين يناجى قلبه الملتاع ، ثم فجأة يصدمنا بانتقال حاد وعنيف إلى وصف الروض ..
هذا العيب قد تواجد ولكن بصورة أخرى فى وصف شوقى لقصر أنس الوجود .. انظر إلى انتقاله الحاد والعنيف من خلفية نفسية توحى بالذعر إلى خلفية نفسية أخرى توحى بالمرح :
قف بتلك القصور فى اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا
كعذارى أخفين فى الماء بضــــــا ســــــــــابحات به وأخفين بضا
مثل هذا الانتقال العنيف هو عين ما دفعنى إلى القول بأن الأبيات خالية من الوحدة الفنية
وشكرا

dalia el sergany 16-06-2011 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the spider mido (المشاركة 3536849)
يعني انا عملتها(لم تتحقق) يبقى اللي عاملها تتحقق ياخد درجه زيي زيه
ليه يعني
طب افرض واحد كده اني جايب اكتر منه لما تتصححله الوحده العضويه تحققت يبقى جايب زيي او اكتر مني؟
ده ظلم

انا معاك فعلا في كلامك كدا ظلم والله حسبي الله ونعم الوكيل مادام هيا كدا من الاول كانوا جابوا امتحان سهل وكان كله قفل الامتحان وخلصنا منهم لله

hebacup 16-06-2011 02:33 PM

يا جماعة نفس القطعة فى امتحان 1995 ونموذج الاجابة أنها تحققت واللى كانوا بيحلوا امتحانات طبعا شفوها وعرفوا انها تحققت لأن أكيد كان نموذج إجابة الوزارة ومرجع كثير من الطلبة هى امتحانات الثانوية العامة السابقة فهل الإجابة فى هذا العام كانت غير صحيحة

هاني هلال 16-06-2011 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدين مدرس لغة عربية (المشاركة 3538291)
القصيدة مطلعها : يمد الدجى فى لوعتى ويزيد ويبدىء بثى فى الهوى ويعيد
والقصيدة بها ثلاثة أغراض يربطها خيط نفسى واحد .. الغرض الأول - وصف لما يعانيه الشاعر من أرق المحبين ومناجاة لقلبه الذى يعانى من اللوعة وتجدد الهوى .. الغرض الثانى - وصف لحدائق امتزجت فيه عاطفة الإعجاب بعاطفة الأسى .. الغرض الثالث - رثاء لأيام الصبا المنصرمة .
وما يعيب شوقى هنا فى نظرى عدم وجود ما يعرف " بحسن التخلص " بين الأغراض المختلفة ذات الخلفية النفسية الواحدة .. فنراه فى أول بيتين يناجى قلبه الملتاع ، ثم فجأة يصدمنا بانتقال حاد وعنيف إلى وصف الروض ..
هذا العيب قد تواجد ولكن بصورة أخرى فى وصف شوقى لقصر أنس الوجود .. انظر إلى انتقاله الحاد والعنيف من خلفية نفسية توحى بالذعر إلى خلفية نفسية أخرى توحى بالمرح :
قف بتلك القصور فى اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا
كعذارى أخفين فى الماء بضــــــا ســــــــــابحات به وأخفين بضا
مثل هذا الانتقال العنيف هو عين ما دفعنى إلى القول بأن الأبيات خالية من الوحدة الفنية
وشكرا

عذرًا يا أستاذ عابدين ، ما زلت متحاملاً على أمير الشعراء ؛ أين ذلك الانتقال الحاد والعنيف ؟ ما قيمة عبارة : " كما شاء المحبون " في البيت الثالث ؟؟ ، وما قيمة : " لأسرار الغرام " وما قيمة : " تظللنا " ؟ ؟ وما قيمة : " غصون ، قيام ، سجود " ؟؟ أنا - شخصيًّا - أشهد الحب في محراب الطبيعة ، وألمح ذكرى تفوح بالألم على عهد التذكر والتلاقي ، وانظر إلى البيت التالي لتلك الأبيات التي اُبتُلِيَ بها الطلاب ، فهو يقول فيه : تميل إلى مُضْـنَى الغرام ، وتارةً ... يُعارِضُها مُضْنَـى الصَّـبَا فَتَحيدُ ، وانظر أيضًا : مشى في حواشيها الأصيلُ ، فَذُهِّبَتْ ...ومارَت عليها الحَلْيُ وَهْيَ تَميدُ .. وقامت لديها الطيرُ شتَّى ، فَآنِسٌ ... بأهلٍ ، ومفقودُ الأليفِ وحيدُ ... وباكٍ ولا دمعٌ ، وشاكٍ ولا جَوًى ... وجَذْلانُ يشدو في الرُّبَى ويُشيدُ ، هل يمكن لنا أن نقول : " إنَّ أمير الشعراء لم يستطع أن يقيم لوحة فنية ، بالصوت واللون والحركة ، وتتخللها صور جزئية ، بل ونشم فيها الروائح العطرية التي تبكي الباكي ، وتؤلم المتألم ، وفي نفس الوقت هناك من لا يتألم ، ولا يشكو ، ألا يذكرك شوقي بابن زيدون في نصه المقرر على المرحلة الأولى : " مناجاة من الغربة " : فَبِتُّ أشكو ، وتشكو فوق أيكتها ... وبات يهفو ارتياحًا بيننا الغصنُ ، هل ارتياح الغصن ، رغم تألم الشاعر والحمامة أفسد الوحدة العضوية لدى الشاعر ؟ وهل ارتياح الغصن أحدث تناقضًا في الجو النفسي ؟؟
أتمنى تغيير وجهة النظر الخاصة بك .

شادي الشادي 16-06-2011 03:58 PM

فعلا الموضوع أخذ أكبر من حجمه ، مما أدى إلى تخبط من مستشار المادة .

محمد الهادي 2 16-06-2011 04:38 PM

كل واحد للأسف ينظر للأمر من منظوره هو فقط دون النظر إلى التجربة الشعرية للقصيدة ككل وأتمنى منعا للغط نسيب الموضوع ده وربنا يوفق

محمد محمد الجندي 16-06-2011 05:46 PM

الله على اثراء هذه الصفحة بتلك التعليقات العذبة الرقيقة و هذه الحوارات الادبية و البلاغية الجميلة شكرا للجميع ... بجد انا مستمتع جدا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.