رمضان كريم 2 |
28-07-2011 04:35 PM |
لا عصمة لأحد إلا رسول الله ولكل ذلاته وأخطاؤه فوجب علينا توضيح الخطأ لا لصالح فلان ولا لصالح فلان وإن كان الدكتور العوا أخطأ فى وزن الأمور ورأى أن مصلحة الأمة مقدمة ووجب تنحية الخلافات لتحقيق المصلحة وهذا كلام مرجوح والأرجح دفع المفسدة بالبعد عن الشيعة لأننا لا نعرف مصلحة واحدة على مر التاريخ تحققت من ورائهم ،،،ورصد خطأه ليس لمصلحة فلان ولا علان فله ما له وعليه ما عليه وكل يؤخذ من قوله ويرد عليه وأنا أنادى كل من سينتخب سواء العوا أو حازم أبو اسماعيل نرجو الهدوء وعدم الافراط فنحن وإن اختلفنا فعلى الأقل متفقون فى 90 بالمئة ومختلفين فى بعض الفروع أالخلافات تفرقنا وإن قلت ولا يجمعنا ما اتفقنا عليه ويكون بيننا التناصح بالحسنى فنحن نتمنى من يحكم مصر أن يكون الدين أول أولوياته فإن قدر لأحدهم أن يوفق فهو أحب إلينا من غيره سواء كان هذا أو ذاك ونسأل الله أن يهديهم للإتفاق على مرشح واحد لتكون العملية محسومة .
|