ndeem55 |
26-09-2011 08:08 PM |
النكبة الكبرى جهل الموجهين خاصة الشرعي والعربي بأبجديات التربية ، فكنت مسئولا عن تقنيات التعلم في الخليج دهرا طويلا ولما عدت أردت أن أطور في معهدي ، فوجدت صدودا كبيرا ، وتمسك بالعقم الشديدوالتمسك بالماضي ، فقلت لهم هذه أبجديات التربويات وليست نهايتها ، فقد أصبح التعليم كله الكترونيا ، فكان الاتصال بيني وبين طلابي إبان أن كنت مدرسا عبر الشبكة الكترونية ، والطالب يرسل لي أنشطته التي أكلفه بها ، وتنزل درجاته على صفحته التي يفتحها برقم سري على موقع المدرسة
والتحضير كان أيضا الكترونيا ، انتهت الأوراق تماما ، ولكل معلم توقيع الكتروني ، وكذا الموجه والادارة محمي ، فما أضحكني حتى أبكاني لما قدمت لهم توزيع المنهج مكتوبا على الكمبيوتر ومطبوعا ، قالوا لابد أن يكتب باليد ، قلت أعطني حكمة واحدة لهذا الطلب ، وبالطبع هذا الموجه زميل لي تعليما وتعيينا لكن سفري أخر ترقيتي ، فلم يجب ، إلا بهذا هو النظام قلت له ، التوزيع جاء جاهزا من المنطقة ، وليس لي فيه مجهود ، فلا ينسب إلي بل أنا مجرد منفذ له ، ويكفي أن أصوره وأرفقه في دفتر التحضير ، فلم يوافق ، هذا أول تخلف ، التخلف الأزهر أتيتهم بتحضير لي مكتوبا على الكمبيوتر بطريقة تحضيري القديمة قبل سبع عشرة سنة في الخارج وهي 1- التهيئة الحافزة ثم الأهداف السلوكية بأنواعها الثلاثة ، ثم المحتوى ، ثم الأساليب والواسئل وةالأنشطة لكل هدف ثم تقويم كل هدف ، ثم الختام بالأنشطة اللاصفية ، فرفضه بشده قلت له هذا من بديهيات التربية ، والتحضير اختلف تماما الآن وأخبرته أنني كنت موجها في الخليج وعندي خبرات كبيرة في التوجيه والادارة ، فلم يجبني بشئ وقال نحن في مصر وليس في الخليج ثم وأجبرني على تحضير أشبه بتلخيص الدرس ، قلت له هذا تلخيص للمحتوى العلمي فقط وليس تصورا مسبقا لما سيحدث داخل الحصة ، فلم يستجب ، فقلت لقد قتلت علميا في الأزهر الذي بقى له مائة سنة حتى يلحق بكب التطور التربوي رغم أنه يركض خلف سراب الكادر والتربوي التافه
|