بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الليبراليون فى القرآن !!! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=379916)

nioten 21-10-2011 11:03 AM

شكرا على المعلومات القيمه
ولكن مصادرى تدل على ان الليبراليه ليس لها تعريف محدد فمن اين اتيت بكل هذه التعريفات ((من احد المواقع السلفيه ))))

أهل السنة 21-10-2011 01:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nioten (المشاركة 4059462)
شكرا على المعلومات القيمه
ولكن مصادرى تدل على ان الليبراليه ليس لها تعريف محدد فمن اين اتيت بكل هذه التعريفات ((من احد المواقع السلفيه ))))

إذا كانت الليبرالية ليس لها تعريفا محددا فإلى أى مجهول يريد الليبراليون أخذ مصر إليه ؟

أبو إسراء A 22-10-2011 02:34 PM

جزاك الله خيرا


الليبرالية = اتباع الهوى
فضيلة الشيخ / نبيل العوضي
- لا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته!!
(الليبرالية) من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي)!! ولهذا يغرر صغار السن أو الذين لم يتعلموا الدين ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا (كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين) والمساكين بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!!
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!! فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين.
وحتى أكون واضحاً أكثر، فلا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته!! أو ينكح أمه!! أو ابنته!! طالما يحصل الأمر بالتراضي ويجب على القانونيين أن يسمحوا بهذا لمن يريده، فالناس أحرار في علاقاتهم الجنسية، وإن صاح البعض من كتابنا أنه لا يقر بهذا ولا يرضى به فهذا لخوفه من ردة فعل مجتمعه وإلا فإن مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم.
ولا مانع عند الليبراليين أن يتزوج الرجل رجلاً آخر، أو المرأة امرأة أخرى!! فالناس أحرار في اختيار شركائهم، ولهذا لا نستغرب أن تخرج علينا ليبرالية أكاديمية وتصرح بهذا وتقول إنها تدافع عن الرجل الذي يريد الزواج برجل آخر!! أو المرأة التي تريد الزواج من امرأة أخرى، والبلية التي تضحك أن هذه الليبرالية تقول أنا أمنع أبنائي من هذا لأنني أم!! وأسمح به لغيرهم لأنني حقوقية!! وكان يفترض أن تقول أنا أمنع هذا في بيتي لأنني أخاف من ردة فعل زوجي وأقربائي وأسمح به خارج البيت لأنه مبدئي وفكري!!
الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا، فالليبرالية لا تفرق بين اعتناق الإسلام أو عبادة بوذا أو السجود للأصنام أو نفي وجود الرب، فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!!
الليبراليون يرون الناس أحراراً فيما يأكلون ويشربون ويلبسون، فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير، ولبس الحجاب ليس أفضل من لبس (البكيني) أمام الرجال بل ربما التعري عندهم في كثير من الأحيان أفضل، وأكل الحلال مثل أكل الحرام سواء، فالناس أحرار فيما يفعلون ولا يحق لكائن من كان سواء كان مفتياً أو مربياً أو داعياً الى الله أو واعظاً أن ينفر الناس أو يحرم عليهم ما يريدون!! فالحجاب الشرعي قطعة قماش لا أكثر مثل ملابس البحر العارية والفرق فقط في عادات ا لناس وأفكارهم.
(الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش، والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم، وهم مع هذا الفهم الشيطاني للمعروف والمنكر إلا أنهم لا يرون الأمر إلا بالمعروف عندهم الذي يخالف الشريعة ويفسد الفطرة ولا ينهون إلا عما يعتبرونه منكراً وهو ما وافق الشريعة والفطرة، فهم في الحقيقة يصدق فيهم قول الباري جل وعلا: والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.
قد يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات، وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها، أما ما نراه من ليبراليين متمسكين بجزء من الشريعة فيصلون في المساجد ويقرأون القرآن وعندهم بعض المظاهر الإسلامية ولا يدعون للفجور والشذوذ صراحة، فهؤلاء إما أن يكونوا جاهلين بمعنى الليبرالية الحقيقي، أو أنهم يفعلون هذا من باب العادات وموافقة الناس، أو قد يكون تلبيساً على المؤمنين كما يفعل المنافقون أو أنهم متناقضون في حياتهم وأفكارهم مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهم يعيشون حيرة وإضراباً، أما الليبرالية الحقيقية فهي تؤمن بما قدمته في مقالي وتعتقد به بلا ريب والليبراليون لا يتبعون إلا أهواءهم، قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون.

nioten 22-10-2011 04:00 PM

ربنا يهدينا جميعا يا رب

Dr. Hoda Ahmed 22-10-2011 04:34 PM

قرأت ف هذا الموضوع بجد ما ينحنى له الجبين احتراما




جزاكم الله خيرا جميعا ع القيام ع هذا الموضوع الرائع

nioten 22-10-2011 05:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman (المشاركة 4055142)
كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ففى حديث سيدنا حذيفة بن اليمان قال : ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني

فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: نعم
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير
قال: نعم وفيه دخن
قلت: وما دخنه
قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر
قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
قلت : يا رسول الله صفهم لنا
فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وفى رواية مسلم : ( رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك
قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام
قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).

اعتقد ان الرسول يقصد بهؤلاء المعسول كلامهم المتشددون الذين يرون انفسهم وهم فقط على صواب والباقى كااااااااااافر

أبو إسراء A 22-10-2011 08:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة اللغة (المشاركة 4062270)
قرأت ف هذا الموضوع بجد ما ينحنى له الجبين احتراما




جزاكم الله خيرا جميعا ع القيام ع هذا الموضوع الرائع


جزاكم الله خيرا ، و بارك فيكم .

Khaled Soliman 23-10-2011 12:19 AM

بارك الله فيك وسلم يديك وجزاك خيراً

أبو إسراء A 23-10-2011 03:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman (المشاركة 4063314)
بارك الله فيك وسلم يديك وجزاك خيراً

شرفت بمرورك أخى الحبيب

أهل السنة 25-10-2011 03:39 PM

سامة الغزالى حرب الليبرالى , نرفض حكم القرآن و نريد حكم القانون الوضعى , و الشيخ الشعراوى يرد عليه

http://www.youtube.com/watch?v=qRkiocjGvCE

nioten 25-10-2011 10:53 PM

الاخ ابو اسماعيل قال انا ليبرالى
ممكن تفسرلى

أبو إسراء A 27-10-2011 03:54 PM

يقص لنا القرآن قصة إمرأة العزيز تلك المرأة تحررت من كل قيم المجتمع وأخلاقه فالمجتمع حينئذ كان به بقية من أخلاق ونجد هذا فى قول النسوةكما فى سورة يوسف قال تعالى :( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30)
ففعل إمرأة العزيز فى عرف قومها ضلال مبين من مروادتها لفتاها و دعوته للفاحشة ، وعندما نجد من الليبراليات من تدعو إلى تقنين الدعارة لا نشك لحظة أن الليبرالية مذهب ليس وليد العصر الحديث .

وتواصل المرأة المتحررة من كل قيمة وخلق تمردها بتهديد يوسف عليه السلام بالسجن ، وهى تشبه ليبراليى هذه الأيام فالليبرالية هى حريتهم و مصالحهم أما إذا كانت حرية الغير فلتذهب حرية الغير إلى الجحيم .


أبو إسراء A 30-10-2011 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nioten (المشاركة 4069162)
الاخ ابو اسماعيل قال انا ليبرالى
ممكن تفسرلى

يقصد الحرية التى تنادى بها الليبرالية ولا تنافى الإسلام ، وكل إيجابيات الليبرالية موجودة فى الإسلام و لا يوجد فى الإسلام سلبيات الليبرالية وقانا الله شر ها .

أهل السنة 31-10-2011 06:36 AM

كل متبع لهواه فى القرآن هو ليبرالى
قال تبارك وتعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifأَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الجاثية:23]. (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)، أي: من ترك متابعة الهدى إلى متابعة الهوى، فكأنه يعبده، فجعله إلهاً، وهذا تشبيه بليغ أو استعارة. والهوى إله يعبد من دون الله

أفنان أحمد 01-11-2011 01:59 PM

أنظرلإنزعاج الليبراليين عندما فاز حزب النهضة فى تونس فهذا من أقبح تناقضات الليبرالية ، فإنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة ..الخ

كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده .
جزاك الله خيرا على الموضوع الهام


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.