جزاكم الله خيراً على حسن تعاونكم والقولُ كما قلتَ هو نكرة مقصودة وليس شيئــًا آخر .

هي علم مفرد إن شاء الله.

وأستغفر الله من خطئي وجهلي.

وأشكر الإخوة الذين كان خلافهم داعيا للبحث والاطلاع أكثر(وائل العطار- hamotey99-أحمد دراز- رزيق محمد- mahamedcool- samarsamar"
وسأعود لبيان سبب كونها علما مفردا إن شاء الله.

النيل اسم علم مفرد
وأما قولنا نيل مصر ونيل السودان فلا يناقض علمية النيل عند الإطلاق، وقد يطرأ التنكير على الاسم العلم إذا تعدد مُسَمَّوْه، كما لو ثني العلم أو جمع أو أضيف لتمييز مسمى به عن مسمى به آخر.

فاسم سعد علم على سعد بن معاذ وعلم على سعد بن عبادة، فلما جمع الاثنان في الذكر أصبحا نكرتين واحتيج لتعريفهما بأل أو الإضافة:
جاء في الأثر:
فإن يسلم السعدان يصبح محمد *** بمكة لا يخشى خلاف المخالف
فيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا *** ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا *** على الله في الفردوس منية عارف

وهذه الإضافة - نيل مصر ونيل السودان- ليست إضافة تعريف بل هي إضافة تخصيص.
لأن الإضافة على قسمين إضافة تفيد التعريف وأخرى تفيد التخصيص
يقول ابن مالك" ..واخصص أولا *** أو اعطه التعريف بالذي تلا

أما عدم انفكاك أل عن النيل في غير الإضافة أو النداء، فليس دليلا أيضا على أنها للتعريف، فقد تلازم أل العلم زائدة، إشعارا بالأصل وصفا كان أم اسما، تقول الخنساء والسموءل، ولا تحذف منهما أل، فتقول خنساء وسموءل إلا كما تحذفها في النيل.

والذي يجعل النيل علما أنه ليس اسما شائعا في جنسه، فلا يقال لكل نهر نيل، وإنما هو نيل واحد المعروف، وقيل كان نهير بالعراق قديما يسمونه النيل، لذا قيل نيل مصر تمييزا له، كما قيل سعد الأوس وسعد الخزرج.

والله تعالى أعلم.

جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
وشكرا جزيلا يحفه الامتنان للاخ على سبيل الحق الذى اتبع الحق ولم يصر على خطئه
ليس من العيب ان تخطىء ولكن ان تستمروتعاند وتكابر هو العيب الاكبر