بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   الأهداف التربوية للعبادة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=383423)

محمد رافع 52 05-11-2011 12:26 PM

شروط العبادة في الإسلام

كل عمل يصدر من الإنسان المسلم ممكن أن يكون عبادة في حالة توافر بعض الشروط وهي:
  1. أن يكون العمل خالصاً لله فمن العبادة مثلا أن يعيل العامل أسرته وينفع الناس لأجل أن ينال الأجر من الله تعالى.
  2. أن يكون العمل ضمن حدود الشرع فلا يجوز للمسلم أن يعمل فيما حرم الله، فمثلاً لا يجوز للمسلم أن يسرق ليعطي الفقراء أو يغني أسرته، فينبغي ان يكون العمل على حسب ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
  3. أن يكون عمله غير شاغل له عن القيام بما أوجب الله عليه فلا يجوز للمسلم أن يترك فرضاً واجباً عليه ليقوم بعمل آخر بنية العبادة.
فإذا تحققت هذة الشروط الثلاثة يعتبر العمل الصادر من الإنسان عبادة.[3]
المصادر

  1. ^ رسالة العبودية لابن تيمية ص 38

محمد رافع 52 05-11-2011 12:29 PM

العبادة تجلب للعبد الولاية :
ينبغي أن نعلم بأننا إذا أخلصنا العبادة لله سبحانه و تعالى نفوز بمحبته و نعيش في كنفه و حفظه و هذا ما جاء جليا في الحديث القدسي قال رب العزة : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله الذي يمشي عليها و لئن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه " البخاري و مسلم .

محمد رافع 52 05-11-2011 12:31 PM

فالعبادة تحمي العقيدة و تقوي الجانب الروحي في الإنسان و تجعله ثابتا في معارك الحياة و تنمي عنده شعور المراقبة لله و هي وسيلة شكر و اعتراف بعميم فضل الله تعالي .
*و العبادة تجعل المسلم شخصية إنسانية متكاملة متوازنة عندما تحقق فيه الكمال البشري فهي تطهره ذاته و تقوي روح الإرادة فيه و تجعله يشعر بالعزة و الاستعلاء و التميز فتحمي الفرد و المجتمع من القلق و الأمراض النفسية .
*و لي هنا سؤال : كيف يقلق من يكون دائم الصلة بالله و يلتجيء إليه و يستمد العون منه سبحانه و تعالى ؟
*و العبادة طريق إلى التحلي بالفضيلة و التخلي عن الرذيلة و طريق إلى إصلاح النفس و تزكيتها و ترسيخ مباديء الإسلام في حياة المسلم و تعمل على إيجاد مجتمع متحاب غير متباغض .
*و العبادة تعمل على صيانة قيم الحياة و المساواة و التعاون و التوحيد و تعمل على احترام النظام و احترام الوقت فالوقت هو الحياة .
كما أن للعبادات آثارا طيبة على جسم الإنسان و صحته ففي الغسل و الوضوء و الصوم و الركوع و السجود الشيء الكثير .

محمد رافع 52 05-11-2011 12:32 PM

أسأل الله أن نكون جميعا من الذين يعلمون فيتعلمون و يعملون فيخلصون فلقد ذم الله أقواما فقال في حقهم " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " الصف 2،3.
وقال في حق آخرين " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " البقرة44.
و الله تعالى من وراء القصد

محمد رافع 52 05-11-2011 12:35 PM


محمد رافع 52 05-11-2011 12:40 PM


أيمن حافظ 05-11-2011 01:37 PM

جزاكم الله خيراً

محمد رافع 52 05-11-2011 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن حافظ (المشاركة 4089661)
جزاكم الله خيراً

بارك الله فيك أخى الكريم

محمد رافع 52 09-11-2011 09:45 AM

اعبد الله حق عبادته وتمتع في دنياه
نحن خلقنا من أجل العبادة .. كما قال سبحانه في كتابه الكريم ..

(( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) .

نصلي .. نصوم .. نذكر الله ..
أنواع كثيرة من العبادات بعضنا يكون حريص عليها .. والبعض إذا تذكر يفعلها ..
والبعض لايهمه ..

المخلوقين متفاوتين في عبادة الخالق ..
فمنهم من يكون ولياً من أولياء الله .. ومنهم من يكون مجاهداً في سبيله ..


أسأل الله لي ولكم أعلى منازل الجنة ..


...

أبـدأ في موضوعي ..

...

هناك أشخاص .. يعبدون الله حتى يصلوا إلى الغلو في الدين ..


نعلم أن الله خلقنا لعبادته .. ونقوم بطاعته لكي نكسب رضاه وجنته ..

لكّـن .. لا نمنع أنفسنا من الضحك والفرح في الدنيا
أعبد الله فيها وأيضـاً تمتع فيها ..

بعضكم سيقول .. الدنيا دار الفناء ..
إذا كانت الدنيا دار فناء نمنع أنفسنا من السعادة ..؟؟

...

لاتكون حياتك .. صوم بلا إفطار ..
لاتكون حياتك .. بلا زوجة ..
لاتكون حياتك .. بلا نوم ..

...

لا .. تحبس نفسك في غرفة تحيط بك جدارنها وتعبد الله
لانك ستنفر من العبادة بسبب ماتعمله لنفسك ..


الدين.. دين يُسر وليس بعُسر ..

فاأنتبهوا ..!!

من الغلو في الدين لأن رسولنا سوف يتبرأ منّـا إذا فعلنا ذلك ..

فعن أنس رضي الله عنه جاء ثلاثة رهط إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها - أي عدوها قليلة-، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً. وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر..وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله واتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي، وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).. رواه البخاري


محمد رافع 52 09-11-2011 09:50 AM

كيف أعبد الله وأنا نائم

يظن معظم الناس أن أوقات النوم ما هي إلا أوقات ميتة ضائعة لا ثواب فيها و الحقيقة غير هذا

فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يربط العبد بربه طوال الأربع و العشرين ساعة من حياته اليومية عند الأكل عند اللبس عند الخروج من المنزل ..

لكل حدث ذكر خاص به كما ورد في سنة عظيمنا و حبيبنا و نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم

حتى أثناء النوم فمنكم من يسال كيف أثاب و أنا نائم و الجواب

احتسب النوم سويعات يرتاح فيها بدنك من تعب اليوم لتواصل عبادتك لله حق عبادته في الحياة اليومية فمن نام على طهارة و ذكر لله تعالى قام لصلاة الفجر نشيطاً

احتسب ترديدك الأذكار الخاصة بالنوم مع استشعارك المعاني العظيمة وراء كل كلمة

احتسب وضوئك للنوم وضوئك للصلاة حتى تنام طاهره و يصحبك ملك يدعو لك بالمغفرة طول وقت نومك

و بذلك تتحول ساعات نومك إلى عبادة تؤجري عليها حسنات توضع في ميزان حسناتك كل فترة نومك

"إذا أتيت مضجعكي فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل:

"اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منحا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ متَّ على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول".متفق عليه
احتسب أنك ستموتي الموتى الصغرى – النوم - و ترد روحك إلى خالقكي فترة نومك و حيينها تقولي:

"اللهم باسمِكَ أحيا وباسمك أموت".متفق عليه

احتسب تسبيحك عند نومك "ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تكبيرة".متفق عليه

احتسب إقتداؤك بقائدك و معلمك حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما

"قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات".متفق عليه

احتسب ترديد أذكار النوم كما وردت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم




محمد رافع 52 10-11-2011 10:32 PM


محمد رافع 52 10-11-2011 10:35 PM


محمد رافع 52 10-11-2011 10:40 PM


محمد رافع 52 10-11-2011 10:55 PM


محمد رافع 52 10-11-2011 11:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والمناجاة هي الرابطة الوثيقة بين الإنسان وربّه، بين المخلوق وخالقه. الصلاة هي المهدئ والباعث على اطمئنان القلوب المضطربة والمتعبة، والمنزِّهة للباطن والمنيرة لروح الإنسان.
إنّها الباعث والميثاق للتحرك والاستعداد، بنحو واقعي بعيد عن التلون والخداع، للتخلص ممّا هو سيّئ ورديء، والتزود بكل ما هو صالح وجميل، وهي برنامج للعثور على النفس ومن ثمّ صناعتها وتهذيبها.
وبكلمة موجزة: هي رابطة وإفاضة دائمة مع منبع ومظهر كل ما هو جميل، مع الله. لماذا عدَّت الصلاة أفضل وأهم من جميع الواجبات، واعتبرت أساس الدين وعموده؟
لماذا تردّ جميع الأعمال من دونها؟ ما هو السرّ الخارق الكامن فيها؟
بوسعنا ملاحظة الصلاة من أبعاد مختلفة:
أولاً: لابدّ من الإشارة إلى الهدف من خلق الإنسان، إلى الشيء الذي يعدّ من الخطوط الأساسية في الرؤية الكونية للإسلام، كون الإنسان مخلوقاً، والاعتقاد بأن هناك قدرة حكيمة أوجدته، يستلزم أن يكون هناك هدف وقصد من خلقه وإيجاده.
يمكن أن نعدّ هذا الهدف قطع مسافة للوصول إلى محطة، قطع طريق بواسطة مخطط دقيق وبوسائل معينة للوصول ــ في النهاية ــ إلى تلك المحطة وذلك المنزل، وفي هذه الصورة لابد لنا من تعرف الطريق المنتهي إلى تلك الغاية، وتحديد المسير وجعل الهدف دوماً نصب أعيننا، لنتمكن من بلوغ تلك النتيجة الموعود بها. إنّ الذي يضع قدمه على الطريق، لا تشغله الطرق الملتوية والحركات التي تعيقه عن الاتجاه الصحيح؛ ولأجل حفظ الاتجاه الصحيح عليه أن لا يتمرد على أوامر القائد والمرشد (الرسول) الذي عيّن له.
وذلك الهدف هو رفعة الإنسان وتكامله اللاّمتناهي، والعودة إلى الله، وبروز الخصال الحسنة فيه، وتفجير طاقات الإنسان وقابلياته الكامنة، وتوظيفها بأجمعها في طريق إصلاح نفسه والعالم والإنسانية.
على الإنسان ــ إذن ــ أن يعرف الله، وأن يسلك الطريق الذي حدّده الله لتساميه، دون أيّ تباطؤ أو تأنٍّ.
إنّ ما يجعل معنى لحياة الإنسان هو أن يفعل الأشياء التي تقربه من هدفه، وأن يتجنب كلّ ما يضره، أو يعيقه عن الهدف؛ هذه هي فلسفة الحياة، ودونها تغدو الحياة تافهة لا معنى لها.
وبعبارة أخرى: إنّ الحياة مدرسة ومختبر لابدّ أن نطبق فيها جميع القوانين والنظريات التي أوجدها خالق العالم والحياة، ليمكن الوصول إلى نتيجة عالية ومرضية. هذه القوانين التي هي سنن الله في خلقه، يجب معرفتها وصياغة حياتنا وفقاً لها، ولابد أيضاً من معرفة النفس واستكشاف ذخائرها واحتياجاتها. تلك هي مسؤولية الإنسان وواجبه العظيم الذي بمجرد أدائه يكون الإنسان قادراً على التحرك الواعي الناجح، ولولاه لا يمكن التحرك، أو يكون عن غير وعي، فلا يحالفه التوفيق.
والدين عبر تحديده للهدف والاتجاه والطريق والوسيلة يمنح الإنسان أيضاً القدرة والزاد الضروري لقطع الطريق، وإنّ أهم متاع يحمله سالكو هذا الطريق هو "ذكر الله"، وإنّ روح الطلب والرجاء والاطمئنان ــ وهي أجنحة هذا التحليق ــ إنّما تتفرع وتتولد من ذكر الله.
إنّ ذكر الله يجعل الهدف، وهو الاتصال به تعالى، أي منتهى الكمال والحسن، نصب العين دوماً، ويحول دون الضياع، ويجعل السائر حاساً وحذراً بالنسبة إلى الطريقة والوسيلة، ويمنحه قوّة القلب والاطمئنان والنشاط، ويحفظه من الانزلاق والانخداع بالمظاهر الخلابة، أو الخوف من المنغصات.
إنّ المجتمع الإسلامي وكل مجموعة أو فرد مسلم، يمكنه أن يخطو في الطريق الذي حدده الإسلام ودعا إليه جميع الأنبياء، باستقامة ودون توقف أو تراجع إذا لم ينس الله. ومن هنا يسعى الدين جاهداً وبمختلف الطرق والوسائل لإحياء ذكر الله في قلوب المتدينين بشكل دائم.
ومن أهم الأعمال المفعمة بالدوافع لذكر الله، ويمكنها أن تجعل الإنسان مستغرقاً بذكره تعالى، وأن تكون موقظة للإنسان، وشاخصاً وعلامة ترشد السائر إلى الصراط المستقيم، وتحفظه من الضياع والانحراف، وأن تمنع من حدوث لحظة غفلة في حياة الإنسان هي الصلاة.
في غمرة الانشغالات الفكرية التي تعتري الإنسان، نادراً ما يلتفت إلى نفسه، وهدفه في الحياة، أو يفكر بمضي الساعات والأيام؛ فما أكثر الأيام التي تترك مكانها للّيل، وللأيام الأخرى التي ستسرع من جديد! ما أكثر الأسابيع والأشهر التي تمضي دون أن يلتفت الإنسان إلى بدايتها ونهايتها، أو يشعر بمضي الحياة ومعناها أو بطلانها!
الصلاة جرس منبّه، ومنذر في مختلف ساعات اللّيل والنهار، إنها تزود الإنسان ببرنامج وتريد منه عهداً، وتعطي لليله ونهاره معنى وتشعره بقيمة الزمن. إنّها تدعوه خلال الزمان الذي يكون فيه منشغلاً غير ملتفت إلى مضي الزمن وانقضاء العمر وترشده إلى انقضاء يوم وشروع آخر، وأنّ عليه أن يجدّ ويتحمل مسؤولية أكبر وأن يفعل ما هو أهم؛ لقد انقضى جزء من العمر بلا استثمار فيجب أن يكون أكثر سعياً وعطاءً، إذ انّ الهدف عظيم، فلنسع لنيله قبل فوات الأوان.
ومن جهة أخرى، فإنّ نسيان الهدف تحت ضغط المشاغل الماديّة هو أمر واضح وطبيعي، وإن إمكانية الوفاء بجميع التعهدات الملقات على عاتق الإنسان والواقعة في طريق بلوغ الهدف، في كل يوم أمر شبه مستحيل، والسماع ممّن حرفته هذه أشدّ محالاً.
علاوة على ذلك لا يتوفر أبداً الزمن الكافي لنيل جميع متطلبات وأفكار هذه الرسالة ــ الإسلامية التي تصنع حياة الإنسان وسعادته ــ في اليوم واللَّيلة، فهذه فرصة يستحيل أن تقع في متناول اليد.
الصلاة تتضمن خلاصة أصول هذه العقيدة، وما فيها من الأقوال والحركات المتناسقة والمنظمة هو علامة الإسلام.
بوسعنا تشبيه الصلاة بالسلام الوطني للدول، مع فارق في المعنى ونوع العطاء، لأجل أن ترسّخ الدولة أصولها ومتبنياتها الفكرية في ذهن الشعب، وبنائه على هذا النمط الفكري، تعمد إلى تكرار قراءة السلام الوطني الذي يمثل خلاصة الشكل المقبول لنمط الحياة وأهدافها لدى الدولة.
تكرار السلام الوطني سبب لتثبيت الناس على هذا النحو من الفكر، وتلقينهم أنهم أتباع هذا الوطن، والسائرون باتجاه تلك الأهداف؛ إذ إنّ نسيان أصول وأهداف الدولة، يعني تغيير المسار وعدم انتهاجه. هذا التكرار يجعلهم مستعدين للخدمة في هذه الجبهة، ويعلمهم المخططات والطرق، ويرشدهم إلى المسؤوليات والواجبات ويحيي في أذهانهم أسس الدولة، ويعيّن لهم الوظيفة، ويزودهم ــ حينئذ ــ بالشجاعة والجرأة والإقدام، ويهيّئهم للعمل.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.