![]() |
يابندق يا جامد
|
الاقتصاد المصرى فى عز التقدم و المواطن المصرى فى عز الدخيلة !!!!!
أترونها غريبة أن الاقتصاد فى الدولة لا يعود على مواطنيها ؟! حجم الاستثمارات فى العام 2007 بلغ فى مصر مليارات الدولارات و زاد الاحتياطى النقدى بها إلى نسبة كبيرة مما يدل على أن البلاد تحت قيادة اقتصادية حكيمة سليمة و لكن ؟ ماذا جنى المواطن المصرى من هذا التقدم الغير مسبوق غير ارتفاع اسعار غير مسبوق وماذا جنى المواطن المصرى من هذه النسب الكبيرة جدا غير ثبات مرتبه الضئيل جدا لمن رحمهم ربى و ادخلهم فى زمرة الموظفين ؟ إن المواطن المصرى البسيط يهوى إلى قاع قاع الفقر حتى أصبح للفقر فى بلادنا مفهوما آخر و معايير أخرى فمن ملك غداؤه و لا يملك عشاه فأولئك هم الفائزون ...... مرتب الموظف حديث التعيين لدى الحكومة التى تنمو اقتصاديا بشكل ملفت للنظر هو 175 جنية فهل الاسرة يكفيها هذا المبلغ الضخم للغداء و للعشاء اذا استغنينا عن الفطور و مضاريف علاجية إذا مرض أحد افرادها و مصاريف دراسة الاطفال و مواصلات الزوج العامل و ايجار شقته إن كانت إيجار و ضرائب شقته إن كانت تمليك !!!!! ومنه و مازلنا ندور فى فلك المواطن و الاقتصاد ننتقل إلى الحديد الذى لا يقل أهمية عن السلع الغذائية فهو مادة خام للمساكن و المصانع و الجوامع و الكنائس و المدارس و المستشفيات ..... إلخ نحن الان نتحدث عن كارثة اجتماعية و اقتصادية و سياسية بكل المقاييس فى الوقت ذاته لا نطالب الحكومة بتطبيق مشروع " سيخ لكل مواطن " و لكن بالأحرى أن ننظر إلى أسعار الحديد فى الدول التى تستورده فنجده أقل من سعره عندنا و نحن المصدرين و هنا تكمن القضية فمن أين يأتى الشاب بمنزل يأويه و من أين يأتى المريض بمكان يشفى فيه و من أين يأتى الشيخ بمسجد يؤم الناس فيه و من أين و من أين .......؟ فهذا له صدى اجتماعى على الشباب و الفتيات و الأسر و صدى مسموع يجلل فى ساحات الحياة اليومية و له تأثير اقتصادى على حالة الفرد الذى أصبح مطالب بأضعاف ما كان مطالب به و تأثير سياسى لأن الشعب يتجه للحكومة ناظرا لها نظرة الاتهام و سواء كانت متهمة أم لا فهو ينظر لها لأنها المسؤولة عن أحواله أمام الله و أمامه و هى ملاذه بعد الله وبالتالى فلابد أن تتدخل الحكومة و لو بالبيان و اقتراح الحلول دون المساس بمرجعيتها الاقتصادية المبنية على مبدأ السوق الحر و النشاط الاقتصادى الرأسمالى و لكن تعير اهتماما لمن تحكمة و لو بالكلمة الطبية فإنها كما قال الرسول الكريم صدقة ....... و تبقى المقارنة قائمة بين الجنية والكارنية |
جميل جدا ما تقدمونه يا شباب
وننتظر الجديد والجديد منكم وربما أشارك معكم إن كان لدى وقت فراغ لاكتب موضوعا إن شاء الله |
ننتظرك فتى الازهر
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.