بوابة الثانوية العامة المصرية - صباح الخير يامصر....متجدد

صلاح منتصر: ومصر اليوم في عيد

http://www.egynews.net/wps/wcm/conne...pg?MOD=AJPERES
بقلم: صلاح منتصر
لولا المشروعات التي قام بها الدكتور الجنزوري في سيناء في فترة رئاسته الوزارة خلال حكم الرئيس السابق وعمله علي نقل مياه النيل إلي صحاري سيناء لتعميرها لظلت سيناء كما كانت عبر التاريخ شبه مقطوعة الصلة بالوادي.
ولكن حتي هذه المشروعات ما أن ترك الجنزوري الوزارة حتي خلفه من أهال التراب عليها رغم الملايين التي أنفقت عليها وكأنها كانت لخدمة العدو!..
ورغم 30 سنة منذ استردت مصر سيناء فإنها مازالت مجرد أغان تملأ الاسماع يوم الذكري وكأن كل سنوات الاحتلال والحروب التي خضناها والدماء التي سالت والضحايا الذين سقطوا كانوا من أجل أغنية ومصر اليوم في عيد!.
كان الأدهي هو أنه بعد كل هذه السنين مازالت الغالبية الكبري تجهل معرفتها بسيناء وأسوأ من ذلك أن من يدخل في الانترنت علي موقع ويكيبيديا الشهير للمعلومات يجد أنه لا يشير ولا يذكر أن جبل الطور الذي ذكر في القرآن الكريم 12 مرة والذي يعد من أهم المزارات السياحية الدينية في العالم موجود في سيناء.. بل إنه كما ذكر اللواء فؤاد حسين ـ رجل المخابرات وأحد المسئولين عن سيناء فترة الاحتلال ـ لمحمد السهيتي بمجلة نصف الدنيا ـ غير موجود علي أي خريطة سياحية أو مساحية مصرية مما أتاح الفرصة لبعض المواقع لسرقتنا ونقل الوادي المقدس طوي وجبل الطور إلي السعودية! حتي عندما أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتابا عن سيناء فقد غاب جبل الطور عن خرائطها كما يقول اللواء فؤاد حسين رغم اعتبار الكتاب دير سانت كاترين كاهم معالم سيناء!.
نفسي مرة أن يكون حديثنا عن سيناء بالمشروعات والأعمال وليس بالأغاني والنشرات التي لا تعرف أن جبل الطور في سيناء، وياللي من البحيرة ومن الصعيد، سينا رجعت لينا، ومصر اليوم في عيد، مع حبي للأغنية ومغنيتها!.
نقلا عن صحيفة الأهرام
وصباح الخير ياسيناء بمناسبة يوم 25 من إبريل وتحرير أراضينا