![]() |
ربنا يخليكى يا حبيبة قلبى اشكرك على مرورك الرقيق دة
|
من لحظات ذكرت كلاما عن الحب اما الأن فلابد انا اوضح الفرق بينه وبين الاحتياج أما بالنسبة للاحتياج للحب فامر أخرتتداخل خطوط حياتنا مع قلوب تعلن استعدادها لأن تمنحنا مشاعرها و دفءها في مقابل بعض المشاعر و بعض الوقت .. يحق لنا الرفض او الاستجابة .. فليس في شرع الاحاسيس ان نحب كل من احبونا و ان نصادق كل من رغبوا صداقتنا .. ويحق لنا ان نحاول فهم رغباتهم الملحة و المتتبعة .. و يحق لنا أن نقيمها و نختبرها و ان نحتفظ بنتائجنا لانفسنا و نقرر بشكل فردي ما نراه .. أقول دوما .. الانسان ليس مسئولا عن عاطفة احد تجاهه .. طالما لم يحاول في لحظة ما ان يستأثر بهذا الاحساس .. فثم من يتحايل على مشاعر الآخرين ويعد بعقله الواعي المواقف و الحوادث التي من شأنها أن تلقي جمرة المشاعر في قلوب بعضهم هؤلاء يتحملون مسئولية مشاعر الآخرين تجاهم طالما ساهموا بقدر في ميلادها وهناك من يفعلون ذلك بدون وعي ... حيث تأتي طبيعة شخصياتهم بالنتيجة نفسها , لكنهم لا يفطنون لدورهم .. هؤلاء يتحملون قدرا أقل من المسئولية أما من لا يساهمون بوعيهم او بدونه في نمو المشاعر لدى الآخرين . فهؤلاء لا يتحملون تبعاتها .. والاحرى الا يكون الانسان مسئولا عن مشاعر تثيرها الحاجة .. ومشاعر الاحتياج ربما نراها كثيرا في من نتعامل معهم يوميا .. و ربما لو انعكست ذواتنا على مرآة لرأيناها .. و الأصل في مشاعر الاحتياج الافتقاد للشعور لا للاشخاص .. فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج .. او عن نوع خاص من العصائر .. ولا يهتم كثيرا حينما يشتد عليه بالظمأ بصفاء الماء الذي يشربه او نظافه الاناء الذي يشرب فيه .. هو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك شئ اما اذا تبدل الأمر .. و اتى المرء الشراب لا يشكو الحاح الظمأ فهو يحصي اشياءا عدة قبل أن يهم بالشرب .. وذلك تماما ما يحدث في حال المشاعر .. فالمرء الذي يفتقد مشاعر الصداقة .. اذا ما انضم الى مجتمع جديد يمنح صداقته لأول من يصادفه .. حتى اذا تعرف الى آخرين ربما نسي هذا الصديق الأول ولعل الكثير منا قد مر بهذه التجربة او تابع بعض المشاهدات المثيلة ففي بداية الانتظام في الدراسة الجامعية مثلا نلاحظ ظمأ الشباب للتعرف الى الفتيات و العكس .. باستثناء البعض ممن تعود الأمر و ممن لا يضعون الامر نصب اعينهم .. هذا الظمأ يدفعهم للحديث و التعرف الى اي زميل او زميلة بلا تفرقة او محاولة للاختيار .. تحت وطأة الاحتياج لا اكثر وحينما تخفت حدة الاحتياج .. تبدأ المشاعر الحقيقة في الظهور وفي علاقات الحب مثلا .. يلتقي شاب يبحث عن فتاة يمنحها مشاعرها وكلماته في الحب في مقابل اهتمامها , بفتاة تحلم بمن يشبع احساسها بانوثتها لتمنحه مشاعرها .. يتحابان .. و ربما ينتهي الأمر بالزواج ورغم ذلك يبقى الحب منقوصا للبداية المشوهة .. مع التأكيد على أن اتمام الزواج بين المتحابين ليس دليلا على صدق المشاعر و ليس معيارا لنجاح الحب او فشله .. وهناك قصص الحب التي تبدأ لتجربة مشاعر الحب .. الدافع هنا هو الرغبة في التجربة .. وهي درجة من الاحتياج ويختلف بالتأكيد عن الحب الذي ينشأ عن الرغبة في شخص بعينه و القدرة على معايشة الاحاسيس مع آخرين ربما يكون هذا حب حقيقي .. و الآخر ايضا حب حقيقي لكن يبدو الحب الناشئ عن الاحتياج للمشاعر بلا قيمة أما الحب الناشئ عن الاحتياج لشخص بعينه لا أقول ان الحب الذي يولده الاحتياج حب فاشل او غير حقيقي او غير صادق .. انما هي محاولة للتفرقة بين المشاعر .. بين ماهو صادق .. وماهو اصدق أسف على الإطالة موضوع أكثر من رائع سلمت يداكى يا مبدعة المنتدى |
فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج .. او عن نوع خاص من العصائر .. ولا يهتم كثيرا حينما يشتد عليه بالظمأ بصفاء الماء الذي يشربه او نظافه الاناء الذي يشرب فيه ..
هو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك شئ اما اذا تبدل الأمر .. و اتى المرء الشراب لا يشكو الحاح الظمأ فهو يحصي اشياءا عدة قبل أن يهم بالشرب .. تشببببببببيه رااائع دائما صاحب بصمات رائعة استاذى للك منى فائق الشكر على هذا الطرح الاكثر من رائع |
شكرا لكى يا مريم على طرح الموضوع الهام فعلا
ويا ريت كل انسان يوظف مشاعره التوظيف الأمثل يا رب العالمين بلاش العجلة بلاش التسرع خلى فيه رويه وتفكير بارك الله فيكى |
انواع الحب انواع الحب/النوع الاول هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً ! انواع الحب/النوع الثاني : هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد . انواع الحب/النوع الثالث : هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم . انواع الحب/النوع الخامس : هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل . انواع الحب/النوع السادس : هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك . انواع الحب/النوع السابع : هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته ! انواع الحب/النوع الثامن : هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته ! انواع الحب/النوع التاسع : هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة |
رووووووووووووووعة حقا روعة وعالم من الابداع بس سؤؤؤؤؤؤؤال يطرح نفسه ماذا يفعل الانسان اذا ادرك بالفعل انه لا يحب بل فى احتياج للحب نعم اعلم ان الاخلاق والتدين هو حزام الامان بنسبة لنا عن شعورنا مثل ذللك ولكن ماذا نفعل واذا اكتشفنا مثلا ذللك وكان هناك علاقة بالفعل فهل الصراحة اقصر الطرق ام الهروب ام اعطاء فرصه للحب الحقيقى واذا كان طريق المواجهة قد يكون فيه هدم اسرة مثلا فما الحل حين اذان كلماتك استاذى اثارت الكثير من الاسئلة بداخلى ومؤكد انها قضية تشغل بال كثيريني اذا لم يكن اغلبهم اشككر مرة ثانية وجزاك الله كل خير |
تسلم الايادى
|
اقتباس:
شكرا يا مبدعتنا على هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا وبارك لله فيكم |
جزاك الله استاذى على هذه الرود القيمة فعلا ولكن كنت اقصد بهدم الاسرة يعنى لو كان اعتراف احد الطرفين لاخر بان مشاعره كانت مجرد احتياج للحب وليس حب حقيقى يمكن ان يسبب هدنم لاسرة نتيجة لرد فعل الشديد من الطرف الاخر اذن فيجب التروى قبل التحدث بذللك واعطاؤء فرصة للحب الحققيى ان ينمو وهذا ما حضرتك جوبت عليه اشكرك شكرا جزيلا وجزاك اله كل خير |
موضوع جمييييييل جدا
جزاكى الله خيرا |
بصراحه اكتر من رائع
|
راااائع :)))))))))))9
|
بس نقطة(الاحتياج للحب دي)مش بايد الانسان
وعلي فكرة احنا كلنا محتاجين للحب عشان نحس اننا عايشين وسعداء ونحس بطعم الحياه فالمشكلة مش في من يحتاج الي الحب المشكلة في من يستغل هذا الاحتياج؟ |
اقتباس:
مريم السباعى |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.