بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   النحو 3 ث (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=926)
-   -   القواعد النحوية للأستاذ أحمد حافظ جلال (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=53811)

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 02:48 PM

نماذج من الإعراب59 ـ

قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف .

ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله .

برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا .

يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول .

من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي .

اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول .



60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .

إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام .

وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع .

للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن .

ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول .



61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .

وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل .

ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة .

وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .



62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف .

ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع .

طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة .

في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .



63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف .

وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .

والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها .

اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .



64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة .

اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .

مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .

وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا .

فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر .

سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .



65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف .

لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم .

وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .

للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات .



66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء .

ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود .

الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح .

عاصفة : حال منصوبة بالفتحة .

تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح .

بأمره : جار ومجرور متعلقان بتجري ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



67 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر .

ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .

عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة .

سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة .

وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية .



68 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران .

ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية .

لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .

به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له ، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا .

سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .



69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم .

ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا .

من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل .



70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء .

وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا .

حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .

وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم .

فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا .

منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن .



71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه .

فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح .

موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .

والجملة معطوفة على ما قبلها .

إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .

أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة .



72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر

جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال .

رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا .

أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة .

مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى .



73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة .

فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .

والجملة في محل جزم فعل الشرط .

منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا .

مريضا : خبر كان منصوب .

أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا .

فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط .

من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة .

أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل .

ــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ،

وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 .



74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود .

ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث .

رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .

بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت .

قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما .

قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني .



75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص

اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك .

تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .

بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة .

من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه .



76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة .

يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه .

الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع .

والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال .

آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .

عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس .



77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات

ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .

نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .

الأرض : مفعول به أول .

كفاتا : مفعول به ثان .

أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها .

وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا .



78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .

وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .

طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة .

أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع .

والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري .



79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت .

وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل .

السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة .

بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع .



80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف .

ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط .

جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما .

لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر .



81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء .

وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل .

لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل .

وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا .



82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة .

وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله .

أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة .



83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة .

ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .

تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

عاكفون : خبر مرفوع بالواو .

في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها .

والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها .



84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه .

يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية .

في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 02:51 PM

المفعول معه
 
المفعول معه



تعريفه :

اسم فضلة يذكر بعد " واو " بمعنى " مع " للدلالة على ما فعل الفعل بمصاحبته ، وغالبا ما يكون بعد فعل ، أو شبهه .

نحو : سهرت والقمر . وسرت وسور المدرسة .

واستيقظ النائم وآذان الفجر .


فكل من " القمر ، والمدرسة ، وآذان " قد وقع مفعولا معه بعد واو تعرف بواو مع ، أو واو المصاحبة ، ولا يمكن أن تكون تلك الأسماء معطوفة ، لأن الأفعال التي سبقتها لم تقع من متعدد ، بمعنى أن الفعل الذي وقع قبل الواو لا يمكن أن يقع على ما بعد الواو ، فالفعل سهر حدث من المتكلم ، ولكنه لا يمكن أن يحدث من القمر ، لأن القمر لا يسهر ، وقس بقية الأسماء الأخرى .

75 ـ ومنه قوله تعالى : { والذين تبوءوا الدارَ والإيمانَ }1 .

36 ـ ومنه قول الشاعر

إذا أنت لم تترك أخاك وزلة إذا زلها أوشكتما أن تفرقا

ومما سبق نلاحظ أن المفعول معه لا بد أن تتوفر فيه الشروط التالية وهي :

1 ـ أن يكون اسما لا فعلا ولا حرفا .

2 ـ أن يكون فضلة سبق تحديدها .

3 ـ أن يقع هذا الاسم بعد واو بمعنى " مع " .

4 ـ أن يتقدم الواو والاسم الذي يليها فعل ، أو ما يشبه الفعل مما يعمل عمله ، كالصفات المشتقة ( اسم الفاعل ، والمفعول ، والتفضيل … إلخ ) .

5 ـ ألا يصح عطف الاسم المذكور على ما قبله ، فالعطف يؤدي إلى اختلال المعنى

ــــــــــ

1 ـ 9 الحشر .



وفساده ، كما أوضحنا سابقا ، لأنه لا يصح حدوت الفعل من متعدد ، فالمشاركة معدومة

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 02:55 PM

العامل في المفعول معه :
الأصل في عامل المفعول معه أن يكون فعلا كما في الأمثلة السابقة .

ونحو : استوى الماء والخشبة ، ومشيت وشاطئ البحر .
76 ـ ومنه قوله تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 .

37 ـ ومنه قول الشاعر :

إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا

فائدة :

عدم تقديم المفعول معه على مصاحبه ، وإن كان بعض النحاة قد جوزا ذلك ، فلا يصح القول : جلس وضوءَ القمر محمدٌ ، أو سار والطريقَ أحمدُ .



ويعمل فيه ما يشبه الفعل ، وذلك على النحو التالي :

1 ـ اسم الفاعل : نحو : أنا سائر والنيل . هو قادم والليل .

2 ـ اسم المفعول : نحو : وجد مصابا في حادث وطلوع الشمس .

3 ـ مشيك وسور الحديقة مفيد لصحتك .

4 ـ ويعمل فيه فعل مقدر بعد " ما " ، " وكيف " الاستفهاميتين . فيما سمع عن العرب قولهم : ما أنت وعليّا ؟

وكيف أنت وقصعة من ثريد ؟

فالعامل في المثالين السابقين فعل الكون المقدر ، والتقدير : ما تكون وعليا ، وكيف تكون وقصعة من ثريد ؟

ـــــــــــــ

1 ـ 71 يونس .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 02:58 PM

أحكام إعراب الاسم الواقع بعد الواو :

1 ـ وجوب النصب على المعية ، إذا لم يقع الفعل من متعدد ، ولم تتم المشاركة ، ولزم من العطف فساد المعنى .

نحو : جلست والقمر . ونمت والفجر .


كما يجب النصب على المعية بسبب صفات لفظية في العطف ، وذلك إذا وقع الاسم بعد ضمير رفع متصل ، أو مستتر ، لأن الاسم الظاهر لا يعطف على الضمير إلا إذا أكدناه بضمير منفصل .

فإذا قلت : حضرت ومحمدا ، ووصل وزيدا .

أعرب الاسم مفعولا معه ، وكان واجب النصب .

أما إذا قلت : حضرت أنا ومحمد ، أو سافر أنت وعليّ .

أعرب الاسم معطوفا على ما قبله ويكون مرفوعا .

وكذلك يجب النصب بعد الواو إذا سبقها ضمير متصل في محل جر .

نحو : حضرت به ومحمدا .

لأنه لا يصح عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور إلا إذا كررنا حرف الجر . نحو : حضرت به وبمحمدٍ .

2 ـ وجوب العطف ، وامتناع النصب على المعية ، وذلك إذا وقع الفعل من متعدد وتمت المشاركة ، وتعينت الواو للعطف .

نحو : سافر محمد وأحمد ، وجاء عليّ وإبراهيم .


في المثالين السابقين وجب عطف الاسم الثاني على الأول ، لأن الفعل يدل على المشاركة ، والوقوع من متعدد ، حيث أن السفر وقع من محمد ، ومن أحمد أيضا .

3 ـ ترجح النصب على المفعول معه على العطف ، مع جواز الأمرين ، نحو : سافرت وعليا . وجئت ومحمدا .

فـ " عليا " و " محمدا " كل منهما نصب على أنه مفعول معه ، وهو الأرجح ، لأن العطف على الضمير المتصل ، أو المستتر لا يستحسنه النحاة إلا إذا تم الفصل بينه وبين الواو بضمير بارز منفصل الغرض منه التوكيد .

نحو : سافرت أنا وعليّ .

4 ـ يجب النصب على المفعول معه ، كما يجب النصب على المفعول به.

نحو : أطعمته خبزا ولبنا . ومنه قولهم : علفتها تبنا وماء .

فلبنا : مفعول معه منصوب على المعية ، لأنه لا يصح أن يكون أطعم خبزا ، وأطعم لبنا ، فالخبز يؤكل ، واللبن يشرب ، فالفعل لا يفيد المشاركة .

ولبنا : مفعول به منصوب ، بفعل محذوف ، والتقدير : وسقيته لبنا ، فتعين أن تكون الواو للعطف ، ولكن ليس عطف كلمات ، وإنما عطف جمل ، فعطف جملة وسقيته لبنا على جملة أطعمته خبزا .

38 ـ ومنه قول الراعي النميري :

إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا

الشاهد : وزججن الحواجب والعيونا . فالعيونا : مفعول معه منصوب ، لأن التزجيج لا يكون إلا للحواجب فقط ، وتأتي " العيونا " مفعولا به لفعل محذوف ، والتقدير :

وكحلن العيونا ، وجملة كحلنا معطوفة على الجملة التي قبلها .

5 ـ رجحان العطف على النصب على المعية ، مع جواز الأمرين .

نحو : تحركت الفرقة والقائد . ووقف الفريقان والحكم .

في المثالين السابقين يرجح العطف ، فالقائد معطوف على الفرقة لدلالة الفعل تحرك على التعدد والمشاركة ، والاسمان صريحان كل منهما قابل للعطف على الآخر ، ومثلهما الفريقان والحكم كل منهما قابل للتعاطف لدلالة الفعل على المشاركة . أما النصب على المعية فعلى معنى تحركت الفرقة بمصاحبة القائد ، ووقف الفريقان بمصاحبة الحكم .

ـــــــــ

1 ـ 71 يونس .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 03:03 PM

نماذج من الإعراب


75 ـ قال تعالى : { والذين تبوءوا الدارَ والإيمانَ من قبلهم يحبون } .

والذين : الواو واو الاستئناف ، ويصح أن تكون للعطف ، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ على الوجه الأول ، وخبره جملة يحبون ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر عطف على الفقراء في أو الآية على الوجه الثاني .

تبوءوا : فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

الدار : مفعول به منصوب .

والإيمان : في إعرابها وجوه أهمها :
1 ـ

أن تكون مفعول به لفعل محذوف ، تقديره وأخلصوا الإيمان ، والواو عاطفة من باب عطف الجمل على الجمل ، وذلك على حد قولهم : " علفتها تبنا وماءً باردا " .

2 ـ وقيل هو على حذف مضاف ، والمعنى دار الهجرة ودار الإيمان ، فأقام " أل " التعريف في مقام المضاف إليه ، وحذف المضاف من دار الأيمان ، ووضع المضاف إليه مقامه ، والعطف عطف مفردات .

3 ـ أو منصوب بتبوءوا بعد تضمينه معنى لزموا ، كأنه قال : لزموا الدار ولزموا الإيمان ، والعطف عطف الجمل .

4 ـ وقيل أن الإيمان معطوف على الدار عطف مفردات دون تأويل الإضافة ، أو الفعل المحذوف كما بينا في الوجهين السابقين ، على أن يكون التجوز واقعا في الإيمان على طريق الاستعارة .

5 ـ وقد تكون الواو للمصاحبة ، والإيمان منصوب على المعية بالفعل تبوءوا ، فيكون هذا الوجه الشاهد الذي سقنا الآية من أجله ، والمعنى تبوءوا الدار مع الإيمان ، لأن الفعل تبوءوا لم يقع من متعدد ، ولم تفد الواو العطف . والله أعلم .


من قبلهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل بقبل في محل جر مضاف إليه .

يحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر الذين كما ذكرنا سابقا .



76 ـ قال تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 .

فأجمعوا : الفاء الفصيحة ، وأجمعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

أمركم : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .

وشركاءكم : الواو للمعية ، وشركاء مفعول معه منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



36 ـ قال الشاعر :

إذا أنت لم تترك أخاك وزلة إذا زلها أوشكتما أن تفرقا

إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله .

أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

لم تترك : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وتترك فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

والجملة الفعلية في محل رفع خبر .

وجملة أنت وما في حيزها في محل جر بإضافة إذا إليها .

أخاك : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف .

وزلة : الواو للمعية ، وزلة مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة .


إذا زلها : ظرفية شرطية ، وزلها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .

أوشكتما : أوشك فعل ماض ناقص من أفعال الشروع مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه .

أن تفرقا : أن حرف مصدري ونصب ، تفرقا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الستة ، وأصله تتفرقان ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . والجملة في محل نصب خبر أوشك .

وجملة أوشكتما لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .




37 ـ ومنه قول الشاعر :

إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله .

أعجبتك : أعجب فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .

الدهر : مفعول به ثان باعتبار الفعل أعجب يتعدى بنفسه لمفعولين ، أو يتعدى للثاني بحرف الجر المحذوف ، ويصح أن يكون منصوبا على نزع الخافض ، والتقدير : أعجبتك من الدهر حال .

حال : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .

من امرئ : جار ومجرور متعلقان باعجبتك ، ويجوز أن يكون في محل نصب حال من الفاعل .

فدعه : الفاء واقعة في جواب الشرط ، ودعه فعل أمر مبني على السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

وواكل : والواو حرف عطف ، وواكل فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ، والجملة معطوفة على جملة دعه .

أمره : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

واللياليا : الواو للمعية ، والليالي مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق .




38 ـ ومنه قول الشاعر :

إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا

إذا : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه ، متضمن معنى الشرط .

ما الغانيات : ما زائدة لا عمل لها ، والغانيات فاعل لفعل محذوف يفسر ما بعده .

وجملة الفعل المحذوف مع فاعله في محل جر بإضافة إذا إليها .

برزن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .

يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة .

وزججن : الواو حرف عطف ، وزجج فعل ماض ، والنون للنسوة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

الحواجب : مفعول به منصوب بالفتحة .

والعيونا : الواو يصح ان تكون للمعية ، والعيونا مفعول معه منصوب ، ويصح أن تكون الواو عاطفة ، والعيونا مفعول به لفعل محذوف تقديره : كحلن ، ويكون العطف لجملة على أخرى .

الشاهد : وزججن الحواجب والعيونا . فالعيونا : مفعول معه منصوب ، لأن التزجيج لا يكون إلا للحواجب فقط ، وتأتي " العيونا " مفعولا به لفعل محذوف ، والتقدير : وكحلن العيونا ، وجملة كحلنا معطوفة على الجملة التي قبلها .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:32 PM

أفعال المقاربة والرجاء والشروع
 
أفعال المقاربة والرجاء والشروع



هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها .



أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام .

الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب .

وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر .

نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل .



الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق .
وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر .

نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }1 .

77 ـ وقوله تعالى ك { عسى الله أن يأتي بالفتح }2 .

41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم :

عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

ونحو : حرى المسافر أن يعود . ونحو : اخلولق المهمل أن يجتهد .



الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ،

وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى .

وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " .

ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا .

نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس .

ونحو : بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به ، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط .

أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:36 PM

خبر كاد وأخواتها : ـ

يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها ؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها ، وبعضها يقترن بأن المصدرية ، وبعضها يمتنع اقترانه ، وسنوضح ذلك في موضعه .

تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام : ـ 1 ـ

أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا ، وهي : حرى ، واخلولق .

نحو : حرى المسافر أن يعود ، واخلولق المطر أن يسقط .

2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن " . وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب ، وعسى .

فأوشك ، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن " .

نحو : أوشك الغيم أن ينقشع .

ومنه قول الشاعر* :

لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا

ومنه قول جرير :

إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمر أوشك أن يصابا

78 ـ ونحو قوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }1 .

ومنه قول الشاعر* :

عسى الله بعد الناي أن يصقب النوى ويُجمع شملٌ بعهدها وسرورُ

ويقل اقترانها بـ " أن " . نحو : عسى فرج يأتي يه الله .

ومنه قول هدبة بن الخشرم :

عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

ونحو : أوشك المتسابق أن يفوز .

أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن " .




نحو : كاد اللاعب يسقط على الأرض .

ومنه قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }1 .

وقوله تعالى : { وكادوا يقتلونني }2 .

ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل ، 43 ـ قول أبي زيد الطائي :

كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود

ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن : كرب الوقت ينصرم .

44 ـ ومنه قول الشاعر* :

كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب

ومثال اقتران خبرها بأن قولهم : " كاد الفقر أن يكون كفرا " .

45 ـ ومنه قول الشاعر* :

سقاها ذوو الأحلام سجلا على الظما وقد كربت أعناقها أن تقطعا

3 ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن " .

تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن ، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال ، و " أن " للاستقبال ، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها .

ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف

من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف ، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا : كاد وأوشك . فأنهما يتصرفان ، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وكذلك المضارع والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ن والمصدر .





مثال الماضي من كاد قوله تعالى : { كاد ليظلنا عن آلهتنا }1 .

والمضارع قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }2 .

ومنه قول أبي يزيد الأسلمي :

سريع إلى الهيجا شاك سلاحه فما إن يكاد قرنه يتنفس

واسم الفاعل : كائد . 46 ـ كقول الشاعر* :

أموت أسى يوم الرجاء وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد

واسم المفعول والمصدر منها : مكود ، وكودا ، ومكادا ، ومكادة ، وكيدا {3} .

وأوشك المضارع منها : يوشك ، 47 ـ كقول أمية بن الصلت :

يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها

والمصدر : موشك ، 48 ـ كقول كثير عزة :

فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي

أما المصدر ، واسم المفعول فهما : إيشاك ، ومُوشَك ، بضم الميم ، وفتح الشين ، واسم الفعل وشكان مثل سرعان ، وقليل استعمال هذه المشتقات ، بل ندر ولم أقف لها على شواهد في كتب النحو ، ومعاجم اللغة ، ماعدا اسم الفعل ، وهو بمنى أسرع كما ذكرت سابقا .

خصائص عسى واخلولق وأوشك .

تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي :

1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل ، ويكون المصدر هو الفاعل .

نحو : عسى أن تحضر الليلة . واخلولق أن تشارك في الحفل ، وأوشك أن نسافر .





80 ـ ومنه قوله تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو

شر لكم }1 . وقوله تعالى : { فعسى أن يكون من المفلحين }2 .

وقوله تعالى : { عسى أن يكون قريبا }3 .

وقوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا }4 .

2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم ، وكانت مسندة إليه في المعنى .

نحو : الطالب عسى أن يتفوق ، والمريض أوشك أن يشفى .

توجه الإعراب في هذه الأفعال وجهين مختلفين أحدهما حسن ، والثاني أحسن .

أ ـ فالوجه الحسن غير أنه ضعيف وهو : أن تحوي هذه الأفعال ضميرا مستترا ، أو ظاهرا يعود على الاسم قبلها فتكون بذلك ناقصة ، والضمير اسمها والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب خبرها ، ويظهر الضمير في التثنية ، والجمع ، والتأنيث . 81 ـ نحو : الطالبان عسيا أن يتفوقا .

والمسافرون أوشكوا أن يعودوا ، والممرضة اخلولقت أن تعتني بالمرضى .

والطبيبات أوشكن أن ينتهين من إجراء الجراحة للمريض .

ب ـ أما الوجه الثاني الأحسن ، والأفصح ، والأقوى هو : أن تخلو هذه الأفعال من الضمير

المستتر ، أو الظاهر الذي يعود على الاسم قبلها ، فتكون تامة ، والمصدر

المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل ، وبه نزل القرآن الكريم .

82 ـ نحو قوله تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }5 .

ولو كانت " عسى " في الآية ناقصة لبرز فيها الضمير .

نحو : عسوا أن يكونوا ، وعسين أن يكن .

3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى ، وأختاها ، وكان في موقع




الفاعل . 84 ـ نحو : عسى أن يغفر لي ربي ، وأوشك أن يشفى المريض ،

واخلولق أن يثمر العمل .

صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي :

أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله ، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى ، أو أختاها .

ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى ، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها .

ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخر ، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى " ، أو أختاها ناقصتين ، أم تامتين .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:41 PM

فوائد وتنبيهات :

1 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير نصب ، نحو عساه يعود ، وعسال تفوز .

بقيت على عملها في رفع الاسم ونصب الخبر ، غير أن الأحسن أن تكون في هذا الموقع حرفا مشبها بالفعل تفيد الترجي كـ " لعل " ، ويعرب الضمير اسما لها في محل نصب ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، ومن قال بعملها على بابها جعل الضمير المتصل بها في محل نصب خبرها ، والمصدر في محل رفع اسمها بعكس الإسناد . وجعل البعض أن الضمائر أسماؤها من باب إنابة ضمير النصب عن

ضمير الرفع ، والمصدر خبرها ، وأرى في هذا كثير تكلف .

2 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير رفع للمتكلم ، أو المخاطب ، أو الغائبات ،

نحو : عسيتُ ، وعسيتَ ، وعسين ، وعسيتم .

جاز في سينها الفتح والكسر ، والفتح أشهر .

وقد قرئت الآيات التالية بالفتح والكسر .

قال تعالى : { قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا }1 .



وقوله تعالى : { هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض }1 .

3 ـ يمتنع أن يعرب الاسم الظاهر في مثل قولنا 84 ـ : أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة ، أو عسى أن يكافئ المعلم الفائز .

يمتنع أن يعرب مبتدأ مؤخرا ، أو اسما لعسى ، لئلا يفصل بين صلة " أن " وهما الفعل " يتأخر ، ويكافئ " وبين معموليها وهما في الجملة الأولى الجار والمجرور

" عن المدرسة " ، وفي الجملة الثانية المفعول به " الفائز " ، بأجنبي وهو " محمد " في الجملة الأولى ، و " المعلم " في الجملة الثانية .

4 ـ قال بعض النحاة بحرفية " عسى " ، ذلك لجمودها ، وعدم تصرفها من جهة ، ولدلالتها من جهة أخرى . فأما من حيث الجمود ، فلا يؤخذ منها إلا صيغة الماضي ، وليس لها مضارع ، أو أمر ، أو اسم فاعل ، وغيره من المشتقات ، وأما الدلالة فقالوا : إنها بمعنى " لعل " ، ودليلهم على ذلك اتصالها بضمائر النصب كما مثلنا سابقا ، 49 ـ ومنه قول الشاعر :

فقلت عساها نار كأس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها

غير أن القول بحرفيتها مردود لاتصالها بضمائر الرفع كما في الآيات السابقة ، وهي تشبه في ذلك " ليس " ، وإن كانت الأخيرة لا تتصل بضمائر النصب .

5 ــ احتار النحاة حول خبر " كاد " وأخواتها مما يستوجب اقترانه بـ " أن " المصدرية ، أيكون الخبر المصدر المؤول ، أم الفعل فقط ، وقد ذهب بعضهم إلى أن " أن " ليست المصدرية التي تسبك مع فعلها بمصدر ؛ لئلا يكون الخبر مفردا ، وليلا يخبر بالمعنى عن اسم ذات . ورضي البعض بمصدرية " أن " على أن يقدر مضاف محذوف فبل المصدر . نحو : عسى الغيم أن يتبدد .

نقول : عسى الغيم ذا تبدد . وأوشك الطفل أن يتكلم . نقول : أوشك الطفل ذا تكلم .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:46 PM

نماذج من الإعراب



77 ـ قال تعالى : { عسى الله أن يأتي بالفتح } .

عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

الله لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة .

أن يأتي : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون ، يأتي : فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة .

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى .

بالفتح : جار ومجرور متعلقان بـ " يأتي " .



41 ـ قال الشاعر :

عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

الكرب : اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للكرب .

أمسيت : أمسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه .

فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أمسى .

وجملة أمسيت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير في " فيه " .

يكون : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على الكرب .

وراءه : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

فرج : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب خبر يكون ، وجملة يكون وما في حيزها في محل نصب خبر عسى .

قريب : صفة لفرج مرفوعة بالضمة الظاهرة .

الشاهد في البيت قوله : يكون ، فهو خبر عسى غير مقرون بـ " بأن " المصدرية .



42 ـ قال الشاعر :

ولو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
ولو سئل : الواو استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط ، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .

الناس : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

التراب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

لأوشكوا : اللام واقعة في جواب الشرط ، أوشكوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك .

إذا قيل : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا " ، وقيل : فعل ماض مبني للمجهول .

هاتوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، ومفعوله محذوف .

أن يميلوا : أن حرف مصدري ونصب ، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك .

ويمنعوا : الواو حرف عطف ، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل " .

وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا " .

وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو " .

وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

الشاهد في البيت قوله : أن يملوا ، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:50 PM

[COLOR="Red"]نماذج من الإعراب[
/COLOR]78 ـ قال تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }

عسى : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

ربي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

أن : حرف مصدري ونصب .

يهديني : يهدي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى .

سواء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

السبيل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

الشاهد قوله : أن يهديني ، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية .



79 ـ قال تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }

يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة .

البرق : اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة .

يخطف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على

البرق .

أبصارهم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد .

الشاهد : عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية ، وهو الفعل : يعطف .



43 ـ قال الشاعر :

كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود

كادت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

النفس : اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة .

أن تفيض : أن حرف مصدري ونصب ، تفيض فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على النفس . والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد .

عليه : جار ومجرور متعلقان بتفيض .

إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض .

غدا : فعل ماض ناقص بمعنى صار ، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

حشو ريطة : حشو : خبر إذا منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وبرود : الواو حرف عطف ، وبرود معطوف على ريطة .

وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا .

وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

الشاهد قوله : أن تفيض ، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:54 PM

نماذج من الإعراب

44 ـ قال الشاعر :

كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب

كرب القلب : كرب : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، القلب اسمه مرفوع بالضمة .

من جواه : جار ومجرور متعلقان بيذوب ، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة .

يذوب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على القلب ، والجملة في محل نصب خبر كرب .

حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب .

قال : فعل ماض مبني على الفتح .

الوشاة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة في محل جر بالإضافة لحين .

هند غضوب : هند مبتدأ مرفوع بالضمة ، وغضوب خبره مرفوع بالضمة .

والجملة في محل نصب مقول القول .

الشاهد : يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية .



45 ـ قال الشاعر :

سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما وقد كربت أعناقها أن تقطعا

سقاها : سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم .

ذوو الأحلام : فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف ، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة .

سجلا : مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة .

على الضما : جار ومجرور متعلقان بسقى .

وقد كربت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق مبني على السكون ، كربت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التانيث الساكنة .

أعناقها : اسم كرب مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

أن تقطعا : أن حرف مصدري ونصب ، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الأعناق .

وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب .

الشاهد قوله : أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل .



46 ـ قال الشاعر :

أموت أسى يوم الرجام وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد

أموت : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على القائل .

أسى : مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير : آسيا .

يوم الرجاء : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت ، وهو مضاف ، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وإنني : الواو واو الحال ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن .

يقينا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره : أوقن يقينا .

لرهن : اللام لام الابتداء المزحلقة " تعرف باللام المزحلقة " وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له سوى التوكيد ، ورهن خبر إن منصوب بالفتحة ، وجملة إن ومعموليها في محل نصب حال من فاعل أموت .

بالذي : الباء حرف جر ، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلق برهن .

أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر .

كائد : خبر مرفوع بالضمة ، وجملة أنا كائد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير محذوف في محل نصب بفعل محذوف ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل نصب خب كائد ؛ لأنها اسم فاعل تعمل عمل فعلها الناقص ، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على الشاعر .

الشاهد قوله : كائد ، وهو اسم فاعل استعمله الشاعر استعمال كاد ، فرفع اسما ، ونصب خبرا ، وكلاهما محذوف .



47 ـ قال الشاعر :

يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها

يوشك : فعل مصارع ناقص مرفوع بالضمة .

من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك .

فر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

من منيته : جار ومجرور متعلقان بفر ، ومنية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

في بعض : جار ومجرور متعلقان بيوافقها الآتي ، وهو مضاف .

غراته : مضاف غليه مجرور بالكسرة ، وغرات مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

يوافقها : يوافق فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجملة يوافقها في محل نصب خبر يوشك .

الشاهد قوله : يوافقها ، فهو فعل مضارع مجرد من أن المصدرية في محل نصب خبر يوشك .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 04:58 PM

نماذج من الإعراب


48 ـ قال الشاعر :

فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي

فإنك : الفاء حسب ما قبلها ، إن حرف توكيد ونصب ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها .

موشك : خبر إن مرفوع ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص أوشك ، ويعمل عمله ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

ألا تراها : أن حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها ، وأدغم الحرفان معا . ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك .

وتعدو : الواو للاستئناف ، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل .

دون غاضرةَ : دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو ، وهو مضاف ، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

العوادي : فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل .

وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



80 ـ قال تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }

وعسى : الواو استئنافية ، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح .

أن تكرهوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى .

شيئا : مفعول به منصوب بالفتحة .

وهو : الواو للحال ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .

وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه ، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة ، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا

كانت حالا 1.

وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا .

الطالبان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى .

عسيا : فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .

أن يتفوقا : أن حرف مصدري ونصب ، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى .

وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ .



82 ـ قال تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم }

لا يسخر : لا حرف نهي وجزم ، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون .





قوم : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية .

من قوم : جار ومجرور متعلقان بيسخر .

عسى : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ويجوز فيه أن يكون تاما ، وهو الأحسن ، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره : هم .

أن تكونوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه .

خير : خبر يكون منصوب بالفتحة . والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول ، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني ، وهو الأحسن ، وموضع الشاهد ، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى .

منهم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

أحمد حافظ جلال 06-07-2008 05:02 PM

نماذج من الإعراب




83 ـ عسى أن يغفر لي ربي .

عسى : فعل ماض جامد تام مبني على الفتح .

أن يغفر : أن حرف مصدري ونصب ، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

لي : جار ومجرور متعلقان بيغفر .

ربي : فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء .

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى . " هذا من وجه " .

ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا ، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء ، وجملة عسى في محل رفع خبر مقدم ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة .

وهذا هو الوجه الثالث ، وكلها حسنة .



84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة .

أوشك : فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام ، والنقصان .

فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل .

وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره : هو .

والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا .

أن يتأخر : أن حرف مصدري ونصب ، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن " ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك " ، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر . والوجه الأول أحسن .

محمد : فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة .

عن المدرسة : جار ومجرور متعلقان بيتأخر .



49 ـ قال الشاعر :

فقلت عساها نار كاس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها

فقلت : الفاء حسب ما قبلها ، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو التاء ، والتاء في محل رفع فاعل .

عساها : عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

نار كأس : نار خبر عسى مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة . وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب . وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر ، وهو ضعيف في هذا الموضع . وقد بينا ذلك في موضعه .

وعلها : الواو حرف عطف ، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه . و " عل " لغة في " لعل " .

تشكى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي ، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل .

فآتي : الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي ، آتي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

نحوها : نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي " ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

فأزورها : الفاء استئنافية ، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول

به . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

الشاهد قوله : عساها ، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب .

أحمد حافظ جلال 08-07-2008 01:18 PM

نماذج من الإعراب
 
نماذج من الإعراب



1 ـ قال تعالى { والله واسع عليم } 261 البقرة .

والله : الواو حرف عطف ، الله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

واسع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .

عليم : خبر ثان مرفوع بالضمة الظاهرة .

والجملة معطوفة على ما قبلها .



2 ــ قال تعالى : ( أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ) 26 مريم

أ راغب : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، راغب مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل سد مسد الخبر ، ويجوز فيه أن يكون مبتدأ وراغب خبر مقدم .

عن آلهتي : جار ومجرور متعلقان براغب ، وآلهة مضاف ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .

يا إبراهيم : يا حرف نداء ، إبراهيم منادى علم مبني على الضم في محل نصب .



3 ـ قال تعالى : { وما من إله إلا الله } 62 آل عمران .

وما : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها .

من إله : من حرف جر زائد ، إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ .

إلا : أداة حصر لا عمل لها .

الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . ويجوز أن نعتبر الخبر محذوفا تقديره : لنا ، أي : وما من إله لنا .

ويكون " الله " في هذه الحالة بدل من " إله " مرفوع على المحل . وهذا ليس موضعه وذكرناه للفائدة .



4 ـ قال تعالى { وأن تصوموا خير لكم }184 البقرة .

وأن : الواو للاستئناف بغرض تقرير الأفضلية ، أن حرف مصدري ونصب .

تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع مبتدأ تقديره : صيامكم .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .



5 ـ قال تعالى : { ولعبد مؤمن خير من مشرك } 221 البقرة .

ولعبد : اللام لام الابتداء حرف مني لا محل له من الإعراب ، وعبد مبتدأ مرفوع بالضمة .

مؤمن : صفة مرفوعة بالضمة .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

من مشرك : جار ومجرور متعلقان بخير .

أحمد حافظ جلال 08-07-2008 01:38 PM

الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
 
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل


تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي :

1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعدية فهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت .

2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة . مثل : محمد حسن الخلق . فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل .

إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح .

أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة .

3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة .

4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً – أي في حركاته وسكناته – كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة .

ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة .

ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً .

والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات .

5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل .

6 ـ وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه ، وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم .

7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك .

مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي .

والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه .

أما اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف .

أي : مصيب سهمه الهدف .

8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل : فاطمة حسناء السريرة ، وهند بيضاء الصفحة . 9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم ، مثل : الطالب حسن خلقَهُ ، بنصب خلقه ، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ .

10 ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح أن نقول ، فلان حسن المنظر والمخبر ، بنصب " المخبر " على تقدير : وحسن المنظر .

أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن .

11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره ، بخلاف اسم الفاعل .


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.