بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   لمن تملك الحزن قلبه (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=661730)

أبو إسراء A 28-10-2015 09:09 PM

وأنت في عز خنقتك، تذكّر أنك لا تزال حيّا وقلبك ينبض، تذكّر أن بإمكانك السعي لتقديم الأفضل، تذّكر أن دماغك لم يلحق بها أي ضرر، وأن أطرافك بخيرٍ، تذّكر أن علامة الصفر بدأ منها كثيرون مثلك، ثم عادوا إليها لينهضوا بالشكل الأفضل. إياك أن تُعدِم الأمل تحت أي ظرف!

أبو إسراء A 28-10-2015 09:10 PM

لن تجد أحدًا مكروبًا ضاقت عليهِ الدنيا بهمُومها ولزم أذكار الصباح والمساء، إلا جعل الله لهُ من بين أطباق الدنيا فرجًا ومخرجًا.

الشيخ الشنقيطي.

أبو إسراء A 28-10-2015 09:15 PM

سقط في حفرة مظلمة
وأختنق من ضيقها..
فلما رموا له حبلا ليخرجوه
لف الحبل على عنقه بإحكام
سحبوا الحبل..فمات مخنوقا..

سيتبادر في ذهنك أنه شخص مجنون!! مالذي يجعل أحدهم يلف الحبل على عنقه في اللحظة التي ينتظر فيها الخلاص والخروج من حفرة مظلمة...!

لا تتعجب..
هذا بالضبط حال من إذا ضاق

أو أظلمت من حوله الحياة
هرب إلى المعاصي أكثر
متوهما أنها قد تنفس شيئا من ضيقته
وهي لا تزيده إلا ضيقا وإختناقا وموتا..

بإختصار:
الحزن لا تبعده سيجارة..
والضيق لا تذهبه أغنية وقيثارة..
والراحة لا تأتي بالتكاسل عن الصلاة ..

وغيرها من المعاصي كثير..
ظن الغافلون أن بها جلاء للصدور..
فما أزدادوا بها إلا عتمة وضيقا وذلة..

عد إلى الله..تقرب إليه سبحانه
أسجد له بإخلاص..
تمسك بحبال الطاعات..
ذاك هو السبيل الوحيد للخروج
من ضيق الدنيا وعتمتها..
اللهم اهدنا يا رب العالمين
منقول

saada 29-10-2015 04:02 PM

احسنت نحتاج الى تدبر هذا الكلام ونعمل به
شكراً لك وبارك الله فيك

saada 29-10-2015 04:03 PM

يا رب اطلب منك الهداية والشفاء لى وللمسلمين

أبو إسراء A 30-10-2015 02:23 PM

أن تحس بقدرة خفية تنقذك من وسط أزمة اكتئاب، فتستعيد بهجة الحياة بلا سبب واضح. أن تنحرف لاشعورياً عن السيارة التي تقف فجأة أمامك في اللحظة الأخيرة، فتتفادى حادثة مكلفة. أن تأتيك رسالة ما، من صديق، أو متابع لا تعرفه، فتقع منك موقعا يهز كيانك، تدرك حينها أنها رسالة من السماء. أن تندفع بعلة غامضة فتتصل بوالدتك فتسمع منها ما يمنحك الطاقة اللازمة لبقية الأسبوع. أن تسامحك زوجتك على إساءة ما، مع كونك لا تستحق. وأن تظل تحبك برغم كل شيء. أن لا يطمئن قلبك لفتاة تراءت لك، من غير سبب مطلقاً، فتنصرف عن خطبتها، ثم تعلم لاحقا كم كان قرارك حكيماً. أن يظهر لك فجأة صديق عظيم، لم تبحث عنه، تقابله لأول مرة، فتشكّ أنك تعرفه منذ الأزمنة السحيقة. أن تلهم إجابات حاسمة على شكوك أو أسئلة عارضة، تمر بك، أو بآخرين، إجابات لم تقرأها يوماً في كتاب ولا سمعتها من أحد. أن تظل عيوبك ماثلة أمام عينيك، فتنشغل بها، وتخجل من التحديق في عيوب الآخرين. أن يثني عليك إنسان بثناء صادق، ينتشلك من لحظة احتقار حادة لذاتك، فتستعيد توازنك. أن يحتقرك شخص أو ينتقصك بحدة فيتضعضع كبرياؤك، وتنكمش، وتعلم مقدار ضعفك. أن تغمض عينيك كل مساء فيأتيك النوم، ويأخذ بيدك بلطف، بدون مهدئات ولا عقاقير. أن يمنحك الله الحيوية اللازمة لتتفادى التبلّد البارد أمام مباهج الحياة، وحتى آلامها. أن تظل تنبض بإرادة صلبة برغم كآبة الظروف، وبقلب هادئ في سياق عاصف، وبحب جميل في بيئة عاتية، وبإحساس متفرد في معيشة متشابهة. أن يرزقك الله البصيرة الموفقة لترى ألطافه الخفية في نفسك، وفي ما حولك من ماجريات الدنيا.

هذه رذاذات من أمطار اللطف الرباني، والعناية الإلهية، الهاطلة على قلوبنا كل يوم.

عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي

أبو إسراء A 30-10-2015 02:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saada (المشاركة 6313791)
احسنت نحتاج الى تدبر هذا الكلام ونعمل به
شكراً لك وبارك الله فيك

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

أبو إسراء A 02-11-2015 09:33 PM

قال تعالى (فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) وقال تعالى: (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم )
اليم مشترك بينهما ..لكن اختلاف الحال والخاتمة.
موسى كان في غاية الضعف ولم يستطع اليم أن يضره.
وفرعون في قمة عزه وجبروته فغمره اليم بمائه وكان من المغرقين
خذ قاعدة من صميم القلب:
"من كان مع الله فلن يضره ضعفه، ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته"
فقط استعينوا بالله وًاصبروا واكثروا من الدعاء
منقول


أبو إسراء A 03-11-2015 02:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مادوكا (المشاركة 6275271)
احذروا الحزن..
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى:
(ولا تهنو ولاتحزنوا)..
أو منفيا كقوله:
(فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..
وسر ذلك…
أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن).
… لذا…
يقول ابن القيم: الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن..
… لذلك..
افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله
وثقوا بما عند الله
وتوكلوا عليه
وستجدون السعادة والرضا في كل حال..
يقول الامام ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ:
«ﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ،
ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ،
ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻣﺲ!»
- «ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ؛ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبداً.
يقول أحد السلف:
إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله "..
ويقول ابن سعدي رحمه الله:
الحياة قصيرة فﻻ تقصرها بالهم والغم والحزن..
فكن صاحب قلب يتنفس الرضا والقناعة قدر استطاعتك
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net...d4&oe=566FAAFC

جزاكم الله خيرا

أبو إسراء A 07-11-2015 09:39 PM

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...wkzhswPJZ377YQ

أبو إسراء A 24-11-2015 03:31 PM

https://pbs.twimg.com/media/CUc2XP_VEAAxFEY.jpg

أبو إسراء A 24-11-2015 07:36 PM

﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
يا إنسانُ بعد الجوع شبعٌ ، وبعْدَ الظَّمأ ريٌّ ، وبعْدَ السَّهرِ نوْمٌ ، وبعْدَ المرض عافيةٌ ، سوف يصلُ الغائبُ ، ويهتدي الضالُّ ، ويُفكُّ العاني ، وينقشعُ الظلامُ ﴿ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ .
بشَّر الليل بصبح صادق يطاردُهُ على رؤِوسِ الجبال ، ومسارب الأوديةِ ، بشِّر المهمومَ بِفرجٍ مفاجئ يصِلُ في سرعةِ الضَّوْءِ ، ولمُحِ البصرِ ، بشِّرِ المنكوب بلطف خفيٍّ ، وكفٍ حانيةٍ وادعةٍ .
إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفةّ الظِّلالِ.


النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ ﴿ بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ .
البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ .
المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا ؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة .
لا تحزن - عائض القرنى

ShadyEhab 30-11-2015 10:02 PM

جزاك الله خير موضوع رائع

أبو إسراء A 03-01-2016 02:47 PM

( اصبر لكل مصيبة و تجلد ... و اعلم بأن المرء غير مخلد )
( أو ما ترى أن المصائب جمة ... وترى المنية للعباد بمرصد )
( من لم يصب ممن ترى بمصيبة ... هذا سبيل لست عنه بأوحد )
( فإذا ذكرت محمدا و مصابه ... فاجعل مصابك بالنبي محمد )

ميس هدى خليفة 11-01-2016 08:07 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها ..
جزاك الله كل خير ووهبك الفردوس الاعلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.