بوابة الثانوية العامة المصرية - مرحبًا بك أنت في السيرك الكبير مصر سابقًًا

في مصر وحدها، وبدلًا من أن نتعامل مع الأمور بحكمة، نلجأ إلى «الأفورة» التي أصبحت منهج حياة

مقال طيب فى نبراته متلون فى رسائله

كل الأفورة التى تمارس فى مصر رأينا أضعافها فى فرنسا وبلجيكا لفصيل من البشر معظمه لجأوا لأمنهم ولم نرى أية إعتراض حتى من أشد المعارضين لهولاند والكارهين له

لأن القاعدة لديهم (دم الفرنسى يساوى الدنيا كلها )

ولم نستمع بالعفو تطالب بالعفو ولا ويتش تكف عن الوتش

فقط نجدها على أراضى عروبتنا

أتدرون لماذا ؟

لأ ن أصحاب هذا الفكر الذى يدس للشعب يجيدون فقط ذبــ ـح الذات

يتهمون الحكومات بأنها لاتقدر دم المصرى فى الداخل والخارج

مع أنهم هم من وجهوا هذه الحكومات والشعب نفسه لهذا الفكر

لأن كثيرون منهم يظنون أن هذا الفكر نوعامن التطور والتحضر وماهو سوى سيف المجتمعات الغربية على رقاب المجتمعات الفقيرة بعلماء فكر يواكبه التقليد الأعمى

ووسط كل هذا الترقيع الفكرى حتما سوف بمشيئة رب العالمين سيولد فكر يتخذ اتجاه منصف للأوطان

فالمجتمعات الغربية وصلت لحالة من الرفاهية الجشعة لن تتنازل عنها ولن تسمح لقادتها أن تسحب منه مثقال ذرة حتى لوكان الثمن وأد باقى المجتمعات فى هذا الكون

بدأوا البناء لهذه المجتمعات من خيرات وثروات الشرق الأوسط وهاهم عادوا ليملأوا خزائنهم مرة أخرى

ولن يسمحوا لكائن من كان أن يمنعهم

شكرا على نقل الموضوع