![]() |
رائعة جدا جزاك الله خرا و بارك الله فيك |
(3) وحدة الصبى فى غرفته @ كان يخشى أن يرفض أخوه طلبه وذلك مؤلم له وقرر أن يكتم حاجة عقله إلى العلم و جسمه إلى الشاي الدرس : قوة الإرادة والتحكم في رغبات النفس والاستغناء عما لا نملكه 2) عقد الصبي موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك @ صوت كلا المؤذنين كان منكرا ، أتاح مؤذن البلدة له أن يصعد المنارة ويشاركه دعاء الآذان ، وكان لا يستحب مؤذن جامع بيبرس ولا يستطيع مشاركته 3) كان موقف الصبي من الطعام وهو مع أخيه مختلفاً عن موقفه وهو وحده وضح وعلل @ كان الصبي يبيح لنفسه الإقلال من الطعام إذا أكل مع أخيه ، أما إذا أكل منفرداً يأكله كله مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه فيظن به مرضاً أو حزناً ويثير قلقه 4) ما أثر مغيب الشمس على نفس الصبي ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد أقبل ؟ @ مغيب الشمس يجعل الحزن يتسرب إلى نفسه ، وكان يعرف قدوم الليل عندما يسمع صوت مؤذن المغرب يدعو إلى الصلاة 5) ما رأي الصبي في ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟ @ يرى الصبي خطأ ذلك الظن لقد كان يفرق بين الظلمة والنور كما كان يجد في المصباح المضاء جليساً له ومؤنساً وكان يجد في الظلمة وحشة 6) ماذا يعني أن الحجرة التي يسكنها الصبي من حجرات الأوقاف ؟ وما كان تأثيرها عليه ؟ @ أنها قديمة مليئة بالحشرات التى كانت كأنما وكلت بالصبي إذا أقبل الليل وهو وحده وكانت تأتي بحركات سريعة حيناً وبطيئة حيناً ، مما يملأ قلب الصبي هلعاً ورعباً 7) لماذا لم يخبر الصبي أخاه بأمر الأصوات والحركات التي يسمعها في الحجرة ؟ @ خوفاً أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وبشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية يكتم خوفه 8) ما أثر صوت مؤذن العشاء في نفس الصبي ؟ ولماذا ؟ كان يثيرفى نفسه أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل والسبب أن أخاه سيقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام وتنتهى وحدته ، ولكنه يخرج ويتركه إلى أرق متصل وهو يظن أنه نائم |
(4) الحاج على وشباب الأزهر @ أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً ، والثانى صوت إنسان مضطرب يسبح بحمد الله @ أفقداه النوم وقد أتعب نفسه في البحث عن مصدرهما لكنه لم يعرف لقد رد صوت المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه 2) سمع الصبي يوم الجمعة الصوتين اللذين يوقظانه بطريقة مختلفة وضح ذلك @ سمعها رقيقين فالعصا تداعب الأرض والصوت رقيق وكان الصبي يعجب لأنهما يعنفان فى الليل عندما يحسن الرفق ويرقان فى النهار حينما يتاح للأصوات أن ترتفع 3) أين ولد الحاج على ؟ وما الصفات التي اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذاكان يعمل ؟ @ ولد بالإسكندرية وكان به قوة وعنف وصراحة وظرف وكان يعمل تاجرا في الأرز 4) لقد وصف الصبي الحاج على بالقوة رغم كبر سنه فما نوع تلك القوة ؟ ومامظاهرها ؟ @ قوة العقل ومظاهرها مكره وظرفه ولباقته ، وقوة الجسم ومظاهرها اعتدال قامته و نشاطه وعنفه 5) كيف كانت علاقة الحاج على بالطلاب ساكني الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما اثرذلك على لقائه بهم ؟ @ كانت المودة بينهما فيها ظرف كثير و رقة وتحفظ ، وقد كان الحاج على يحب فيهم حبهم للعلم وجدهم ، وكان لا يزورهم إلا يوم الجمعة حتى لا يشغلهم عن دروسهم 6) كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟ @ كان يوقظهم في عنف وضجيج ثم يقترح عليهم طعام الإفطار والعشاء ، ثم يفارقهم ليصلي الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم ثم يعود فيشاركهم طعام العشاء ثم يفارقهم ليعدوا دروس الغد 7) وصف الصبي الحاج على بتناقض الشخصية ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلابالربع من ذلك ؟ @ كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة مجاهراً حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة وكان الطلاب يحبون ذلك ويفتح لهم بابا من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته 8) ما أثر سلوك كل من الحاج على وطلاب الربع على الصبي ؟ وعلام عاهدالصبي نفسه ؟ @ كان يتعجب ويسأل نفسه كيف يجتمع الجد فى طلب العلم مع الهزل وعاهد نفسه أنه لن يفعل مثلهم ولن يتهالك على العبث 9) كان يوم الجمعة يوم البطون في حياة طلاب الربع وفي حياة الحاج على وضح ذاكراً ما كان يذكره الصبي حينئذ @ كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ففي الصباح يجتمعون إلى إفطار بالفول والبيض ثم الشاي @ كل ذلك وهم يتضاحكون ولا يذكرون آباءهم وأمهاتهم وما يحتملون من كد وما ذرفن من دموع 10) كان طعام عشاء طلاب الربع والحاج على بمثابة معركة ضاحكة وضحذلك @ لأنهم يقبلون على الطعام في نشاط يشبه الجد الهازل والشيخ يقسم الطعام بينهم ، ويقول ضاحكا أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة لحم 11) لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبي ويملؤه خجلاً ؟ @ كان مضطرب النفس واليد ، يخيل إليه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وربما كانوا في شغل عنه والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له مالا تبلغه يده فيزداد اضطراباً 12) إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما أثر موته عليهم ؟وما آخر كلماته ؟ @ تركوا الربع واستقروا في أطراف متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت– ثم حمل لهم النعي خبر موته فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت الدعاء لأخي الصبي |
(5) الإمام محمد عبده والأزهر @ كان أقدم عهدا بالأزهر من زملائه ولكنه كان ضعيف العقل قصير الذكاء ، واسع الثقة فى نفسه مع شدة جهله @ كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الإمام ، ولم يشاركهم درس الأصول لأنه لا يستيقظ فى الفجر @ كان يساعدهم في شراء بعض الكتب أو أداء دين عاجل ما علاقة هذا الطالب بعلم العروض ؟ وما موقف زملائه منه ؟ @ كان يدعي معرفته بعلم العروض ويسارع إلى رد أي بيت إلى البحر البسيط حتى وإن كان من بحر آخر فكانوا يضحكون منه ، أما هو فكان يلقاهم بالابتسامة 2) ماذا عرض الطالب الأزهري الجاهل على الصبي ؟ وما موقف الصبي من ذلك ؟ @ عرض على الصبي أن يقرأ معه بعض الكتب ولكن الصبي كان يحتال للتخلص منه 3) لماذا قاطع الشباب هذا الإنسان ؟ وما أثر ذلك فى حياته ؟ شارك هذا الطالب الإمام ( محمد عبده ) فى محنته السياسية ، وكان يوشي به و بأنصار الإضراب عند السلطة ، ويفشى أسرارهم ، حتى انكشف أمره فانقطعت الصلة قطعاً عنيفاً بينه وبين أصدقائه ، وخسرهم جميعا ولم يستطع النجاح فى الأزهر ، وعاش وحيداً بائساً مكتسبا عيشه في مشقة حتى فارق الحياة 4) ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع ؟ @ كان الإمام يضيق بكتب الأزهر ومناهجه ، وقد عبر عن ذلك بأن نوه بكتب فى النحو والبلاغة والتوحيد والفقه لا تقرأ فى الأزهر وكان طلاب الربع يأخذون برأى الإمام 5) ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التي أشار بها الإمام محمد عبده ؟ وماذا فعلوا ؟ @ كانوا كارهين لها لأنهم لم يألفوها ، و لأن الأستاذ الإمام قد دل عليها ونوه بها @ حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا مذهبه فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى 6) ما موقف شبان الربع الأزهريين من الكتب التي دلهم عليها الإمام محمد عبده ؟ ولماذا ؟ @ كانوا يسرعون إلى شراء هذه الكتب أو يستعيرونها من مكتبة الأزهر @ بسبب حبهم الصادق للإمام ، ورغبتهم الصادقة في العلم والاطلاع 7) ما مظاهر حب طلاب الربع للإمام محمد عبده ؟ وما أثر ذلك على منزلتهم بين زملائهم ؟ @ مظاهر حب الشباب للإمام : التحدث عنه بحب – زيارة الإمام في بيته – مشاركته الحديث @ عرفوا بأنهم أنجب طلاب الأزهر ، وقد حرص زملائهم على السعي إليهم يلتمسون التفوق في الاتصال بهم |
(6) انتساب الصبى للأزهر 1- كان مشهوراً بالذكاء والتفوق 2- يعرف بأنه محب لبعض لذاته المادية كثير الأكل يحب اللحم وكان ذلك يكلفه كثيراً 3- كان صوته متهدجاً يقطع الحروف ، وكان من يسمعه يغرق فى الضحك 2) عرف الصبى رجلى الشيخ قبل أن يعرف صوته وضح $ حينما اصطدم به وهو يسير مهرولا فتعثر بالصبى وكاد يسقط ، مست رجلاه اللتان خشن جلدهما يد الصبى فكادت تقطعهما . 3) لماذا ضحك الطلاب والأساتذة من الأستاذ الأزهري عند ارتدائه الفراجية ؟وما الذي زاد ضحكهم ؟ @ لمسارعته إلى ارتدائها قبل أن تعرف له في العلم سابقة ، والذي زاد ضحكهم أنه كان يلبسها ويمشي حافياً في نعليه ( لا يرتدي جورباً ) والفراجية لم يكن العلماء يلبسونها إلا بعد العالمية واكتساب الخبرة الطويلة 4) ما المصادر التي كان يتعلم منها تلاميذ الأزهر المبتدئين الفقه والنحو ؟وما منهج الأستاذ ؟ @ المصادر هي ( كتاب مراقي الفلاح على نور الإيضاح ) في الفقه ، وكتاب ( شرح الكفراوي ) في النحو ولم يستعن الأستاذ بها بل هيأهم للنحو وعرفهم الاسم والفعل والحرف فكان درسه سهلا ممتعا 5) ما رأي أخى الصبي وجماعته في أستاذ الصبى ، وطريقته في التعليم ؟ @ عندما أعاد الصبي على أخيه وجماعته ما سمع من أستاذه رضيت الجماعة عن منهجه فى التعليم 6) كيف استقبل الصبي نبأ امتحانه في حفظ القرآن الكريم ؟ خفق قلب الصبي خوفاً عندما سمع نبأ الامتحان في القرآن 7) كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبى بقوله " أقبل يا أعمى " على نفسه ؟ @ امتلأ قلبه حسرة وألماً لم ينسها أبداً ، وكان غير مصدق لأن أهله كانوا يترفقون به ويتجنبون ذكر آفته 8) فيم امتحنت لجنة حفظ القرآن الصبي ؟ وما رأيه في هذا الامتحان ؟ معللاًذلك @ في أول سورة الكهف وأول سورة العنكبوت وسر دهشته أن هذا الامتحان لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ 9) لماذا أدار أحد الفراشين سوارا من الخيط حول معصم الصبي ؟ ولماذا لم يبتهج بذلك ؟ @ لأن هذا السوار يدل على أنه مرشح للأزهر ، وأنه سيذهب لتوقيع الكشف الطبى ، والذي منعه من الابتهاج انشغاله بدعوة الممتحن له بقوله : أقبل يا أعمى 10) ما شعور الصبي وهو ذاهب إلى الطبيب ؟ ولماذا ؟ @ ذهب إليه الصبي وفي نفسه شيء من الإشفاق أن يدعوه الطبيب كما دعاه الممتحن 11) ما عمر الصبي كما حدده الطبيب ؟ وماذا كان عمره الحقيقي ؟ وبم تعلل الفارق بين العمرين ؟ @ عمره ( 15 ) سنة وعمره الحقيقي ( 13 ) سنة والفارق أنه لابد أن يكون ( 15 ) سنة حتى ينتسب للأزهر 12) ماذا كان في نفس الصبي تجاه الممتحنين والطبيب بعد عودته إلى غرفته ؟ @ كان في نفسه شك مؤلم في أمانة الممتحنين وفي صدق الطبيب |
(7) قسوة الوحدة @ كان الصبي يستقل ما يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى الكثير من الدروس 2) لماذا كان أمر الصبي يمثل مشقة على أخيه ؟ @ لأنه يضطر أن يقوده إلى الأزهر وإلى البيت فى كل صباح ومساء ، وأيضاً لأنه كان يتركه وحده لأن دراسته تقتضي ذلك 3) ما الظروف التي بلغت فيها مشكلة وحدة الصبي أقصاها ؟ عندما ذهب للسمر عند صديقه ( السوري ) وترك أخاه وحيداً كالعادة فحزن الصبي حزناً شديداً وقد كان ذلك بعد درس الإمام الذي انتهى بعد العشاء 4) كيف عبر الصبي عن إحساسه بالوحدة ؟ @ أجهش بالبكاء وحاول كتمه ولكن بكائه وصل إلى أذن أخيه ومع ذلك لم يغير رأيه ومضى في طريقه 5) كيف حاول الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعدما عاد من سمره ؟ @ قدم إليه فى الصباح بعد أن أفطرا ألوانا من الحلوى كان قد اشتراها له وهو عائد من سمره 6) كيف تم التغلب على وحدة الصبي القاسية ؟ @ تم التغلب على مشكلة وحدة الصبي بحضور ابن خالة الفتى طالباً للعلم مشاركاً إياه الغرفة |
(8) فرحة الصبى @ رفيق صباه وصديقه المفضل ، كان يزوره فى بلدته ويقضي معه الأشهر يمضيان الوقت في قراءة القصص والسمر أو الخروج للنزهة عند شجيرات التوت ، وكان ابن خالته يعود إلى أمه كئيبا حزينا عندما يفارقه 2) ما أثر خبر قدوم ابن خالة الصبي في نفسه ؟ وكيف قضى الصبي مساءه وليلته ؟ @ كان خبرا سارا وقضى ليلته مبتهجاً ، وقد أرق الصبي ليلته كلها فرحاً متعجلاً للوقت 3) وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبي لم يسمع للظلمة في تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً) ..ماذا يقصد بصوت الظلمة يقصد بصوت الظلمة صوت حشرات الغرفة والحيوانات الصغيرة التي كانت تجوب الغرفة ليلاً 4) اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ، وضح ذلك @ كان أرق الليالى السابقة مصدره الوحدة القاسية والخوف والفزع ، وصوت الحشرات التى كانت تؤرق الصبى @ أما أرق هذه الليلة فمحبوب لأن مصدره السرور بقدوم ابن خالته 5) ما الحلم المشترك الذي تعاهد على تحقيقه الصبي وابن خالته ؟ @ الحلم هو الذهاب معاً إلى الأزهر ، وكان يغضبان عندما يقولان لهما أن الوقت لم يحن للذهاب إلى القاهرة 6) كيف استمع الصبي إلى درس الحديث والفقه ؟ ولماذا اختلفت طريقة استقباله للدرسين ؟ لم يهتم بدرس الحديث ، لأنه كان يفكر في لقاء ابن خالته أما درس الفقه فقد كان مضطراً أن يسمع ويفهم لأن أخاه أوصى به الشيخ 7) لماذا تأكد الصبي أن العشاء سيكون دسماً ؟ ومتى سيخلو إلى ابن خالته ؟ @ لأن ابن خالته سيحمل معه ما أرسلته الأسرة ، وأن الأصدقاء جميعا سيشاركون فيه ، ولن يخلو إلى ابن خالته إلا بعد ذهابهم إلى درس الإمام |
(9) تغير حياة الصبى @ هجر مجلسه من الغرفة وأصبح يقضي يومه في الأزهر ثم يعود فيخرج من غرفته ليجلس أمامها يلهو بالحديث قليلاً وبالقراءة كثيراً وعرف ما يجري في الربع أكثر مما كان يعرفه فقد عاش جهرة بعد أن كان يعيش سرا @ أصبح يجد حياته الخصبة الممتعة فى الأزهر الذى كان يخرج إليه وقت الدرس مع صاحبه 2) كان الصبي وابن خالته يحتالان لإمتاع أنفسهما رغم قلة المال وضح ذلك @ كان المصروف قرشاً ، يشتريان البليلة وهما فى الطريق إلى الأزهر ، وكانت تبعث فيهما النشاط لدرس الفقه أما في شارع الحسين : كانا يأخذان التين المرطب ، وقبل العصر أو بعده يأكلان الهريسة أو البسبوسة وبعد درس الفقه يأخذان جراية أخيه وكانت أربعة أرغفة يأكلان رغيفين فى الإفطار ويحفظان رغيفين للعشاء 3) لماذا حرص الصبي على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ؟ @ حرص على حضوره طاعة لأخيه من جهة وإرضاء لنفسه من جهة أخرى 4) كيف تيسر للصبي الاستماع إلى غير شيخه المجدد المحافظ كما كان يتمنى ؟ @ تيسر له ذلك من خلال حضور الدروس التي تلقى في الضحى بعد أن يفرغ الطلاب من إفطارهم 5) ما الذي كان يغري الصبي ويرغبه في شرح الكفراوي ؟ @ أنه كان يسمع من شيخه الأول ومن أخيه وأصحابه عبثاً كثيراً وسخطاً كثيراً عليه فكان ذلك يرغبه فيه 6) ما الدرس الأول الذي سمعه الصبي من شرح الكفراوي ؟ وما أثره عليه ؟ @ الدرس الأول هو الأوجه التسعة في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وإعرابها فأصبح مفتوناً بهذا اللون من العلم 7) كان لكل من الشيخ المجدد المحافظ والشيخ قارئ شرح الكفراوي طريقةمختلفة في الشرح والتناول اعرض للطريقتين ذاكراً سلبيات وإيجابيات كلمنهما كما وضح الكاتب ؟ @ كان شارح الكفراوي غليظ الطبع غريب الصوت ، يخاف الطلاب سؤاله وأتم عامه بشرح النحو @ أما الشيخ المجدد المحافظ فكان يسأل ويناقش فضاع وقته ولم يتجاوز بطلابه الأبواب الأولى من النحو 8) لماذا لم ير الصبي شيخه المحافظ المجدد بعد انقضاء إجازة الصيف ؟ لأنه سلك طريق غيره من الأزهريين فانشغل بدروس الفقه 9) بم تعلل – إسراع الصبى وصاحبه إلى درس المنطق بعد المغرب ؟ @ ليقولا أنهما يدرسان المنطق ، وأنهما يذهبان غلى الأزهر بعد المغرب ويعودان بعد العشاء كما يفعل الكبار 10) لماذا كان شيخ الصبي في المنطق يطاول علماء الأزهر ويغيظهم ؟ وكيف كان ذلك ؟ @ كان شيخ المنطق يرى نفسه عالماً وإن لم يعطه الأزهر العالمية ، وكان يغيظ علماء الأزهر بأن يجلس إلى أحد الأعمدة بعد صلاة المغرب يقرأ لجماعة من الطلاب كتاباً في المنطق |
(10) تمرد الصبى @ كان يمني نفسه بالاستقبال بحفاوة كأخيه ولم يتحقق ذلك لأنهم لم يعلموا بموعد وصوله ، ولكن أمه قبلته وعانقه أخوته وأبوه 2) ما الذي استقر في نفس الصبي بعد عودته من القاهرة ؟ @ أنه ما زال ضئيل الشأن لا يستحق عناية فآذى ذلك غروره وأمعن فى الصمت والعكوف على نفسه 3) بما وصف أهل القرية الصبى ؟ ولماذا ؟ @ رأيهم أن هذا الفتى ضال مضل ، ذهب إلى القاهرة فسمع الشيخ محمد عبده ثم عاد إلى المدينة ليضل الناس 4) ما رأى أهل القرية فى الشيخ محمد عبده ؟ ولماذا ؟ @ كانوا ينكرون أفكاره الدينية المستنيرة ، لأنها تخالف ما تعودوه من جهل ظنوا أنه الحق 5) ما رأي الصبي في قراءة أبيه دلائل الخيرات ، وزيارة الأولياء ؟ وما أثر ذلك الرأي على والده ؟ @ رأي أن ما يفعله أبوه عبث لا يتفق مع الدين ، ولا ينبغى أن يكون بين الله والناس واسطة ، فغضب والده وقال له " اخرس ولا تعد إلى ذلك وإلا ستمنع من الذهاب إلى الأزهر وتبقى في القرية تقرأ القرآن في المآتم " 6) ما الحديث الذي كان يقصه أبو الصبي على أصحابه ؟ @ كان أبو الصبي يقص على أصحابه بعض ما كان ابنه يقصه عليه من زيارات الشيخ الفتى للأستاذ الإمام والشيخ بخيت ، ومن اعتراض الشيخ الفتى على أساتذته في أثناء الدرس وإحراجه لهم وردهم عليه بالعنف 7) ما شعور الأب تجاه أحاديث الصبي عن أخيه الأزهري ؟ وماذا كان يفعل الصبي نتيجة لذلك ؟ @ كان الأب يجد لذة لهذه الأحاديث ولذلك كان الصبي يخترع منها ما لم يكن ويحفظ ذلك ليقصه على أخيه إذا عاد إلى القاهرة 8) ما موقف الأب مما كان يجهر به الصبي في حواراته مع أهل القرية ؟ ولماذا ؟ كان أبو الصبي وأصحابه يعجبون به وكان أبو الصبي أشدهم سروراً رغم عدم تصديقه أن التوسل بالأولياء و الأنبياء حرام ، إلا إنه كان يحب أن يرى أبنه ظاهراً على محاوريه 9) لقد كان لانتقام الصبي لنفسه من إهمال الجميع أثر على مكانته في قريته وأسرته وضح ذلك لقد تغيرت مكانة الصبي بين أسرته فلم يهمله أبوه و أمه وإخوته أما في القرية فقد خرج من عزلته وشغل الناس في القرية والمدينة بالحديث عنه 10) انقطع ذلك النذير الذي سمعه الصبي في أول الإجازة وضح ذلك @ النذير هو تحذير أبوه له أن يبقى في القرية ويمنع عن الأزهر 0 وآية انقطاع ذلك أنه عاد إلى القاهرة و الربع وكان أخوه في انتظاره في محطة القطار |
(11) إقبال الصبى على الأدب @ اتصل بالأدب بعد أن سمع معلقة امرئ القيس ، ومعلقة طرفة بن العبد ، وحفظ الكثير من كتاب " نهج البلاغة " الذى يجمع خطب الإمام " على " كما حفظ ديوان الحماسة ، واستمع إلى دروس " الشنقيطى والمرصفى " 2) كان لمشايخ الأزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم الأدب ، وضح ذلك @ لأنه أعجب بالشيخ الشنقيطى الذى كان من المشهورين فى حفظ اللغة ورواية الحديث عن ظهر قلب ، وحين سمع شرحه للمعلقات زاد إعجابه به مما جعله يحفظ بعضها @ و تأثره بالشيخ " المرصفى " وحفظه لشرح ديوان الحماسة الذى كان يلقيه وقت الضحى فى الرواق العباسى 3) ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يفضل درس الشيخ سيد المرصفى ؟ @ إعجابه بالطريقة التى يتبعها فى تدريسه عن طريق المناقشة والحوار @ الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من شرح كل ما يدور حول النص جعلته يؤثر طريقته عن طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس الذين لا يسمحون بالحوار 4) ما رأي الشيخ سيد المرصفي في أخي الصبي وأصحابه ؟ وماذا كان رأيهم فيه ؟ @ رأى أنهم غير مستعدين لهذا الدرس الذي يحتاج إلى الذوق @ أما رأيهم فيه أنه غير متمكن من العلم وإنما هو صاحب شعر ونكت تضحك ولا يبقى منها شيء 5) كيف تعرف الصبى على الشيخ سيد المرصفى ؟ وكيف توطدت صلته به ؟ @ خصص الشيخ المرصفي يومين لقراءة (المفضل للزمخشري في النحو) فسعى الصبى إليه ولازمه منذ ذلك الوقت وكان يحفظ كل كلمة يقولها فأحبه الشيخ وكان يدعوه بعد الدرس فيصحبه إلى باب الأزهر 6) ما ملامح منهج الشيخ سيد المرصفي ؟ وإلام كان ينتهي هذا المنهج ؟ @ كان يقدم نقداً للشاعر والشرح ، ثم يمتحن طلابه في الذوق والتعرف على الجمال في الشعر أو النثر ، وينتهى ذلك بالثورة على الشيوخ في علمهم وذوقهم 7) كان الشيخ المرصفي أستاذاً وأديباً فكيف كان يتصرف في مجلسه العلمي ومع خاصته ؟ @ كان يصطنع وقار العلماء إذا لقى الناس أو جلس للتعليم في الأزهر فإذا خلا إلى أصدقائه عاش معهم عيشة الأدباء فتحدث في حرية مطلقة عن كل إنسان وعن كل موضوع 8) ما الاتهامات التي وجهت للصبي وزميليه في المجلس الذي عقده لهم شيخ الأزهر حسونة ؟ وما موقفهم من تلك الاتهامات ؟ وما عقاب الشيخ حسونة لهم ولأستاذهم المرصفي ؟ @ تقدم أحد الطلاب واتهمهم بالكفر لمقالتهم في الحجاج ، وأنهم عابوا في شيوخ الأزهر ، وعاقبهم الشيخ حسونة بأن أمر بمحو أسماء هؤلاء الثلاثة من الأزهر ، وألغى درس الكامل للمرصفي وجعله يقرأ كتاب المغنى ، وحزن الصبى حزنا عميقا لذلك 9) ما رأى المرصفي فى شيخ الجامع الأزهر " حسونة " ؟ وما رأى الصبى ؟ @ كان المرصفي يقول عن الشيخ حسونة إنه لم يخلق للعلم وإنما خلق لبيع العسل الأسود في سرياقوس @ والحقيقة في نظر الصبي أن الشيخ حسونة كان مهيباً يخافه الشيوخ جميعاً ومنهم المرصفي 10) ما مضمون المقال الذي كتبه الفتى ونوى نشره في جريدة "الجريدة" ؟ وماذا كان هدفه منه ؟ وما رأي حسن بك صبري كان مفتش العلوم الحديثة في الأزهر في هذا المقال ؟ مضمون المقال : هو الهجوم العنيف على الأزهر كله وشيخ الأزهر خاصة والمطالبة بحرية الرأي وكان هدف المقال أن يرفع عنه العقاب ، ورأى " حسن بك صبرى " أنه لو لم يعاقب فهذا المقال وحده كاف لعقابه |
جيل جدا. الله يباركلك
|
تحياتي و تقديري لحضرتك علي هذة الجهد الوافر
جزاك ربي خيرا اخي الفاضل |
مضاد الورع ؟؟!
|
|
جميل جزاك اللخ كل خير
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.