بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   سلسله من القصص (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=8189)

zizo2_2 22-05-2006 02:50 AM

لقد تأخركت كثيرا في ان أقرأ كلتا القصتين الرائعتين التي بكل منهم كميه كبيرة من الموعظة

جزاكم اللع خيرا يا مهرة وجعلني واياكم من الذين يستمعون القول قيتبعون أحسنه

حمادة نور 22-05-2006 02:39 PM

أمسكت بقلمي .. وأنا أشعر أني أريد أن أكتب شيئا واضحا
يعبر عن شكرى لكى.. لم أستطع أن أخرج كلمات كافية

مهرة 22-05-2006 02:42 PM

اقتباس:

لقد تأخركت كثيرا في ان أقرأ كلتا القصتين الرائعتين التي بكل منهم كميه كبيرة من الموعظة

جزاكم اللع خيرا يا مهرة وجعلني واياكم من الذين يستمعون القول قيتبعون أحسنه


اللهم امين

بارك الله فيك زيزو على مرورك الطيب

اسعدنى وجودك وادخل على قلبى السرور

مهرة 22-05-2006 02:45 PM

اقتباس:

أمسكت بقلمي .. وأنا أشعر أني أريد أن أكتب شيئا واضحا
يعبر عن شكرى لكى.. لم أستطع أن أخرج كلمات كافية


شكرا لك اخى حمااادة

دائما تفيض على بكلماتك الطيبة التى اعجز معها فى الرد

اللهم اجمعنا على طاعة الله

اللهم امين

بورسعيدى 02-06-2006 05:11 AM

يا الله على هذه القصة

فى الحقيقة هى ليسة قصة وانما عدة مواعظ ودروس

ففى كل مرحلة من مراحل القصة درس وعظة وعبرة

وهذا جزاء الصدق مع الله

وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا

منتظرين باقى الدروس يامهرة المنتدى

مهرة 02-06-2006 03:00 PM

شكرا استاذى على مرورك الطيب الذى يسعد نى

مهرة 02-06-2006 05:10 PM

في بيتهم باب؟!؟!؟!</span>


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير


حياة متواضعة في ظروف صعبة... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا


و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى...


لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء،


فالغرفة عبارة عن أربعة جدران، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف!!!


و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لموجات قليلة


وضعيفة من الأمطار، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة...


و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم...


أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب!!!...


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها،


لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل...


أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران،


و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...


فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على و جهه ابتسامة الرضا،


و قا ل لأمه: "ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!!"...



لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء...


ففي بيتهم باب !!!!!!....



ما أجمل الرضا...

إنه مصدر السعادة و هدوء البال...

ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

وما أجمله عندما يكون لله...


(وهذا ما سنتكلم عنه في قصتنا القادمة بإذن الله تعالى)

~¤ô_ô¤~ شاعر الحب ~¤ô_ô¤~ 02-06-2006 05:14 PM

شكرا على القصص الجميله دى
اللهم اغنى فقرا المسلمين يا رب العالمين

مهرة 02-06-2006 05:34 PM

اهلا شاعرنا

شكرا على مرورك الطيب الذى ادخل على السرور

والحمد لله انها عجبتك

اللهم ارضنا وارضا عنا

ااااامين

حمادة نور 02-06-2006 05:37 PM

اكتب ياقلمى فانى امرك
ولاكنى ياصحبى اليوم اعصاك
ولماذا ونحنو طول العمر رفاك
بحق الله ماذا اكتب وقد اصابك الصمت من قبلى
لااننى لااجد لمهرة مايناسب من كلام
وانا افقد الروح من اى كلام
فانا اخشى مهما كتبت من اهدائات على فكرة مكررشكرا ياعبقرية ياكنز المعرفة
قصة تحمل معنى الامومة والقناعة

zizo2_2 02-06-2006 06:09 PM

اقتباس:

Originally posted by مهرة@Jun 2 2006, 05:10 PM
في بيتهم باب؟!؟!؟!</span>


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير


حياة متواضعة في ظروف صعبة... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا


و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى...


لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء،


فالغرفة عبارة عن أربعة جدران، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف!!!


و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لموجات قليلة


وضعيفة من الأمطار، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة...


و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم...


أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب!!!...


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها،


لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل...


أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران،


و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...


فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على و جهه ابتسامة الرضا،


و قا ل لأمه: "ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!!"...



لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء...


ففي بيتهم باب !!!!!!....


*
ما أجمل الرضا...

إنه مصدر السعادة و هدوء البال...

ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

وما أجمله عندما يكون لله...*
*

(وهذا ما سنتكلم عنه في قصتنا القادمة بإذن الله تعالى)

[snapback]120409[/snapback]


شكرا أخت مهرة لتلك القصة ولكنها مكررة في الأدب والشعر بيت مسكون واعتقد أن بها الكثير والكثير من الدروس التي يجب أن نستفاد منها

وأولها أن نحمد الله على نعمه ونعلم أن الله قد فضلنا على الكثير

فالحمد لله ان في بيتهم باب

حمادة نور 02-06-2006 06:29 PM


بجد شكرا
*

حمادة نور 02-06-2006 06:31 PM

بجد رائع

محمد الزاملى 03-06-2006 03:12 AM

اقتباس:

Originally posted by حمادة نور@Jun 2 2006, 06:37 PM
اكتب ياقلمى فانى امرك
ولاكنى ياصحبى اليوم اعصاك
ولماذا ونحنو طول العمر رفاك
* بحق الله ماذا اكتب وقد اصابك الصمت من قبلى
لااننى لااجد لمهرة مايناسب من كلام
وانا افقد الروح من اى كلام
فانا اخشى* مهما كتبت من اهدائات على فكرة* مكررشكرا ياعبقرية ياكنز المعرفة*
قصة تحمل معنى الامومة والقناعة
[snapback]120413[/snapback]

لو املك ان اقول مثل الشاعر لقلت انت مبدعة شكرا

مهرة 03-06-2006 08:27 AM


..........................بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا حمادة
......................................

على كلماتك الطيبة التى اعجز امامها عن اى رد

فدائما كلماتك تدخل على قلبى السرور...............

........

شكرا فيلسوف النتدى اخى زيزو
............

على هذه الملحوظة واود ان تضع لى الرابط

حتى يتثنى لى ان اقراها.........................

شكرا لك اخى محمد الزاملى....................

على كلمتك الطيبة...............................

فالكلمة الطيبة صدقة............................

وقلت كلمة واحدة ولكنها افصح من بحور الشعر

فجزاكم الله عنى كل الخير........................

والى ان القاكم فى قصة اخرى

...

..


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.