بصرف النظر عن ان كانت الدروس لخصوصية عرض لامراض التعليم المزمنة ام هي المرض العضال للتعليم في مصر ، فالحقيقة ومن خلال وجهة نظري فأنا أرى ان لها تأثيرات سيئة على الطالب اولاً ثم المعلم ..بالنسبة للطالب فهي تعلمه الاتكالية والاعتماد على الغير والذي يؤثر على شخصيته ويجعل من انسان ضعيف غير قادر على تدبير اموره بنفسه ، كما انها تضعف وتقلل من تذكر المعلومات مستقبلا لانه ما يأتي سهلا يمكن نسيانه بسهولة فالمجهود الذي يبذل في الحصول على المعلومة يجعلها صعبة النسيان كما انه( بذل الجهد ) ينمي من روح المثابر والاجتهاد ويجعل منه دائم التعلم والاطلاع ، دائما الدرس الخصوصي همه الاول والاخير درجة الطالب في الامتحان وبالتالي ضياع قيمة التعلم كهدف في حد ذاته .
اما بالنسبة للمعلم فبعد ان كان مصدرا للعطاء وينظر له نظرة احترام واجلال من طلابه خاصة والمجتمع عامة ، اصبح المعلم يمد يده ليأخذ من الطالب يعني بيشتغل عند الطالب ، اصبح الطالب صاحب عمل والمعلم موظف عنده ، والباقي معروف والكارثة الاكبر لما مدرس يروح للطالب البيت .. وفي بعض الاحيان الطالب يقوله مش فاضي او فوت علينا بكره يا ................
ارجو ان ما حدش يزعل مني من الزملاء لكن ده الواقع وده رايي في الدروس الخصوصية

والله الموضوع أبسط من كل ده
أولا مفيش مدرس بيجبر طالب علي الدروس وأسألوا طلبة الثانوي العام
الطالب فيهم بيتحايل علي المدرس هو وولي امره لكي يقبله في المجموعة وبيجيب شهادة من المدرسة انه حاصل علي 902% في المادة عشان بس المدرس يقبله في المجموعة من شهر 8 هل هذا عيب المدرس ان عيب أولياء الأمور
لا بد من تغير ثقافة أولياء الأمور تجاه المدرسة
لابد من تغير كل القائمين علي العملية التعليمة المستشارين اللي قاعدين في المكيفات ووكلاء الوزارة اللي نايمين في العسل نوم كمان أصحاب العقول الجبارة أصحاب المناهج اللي تقطم وسط الطالب والمدرس وولي الأمر

ولي أمر طالب عندي خريج كليه هندسة زراعية أقسم انه لا يستطيع ان يساعد ابنه في حل تمارين مادة الرياضيات لأنها صعبة جداً ولابد من وجود مدرس اضافي لمساعدة أبنه في حل الواجب والتمارين ماذا نفعل
ندي دروس ولا ننتظر قرار جديد من الوزير