بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الأدب العربي (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   رواية بوليسية رومانسية مسلسلة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=142396)

hend ere 17-08-2009 12:59 PM

ياااااااااا بجد حلقه جميله اوى
وبما ان نور كانت معاه الساعه 10 فاكيد هى متأكده ان حد غيره اللى عمل ده
قول لنور تفكر بقى:)
ياريت مش تتاخر علينا فى الباقى
بس اهم حاجه نخلص قبل رمضان
خليهم حلقتين فى اليوم بدل حلقه plz

Mohamed_MA 17-08-2009 03:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend ere (المشاركة 1507658)
ياااااااااا بجد حلقه جميله اوى
وبما ان نور كانت معاه الساعه 10 فاكيد هى متأكده ان حد غيره اللى عمل ده
قول لنور تفكر بقى:)
ياريت مش تتاخر علينا فى الباقى
بس اهم حاجه نخلص قبل رمضان
خليهم حلقتين فى اليوم بدل حلقه plz

ماشي احنا هنخلص باذن الله قبل رمضان لاني تقريبا مش هادخل خالص في رمضان فاكيد باذن الله هاخلص قبل رمضان
في رعاية الله

Mohamed_MA 17-08-2009 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hancock.einstein (المشاركة 1506780)
يسلموووووووووووووووواااااااااااااااااااااا


شكرا لك على المرور

Mohamed_MA 17-08-2009 03:12 PM

زادت دهشة نور حين سمعت ذلك المقدم يخبرها بأن يوسف قد ارتكب جريمة بالأمس .. و حاول قتل احدى الشخصيات المهمة .. فنظرت الى المقدم فى دهشة :

- امبارح .. الساعة عشرة !!
المقدم :- أيوة
نور فى دهشة :
- بس ده كان ...
المقدم :- كان أيه ؟
نور :- هو حضرتك متأكد أنه هو ؟
المقدم :- أيوة متأكد .. و فيه ناس شافوه و هو بيهرب .. و وصفوا نفس صفاته .. و اتعرفوا على صورته .. و عشان كدة أنا بطلب منك أنك تحصلى على الاعترافات دى فى أسرع وقت ..

هزت نور رأسها دون أن تنطق .. و لا تزال الحيرة ترتسم على وجهها ..


***


بعدها عادت نور الى صديقتها سمر .. و اخبرتها بما سمعته من المقدم أحمد سرور .. حتى أصيبت سمر بالدهشة هى الأخرى :

- بتقولى حاول يقتل شخص !!!
نور :- أيوة .. و فى نفس توقيت حفلة عيد ميلادى ..
سمر :- ازاى ؟!
نور :- مش عارفة ...
ثم صمتت نور .. و كأنها هائمة :
- بس هو كان معايا ..
سمر فى دعابة :
- أنتى متأكدة ان عيد ميلادك ده كان حقيقة .. و لاّ كنتى بتحلمى ..
نور :- أنتى بتهزرى .. طبعا كان حقيقة .. أمّال العقد ده أيه ..
سمر :- و المقدم ده متأكد ؟
نور :- قال ان فيه شهود وصفوه .. و اتعرفوا على صورته ..
سمر :- يعنى أيه .. فى أكتر من كاسانو !!
نور :- أنا خلاص تعبت من التفكير .. لما هو كان بيقتل أمّال مين اللى كان معايا .. ثم عادت مرة أخرى :
- معقولة يكون عيد الميلاد لعبة منه .. بس لما هى لعبة .. ليه يعترف بجرايمه ..
سمر :
- خلاص كملى تسجيل اعترافاته .. و تسلمى الاعترافات دى .. و دورك يكون انتهى ..
نور :- عندك حق .. أنا مهمتى الاعترافات و بس .. و هو كان قال لى ان بكرة هيكمل لى اللى بدأه ..


***


فى اليوم التالى .. ذهب يوسف الى نور التى استعدت لتسجيل كل ما يخبرها به مرة أخرى .. و قد شعر يوسف تلك المرة بتغيرها بعض الشئ ..

يوسف :- نور .. انتى كويسة ؟
ابتسمت نور ابتسامة مصطنعة :
- أيوة ..
ثم نظرت اليه :
- يوسف .. أنت كنت فين قبل حفلة عيد ميلادى ؟
يوسف فى دهشة من سؤالها :
- كنت فى شقتى ..
نور :- و بعدها ؟
يوسف :- أيه يا نور .. ليه بتحسسينى أنك بوليس .. و بتحققى معايا ..
نور :- أنا آسفة .. بس أنت عارف أنا بخاف عليك جدا ..
ابتسم يوسف :
- طيب .. يلا نكمل الرسالة بسرعة .. لأنى منتظر تليفون ضرورى للأسف .. و ممكن أسيبك وقتها ..
نور فى غيظ :
- تليفون تانى !!
يوسف :- المرة دى مهم جدا .. يلا بينا ..


.........


أحضرت نور أوراقها .. و جلست بجواره لتدون حديثه .. و قد بدأ يروى :

- عرفت حسام و منال .. و بدأت احترف استخدام السلاح .. حتى قلبى بدأ يموت أكتر و أكتر .. خلاص ما أنا قتلت مرة مش هتفرق لما اقتل تانى .. و حسام يشجعنى .. و كان هو المخطط لعمليات القتل ..
- تقدرى تقولى كنا عصابة من تلات أفراد .. أنا اقتل .. و حسام يخطط .. و منال كانت بتساعدنى كتير بجمالها فى استدراج أهدافى ...

بعدها صمت يوسف قليلا ثم أخرج يوسف نفسا عميقا .. و نظر الى نور :

- تعرفى ليه أنا بحكى لكى كل ده ؟
نور :- عشان الرسالة ..
يوسف :- الرسالة مش هى السبب الرئيسى .. أنا كنت محتاج افضفض و أخرج اللى عندى .. عندى كلام كتير أوى محتاج حد يسمعه .. و ما صدقت لقيت انسان أثق فيه .. و أقول له كلام كفيل أنه يوصلنى للمشنقة ..

:- أنا عمرى ما قلت الكلام ده قبل كدة .. و مش هقوله لحد غيرك .. بس أنا بعتبره نوع من الاعتراف بالذنب عن فترة كان عقلى مغيب فيها ..

:- تعرفى .. كنت دايما بقول ان قلبى صخرة .. بس اكتشفت ان قلبى فيه طيبة محتاجة اللى يظهرها ..
:- أول ما شفتك بتغرقى لقيت نفسى بنقذك .. و صدقينى لو قلت لك أنا كنت مندهش من نفسى .. ازاى أكون قاتل .. و فى نفس الوقت أنقذ روح ..
:- نور .. أنا مش سئ أوى .. أنا محتاج اللى يمسح الغبار اللى عليا ..
ابتسمت نور :
- أنا عارفة أنك كويس .. و عمرى ما غيرت رأيي ..
ثم عادت لتناقض نفسها :
- يوسف .. أنت اتغيرت فعلا ..
يوسف :- أنتى لسة مش واثقة !! .. أنتى لكى الحق أنك تستغربى أنى اتغيرت فى لحظة .. بس صدقينى .. اللحظة دى كانت معايا زمن كامل .. و أكيد هيجى الوقت اللى تتأكدى فيه أنى اتغيرت ..

بعدها سمع رنين هاتفه الخلوى .. فنظر الى نور مبتسما :
- أنا كنت منتظر المكالمة دى .. ثم قام بالرد .. و نور تستمع الى ما يتحدث به .. حتى انتهى :

- انا مضطر أمشى حالا .. و نكمل الرسالة فى وقت تانى ..
نور وكأنها حزينة :
- هتروح فين ؟!
يوسف :- خليها مفاجأة .. أكيد هتبسطك ..
نور :- مفاجآتك كترت أوى ..


غادر يوسف شقة نور دون أن يخبرها الا القليل فى اعترافاته .. و قد استقل سيارته ذاهبا الى مكان ما .. أما نور فقد أثارتها الدهشة من تلك المكالمات التى دائما ما تأتى .. و تقاطع اعترافاته .. و بدأ الشك يتسرب اليها .. و تحدث نفسها :

- معقول .. تكون دى لعبة جديدة منه ..
:- ليه كل مرة تيجى المكالمة فى وقت الاعتراف ؟
:- هو فعلا واثق فيا زى ما بيقول .. و لا مخبى أيه بالظبط ؟!


***

Mohamed_MA 17-08-2009 03:16 PM

لم تمر ساعات حتى فوجئت نور بـ يوسف يعود اليها مرة أخرى .. و قد كانت السعادة ترتسم على وجهه ..

يوسف :- نور .. أنا قلت لك ان عندى مفاجأة , لما جت لى المكالمة ..
نور :- اه .. و سيبتى أفكر .. و تعبت من التفكير فى المفاجأة ..
يوسف :- أنا قلت لك قبل كدة .. ان واحد صاحبى طلب منى انى اشتغل فى شركة حراسات فى ايطاليا ؟..
نور :- اه ..
يوسف فى سعادة :
- أنا رفضت تماما .. و النهاردة لقيت شغل جديد ..
نور فى دهشة :
- شغل !!
يوسف :- أنتى عارفة أنى شاطر فى الرماية .. و رجل أعمال كبير شافنى فى النادى .. و طلب منى أنى أكون حارس شخصى لبنته اللى بيخاف عليها جدا ..
نور :- بودى جارد يعنى ؟
ضحك يوسف:
- أيوة بودى جارد بس من غير عضلات .. و هو هيتكفل بترخيص سلاح لى .. و أول ما يوصل الترخيص هبدأ شغلى الفعلى ..
نور :- يعنى أنت ممكن تقتل برضه ..
يوسف :- بس المرة دى هيبقى فى سبيل الحق .. و الدفاع عن النفس .. ثم نظر اليها فى حيرة :
- أنا ليه حاسس أنك مش مبسوطة .. أنتى أول حد أقول له الخبر .. ده أول مرة هشتغل .. و أكسب فلوسى بالحلال ..
نور :- أنا مبسوطة طبعا .. مبروك .. بس أوعى البنت دى تأكل عقلك ..
يوسف فى دعابة :
-لا .. عقلى خلاص عرف مين اللى أكله ..
نور :- و هتبدأ من امتى ؟
يوسف :- زى ما قلت لك .. وقت ما يوصل ترخيص سلاح لى .. يكون شغلى بدأ ..

بعدها واصلا حديثهما .. لكن سرعان ما غادر يوسف حين شعر بتأخر الوقت .. و شعوره بالارهاق فى آن واحد ..


***


فى اليوم التالى .. طلب المقدم أحمد سرور مقابلة نور .. و قد ذهبت لمقابلته ..

المقدم أحمد :- نور .. وصلتى لـ فين فى الاعترافات ؟
نور :- بصراحة يا فندم مفيش جديد .. وقت اعترافه جت له مكالمة .. و خرج بعدها ..
المقدم فى غضب :
- نور .. أنا أعرف أنك شاطرة .. بس شكلى كدة هبدأ أغير رأيى ..
نور :- يا فندم ..
قاطعها و لا يزال غاضبا :
- أنا عاوز الاعترافات دى فى أسرع وقت .. فهمانى .. فى أسرع وقت ..

حتى قاطع حديثه رنين الهاتف المتواجد على مكتبه .. و بعدما انتهى من المكالمة .. نظر اليها :

- قلت لك .. كل لحظة هنتأخر فيها جرايمه هتزيد ..
أكمل :- جت لنا أخبار .. أنه ممكن ينفذ جريمة النهاردة ..
نور وكأنها مندهشة :
- هو أنا عندى سؤال ..
:- هو ليه متقبضش عليه بعد المرة اللى فاتت .. طالما فى شهود أكدوا انه هو ؟
المقدم فى حزم :
- ده شغلنا .. و عارفين احنا بنعمل ايه .. و كل حاجة لها وقتها ..
نور :- يعنى هتقبضوا عليه النهاردة ؟
المقدم فى غضب .. و قد لمع بريق عيناه :
- قلت لك ده شغلنا .. اهتمى أنتى بس بمهمتك ..


***


عادت نور الى بيتها لكنها كانت فى اضطراب شديد .. و قلق .. لا تعلم مصدرهما .. فذهبت الى سمر .. و بالها ما زال منشغلا .. و قد أخبرت سمر بما أخبرها به المقدم أحمد سرور ..

سمر فى غرابة :
- و لما هو معروف كدة .. أنه حاول يقتل المسئول ده .. و هينفذ جريمة النهاردة .. ليه متقبضش عليه ؟
نور :- أنا سألت نفس السؤال ده .. و المقدم أحمد قال لى أنهم عارفين شغلهم .. و ان مهمتى الاعترافات و بس ..
:- أنا بقيت فى حيرة .. كنت الأول مش مصدقة أن يوسف اتغير .. بس بعد كدة بدأت أحس بتغيره فعلا .. و عمر ما احساسى كدبنى ..
و فى نفس الوقت .. مش عارفة ليه لما سألته هو راح فين بعد الحفلة .. حاول يغير الموضوع ..
صمتت سمر وبعد تفكير :
- ممكن يكون عنده انفصام فى الشخصية ..

صمتت نور هى الأخرى .. و مازالت الحيرة على وجهها .. حتى أخرجت هاتفها الخلوى .. لتحدث يوسف .. و ما ان قام بالرد :

- يوسف .. أنت فين ..
يوسف :- أنا فى شقتى ..
نور :- طيب ممكن أشوفك النهاردة ؟
صمت يوسف قليلا :
- للأسف .. النهاردة عندى حاجة مهمة لازم أعملها ..
نور :- حاجة أيه ..
يوسف :- نور .. أنا آسف هقابلك بكرة ..
نور مرة اخرى:
- طيب قول لى .. حاجة أيه ..

فجأة قطع الاتصال .. و كلما تحاول نور الاتصال به .. تجد هاتفه مغلقا .. فنظرت الى سمر :

- المقدم كان عنده حق ..
:- بيقول ان عنده حاجة مهمة .. و مش هيقدر يقابلنى ..
سمر فى دعابة :
- يا خسارة كنت افتكرت أنه اتغير .. وقلت أنك هتاخدى ثواب فيه ..
نور :- أنا لازم أمنع أنه يرتكب الجريمة دى ..
سمر :- بلاش تهور .. هتعملى أيه ..
نور :- سمر .. أنا ممكن هدفى الأول أنه يتقبض عليه .. بسبب الجرايم اللى عملها .. بس فى نفس الوقت عاوزاه يكون انسان تانى زى ما قال ..
سمر :- يا بنتى ده قاتل .. قاتل ..
نور :- أنا هروح لشقته .. و أحاول أعطله عن اللى هيعمله بأى طريقة ..
سمر :- نور.. بصراحة أنتى حبتيه ؟
نور :- مش عارفة .. بس أنا لازم أروح له ..


***


استقلت نور سيارة صديقتها سمر .. و اتجهت الى مسكن يوسف حتى وصلت .. فوجدته يستقل سيارته مبتعدا عن مسكنه .. فتعقبته بالسيارة التى تقودها ...

تعقبت نور يوسف .. و لا تعلم لماذا تفعل كل هذا .. و كأن شئ بداخلها لا يريد أن يرتكب يوسف تلك الجريمة .. حتى شاهدته يوقف سيارته بالقرب من منطقة سكنية عشوائية .. و يترجل منها .. و بدأ يسير نحو تلك المنطقة .. فغادرت هى الأخرى السيارة .. و بدأت ترقبه من بعيد ..


...


ظل يوسف يسير فى تلك المنطقة السكنية .. و لا يدرى أن نور تتبعه .. حتى وقفت قدماه أمام بيت قديم .. يبدو كالكهف فى صغره .. و نافذته المنخفضة التى تطل على الشارع الضيق .. و قد دخله .. و وجد ذلك العجوز الذى كان يصطاد فى فراشه .. و يبدو أنه فى اعياء شديد .. و قد نظر اليه يوسف فى حزن :

- أنا آسف أنى اتأخرت عليك يا حاج ..
أخرج العجوز ابتسامة رغم اعياءه الشديد :
- كفاية يا بنى أنك الوحيد اللى بتسأل عليا ..
يوسف :- لو تعرف الراحة اللى بحس بيها لما بكون معاك .. هتعرف أد ايه أنا مديون ليك .. ده غير دين الفلوس اللى أخدتها منك عشان اشترى العقد .. و أنا عارف أنها فلوس تعب سنين كتير .. و ربنا يقدرنى و أردهم لك من شغلى الجديد ..
العجوز فى ابتسامة :
- هعمل بيهم أيه .. اعتبرهم هدية منى ..

و نور تقف بجوار النافذة المنخفضة التى تطل على الشارع .. و تسمع بأذنيها حديثهما .. و أحيانا تشاهدهما بعينيها من خلال فتحات النافذة المتآكلة ..

العجوز فى تعب :
- يوسف .. انسى ماضيك ..
يوسف :- أنا بحاول أنساه ..
العجوز :- أنت لسة بتساعد اللى بتحبها فى رسالتها ؟
يوسف :- أيوة ..
العجوز :- كفاية اللى عرفته عنك .. و بلاش تكمل الرسالة ..
يوسف :- ليه .. أنا بحبها و بساعدها ..
العجوز :- مساعدتك ليها هتخلى ماضيك قدام عينيك طول عمرك .. هى لو بتحبك فعلا .. كانت رفضت أنك تحكى لها عن ماضيك .. ابدأ حياتك جديدة .. اوعى تكون زيي ..

يوسف ينظر اليه فى دهشة ..
أكمل العجوز :- أنا كنت زيك كدة فى شبابى .. بس أنا معرفتش أبدأ حياتى الا متأخر .. متأخر أوى .. تقدر تقول بعد فوات الأوان .. و أنت شايف حالى أهه بين الحياة و الموت .. مش عاوزك تكون زيى .. ثم بدأ اعياؤه يشتد ..

يوسف :- أنا لازم أنقلك مستشفى ..
العجوز :- لا .. سيبنى.. أنا هموت هنا .. و أكيد ريحتى هتفوح .. و الناس هتعرف أنى مت ..
يوسف :- أنا مقدرش أسيبك و أنت تعبان كدة ..
العجوز :- اسمع بس الكلام اللى أنا قلته لك .. و ارجوك سيبنى .. محتاج أكون لوحدى ..


***


غادر يوسف بعد الحاح العجوز على رحيله .. لكنه لم يلاحظ وجود نور التى تأثرت كثيرا بذلك العجوز .. حتى تلقت اتصالا من ذلك المقدم .. يطلب منها الذهاب اليه مرة أخرى .. و على الفور اتجهت اليه ..

المقدم :- للأسف .. زى ما توقعنا .. المجرم ارتكب جريمة تانية من ساعة ..
نور فى دهشة :
- مجرم مين ؟!
المقدم :- كاسانو ..
نور :- كاسانو مين ؟!
المقدم فى غضب :
- نور .. أنتى مش طبيعية ليه .. المجرم اللى هنسلمه للشرطة ..
نورفى تعجب :
- قتل الضحية .. و الشرطة كانت عارفة ؟!!
المقدم :- كان عندنا شك أن الجريمة كانت ممكن تحصل .. بس قدر يخدعنا .. و ينفذها و يهرب ..
نور :- يا فندم .. كاسانو برئ من الجريمة دى ..
المقدم فى غضب .. و قد ارتفع صوته :
- نعم ؟!!
نور :- أيوة يا فندم .. كاسانو من ساعة كان معايا ..
اشعل سيجارته .. و مازال الغضب يظهر عليه :
- لا .. لا .. لا .. مش عاوز اسمع الكلام ده خالص .. كاسانو هو اللى حاول يقتل المسئول من كام يوم .. و النهاردة هو اللى قتله ..
نور :- يا فندم .. أنا متأكدة ..
المقدم فى هدوء :
- نور .. ده مجرم .. و يتحمل نتيجة جرايمه .. خلاص كل الشهود أكدوا ان هو القاتل .. و مش عاوز أسمع تانى .. أنه كان معاكى من ساعة ..
نور :- ليه ؟!
المقدم :- اسألتك كترت أوى يا نور .. أنتى لكى مهمة معينة .. تنفذيها و بس ..
نور فى صوت منخفض :
- تحت أمرك يا فندم ... ثم غادرت ..


***


غادرت نور .. و قد سقطت بعض دموعها .. و عادت الى صديقتها سمر مرة أخرى ..
نور :- أنا فهمت اللعبة ..
سمر فى دهشة :
- لعبة أيه ..
نور :- أقولك أيه اللعبة .. يوسف يقدم اعترافات بالجرايم اللى عملها .. و لحد ما يقدم اعترافاته .. أى جريمة ترتكب .. و القاتل مش معروف .. يكون يوسف هو اللى ارتكبها .. و بكدة تكون الشرطة بتقوم بواجبها .. و طبعا مين اللى هيصدق أنه برئ من الجرايم دى .. بعد اعترافاته أنه مجرم و قاتل ..

سمر :- بس ممكن يكون هو القاتل فعلا ..
نور :- لا .. أنا النهاردة اتأكدت مليون فى المية أنه برئ .. و اتأكدت هو بقى انسان أد أيه ..
سمر :- و ناوية تعملى أيه ؟

صمتت نور قليلا .. بعدها ........
يتبع

maryam.s 17-08-2009 05:41 PM

طب ما رمضان قرب خالص اهه ما حضرتك تنزل كل الباقى النهاردة بقى موش فكرة كويسة ؟؟
ههههههههه ياريت يعنى

hend ere 17-08-2009 06:45 PM

ايوه كده الروايه احلوت اوى
فى انتظار باقى الحلقات
واكيد مش هتبقى حلوه لو نزلت باقى الحلقات كلها مره واحده
يعنى حلقتين او 3 بالكثير
اتت شوف ناقص كام حلقه وناقص كام يوم على رمضان وقسمهلنا بمعرفتك
فى رعاية الله

Prof.Dr/A.T.M 17-08-2009 11:02 PM

لا لازم تخلصها قبل رمضان
شكرا على مجهودتك
القصة روعة فعلا

د. رغد 18-08-2009 01:34 AM

ما شاء الله قصة رائعة
متابعة ان شاء الله

Mohamed_MA 18-08-2009 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam.s (المشاركة 1508069)
طب ما رمضان قرب خالص اهه ما حضرتك تنزل كل الباقى النهاردة بقى موش فكرة كويسة ؟؟
ههههههههه ياريت يعنى


مينفعش لان كدة القصة مش هتبقى مشوقة ومثيرة
شكرا لكي على المرور

Mohamed_MA 18-08-2009 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend ere (المشاركة 1508130)
ايوه كده الروايه احلوت اوى
فى انتظار باقى الحلقات
واكيد مش هتبقى حلوه لو نزلت باقى الحلقات كلها مره واحده
يعنى حلقتين او 3 بالكثير
اتت شوف ناقص كام حلقه وناقص كام يوم على رمضان وقسمهلنا بمعرفتك
فى رعاية الله

ماشي وان شاء اللع تعجبوا بنهايتها

شكرا لكي على المرور

Mohamed_MA 18-08-2009 05:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kindgirl (المشاركة 1509193)
ما شاء الله قصة رائعة
متابعة ان شاء الله

شكرا لكي على المرور

hend ere 18-08-2009 05:32 PM

ايه ده لسه مش نزلت القصه:(
انا اعدا مستنياها من الصبح
يارب مش تتاخر علينا

Mohamed_MA 18-08-2009 05:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr/a.t.m (المشاركة 1508764)
لا لازم تخلصها قبل رمضان
شكرا على مجهودتك
القصة روعة فعلا

شكرا لكي على المرور

د. رغد 18-08-2009 05:56 PM

فعلا قصة روعة
يلا احنا متشوقين نكملها

Mohamed_MA 18-08-2009 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kindgirl (المشاركة 1510952)
فعلا قصة روعة
يلا احنا متشوقين نكملها

حاضر هاكمله حالا شكرا لكي على المرور

Mohamed_MA 18-08-2009 06:30 PM

غادرت نور .. و قد سقطت بعض دموعها .. و عادت الى صديقتها سمر مرة أخرى ..
نور :- أنا فهمت اللعبة ..
سمر فى دهشة :
- لعبة أيه ..
نور :- أقولك أيه اللعبة .. يوسف يقدم اعترافات بالجرايم اللى عملها .. و لحد ما يقدم اعترافاته .. أى جريمة ترتكب .. و القاتل مش معروف .. يكون يوسف هو اللى ارتكبها .. و بكدة تكون الشرطة بتقوم بواجبها .. و طبعا مين اللى هيصدق أنه برئ من الجرايم دى .. بعد اعترافاته أنه مجرم و قاتل ..

سمر :- بس ممكن يكون هو القاتل فعلا ..
نور :- لا .. أنا النهاردة اتأكدت مليون فى المية أنه برئ .. و اتأكدت هو بقى انسان أد أيه ..
سمر :- و ناوية تعملى أيه ؟

صمتت نور قليلا .. بعدها نظرت اليها :
- أنا مش هسجل اعترافاته تانى ...
سمر فى دهشة :
- أيه ؟!!!
نور .. و كأنها تتذكر :
- أنا لما رسمت خطتى .. و نجحت و بدأ يعترف .. كان هدفى أنه يتعاقب على جرايمه .. أما إن الاعترافات دى تكون سبب فى إنه يتعاقب على جرايم هو برئ منها .. يبقى كدة احنا اللى بنظلمه ..
سمر :- بس دى مهمتك .. و ده مجرم و لازم ياخد عقابه .. مش ده كان كلامك ..
نور :- فعلا كان كلامى .. بس لما حسيت أنه اتغير .. و سمعت كلامه مع العجوز اللى كان عنده .. قلت ليه احنا مش بنسامحه .. ده ربنا بيسامح ..

***


فى الوقت ذاته .. لم ينعم تفكير كل من حسام و منال بالهدوء .. و لا يزالا يفكران فى عودة يوسف اليهما مرة أخرى .. و قد أصابهما الغيظ حين فشلت محاولة منال .. عندما أخبرت نور بحقيقة يوسف .. لكنهما لم يفقدا الأمل فى عودته ..

حتى جاء اليوم حين عاد حسام الى منال .. و قد ارتسمت السعادة على وجهه :

- جت اللحظة اللى يرجع فيها كاسانو ..
منال :- خلاص .. كاسانو اتغير .. و مش هيرجع تانى ..
حسام :- بس دى اللحظة اللى كان مستناها طول عمره ..
نظرت اليه منال فى ترقب ..
أكمل :- كاسانو كان بيحلم طول عمره أنه ينتقم من اللى قتل أبوه و هرب ..
:- أنا بالصدفة شفت النهاردة الرجل ده .. و عرفت عنه كل حاجة ..
منال :- و أنت ازاى عرفت أنه هو ؟
حسام :- كاسانو كان محتفظ بصورته .. هى كانت قديمة أوى .. بس ملامحه زى ما هى ..
منال :- و افرض إن فكرة الانتقام دى .. خلاص نساها ..
حسام :- أنا اكتر واحد أعرفه .. و أعرف أد أيه هو كان مستنى اللحظة دى .. بس فى حاجة لازم نعملها ..
منال :- حاجة أيه ؟
حسام :- المرة اللى فاتت محاولتنا فشلت لما نور عرفت حقيقة كاسانو .. عشان كدة المرة دى لازم نبذل مجهود أكبر .. و نلاقى ثغرة عند نور .. نقدر نبعد بها كاسانو عنها ..

***


أما نور فمازالت تتحدث الى سمر :
- أنا لازم أبعد عن يوسف ..
سمر فى تعجب :
- تبعدى عنه !!
نور :- اه .. خايفة اتعلق بيه أكتر .. و خايفة يتعلق بيا أكتر من كدة .. و لو عرف الحقيقة يرجع زى ما كان ..
سمر :- دلوقتى أنا أقدر أقولك .. أنك حبتيه .. و أنا متأكدة ..
نور :- أيوة حبيته .. بس عارفة نهاية الحب ده أيه .. الفشل ..

ثم ضحكت .. و كأنها تسخر من نفسها :
- كانت خطتى أساسها أنى أوقعه فى حبى .. و قدرت أحقق نجاح باهر .. بس قدر هو كمان يخلينى أحبه ..
سمر :- بس هو ممكن يرجع مجرم تانى لو بعدتى عنه ..
نور :- عشان كدة أنا خايفة من قرارى ده .. بس فى نفس الوقت عاوزة أثبت لنفسى .. أنه اتغير عشان نفسه هو .. مش عشان انسان تانى .. حتى لو كان الانسان ده .. أنا ..

بعدها سمعت رنين هاتفها الخلوى .. فنظرت الى سمر :
- هو ..
سمر :- ردّى ..

لم تقم نور بالرد .. حتى قام يوسف بالاتصال مرة أخرى .. فقامت بالرد تلك المرة ..

يوسف :- الو .. نور .. أنتى فين ؟
نور :- أهلا يوسف .. أنا عند صاحبتى ..
يوسف :- أنا قلقت عليكى .. و آسف لما كلمتينى المرة اللى فاتت .. التليفون حصل فيه عطل ..
نور :- عادى .. و لا يهمك ..
يوسف :- نور .. أنا حاسس أنك متغيرة ..
نور :- لا .. أنا كويسة ..
يوسف فى سعادة :
- أنا من بكرة هستلم شغلى الجديد .. رجل الأعمال اللى هكون حارس لبنته .. خلاص رخص لى سلاح ..
نور :- مبروك ..
يوسف :- الفترة اللى جاية هكون مشغول .. بس فى أقرب فرصة أكيد هقابلك ..
نور :- إن شاء الله ..

بعدها صمتت .. و كأن صراع يوجد بداخلها ..
:- يوسف .. ثم صمتت مرة أخرى ..
يوسف :- نعم ..
نور :- خد بالك من نفسك ..
ابتسم يوسف :- أكيد .. أنتى كمان خدى بالك من نفسك ..


بعدما انتهت المحادثة .. نظرت الى سمر .. و تساقطت بعض دموعها :
- مقدرتش أقول له .. أنى لازم أبعد عنه ..
:- حسيت أنه فرحان .. خفت أضّيع فرحته ..
ثم مسحت دموعها :
- أكيد شغله الجديد هيشغله .. و وقتها ألاقى سبب مقنع أبعد عنه بسببه ..

***

Mohamed_MA 19-08-2009 03:20 PM

فى اليوم التالى .. ذهب يوسف لمقابلة رجل الأعمال و ابنته .. ليبدأ عمله الجديد .. و قد أحسن ذلك الرجل استقباله :

- أنت من النهاردة واحد مننا .. كفاية أنى بأمنك على بنتى الوحيدة ..
يوسف :- إن شاء الله أكون عند حسن ظن حضرتك ..
أكمل الرجل :- بنتى يارا هتلاقيها هادية جدا .. و مطيعة لأقصى درجة .. بس أنا خصومى كتير .. و الزمن ده زمن صعب .. بيحصل فيه كل حاجة ..
:- أنا عارف أنك متميز فى التصويب .. و الرماية .. بس المسدس اللى معاك ده حقيقى .. يعنى مش لعبة .. ممنوع أنك تستخدمه الا فى الضرورة القصوى ..
يوسف :- أكيد ..
أكمل الرجل :
- يارا عايشة برة مصر مع مامتها .. و هى فى زيارة هنا شهرين .. أنت فى الفترة دى هتعيش معانا فى الفيلا .. و هتكون أجازتك فى نهاية كل أسبوع ..

بعدها جاءت ابنته .. و قد أشار اليها :
- دى يارا .. حياتى كلها ..
ثم أشار الى يوسف :
- يوسف .. هيكون معاكى الشهرين دول ..
:- أنا بقى أسيبكم تتعرفو على بعض أكتر ... ثم غادر ..

يارا :- أنت أول مرة تشتغل بودى جارد ؟
يوسف :- أيوة ..
يارا :- أنا عاوزاك تعتبرهم شهرين ترفيه .. أنا عن نفسى بحب البيت أكتر .. و مش بخرج كتير .. بس أعمل أيه .. بابا بيخاف عليا جدا ..
يوسف :- بس حضرتك عايشة برة مصر .. و لازم تخرجى تشوفى مصر و جمالها ..
ضحكت يارا :
- لا .. أنا اتربيت هنا .. و خلصت دراستى كلها هنا .. و سافرت بعدها أعيش مع ماما ..
يوسف :- اه ..
يارا :- بابا قال أنك هتعيش معانا هنا ..
يوسف :- أيوة ..
يارا :- أنت متجوز ؟ ..
ضحك يوسف :
- لا .. بس بفكر ..

ضحكت يارا .. و ضحك يوسف .. و قد شعر يوسف بالسعادة من البداية الموفقة لعمله .. و تلك الفتاة التى تمتلك الكثير من الهدوء و البراءة ..


***


بعد مرور أيام .. قضتها نور فى التفكير .. و قد قررت الذهاب الى المقدم أحمد سرور .. و ما إن رآها :

- فيه اعترافات جديدة ؟
نور :- لا .. يا فندم ..
المقدم :- ليه ؟
صمتت نور قليلا :
- أنا جيت لحضرتك النهاردة .. عشان أطلب اعفاءى من المهمة دى ..
المقدم فى دهشة :
- أيه ؟!!!
نور فى حزن :
- أنا مش هقدر أكمل ..
المقدم :- ليه ؟
نور :- أنا مش مؤهلة للمهمة .. و بعترف بفشلى يا فندم ..
المقدم :- بس أنتى بدأتى .. و لازم تكملى .. احنا مش بنلعب ..
نور :- صدقنى حضرتك .. أنا فكرت كتير فى القرار ده .. و اكتشفت إن بقاءى فى المهمة مش هيفيدها .. و لازم انسحب منها .. و ده قرار نهائى .. أنا هطلب تكليفى بمهمة تانية ..


شعر المقدم بغضب شديد .. و قد أمر نور بالانصراف .. و قد خرجت .. و ظلت تتحدث الى نفسها :

- يا ترى اللى عملته ده صح ؟..
:- أول مرة فى حياتى أحس أنى ضعيفة أوى كدة ..
:- أنتى حبتيه فعلا .. عشان كدة خفتى تكونى السبب فى دخوله السجن .. و لاّ خفتى عليه من ظلم المقدم ؟ ..
:- اعترفى يا نور أنك حبتيه .. لا .. لا .. مش حب .. ده خوف عليه ..
:- سواء كنت بحبه .. أو خايفة عليه .. لازم أبعد عنه بأى طريقة .. حتى لو جرحته جرح مرة أحسن جرح العمر كله ..

و ظلت تحدث نفسها .. حتى أصابها التعب من كثرة ما تفكر به ..


***


تمر الأيام .. و كلما يحاول يوسف الاتصال بـ نور .. لا تجيب .. و قد شعر بالقلق .. و لا يعلم أن نور لا تجيب عمدا .. حتى شعرت يارا بـ قلقه ...

يارا :- يوسف .. أنت متغير ليه ؟
يوسف :- أنا كويس ..
يارا :- لا .. بجد أنت متغير ليه ؟
يوسف :- البنت اللى بحبها .. و ناوى أطلبها للجواز .. كل ما أحاول اتصل بيها مش بترد عليا .. و أنا قلقان عليها .. خايف يكون حاجة حصلت لها ..
يارا :- أنت بتحبها للدرجة دى ؟
يوسف :- و أكتر كمان .. دى حياتى كلها ..
يارا فى بسمة :
- يا بختها .. أنها لقت انسان زيك يحبها ..
:- أكيد هى جميلة أوى ..
يوسف :- أنا مرة صّورتها من غير ما تعرف .. ثم أعطى يوسف هاتفه الخلوى لـ يارا .. كى ترى صورة نور ..

يوسف :- هى دى صورتها ..
يارا فى دهشة :
- نور !!!

Mohamed_MA 19-08-2009 03:27 PM

اية يا جماعة الحلقات دي ما عجبتكوش ولا اية

hend ere 19-08-2009 06:00 PM

بجد تحفه الحلقتين دول ويارب مش تتاخر علينا فى الباقى
وبعدين كل واحد بيدخل بميعاد مش شرط نرد فى نفس الوقت
وبعدين دى قصه جامده اخر حاجه
مش معقول مش هتعجبنا حلقاتها
مش تتاخر علينا بس

Prof.Dr/A.T.M 20-08-2009 03:29 AM

واااااو
لا احنا عاوزين الباقي بسرعة قبل رمضان

Prof.Dr/A.T.M 20-08-2009 11:57 PM

لا بجد لازم تخلص بكرة انا فى رمضان مش هادخل

Mohamed_MA 21-08-2009 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend ere (المشاركة 1513714)
بجد تحفه الحلقتين دول ويارب مش تتاخر علينا فى الباقى
وبعدين كل واحد بيدخل بميعاد مش شرط نرد فى نفس الوقت
وبعدين دى قصه جامده اخر حاجه
مش معقول مش هتعجبنا حلقاتها
مش تتاخر علينا بس

شكرا لكي على المرور

Mohamed_MA 21-08-2009 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr/a.t.m (المشاركة 1515126)
واااااو
لا احنا عاوزين الباقي بسرعة قبل رمضان

هاخلصها بكرة باذن الله
شكرا لكي على المرور

Mohamed_MA 21-08-2009 12:06 AM

أصيبت يارا بالدهشة حين رأت صورة نور .. و قد اندهش يوسف هو الآخر :

- أنتى تعرفي نور ؟!
يارا :- أيوة .. نور كانت زميلتى فى الدراسة ..
يوسف .. و كأنه غير مصدق تلك الصدفة :
- بجد !!!
يارا :- أنا قلت لك أنى اتربيت هنا .. و دراستى كانت هنا .. و كمان كنت فى مدرسة حكومية .. و كانت نور زميلتى فى فترة الثانوية ..
يوسف :- اه ..
يارا :- بس أنتو عرفتو بعض ازاى ؟
يوسف :- ياه .. دى قصة طويلة .. أبقى أحكيها لكى بعدين ..
يارا فى دعابة:
- بس لازم أعرف الحكاية كلها ..
يوسف :- أكيد إن شاء الله .. بس أنا قلقان أنها مش بترد على التليفونات ...
يارا :- خلاص .. روح لها ..
يوسف :- أنا مقدرش أسيبك ..
يارا :- أنا اللى بقول لك روح لها .. هو أيه اللى هيحصل لى يعنى ..
يوسف :- لا .. أنا لازم أفصل حياتى الشخصية عن عملى .. كلها يومين و تيجى نهاية الأسبوع .. و تكون أجازتى رسمى ..


***


أما سمر فقد أصابتها الحيرة حين علمت أن نور قد طلبت إعفاءها من مهمتها :

- اعتذرتى عن المهمة !!!
نور :- أيوة ..
سمر :- و تعبك .. و مجهودك .. كل ده عشان حبتيه !!
نور :- ساعات أكون متأكدة انى بحبه , زى ما قلت لك قبل كدة .. بس كتير برجع أقول إنه مش حب ..
سمر:- أنا بقيت محتارة فى تفكيرك ..
نور :- سواء كنت بحبه أو لأ .. أنا خلاص اعتذرت عن المهمة .. أنا فكرت كتير قبل قراراى ده .. و عملت اللى يريح ضميرى ..
سمر :- و المقدم كان رده أيه ؟
نور :- كان فى قمة غضبه .. أنا عرفته إن قرارى ده نهائى .. و مش هتراجع عنه ..
سمر :- أنا حاسة أنى بكلم واحدة تانية غير نور اللى أعرفها .. فين نور القوية .. نور اللى عمرها ما اتحكمت فيها عواطفها !! ..
نور :- أنا كنت بقوم بواجبى على أكمل وجه .. بس اكتشفت إن واجبى ده هيظلم انسان ..

سمر :- بس قرارك ده هتكون نتيجته إن فيه مجرم حر .. و الجرايم اللى عملها دى مين هيحاسبه عليها ؟!!
نور :- أنا متأكدة إن المقدم مش هيسيبه .. دى قضية العمر بالنسبة له ..

ثم صمتت قليلا .. بعدها أكملت :
- أنتى مش متخيلة الصراع اللى جوايا .. أوقات أكون عاوزة العدالة تاخد حقها منه .. و أوقات أقول أنه لازم ياخد فرصته فى حياته الجديدة ..
نظرت سمر الى نور :
- نور .. لو يوسف طلب انه يتجوزك .. هتوافقى ؟!
صمتت نور :
- أيه !!!
:- أنا عمرى ما فكرت بالموضوع ده ..
سمر :- بس ده وارد جدا .. و خصوصا أنه بيحبك .. و عارف أنك بتحبيه .. حتى لو أنتى مش متأكدة من مشاعرك بالنسبة له ..

نور:- عشان كدة قررت انى أبعد عنه .. و كل ما يحاول انه يتصل بيا مش برد .. و بفكر أقدم اعتذار نهائى عن العمل مع الشرطة ..
سمر فى دهشة من كلامها :
- اعتذار نهائى !!!
نور :- اه .. بفكر بجدية .. بس لسة هاخد قرارى .. أنا عملى مع الشرطة كله تطوعى .. و سعيدة جدا بالعمل ده .. بس كنت عارفة إن هيجى يوم و مش هكمل ..


***


مرت الأيام .. حتى جاءت نهاية ذلك الأسبوع .. و قد حصل يوسف على أجازته من عمله .. و لم ينتظر لحظة حتى أسرع الى شقة نور يطمئن عليها .. و ما إن فتحت نور باب شقتها و وجدته أمامها .. حتى ارتبكت قليلا :

- يوسف !!
يوسف فى ابتسامة :
- نور .. وحشتينى ..
صمتت نور .. و لم تتحدث .. و قد دخلا الى الشقة ..

يوسف :- نور .. أنا قلقت عليكى .. أنا حاولت أكلمك أكتر من مرة .. و أنتى مردتيش عليا ..

و نور لا تتحدث ..
يوسف :- نور .. فى حاجة حصلت ؟. .. أنتى ساكتة ليه ؟ .. كلمينى ..
تساقطت بعض دموعها :
- يوسف .. احنا لازم نبعد عن بعض ..
يوسف فى دهشة مما قالته نور :
- أيه !! .. نبعد عن بعض !!!
نور :- أيوة ..
يوسف و مازالت الدهشة تبدو عليه :
- ليه ؟!!
نور :- لو بتحبنى .. لازم تبعد عنى ..
يوسف :- نور .. أنا مش فاهم حاجة ..
نور :- أرجوك يا يوسف .. أنا فكرت كتير .. و لقيت إن أحسن حل .. إن احنا نبعد عن بعض ..
يوسف :- فكرتى كتير !! ثم صمت بعدها أكمل :

- عندك حق .. أنا اللى تفكيرى كان عقيم .. ازاى واحدة تحب واحد ماضيه كله مصايب ؟ ..
أكمل :- بس ليه حسستينى بالأمل فى لحظة .. كنت قوليلى من الأول بدل ما أعلق نفسى فى وهم و سراب ..
:- نور .. رغم أنى حبيتك حب مفيش حد يقدر يتخيله .. كنت متأكد إن ده هيحصل .. و عارف أنك مش هتقدرى تنسى أنا مين .. و مع ذلك كنت بضحك على نفسى ..و أقول أنك هتقدرى تنسى .. بس للأسف هى دى الحقيقة .. مفيش حد يقدر يهرب من ماضيه ..

و نور لا تتحدث ..
أكمل يوسف :- أنا همشى .. بس لو غيرتى رأيك فى لحظة .. أنا لسة بحبك ..


***


غادر يوسف شقة نور .. و كأنه يشعر بظلام شديد امتد أمام عينيه .. و سار بالطريق يتحدث الى نفسه :

- عندها حق .. اه عندها حق .. أنت نسيت نفسك .. نسيت انت كنت مين ..
:- ازاى تربط نفسها بانسان .. حبل المشنقة مستنيه فى أى لحظة ..
:- رجعت وحيد من تانى يا يوسف .. ثم ضحك ساخرا :
- و أنا اللى كنت ناوى أقول لها إن البنت اللى بحرسها .. طلعت تعرفها ..


....

Mohamed_MA 21-08-2009 12:08 AM

أما نور فظلت فى شقتها .. و تنظر الى المرآة التى أمامها .. و تتحدث الى صورتها فيها :

- هو ده القرار اللى كان لازم أنفذه .. كان لازم يبعد عنى ..

ثم تعود الى نفسها :
- بس ده حبك أوى .. و أنتى كمان ..
تعود مرة اخرى :
- لا .. لا .. حبه ده كان جزء من خطتك .. و لا أنتى نسيتى نفسك ..
تلتفت الى صورتها فى المرآة :
- بس أنتى دلوقتى نور .. نور الحقيقية .. مش نور عميلة الشرطة ..
عادت .. و كأنها تخلق لنفسها أعذارا :
- و أفرضى طلب أنه يتجوزك .. زى ما قالت سمر .. هتعملى أيه لحظتها .. و ازاى توافقى تتجوزى مجرم ؟!
تعود و يشتد بداخلها الصراع :
- بس ده بقى كويس ..
:- لا .. أنتى عارفة .. أنه هيتقبض عليه .. و يدخل السجن فى أى لحظة ..
:- من امتى العواطف بتتحكم فيكى يا نور .. فوقى .. خلاص هو بعد .. و أنا لازم أبعد أنا كمان ..


***



عاد يوسف الى شقته فى قمة حزنه .. و قد استلقى على سريره .. و مازال تفكيره لم يهدأ .. حتى سمع صوت طرقات على باب شقته .. فقام على الفور :

- أكيد نور .. أكيد غيرت رأيها ..

حتى فتح ذلك الباب .. فوجد حسام :
- حسام !!!
حسام و همّ ليحتضنه :- كاسانو ..
هم يوسف ليغلق الباب :
- أنت غلطت فى العنوان .. مفيش حد هنا أسمه كدة ..
حسام :- يوسف .. أنا جيت أقولك كلمتين ..
يوسف :- حسام .. أنا علاقتى بكم انتهت خلاص ..
حسام :- اسمعنى الأول .. أنا جاى عشانك أنت ..

بعدها دخلا .. و جلسا ..
يوسف :- حسام .. أنا خلاص اتغيرت .. انتو مش مصدقين ليه أنى اتغيرت ..
حسام :- أنا مصدق .. بس أنا جيت لك النهاردة عشان تحقق حلم قديم ..
يوسف فى ترقب :
- حلم قديم !!
أخرج حسام صورة من معه :
- ده .. حلمك القديم ..
نظر يوسف الى الصورة :
- معقول !! .. اللى قتل بابا ..
حسام :- بالصدفة شفته .. و جبت لك كل الأخبار عنه ..

فى تلك اللحظة .. بدأ صراع شديد داخل يوسف .. و يتذكر أبيه .. و يتذكر نفسه حين قتل .. ثم يعود .. و يتذكر نور و هو يخبرها أنه لن يقتل ثانية .. ثم يتذكرها حين أخبرته أنها لابد أن تبتعد عنه ..
بعدها نظر الى حسام :
- حسام .. سيبنى دلوقتى ..

ابتسم حسام ابتسامة خبيثة .. و قد غادر .. أما يوسف فقد اشتد الصراع بداخله أكثر و أكثر ..

:- اقتله .. ثم يعود الى نفسه
:- لا .. أنت اتغيرت ..
:- و الناس اللى مش عاوزة تسامحك ... لا .. أكيد هيسامحوك مع الأيام ..

و ظل هكذا .. حتى انتهى به الأمر :
- لا .. أنا اتغيرت خلاص .. و لازم أكمل حياتى الجديدة من غير أى دم ..


***


مرت الأيام .. و قد اجتمع المقدم أحمد سرور بمساعديه من رجال الشرطة فى قضية كاسانو..

المقدم :- أظن جه الوقت عشان نقبض عليه ..
أحد مساعديه :- يا فندم مفيش أدلة كفاية ..
المقدم :- أنت نسيت قضية المسئول الأخيرة .. و الشهود اللى عليه ..
المساعد :- بس الاعترافات اللى عملتها العميلة مش كفاية ..
المقدم :- هى قليلة .. بس كفاية جدا .. و يكفى أنه بيعترف فيها أنه قاتل .. و مش معقولة نسيب قاتل حر .. يمارس حياته بكل سهولة ..
المساعد :- بس كدة هيكون متهم بتهمة قتل المسئول بس .. مفيش أى دليل عليه فى قضايا قتل تانية .. حتى الاعترافات اللى قدمتها العميلة .. مفيش فيها دليل على عملية قتل عملها إلا اللى اعترف بيها أنه قتل و هو بيسرق .. و دى قديمة أوى .. و اعتقد إن أى محامى يقدر يخرجه منها .. غير كدة أنه من أول ما عرفنا إنه قاتل معملش أى جريمة .. غير اللى حاول فيها فى الحفلة .. و دى كانت من ترتيبنا ..

المقدم :- خلاص .. هو اللى قتل المسئول فى القضية الأخيرة .. و هيتقدم للمحاكمة .. و هتكون دى عقاب عن الجرايم اللى عملها .. أنا هطلب إذن النيابة بالقبض عليه ..

مساعد آخر :- أنا شايف إن إذن النيابة .. و القبض عليه .. نأخرهم لنهاية الاسبوع يا فندم ..
المقدم :- ليه ؟
المساعد ذاته :
- كلنا عارفين أنه بيشتغل دلوقتى حارس خاص لبنت - أدهم العمرى - رجل الأعمال .. و السياسى المشهور .. لو حاولنا نقبض عليه أكيد رجل الأعمال ده هيتدخل .. و يتهمنا بتشويه صورته .. و خصوصا أننا لازم نقتحم بيته .. و ده معاه حصانة .. و الموضوع مش سهل ..
المقدم فى غضب :
- احنا هنقبض على المجرم .. مش على رجل الاعمال ..
المساعدد :- يا فندم مش هنخسر حاجة لما ننتظر لنهاية الأسبوع .. و خصوصا أنه تحت مراقبتنا .. و نبعد نفسنا عن أى تداخل مع السياسيين ..
المقدم بعد تفكير :
- خلاص .. المراقبة تزيد عليه .. و تكون مشددة جدا .. و هيتم القبض عليه نهاية الأسبوع ده .. و تقديمه للعدالة .. أما دلوقتى لازم يتم القبض على مساعديه حسام و منال ..


***


عاد يوسف الى العمل .. و مازال الحزن يخيم عليه .. و قد كان يجلس مع يارا فى حديقة الفيلا .. التى تسكن بها ..

يارا :- قولى بقى .. عملت أيه فى الأجازة ..
يوسف :- ده يوم واحد ..
يارا فى دعابة :
- عملت فيه أيه .. أكيد رحت لـ نور .. حبيبة القلب ..

صمت .. وقد هز رأسه بـ نعم دون أن يتحدث ..
يارا :- كان نفسى أكون هناك .. أشوف موقف اللقاء ده .. بعد فراق أسبوع ..
ابتسم يوسف ابتسامة حزينة :
- أنا و نور انفصلنا ..
يارا فى دهشة :
- أيه !! .. انفصلتوا .. ليه ؟!
يوسف :- اختلفنا .. و سيبنا بعض ..
يارا :- طيب قولى سبب الاختلاف .. و أنا أصالحكم ..

بعدها شعر يوسف بحركة غريبة فى حديقة الفيلا .. و قد طلب من يارا أن تصمت .. و قد أخرج سلاحه النارى .. و فجأة ظهر شخصا ملثم .. يخفى وجهه ولا تظهر إلا عيناه .. و أطلق الرصاص تجاه يارا .. فقام يوسف بجذب يارا تجاهه لتتفادى الرصاص .. و قد نجح فى ذلك .. بعدها قام يوسف بإطلاق الرصاص نحو ذلك المعتدى .. فأصاب يده .. و سقط منه سلاحه فأسرع بالهروب .. فتبعه يوسف .. حتى وصل المعتدى الى سور الحديقة .. و كاد أن يهرب .. و يوسف خلفه .. و قد وجد يوسف نفسه فى اختيار .. إما أن يقتله .. و يمنعه من الهروب .. و إما أن يتركه يهرب .. فقام يوسف بتصويب سلاحه نحوه .. لكنه لم يطلق الرصاص .. و قد هرب ذلك المعتدى ..

بعدها عاد يوسف مسرعا .. كى يطمئن على يارا التى فقدت وعيها من الصدمة .. و قد حملها الى حجرتها ..


....


أدرك يوسف أن يارا لم يصيبها مكروه .. و أن إغمائها نتيجة صدمتها .. و قد وصل والدها الذى ظهرت عليها ملامح اللهفة و القلق .. و أحضر معه عددا من الأطباء و قد أكدوا أنها بصحة جيدة .. و يوسف يراقب الموقف من بعيد .. حتى نظر اليه والدها فى غضب :

- ازاى المجرم ده يهرب منك .. انت كان لازم تقتله ..
يوسف :- حضرتك .. كان أهم حاجة عندى .. سلامة الأنسة يارا ..
والد يارا :- اللى هرب ده .. ممكن يرجع تانى .. أنت مش شايف شغلك كويس ..
أفتحت يارا عينيها قليلا :
- بابا .. يوسف هو اللى أنقذنى .. بعدها أغمضت عينيها مرة أخرى ..
هدأ والدها قليلا :
- يوسف .. أنا عارف إن القتل حاجة مش سهلة .. بس كل مجرم لازم ياخد عقابه .. اعذرنى أنا متوتر من اللى حصل لـ يارا ..
يوسف :- أنا مقدر شعور حضرتك .. و أوعدك إن اللى حصل النهاردة مش هيحصل تانى ..


***


مرت تلك الليلة .. و ظل يوسف بجوار يارا .. و يفكر لماذا لم يقتل ذلك المعتدى .. رغم أنه كان يستطيع ذلك .. بل كان أكثر سهولة مما قتلهم من قبل .. لكنه أدرك أنه لا يريد أن يقتل مرة ثانية ..

و فى اليوم التالى .. أفاقت يارا .. و أصبحت تشعر بتحسن أفضل من الليلة السابقة .. و قد وجدت يوسف بجوارها فنظرت اليه فى سعادة :

- يوسف .. أنا متشكرة جدا ..
يوسف :- تشكرينى .. ليه .. ده عملى ..
يارا :- للأسف بابا شخصية مهمة .. و هو كل اللى بيحبهم مستهدفين .. عشان كدة فضلت أعيش مع ماما برة مصر ..
يوسف :- اطمنى .. طول ما أنا معاكى .. إن شاء الله مش هيصيبك مكروه ..
يارا :- أنا لما شفت المجرم ده .. و المسدس فى أيده .. قلت خلاص أنا مت .. بس اكتشفت إن معايا منقذ كبير أوى ..

ثم نظرت اليه مرة أخرى :
- أنت أنقذت حد قبل كدة ؟
ضحك يوسف و يتذكر :
- اه .. أنقذت شخص واحد مرتين ..
يارا :- مرتين .. مين ده ؟
يوسف :- نور .. و ده كان سبب تعرفى عليها ..
يارا :- بجد !!! .. هى نور مستهدفة .. و لا أيه ؟!!
ضحك يوسف :
- لا .. أنقذتها من الغرق ..
يارا فى دهشة :
- غرق !! .. أنت أكيد بتهزر ..
يوسف :- بهزر ؟!
يارا :- اه .. ازاى تنقذ نور من الغرق .. و نور كانت بطلة سباحة و غطس ..


يتبع

Mohamed_MA 21-08-2009 12:10 AM

نظرت يارا الى يوسف فى دهشة :
- ازاى تنقذ نور من الغرق .. و نور كانت بطلة سباحة و غطس ؟!!
يوسف فى دهشة أكبر :
- أيه !!! بطلة سباحة و غطس !!!
يارا :- اه .. ده كان معروف عنها إنها كانت تقدر تفضل تحت الميا فترة طويلة .. لدرجة أنك تصدق إنها غرقت فعلا ..

هنا صمت يوسف .. و تذكر حين أنقذها من الغرق عندما التحق بالقارب .. و المرة الأخرى حين ألقت بنفسها فى حمام السباحة .. و كيف ظلت تحت الماء لفترة قبل أن ينقذها .. و حين أنقذها لم يبد عليها أى تعب .. و كأنه يقول لنفسه :

- معقول !!
يارا بعدما صمت يوسف :
- أنت رحت فين ؟!
يوسف :- يارا .. أنتى متأكدة من كلامك ده ؟
يارا :- اه طبعا .. نور كانت معروفة فى المدرسة إنها بطلة سباحة .. و إ نها عاقلة جدا .. عاقلة بدرجة غريبة ..
يوسف :- عاقلة ؟!

و يوسف يتذكر ما كانت تفعله نور أثناء مهمة شرم الشيخ .. و قد بدأ الشك يتسرب الى نفسه .. و قد تذكر أشياء لم يلاحظها من قبل .. و يسأل نفسه :

- هو ليه أنا الوحيد اللى أنقذتها فى القارب .. و فى الحفلة ؟
:- و صدفة أنها تكون معايا فى نفس الفندق .. و ازاى معاد سفرها من هناك فى نفس معاد سفرى .. و ازاى تسافر معايا من غير ما تعرف مين أنا , اذا كانت عاقلة جدا زى ما بتقول يارا .. و الرسالة .. اه الرسالة ..

يارا و قد اندهشت من صمته مرة أخرى :
- يوسف .. أنت سرحت تانى .. أيه حكايتك النهاردة ؟!!
يوسف :- يارا .. بعد اذنك .. أنا لازم أروح مكان حالا ..
يارا :- هتروح فين ؟
يوسف :- هقولك بعدين .. بس أنا محتاج عربيتك ..
يارا :- عادى خدها .. بس حاول ترجع قبل ما بابا يجى عشان متحصلش مشاكل ...


***


استقل يوسف سيارة يارا .. و لم يلاحظه من يراقبه من رجال الشرطة .. و قد ظنوا أنه السائق الخاص بـ يارا .. و قد أسرع يوسف و ذهنه مازال مشتتا .. و عقله منشغلا بأفكار كثيرة .. يكاد صراعها أن يحطم رأسه ..

حتى اتجه الى كلية الآداب التى أخبرته نور من قبل أنها قد أكملت بها دراسة علم النفس .. و تقوم هناك بتحضير رسالتها عن السلوك المرضى للقاتل ..
وما إن وصل الى هناك حتى اتجه الى قسم الدراسات العليا بالكلية .. و قد وصل الى ذلك القسم و وجد أحد الموظفين ..

يوسف :- لو سمحت .. أنا عاوز اسأل عن رسالة بتحضرها خريجة من الكلية هنا .. اسمها نور محمد بدران ..
الموظف :- و انت حضرتك مين ؟
يوسف :- أنا قريبها .. و كنت عاوز أعرف ميعاد مناقشتها امتى .. ثم أخرج نقودا من معه .. و أعطاها للموظف ..

قام الموظف بالبحث كثيرا .. و يوسف ينتظر .. و كأنه يعلم ما سيخبره به الموظف .. و بعد فترة ليست بالقليل .. عاد اليه الموظف :

- مفيش عندنا خريجة بالاسم اللى حضرتك قلت عليه بتحضر أى دراسات عليا ..
يوسف :- أنت متأكد !!
الموظف :- أيوة ..
يوسف :- أرجوك .. اتأكد تانى ..
الموظف :- حضرتك أنا متأكد .. و مفيش عندنا حد بالاسم ده بيحضر رسالة ..
يوسف :- شكرا ..


***


غادر يوسف بعدما اكتشف أن نور كانت تخدعه .. و لا تقوم بتحضير تلك الرسالة .. ويتحدث الى نفسه :

- معقول .. نور !!!
:- غرقت ازاى .. و هى بطلة سباحة ؟
:- قلت عليها مجنونة .. ازاى و يارا بتقول أنها كانت عاقلة جدا ..
:- رسالة .. و مفيش رسالة ..
:- أمّال الكلام اللى كنت بقوله ده .. كان بيروح فين ؟



....

hend ere 21-08-2009 03:11 PM

هو ده الكلام.......ههههههههههههههههه
بجد حلوه الحلقات دى جدااااااااااااا
بس رمضان بكره ياترى ناقص اد ايه على القصه دى؟؟؟؟؟؟
ياريت تحاول تخلصها بسرعه

Mohamed_MA 21-08-2009 04:22 PM

ناقص 4 اجزاء

هافسمهم وهاخلصهم النهاردة باذن الله
والحلقة الاخيرة بليل
تابعونا

Mohamed_MA 21-08-2009 04:26 PM

بعدها استقل يوسف سيارة يارا حتى وصل بالقرب من مسكن نور .. فوجدها تستقل سيارة أجرة فتبعها ..
يوسف لنفسه :- يا ترى على فين يا نور ؟

حتى وجد تلك السيارة التى بها نور تقف .. و قد ترجلت نور .. حتى استقلت سيارة أجرة أخرى .. و يوسف لا يندهش .. فما اكتشفه ذلك اليوم لا يجعل الأمر مدهشا .. و قد تبع السيارة الأخرى حتى فوجئ بتلك السيارة تقف أمام مديرية أمن القاهرة .. و نور تترجل منها .. و تدخل الى ذلك المبنى الضخم .. و قد زادت مفاجأته حين وجد شخصا يخرج من المبنى .. و قد صافحها .. أنه الشخص الذى كان هدفه فى شرم الشيخ .. و فى حفلة الأوبرا .. و هنا أدرك يوسف كل شئ ..


....


اتجهت نور الى داخل المبنى .. و قد طلبت مقابلة ذلك اللواء الذى اكتشف موهبتها و طلب منها أن تعمل مع الشرطة .. وما إن قابلها حتى رحب بها :
- أهلا نور .. عرفت أنك طلبتى تقابلينى ..
نور :- أيوة يا فندم ..
اللواء :- أنا عرفت أنك اعتذرتى عن المهمة الاخيرة .. و المقدم أحمد زعلان جدا ..
نور :- يا فندم .. أنا جيت النهاردة علشان أقدم اعتذار نهائى عن العمل ..
اللواء :- أيه !!! .. اعتذار نهائى ؟!
نور :- أيوة يا فندم .. أنا خلاص مش هقدر أكمل ..
اللواء :- ليه ؟! .. أنتى موهوبة جدا ..
نور :- أرجوك يا فندم أقبل اعتذارى ..
اللواء :- نور .. أنتى عرفتى أسرار مهمة جدا .. و نضمن منين أنك هتحتفظى بيها ؟
نور :- اطمن يا فندم .. أى حاجة عرفتها خلاص اتمسحت من ذاكرتى ..
اللواء :- نور .. أنتى فكرتى كويس ؟
نور :- أيوة يا فندم .. فكرت كتير .. و خلاص ده قرارى ..

***


مازال يوسف بداخل سيارة يارا .. و الغضب يتملك منه بعدما تأكد من خداع نور له .. و يتحدث الى نفسه :

- أنا اللى كنت مفكرها مجنونة .. و أنا المغفل الكبير ..
:- كنت بقول إنها أكتر انسانة وثقت فيها .. و هى اللى بتحضر لى حبل المشنقة .. حتى سمع رنين هاتفه ..

صوت حسام :- يوسف .. مفيش وقت .. أهرب بسرعة .. نور طلعت بوليس ..
و يوسف صامتا .. لا يتحدث ..
حسام :- البوليس قبض على منال .. و أنا عرفت أهرب بأعجوبة ..
يوسف :- قبض على منال ؟!
حسام :- أيوة .. يوسف .. لازم ترجع كاسانو من جديد ..
صمت يوسف :
- حسام .. فين المعلومات اللى جمعتها عن اللى قتل أبويا ؟
حسام :- المعلومات كلها على إيميلى أنا .. أنت عارف كلمة سر ايميلى .. أنا حاطط هناك كل المعلومات عنه .. و أنه هيكون موجود فى بيته النهاردة .. و دى أحسن فرصة ..
يوسف :- أنت كان عندك حق يا حسام .. أنا هنفذ العملية ..
حسام فى سعادة :
- أنت كدة كاسانو اللى أنا أعرفه ..


انتهت المكالمة .. و قد أغلق حسام الخط .. ثم نظر مبتسما الى من بجواره :

- أنا كدة عملت اللى عليا .. و سلمته لكم .. هيحاول يقتل اللى قتل أبوه النهاردة .. و أنتو عارفين المكان ..
المقدم أحمد سرور فى سعادة :
- و أنا عند وعدى لك .. ثم ضحك :
- زى ما أنت قلت .. أنت عرفت تهرب مننا ..


***

Prof.Dr/A.T.M 21-08-2009 05:46 PM

طيب ليه الليل
ممكن تخلصه قبل الليل اصل بليل صلاة التراويح بقي وحاجات كدة رمضان كريم
وشكرا على مجهودك

Mohamed_MA 21-08-2009 05:56 PM

ماشي انا هاكمل دلوقتي
وهاخلص قبل صلاة العشاء عشان انزل اصلي التروايح
وكل سنة وانتم طيبين

Mohamed_MA 21-08-2009 05:57 PM

مرت ساعات .. و قد حل الليل و حصل يوسف على المعلومات التى قام حسام بتحضيرها عن قاتل أبيه .. و التى وضعها على البريد الالكترونى الخاص به ..

تأهب يوسف لينفذ تلك الجريمة .. و معه ذلك السلاح الذى قام بترخيصه رجل الأعمال والد يارا .. و قد استقل سيارة يارا متجها الى مسكن من يريد أن يقتله .. و قوات الشرطة يتقدمهم المقدم أحمد سرور يستترون و ينتظرون وصوله .. و قد أمرهم بأن يقتلوه اذا حاول الهروب ..

تسير السيارة .. و القوات تتأهب .. و نور تجلس فى قلق لم ينتابها من قبل .. تريد أن تمسك بهاتفها الخلوى و تتحدث الى يوسف .. و لكنها تتردد .. و يوسف يملأ قلبه الغضب .. و تتقدم السيارة أكثر .. و أكثر .. حتى أوقف السيارة فجأة .. و صرخ الى نفسه :

- لا .. لا يا يوسف .. أنت اتغيرت ..
:- لا .. مش هترجع سمكة كبيرة .. تاكل الضعيف تانى ..
يصرخ الى نفسه بصوت عالى :
- مش هتقتل تانى ..
:- أنت اتغيرت عشان نفسك أنت ..

ثم استدار بالسيارة .. و قد اتجه الى نور .. و ما إن وصل اليها و رأته .. نظرت اليه فى فرحة :

- يوسف ..
و يوسف صامت ...
نور :- يوسف .. أنت ساكت ليه ؟
يوسف :- أنا جيت عشان أسألك سؤال واحد .. و مش خايف من حبل المشنقة ..
نور وكأنها مندهشة :
- أيه ؟!! حبل المشنقة ؟!!
يوسف :- سؤالى .. انتى حبتينى فعلا ؟ .. و لاّ حبك ده كان تبع الخطة ..
نور :- خطة أيه ؟
صاح يوسف .. و ارتفع صوته فى غضب :
- نور .. أنا اكتشفت كل حاجة .. أنا عرفت مين نور الحقيقية .. نور بطلة السباحة نور .. نور فتاة الشرطة الشاطرة ..
ثم صمت ..
أكمل :- أنا عارف إن البوليس هيجى فى أى لحظة بس مش فارقة معايا .. أرجوكى جاوبى سؤالى .. انتى حبتينى .. و لا لأ ؟
صمتت نور ثم جلست .. و وضعت رأسها بين يديها :

- أنا خلاص قدمت استقالتى عن العمل مع الشرطة .. لأنى اكتشفت أنى مبقدرش اتحكم فى عواطفى ..

صمتت قليلا و كأنها تتذكر :
- للأسف كانت مهمتى أنى أسلّمك للشرطة .. جه واحد و اعترف أنه بعت ايميل لقاتل عشان يقتل صاحبه .. يعنى تقريبا حس بالذنب .. و كانت المشكلة إن مفيش حد يعرف مين أنت ..
- فكرنا كتير ازاى نقدر نعرف مين أنت .. بعتنا لك ايميل بصورة هدف .. و حطينا مقابل كبير .. و المكان حددناه .. شرم الشيخ .. حتى القارب حددناه .. و كان كل اللى على القارب من الشرطة .. و انتظرنا الشخص الغريب اللى هو القاتل ..
- أول ما أنت ركبت القارب .. أنا شكيت .. و قلت مش معقولة يكون شخص فى وسامتك قاتل .. بس مفيش حد تانى غيرك كان موجود .. و الخطة اكتملت زى ما حصل معاك بالظبط سواء فى شرم الشيخ .. أو فى حفلة الاوبرا ..

أكملت فى دموع :
- بس الغريب أنى حبيتك فعلا .. و كل ما أحاول أقول أنه مش حب .. أعرف أنى بضحك على نفسى .. و أنى محبتش حد غيرك .. عشان كدة اعتذرت عن أنى أكمل المهمة .. و طلبت منك أنك تبعد عنى ..

يوسف :- رغم أنى حاسس بالمغفل .. أنا مش ناسى لكى الجميل .. أنك كنتى أحد الأسباب فى تغييرى .. حتى لو لفيتى حبل المشنقة على رقابتى .. كفاية أنك انقذتينى من نفسى كتير اوى حتى لو مش قاصدة ..


***


أما المقدم أحمد سرور .. فقد ضاق به الانتظار فيوسف لم يذهب لقتل ذلك الرجل .. حتى جاءه اتصال عبر جهاز اتصاله اللاسلكى من أحد مساعديه .. يخبره بأن هناك من شاهد يوسف يتجه الى شقة نور ..

المقدم :- نور ..

بعدها أخرج هاتفه الخلوى .. و قام بالاتصال بـ نور .. و عندما وجدت نور هاتفها الخلوى يشير الى اتصال المقدم .. استأذنت من يوسف .. و قامت بالرد و كأنه صديقة لها .. و استمعت الى المقدم الذى يقول :

- حاولى تعطليه على أد ما تقدرى .. إحنا فى الطريق .. ثم أغلق الخط ..

Mohamed_MA 21-08-2009 07:42 PM

استمعت نور الى مكالمة المقدم أحمد سرور التى طلب فيها أن تقوم بتأخير رحيل يوسف حتى تأتى الشرطة .. و تقوم بالقبض عليه .. بعدها نظرت الى يوسف الذى واصل حديثه :

- نور .. أنتى ليه مش مسامحانى .. أنتى لازم تصدقى أنى اتغيرت فعلا ..
نور :- و الله عارفة أنك اتغيرت ..

ثم دار بداخلها صراع .. هل تنتظر و تقوم بتأخيره حتى يأتى رجال الشرطة .. و يتم القبض عليه .. أم تخبره حتى يهرب ..

يوسف :- نور .. أنا عاوزك تيجى معايا ... نتجوز ..
نور :- يوسف .. أرجوك أهرب دلوقتى .. يوسف .. أرجوك الوقت بيمر .. و البوليس فى الطريق ..
يوسف :- نور .. تعالى معايا ..
نور :- يوسف .. مش هينفع .. أرجوك أهرب .. يوسف .. أنا مش عاوزة يتقبض عليك .. حتى لو بعدت عنى .. أهرب و عيش حياتك الجديدة .. و أكيد هتلاقى اللى أحسن منى ..
يوسف :- نور ..
نور :- يوسف .. أرجوك .. أرجوك ..

بعدها أسرع يوسف بالهروب متخفيا .. بعدما تأكد من مشاعر نور تجاهه .. أما نور فقد مكثت مكانها .. و تفكر هل استطاع حبها لـ يوسف أن يفوق مبادئها أم خافت عليه من بطش المقدم ..

.........


مر الوقت .. و قد وصلت قوات الشرطة .. و أحاطت بمسكن نور .. يتقدمهم المقدم أحمد سرور الذى تقدم الى شقتها .. فوجدها بمفردها ..
نظر اليها فى غضب :
- هو فين ؟
نور :- للأسف .. هرب .. و مقدرتش أمنعه ..
صفعها على وجهها :
- هرب ازاى ؟
و ضعت نور يدها على وجهها .. بعدما ضربها المقدم .. و لم تنطق .. بعدها أمسك المقدم بجهاز الاتصال اللاسلكى :

- اعملوا بحث فى المنطقة كلها .. لازم نلاقيه ..
بعدها نظر الى نور :
- أنا ليا معاكى حساب تانى ..


***


هرب يوسف مسرعا دون أن يستقل سيارة يارا .. و لا يعلم أين يذهب .. حتى أخذته قدماه الى بيت ذلك العجوز الصياد .. و قد وجده .. و قد تحسنت صحته قليلا :

يوسف و العرق يتصبب منه :
- ازيك يا حاج ..
العجوز :- يوسف .. أنت فين من زمان ؟
يوسف :- أنا آسف .. أنا انشغلت عنك الفترة اللى فاتت .. بس أنا محتاج لك دلوقتى أوى ..
أكمل يوسف :- أنا هربان من البوليس .. و محتاج أقعد عندك لحد ما ألاقى فرصة .. و أسافر ايطاليا ..
العجوز فى ابتسامة :
- أنت تشرفنى يا يوسف ..
يوسف :- هنا المكان الوحيد اللى بحس فيه بالأمان .. بعد ما خلاص بقيت بشك فى كل حاجة ..
العجوز :- اطمن يا يوسف .. هنا هترتاح أوى ..
يوسف :- أنا خلاص لازم أسيب مصر .. حياتى خلاص انتهت هنا .. بس المشكلة إن أكيد اسمى وصل المطارات و الموانى .. و مش هعرف أسافر كدة .. لازم جواز سفر مزور .. و أنا كل اللى أعرفهم أكيد اتقبض عليهم .. أكيد منال اعترفت بكل حاجة ..
صمت العجوز مفكرا بعدها نظر الى يوسف :
- أنا ممكن أساعدك ..
يوسف فى دهشة :
- تساعدنى ؟!
العجوز :- اه .. زى ما قلت لك قبل كدة .. أنا كنت شاب أصعب منك .. و أعرف اللى يساعدك .. نام أنت بس و استريح .. و الجواز هيكون عندك فى الوقت المناسب ..


***


تمر الأيام .. و قد بدأت نور تعود لحياتها الطبيعية .. لا تسيطر عليها نور عميلة الشرطة .. حتى جاءت اليها صديقتها سمر ذات يوم .. و فى يدها جريدة :

- صاحبك صوره فى الجرايد كلها ..
نور :- صاحبى !! .. صاحبى مين ؟!
سمر :- يوسف .. كاسانو ..
نور فى دهشة :
- أيه !!! ثم أخذت منها الجريدة ..
سمر :- مكتوب إن هو اللى قتل المسئول .. و النيابة حولت القضية للمحكة .. و هيتحكم فيها غيابى ..
نور :- قضية المسئول !! .. أكيد المقدم هو السبب فى كل اللى حصل .. و الاعترافات اللى قدمتها هتثبّت الجريمة عليه .. أنا متأكدة إنه برئ من القضية دى ..
سمر :- خلاص يا بنتى .. سواء متأكدة أو لا .. المحكمة الأسبوع الجاى .. و مبروك عليه حكم الإعدام .. غيابى ..
نور فى صدمة :
- إعدام !!
سمر :- اه .. قضية قتل .. هتكون أيه يعنى ؟!


***

Mohamed_MA 21-08-2009 07:54 PM

فى نفس الوقت .. طلب العجوز من يوسف أن يتوخى الحذر فى ظهوره .. بعدما نشرت صورته بالجرائد ..

يوسف ينظر الى الجريدة فى ذهول :
- الجريمة دى أنا برئ منها .. الراجل ده عمرى ما شفته ..
العجوز :- يمكن قتلته ..
يوسف :- لا .. أنا و الله برئ .. ثم هدأ و ضحك ساخرا :
- حتى القضية اللى هيتحكم عليا فيها .. تكون قضية تانية .. أنا هسافر .. و أسيب الجمل بما حمل ..
العجوز :- كلها أيام .. و جواز سفرك هيكون جاهز .. و تقدر تسافر .. و تعيش حياتك اللى أنت عاوزها .. حياة نضيفة ..

***


فى اليوم التالى فوجئت نور بمن يطرق بابها .. و حين فتحت
نور .. رأت أمامها فتاة ليست بغريبة الملامح فنظرت اليها :
- مين ؟
يارا :- أنا يارا .. أنتى مش فاكرانى ؟
نور :- يارا .. مش معقولة ..

بعدها أخبرتها بأنها الفتاة التى كان يقوم يوسف بحراستها .. و قد أخبرتها كم كان يوسف يحبها ..

نور :- و أنتى عرفتى عنوانى منين ؟
يارا :- أنتى نسيتى أنهم لقوا عربيتى هنا .. بعد ما يوسف أخدها و مرجعش ..
نور :- اه ..
يارا :- نور .. أنا جيت النهاردة عشان اتأكد .. يوسف كان قاتل فعلا .. و اللى مكتوب فى الجرايد ده صحيح ؟
صمتت نور ولم تجب ..
يارا :- أرجوكى .. جاوبينى ..
نور :- يوسف انسان كويس .. و القضية دى هو برئ منها .. بس .. ثم صمتت ..
يارا فى لهفة :
- بس أيه ؟!
نور :- للأسف .. ماضيه كله مصايب ..
يارا :- بس هو دلوقتى انسان كويس ..
نور :- اه .. انسان كويس ..
يارا :- نور .. أنتى متأكدة أنه برئ من القضية دى ؟
نور :- أيوة .. ده كان معايا وقتها ..
يارا :-هتشهدى بكدة ؟
نور فى دهشة :- أيه ؟!!
يارا :- أنا هقوّم له أكبر محامى .. و عاوزاكى تقدمى شهادتك .. يوسف أنقذ حياتى مرة .. أنا لازم أرد له جميله .. هتشهدى ؟
صمتت نور :
- أيوة .. أنا هقدم شهادتى ..


***


توالت الايام .. و قد حصل يوسف على جواز السفر الذى كان ينتظره .. و قد عزم على السفر الى الأسكندرية .. ليسافر الى ايطاليا فى اليوم التالى .. دون أن يفكر فى العودة مرة أخرى ..

العجوز و هو يودعه :
- معاك الجواز كأنه أصلى .. الباخرة هتسافر بكرة من مينا الأسكندرية ..
يوسف :- أنا مش عارف أشكرك ازاى .. أنت قدمت لى عمر اللى حد ما قدر يقدمه لى ..
العجوز :- الجواز ؟
ابتسم يوسف :- لا .. الراحة و الأمان ..
العجوز :- عرفت إن الباخرة هتسافر بكرة .. الساعة عشرة الصبح .. شفت الصدف .. فى ميعاد محاكمتك ..
يوسف فى حزن:
- اه .. فعلا صدفة .. أسافر من هنا .. و يتحكم عليا بالإعدام من هنا ..
العجوز :- سيبها لله يا بنى .. المهم أنك ترضى عن نفسك ..
يوسف يودعه :- أنا لأخر مرة بشكرك .. أنت فعلا كنت والدى ..


....


ودع يوسف العجوز .. و قد اتجه الى الأسكندرية .. بعدما غيّر بعض ملامحه من أجل التخفى .. و فى الطريق يتذكر تلك الأيام التى قضاها فى القاهرة .. و يتذكر نور .. و يعود ليتذكر نفسه حين أصابه تغيير بحياته .. ينظر الى معالم القاهرة .. و يبتسم .. و يودعها ..

تسير الحافلة .. و الذكريات تحيط به .. و كم كان يحب أن يظل بـ مصر حتى آخر حياته .. لكنه أجبر على مغادرتها .. حتى وصل الى الأسكندرية مع حلول الفجر .. و ظل ينتظر حتى موعد مغادرة الباخرة .. فى تمام الساعة العاشرة ..

***


بدأت الدقائق تمر كأنها ساعات .. و يوسف ينتظر مرور الوقت الذى يبدو له فى بطئه كالسلحفاة .. حتى وصلت الساعة الثامنة .. و قد جلس بجواره شاب صغير السن ..

الشاب :- أهلا ..
يوسف :- أهلا ..
الشاب :- أنت حضرتك مسافر ايطاليا على الباخرة ..
يوسف :- أيوة ..
الشاب :- اسمك أيه ..
يوسف :- ليه ؟
الشاب :- أنا عاوز اتعرف على حضرتك .. طالما هنسافر سوا ..
يوسف :- لما نسافر على المركب .. هنتعرف ..

بعدها أخرج ذلك الشاب حاسبه الشخصى .. و قام بتشغيله .. و نظر الى يوسف :
- تعرف اللاب توب ده .. فيه انترنت لا سلكى متوصل بالقمر الصناعى .. حاجة تساعدنى أضيع ملل الرحلة ..
يوسف :- اه ..
الشاب :- لو سمحت .. خليه معاك هروح الكافيتريا .. و ارجع حالا ..


....


أخذ يوسف الحاسب الشخصى لهذا الشاب .. و لا يعلم ماذا يفعل به .. حتى أراد أن يفتح البريد الالكترونى الخاص بـ حسام كنوع من الفضول لا أكثر .. كى يطمئن عليه بعدما انقطعت أخباره .. و خاصة و أنه يعلم كلمة المرور الخاص بهذا البريد الالكترونى .. و قد فتحه حتى أصيب بالصدمة ..


وجد يوسف رسالة أرسلت الى حسام مكتوب فيها :


مطلوب قتل صاحبة الصورة .. قبل دخولها للشهادة فى المحكمة
الموعد : العاشرة صباحا ... محاكمة قضية يوسف البحيرى


ثم وجد صورة نور تظهر أمامه ..
يوسف فى صدمة :
- أيه !!! حسام !! نور !! دى لعبة و لا أيه ؟
عاد لنفسه مرة ثانية :
- لا .. نور سابت الشرطة .. أكيد مش لعبة .. لا .. نور .. لا ..


أسرع يوسف يحاول الاتصال بـ نور .. لكنه يجد هاتفها غير متاح .. و يحاول مرة أخرى :
- أرجوكى يا نور .. أرجوكى ردى .. و لكن دون جدوى ..


ترك يوسف كل شئ .. و أسرع الى خارج الميناء .. و قد وجد سيارة تقف .. و بها شاب فجذبه خارج السيارة .. و استقل السيارة مسرعا .. و يحاول مرة أخرى الاتصال بـ نور .. و لكن ما زال هاتفها غير متاح .. و يحاول الاتصال بـ حسام .. و لكن لا يرد هو الآخر .. و يسير بالسيارة فى سرعة جنونية .. و تنطق شفتاه :

- يارب .. يارب ..

و السيارة تنطلق .. و تزداد سرعتها .. و نور تتأهب للذهاب الى دار القضاء كى تدلى بشهادتها .. و أن يوسف برئ من تلك الجريمة .. و أنها كانت معها فى ذلك الوقت فى إحدى المطاعم .. و قد أحضرت معها عددا ممن يعملون بالمطعم .. لتأكيد شهادتها ..

تسير السيارة .. و يوسف يتوسل الى ربه .. و نور تتجه للذهاب الى دار القضاء .. و حسام ينتظر فى المبنى المقابل للمحكمة و بيده سلاحه النارى ..


....


اقترب يوسف .. و وصل الى القاهرة .. و ينظر الى ساعته و الوقت يمر كالريح .. و قد اقترب من دار القضاء .. ففوجئ بزحام شديد يعوق السيارة التى يستقلها عن الحركة .. فغادرها و أسرع يجرى و يحدث نفسه :

- أرجوك يا حسام .. لا بلاش نور .. و يجرى .. حتى وصل بالقرب من دار القضاء .. و قد وجد نور تقترب من الدخول فأسرع اليها .. و حسام يستعد للتصويب .. و قد اقترب منها يوسف .. و قد رأته نور :
- يوسف ..
حتى أطلق حسام الرصاص بمدفع الآلى ليخترق الرصاص جسد يوسف .. و جسد نور ..
صرخت نور :- يوسف ..
يوسف مبتسما كعادته .. و دماؤه تسيل :
- المرة دى جيت أنقذك بجد ..
ثم يبتلع ريقه :
- كنت هكون أول واحد ينقذك فعلا .. بس للأسف فشلت .. أنا كدة أول مرة اتأكد .. إن كاسانو مات ..
نور و دماها تنزف بغزارة :
- أنا حبيتك يا يوسف .. و جيت النهاردة عشان براءتك ..
يوسف يلفظ أنفاسه :
- لأول مرة أكون مستريح .. ثم فارق الحياة ..

بعدها بلحظات فارقت نور هى الأخرى الحياة .. و رأسها على صدر يوسف .. و دمائهما تسيل فى مجرى واحد وسط دموع كل من رآهما و صرخات يارا ..

أما حسام فقد ظل واقفا يشاهد جريمته فى هدوء .. حتى ابتسم :

- مين اللى قال إن كاسانو مات ؟!


تمت بحمد الله

د. رغد 22-08-2009 05:20 AM

قصة رائعة
مشكووووووور

hend ere 22-08-2009 07:48 PM

ايه ده!!!!!!:o
هى دى النهايه!!!
بجد صعبه اوى وماكنتش متخيلاها
بس كده كده الناس كانت حاكمه عليه بالموت وماضيه كان هيفضل ملازمه
بجد قصه جميله بس نهايه صعبه اوى
مرسى كثير ليك على تقديمها لنا
ورمضان كريم

Prof.Dr/A.T.M 23-08-2009 12:22 AM

يا عيني
ايه النهاية دى بس
عموما شكرا على القصة الجميلة دي

Mohamed_MA 23-08-2009 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kindgirl (المشاركة 1521655)
قصة رائعة
مشكووووووور

شكرا لك على المرور

Mohamed_MA 23-08-2009 11:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend ere (المشاركة 1523297)
ايه ده!!!!!!:o
هى دى النهايه!!!
بجد صعبه اوى وماكنتش متخيلاها
بس كده كده الناس كانت حاكمه عليه بالموت وماضيه كان هيفضل ملازمه
بجد قصه جميله بس نهايه صعبه اوى
مرسى كثير ليك على تقديمها لنا
ورمضان كريم

نهايه محزنة مش كدة
بس في نهاية تانية بس مش المولف اللي حاططها انا ممكن احاول احطها

Mohamed_MA 23-08-2009 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr/a.t.m (المشاركة 1523986)
يا عيني
ايه النهاية دى بس
عموما شكرا على القصة الجميلة دي

شكرا لكي على المرور
والحمد لله ان القصة عجبتك

Mohamed_MA 31-08-2009 12:45 PM

طيب في نهاية تانية ممكن احطهالكم لو عايزين

Mohamed_MA 31-08-2009 12:54 PM

دى نهايه تانيه للقصه

المهم دى النهايه التانيه وكل واحد يختار النهايه اللى ع مزاجه
--------------------------------------------------------------

اقترب يوسف .. و وصل الى القاهرة .. و ينظر الى ساعته و الوقت يمر كالريح .. و قد اقترب من دار القضاء .. ففوجئ بزحام شديد يعوق السيارة التى يستقلها عن الحركة .. فغادرها و أسرع يجرى و يحدث نفسه :

- أرجوك يا حسام .. لا بلاش نور .. و يجرى .. حتى وصل بالقرب من دار القضاء .. و قد وجد نور تقترب من الدخول فأسرع اليها .. و حسام يستعد للتصويب .. و قد اقترب منها يوسف .. و قد رأته نور :
- يوسف ..
حتى أطلق حسام الرصاص ليخترق الرصاص جسد يوسف ..
صرخت نور :- يوسف ..
يوسف مبتسما كعادته .. و دماؤه تسيل :
-المرة دى جيت أنقذك بجد ..
ثم يبتلع ريقه :
- كده هكون أول واحد ينقذك فعلا ..... أنا كدة أول مرة اتأكد .. إن كاسانو مات ..
نور و دموعها ترزف بغزارة :
- أنا حبيتك يا يوسف بجد .. و جيت النهاردة عشان براءتك ..
يوسف يلفظ أنفاسه :
-لأول مرة أكون مستريح .. ثم فارق الحياة ..

بعدها بلحظات فقدت نور الوعى .. و رأسها على صدر يوسف .. و دمائه تسيل فى مجرى واحد وسط دموع نور و كل من رآهما و صرخات يارا ..

أما حسام فقد ظل واقفا يشاهد جريمته فى هدوء معتقدا موت نور هى الاخرى .. حتى ابتسم :

- مين اللى قال إن كاسانو مات

ثم التف حسام ليجد المقدم امامه ... وقال له : فعلا كاسانو لسه مماتش ولازم ياخد جزاءه على كل الجرائم اللى ارتكبها وتم القبض على حسام



Mohamed_MA 05-09-2009 09:55 PM

شوفوا انهي نهاية عجبتكم
وقولولي

Mohamed_MA 30-05-2010 10:11 PM

_______________

smsma81 04-06-2010 02:51 AM

http://www.yesmeenah.com/gallery/dat...cat%20(24).gif

القصه جميله جدا .ومن فوائدها قعدت طول اليل اقرائها .وصليت قبل الفجر .شكرا ليك .ان اكتشفتها بالصدفه

smsma81 04-06-2010 04:50 PM

انا صححت وقلت اكتبلكم نهايه غير الكئيبه دي . بصوا وشوفوا الفن
بينما يوسف يفكر في انقاذ نور ويهم مسرعا والافكار تتسارع في راسه من هنا وهناك . يستقل تاكسي متجه الي القاهره .
وإذ بفكره تقفذ الي ذهنه . فهو المحترف دائما ومن كان يخطط لحسام ومنال . ويعرف الاسلوب في التحطيط .
يتصل بيارا . ويخبرها عن تفاصيل الموضوع .وانه مظلوم

يارا . لقد علمت كل شئ من نور ..........والان

يوسف .حسام مكلف بقتل نور .وفي هذه اللحظه سيكون متربص بها امام دار القضاء .لقتلها .

يارا . ماذا نور ؟

يوسف فقد اسمعيني لا يوجد وقت .

يارا .تصمت في زهول واهتمام

يوسف استقلي سيارتك مع نور ثم اتصلي بأدهم بيك والدك .واخبريه بالقصه وانك تحتاجي المساعده ريثما اعود .

يارا .نعم نعم اتفقنا.

يوسف يتصل بهاتف من الطريق . من الشرطه. سيدي هناك جريمه قتل علي وشك الحدوث امام دار القضاء .سيقتل فيها ابنه رجل الاعمال .ادهم .المجرم يسمي حسام يستقل سياره لونها كذا .
الشرطه من المتحدث؟

يوسف يضع السماعه ..........تييييييييييييييييييييييت


..................................................
ادهم . ماذا تقولين ؟ ارجعي بسرعه بسيارتك لا تذهبي الي دار القضاء

يارا .لا استطيع سيشنق برئ

حسنا.يتصل ادهم بسياره الحراسه الخاصه به ويتجه الي دار القضاء .وهو في الطريق يتصل بشخصيه مهمه في مكالمه قصيره .


.................................................. ........

امام دار القضاء. يقف حسام مترقب الموقف .بينما سياره نور ويارا تقف وتبدأ يارا في النزول مع نور ويتبعها الحارس الخاص .
ويهم حسام بالتصويب .ويركز
في هذه الفتره يصل يوسف لقلب الحدث وتقع عينه علي النور .ويري تصويب حسام علي نور . ويقيس المسافه بينه وبين حسام ولكنه يراها بعيده جدا لا يستطيع منعه .فيجري بدون تفكير علي نور .
ويطلق حسام الرصاص .ومن عاده حسام انه لا يخطأ الهدف ابدأ .ويعرف ماذا يريد . وتنطلق الرصاصه

.................................................. ..............................
ونور لا ابتعدي يطلق يوسف الصرخه وكأن المشهد توقف .وكل العيون تتجه نحوه .وتبدأ الابصار في اتجاه الرصاص .ويشهق ادهم شهقه قويه كادت ان توقف قلبه فقد كانت يارا ملاصقه لنور . ويتعلق قلبه بالامال . رباااااااااااااااه لا
وهنا تطلق الرصاصه وتصل الي السماء لا كيف .؟!
لقد وصلت الشرطه التي اتصل بها ادهم . وما ان راي الضابط حسام حتي وكزه بقبضه قويه علي فكه وغير اتجاه المسدس .
ثم يتبعه بلكمه اخري علي انفه فتسيل دماء حسام .وتكسر سنتين من فمه .ويتم القبض عليه .
تبدأ المحاكمه وكلهم في دار القضاء .
وياتي الضابط المكلف بالقبض علي يوسف في قضيه هو برئ منها .ويوجه اتهامه الي حسام .لوجوده امام الامر الواقع وللتخلص من حسام حتي لا ينكشف امره بعد ذلك .
ويأخذ يوسف حكم البراءه ويرجع للعمل مع ادهم كحارسه الخاص بعد سفر يارا .
وتوجه له نور الكلام في ابتسامه ماكره جذابه .لقد انقذك الله من فوق سبع سموات لانه قبل توبتك .ولانك تغيرت بصدق .
يوسف .يعلم الله اني صادق يا حبيبتي .ولن نفترق ابدا .فانتي ملاكي الحارس


بقول يعني كده افضل انا مبحبش الغم .وبعدين لازم يوسف يكون ذكي ده لعيب قديم ههههههههههههه
قول رايكوا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Mohamed_MA 17-06-2010 01:02 AM

شكرا ليكي على الاضافة

smsma81 17-06-2010 05:28 PM

شكرا لحضرتك علي كتابه القصه لولا انها مشوقه ما كنت عرفت اعمل النهايه :039uw8:
اتمني لك دوام الابداع

Mohamed_MA 19-06-2010 08:21 PM

شكرا ليكي بس مش انا اللي كاتب القصة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.