![]() |
الإبن بيشو تقول أن الله ثلاثة أقانيم : الأب والأبن وروح القدس السؤال هو : هل تعتمد هذه الأقانيم الثلاثة على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ هذا سؤال مختصر أجب عليه بإختصار ولا تنقل من جوجل صفحات أجب على السؤال ولن أتحول إلى سؤال اخر حتى تجب على هذا السؤال حتى يكون الحوار مجديا وليس عقيما. أنا منتظر الإجابة وبإختصار حتى يتمكن الكل من متابعتها. |
يابيشو ارجو ان لاتنسى انكوا تشركوا بالله
وهو الاحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد |
ابواسراء واضح انك مقرتش كلامى اخذت منه العنوان لكنى سأرد عليك
الكتاب المفدس يوضح اننا نؤمن بالثالوث المقدس وليس بالثلاثة هشرحلك معنى الثالوث الاول (اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بأسم الاب والابن والروح القدس..انجيل متى19:28) الايه صريحه فالسيد المسيح لم يقل بأسماء بل قال بأسم واحد اى انهم واحد اعلم انك تسسأل ماذا يعنى الاب والابن والروح القدس انتظر لحظة واحدة وسأشرحها لك ولكن قبل ان ابدأ فى شرحها سأتتك بأيه اخرى تثبت ان الثلاثة اقانيم واحد (فان الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة:الاب,الكلمة,والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد...رسالة يوحنا الرسول الاولى 7:5) الكلمة يقصد بها فى الاية المسيح اى كلمة الله وروح الله الروح القدس نأتى الى شرح الاب والابن والروح القدس اولا لا علاقة جسدية بالموضوع يعنى لم نقل ان الله تزوج والابن اطلقنه عليه الابن هذا ليس حقيقى انما العلاقة علاقة جوهرية بأختصار سأجيبك عن موضوع الثلاث اقانيم....هل الله موجود؟هل الله حى؟هل الله عاقل؟ بالطبع نعم فالله موجود والله حى وبالطبع الله لديه عقل الا مايبقاش لدينا عقل اما نحن فعندما نقول بأسم الاب والابن والروح القدس فنقصد بأسم الله الموجود.بأسم الله الحى.بأسم الله العاقل..اذن كيف تقول بأن هذه ثلاث اله ام هذه صفات ذاتيه لله نأتى الان الى موضوع اخر ربما ستسمعه لاول مرة هل القرأن يشهد للمسيحيين ويشهد للثالوث الاقدس؟ نعم يشهد للثالوث الاقدس جاء في سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . لم تكتف الآية بنعت المسيح بالرسالة، بل شهدت أنه كلمة الله. ولكي لا نتوهم خلاف المقصود باللفظ كلمة الله أَتْبعها بما يزيل الشك وهو روحٌ منه لنفهم أن المسيح ليس مجرد رسولٍ عادي، بل ابنٌ مرسَل من أبيه إلى عالم الدنيا، كأشعة الشمس المنبعثة إلى الأرض من الشمس. وما الفرق بين القول إن المسيح نور من نور إله حق من إله حق، والقول روح الله أو روحٌ من الله؟ أليس أنه من ذات الله ومن جوهره؟ |
الاخت منال اعلم ماذا يقال لكم من صغركم فيقال لكم بأننا كفرة ومشركين ونعبد ثلاثة اله وبدايه سأقول لكى ولكل احبائنا المسلمين
اشهد ان لا اله الا الله وان الله لا شريك له ايمنانا باله واضح جدا فى الكتاب المقدس فى سفر التثنية 6 (اسمع يااسرائيل:الرب الهنا رب واحد) كما تتكرر الاية السابقة فى انجيل مرقس 12 الاية 29 (فأجابه يسوع ان اول كل الوصايا هى :اسمع يااسرائيل الرب الهنا رب واحد) وفى رسالة يعقوب 2 الاية 19 (انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل) ++++++++ ناتى الى نقطة اخرى يااختى الغالية..هل القرأن يشهد للمسيحيين انهم موحدين لله؟ طبعا يشهد ربما هذا الكلام لم يسمعه الكثير منكم ولا يدرسوه لكم لكنى سأقول لكم بعض الايات لتؤكد صحة كلامى فى سورة العنكبوت 46:29 وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لو كان القرأن يرى ان المسيحيين يعبدوا ثلاث اله ماكان قال الهنا والهكم واحد فى سورة المائدة 82:5 لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ الايه واضحه فلو كان النصارى مشركين لكان قال انهم اشد عداوة اما فى الايه فالمشركين اشد عداوة والنصارى اقرب مودة اذن نحن غير مشركين بشهادة القران فى سورة ال عمران 55:3
عرفتى قد ايه هما بيضحكوا عليكوا لما بيقلولكوا اننا كفرة عرفتى قد ايه بيسمموا ازهانكم |
اللهم اهدنا سواء السبيل |
اقتباس:
فى كل هذا الكلام أين الإجابة على السؤال بدون لف ولا دوران وما أجبت عليه ليس هو السؤال فإجابة سؤالنا بنعم أو لا وهو : هل تعتمد هذه الأقانيم الثلاثة على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ إذا كنت داخلا لكى تضيع الوقت فليس لدينا وقت نضيعه وإذا كنت تريد الجدال من أجل الجدال فليس هذا مجديا. هداك الله |
اقتباس:
[COLOR="Blue"]بع إذن الأخت منال سوف أتولى الرد "المسيح فى القرآن هو: 1ـ كلمة الله 2ـ وروح منه 3ـ آية من الله 4ـ بلا مساس من البشر 5ـ وأنه تكلم فى المهد 6ـ وخلق طيراً 7ـ شفى المرضى 8ـ أقام موتى 9ـ تنبأ بالغيب 10ـ مؤيد بالروح القدس 11ـ مباركاً 12ـ خلت من قبله الرسل 13ـ ممسوح من الأوزار والخطايا 14ـ صعد إلى السموات 15ـ سيأتى حكماً مقسطاً 16 ـ وأنه وجيهاً فى الدنيا والآخرة". ودائما ما يختم الأحمق كلامه فى كل موضوع من هذه المواضيع بالسؤال التالى: وماذا عن محمد؟ وهو سؤال لا يحتاج إلى شرح ما يحمل فى طياته من مغزًى كما هو بَيِّنٌ واضح. وسوف نتناول ما قاله هذا المنكوح بمنطق باتر لا يفهمه لا هو ولا أمثاله ممن تعودوا على الإيمان بما لا يعقلون، بل يرددون ما يُلْقَى إليهم دون وعى ولا إدراك ولا ذوق. وسنبدأ بما قاله عن وصف القرآن للسيد المسيح بأنه "كلمة الله". وهذا كلامه بنصّه: "المسيح هو كلمة الله : (1) (النساء 4: 171) "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه". (2) (سورة آل عمران 3: 45) "إذ قالت الملائكة: يا مريم، إن الله يبشرك بكلمة منه، إسمه المسيح عيسى ابن مريم، وجيهاً فى الدنيا والآخرة ومن المقربين".(3) (يوحنا 1: 1،2،14) "فى البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، هذا كان فى البدء عند الله. كان فى البدء عند الله. والكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب". (4) معنى الكلمة فى اللغة اليونانية التى كُتب بها الكتاب المقدس هى : لوغوس: أى عقل الله الناطق". والواقع أننى لا أدرى كيف يمكن الوصول إلى النتيجة التى يريدها هذا الأفاك من النصوص القرآنية التى أوردها. إن القرآن يؤكد أن المسيح عليه السلام لم يكن سوى رسول، أى أنه لم يكن إلها أو ابن إله، إذ ليس للقَصْر فى هذا الموضع إلا ذلك المعنى. بل إن مجرد كونه رسولا ليس له من معنى إلا أنه كان بشرا، فقد جاء فى القرآن عن الرسل قوله سبحانه وتعالى: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نُوحِى إليهم" (يوسف/ 109، والنحل/ 43)، "ولقد أرسلنا رُسُلاً من قَبْلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية" (الرعد/ 38)، "يا بنى آدم، إمّا يأتينّكم رسل منكم (أى بشر مثلكم)..." (الأعراف/ 35). أى أن الرسل لم يُبْعَثوا إلا من البشر، سواء قلنا إن "الرجال" هنا معناها "البشر" على وجه العموم (جمع "رَجُل" و"رَجُلَة") أو "الذكور" منهم خاصة. ذلك أن الوثنيين كانوا يستنكرون أن يكون الرسول من البشر، قائلين: "أَبَعَث اللهُ بشرًا رسولا؟" (الإسراء/ 94)، فرَدَّ القرآنُ عليهم: "قل: لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنّين لنزّلنا عليهم من السماء مَلَكًا رسولا" (الإسراء/ 95). وبالمثل يقع النص التالى قريبا من هذا المعنى: "وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ* وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ " (الأنعام/ 8- 9). فمعنى أن المسيح عليه السلام لم يكن سوى رسول أنه كان بشرا من البشر. وقد قال القرآن هذا ردًّا على كفر النصارى الذين ألّهوه عليه السلام كما هو معروف، لكن زيكو مزازيكو يظن بخيابته أنه يستطيع خداع القراء، على حين أنه لا يخدع إلا نفسه ومن على شاكلته ممن يعيشون على الكذب والتدليس. ويا ليته تدليس ذكى، إذن لكنا أُعْجِبْنا ببهلوانيته وتنطيطه، لكنه تدليس غبى مثل صاحبه لا يبعث على الإعجاب، بل على البصق على وجه المدلِّس الكذاب! أما وصف القرآن له عليه السلام بأنه كلمة من الله فمعناه أنه قد خُلِق بالأمر المباشر لأنه لم تكتمل له الأسباب الطبيعية التى تحتاجها ولادة طفل جديد: وهى الاتصال الجنسى بين رجل وامرأة، وتأهّل كليهما للإنجاب، ووقوع الاتصال فى الأوقات التى يمكن أن يتم فيها الحمل، وغير ذلك. والمقصود أن الله قد قال له: "كن" فكان، وهو نفسه الحال فى خَلْق آدم: "إنّ مَثَلُ عيسى عند الله كمَثَل آدم. خلقه من تراب، ثم قال له: كن، فيكون" (آل عمران/ 59). إن الكذاب البهلوان يحاول الاستشهاد بالقرآن، فكان من الواجب عليه الأمانة فى النقل عن القرآن وعدم اقتطاع أى نص من نصوصه من سياقه العام ولا من سياقه فى الآيات التى تحيط به...إلخ. ثم إن المدلّس البهلوان زكريا الذى يعلمكم الكذب يسوق لنا كلام يوحنا ليدلل به على ألوهية المسيح عليه السلام، وهو: "فى البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، هذا كان فى البدء عند الله. والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب" (يوحنا 1: 1، 2، 14). وهذا كلام مضحك لا يوصّل لشىء مما يريد أن يدلّس به علينا، إذ إن يوحنا يتناقض من كلمة للكلمة التى تليها مباشرة، وليس عنده البراعة فى حَبْك البكش الذى يمارسه للأسف. كيف؟ لقد قال فى البداية إن الكلمة كان (أو كانت) عند الله. أى أنها لم تكن هى الله، بل عند الله. ذلك أن الشىء لا يكون عند نفسه، بل عند غيره. لكن يوحنا سرعان ما ينسى فيقول إن الكلمة التى كانت عند الله هى الله ذاته. الله أكبر! ثم لا يكتفى جنابه بهذا أيضا بل يمضى فى التخبط قائلا إن الكلمة كانت كالابن الوحيد للأب (أو "الآب")، وكل ذلك فى سطرين اثنين لا غير! ومع ذلك كله فإنه لا يكتفى بهذا ويكفأ على الخبر الفاضح ماجورا، بل يأبى إلا أن تكون الفضيحة من النوع ذى الجلاجل، أى الأجراس والشخاليل، حتى يمكن أى راقصة شرقية أن تتشخلع عليها وتأخذ راحتها على الآخر وتكون الليلة ليلة فُلَّلِيّة! ولهذا نراه يقول إن معنى "الكلمة" فى اللغة اليونانية التى كُتب بها الكتاب المقدس هى "لوغوس"، أى عقل الله الناطق. الله أكبر مرة أخرى وثالثة ورابعة وعاشرة ومائة وألفا ومليونا... إلى ما شاء الله! معنى هذا أن البكّاش قد جعل هو ويوحناه من "الكلمة" شيئا عند الله، ثم عادا فجعلاها هى الله ذاته، ثم عادا فجعلاها ابنه الوحيد، ثم عادا فجعلاها عقل الله (عقل الله الناطق من فضلك، وليس عقله الأخرس الأبكم. ترى هل هناك عقل ناطق وعقل ساكت؟ ولمن؟ لله سبحانه!). فتعالَوْا "أيها المتعبون والثقيلى الأحمال" نحاول معا أن نحل هذه الفزورة (أو "الحزورة" كما يقول بعض الأطفال)! أما إنك يا زيكو "لَوَضِيعٌ ومتواضعُ العقل" كما جاء فى كتابك المقدس، مع استبدال "الوضيع" بــ"الوديع" و"العقل" بــ"القلب" لتناسب الموقف المضحك الذى نحن فيه! طيب يا وضيع يا متواضع العقل، ألم تفكر فيما سيحدث لله حين يتركه عقله ويأتى فيتجسد فى دنيانا؟ ترى كيف سيدبر سبحانه العالم بدون عقل؟ ألا خيبة الله على عقلك التَرَلَّلِى أنت وقائل هذا السخف! يا أيها الوضيع المتواضع العقل، إننا الآن فى القرن الحادى والعشرين، وأنت وأمثالك ما زلتم ترددون هذا الكلام المضحك الذى تحاول أن تضحك علينا به ويقول الغربيون إنهم قد تجاوزوه، على حين أنهم فى أوروبا و"أمريكا يا ويكا" يشجعونك أنت وأشباهك من المعوقين عقليا ونفسيا على ترديد هذا الكلام! لا وإيه؟ إنهم يشجعونكم على محاولة تنصير أولادنا وبناتنا وتحويلهم إلى مجموعة من المعاتيه المخابيل عَبَدة الخِرْفان ذات الجِزّة الصوفية المعتبرة التى يمكن بعد ذبحها وأكلها أن نتخذها "فروة" نفرشها تحت أقدامنا فى ليالى الشتاء الباردة فنكون قد استفدنا من الخروف لحما وصوفا ولم نرم منه إلا المصارين والأظلاف والقرون! لا بل إننا لنستطيع أن نصنع من المصارين (بعد غسلها جيدا) سجقا لذيذا، ومن الأظلاف والقرون غِرَاءً نلصق به شفتيك النجستين فلا تزعجنا بعدها بكلامك هذا الأبله! ل قال تعالى: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ* لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ* قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ" (المائدة/ 72- 77)، "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ علاّمُ الْغُيُوبِ* مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" (المائدة/ 116- 117)، "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ* اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (التوبة/ 30- 31). كما مر قبل قليل أن عيسى مثل آدم: كلاهما مخلوق بكلمة "كن" لا من اتصال رجل بامرأة! ويستمر زيكو مزازيكو فى تخاريفه التى يخال أنها يمكن أن تجوز على العقول، غير دارٍ أن عقول الآخرين ليست كلها كعقله الضحل المتهافت، فتراه يستشهد على زعمه أن المسيح يختلف عن الرسول الكريم (فى أنه روح، وبالتالى فإنه إله لا إنسان) بقوله جل جلاله: "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" (النساء/ 171). ثم يعقب قائلا إن "البعض يعترض بأن معنى "روح" الله أى "رحمة" من الله. والواقع أنا لا أدرى لماذا يموّه المسلمون الحقائق. ففى "المعجم الوسيط" (الجزء الأول ص 380) تجد هناك كلمتين : 1ـ (الرَّوْحُ): [بفتح الراء وسكون الواو] معناها: الراحة أو الرحمة. أو نسيم الريح. 2ـ (الرُّوحُ): [بضم الراء ومد الواو] معناها: النفس. و(رُوحُ القدُس): [عند النصارى] الأقنوم الثالث. ويقول البعض أن المقصود بروح القدس فى القرآن هو جبريل عليه السلام (سيأتى الحديث عن ذلك بعد قليل). وقد يعترض البعض أيضاً بأن مَثَل المسيح أنه روح من الله كمَثَل آدم الذى قيل عنه: "ونفختُ فيه من روحى" [سورة الحجر/ 29، وسورة ص/ 72]. فدعنا نناقش هذا الرأى. بمقارنة ما قيل عن المسيح وعن آدم نجد اختلافاً كبيراً أدم (ونفختُ فيه من روحى ) (هذا التعبير الذى قيل عن آدم ليس كالتعبير الذى قيل عن المسيح، بل كالتعبير الذى قيل عن مريم: [الأنبياء/ 91] "والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا" فهل نحن نؤله العذراء؟) المسيح : (إنما المسيح ... روح منه ) (ومعنى روح منه : يتطابق مع الآيات القرآنية التى تتحدث عن تأييد السيد المسيح بالروح القدس، وهو فى المهد، كما توضح الآيات التالية …) /COLOR] |
اساسا حضرتك فاهم غلط انت فاهم ان هما ثلاثة اقانيم بمعنى ان سؤالك غلط اساسا فى جوابى اثبت لك ان الثلاثة هما واحد اذن عملهم واحد واقرأ كلامى مرة اخرى
|
اقتباس:
ويمكن ان ارد عليك من جوجل مثلما فعلت لكن يمكنك انت ان تبحث بنفسك عن ذلك لذلك سأوفر كلامى ولان ارد عليك لانك شخصية غير محترمة ومثال سئ لاخوانا المسلمين |
اقتباس:
عملهم واحد هل الله ناقص -حاشاه- لكى يؤدى أحد معه عمل من أعمال الإلوهية؟ أجب |
اقتباس:
|
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
اقتباس:
شوف يا بيشو نصوص العهد الجديد صريحة جدا في التغاير التام بين أقنوم (الابن) وأقنوم (الآب) ومن ذلك ما نسبوه إلى يسوع الابن أنه قال مخاطبا الآب: مرقس 14/36: اقتباس: كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس، ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت. فإرادة الآب هي التي ستنفذ، وليس إرادة الابن فكيف تقول يا بيشو : الآب هو الله، والابن هو الله؟!!!!!! ومن ذلك أيضا: مرقس 13/32: اقتباس: أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن؛ إلا الآب فالابن يجهل، لكن الآب يعلم فكيف تقول : الآب هو الله، والابن هو الله؟!!!!!! أجب |
اقتباس:
فى سورة الاعراف 143:7 وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ اذن الله عز وجل تجلى فى الجبل كما ان الملاك جبريل عندما ظهر لمريم ليبشرها تجلى فى صورة بشريا اذن الملاك تجلى فى صورة بشرى فما بالك بالله عز وجل كما ان نبيكم محمد يعترف ايضا بالوهيه المسيح فى سورة الزمر 4:39
اما عن الايات التى ذكرتها فالمسيح فابالطبع تتسأل لماذا صلى ولما اختار الكأس لتعبر عنه.. جوابى عن ذلك ليظهر جوانب انسانيته فهو انسان كامل يضطرب ويجزن ويجوع ويعطش وهو بسماحة اظهر اضطرابه ثم اظهر شجاعته بعد ذلك مع الجند.كما اظهر اضطرابه ليستدرج الشيطان ليقترب منه فيغلبه الرب فهو كان يخفى عن ابليس تدبيره كما انه صلى هكذا لنتعلم منه الصلاة ونتعلم لتكن مشيئه الله فى كل حين وكل وقت كما انه يظهر الناحية الانسانية للانسان وهى الجهل وانه قد لبس الجسد الذى يجهل كما انه قال اسهروا اذا لانكم لاتعلمون فى اى ساعة يأتى ربكم وفى ساعة لاتظنون يأتى ابن الانسان (انجيل متى 24:24 44) اذن فهو فال لاتظنون يأتى ابن الانسان لم يقل فى ساعة ما لاتعلمون معنى هذا انه كان يعلم ساعته ولكنه قال ذلك لانه لبس جسد انسان وكما قلت الجهل من صفات الانسان |
الرد مسبوق بالعلامة######وبالون الأخضر اقتباس:
لقد قمت بالرد على كل ما أثرت ولكن أنا أسألك سؤالا واحدا وتأتى أنت بصفحات من الجوجل أريد بعد ذلك إجابة مختصرة حتى نملك الوقت للتعليق وكما ترى إجاباتك كلها تم الرد عليها وبالدليل هدانا الله وإياكم سواء السبيل |
ياريت يابيشو لما تنسحب مترجعش فى كلامك تانى
|
What is all this fuss about
يا عقلاء القوم أنتم تتكلمون عن نصوص على أنها مقدسه مع ان علماء النصارى حول العالم رفضوها وشككوا فيها بل وحذفوها من تراجم الكتاب المقدس
واليكم الادله وهى هديه للاستاذ بيشو الذى لا يكلف نفسه ويقرأ ويسمع عن الاسلام الحقيقى من مصادره وليس ممن يلوى النصوص ويشوه الاسلام العظيم نص التعميد اليك - أيها القارىء الكريم - بعض الاقوال والادلة من العلماء الغربيين بخصوص هذا النص - إدموند شلنك، مبدأ (عقيدة) التعميد (صفحة28) : صيغة الأمر بالتعميد الوارد بمتى 28: 19 لا يمكن أن يكون الأصل التاريخي للتعميد المسيحي. وعلى أقل تقدير، يجب أن يفترض أن هذا النص نـُـقِـلَ عن الشكل الذي نشرته الكنيسة الكاثوليكية. - تفسير العهد الجديد لتيندال،( الجزء الأول، صـ 275): إن من المؤكد أن الكلمات "باسم الأب والإبن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قال عيسى، ولكن ... إضافة دينية لاحقة. -المسيحية، لويلهيلم بويست و كيريوس(صـ 295) : إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً جداً برغم وجود صيغة متى 28: 19 لتثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً. -الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236) : إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس. - قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015): الثالوث. - ... غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، ... كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، ... (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص. النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام. أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح... . - موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية: لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2: 38، 8: 16، 10: 43، 19: 5 وأيضاً في غلاطية 3: 27، رومية 6: 3, كورنثوس1 1: 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28: 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7: 1، وفي جوستين و أبو1 1: 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28: 19 يجب أن تناقش.( صـ 435). - كتاب جيروزاليم المقدس، عمل كاثوليكي علمي، قرر أن: من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28: 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع،"... . - الموسوعة الدولية للكتاب المقدس، المجلد الرابع، صفحة 2637، وتحت عنوان "العماد{Baptism}" قالت: ماجاء في متى 28: 19 كان تقنيناً {أو ترسيخاً} لموقف كنسي متأخر، فشموليته تتضاد مع الحقائق التاريخية المسيحية، بل والصيغة التثليثية غريبة على كلام يسوع. - جاء في الإصدار المحقق الجديد للكتاب المقدس(NRSV)حول متى 28: 19 : يدعي النقاد المعاصرين أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة (الكاثوليكية)، لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل (أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس) تم التعميد باسم الثالوث... . - ترجمة العهد الجديد لجيمس موفيت: في الهامش السفلي صفحة 64 تعليقاً على متى 28: 19 قرر المترجم أن: من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28: 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع، راجع أعمال الرسل 1: 5 ". - توم هاربر: توم هاربر، الكاتب الديني في تورنتو ستار {لا أدري إن كانت مجلة أو جريدة أو ...} وفي عموده "لأجل المسيح" صفحة 103 يخبرنا بهذه الحقائق: كل العلماء ما عدا المحافظين يتفقون على أن الجزء الأخير من هذه الوصية [الجزء التثليثي بمتى 28: 19 ] قد أقحم لاحقاً. الصيغة[التثليثية] لا توجد في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعرف من الدليل الوحيد المتاح [باقي العهد الجديد] أن الكنيسة الأولى لم تـُـعـَـمـِّـد الناس باستخدام هذه الكلمات ("باسم الآب والإبن والروح القدس")، وكان التعميد "باسم يسوع مفرداً". وبناءاً على هذا فقد طـُـرِحَ أن الأصل كان "عمدوهم باسمي" وفيما بعد مـُـدِّدَت [غـُـيّـِـرَت] لتلائم العقيدة [التثليث الكاثوليكي المتأخر]. في الحقيقة، إن التصور الأول الذي وضعه علماء النقد الألمان و الموحدون أيضاً في القرن التاسع عشر قد تقررت وقـُـبـِلـَت كخط رئيسي لرأي العلماء منذ 1919 عندما نـُـشِرَ تفسير بيك {Peake}:"الكنيسة الأولى (33 م) لم تلاحظ الصيغة المنتشرة للتثليث برغم أنهم عرفوها. إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة [الثالوث] كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً". - تفسير الكتاب المقدس 1919 صفحة 723: قالها الدكتور بيك{Peake} واضحة: إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً. وبدلاَ من كلمات التعميد باسم الب والإبن والروح القدس، فإنه من الأفضل أن نقرأها ببساطة - "بإسمي.". - كتاب اللاهوت في العهد الجديد أو لاهوت العهد الجديد: تأليف آر بولتمان،1951، صفحة 133، تحت عنوان كيريجما الكنيسة الهلينستية والأسرار المقدسة. الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28: 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. "لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يـُـغـَـطـَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما في يظهر من سفر الأعمال 8: 36، والرسالة للعبرانيين 10: 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداش 7: 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [ تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المـُـعـَـمِّـد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، " وقد وسعت [بُـدِّلـَـت] بعد هذا لتكون باسم الأب والإبن والروح القدس.". - كتاب عقائد وممارسات الكنيسة الأولى: تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20 - 21. ألأستاذ{بروفيسر} هال كان رسمياً أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية أن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان معمودية اسم المسيح. " باسم الأب والإبن والروح القدس " - الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن، 1923، دراسات في العهد الجديد رقم 5: الأمر الإلهي بالتعميد تحقيق نقدي تاريخي. كتبه هنري كونيو صـ 27.: "إن الرحلات في سفر الأعمال و رسائل القديس بولس هذه الرحلات تشير لوجود صيغة مبكرة للتعميد باسم الرب {المسيح }". ونجد أيضاً:"هل من الممكن التوفيق بين هذه الحقائق والإيمان بأن امسيح أمر تلاميذه أن يعمدوا بالصيغة التثليثية؟ لو أعطى المسيح مثل هذا الأمر، لكانت يجب على الكنيسة الرسولية تتبعه، ولكنا نستطيع تتبع أثر هذه الطاعة في العهد الجديد. ومثل هذا الأثر لم يوجد. والتفسير الوحيد لهذا الصمت، وبناءاً على نظرة غير متقيدة بالتقليد، أن الصيغة المختصرة باسم المسيح كانت الأصلية، وأن الصيغة المطولة التثليثية كانت تطوراً لاحقاً". النص الثاني : رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.))وهذا النص كثيراً ما يستشهد به المسيحيون ومنهم القمص زكريا بطرس في كتابه المذكور، دون أن يدققوا النظر في مصداقيته وقانونيته . فقد ثبت بما لا يدع مجالاًللشك أن هذا النص دخيلوغير موجود في الاصول المعول عليها ، كما قرر ذلك الكثير من العلماء اللاهوتيين القائمين على وضع التراجم الغربية والعربية للكتاب المقدس ، وقد قام بحذف هذا النص كل من : 1 - الترجمة الكاثوليكيةالحديثةأو الرهبانية اليسوعية ( منشورات دار المشرق - بيروت ) 2 - وحذفته الترجمة العربية المشتركة . 3 - ووضعته الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - ( كتاب الحياة ) - بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وهذا معناه أنه كشرح وليس من النص الاصلي كما نوهت بذلك في المقدمة . وهذه أسماء بعض الترجمات الانكليزية للكتاب المقدس التي حذفت هذه الزيادة : 1 - The Bible in Basic English 2 - The DarbyTranslation 3 - Weymouth's New Testament 4 - Holy Bible: Easy-to-Read Version 5 - Contemporary English Version 6 - TheAmerican Standard Version 7 - The New Revised Standard Version 8 - GOD'S WORD translation 9 - The New Living Translation 10 - The NewAmerican Standard Bible 11 - The Revised Standard Version 12 - World English Bible 13 - Hebrew Names Version of World English Bible 14 - International Standard Version أين العقول ؟ يا شباب هل هناك حرف أو حتى التشكيل فى مصحف فى أدغال الامازون مختلفه عن مصحف لدى شيشانى او لدى كندى مسلم يا عقلاء القوم هب ان كل نسخ القرآن والكتاب المقدس اختفت وطلبنا من النصارى كتابة الكتاب المقدس من صدور الحفظة فى الاديرة وطلب من المسلمين كتابة القرآن من صدور الحفظة بالله عليكم أى كتاب منهما سيكتب كما هو ؟ ملايين المسلمين يحفظون القرآن عن ظهر قلب بحرفه ورسمه الله أكبر .......كل كلمه فى القرآن تدمع لها العيون وتخشع لها الابدان فهل يعقل أن أؤمن بقصص مترجمه تسلسلا من عشرات اللغات و مختلف فيها من قبل النصارى انفسهم فطائفة تحذف أسفار وتقول أنها غير مقدسه وطائفه أخرى تقول أنها مقدسه وأخر تقول ان المسيح هو الله واخرى تقول انه ابن الله اقرأ كلام الله الحق بقلبك وبعقلك (قُلْ إِنّنِي هَدَانِي رَبّيَ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مّلّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [161]قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ [162]لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوّلُ الْمُسْلِمِينَ [163]قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبّ كُلّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلّ نَفْسٍ إِلاّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ ثُمّ إِلَىَ رَبّكُمْ مّرْجِعُكُمْ فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [164] ) [سورة: الأنعام - الآية161 -164]. (أَأَرْبَابٌ مّتّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ) [سورة: يوسف - الآية: 39] (وَقَالُواْ اتّخَذَ الرّحْمَـَنُ وَلَداً [88]لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً [: 89]تَكَادُ السّمَاوَاتُ يَتَفَطّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقّ الأرْضُ وَتَخِرّ الْجِبَالُ هَدّاً [90]أَن دَعَوْا لِلرّحْمَـَنِ وَلَداً [91]وَمَا يَنبَغِي لِلرّحْمَـَنِ أَن يَتّخِذَ وَلَداً [92] ) [سورة: مريم - الآية:88- 92].. (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ [116] مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّا تَوَفّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [117]إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة: المائدة - الآية: 118] [سورة: المائدة - الآية:116- 118] الله أكبر الله أكبر الله أكبر .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
طيب يا استاذ بيشو انا مع حضرتك وانت لاتعبد الا اله واحد
ممكن حضرتك تقولي مين هو المسيح؟ انا اهو لا اعلم اي شئ عن المسيح يسوع وبطلب من حضرتك انك تشرحلي وتفهمني مين هو؟ ممكن؟ منتظر ردك |
اقتباس:
وسأجيبك الان على اسئلتك التى طرحتها اقتباس:
المسيح صلب بجسده البشرى ليخلص العالم من الخطيئه وقام من الاموات فى اليوم الثالث وبذلك تغلب على الموت وتغلب على الشيطان اقتباس:
فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجمع صارخين. وقائلين أيها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. اعمال الرسل 15:14 حاجه كمان الكلام ده من واقع خبراتى وابحاثى ومعلوماتى ومش منقول من جوجل واوكد لك انه غير منقول من جوجل واى شخص مسيحى هيعرف يرد عليك بالكلام ده من غير جوجل ولا غيره مش انا اللى بستعمل جوجل شوف الردود كلها اللى هنا هتلاقى كلها كلام كوبى وباست من جوجل |
اقتباس:
وانا هرد على الكلام اللى متقال حاضر بس ده هياخد منى وقت فأستحملونى معلش |
اقتباس:
حمل حلقة هل حرف الكتاب المقدس؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
طيب انا قريت رد حضرتك بالفعل نكمل حضرتك قولت ان لما يحصل احتكاك بين ايدين ينتج حرارة وجيت بعد كده قولت ليه لما نجيب سيرة انه ابن الله يأتي في اذهاننا العلاقه الجنسيه طيب انا معاك ارجع لموضوع الحرارة تاني انت قولت الحرارة ظهرت نتيجه ايه؟ احتكاك؟ طيب بالله عليك يصح كده؟ انا اتركك لعقلك انت يصح ليك انك تقول علي الله كده؟ ده اولا انما ثانيا هبقي اقولهالك بعد ما ترد ان شاء الله واسال الله العلي العظيم انا يهديني ويهديك الي الطريق الصحيح والي ما يحبه ويرضاه اللهم امين |
اقتباس:
+++++++++++++++++++ حاجه تانية انا عايز اقولها لكل اللى بعتلى شتايم على الخاص انا مش عارف يعنى انا عملت ايه انا حتى لم اتطاول عن الاسلام انتم براحتكم مسلمين او يهود ده شئ ميخصنيش كل ماافعله هو انى ادافع عن دينى فقط فالمسيح يعلمنا ان ندافع عن حقوقنا ولا نهاجم احدا بل قال (من لطمك على خدك الايمن فحول له الايسر) وادافع عن الافكار السيئه التى ينقلوها لكم عن دينى وبطبيعتنا نحن العرب والمصريين نصدق كل مايقال لنا وبعدين كلامى بيبقى مثبت من قرانكم ومن تفسيراكم |
اقتباس:
اقول لهم وبكل اسف هذا هو الغباء بعينه والجهل بدين الله بعينه فأنت يا من تسب تنم عن جهلك وغباءك ولا يصح لك ان تتكلم عن الاسلام الا بعد ان تتعلم اما انت يا استاذ بيشو فأنا فهمت وجه نظرك وارجو من حضرتك تدخل موضوع ( الوهيه المسيح ) وترد واعدك بعدم الخروج و عدم السب في الموضوع وان حدث فسأسعي بكل ما استطيع لوقف ذاك الشاتم |
اقتباس:
انا بالفعل دخلت وشفت موضوع الوهيه المسيح وحاليا اجهز رد تفصيلايا على الموضوع من ابحاثى وخبراتى على الرغم انى اعرف ان صاحب الموضوع قام بنقله من مواقع اسلامية ذلك سيتطلب منى الكثير من الوقت لان الموضوع طويل وكبير والمطلوب انى ارد على كل ايه... واجهز ايضا رد تفصيلى لكل من يدعى ان الانجيل محرف ومستعد لتلقى اى اسئلة اخرى عن الانجيل وعن المسيح شكرا لسعة صدركم |
اقتباس:
يمكنك الرد علي تساؤلي في الموضوع |
اقتباس:
|
الموضوع كبير جدا جدا يا جماعة ومحتاجة وقفة بس منجرحشى شعور اى حد تانى بس االكوا على حاجة بدال دى ارادة الوزير واللة لو اية هتتنفذ مش هقول اكتر من كدة تقبلوا مرورى
|
اقتباس:
انا لما اختي او بنتي تقرأ الانجيل لازم تقرا التفسير؟ ولو مش قريته تنحرف صح؟ اولا عذرا لكل البنات اللي هتدخل وتقرأ بس ده لازم يتقال هل هناك رب يقول هذا الكلام؟ هل يصح لأي انسان مؤدب مش راجل صالح ولا نبي يقول كده؟ فما بالك بقي لما رب يقول كده؟؟ في صفر نشيد الانشاد ( 1: 2 ليقبلني بقبلات فمه لان حبك اطيب من الخمر) (1: 13 صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت) (4: 5 ثدياك كخشفتي ظبية توامين يرعيان بين السوسن) (7: 1 ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع) (7: 3 ثدياك كخشفتين توامي ظبية) وبالنسبه لصفر حزقيال: في الاصحاح الـ 17 25 في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك، وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك 26 وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم، وزدت في زناك لإغاظتي ايصح لانسان مؤدب ان يقول هذا فما بالك بالله؟ تعالي الله عما يشركون |
اقتباس:
++++++++++++++ نبذه سريعة عن السفر السفر بيوضح علاقة حب بين حبيب وحبيبتة وعريس وعروستة ويقصد بهما حب السيد المسيح للنفس البشرية والكنيسة ودى بعض التفاسير الموجودة فى السفر واللى ممكن يفهمها اى شخص قرأ السفر كاملا بنات اورشليم يقصد بها فى السفر من لم يتذوق محبة المسيح بعد ويدعوهم للتذوق العذارى هم من تذوقن محبه المسيح الاخت الصغيرة وهى تمثل غير المؤمنين اصلا اصدقاء العريس يمثل السمائيين الذين يفرحون بخاطى واحد يتوب ++++++++++++ طبعا انت دلوقت بتسأل طيب ازاى الله عز وجل يذكر فى سفر كلمات مثل هذه سأقول لك الجواب بأختصار وسأشرح لك معنى الايات الله فى هذا السفر يخاطب البشر بلغتهم التى يسهل فهمها عليهم نيجى بقى لتفسير الايات المذكورة ولتعلم ان هذه الايات هى تبشير لقدوم المسيح "ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر." العروس هنا هى اللى بتتكلم ويقصد بها الكنيسة او النفس المسيحية الناضحة التى يستحيل على الشيطان ان يوقع بها=(لان حبك اطيب) وهى تقول ليقبلنى فهى تتكلم هنا بصفة المجهول لان المسيح فى ذلك الوقت لم يكن قد اتى فهذا دليل على تمهيد مجئ المسيح فى العهد القديم (اف3-1:6) كما تطلب منه قبلات وليس قبله لكى تفرح بحبه الابوى وقبلاته الابوية=قبلات حبك اطيب من الخمر=هذه عن المسيح والخمر يقصد بها الفرح لان الخمر فى ذلك الوقت كانت تقدم فى الافراح (تذكر هذا التفسير من تفسيرى انا بيشو واى شخص مسيحى سيفسر لك ما مثل ماانا كاتب بالظبط) (1: 13 صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت) تفسير الاية بأختصار حتى لا تمل منى المات المسيح على الصليب هى المر وبألامه فاحت راحه محبته اما عن قوله بين ثديى فقديما كانت العادة ان تعلق الفتاة صورة زوجها على صدرها علاقة الحب بينهم ولتظهر ولائها له كما ان قديما كانت تضع الفتيات صرة مر على صدورهم لتفوح منها رائحه عطرة اعتقد بأن تفسيرى للايتين يكفى نظرا لضيق وقتى ولكن اذا طلبت من تفسير الايات الاخرى من سفر نشيد الانشاد سأقوم بذلك بكل سرور +++++++++++++++ تكلمت عن سفر نشيد الانشاد ماذا عن سفر حزقيال النبى؟ اولا عندنا نحن فى المسيحية نطلق على الوثنية زنا روحى وبدأت عبادة الوثنية فى اواخر ايام سليمان لذلك تكلم الروح القدس على لسان حزقيال وقال الايات السابقة ويذكر ايضا ان اليهود اتكلوا فى ذلك الوقت على مصر من اجل الحماية مقابل ان يعبدوا الاصنام كما انهم كانوا يعبدون اصنام جيرانهم فى مصر واسف انى طولت عليك |
اقتباس:
انا رديت عليك في موضوع ألوهية المسيح لاننا هنكمل في الموضوع ده يلا اتفضل رد |
يبدو انني قد أهملت الدخول علي هذا الموضوع وأعتذر عن ذلك والأن أدعو المدعو بيشو ## أن يكون طرح ما يريد الإستفسار عنه علي شكل سؤال وليس علي شكر سؤال وإجابه وشرح وذلك لما إتضح لنا جميعاً بجهلك بقواعد اللغة العربية ومعاني كلماتها ##كما يجب عليه عند الإجابه علي أي إستفسار الإجابة برد واضح مختصر ثم الشرح والتفسير ## أنتظر ولا تقم بالرد علي مشاركاتي حتي أنتهي. وأدعو الإخوة الزملاء ## عدم التسرع في الإجابة ## عدم القفز من موضوع لأخر ##عدم المشاركة لمجرد المشاركه فخير لك أن تستفيد فمن الممكن أن تسئ مشاركتك لنا جميعاً وأنت لا تقصد ## عدم المشاركه إلا بعد أن يقوم بيشو بالرد علي كافة ما سبق من مشاركات وذلك حتي نقيم علي المدعو بيشو الحجة والبرهان اقتباس:
ستجد في التالي الرد الواضح والشرح الكافي لكافة النصوص التي تدعي أنها تدل علي لاهوت المسيح كما ستجد ما ينفي الأقانيم الثلاثة ألوهية المسيح (http://www.thanwya.com/vb/life/misc/multipage.gif 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة) تسائلات طفل مسيحي !!!!!!!!! (http://www.thanwya.com/vb/life/misc/multipage.gif 1 2 3) ولا أجد أي داعي لإعادة الكلام في هذا الأمر مرة أخري [quote=BeshoSoft;2114079] اقتباس:
والأن وقد بدأ الجهل باللغة العربية يتضح فأرجو المتابعه حتي تتعلم وتُعلم من يتم تضليلهم بتحريف مراد الله تعالي ولتعلم أن ما تذكر دليل عليك وليس لك وليعلم الإخوة والأخواتأن النصاري بعد أن عجزوا عن إثبات صحة عقائدهم من أسفارهم المحرفة نظرًا لأن أسفارهم حجة عليهم لا لهم , وبعد أن جاء القرآن الكريم ليكشف كذبهم وإفكهم وزيفهم وتحريفهم , رأيناهم يحاولون العبث في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لعلهم يغلبون , مصداقًا لقول المولى سبحانه وتعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } فصلت26 . فتبين أنهم ( أي النصارى ) يريدون أن يحرفوا القرآن كما حرفوا غيره من الكتب المتقدمة ان جميع ما يحتجون به من هذه الآيات وغيرها , فهو حجة عليهم لا لهم , وهكذا شأن جميع أهل الضلال إذا احتجوا بشيء من كتاب الله وكلام أنبيائه , كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم , وذلك لعظمة كتب الله المنزلة على أنبياؤه , فإنه جعل ذلك هدى وبيانًا للخلق وشفاء لما في الصدور , فلابد أن يكون في كلام الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين من الهدى والبيان ما يفرق الله به بين الحق والباطل , والصدق والكذب , لكن الناس يؤتون من قبل أنفسهم , لا من قبل أنبياء الله تعالى ==================== ================= ======= الشبهة سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . الرد تفسير الشبهة قبل الرد عليها . يقول النصارى في رسالتهم : ( دعي المسيح "كلمة الله" في القرآن :" إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " آل عمران45 , وقال القرآن أيضاً : " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ " النساء 171 , ويقولون إن لقب كلمة الله خص به القرآن المسيح وحده ولم يخص به أحداً سواه وينبغي أن تعلم أن المسيح لم يُدعى "كلمة الله" لأنه مخلوق بكلمة الله بل دُعِيَ بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي.. وجميع الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يُقَلْ عن أي نبي أنه كلمة الله ، ويجب أن تعلم أن الكلمة هي إعلان المتكلم، لأنها تترجم أفكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم وتدل على سجايا المتكلم ) . الرد ونقول بحول الله وقوته : أما قولكم : ( دعي المسيح "كلمة الله" في القرآن : { إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45 , وقال القرآن أيضاً : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ } النساء 171 ) فهذا ظاهر فيه خبثكم وتحريفكم , فالآية الأولى لا يظهر فيها أن المسيح هو كلمة الله لكن يظهر فيها أنه بكلمة الله كان وهذا واضح في قوله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ ) ولكنكم كعادتكم تحاولون أن تنـثروا التراب في العيون فتعمى بعض الشيء عن تحريفكم ! وأما استدلالكم بالآية الثانية فباطل لعدة وجوه , منها : أنكم لم تذكروا الآية كاملة وهى قوله تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ * لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171 , والآية فيها من الأدلة ما يبين أنكم محرفون كذابون , إذ بدأ الله الآية موجهًا خطابه إليكم , ناهيًا إياكم عن الشرك به والكذب عليه , وعن المغالاة في دينكم , ثم بين أن مغالاتكم في دينكم تظهر على سبيل المثال لا الحصر في معتقدكم أن المسيح إله , فنهاكم عن ذلك وبين حقيقة المسيح حين قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ ) أي أنه بشر رسول من عنده ولا يزيد على ذلك , وأنه (كَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ) أي خلقه بكلمة القدرة التي ألقاها إلى مريم وهى قوله تعالى : {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ } آل عمران47 , وقال تعالى : {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } البقرة117 , ولهذا قال تعالى في سورة مريم : {قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً }مريم21 , ولهذا لما مدح الله مريم عليها السلام قال عنها : {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا}التحريم12- وهذا لا يعني أن للمسيح أخوة لو صح ما فهم النصاري علي أن كلمة الله أي أبنه الإله عيسي بل يعني أن مريم عليها السلام صدقت بوعده وقدرته جل في علاه والتي منها خلقه لابنها , فالمسيح صار بالكلمة وليس هو الكلمة , وقال تعالى : (وَرُوحٌ مِّنْهُ) وسيأتي بيانها , ثم أعقبها المولى جل وعلا بدعوة التجديد الإيماني لنقضكم أصول الإيمان جملة وتفصيلاً وكفى بعقائدكم دليلاً , فقال تعالى: ( فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ) أي كيف يكون له ولد وهو الله الذي ( لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ) . ولهذا لم تنقلوا الآية كاملة لعلمكم اليقيني أن فيها خزيكم وكشف باطلكم , ثم جاءت تعقيبات رب البرية في كشف الحجج النصرانية , فقال تعالى : {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172 . وقال تعالى : {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ * مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}آل عمران 79-80 , قال الإمام فخر الدين الرازي في تعقيبه على الآيات : (اعلم أنه تعالى لما بين أن عادة أهل الكتاب التحريف والتبديل أتبعه بما يدل على أنه من جملة ما حرفوه ما زعموا أن عيسى عليه السلام كان يدعي الألهية ) ( التفسير الكبير 2/109 ) . أما قولكم : ( إن لقب كلمة الله خص به القرآن المسيح وحده ولم يخص به أحداً سواه ) فهو كذب واضح , لأن لله كلمات لا حصر لها وقد أقر القرآن الكريم ذلك , فليس المسيح وحده كلمة لله أي من خلقه , قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 , وقال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}البقرة124 , وقال تعالى : {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}الأنعام34 , وقال تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158 , وقال تعالى : {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109 , وقال تعالى : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }لقمان27 , وقال تعالى : {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }يونس19, وقال تعالى : {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119 , وقال تعالى : {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً}الفتح15 , وقال عليه الصلاة والسلام : " من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو في سبيل الله " (متفق عليه) . وقال عليه الصلاة والسلام في خطبة الوداع : ( اتقوا الله في النساء فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) ( أخرجه مسلم وأحمد وابن ماجة وأبو داود والدرامي ) . أما قولكم : ( وينبغي أن تعلم أن المسيح لم يُدعى "كلمة الله" لأنه مخلوق بكلمة الله بل دُعِيَ بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي ) , فهو من تخريفكم وتجسيدكم للرب جل في علاه , لأن الله تبارك وتعالى كلماته كثيرة كما بينا وكلامه كسائر صفاته مثل حياته وقدرته , ولم يقل أغبى أغبياء هذا الكون أن فلان ابن فلان يمثل تجسيدًا لكلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي والعياذ بالله , إنما يُعبد الإله الموصوف بالقدرة وصاحب الكلمات التي بها نرى هذه القدرة وهى أوامره ووعوده , قال معمر عن قتادة : (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم) وهو قوله : كن فكان , وكذلك قال قتادة وشاذان بن يحيي : ليس الكلمة صار عيسى , ولكن بالكلمة صار عيسى , وقال الشعبي وأحمد : فالكلمة التي ألقاها إلى مريم حين قال له : كن فكان عيسى " بكن " وليس عيسي هو الكن , و لكن بالكن كان عيسى . (الجواب الصحيح 1/ 157 , 158 , وانظر تفسير ابن كثير 2/293) . قال الحافظ ابن كثير : ( قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45-أي بولد يكون وجوده بكلمة الله أي يقول له كن فيكون ) ( تفسير ابن كثير 2 / 24 ) . فالمسيح ليس الكلمة ( اللوجوس ) كما يعتقد النصارى ولكن المسيح كان بالكلمة كما كان الخلق بالكلمة التي هى أمر الله ووعده ! وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مفهوم " الكلمة " في أسلوب ماتع يقنع المكابر المعاند , حيث ذكر شيخ الإسلام في كتابه ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ) أن الله خلق الأشياء بكلمته التي هى " كن " كما جاء في مقدمة سفر التكوين بالعهد القديم ( وقال الله ليكن نور , فكان نور ..... وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلاً بين مياه ومياه .... وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء ....إلخ ) وفي القرآن الكريم:{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82 - وليس المسيح هذه الكلمات بل المسيح خلق بكلمة من هذه الكلمات أي بأمر من هذه الأوامر الربانية " كن فيكون " ( الجواب الصحيح 2 / 103 ) . أما قولكم : ( وجميع الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يُقَلْ عن أي نبي أنه كلمة الله ويجب أن تعلم أن الكلمة هي إعلان المتكلم ، لأنها تترجم أفكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم وتدل على سجايا المتكلم ) , فنقول : وهل جاء في كتابكم أن المسيح قال عن نفسه أنه : تجسيد لكلمة الله الداخلية الذاتية كما تزعمون أم قال أنه يتكلم بوحي من الله كغيره من الأنبياء ؟! ( ولست أفعل شيئًا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي ) ( يوحنا 8 : 28 ) . ( لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم , وأنا أعلم أن وصيته هى حياة أبدية . فما أتكلم أنا به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم )( يوحنا 12 : 48-50 ) . فكيف يكون المسيح كلمة الله الذاتية الداخلية الناطقة بعد كل هذا ؟! أليس هذا أكبر دليل على أنه رسول من الله يتكلم بوحي من الله جل في علاه ؟! بل إن المسيح أقر ذلك حين قال : ( والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني ) ( يوحنا 14 : 24 ) , أي أنه ليس كلمة الله الذاتية الناطقة , إنما هو يتكلم بوحي من الله كغيره من الأنبياء . ثم إن هناك العديد من الكلمات للرب في كتابكم المقدس فقد ورد في سفر أرميا [ 33 : 14 ]: (ها أيام تأتي يقول الرب : وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل وإلي بيت يهوذا في تلك الايام ) . وورد في سفر اشعيا [ 2 : 3] : ( لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب) . وورد في المزمور الخامس بعد المئة الفقرة الثانية والاربعين ما نصه : ( لأنه ذكر كلمة قدسه مع ابراهيم عبده ) . وورد في سفر أخبار الايام الاول [ 16 : 15 ] ما نصه: (اذكروا إلي الأبد عهده الكلمة التي أوصى بها إلي ألف جيل الذي قطعه مع ابراهيم). وجاء في سفر الأمثال الاصحاح الثلاثين الفقرة الخامسة يقول النص : ( كل كلمة من الله نقية ). |
اقتباس:
انا اسف والله وان كنت قد اساءت الي الاسلام دون قصد ( واقسم بالله دون قصد ) فأستغفر الله واتوب اليه وحضرتك بالطبع وبكل تأكيد اعلم مني فأترك لك الرد استاذي الفاضل وفقك الله الي ما يحبه ويرضاه |
في قولهم ( روح الله ) شرح الشبهة وتفنيدها يقول النصارى في رسالتهم : ( دعي المسيح روح الله في القرآن : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ }النساء171. وكلمة (روح منه) فسَّرها الإمام الرازي بقوله : " أنه روح لله لأنه واهب الحياة للعالم في أديانهم". وفسرها الإمام البيضاوي بقوله : "سُمِّيَ روحاً لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر " . ومن المهم أن نعرف الفرق بين قول القرآن عن آدم : {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}السجدة9 , وبين قوله عن المسيح : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ }النساء171. فالقول (نفخ فيه من روحه) يعني أن النفخة لأدم صادرة من الروح . والقول الثاني (روح منه) يعنى أن المسيح هو ذات الروح معطي الحياة ) . قال الإمام أحمد : ( قالت النصارى روح الله من ذات الله , وكلمة الله من ذات الله , كما يقال : هذه الخرقة من هذا الثوب ) ( الجواب الصحيح 2 / 158 ) . إن النصارى يؤمنون أن المسيح يمثل روح الله التي في ذات الله وكيانه والعياذ بالله , فهذا هو منهجهم في فهم النصوص , فهم يمثلون ويجسمون الله تعالى عما يصفون ويقولون أنه جسد وروح كسائر مخلوقاته وأن المسيح هو هذه الروح التي محلها البدن , ونسوا ما جاء في نفس القرآن الذي يستدلون به : { لَيْس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}الشورى11, وهذا التجسيم والتمثيل والتشبيه درب من دروب الكفر الذي يمتليء به الكتاب المقدس , ولهذا عندما تعرضوا لآيات الذكر الحكيم كقوله تعالى : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ }النساء171 . جسدوا الوصف كعادتهم فظنوا أن المسيح روح الله التي فى كيان الله والعياذ بالله , وبمعنى أخر فهم ظنوا أن ( من ) في الآية للتبعيض ! ولهذا قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : ( قوله تعالى (وَرُوحٌ مِّنْهُ) كقوله في سورة الجاثية : {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الجاثية13 . أي من خلقه ومن عنده وليست ( من ) للتبعيض كما تقوله النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة , بل هي لابتداء الغاية كما في الآية الأخرى... وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف من باب إضافة المخلوق للخالق كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله : { هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ }الأعراف73 . وفي قوله : {أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ }البقرة125 ) ( تفسير ابن كثير 2/294 ). فالله ليس كمثله شيء حتى نشبهه بالإنسان المركب من كيان وروح , إنما المقصود روح من خلقه جل وعلا , فكل منا بداخله روح من الله أي من خلقه جل في علاه , كما جاء في الحديث النبوي الذي أخرجه الإمام مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ... ) , وهذا عين ما حدث لمريم عليها السلام , فلو طبقنا منهج النصارى في الفهم المادي لأصبح كل واحد منا هو الله وروحه التي في كيانه والعياذ بالله ! وقال الألوسي رحمه الله: ( حكي أن طبيـبًا نصرانيًا حاذقًا للرشيد ناظر على بن الحسين الواقدي المروزي ذات يوم فقال له : إن في كتابكم ما يدل على أن عيسى عليه السلام جزء منه تعالى ، وتلا هذه الآية : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ) فقرأ الواقدي قوله تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ) الجاثـية13 . فقال : إذاً يلزم أن يكون جميع الأشياء جزءاً منه سبحانه وتعالى علوًا كبيرًا ، فانقطع النصراني فأسلم ، وفرح الرشيد فرحًا شديدًا ) (روح المعاني 6/25) وهذا ما سيحدث معك ومع غيرك إن كنت من العاقلين ولو كان الأمر كما تدعي لكان آدم أحق أن يكون إله بل وإله أكبر من عيس وأفضل لأنه ليس له أب أو أم كما أنه روح الله أيضاً {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}السجدة9 وقولهم أن هناك فارق بين قوله تعالى حكاية عن آدم عليه السلام : {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}السجدة9 , وقوله تعالى حكاية عن المسيح عليه السلام : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ }النساء171 , غلط محض , وأكبر دليل على أنه لا فارق بينهما هو القرآن الكريم ذاته , إذ ساوى في آية صريحة بين خلق آدم عليه السلام وخلق المسيح عليه السلام فقال تعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59 , وهذا رد قاطع فصل ما هو بالهزل , يبين الحقيقة في أوضح صورة . وأما قولهم : ( وكلمة (روح منه) فسَّرها الإمام الرازي بقوله : " أنه روح لله لأنه واهب الحياة للعالم في أديانهم" ) , فهذا تحريف وطمس للحقائق , فليس في استدلالهم ما يفيد أن المسيح روح الله التي في كيانه – تعالى الله – بل على العكس , حيث أن قول الإمام يفيد أن المسيح عليه السلام كان يرشد الناس إلى مصالحهم في دينهم ودنياهم بصفته رسول من الله , ولقد بين الإمام أن هذا التعبير قيل في حق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال تعالى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم}الشورى52 , ثم إنهم نقلوا وجهًا واحدًا من وجوه عدة فصلها الإمام الرازي وبين فيها كفرهم وضلالهم . فلقد قال رحمه الله : ( واعلم أنه تعالى لما أجاب عن شبهات اليهود تكلم بعد ذلك مع النصارى في هذه الآية ، والتقدير: يا أهل الكتاب من النصارى لا تغلوا في دينكم أي لا تفرطوا في تعظيم المسيح ، وذلك لأنه تعالى حكى عن اليهود أنهم يبالغون في الطعن في المسيح ، وهؤلاء النصارى يبالغون في تعظيمه وكلا طرفي قصدهم ذميم ، فلهذا قال للنصارى : {لا تغلوا في دينكم } , وقوله : {ولا تقولوا على الله إلا الحق} يعني لا تصفوا الله بالحلول والإتحاد في بدن الإنسان أو روحه ، ونزهوه عن هذه الأحوال . ولما منهم عن طريق الغلو أرشدهم إلى طريق الحق ، وهو أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وعبده . وأما وقوله : {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} فاعلم أنا فسرنا {الكلمة} في قوله تعالى : {إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح} [آل عمران: 45] والمعنى أنه وجد بكلمة الله وأمرهمن غير واسطة ولا نطفة كما قال : {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] . وأما قوله : {وروح منه} ففيه وجوه: الأول: أنه جرت عادة الناس أنهم إذا وصفوا شيئا بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح ، فلما كان عيسى لم يتكون من نطفة الأب وإنما تكون من نفخة جبريل عليه السلام لا جرم وصف بأنه روح ، والمراد من قوله {منه} التشريف والتفضيل كما يقال : هذه نعمة من الله ، والمراد كون تلك النعمة كاملة شريفة. الثاني : أنه كان سببًا لحياة الخلق في أديانهم ، ومن كان كذلك وصف بأنه روح . قال تعالى في صفة القرآن : {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} [الشورى: 52] الثالث: روح منه أي رحمة منه ، قيل في تفسير قوله تعالى : {وأيدهم بروح منه} [المجادلة: 22] أي برحمة منه ، وقال عليه الصلاة والسلام : فلما كان عيسى رحمة من الله على الخلق من حيث أنه كان يرشدهم إلى مصالحهم في دينهم ودنياهم لا جرم سمي روحا منه. الرابع: أن الروح هو النفخ في كلام العرب ، فإن الروح والريح متقاربان ، فالروح عبارة عن نفخة جبريل وقوله {منه} يعني أن ذلك النفخ من جبريل كان بأمر الله وإذنه فهو منه ، وهذا كقوله : {فنفخنا فيها من روحنا} . الخامس: قوله {روح} أدخل التنكير في لفظ {روح} وذلك يفيد التعظيم ، فكان المعنى: وروح من الأرواح الشريفة القدسية العالية ، وقوله {منه} إضافة لذلك الروح إلى نفسه لأجل التشريف والتعظيم. ثم قال تعالى :{فآمنوا بالله ورسله} أي أن عيسى من رسل الله فآمنوا به كإيمانكم بسائر الرسل ولا تجعلوه إلها ) ( مفاتيح الغيب 10/46 ) . وأما عن قولهم : (وفسرها الإمام البيضاوي بقوله : "سُمِّيَ روحاً لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر " ) , فهذا أيضًا ليس فيه ظاهر دعواكم أن المسيح روح الله التي في كيانه والعياذ بالله , بل فيه أن المسيح عليه السلام كان يحيي الموتى بإذن الله كما قال تعالى : {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 . وكما قال تعالى : {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110 . وهذا أمر لم يخص الله به المسيح عليه السلام في القرآن , بل كان لجده إبراهيم أيضًا , قال تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260 . وأما عن إحيائه لقلوب البشر فهذا شأن الأنبياء جميعًا , فهم طب القلوب وهداية الصدور لما فيه مصالح البشر الدينية والدنيوية . ثم إن كتابكم بين أن روح الله لا تحل في جسد إنسان : " فقال الرب: لا تَثُبتُ رُوحي في الإِنسانِ لِلأَبَد ، لأَنَّه بَشَر " (التكوين6/3 – الترجمة الكاثوليكية ) . وفي كتابكم أيضًا أناس وصفوا أنهم أرواح الله , ففي سفر التكوين جاء في حق يوسف ما نصه : "هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله " (التكوين 41/38) , ومثله قول موسى: " قال له موسى: هل تغار أنت لي ، يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء ، إذا جعل الرب روحه عليهم" (العدد 11/29) ، ويقول كتابكم أيضًا : " يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة إني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً" (أعمال 2/17) . وقال تعالى : ( إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقّ مِن رّبّكَ فَلاَ تَكُنْ مّن الْمُمْتَرِينَ ) ( آل عمران 59- 60 ) . وهكذا كان القرآن الكريم أولى بأنبياء الله جل في علاه من أقوامهم ! فولادة المسيح عليه السلام ضل فيها النصارى شر ضلالة وشنَّع عليها اليهود شر تشنيع فجاء القصص القرآني الإلهي المعجز ليرد على هذه الضلالات وتلك الخرافات التي أحدثها المخربون على مر العصور , فهو ليس ولد الله , وليس إبنًا لله , ولكنه عبد الله ورسوله , خلق بمعجزة باهرة كما خلق الله أدم من تراب ثم قال له كن فيكون , فالله هو القادر الذى لا يحيط قدراته حد , فهو قادر على خلق ألف شخص مثل المسيح عليه السلام بكلمة منه " كن فيكون " ! أما عن قولهم أن كل من هب ودب ولد بالفطرة الجنسية بين الرجل والمرأة إلا المسيح فلقد ولد من أم دون أب وهذا دليل على أولوهيته وبنوته لله , فهو مردود عليهم , فهل الولادة الإعجازية دليل على ألوهية المولود ؟! , لو قلتم نعم أيها النصارى فوجب عليكم الآتي : 1- تأليه أدم عليه السلام فلقد خُلق من دون أب ولا أم . 2- تأليه حواء فلقد خُلقت من أب دون أم . 3- تأليه الكاهن ملكي صادق المذكور عندكم في الرسالة إلى العبرانيين : ( لأن ملكي صادق هذا ملك ساليم , كاهن الله العلي , الذي استقبل إبراهيم راجعًا من كسرة الملوك وباركه , الذي قسم له إبراهيم عُشرًا من كل شيء , المُترجم أولا "ملك البر" ثم أيضًا "ملك ساليم" أي " ملك السلام " بلا أب , بلا أم , بلا نسب , لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة , بل هو مُشبه بإبن الله , هذا يبقىكاهنًا إلى الأبد ) ( الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1- 3 ) . 4- تأليه الكبش الذي أنزله الله على إبراهيم ليفدي به ابنه الذبيح , فهذا الكبش لا أم له ولا أب , بل أنزله الله على إبراهيم بمعجزة فريدة , فهو بذلك أفضل من كبشكم, فخروفكم له أم , أما هذا فليس له أب ولا أم ! , وهذا ثابت عندكم في سفر التكوين : ( فناداه ملاك الرب من السماء وقال : " إبراهيم! أبراهيم! " , فقال : " هأنذا " , فقال: " لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئًا , لأني علمت أنك خائف الله , فلم تمسك ابنك وحيدك عني " , فرفع إبراهيم عينه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكًا في الغابة بقرنيه , فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه ) ( التكوين 22 : 11- 13 ) , فهذا الخروف أعظم من خروفكم الذي بذل نفسه عنكم على حد زعمكم ! ورأينا استشهاد النصارى على ألوهية المسيح من السنة المطهرة , حين استدلوا زورًا وباطلاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام : " ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها " ( أخرجه البخاري ومسلم وأحمد ) . فزعموا أن الشيطان ليس له سلطان على المسيح مما يعني أنه الله ذاته , وأن هذه الفضيلة والكرامة لم تكن لأحد من البشر إلا للمسيح عليه السلام ! وأقول : بل هذا كذب صريح , لأن الشيطان ليس له سلطان على الأنبياء وعلى عباد الله المخلصين بنص القرآن الكريم حكاية عن الشيطان الرجيم : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }ص82 – 83 , وكما أن الشيطان لم يمس المسيح وأمه جعل الله هذه الكرامة والفضيلة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم , فلقد قال عليه الصلاة والسلام : " أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله باسم الله , اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا , ثم قدر بينهما في ذلك أو قضي ولد لم يضره شيطان أبدا " ( أخرجه البخاري ومسلم وبقية أصحاب السنن ) . في قوله تعالى ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) يقول النصارى في رسالتهم : ( فالمسيح ولد من مريم العذراء وبدون علاقة مع رجل لأن الله نفخ من روحه في العذراء البتول فالمسيح هو الإنسان الوحيد الذي ولد من روح الله. والقرآن يشهد على ذلك : "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" (سورة التحريم 12) ) . والنصارى في هذا الأمر قد ضلوا وأضلوا , وحسبنا أن ننقل ما قاله القمص المطموس صاحب العقل الملحوس زكريا بطرس في إحدى حلقات برنامجه ( الموكوس ) : أن الله كيان وفيه روح والمسيح هو هذه الروح ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( أما قوله تعالى : ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) وقوله في سورة الأنبياء : (وَالّتِيَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ آيَةً لّلْعَالَمِينَ } 91 { ) فهذا قد فسره قوله تعالى : ( فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَآ رُوحَنَا فَتَمَثّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً * قَالَتْ إِنّيَ أَعُوذُ بِالرّحْمَـَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً ) ( مريم 17 – 19 ) . وفي القراءة : (لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً ) ( مريم 19 ) . فأخبر أنه رسوله وروحه – أي جبريل عليه السلام – وأنه تمثل لها بشرًا , وأنه ذكر أنه رسول الله إليها , فعلم أن روحه مخلوق مملوك له , ليس المراد حياته التي هى صفته سبحانه وتعالى . وكذلك قوله : (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) ( التحريم 12 ) , وهو مثل قوله في آدم عليه السلام (فَإذَا سَوّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ) ( الحجر 29 ) , وقد شبه المسيح بآدم عليه السلام في قوله : (إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقّ مِن رّبّكَ فَلاَ تَكُنْ مّن الْمُمْتَرِينَ ) ( آل عمران 59- 60) . والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال : روحي , فروحه في هذا الباب هى الروح التي هى في البدن , وهى عين قائمة بنفسها , وإن كان من الناس من يعني بها الحياة , والإنسان مؤلف من بدن وروح , وهى عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم . والرب تعالى منزه عن هذا , وأنه ليس مركبًا من بدن وروح , ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله : روحي , بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحى والهدى والتأييد , ونحو ذلك ) ( الجواب الصحيح 2 / 116 ) . وفيما يلي دليل عجزهم عن إثبات الاهوت من الإنجيل في بيان أن النصارى لا يوجد عندهم شهادة على لسان المسيح تفيد ألوهيته بل على النقيض من ذلك . " أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب." ( مرقس 13/32). " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً.كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني" (يوحنا 5/30). " قال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو، ولست أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي. والذي أرسلني هو معي، ولم يتركني الآب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يرضيه " (يوحنا 8/28). " الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل.لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك" (يوحنا 5/19). " فسألها ما تريدين؟ قالت: أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع ... وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدّ لهم من أبي " (متَّى 20/20-22). " ولكن أسألك من أجل هذه الجماعة، ليؤمنوا بأنك أنت أرسلتني " (يوحنا11/26). " أخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه" (لوقا 7/13). " فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" (يوحنا 6/14). "إني ذاهب إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يوحنا 20/17). "يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من الله بقوات وعجائب" (أعمال 2/22). " ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد، الذي في السماوات. ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد، المسيح"(متَّى 22/9-10). " وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد، وهو الله" (متى 19/17). " كلم يسوع بهذا، ورفع عينيه نحو السماء وقال: أيها الآب قد أتت الساعة، مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضاً، إذ أعطيته سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته، وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يوحنا 17/2-3). " إن أول الوصايا هى اسمع يا اسرائيل : الرب إلهنا إله واحد وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هى الوصية الأولى" (مرقس 12 : 28 – 34 ) . " ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا , فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل "( متَّى 21 : 10-11 ) . " انه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مُرسله " ( يوحنا 14 : 16 ) . " ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله " (يوحنا 8 : 40 ) . " الله لم يره أحد قط " ( يوحنا 1 : 18 ) . " أبي أعظم مني " ( يوحنا 14 : 28 ) . |
اقتباس:
أستغفر الله العظيم أن أدعي علماً أو أفضليه بل حذاء أقل مسلم فوق رأسي إنما ما قلت حتي لا يخرج الموضوع عن نهجه كما حدث في مواضيع سابقة وأرجو أن تستمر معنا حيث أن ظروفي تمنع تواجدي بصفة تامة وكاملة |
استاذ خالد عندما تكلمت من جوجل قلتم لى لا تكلم من لسانك وبالفعل فعلت ذلك لكن ما المطلوب منى الان هل ارد على جوجل ام عن حضرتك وكيف ارد على هذا الكم الكبير من عقلى ذلك سيتغرق منى اكثر من يوم كامل فى الكتابة لذلك هل هناك اعتراض ان فعلت مثلما تفعل واخذت كلام كوبى وباست من جوجل؟
------- واين النظام يااخوانى انا واحد فقط اتحدث الى اكثر من 5 اشخاص وكل واحد منهم ينقل صفحات كثيرة من جوجل ويطلب منى ان ارد عليه على الرغم انه اذا كلف نفسه وقام بالبحث فى المنتديات المسيحية سيجد الف رد ورد |
اقتباس:
أعلم هداك الله أن هذه المشاركة السابقة تستوجب الحذف كما يتم وقف صاحبها وذلك لمخالفتك قوانين المنتدي وقوانين القسم ولو كانت هذه المشاركة من مسلم أو منك أنت في غير هذا الموضوع لتم الوقف الفوري دون سابق إنذار ولكني خشيت أن تعتبر وقفك نصراً أو تهرب من الحور ولكن ليكن هذا الإنذار الأول والأخير وإليك قوانين القسم فلا تخرج عنها قوانين قسم حي الفلاح اقتباس:
أعلم أننا صدقنا وأمنا عن يقين بكل ما تربينا عليه في الصغر لأن المولي عز وجل هو من قاله لنا {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ * لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171 , والآية فيها من الأدلة ما يبين أنكم محرفون كذابون , قال تعالى : {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172 أما أدلة كفركم وشرككم بالله فكثيرة منها ودعني أبدأ بالقرآن بما أنك قمت بالإستدلال منه الدليل الأول : قوله تعالى : { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة : 17] . هذا حكم من الله تعالى " بتكفير فرق النصارى من الملكية، واليعقوبية، والنسطورية، ممن قال منهم : بأن المسيح هو الله - تعالى الله عن قولهم وتنزه وتقدس- " [تفسير ابن كثر (2/111)] . الدليل الثاني : قوله تعالى :{ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة :73] . فهذا موضع آخر يحكم الله تعالى فيه بكفرهم . الدليل الثالث : قال تعالى :{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران :19] . والإسلام له معنيان ، معنى عام، يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء قبل أن يُبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، ولما بعث نبينا صلى الله عليه وسلم بقي هذا الاسم لدينه لا يُطلق على غيره ، والدليل قوله تعالى :{ وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [البقرة : 135] ، فالآية واضحة الدلالة على أن دينهم مغاير لملة إبراهيم بدليل الإضراب فيها ، وملة إبراهيم الإسلام ، قال تعالى :{ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ} [الحج:78] ، فدينهم ليس إسلاماً . ومن الأدلة :{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [البقرة:120] . فسمَّى الله ما هم عليه (هوى)، ولا يكون الهوى ديناً مقبولاً عند الله . الدليل الرابع : قوله تعالى :{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85] ، ووجه الدلالة منها ظاهر لا يخفى . الدليل الخامس : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ))[صحيح مسلم] . فهذه بعض الأدلة على أنه لا دين مقبول عند الله سوى الإسلام . وكعادة المضللين، لا يهدأ بالهم، ولا تطيب نفوسُهم إلا بالتشويش في مثل هذه المسلَّمات؛ لتكون سيرتهم على الألسن باقية، وبقعةُ ضوء الشُّهرة لهم حاوية .. وهذا مسرد لبعض شبهاتهم الخاوية، متلوَّةٌ بالإجابات الماحية . ووَصْفَهم بالشرك ثابتٌ في القرآنِ والسنة والآثارِ الصحيحة . أما القرآن ففي موضعين .. الأول : { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة:72] . قال الإمام الطبري :" يقول الله تعالى ذكره : فلما اختبرتهم وابتليتهم بما ابتليتهم به أشركوا بي ،وقالوا لخلق من خلقي وعبد مثلهم من عبيدي وبشر نحوهم معروف نسبه وأصله مولود من البشر يدعوهم إلى توحيدي ويأمرهم بعبادتي وطاعتي ويقر لهم بأني ربه وربهم وينهاهم عن أن يشركوا بي شيئاً : هو إلههم ؛جهلاً منهم بالله، وكفراً به" [تفسير الطبري(4/652)] .فالشرك كما يكون في العبادة يكون بصرف الصفات التي لا تكون إلا لله لغير الله [تفسير البيضاوي (1/352)] ، ولهذا حُكم عليهم بالشرك . الموضع الثاني :{ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة :31] . فهذا نعت لهم بالشرك ، قال الإمام الطبري مبيِّناً المراد بهؤلاء المشركين :" القائلون :{عزير ابن الله} ، والقائلون :{المسيح ابن الله } ، المتخذون أحبارهم أرباباً من دون الله" [جامع البيان (6/353)] . عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ :((يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ))، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَة :ٌ {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}، قَالَ :((أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ)) [الترمذي] ، وللطبراني والبيهقي : قال عدي : إنَّا لسنا نعبدهم ! فقال : ((أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، و يحلون ما حرم الله فتستحلونه))؟ قلت : بلى. قال : ((فتلك عبادتهم)). وأما السنة فالأدلة كثيرة أختزل منها الحديث التالي : عن أُمِّ سَلَمَةَ قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنْ الْأَيَّامِ وَيَقُولُ :((إِنَّهُمَا عِيدَا الْمُشْرِكِينَ ؛ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ)) [أخرجه أحمد وقوَّاه ابن تيمية] . ومن الآثار التي نعتت النَّصارى بالشرك ما ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ؛ فإن السخطة تنزل عليهم)) [سنن البيهقي، ومصنف عبد الرزَّاق] .. الشبهة الثانية : استدلالهم بقول الله تعالى :{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} [المائدة :82] . والجواب : أنَّ من يقف عند هذا الحد من الآية كمن يقف على المصلين في قوله تعالى : { فويل للمصلين} ، لأنك لو استرسلت في قراءة الآية الكريمة فستجد بها قوله تعالى :{ ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } ، فالآية في النصارى الذين آمنوا ، وليست في الذين أصروا على كفرهم من الذين جاء وعيدهم في آخر الآيات البينات ولكي نعرف الفرق بينهم عليكي الدخول عل الرابط التالي http://www.thanwya.com/vb/showthread...136383&page=10 يجب على المُسلم أنْ يُدرك... رقم المشاركة : 239. يجب على المُسلم أنْ يُدرك أَنَّ هُنَاكَ فُروْقَاً كَثِيرةً بَينَ هَذَا الْثُلَاثِى الْمَوْسُومِ بِـ : 1ـ الْأَنْصَارِ رَضِى اللهُ عَنهُم وَ أَرْضَاهُم، 2ـ الْنَّصَارَى رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى، 3ـ الْمَسِيْحِيّيْنَ هَدَاهُمُ اللهُ تَعَالَى. كَمَا يَلِى 1ـ الْأَنْصَارِ رَضِى اللهُ عَنهُم وَ أَرْضَاهُم وَ هُم : هم أتباع المسيح عيسى بن مريم الحقيقيين و لهم وسوم معينة أي علامات معينة منها أولاً : وصفهم اللهُ تعالى بالأنصار فى القرأن " فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" وهذا وصف يحبه الله بل وارتضاه لهم ـ رضى الله عنهم وأرضاهم ـ وقال الله عنهم أيضا بالقرأنِ الكريمِ " يا أيها الذين أمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريينَ من انصارى إلى الله قال الحواريون نحن انصار الله ... " الصف 14. والحواريين هم الأنصار ففى الخبر " لكل نَبِىٍّ حَوَارِىّ وحَوَارىَّ الزُبَير "أى لكل نبىٍّ أنصار ونصيرى الزبير،يُـــلاحظ أن : أتباع المسيح عيسى بن مريم الحقيقين اسمهم الأنصار وهم المعنيونَ بأن بقلوبهم رأفة ورحمة فِى قولِه تعالى " ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَآءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَآمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ " وكذا أتباع الْنَّبِىِّ مُحَمَّدٍ مُعَرَّفَهُم المهاجرين و الأنصار وكان المهاجرين أقل بالنسبةِ لِلأنصار كما أن أتباع موسى الكليم وصفهم و مُعَرَّفَهُم المهاجرين [مع عدم اشتهارِ ذالك عنهم]، وهم المهاجرينَ معه من مصر لأرض الميعادِ وَ الأنصار الذين ناصروه بأرضِ الميعادِ وكانوا قلة بالنسبة لعدد المهاجرين، مع أنَّ بنى إسرائيلَ لم يُهاجِروا كُلَهُم مع الكليمِ لكن لا وقتَ لهذا الآنَ ! ثانيا : هؤلاء الأنصار أتباع المسيح تعلموا على يد المسيح بن مريم نفسه على العكس من النصارى تماماً فلم يتعلموا على يديه. ثالثاً : الأنصار كانوا أصحاب كتاب و هو كتاب سماوى صحيح النسبة لله تعالى بواسطة جبريلَ وكانت الأنصار أتباعَ المسيحِ عيسى بن مريم يتلونَ الإنجيلَ قرائة ككتاب ملموس قال الله تعالى " وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ . وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "على العكس من المسيحيين تماما فلا كتاب اسمه الإنجيل عندهم عقديَّاً. رابعاً: الأنصار لا يُؤلهونَ إِلا الله وحده لا شريكَ له بلا أقانيم ولا ترانيم ولا صور ولا فداء ولا صلب ولا ...إلخ ويؤمنونَ بِأَنَّ عيسى بشر رسول لا إله ولا بن إله ـ تعالى الله ـ وأنَّه وأُمَّهُ كانا يأكلانِ الطعامِ أى يقومانِ بلوازم الأكلِ فيتبرزونَ ويتمخطون ويتفلون كما يفعل البشر وكما فعلَ مُحَمَّد ، وأَنَّ يوم القيامة حق يُحاسِبُ الله فيه البشر ومنهم عيسى سَيُحَاسَبُ لقولِ الله تعالى " ... وَ لَنَسألنَّ المرسلينَ "ولقولهِ تعالى " يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ"، بل وقصة حسابِ عيسى من أشهر قصص الحساب ورودا بالقرأنِ الكريمِ مصداقاً لما وردَ بِآخرِ المائدةِ قال تعالى " وَإِذْ قَالَ اللّـــهُ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ؟قَـــالَ : سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَالَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِيوَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِمَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّمَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌإِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ. قَالَ اللّــهُ : هَذَايَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"و ... إلخ. 2ـ الْنَّصَارَى رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى وَهُم : أولاً : قوم تعلموا على يد أتباع المسيح الحقيقيين أى على يد الأنصار لا على يد النبى المسيح عيسى بن مريم نفسه كالأنصارِ كلا لكنَّ النصارى هؤلاء غيروا شيئا مما أُنزلَ على عيسى وهم المعنيونَ فى قولهِ تعالى " إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ". ثانيا : النَّصَارَى غيروا مُعَرَّفَهُم الإيمانى من الأنصار إلى النَّصَارَى فعاب الله عليهم صنيعهم قال تعالى فِى مَعرَضِ الذمِ لفعلهم و لِسوءِ صَنِيعِهِم " وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ ... "ففى الكلام معنى التعييب عليهم بهذا المُسمَى، لكن ليس كلهم ففيهم فرقة ناجية بفضل الله وهم من كانوا على ما كان عليه عيسى وأنصاره ولم يغيروا عقيدتهم ولا مُسمَّاهُم . ثالثاً : النَّصَارَى بدلوا بعض ما أنزل على عيسى نسياناً لهذا البعضِ بجهلٍ فَأَغْرَى اللهُ بينهم العَداوَةَ والبغضاء وسيظلون ليوم القيامة هكذا[وتحدى] " وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ "لكن ليس كلهم ففيهم فرقة ناجية بفضل الله وهم ما كانوا على ما كان عليه عيسى وأنصاره . رابعاً : النَّصَارَى كالأنصار نوعاً ما فلا يُؤلهونَ إِلا الله وحده لا شريكَ له بلا أقانيم ولا ترانيم ولا صور ولا فداء ولا صلب ولا ...إلخ ويؤمنونَ بِأَنَّ عيسى بشر رسول لا إله ولا بن إله ـ تعالى الله ـ وأنَّه وأُمَّهُ كانا يأكلانِ الطعامِ أى يقومون بلوازم الأكلِ كما يفعل البشر، وأَنَّ يوم القيامة حق يُحاسِبُ الله فيه البشر ومنهم عيسى سَيُحَاسَبُ، بل وقصةُ حساب اللهِ تعالى لِعِيسَى نفسهُ من أشهر قصص الحساب ورودا بالقرأنِ الكريمِ مصداقاً لقولِ الله تعالى " ... وَ لَنَسألنَّ المرسلينَ "ولأنَّ الْجُهَّلَ منهم غالوا فيه فَأَلَّهوه وسيُكَذِبُهُم يومَ القيامةِ والبعض قللَ مِن شأنِهِ . 3ـ الْمَسِيْحِيّيْنَ هَدَاهُمُ اللهُ تَعَالَى وَهُم: أولا : يأخذون دينهم من آلاهتهم و باباواتهم وكل رجال الإكليروس عندهم [الدرجات الكهنوتية] على العكسِ من أتباعِ المسيحِ الحقيقيينَ الذين تعلموا من المسيحِ نفسه وكذا على العكسِ من النصارى أيضاً إذ تعلمت النصارى على يد الأنصارِ أتباعِ المسيحِ . ثانياً : رجال الدين بالمسيحية [رجال الإكليروس ]كلهم آلهة من الأسقف نصاً كتابياً وشرعةً دسقوليةً ووصايا باباوية بل ومن القِسِ ضمناً وبالتالى هم قوم غير موحدين مطلقا بنص كتبهم سواء من الكتاب المقدس أو الدسقولية أو كتب الأباء القُدَامَى أَو الحدَاثََى ...إلخ مصادرهم المعتمدة عندهم هم لا من مراجعهم وفقط . ثالثاً : المسيحيين هؤلاء هم قوم غَيَّرُوْا مُعَرَّفَهُم من النَّصَارَى وتحديدا من [شيعة النَّصَارَى كما ينطقها كتابهم]إلى المسيحيية وذالك لأن النَّصَارَى أو لفظة شيعة النَّصَارَى كانت منبوذة بين الناس فى روما ونحوه مما دفع أباء الكنيسة الأُوَل إلى تغيير مسماهم من شيعة النَّصَارَى إلى المسيحيين وهذا من عمق جهلهم وفرطِ خوفهم . رابعاً : المسيحيين يؤمنون بما لا وجود له وبما لا صحة فية وبما لا عقل يعقله اللهمَّ إلا الرؤى والأحلام التى يضحك عليهم فيها الشيطان وجنده كما يفعل بمختلفِ الفرقِ الصوفية فى الإسلام فى الغالبِ من تمثيل وحلولية ووحدة وجود ...إلخ . خامساً : المسيحيين لهم كل دهر عقائد متجددة ومتغيرة فتارة يقدسون أيقونة السمكة مفرغ داخلها وتارة يقدسونها مكتوب بوسطها جيسوس أو جيسس بالـ E وتارة يُقَدِسُونَ الصليب [ذا الزوايا الأربع القائمة بالشكل المعروف الآن]مع أنه لم يثبت مطلقا ان عيسى صُلِبَ على صليب مطلقاً لا سيما بالصفة المعروفة الآن للصليبِ قائمُ الزوايا بل رُجِمَ يسوع هذا ثم عُلِقَ على شجرة وبالتالى فعقيدة المسيحيين بالصليب عقيدة خاطئة تماماً بنص كتابهم المقدس، ومن أراد التأكد فليراجع فى هذا مثلاً سفر الأعمال10/39 لكن من نسخة الملك جيمسAV انظر النص الإنجليزى: -ACT10-39: And we are witnesses of allthings which he did both in the land of the Jews, and in Jerusalem; whom they slew and hanged on a tree . أى : مشنوق على شجرة أى بعد موتهِ والموت كما كان عادة اليهود فى الموت بالرجم أولا ثم التعليق على الشجر كرجمهم لاستفانوس، ومحاولتهم لرجم الزانية بالهيكل فى وجود يسوع وكما حاولوا رجم بولس لكنه أُنقِذَ منهم لِيُكمِلَ أَمرَهُ، بل وحاولوا رجم المسيح كما وردَ بيوحنا 8/59 و 10/31 لكنه حسبما ورد عندهم سلمه الله منهم من القتلِ . و انظر النص اليونانى : ACT-10-39: και ημεις μαρτυρες παντων ωνεποιησεν εν τε τη χωρα των ιουδαιων και [εν] ιερουσαλημ ον και ανειλανκρεμασαντες επι ξυλου . ولاحظوا ترجمتها للعربية المحرفة فى المعنى تماماً من التعليق على شجرة بعد رجمه للصلب كعقيدة! فمِنَ النسخة المشتركة مثلاً : [أع-10-39: ونحن شهود على كل ما عمل من الخير في بلاد اليهود وفي أورشليم. وهو الذي صلبوه وقتلوه] فهنا بالمشتركة : صُلِبَ ثم قُتِل وفى نسخةِ الملكِ جِيمس : قُتِلَ أولاً ثم صُلِبَ على شجرة لا على صليب قائم الأضلاع هكذا، يُلاحظ النص :[وهو الذي صلبوه وقتلوه] لكن النص الإنجليزى مخالف تماماً فَليُقرَأ بتَمَعُنٍ 7مراتٍ مَثلاً. ومِنَ الفانديك اع-10-39: ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم. الذي أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة. والنص الإنجليزى يقولُ : على tree شجرة ومِنَ البوليسية اع-10-39: ونحن شهود بكل ما صنع في أرض اليهود وفي أورشليم، هو الذي قتلوه معلقين إياه على خشبة . والنص الإنجليزى يقولُ : على treeشجرة والكاثوليكية دار المشرق اع-10-39: ونحن شهود على جميع أعماله في بلاد اليهود وفي أورشليم. والذي قتلوه إذ علقوه على خشبة والنص الإنجليزى يقولُ : على tree شجرة وفى الحياةِ اع-10-39: ونحن شهود على كل ما قام به في بلاد اليهود وفي أورشليم، وقد قتلوه حقا، معلقا على خشبة. والنص الإنجليزى يقولُ : على tree شجرةوكذا يُرَاجَع سفر الأعمال 5/30، 10/39، 13/29، و بطرس الأولى 2/29، و غلاطية 3/ 13 . لكن مِنَ الأُصُولِ اليُونَانِيَةِ فَهِى أقدم زمنياً مِن زَمَنِ تَدوين الأناجيل نفسها، وكذافى إنجيل لوقا 9/23 فهى فى اليونانية عصا أو غصن شجرة. وصدقَ الله تعالى إذ قال " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَرَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّالَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍإِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً.بَل رَّفَعَهُ اللّهُإِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً " خامسا :المسيحيين ليس عندهم كتاب منزل من السماء ذاك انهم يؤمنون بالإنجيل كبشارة لا ككتاب ويرون ان البشارة هى عينا عيسى كإله أما الأناجيل والرسائل كلها حكايات عن ابن الإله [ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً] والقديسين و ...إلخ . يعنى يؤمنون بالإنجيل كبشارة وأن البشارة هى عيسى نفسه أما الإنجيل فليس كتاب سماوى ... هذه عقيدتهم لا سيما العلماء منهم فما أجهل علمائِهم ؟!!!. ولعلى أستطرد بمشاركة أخرى أثر عقيدتهم بأنَّ المراد بالإنجيل هو البشارة والذى هو المسيح الشخص كابن للهِ [تعالى الله]لا الإنجيل ككتاب، وكذا أثر عقيدتهم بأنَّ المراد بالإنجيلِ هو كتاب نزلَ مِنَ السماء يُعلِم منه المسيحُ النَّاسَ وفقطَ . طبعا كل هذا كلام علمى لى عليه أدلة من مصادرهم لا مراجعهم وفقط لكنى كنت أود إخراجه بصورة بحث علمى مكتمل ـ ولعل الله أن يُتِمَّ على النعمة فأفعل ـ فقط كنت أريد أَن أُوَصِل وأُؤَصِل هذا الأمر ألا وهو التفرقة بين : الأنصار ــ النَّصَارَى ــ المسيحيين 1ــ أتباع المسيح الحقيقيين وهم الأنصار من جهة أولى رائدة وهم كالسلفِ فى الإسلام حفظهم الله. 2ـ أتباع أتباع المسيح وهم النَّصَارَى من جهة ثانية وهم كالخلف عندنا فى الإسلام [والفرق بين السلف والخلف عقديا فى الإسلام معروف عند المختصين بدراسة العلم الشرعى كدراسة أصولية] وما نشأة الفرق الفكرية والمذاهب الفلسفية فى الإسلام إلا كنتيجة لما كان من فروق عقدية بين السلف والخلف وهو عين ما حدث بين النصارى والأنصار معَ فَارِقِ التشبيهِ طبعاً . 3ـ المسيحيين وهم فى نسبتهم للمسيح بن مريم بُرَأَء و المسيح بريئ من المسيحيين هؤلاء الذين نراهم فِى هذا الزمنِ وهم بالنِّسبَةِ لأتباع المسيح الحقيقيين [الأنصار] كالبابية والبهائية لأهلِ السُنَّةِ والجماعةِ فى الإسلام .مع الفرق بين المسيحيين والبابية والبهائية ونحوه فلا كتاب مطلقا عند المسيحيين والقران ثابت عن البابية والبهائية فيما أعلم والخللُ فى فهم البهائية والبابيةِ . ولعلى أتذكر شيئاً أخر فأُضيفُهُ أو يُقابلنى شيئا ما فى ثنايا بحوثنا من خلال مَصَادِرِ القومِ فنذكرها هنا . والله يعلم وأنتم لا تعلمون . والحمد لله بدئا ومنتهاً وما كان من خير فمن الله وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله منه براء. الشبهة الاستدلال بالآيات المبينة لنجاة اليهود والنصارى ، كمثل قوله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة :62] . والجواب : أنّ هذه الآيات فيمن مات على الإسلام قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ، وهذا بلا خلاف. مما تجدر الإشارة إليه أنَّ من القواعد العلمية المقررة عند علمائنا : أنَّ من لم يكفر الكافر ، أو صحَّح مذهبه، أو شكَّ في كفره، فهو كافر مثله . هذا فيمن شكَّ ، فكيف بمن شّكَّك . وهذه فائدة أختم بها : قال البغوي رحمه الله في تفسيره المعالم (1/255) :" فإن قيل: كيف أطلقتم اسم الشرك على من لا ينكر إلا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو الحسن بن فارس لأن من يقول القرآن كلام غير الله فقد أشرك مع الله غيره". وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . |
راجع ردى السابق فوق ردك وقل لى ماتعليقك اما عن المشاركة التى تقول بأن عقوبتها هى الطرد فيبدوا ان حضرتك لم تقرأ مشاركات العضو اللى رادد عليه فهو ينعتنى بالمنكوح وانت تعلم ماذا تعنى هذه الكلمة وانا لم اشتمة بل قلت له انت شخصية غير محترمة فقط انا لم احول الموضوع الى شخصى او ما الى ذلك بل ذلك العضو هو من قام بتحويلة الى شخصى عندما نعتنى بأبن ال.....
وشكرا واتمنى ان تتخد الادارة الاجراءت اللازمة معه |
اقتباس:
أعلم هداك الله أني لا أقوم بالرد عليك الأن بل أنا أزيل شبهات قمت بوضعها لا أكثر ولا اقل والحمد لله أنك تعترف أن ما تضعه من شبهات قد قام العلماء قبلنا بالرد عليه وتفنيده وإظهار الحجه علي جهل من وضع الشبهة وعلي الرغم من علمك بذلك إلا أنك تأتي لنا بالشبهات بنظام النسخ والنقل ولا تريدنا ننقل لك كلام أهل العلم في ذلك بل وتنهي عن النقل مما يفضح أهدافك ويوضح أنك لا تريد رد بل تبحث عن جاهل بدينه فتبعث في نفسه الشك فيتبعك في ضلالك وعليك من الأن التعامل بأدب مع آيات الله وعدم تحريفها وإخراجها عن معناها إلا إذا كنت تستفسر عن المعني الصحيح |
اقتباس:
أنت تعلم تماما أن المشاركة التي تتحدث عنها تم نقلها كما هي ولا تمت لك بصله فهل أنت قلت في أي مشاركة لك وماذا عن محمد؟؟؟ وإليك كلامه مرة أخري علي الرغم من أني لا أرضي عن وجود هذا اللفظ لكن من الواضح تماماً أنك لست الشخص المقصود وكل ما عليك هو القراءة التامه لما يتم تقديمه إليك ولا تنتقي فتقع في الخطأ كما وقع هو فشتمك دون أن يقصدك وقمت أنت بشتمه متعمداً اقتباس:
|
اقتباس:
الفكرة فى انى اقول لك لاتنقل من مواقع اخرى فهو لانى اريدك ان تتكلم من واقع ابحاثك ومن واقع شخصك كمسلم وليس من واقع شخصية احدا اخر واذا كنت مصرا سأقوم بالرد عليك من مواقعنا كما قلت حتى لا تقول بأنى اتهرب منك |
اقتباس:
لتعلم أن هذا هو الفرق بيننا وبينكم فنحن لا نتحدث من عند أنفسنا بل عن أهل العلم وبالدليل من الكتاب والسنه أما أنتم فما هي إلا أهواء من عند أنفسكم وهذا ما قاله القرآن عنكم قال تعالي { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [البقرة:120] . فسمَّى الله ما أنتم عليه (هوى)، ولا يكون الهوى ديناً مقبولاً عند الله. أنا أنتظر تعقيبك علي ما تم به الرد عليك وعلي الشبهات التي أتيت بها فلا داعي لأي حوارت جانبيه وليس لي أن أسئلك من أين جئت بهذا الكلام وليس لك أن تسئل عن مصدر كلامي المهم أن تقوم بالرد مع ذكر المصادر العلمية لكلامك ونقد كلامي بكلام علمي والرد عليه ويجب أن تعلم أن الكلمة حتي ولو كانت منقولة فهي عن قناعة تامه بما تحمله من معاني ومن الأن سأقوم بحذف أي كلام خاج هذا الإطار |
اقتباس:
####أرد عليك من الكتاب النصارى أنفسهم يقول أستاذ الحفريات جارسلاف كريني في كتابه "ديانة قدماء المصريين": "إن التثليث دخيل على النصرانية الحقة، وإنه مستورد من الوثنية الفرعونية". ويقول العلامة روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين"، الذي تحدث فيه ملياً عن اقتباس عقائد النصرانية من الوثنيات فيقول: "يسرني أن أسجل أن من بين المسيحيين الذين تعرضوا لكتابي هذا بالنقد والمناقشة لا يوجد واحد عارض الحقائق التي ذكرتها به، تلك التي قادتني إلى أن أقرر أن أكثر تعاليم المسيحية الحالية مستعار من الوثنية". ويقول كُتّاب "أسطورة تجسد الإله" بمثل ذلك فيقولون: "إن الاعتقاد بأن المسيح هو الله أو هو ابن الله أو تجسد فيه الله ليست سوى خرافة من خرافات الوثنيين وأساطيرهم الأولى" [9]. من ذلك كله لا يسعنا إلا القول أن التثليث عقيدة منحولة من تلك الديانات الوثنية التي ضلت عن الفطرة، وابتعدت عن هدي النبوات وعبدت غير الله العظيم. وصدق الله العظيم- وليس القران كلام محمد كما تقول يا بيشو - وهو يخبرنا عن مصدر الكفر الذي وقع به النصارى فيقول: ﴿وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾ (التوبة: 30). |
بارك الله فيك حبيبنا في الله وأخونا المبارك أبو إسراء وجعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك وجزاك عن المسلمين خيراً |
اقتباس:
زادك الله علما و رفع درجتك فى الجنة امين |
اقتباس:
+++++ حسنا انتظر ردى عليك وعلى كل الكلام الموجود |
اقتباس:
اقتباس:
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" اقتباس:
اقتباس:
مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ذكرت هذه الايه عندما حاول الشيطان ان يجرب المسيح وقال له ارمى نفسك لترى ماذا سيحدث الله يوصى الملائكة أن يحملوا الله أين عقلك ؟؟؟ كما قلت الشيطان قال هذه الايه للمسيح حين كان يجربه لكن المسيح رد عليه وقالمكتوب لا تجرب الرب الهك |
الرد مسبوق بهذه العلامة###### أولا لم ترد على أن كتاب النصارى أنفسهم يقولون أن بالنص: "يسرني أن أسجل أن من بين المسيحيين الذين تعرضوا لكتابي هذا بالنقد والمناقشة لا يوجد واحد عارض الحقائق التي ذكرتها به، تلك التي قادتني إلى أن أقرر أن أكثر تعاليم المسيحية الحالية مستعار من الوثنية".وهذا فى حد ذاته كفيل بنسف كل الإعتقادات الباطلة فى دين النصارى من تثليث وأقانيم وإبن وصلب وغيرها التى هى من صلب دين النصارى وهذا أمر خطير. وألاحظ أنك ترد بطريقة إنتقائية أى ترد على بعض الكلام وتترك البعض الاخر. اقتباس:
#######هذا وإن كانت الاية ذكرت من إبليس فى هذه المناسبة فهى موجودة فى العهد القديم أن الله يوصي ملائكته به ليحملونه ويحفظونه ونجد ان هذا ثابت بالمزمور الواحد والتسعين . وأيضا يمكن توجيه السؤال الاتى والآن إذا كان المسيح هو رب العالمين وأن الأب متحد معه- كما تعتقدون باطلا- وحال فيه فكيف يوصي الله ملائكته به لكي يحفظونه؟ هل رب العالمين الذي ظهر في الجسد بحاجة إلي ملائكة تحفظه؟؟؟؟ أليس هذا دليلا على بطلان عقيدة النصارى فى ألوهية المسيح؟؟؟؟؟ ثم ان ما حكته الأناجيل من أن اليهود عذبوا المسيح فبصقوا في وجهه وضربوه ولكموه وجلدوه هو أمر يناقض وصية الله لملائكته بأن يحفظوا المسيح. إفتح قلبك وآمن!!!وليس أغلق قلبك وآمن هدانا الله وإياكم سواء السبيل |
[/quote] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ادينى رديت على كل حاجه اهو حتى الدعوة رديت عليها كمان:lol: |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.