والمفروض نبقى ايد واحدة علشان نقدر نوصل لبر الامان

ارجو الدعاء باستمرار اللهم احمى مصر بكل ما فيها اميين

استقرار استقرار استقرار

أشعر بأن بلدى أصبح يتيما لآ أحد يحنو عليه ولا احد يحس به وبآهاته ولا أوجاعه
أشعر أنهم جميعا تكالبوا عليه سواء من أبنائه أو من أعدائه لا أحد يشعر بخطورة الموقف كل فريق يريد ان يحقق اهدافه فقط بغض النظر عن بكاء امى مصر وتوسولاتها للفريقين لكى يرحموها فلقد دمروها تحالفوا عليها لا يهمهم بكائها ولا أوجاعها يريدون الانقضاض عليها ، من لكى يامصر من لكى ياامى يقف بجانبك يأخد بيدك لكى تقفى مرة اخرى وتقاومى هذا الإعصارة أبنائك لا يريدون إلا ان تتحقق مطالبهم حتى وإن كان تحقيق هذه المطالب فيه دمار لكى يا أمى إنهم يقسون عليكى يا امى عذرا أماه عذرا أماه لا أجد غير الدموع يا أماه أعبر بها فالفريقين لا يستمعون لكى الله يا اماه

الشباب ما عملوش حاجة غلط

الحزب والحكومة هى اللى صعبت الموقف

سمعتى فى واحد اتسرق فى كل الناس دى

سمعتى واحدة حد اتحرش بيها

المواقف المضادة هى اللى بتعمل كده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الله ينور عليك يا استاذ

صوت العقل !!
وهل في الفتن يوجد صوت للعقل ؟!!!
مصر انقسمت لعدة فرق وليس فرقتين فقط !!
الفتنة تزداد والفوضي والتخبط في كل شيء يتزايد يوماً بعد يوم من جانب الجميع !!

من الذي يلحق ؟! مصر أصبحت منقسمة عدة انقسامات وكل منهم يري أنه علي صواب والباقي علي خطأ !!
أما عن رأيي في الوضع كله , فبيانه يستلزم رداً طويلاً جداً ولا أريد أن أشق عليكي أو علي غيرك في قراءته كله !!

أشكرك وسأقوم ان شاء الله بتوضيح وجهة نظري فيما حدث وفيما أتوقع حدوثه في مقبل الايام , أما عن الحلول فمعظمها في أيدي النظام الحاكم الأن والقليل جداً في أيدي المعارضين وسأذكر بعضها في سياق كلامي والذي سيشمل عدة نقاط وسأجعل كل منه في مشاركة حتي لا تبدو المشاركة أطول مما ينبغي ويمل منها القارئ .
1- مظاهرات 25 يناير ومطالبها
2- مظاهرات 28 يناير ومطالبها وتبعاتها
3- دور النظام الحاكم في معالجة أحداث 28 يناير
4- دور الأحزاب المعارضة والاخوان والبرادعي
5- أحداث ميدان التحرير الأخيرة
6- وضع مصر الأن وبعض التصورات عن المستقبل

1- مظاهرات 25 يناير
خرج شباب مصر في صورة حضارية رائعة يفتخر بها أي مصري لديه انتماء لهذا الوطن , ينادون بمطالب عادلة يطالب بها غالبية الشعب المصري مثل مشاكل البطالة وتزوير الانتخابات ومحاربة الفساد والعدالة الاجتماعية وارتفاع الاسعار , وغيرها من المطالب التي يقر بها غالبية الشعب ( واستطاع هؤلاء الشباب كسر حاجز الخوف علانية وأمام الجميع , وهذا ما لم تستطيعه الأجيال السابقة ) لدرجة أن الشعب المصري فاجأ نفسه قبل أن يفاجئ غيره من الشعوب التي تنعت الشعب المصري بالشعب المستكين والوديع مهما حدث له من النظام الحاكم .
ونظراً لأن النظام الحاكم سد أذنيه عن كل المطالب واعتقد أنها مجرد ( جعجعة معتادة وسيتم اخمادها بسهولة تامة مثل غيرها ) فقد استمرت المظاهرات ليومي 26 و 27 يناير تقريباً بنفس المطالب ( أقول تقريباً ) ولكن بدأت أعداد المتظاهرين تزداد دقيقة تلو الأخري , وقررت كل المحافظات أن تقوم هي الأخري بعمل مظاهرات بنفس المطالب في كل أنحاء الجمهورية يوم 28 يناير للضغط علي النظام الحاكم ( العنيد ) في الاستجابة لهذه المطالب ولكي تؤكد له بأن هذه المظاهرات لن يتم اخمادها بسهولة وبأنها مختلفة عن الاحتجاجات الفئوية الأخري , ولكن النظام مازال ودن من طين والأخري من عجين !!

2- 28 يناير وتبعاته 3- دور النظام الحاكم في معالجة أحداث 28 يناير

الداخلية مستعدة تماماً بأكثر من خطة لقمع هذه المظاهرات بأي صورة وبأية نتائج تترتب علي قمعها .
فبدأت باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لمحاولة فض هذه الجموع الغفيرة ( وهي تعلم جيداً أن المواطنين ستحتك بالشرطة ) ولذلك تم استخدام الرصاص المطاطي والمعدني , ولكن كل هذه الأمور لم تجدي نفعاً , لهذا كانت الخطة البديلة والمعدة مسبقاً , وهي سحب قوات الشرطة لاحداث فوضي أمنية وتحرير بعض السجون في وقت واحد وبتنظيم معين واشاعة انتشار الفوضي في كل أنحاء الجمهورية وللتأكيد علي ذلك كان لابد من وجود بعض عمليات التخريب والسلب والنهب وترويع المواطنين ظناً من حبيب العادلي بأن هذا الأمر سيجعل الجميع يهرول إلي حماية أهل بيته وممتلكاته وبذلك ينفض كل شيء ( تجنيد الشرطة في خدمة النظام الحاكم فقط حتي وان كان علي حساب الشعب ) والتبريرات لهذا الأمر كانت جاهزة ومعدة سلفاً أيضاً مثل هجوم المتظاهرين علي أقسام الشرطة والتعدي علي أفرادها ولذلك فرت الشرطة وتركت مواقعها , وكذلك تواجد قوات الجيش وعدم قبول الشرطة لهذا الوضع ( المهين لها ) ورغبة في تجنب الاحتكاك بين الجيش والشرطة !!
قتل من قتل وجرح من جرح في هذا اليوم , ثم جاء خطاب الرئيس مبارك بصورة مستفزة للجميع تقريباً , ضارباً عرض الحائط بكل المطالب , مما زاد من هياج كل المتظاهرين الذين تتزايد أعدادهم وغضبهم واصرارهم علي مواصلة الاحتجاج حتي يتم الاستجابة لكل المطالب , بل وأصبح المطلب الأول بعد أحداث 28 يناير هو رحيل مبارك والنظام الحاكم كله .
كما أن تشكيلة الحكومة الجديدة لا تنم عن أية اصلاحات , بل العكس تماماً فهي تحتوي علي أكثر من نصف الحرس القديم وأضيف اليهم وجوهاً مجهولة لغالبية الشعب المصري وجميعهم من الحزب الوطني وكل ذلك مغلف بغلاف عسكري بحت ( عمر سليمان وأحمد شفيق ) وهذا يعني مزيداً من القمع واستمراراً لما كان عليه الوضع قبل 25 يناير ان لم يكن أسوأ !!

وجهة نظر رائعه بجد
ربنا يحفظ مصر واهلها من كل سؤء
تحياتي....لك يا aliweeka1

4- دور الأحزاب المعارضة والاخوان والبرادعي
منتهي الاستغلال السيء لكل الأوضاع ومحاولة القفز علي الحكم علي أكتاف وأشلاء الشعب المصري وخاصة هؤلاء الشباب الذين تنقصهم الخبرة والحنكة السياسية , وقد لعب الاعلام دوراً كبيراً جداً في جعل هؤلاء الشباب ينتابهم الغرور بأنهم لديهم القدرة علي تغيير نظام الحكم في مصر كما حدث في تونس ( تقليد بلا خطة محسوبة في كيفيتها ولا في نتائجها ) , فأصبح معظم هؤلاء الشباب مجرد أدوات في أيدي الأحزاب المعارضة والاخوان والبرادعي ( وجميعهم لا يصلح لتولي محافظة لا دولة بحجم مصر ) , فنراهم في بداية مظاهرات كل يوم يشحنون الشباب ويحثونهم علي ضرورة مواصلة الاستمرار وأنه لا يمكن التراجع الأن مهما كانت النتائج , بينما يختفون جميعهم من ساحة الميدان في المساء , فلم نري أي واحد منهم يبيت مع هؤلاء الشباب لكي يؤكد لهم ولغيرهم أنه معهم في هذا الأمر خيره وشره , ولكنهم لا يختلفون عن النظام الحاكم ( ان لم يكونوا أسوأ منه ) الجميع يردد كلمات وشعارات فقط ويريد من الأخرين أن يأتوا له بالحكم !!
لقد اختلفوا فيما بينهم عمن يمثلهم في التفاوض مع النظام الحاكم , وفي بداية الأمر رفضوا أي تفاوض الا بعد رحيل الرئيس وأن يكون التفاوض مع الجيش وليس الحكومة أو نائب الرئيس , ثم وافقوا بعد ذلك علي اجراء مفاوضات مع نائب الرئيس , والذي بدوره استغل الفرصة لرفض أي مفاوضات الا بعد انتهاء هذه الاحتجاجات ( هل تلاحظون أننا أصبحنا نستخدم كلمة مفاوضات كثيراً وكأن جزء من مصر أصبح محتلاً ويجب اجراء مفاوضات لتحريره!! )
أنني علي يقين تام من أن كل هؤلاء ( المعارضة - الاخوان - البرادعي ) سعيدون غاية السعادة بأحداث القتل والقمع والبلطجة التي يتعرض لها هؤلاء الشباب لأنها تتوافق مع مطامعهم وتطلعاتهم الشخصية ( دون بذل أي جهد أو عناء من جانبهم ) !!

5 - أحداث ميدان التحرير الأخيرة
يوم أسود ووصمة عار في جبين وتاريخ النظام الحاكم والحكومة الجديدة والجيش معاً !
فبعد خطاب الرئيس والذي تم اعداده بصورة تلعب علي عاطفة المصريين ( غالبية الشعب المصري يغلب العاطفة علي العقل ) ولأن النظام الحاكم يعلم هذا الأمر جيداً , فقد لعب علي هذا الوتر , والخطة كانت جاهزة لمن سيصرون علي موقفهم وكان ما رأيناه جميعاً علي شاشات القنوات الفضائية المختلفة .
وقد فشلت الحكومة الجديدة في بث الثقة في نفوس الشعب المصري في أول اختبار لها حينما أكد رئيس الوزراء في أكثر من قناة فضائية بأنه لن يتم المساس بأي سوء لأي شخص ممن يتواجد في التحرير أو في غيره , وبأن كل ما يطلبه منهم هو فقط التحاور والمفاوضات للوصول بمصر إلي بر الأمان , ثم نشاهد في اليوم التالي لهذه التأكيدات العكس تماماً ( رئيس وزراء ان لم يكن يعلم فهو مجرد صورة فقط وان كان يعلم فكارثة , ووزير داخلية في أول اختبار له يثبت بأنه لا فرق بينه وبين السابق !! )
أما الجيش المصري والذي اكتفي فقط بمشاهدة الأحداث وكأنه يشاهد مباراة لكرة القدم من الملعب وليس من المدرجات , علي الرغم من تأكيد قيادات الجيش علي التصدي بكل حسم وحزم لأي محاولة لعمليات التخريب والسلب والنهب وترويع المواطنين , ولكنه لم يري ما حدث تحت سمعه وبصره بأنه من قبيل التخريب والترويع وسفك الدماء والبلطجة , بل تواري تماماً وكأن ما يراه يحدث في بلد أخر وبين شعب أخر ليس الشعب المصري , ليتأكد لي تماماً بأنني علي حق حينما قلت بأن الجيش موجود فقط لحماية المباني الحكومية ( غفير ) ولحفظ النظام الحاكم فقط وليس الحفاظ علي الشعب المصري ( مثله مثل الداخلية ولكن بشكل وصورة أخري في التعامل مع الوضع )
وليعلم الجميع بأن النظام الحاكم لن يتورع عن فعل أي شيء يتعارض مع رؤيته مهما كانت النتائج !!

أنا ضد أي حكم عسكري في مصر , فيكفينا ما حدث لنا من جراء هذا النظام منذ جمال عبد الناصر ومروراً بالسادات وما نراه ونعيشه منذ 30 عاماً وحتي الأن !!
مصر في حاجة لرجل سياسي من الدرجة الأولي وليس عسكري .
لماذا رجل عسكري ولدينا وزير للدفاع ؟!!
ما الذي يمكن أن يضيفه ؟!!
كما أن عمر سليمان والي كان معه الملف الفلسطيني الاسرائيلي , ماذا فعل فيه ؟!!
هل أوقف أو قلل من عمليات المجازر التي تنتهكها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني أو منعه من امتداد بناء المستوطنات ؟!! ما هو التقدم الذي أحرزه في هذا المجال ؟!!
هذا لا يعني أنني أقلل من كونه شخص يحظي بالاحترام , ولكن هذا لا يكفي !!
الفريق أحمد شفيق شخص مهذب ومحترم جداً , ولكنه عسكري خبراته كلها في المجال العسكري وليس في المجال المدني ( حتي عمله في وزارة الطيران المدني ونجاحه فيها منصب علي خبراته العسكرية ) وسبق وأن قلت بأنه في أول تأكيد في أكثر من قناة فضائية علي عدم التعرض لمن هم في ميدان التحرير بأي سوء وبدلاً من أن يكتسب بعض الثقة له ولحكومته , رأينا جميعاً عكس ما يقوله في صباح اليوم التالي , وان كان لا يعلم بما حدث , فهو غير جدير برئاسة الوزارة , أما ان كان يعلم فالمصيبة أعظم .

6 - وضع مصر الأن وبعض التصورات عن المستقبل
مصر الأن في وضع غاية في الخطورة داخلياً وخارجياً .
ففي الداخل انقسمت مصر لعدة انقسامات بين مؤيد للنظام الحاكم ومعارض له وفئات أخري تترقب الأمر ولها أدوار أخري في الايام المقبلة ( ان ظل الوضع كما هو عليه الأن )
النظام الحاكم لن يتراجع عن سياسته ولن يقدم أي اصلاحات حقيقية ( كل ما يريده الأن هو تهدئة الأوضاع القائمة فقط !! ) ولو كان يريد الاصلاح حقاً , لكان اتخذ مواقف واضحة وظاهرة للشعب المصري كله علي أن النظام في طريقه للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالفعل مثل
- تشكيل حكومة جديدة من رجال يشهد لهم غالبية الشعب المصري بالنزاهة بصرف النظر عن انتمائهم الحزبي .
- تقديم الفاسدين البارزين للمحاكمة مثل أحمد عز وأعوانه سواء من الوزراء أو أي مسئول كبير .
- التحقيق مع وزير الداخلية السابق .
- حل مجلسي الشعب والشوري واعلان موعد انتخابات مجلس الشعب في نهاية شهر فبراير وانتخابات مجلس الشوري في نهاية مارس علي أن يقوم القضاء المصري بالاشراف علي هذه الانتخابات بلا أي تدخل من الحزب الوطني ( هذا القرار أراه كان كفيلاً بفض غالبية المحتجين وعلي رأسهم أحزاب المعارضة جميعاً من أجل الاعداد والتجهيز لهذه الانتخابات )
- تعديل الدستور من رجال قانون مشهود لهم بالعلم والنزاهة , أو تعديله من قبل مجلسي الشعب والشوري في شهري مايو ويونيو . وبالتالي يتبقي شهري يوليو وأغسطس أمام المتقدمين للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية واعلان كل منهم عن برنامجه ويقول الشعب كلمته في صندوق الانتخابات والتي تكون تحت اشراف قضائي فقط وينص علي ذلك في الدستور الجديد .
ولكن لم يحدث أياً مما ذكرته ولا أعتقد بأنه سيحدث !!
ان ظل النظام الحاكم كما هو ( حتي وان تغير الرئيس ) فستبقي معظم السياسات كما هي ان لم تكن أسوأ !!
وان رحل النظام الحاكم كله , فلا يوجد نظام أخر من أحزاب المعارضة لديه من القوة ما يحفظ النظام داخل مصر , وبالتالي سيجند الداخلية والجيش لمصلحة النظام الحاكم أيضاً
هذا بالاضافة إلي اختلاف الأحزاب الأخري معه ومحاولة تشويهه وازعاجه بكافة الصور , ولا ننسي الدور الذي ستقوم به جماعة الاخوان والتي تحظي بأكبر شعبية مقارنة مع الأحزاب الأخري ولن تترك أي نظام أخر ينعم بالهدوء مهما كان هذا النظام لأنها ستتطلع إلي الحكم خصوصاً بعد انهيار الحزب الوطني , ولن تترك أي حزب أخر يقوي نفسه ويقمع الأخرين كما حدث معها ومع غيرها من الحزب الوطني ( الفرصة لا تتكرر )
الخلاصة :
كل المطالب صحيحة ويجب زوال الحزب الحاكم ( الا في مطلب واحد فقط ) , وعلي الجانب الأخر كل النظام الحاكم خطأ ( الا في أمر واحد )

تصدق سيادتك كلامك صح ، فالرئيس مبارك عندما تولى الحكم فى 1981 قال علنا و بطريقة مباشرة أنا لا أحب\ الإستمرار فى الرئاسة أكثر من دورتين و للأسف بقو خامسة و كنا طمعنين فى السته .
و لكن لكى الله يا مصر ففعلا كما قال ابن تيمية و الله أعلم - 60 سنه فى ظل حاكم جائر خير من ليلة واحدة بلا حاكم,
و كلها كام شهر العمر كله بيعدى فى لحظة مش هتيجى على كام شهر .

الجميع اتهم الحزب الوطني بالجبن والضعف الشديد خلال الفترة الماضية وبأن كل الرموز البارزة فيه قد التزمت الجحور ولم يعد للحزب الوطني أي دور فعال في هذه الأوضاع , وكان علي الحزب الوطني أن يثبت للجميع بأنه مازال موجوداً وبقوة ولكن علي طريقته الخاصة .
وجود الرئيس يضمن وجود الحزب الوطني وخاصة الرموز الحالية .
أما عن الرئيس فأشهد لهذا الرجل بالذكاء الشديد ( حتي وان كنت معارض له في كل شيء ) فلا أحد يستطيع أن يعرف ما في رأسه بالتحديد .
تذكروا ما حدث في مصر من كوارث سابقة مثل الدويقة , كارثة العبارة , تأميم شركات توظيف الأموال , أحداث الجزائر وغيرها الكثير , كيف تعامل معها جميعاً بنحو لا يتوافق مع الغالبية , وينفذ رؤيته هو فقط مهما كانت النتائج ( فقط هو يعطي علي قدر ما يريده هو وما يحتاجه الموقف من وجهة نظره هو فقط )

لم أقصد شحن الشباب , انما عبرت عما أراه بمنتهي الوضوح .
كان ينبغي علي هؤلاء الشباب اغتنام الفرصة في الحوار مع نائب الرئيس أو رئيس الوزراء وأخذ ضمانات منهم علي الاستجابة لكل المطالب ( عدا مطلب ضرورة رحيل الرئيس الأن )
بالطبع سيسألني أي عضو وما هي هذه الضمانات ؟!
هنا يأتي دور رجال السياسة المحنكين والمشهود لهم بالنزاهة .
أما عن رأيي في كيفية فض ما يحدث الأن , فقد ذكرت ما ينبغي علي النظام الحاكم فعله الأن كله أو بعضاً منه لكسب ثقة الشعب المصري وبأنه سينهج المسار الاصلاحي بالفعل
كما ذكرت الأن ما يجب علي هؤلاء الشباب فعله لضمان تنفيذ كل المطالب عدا المطلب الأول لهم ولتجنب البلاد دماراً وصراعات وتكالبات داخلية وخارجية !!

السياسة لا عاطفة ولا دين ولا أخلاق لها ( السياسة العالمية الأن )
هل يعتقد أو يؤكد أي عاقل بأن الرئيس هو من قام بتدبير ما حدث في ميدان التحرير بعد القاءه الخطاب الأخير له والذي كان له أثر كبير جداً في نفوس غالبية الشعب المصري ؟!!
وبما أن الرئيس هو علي رأس الحزب الوطني , بالتالي لا يمكن للحزب أن يفعل ما يتعارض مع خطاب الرئيس وينهي علي النظام الحاكم برمته !!
تلك هي السياسة أحياناً ( أن تفعل ما يتعارض مع المنطق والعقل )

لكل إنسان رأي ويجب إحترامه لا توبيخه ورأيي أن ما يحافظ على مصر الآن أن يرجع الشعب الى العمل فمبارك سيتغير وستنتقل السلطة سلمياً
ولكن لدي سؤال , هل ستتغير مصر عند تغيير الرئيس؟؟ أم ستتغير عندما يغير الشعب في نفسه؟
هل ستتغير عندما يستمر الموظفون في الهروب من العمل لشراء الفول والطعمية والخضار؟! او عندما يذهب الشباب لمقاهي الانترنت لا للعلم؟:(
أذكر نفسي وأذكركم بقول المولى سبحانه وتعالى :"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
وقوله تعالى " أتأمرون الناس بالبر و تنسون انفسكم ... إلى أخر الآية الكريمة

:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4:

:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4:
:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4:

كلامك تمام وعاقل
يا ترى هيقف الامر ده امتى وازاى !!