![]() |
بقى ابراهيم عيسى ( اللى انا اصلا مش باحبه اوى ) محدش كان يعرفه قبل الثوره وغاوى شهره اممممم يالهوى
ليه انتوا كنتم عايشين فين ؟؟؟ فالجبال ومش بتسمعوا ولا بتشوفوا جرايد ولا تلفزيونات ابراهيم عيسى وجريدته الدستور التى تعرضت للغلق اكثر من مره واتعرض للسجن والمحاكمه وصدر عنه عفو رئاسى مكنش معروف امال مين اللى كان معروف ؟؟؟؟ اقوم اصل العشا احسن |
اقتباس:
|
اقتباس:
كوميدى والله شهره ايه الدستور ما تعرفش جريده الدستور؟؟؟؟؟؟ هيفاء وهبى ايه ومبارك ايه؟؟؟ ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريده الدستور اكبر جريده معارضه |
اقتباس:
|
أحمد توحيد يكتب : رد الشبهات على سخافات أبو حمّالات .. الجزء الثاني http://www.elmokhalestv.com/images/posted_left.jpgDate: 2011-09-01 19:48:06http://www.elmokhalestv.com/images/posted_right.jpg بقلم : أحمد توحيد الناظر في شروح العلماء لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأئمة من قريش" ، يلحظ وبشكلٍ واضحٍ وملموس أنه طرأ تحوّلٌ في فهم الحديث وأسلوب تناوله. فقد كانت قريش صاحبة السيادة والرّيادة بين الناس، فناسبَ أنْ تكون الإمامة فيهم، لأنّ الناس اعتادوا على التبعيّة لها. غير أنّ هذه المكانة بدأت تتراجع، ولم يعُد الناس تبعاً لها كما كانوا بالأمس. ومع اهتزاز مكانة قريش وجدنا أنّ مفهوم الحديث بدأ يتغير في نظر شرّاحه، فبينما كان جمهور السابقين يقولون بشرط القرشية في الإمام، فإنه لا يوجد الآن تقريباً من يقول بهذا الشرط. وسوف نخرج من هذا البحث بأن القرشية هي شرط أفضلية وكمال لا شرط صحة، فإذا اجتمع قرشيٌّ وغير قرشيّ وفيهما الشروط نفسها والكفاءة نفسها، يقدَّم القرشيّ، وإنْ تميّز الآخر على القرشيّ بصفاته وكان أكثر أهلية لهذا المنصب فهو أحقُّ به، ولا عبرة بقرشيّة الأول. فالإمامة ليست محصورة فيهم، بل يجوز أنْ يكون الإمام قرشياً وغير قرشيّ. وهو الأمر الذي يُفهم من ورود بعض الروايات بشكلٍ مقيَّد يشير إلى أن الإمامة ليست في قريش بشكلٍ مطلق، وأنما هي فيهم ما استقاموا على أمر الله، وإلا سقط حقهم في الخلافة. فالقضية ليست قضية عشيرة ونسب، لأن ذلك ليس من مقاصد الإمامة، وإنما من مقاصدها قوّة النفوذ وهيبة السلطان لتحقيق المصلحة للأمة ودفع الشر عنها. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الأئمة من قريش " . ويبدو لي أنّ هذا النص هو الجزء الأول من حديث مُطوّل رواه الكثير من أصحاب كتب الحديث. والذي جاء فيه أنّ أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه، فقال: «الأئمة من قريش، إنّ لي عليكم حقاً، ولهم عليكم حقاً مِثلَ ذلك، ما إن استُرْحموا رَحموا، وإنْ عاهدوا وفَّوْا، وإنْ حكموا عدلوا، فمنْ لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» . وجاء الحديث السابق في إحدى روايات الإمام أحمد عن أبي برزة بلفظ «الأمراء من قريش» . ورواه ابن أبي عاصم عن عمرو بن العاص بلفظ «الخلافة في قريش إلى قيام الساعة» . ورُوي هذا الحديث بصيغٍ أخرى مختلفة عند البخاري ومسلم ، ولكن بدون لفظ «الأئمة من قريش». ففي صحيح البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزالُ هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان» وزاد مسلم «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقيَ منَ الناس اثنان» . وفي رواية مقيّدة عند البخاري " إنّ هذا الأمر في قريش، لا يُعاديهم أحد إلا كبَّه الله على وجهه ما أقاموا الدين" . ورَوى مسلم في كتاب الإمارة، عن أبي هريرة وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ أنّ رسول صلى الله عليه وسلم قال: «الناس تبعٌ لقريش في هذا الشأن، مسْلمُهم لمُسلِمِهم، وكافرُهم لكافرِهم» وفي رواية «الناس تبعٌ لقريش في الخير والشر» . وبتفصيلٍ أكثر للحاكم في مستدركه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الأئمة من قريش، أبرارُها أمراءُ أبرارِها، وفجارُها أمراءُ فجارِها، ولكلٍّ حق، فآتوا كلَّ ذي حقّ حقَّه، وإنْ أمّرتُ عليكم عبداً حبشياً مجدعاً، فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يُخيَّر أحدكم بين إسلامه وضربِ عنقه، فإنْ خُيرَ بين إسلامه وضرب عنقه فليقدّم عنقَه، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد إسلامه» . المقصود بالإمامة في الحديث قال الراغب: "الإمام: المؤتمّ به، إنساناً كان يُقتدى بقوله أو فعله، أو كتاباً، أو غير ذلك، مُحقّا كان أو مُبْطِلا ً" . وجاء في لسان العرب: "أمَّ القومَ وأمَّ بهم: تقدمهم، وهي الإمامة. والإمام كل من ائتَمَّ به قومٌ، كانوا على الصراط المستقيم أو كانوا ضالين" . هذا هو مفهوم الإمامة في اللغة. فهل الإمامة الواردة في الأحاديث هي بمعناها اللغوي الشامل ؟ أم هي الإمامة العظمى ؟ نورد فيما يلي أهم أقوال العلماء في ذلك: يُفهم من كلام النووي (ت 676هـ) في ردّه على القاضي عياض؛ أنّ المقصود بالإمامة المفهوم العام لها وليس فقط الخلافة كما يرى القاضي عياض (ت544هـ). يقول: "قال القاضي عياض: استدل أصحاب الشافعي بهذا الحديث على فضيلة الشافعي. قال: ولا دلالة فيه لهم؛ لأن المراد تقديم قريش في الخلافة فقط. قلت: هو حجة في مزيّة قريش على غيرهم، والشافعي قرشيّ" . ونصّ كل من ابن حجر العسقلاني (ت852هـ) والسيوطي (ت911هـ) على أنّ المراد بالإمامة هنا الخلافة. وهو على خلاف ما ذهب إليه المناوي (ت1031هـ) الذي يقول: "لفظ الأئمة جمع تكسير معرّف باللام، ومحله العموم على الصحيح، وبه احتج الشيخان يوم السقيفة، فقبله الصحب وأجمعوا عليه ... قال السبكي: وفيه شاهد للشافعي بالإمامة، بل بانحصار الإمامة، لأنّ الأئمة من قريش يدل بحصر المبتدأ على الخبر عليه. ولا يعني بالإمامة إمامة الخلافة فحسب؛ بل هي وإمامة العلم والدين" . بينما يرى الشوكاني (ت1250هـ) أنّ الإمامة هنا هي الخلافة. يقول: "فهذه الألفاظ تدل على أنّ المراد الإمامة الإسلامية، وأما أمر الجاهلية فقد انقرض. ومن جملة ما يدل على هذا أحاديث «الأئمة من قريش» كما ذكرنا. ومن جملة ما يدل على ذلك قوله: «الخلافة بعدي ثلاثون عاماً، ثم مُلك بعد ذلك» وهو حديث حسن. ومعنى الخلافة معنى الإمامة في عرف الشرع. هؤلاء الذين نصّ النبي صلى الله عليه وسلم على خلافتهم هم الخلفاء الأربعة. وليس المراد هنا هو المعنى اللغوي الشامل لكل من يأتم به الناس ويتبعونه على أي صفة كان، بل المراد بالإمامة الإمامة الشرعية " . 2. مفهوم التبعية لقريش جاء في رواية مسلم للحديث «الناس تبع لقريش في الخير والشر» وفي رواية أخرى له «مسلمُهم لمسلمِهم وكافرُهم لكافرِهم». فما المقصود بهذه التبعية ؟ وكيف تكون في الخير والشر ؟ قال النووي (ت676هـ): "وأمّا قولُه صلى الله عليه وسلم «الناس تبع لقريش في الخير والشر» فمعناه: في الإسلام والجاهلية، كما هو مصرَّح به في الرواية الأولى لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء العرب، وأصحاب حرم الله، وأهل حج بيت الله. وكانت العرب تنظر إسلامهم؛ فلما أسلموا وفتحت مكة تبعهم الناس، وجاءت وفود العرب من كل جهة، ودخل الناس في دين الله أفواجاً. وكذلك في الإسلام هم أصحاب الخلافة، والناس تبع لهم. وبيّن صلى الله عليه وسلم أنّ هذا الحكم مستمرٌ إلى آخر الدنيا ما بقي من الناس اثنان. وقد ظهر ما قاله صلى الله عليه وسلم ؛ فمن زمنه صلى الله عليه وسلم إلى الآن الخلافة في قريش، من غير مزاحمةٍ لهم فيها، وتبقى كذلك ما بقي اثنان كما قال صلى الله عليه وسلم " . و إلى ذلك ذهب ابن حجر العسقلاني (ت852هـ) حين قال: "وقوله: وكافرُهم تبع لكافرِهم، وقعَ مصداقُ ذلك؛ لأن العرب كانت تعظّم قريشاً في الجاهلية بسكناها الحرم، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الله، توقف غالب العرب عن اتباعه، وقالوا: ننظر ما يصنع قومُه، فلما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة وأسلمت قريش، تبعتهم العرب، ودخلوا في دين الله أفواجا، واستمرت خلافة النبوة في قريش، فصدَق أنّ كافرَهم كان تبعاً لكافرِهم، وصار مسلمُهم تبعاً لمسلمِهم" . ويُلحظ في قول النووي السابق بأنه يرى أنّ الخلافة مستمرة في قريش إلى قيام الساعة، وهي كذلك منذ عهدها الأول حتى العصر الذي عاشه النووي. وتعقبه على قوله منَ المُحْدَثين الدكتور يحيى إسماعيل فقال: "ولأنها استمرت -بحمد الله- هكذا في قريش، لم تقع في غيرهم حتى وقت حياته فقد ظنّ -رحمه الله- أنّ الريح ستكون على ما كانت؛ فحمله هذا الظن على تأويلٍ خُولِف ... إنّ الذي حمله على هذا عدم اعتباره للقيد الذي أوردناه آنفاً حيث إنه لم يكن قد صدّقه الواقع ثمت، وقد صدّق الزمان القيد وخالف تأويل النووي، فقد وقعت الخلافة آخراً في آل عثمان الأتراك. ولا يمكن الاعتذار عن ذلك بأنها في آل عثمان كانت خلافة مُلك، فإنها في قريش بعد الراشدين كانت كذلك في أغلب أحوالها" . 3. دلالة الصيغة التي وردت بها روايات الحديث إنّ للصيغة التي وردت بها الأحاديث علاقة بالخلاف الواقع في مفهومها. فهل وردت الأحاديث بصيغة الخبر أم بصيغة الأمر ؟ وعلى ماذا يدل ذلك ؟ يرى ابن حزم الظاهري (ت456هـ) أنّ لفظة «الأئمة من قريش» هي لفظة جاءت بصيغة الخبر، ومع ذلك فإنه يرى أنّ هذا الخبر "إنْ كان معناه الأمر؛ فحرامٌ أنْ يكون الأمر في غيرهم أبداً، وإنْ كان معناه معنى الخبر؛ فمن لم يكن من قريش فلا أمر له وإن ادّعاه" . بينما يرى ابن حجر العسقلاني (ت852هـ) أنّ الصيغة تحتمل الأمر وتحتمل الخبر. يقول: "ويُحتمل أن يُحمل المطلق على المقيد في الحديث الأول ويكون التقدير لا يزال هذا الأمر؛ أي لا يُسمى بالخليفة إلا من يكون من قريش؛ إلا أنْ يُسمّى به أحد من غيرهم غَلَبةً وقهراً. وإما أنْ يكون المراد بلفظه الأمر وإنْ كان لفظه لفظ الخبر" . أما المناوي (ت1031هـ) فهو يرى أنها جاءت على صيغة الخبر لا الأمر؛ وبالتالي فإنه لا يترتب عليها حُكم. يقول: "هذا على جهة الإخبار عنهم لا على طريق الحُكم فيهم؛ أي إذا صَلُح الناس وبرّوا وَلِيَهم الأخيار، وإذا فسدوا وفجروا ولِيهم الأشرار، وهو كحديثه الآخر: كما تكونوا يُوَلّى عليكم" . وإذا انتقلنا إلى المُحْدَثين وجدنا أنّ الدكتور يحيى إسماعيل قد تعقب ابن حزم فيما ذهب إليه مِنْ أنّ الصيغة إنْ كانت دالة على الأمر فحرامٌ أنْ يكون الأمرُ في غيرهم أبدا، وإنْ كانت دالة على الخبر؛ فمن لم يكن من قريش فلا أمرَ له وإن ادّعاه. إذْ كيف يجعل ابن حزم المعنى واحداً سواءً كانت الصيغة تدل على الأمر أو الخبر . أمّا الشهيد عبد القادر عودة؛ فقد رجح كون معظم الأحاديث جاءت بصيغة الخبر فلا يترتب عليها أحكام. يقول: "إنّ الأحاديث كلها وردت بصيغة الخبر، عدا حديث «استقيموا لقريش ما استقاموا لكم» وحديث «قَدِّموا قريشاً ولا تَقَدَّموها» فإنهما وردا بصيغة الأمر. والأحاديث الواردة بصيغة الخبر ليست أحكاماً، وإنما هي أخبار عن حال قريش وما يحدث لها، ومجموعها يفيد أنّ الإمامة ستكون فيهم ما أطاعوا الله، ولو بقي من الناس اثنان، فإذا عصوا الله بعث عليهم من يُقصيهم عنها. أما الحديثان الواردان بصيغة الأمر؛ فقد جاءا ببيان ما يجب على الأمة من معاملة قريش ما دامت مستقيمة على أمر الله " . ثانياً: هل الإمامة مقصورة على قريش ؟ يُعدّ هذا الموضوع هو لبّ القضية التي يدور حولها الحديث. فقد اهتم علماؤنا منذ القِدَم بمنصب الإمامة، والشروط الواجب توفرها في الإمام ليكون مستحقاً لهذا المنصب؛ لما لهذا المنصب من خطورة وحساسية؛ لكون صاحبه متحكماً بأمور الأمة ومتصرفاً في شؤونها. فوضعوا للإمام شروطاً، أهمها: (الإسلام، التكليف، الذكورة، سلامة الأعضاء، العلم والاجتهاد، العدالة، الكفاية الجسمية والنفسية، القرشية). وهذا الشرط الأخير هو الذي يدور حوله الحديث الذي نتناوله بالبحث في هذه الدراسة. فهل الإمامة في قريش وحدها ؟ بمعنى: هل هي مقصورة عليهم دون غيرهم ؟ وهل هذا الشرط باقٍ حتى يومنا هذا ؟ أم أنه زال بزوال مجد قريش ؟ هذه الإشكاليات سنحاول الوقوف عليها بشيء من التفصيل، من خلال أقوال المتقدمين والمتأخرين حول مفهوم الحديث. 1. أقوال المتقدمين يقول الباقلاني (403هـ) وهو يتكلم عن صفات الإمام: "يجب أن يكون على أوصافٍ، منها أنْ يكون قرشياً في الصميم" . ويؤكد البغدادي (ت429هـ) ضرورة وجود هذا الشرط بقوله: "دليل أهل السنة على أنّ الإمامة مقصورة على قريش ، قول النبي صلى الله عليه وسلم : «الأئمة من قريش». ولهذا الخبر سلّمت الأنصار الخلافة لقريش يوم السقيفة ؛ فحصل بالخبر وإجماع الصحابة الدليل على أن الخلافة لا تصلح لغير قريش، ولا اعتبار بخلاف من خالف الإجماع بعد حصوله" . وينسب البغدادي هذا الرأي إلى أبي حنيفة والشافعي . وهذا ما أكده الماوردي (ت450هـ) بقوله: "أمّا النسب؛ فهو أن يكون من قريش؛ لورود النص فيه، وانعقاد الإجماع عليه" . كما بالغ ابن حزم الأندلسي (456هـ) في التشديد على هذا الشرط، لدرجة أنه ينفي الإمامة عن كل من لم يكن قرشياً. يقول: "ولا تحلّ الخلافة إلا لرجلٍ من قريش، من ولد فهر بن مالك، منْ قِبَل آبائه ... إذ لو جاز أنْ يوجد الأمر في غير قريش؛ لكان تكذيباً لخبر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كفرٌ ممن أجازه. فصحّ أنّ منْ تَسَمّى بالأمر والخلافة من غير قريش، فليس خليفة ولا إماماً ولا أمرَ له؛ لتعديهم حدود الله تعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم " . وقال أبو يعلى الفراء (458هـ): "وأمّا أهل الإمامة فيُعتبر فيهم أربعة شروط: أحدها أنْ يكون قرشياً من الصميم ... وقد قال أحمد في رواية: لا يكون من غير قريش خليفة " . أما إمام الحرمين الجويني (ت478هـ) فقد كانت له وقفة أخرى مع هذا الموضوع، فقد اعترض على القائلين بتواتر هذا الحديث فقال: "وهذا مسلك لا أوثره؛ فإنّ نَقَلَة هذا الحديث معدودون، لا يبلغون مبلغ عدد التواتر" . فهو لا يقبل الاستدلال بهذا الحديث، وينكر اقتضاءه العلم باشتراط النسب في الإمامة. ويرى أنّ هذا الشرط ليس له مستندٌ لا من النقل ولا من العقل. يقول: "ولسنا نعقلُ احتياج الإمامة في وضعها إلى النسب. ولكن خصص الله هذا المنصب العليّ، والمرقب السَّنيّ بأهل بيت النبي، فكان ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء" . وزاد الجويني على ذلك بأنْ فضّلَ غير القرشي على القرشي إذا كان أكثر أهلية لهذا المنصب. يقول: "إذا وُجد قرشي ليس بذي دراية، وعاصره عالم تقيّ، يُقَدّم العالم التقي. ومن لا كفاية فيه؛ فلا احتفال به، ولا اعتداد بمكانه أصلاً" . وعلى الرغم من إنكار الجويني لتواتر هذا الحديث؛ إلا أنه حاول أن يضع له تعليلاً. يقول: "فالوجه في إثبات ما نحاوله في ذلك، أنّ الماضين ما زالوا بايحين باختصاص هذا المنصب بقريش، ولم يتشوّف قط أحد من غير قريش إلى الإمامة، على تمادي الآماد وتطاول الزمان، مع العلم بأن ذلك لو كان ممكناً، لطلبه ذوو النجدة والبأس، وتشمّر في ابتغائه عن ساق الجدّ أصحاب العَدد والعُدد، وقد بلغ طلاب المُلك في انتحاء الاستعلاء على البلاد والعباد أقصى غايات الاعتداء، واقتحموا في رَوْم ما يحاولونه المهاوي والمعاطب والمساوئ، وركبوا الأغرار والأخطار، وجانبوا الرفاهية والدّعة والأوطان، فلو كان إلى ادّعاء الإمامة مسلك، أو له مدرك، لزاوله مُحقّون أو مُبطلون، من غير قريش، ولما اشرأبّ لهذا المنصب المارقون في فسطاط مصر، اعْتَزَوْا أولاً إلى شجرة النبوة على الافتراء، وانتموا انتماء الأدعياء، وبذلوا حرائب الأموال للكاذبين النسّابين، حتى ألحقوهم بصميم النسب. فهذا ما تطابقت عليه مذاهب طبقات الخلق، وقد تصدّى للإمامة ملوك من قريش، وإن لم يكونوا على مرتبة مرموقة في العلم؛ والسبب فيه أنّ العلم يدّعيه كل شادٍ مستطرف، فإذا انضمت أبّهة الملك إلى قليل من العلم، لم يستطع أحدٌ نسبة المَلك إلى العُرُوّ عن العلم. والنسب مما لا يمكن ادّعاؤه؛ فلمْ يَدّع – لذلك – الإمامة منْ ليس نسيباً" . وقال ابن الجوزي (597هـ): "فجعل الله الرياسة والإمارة فيهم – أي قريش – ثم ساق الأحاديث النبوية الواردة في ذلك" . وقال العز بن عبد السلام (ت660هـ): "وشَرْطٌ في الأئمة أنْ تكون أفضل الأمة، لأن ذلك أقرب إلى طواعيتهم على المساعدة في طلب المصالح ودرء المفاسد، وأمر بطواعية الأفاضل بشرط أن يكون الأئمة من قريش، لأن الناس يبادرون إلى طواعية الأفاضل في الأنساب والأحساب والدين والعلم، ويتقاعدون عن طواعية الأراذل، بل يتقاعدون عن طواعية أمثالهم، فما الظن بمن هو دونهم" . أما النووي (ت676هـ)، فيرى "أنّ الخلافة مختصة بقريش، لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة، فكذلك بعدهم. ومن خالف فيه من أهل البدع، أو عرض بخلاف من غيرهم؛ فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة" . ثم نقل النووي عن القاضي قوله بأن اشتراط كون الإمام قرشياً "هو مذهب العلماء كافة .. وقد احتج به أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما – على الأنصار يوم السقيفة، فلم ينكره أحد .. وقد عدّها العلماء في مسائل الإجماع، ولم يُنقل عن أحدٍ من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا، وكذلك مَنْ بعدهم في جميع الأعصار .. ولا اعتداد بقول النظّام ومن وافقه من الخوارج أهل البدع أنه يجوز كونه من غير قريش، ولا بسخافة ضرار بن عمرو في قوله: إنّ غير القرشي من النبط وغيرهم، يُقَدّم على القرشي؛ لهوان خلعه إنْ عَرَضَ منه أمر، وهذا الذي قاله من باطل القول وزخرفه، مع ما هو عليه من مخالفة إجماع المسلمين" . أمّا ابن خلدون (ت808هـ) فكان له رأيٌ خاص في هذا الموضوع، فقد اعتبر أنّ حديث «الأئمة من قريش» راعى ما كان لقريش في عصره من القوة والعصبية التي تقوم عليها الخلافة أو الملك. وهذا يعني أنّ حقّ قريش في الخلافة قد زال بزوال قوتها وغلبتها. يقول في ذلك: "لأنّ قريشاً كانوا عُصبة مُضر وأصلهم وأهل الغلب فيهم، وكان سائر العرب يعترف لهم بذلك، فلو جعل الأمراء من سواهم لتُوقع افتراق الكلمة بمخالفتهم وعدم انقيادهم، ولا يَقدِر غيرهم من قبائل مضر أن يردهم عن الخلاف ولا يحملهم على الكره، فتفترق الجماعة وتختلف الكلمة، والشارع مُحذِّر من ذلك حريص على اتفاقهم، بخلاف ما إذا كان الأمر في قريش؛ لأنهم قادرون على سَوْق الناس بعصا الغلب إلى ما يُراد منهم، فلا يُخشى من أحد خلاف عليهم ولا فرقة؛ لأنهم كفيلون حينئذٍ بدفعها ومنع الناس منها، فاشترط نسبهم القرشي في هذا المنصب وهم أهل العصبية القوية؛ ليكون أبلغ في انتظام الملّة واتفاق الكلمة، وإذا انتظمت كلمتهم انتظمت بانتظامها كلمة مُضر أجمع؛ فأذعن لهم سائر العرب، وانقادت الأمم سواهم إلى أحكام الملة، ووطئت جنودهم قاصية البلاد؛ كما وقع في أيام الفتوحات واستمر بعدها في الدولتين إلى أن اضمحلّ أمر الخلافة وتلاشت عصبية العرب. فإذا ثبت أن اشتراط القرشية إنما هو لدفع التنازع بما كان لهم من العصبية والغلب، وعلمنا أنّ الشارع لا يخص الأحكام بجيل ولا عصر ولا أمة، علمنا أنّ ذلك إنما هو من الكفاية فرددناه إليها وطلبنا العلة المشتملة على المقصود من القرشية، وهي وجود العصبية، فاشترطنا في القائم بأمور المسلمين أن يكون من قوم أولي عصبية غالبة على من معها لعصرها، وإذا نظرتَ سر الله في الخلافة لم تعد هذا؛ لأنه سبحانه إنما جعل الخليفة نائباً عنه في القيام بأمور عباده ليحملهم على مصالحهم ويردهم عن مضارهم، وهو مخاطب بذلك، ولا يخاطب بالأمر إلا من له قدرة عليه، ثم إن الوجود شاهد بذلك؛ فانه لا يقوم بأمر أمّة أو جيل إلا من غلب عليهم، وقلّ أن يكون الأمر الشرعي مخالفاً للأمر الوجودي" . وذكر أبو يحيى الأنصاري (ت926هـ) أن من شروط الإمام أن يكون "قرشياً لخبر النسائي «الأئمة من قريش» فإنْ فقد فكناني، ثم رجل من بني إسماعيل، ثم عجمي على ما في التهذيب، أو جرهميّ على ما في التتمة، ثم رجل من بني إسحاق" . وذكر الخطيب الشربيني (ت997هـ) مثل ذلك فقال في تعداده لشروط الإمامة: "خامسها كونه قرشياً؛ لخبر النسائي «الأئمة من قريش» وبه أخذ الصحابة ومن بعدهم، هذا عند تيسّر قرشي جامع للشروط، فإن عُدم فمنتسب إلى كنانة، فإن عُدم فرجل من بني إسماعيل صلى الله عليه وسلم ، فإن عُدم فرجل جرهمي كما في التتمة، وجرهم أصل العرب، ومنهم تزوج سيدنا إسماعيل حين أنزله أبوه صلى الله عليه وسلم أرض مكة، فإن عُدم فرجل من بني إسحاق صلى الله عليه وسلم ، ثم إلى غيرهم. ولا يشترط كونه هاشمياً باتفاق؛ فإن الصدّيق وعمر وعثمان - رضي الله تعالى عنهم – لم يكونوا من بني هاشم " . وقال المناوي (ت1031هـ): "ذهب الجمهور إلى العمل بقضية هذا الحديث؛ فشرطوا كون الإمام قرشياً وقيده طوائف ببعضهم؛ فقالت طائفة - وهم الشيعة – لا يجوز إلا من ولد علي. وقالت طائفة: لا يجوز إلا من ولد جعفر بن أبى طالب، نقله ابن حزم. وقالت أخرى: من ولد عبد المطلب. وقال بعضهم: لا يجوز من ولد أمية. وبعضهم: لا يجوز إلا من ولد عمر. قال ابن حزم ولا حُجة لأحد من هؤلاء الفرق. وقال الخوارج وطائفة من المعتزلة: يجوز كون الإمام غير قرشي؛ وإنما الإمام من قام بالكتاب والسنة ولو أعجمياً. وبالغ ضرار بن عمرو؛ فقال: تولية غير القرشي أَوْلى لأنه أقل عشيرة؛ فإذا عصى أمكن خلعه. قال ابن الطيب: ولم يعرّج على هذا القول بعد ثبوت خبر «الأئمة من قريش»، وانعقد الإجماع على اعتباره قبل وقوع الخلاف" . 2. أقوال المُحْدَثين بعد أن أوردنا أقوال المتقدمين، نورد فيما يلي أقوال المحْدَثين في فهم هذا الحديث، وكيفية الاستدلال به. يقول الدكتور حسن بسيوني بعد أن أشار إلى الاختلاف في فهم الحديث: "وفي رأينا أنه قد يكون لهذا الشرط دور في بداية الدولة الإسلامية، إلا أنه بعد انتشار الدين من الصين والهند إلى الأندلس، أضحى التمسك بهذا الشرط محلّ نظر، إذ الإسلام يقوم على التآخي والمساواة وبغض العصبية ... والتمسك بالنسب والعصبية من شأنه أن يثير النفوس لا سيّما والمسلمون سواسية وأساس التفضيل بينهم التقوى، لقوله تعالى: )إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ( وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كلكم لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض؛ إلا بالتقوى». من ذلك يتبين أنّ الكتاب والسنة أقرا أنّ أساس التفضيل التقوى، وليس الانتساب إلى جنس أو قبيلة معينة" . وللحديث بقية إن شاء الله فى الجزء الثالث غداً |
هذه بعض آراء إبراهيم عيس من كتابه أفكار مهددة بالقتل
هل مشكلة إبراهيم عيسى مع الإخوان والسلفيين فقط؟ أم مع الشريعه الإسلاميه والإسلام ككل ؟!! شاهدوا رأيه فى الشيخ الشعراوى من كتاب "أفكار مهددة بالقتل" لإبراهيم عيسى !! صفحه رقم 11 |
هناك فيلم أكثر من رائع يفضح هذا الرويبضة (إبراهيم عيسى) شر فضيحة ..
http://www.youtube.com/watch?v=9XIFg...layer_embedded |
ربنا يهدينا ويهديه لما فيه الخير
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة». يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم، ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة. يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن. |
ابراهيم عيسى وأمثاله لن تقوم لهم قائمة في المجتمعات الأخلاقية
التي يحكمها الدين وأنا أعذره إذا أصابته لوثة في دفاعه عن تاريخ واهِ المتابع المحايد لمقالات إبراهيم عيسى إذا توفر له أدنى الوعي بالإسلام لن يملك إلا أن يقول عليه : كاذب متحامل كاذب متحامل كاذب متحامل كاذب أخبروني : ما مساحة المنتدى أنا خشى أن أظل أكتبها حتى لاتجدون مساحة للمشاركة مصيبة كبيرة أن يصبح الدين مطية الكلا ............. لاتكابروا من أجل الإختلاف وما إبراهيم عيسى إلا واحداً من أرباع المثقفين على أحسن الأحوال إن أردنا تصنيفاً مشكور على الموضوع .. بارك الله فيك |
انا اتفرجت على الفيلم انهاردة
وبصراحة جامد جدااااااااااا وفيه فضائح كتيييرة "سخيف اوى" ربنا يهدينا واياه |
الرد على إفتراءات العلماني إبراهيم عيسى ومهاجمة الدعوة السلفية ومعكم فضيلة الشيخ علاء سعيد http://www.youtube.com/watch?v=VCP5b...layer_embedded |
كلام إبراهيم عيسى عن معجزة القرآن الرد المفصل عليه http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...23760695_n.jpg كلام إبراهيم عيسى عن معجزة القرآن ___________________________ فى كتابه الشهير ( مجرد اختلاف فى وجهات النظر ) يقع عيسى فيما اتهم به الناس و هو " الخلط " لقد اتهم المسلمين و علماءهم فى هذا الكتاب أنهم وقعوا فى الخلط بين معنى كون القرآن معجزة و بين كونه رسالة تحمل آيات الحكمة و الرحمة و القوانين الأخلاقية و لمزهم أن هناك الكثيرين الذين تشغلهم " طريقة " سماها البحث عن المعجزات و الحقيقة أنه فى هذا السياق و ان كان قد أثنى على رحمة الله فى القرآن و القوانين الأخلاقية التى يحويها لكنه وقع كما قلنا فى الخلط الذى اتهم به غيره لقد أقر عيسى أن القرآن حوى آيات الله المحكمات و ما الآية فى الاصطلاح و اللغة إلا المعجزة ؟ من استقراء كلمة "آية " فى القرآن نجدها تعنى "1" آية بمعنى المعجزة "2" آية بمعنى العبرة والعظة "3" آية بمعنى الإعجاز الالهى في خلق السماوات والأرض وما بينهما .. وإليكم التفصيلات آية بمعنى المعجزة .. آية بمعنى المعجزات التى كانت للأنبياء السابقين مثل معجزة موسى " وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ : النمل 12 " . و قد اتفق المسلمون على أن المعجزة الإلهية الخاتمة هى معجزة القرآن الكريم التى نزلت بديلا عن المعجزات الحسية السابقة التى كانت للأنبياء السابقين ، والتي جاءت معجزة عقلية مستمرة إلى يوم القيامة ، وفى القرآن وآيته المختلفة عن الآيات السابقة يقول تعالى "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ : النحل 101 ـ 102 " ولذلك فإن كل فقرة فى القرآن تعتبر فى حد ذاتها آية ، لأن القرآن كله "آيات " يقول تعالى: ( "الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ) ( الحجر 1 ) (طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ) (النمل 1 )( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (الجاثية 6 ) والمعجزة تأتى للتحدى ، تحدى البشر وإثبات عجزهم عن الإتيان بمثل تلك الآية، لذا تحدى موسى سحرة فرعون بما معه من آيات العصا و يده (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) طه 17 ـ ) (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ) (الاسراء 101 ) وزعم المشركون ان : محمدا قد اخترع القرآن ، فتحداهم رب العزة بأن يؤتوا بمثيل للقرآن : (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ) ( الطور 33 ـ 34 ) بل تحداهم بأن يؤتوا بعشر سور مثله مفتريات على حد زعمهم : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ( هود 13 ) بل تحدى الناس جميعا ان يؤتوا بسورة واحدة من مثله(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ( البقرة 23 ) بل تحدى الله تعالى الجن والانس أن يؤتوا بمثيل للقرآن الكريم (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) (الاسراء 88) 4 ـ ولكن هناك آيات خوارق للإنقاذ مثل إنقاذ إبراهيم من النار (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ )( الأنبياء 68 ـ ). و وآيات للتكريم مثل تسخير الجبال والطير والحديد لداود و تسخيرالجن والريح لسيلمان ، (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) (سبا 10 ) ومثل الإسراء لخاتم النبيين ، يقول تعالى عنه " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) ( الاسراء 1 ) و تأتى الآية بمعنى العبرة و تأتى أيضا بمعنى بديع الخلق ولكن هذا ليس موضوعنا الآن ما يلزمنا هو من أين أتى عيسى بالتفريق العجيب بين الآية و المعجزة و هو الذى يناقض صريح القرآن كما سميت معجزات موسى عليه السلام الأخطر من ذلك هو ادعاء عيسى أنه لا حاجة للمعجزات حتى يتحرك القلب أو العقل و هذا ما يناقض النص و المنطق أما عن النص فقد صح عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أوتي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) متفق عليه . ومن عظيم حكمة الله عز وجل أن جعل معجزات رسله من جنس ما أبدع فيه القوم المرسل إليهم، إمعاناً في الحجة، وقطعاً للعذر، فلو جعلت معجزة الرسول في أمر يجهله من أرسل إليهم ، لكان لهم عذر في عدم إحسان ما يجهلونه . فموسى عليه السلام أرسل في قوم كان السحر شائعا بينهم ، فآتاه الله من الآيات ما فاق به قدرة السحرة على أن يأتوا بمثله ، فلما رأى السحرة ذلك ، علموا أن هذا أمر ليس من فعل السحر ، وإنما هي المعجزة الربانية التي أيَّدَ الله بها نبيه موسى ، فما كان من السحرة إلا أن آمنوا وأذعنوا . ولما بعث الله تعالى عيسى عليه الصلاة والسلام في بني إسرائيل كان فن الطب فيهم شائعاً، فاقتضت حكمته تعالى أن جعل كثيراً من معجزاته عليه السلام من قبيل أعمال أهل الطب، فأبرأ الله على يديه الأبرص والأكمه - الذي ولد أعمى - وأحيا الموتى، وكل من البرص والكمه فضلا عن الموت من الأمراض المستعصية التي لم يكن بمقدور الأطباء في ذلك الزمان التسبب في الشفاء منها ، فآتى الله عيسى عليه السلام معجزة الشفاء منها بلمسة ودعاء، وكل ذلك يدل على أن فعله عليه السلام لم يكن من جنس ما يفعله الأطباء، فإن الأطباء يمكنهم أن يشفوا من البرص ، لكن بعد معالجة وزمن، وكذلك يمكنهم أن يشفوا من العمى الذي يكون عرضياً ليس مخلاً بجوهر البصر، وأما شفاء الأكمه عديم البصر فهذا ليس في طاقتهم ، وكذلك إحياء الموتى. ومثل ذلك مع نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد بعث في قوم كانوا أهل فصاحة وبيان، وكان صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب، فلما بعثه الله عز وجل جعل معجزته من جنس ما نبغ فيه العرب، وهو الكلام الفصيح، فآتاه الله القرآن، وتحدى العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا ، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بمثل سورة منه فعجزوا ، ثم أعلمهم بأنه لو اجتمع البشر كلهم، وتظاهرت الجن معهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ما استطاعوا أن يأتوا بمثله، قال تعالى : { أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } (يونس: 38)، وقال تعالى: { أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } (هود: 13). وصدق الله إذ يقول: { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا } (الإسراء:88). كما سبق و بينا فالمنطق البسيط يوضح أن المكذب أو المعاند يحتاج إلى شىء يبهره و يخضع عنقه و يسلم بقدرة و عظمة ما كان به يكذب و لذا كانت المعجزات و أعظمها كما قال العلماء معجزة القرآن التى لا تنقضى عجائبها إلى يومنا هذا و اعترف بها العلماء من كل التخصصات يقول الدكتور موريس بوكاى فى مقدمة ترجمته للقرآن : "ان هذا هو الكتاب الذى ادخرته العناية الالهية لنبى البشر , وان هذا الكتاب ندوة علمية للعلماء , ومعجم لمن يطلب الغة , ودار معارف لمن يطلب الشرائع والقوانين ويمكننا ان نقول : ان جميع الكتب السماوية التى انزلت قبله لا تساوى اكثر من آية من اياته" بينما يقول المستشرق المنصف بارتلمى شتيلر : "ان القرآن بقى اجمل مثال للغة التى انزل بها , ولم ارى ما يشبه ذلك فى جميع ادوارالتاريخ الدينى للعالم الانسانى " (فى جولة مع المستشرقين ص55) اما جستاف لوبون فيقول "حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا ان الاربعة عشر قرنا التى مرت عليه لم تستطع ان تجفف من اسلوبه الذى لا يزال غضا كأن عهده بالوجود امس , ولم يكن هذا النبى الجليل داعيا الى الاخرة وحدها بل امر اتباعه بان ياخذوا نصيبهم من الدنيا " (المرجع السابق) وناتى الى جميس يتشنر الذى يقول : هذا هو القرآن الكريم معجزة نبى الاسلام ورسول السلام خاتم الرسل والانبياء " ( (المرجع السابق ) وقال الشاعر الألمانى الشهير جوته في ديوانه: عما إذا كان القرآن خالدا؟ أنا لا أسأل عن ذلك!... أما أنه كتاب الكتب فإنني أؤمن بذلك كواجب على المسلم واخيرا نختم بما قالته الكاتبة ارم استرونج " لقد جاء محمد بالقرآن الذى فاق وتجاوز كل الالفاظ الادبية التى عرفها العرب حتى ان هؤلاء القرشيين الذين رفضوا الخضوع للاسلام قد تأثرو ا بالقرآن واضطربوا بسببه وذلك لانه كما قلنا مخالفا لمعهودهم فى اللغة ولانماطهم الادبية , انه لم يكن كإلهامات كهانهم وشعرائهم , ولا هو كرقى وتصورات السحرة , بل ان القرآن قد ملك عليهم عقولهم وقلوبهم , وقد اسلم كثير منهم بسبب تاثرهم بالقرآن الذى لولاه ما كان الاسلام نفسه هذه شهادات غير المسلمين عن القرآن عدا بوكاى فقد اسلم كما نعلم و يبدو الفارق واضحا بين انبهارهم باعجاز القرآن و بين ما سماه عيسى خلطا بين المعجزة و الرسالة هدانا الله و إياه الله و غفر لنا و له جمع و ترتيب دكتور محمد على يوسف |
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...47715493_n.jpg إبراهيم عيسى يتهم الصحابى الجليل ذى النورين عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه بالتستر على مجرم هارب و ذلك فى كتابه ( رجال بعد الرسول ) صفحة 8 و السؤال الذى طرحناه من قبل بعد ذكر تعديه على الصحابى الجليل خالد بن الوليد نعيد طرحه هنا : هل هكذا نتعامل مع أصحاب نبينا صلى الله عليه و سلم ؟ هل تحولت شفاعة حسنة إلى تستر على مجرم فى قاموس عيسى ؟ سؤال نطرحه على محبى عيسى علنا نجد إجابة ؟ ها هي الكلمات http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...34717386_n.jpg هل هكذا نتعامل مع اصحاب نبينا صلى الله عليه و سلم ___________________________________________ بعد أن تقرأوا ما فى الاسكرين شوت دعكم من أن كل ما قال عبارة عن تخاريف و ترهات لا يصدقها إلا عقل الروافض المريض لكن يظهر من الأسلوب لمز عيسى الدائم للصحابة رضوان الله عليهم كما نجد جهلا عجيبا إما باللغة العربية أو بالروايات التى يرويها فتراه يقلب رواية بن عساكر في تاريخه أن خالد كان يقول : ما من ليلة يهدى إلى فيها عروس أنا لها محب وأبشر منها بغلام، أحب إلي من ليلة شديدة البرد ، كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو ، فعليكم بالجهاد. فلا ندرى هل فهمها بالعكس لجهله باللغة العربية أم أنه قصد ان يعكس معناها فيقول عيسى : " لم يكن احب اليه فى ليلة شديدة الجليد فى سرية من المجاهدين اصبح بهم العدو فعليهم بالجهاد لم يكن افضل و اجمل من ذلك عنده إلا اشتهاء العروس " قلب المعنى تماما كما تلاحظون سيدنا خالد يضرب مثلا لأجمل متع الدنيا و ألذ شهواتها ثم يؤكد ان ذلك كله لا يساوى عنده شيئا إذا ما قارنه بالجهاد فى سبيل الله و عيسى يرويها بالعكس ان شهوة النساء كانت أحب اليه ثم يستمر بلمزه بحب الدنيا و الحرص على شهواتها لدرجة انه يدلك جسده بالخمر عياذا بالله خالد بن الوليد الذى روى عنه ابن عبد البر في الأستيعاب قال : لما حضرت خالداً الوفاة قال لقد شهدت مائة زحف أو زهائها وما في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا أموت كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء. وأورد ابن حجر العسقلاني في الأصابة : قال خالد لقد طلبت القتل في مظانه فلم يقدر لي الا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا مترس والسماء تهمل مطراً إلى صباح حتى نغير على الكفار و إذا مت فانظروا سلاحي وفرسي واجعلوهما عدة في سبيل الله . فتراه وهو على فراش الموت يحض المسلمين على الجهاد ويشوقهم اليه وكان آخر عمله أن وقف كل ما يملك على الجهاد في سبيل الله تعالى . كما يلمح عيسى على سيدنا عمر بأنه كان يبغض خالدا و انه كان يحرص على ابعاده و غير ذلك مما ستقرأونه و ليس له أساس من الصحة سيدنا عمر القائل: « إني لم أعزل خالداً عن سخطة ولا خيانة ، ولكن الناس فُتنوا به فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع » « إنما عزلتهما ليعلم الناس أن الله تعالى نصر الدين لا بنصرهما ، وأن القوة لله جميعاً » يقول ابن عون : « ولي عمر فقال : لأنزعنَّ خالداً حتى يُعلم أن الله تعالى إنما ينصر دينه . يعني بغير خالد » يلمح ابراهيم عيسى ان الصحابة كانوا يكرهون بعضهم البعض و يتجاهل ما قاله عمر عن خالد عند وفاته روى ثعلبة بن أبي مالك : أن خالداً لما مات ، استرجع عمر مراراً ونكس ، وأكثر الترحم عليه ، وقال : « كان والله سدَّاداً لنحر العدو ، ميمون النقيبة ، ونقل الحافظ عن محمد بن إسحاق قال : « لما مات خالد بن الوليد خرج عمر في جنازته فإذا أمه تبكيه وتقول : أنت خير من ألف ألف من القوم إذا ما كنتَ في وجوه الرجال قال : فقال عمر : صدقتِ والله » هذا السكرين من كتاب عيسى " رجال بعد الرسول " و الذى حشده بتلك الترهات و الاعتداءات على أصحاب النبى رضوان الله عليهم و سنأتى لكم إن شاء الله بالمزيد لفضح هذا الرجل و ميوله الشيعية الواضحة و ليعلم محبوه على أى عقيدة هو و كيف يتكلم بأسلوب مهين عن خير من مشى على الأرض بعد الأنبياء السكرين مجمع من صفحة 23 إلى صفحة 27 من كتاب رجال بعد الرسول و هو متوفر بالاسواق و له نسخة الكترونية نتحفظ على نشرها لما تمتلىء به من اهانات لأصحاب الحبيب صلى الله عليه و سلم |
من بدأ ظهوره بالسخافات فلن يتغير حتى الممات
يكفيكم لغة وطريقة حديثة وحواراته يشعركم كيف وصل من يتحد ث عنا بالنيابة الجبرية من تخلف وجهل فقد فرضوا علينا كمنهج دراسى لامفر منه ولكن أحيانا تكون النجاة فى غلق الكتاب وعدم دخول الامتحانات أيها الإعلام المصرى الحكومى كم أكرهك وأكره من يتولى أمرك وأكره حتى تذكيرى بأنه من أملاك البسطاء أيها الإعلام الخاص لأنى أعلم جيدا أننى لا أملك فيك ذرة حق ودعوتى لكم بأن تتقوا الله لن تجد لديكم صدى فهذا يدفعنى إلى الدعاء لله الواحد القهار بأن يخلصنا منكم ويحفظ مصر من شروركم وشرور من يدعى أنه من أهل العلم والثقافة وهو من الجاهلين اللهم الطف بنا فأنت ياقادر بقدرتك حسبناونعم الوكيل فأمنا فى أوطاننا من كل من له فكر شارد وهدف وارد يمدنا بكراهية هذا الوطن وتحجيم مثقفيه وعلمائه فى فئة ابتلعت كل ثمار الفكر الغربى وطرحته فى أسواق الوطن ليطيح بالفكر الذى ولد من رحم طاهر لهذه البلاد الممتدة بحضارات الماضى وأمجاد الحاضر شكرا لكم |
لااله الا الله محمد رسول الله
حزاكم الله خيرا يا استاذ خالد وياريت كل الا بيقولوا ان الاسلاميين قفزوا ع الثوره وسرقوها يعرفوا ان الاخوان هما الا حموا الميدان فى اصعب الايام ودلوقت بقيتوا تزيدوا من تشويه التياؤات الاسلاميه لانككم عارفين كويس انهم هيحصلوا ع نسبه كبيره من المقاعد فى مجلسى الشعب والشورى وان رئيس الجمهوريه ممكن يبقى واحد منهم خاصه الشيخ حازم لانه الاقرب لقلوب الملايين واحب اقول حاجه اختلاف الراى لايفسد للود قضيه ومن حق كل انسان يعبر عن رايه لكن فى حدود الادب لكن اليادى اظلم وابو حملات ابتدى بالغلط فالعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم |
اقتباس:
با كتب تعليقات وتحذف مش عارف ليه طب انا لو عملت موضوع عن ابو حمالات اللى انا باسميه ابراهيم عيسى مسموح ليا ولا حينشال ؟؟؟ سؤال ارجو الرد عليه ممن يقوم بالحذف |
اقتباس:
انا عاوزك تعمل عضويات علماء العالم كله :d ومالكش دعوة ببتوع السياسة XD امرك مكشوف اوى وبالنسبالى XD على الاخر :d اتق الله بقى :078111rg3: + جزاك الله خيرا استاذ خالد |
اقتباس:
وحضرتك بتشتغل فى امن الدوله ولا ايه ؟؟؟؟؟؟ ليه اصلا اعمل عضويات ما كفايه واحده وبعدين انته عابر سبيل بتلف شويه وسايب المنتدى انت بالنسبالى g . d مش حتفهمها كبيره عليك هما صراحه قالولى حيتقالك انك واحد من ثلاثه يا ماثز سيتى يا هانى الشرقاوى يا السياسى القديم بس واضح المنتدى فعلا زى ماقالولى فله شمعه منوره دمتم بخير اسلوب جميل للتطفيش شكرا ودمتم بخير |
اقتباس:
انا الدولة نفسها :d انا الشعب انته راجل عضويتك جديدة فى اكتوبر يعنى من 7 ايام عرفت منين الناس ده ؟؟ ومين اللى بيقولك ؟؟ الحاجات ده سهلة لاى حد يعرفها وغباء منك انك بتفضح نفسك انما طريقتى انا بقى مش اى حد يعرفها :slap1qk6: تقدر تقول مخاوى :d عوووووووو هههههههههههههههه:d لا اله الا الله محمد رسول الله وانا مش عاوزك تمشى ولاغيرك طالما فيه ادب واحترام :) فالمعاملة بالمثل صح ياصديق :d |
للأسف الشديد كلهم شخصية واحدة
وبعد الإيقاف يقوم بعمل عضوية جديدة لابد من وقفة مع هذا الشخص ويجب عدم السكوت على تصرفاتة |
اقتباس:
شخصيتهم متفقة فى اغلب الفكر فهى بالفعل واحد فكرا انما توجد شخصية معينة هى من اتحدث عنها فى السطر الاول تقريبا عملت عنها( عن مرضها المقصود) دراسة وخضت تجربتها لذلك انا اعلم فى ماذا يفكر قبل الرد :078111rg3: وعارف مرضه وعارف علاجه كل شىء لله والى الله :) |
عندما نقرأ لإبراهيم عيسى نتذكر قول العلماء : من تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب
جزاك الله خيرا أخى الحبيب |
يا له من أحمق ابن أحمق |
يسقط ابراهيم عيسى عندما يتحدث كذبا ويعيش هو وغيره عندما يتحدث صدقا
ليس كل البشر ملائكه وليس الكل شياطين انا نيوتن مدرس فيزياء تحت اسم طارق ابو الريش شكرا على حسن الاستقبال |
|
|
طب كويس بقينا قاعدين لابراهيم عيسى بس
لو مات ابراهيم عيسى هل ستكون مصر بخير ؟؟ مجرد سؤال |
اقتباس:
لا لسه في من أمثال إبراهيم عيسي كتير ولو تعبت من القاعده لابراهيم عيسي ممكن تقف تنام تطلع تنزل ......... إلخ |
اقتباس:
ع العموم كويس خاااالص سيدما على كرم الله وجهه بيقول تكلم حتى اعرفك والحمد لله عندما يتكلم الاخرون اعرفهم جيدا اتحدث بمنطق واسأل سؤال هل مشكله مصر فى ابراهيم عيسى وامثاله كما تدعوى ؟؟؟؟؟ ارجو الاجابه فقط بكل بساطه ولا داعى للتريقه وخفه الظل فلست اعرفك ولا تعرفنى ايضا |
اقتباس:
اقتباس:
والتريقه علي موضوع كامل وكل من شارك فيه؟؟؟؟؟ فلا تنسب لغيرك ما أنت مصدره وأهله فالمنتدي بأكمله يعرفك ولكننا لا نستطيع عد عضوياتك |
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...94316857_n.jpg يبدو أن إبراهيم عيسى هوايته هى التشكيك فى كل شيئ وهز كل ثابت من الثوابت .. لكن أن يصل إلى الأمر إلى يأجوج ومأجوج فهذا ما لم أكن أتوقعه من "المفكر الكبير" إبراهيم عيسى .. يقول سيادته : اقتباس:
و يقول أيضا : اقتباس:
المشكلة ليست فى أنك لا تعلم لكن ربما المشكلة فى أنك لا تريد أن تعلم , أو تعلم لكنك متشكك أو مشكك أو كليهما ,أو أنك تتنطع راغبا التأويل , على العموم ليس عيبا أن لا تعلم لكن العيب فى أن تستكبر أن تتعلم , أو تعرض عن أن تتعلم, ثم تكتب فى ما لا تعلم. أخرج الإمام مسلم رحمه الله عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، قال: غير الدجال أخوفنى عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتى على كل مسلم، إنه شاب قطط عينه طافئة، كأنى أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا، قلنا: يارسول الله فما لبثه في الارض؟ قال: أربعون يوما يوم كسنة ويوما كشهر ويوما كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: يارسول الله فذلك اليوم الذى كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا اقدروا له قدره، قلنا: يارسول الله وما أسراعه في الارض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح وإن من فتنته أن يأتى على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له وإن من فتنته أن يأمر السماء فتمطر والارض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ماكانت درا وأشبعه ضروعا وأمده خواصرثم يأتى القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شئ من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجى كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلأ شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجه ويضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقى دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذ طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهى حيث ينتهى طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتى عيسى قوما عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: أنى أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى إلى الطورويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون مافيها من ماء ويمر أخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو ببيت المقدس فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما، ويحضر نبى الله عيسى واصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من من مئة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبى الله عيسى وأصحابه إلى الارض فلا بجدون في الارض موضع شبر الا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبى الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الارض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للارض: انبتى ثمرتك ودرى بركتك، فيؤمئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى ان اللقحة لتكفى الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفى الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها كهرج الحمر فعليهم تقوم الساعة). أنبئنى يا إبراهيم .. هل نزل عيسى عليه السلام بعد وقاتل الدجال حتى يخرج الله يأجوج ومأجوج؟؟!! وكما هو باد من الحديث أن لا قبل لأحد بيأجوج ومأجوج الذين ذكرهم النبى بينما من تتحدث عن أنهم حكموا وتسيدوا فللناس قبل بهم و قدرة على مواجهتهم فهم فى رأيك العجيب الحكام الفاسدون ما يدلنا أن إبراهيم عيسى يعلم تلك الروايات و لكنه يرفضها قوله فى الفقرة السابقة لتلك كما تجدون فى الاسكرين شوت اقتباس:
بالله عليكم أهكذا يكون التعامل مع تفسير القرآن و صحيح السنة ؟؟ |
اقتباس:
هو مفيش غيرى فى المنتدى ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟ انا مش حارد عليك اصلا انا اكبر من انى ارد على .................. |
اقتباس:
، ولو كنت تملك الحجة ما استعملت هذه الكلمات . |
شكرا أستاذى الفاضل /خالد سليىمان ، وجعلك الله شوكة فى حلق أعداء الإسلام العظيم .
|
الاستاذ اهل السنه
انا اسأل وليس لى علاقه بالمدعو ابراهيم عيسى هل مشاكل مصر تتلخص فى ابراهيم عيسى فقط ومن على شاكلته ؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
احترم وجهه نظرك .... لى وجهه نظر اخرى
|
اقتباس:
بارك الله فيك وأهلاً ومرحباً بمرورك العطر جزاكم الله خيراً |
تتجمعون حول تافه ؟ .. تزيدونه حماقة بهذه المقالات .. فالتافه لا يرد عليه .. لانه فى النهاية تافه .. ارجو عدم التغنى بكلامته و الابتعاد عن تفاهته ..
|
اقتباس:
|
يا ترى يا ابو خليل رأيك هيكون إيه فى النسب اللى حصل عليها الإسلاميون فى تونس حركة النهضة حصلت على 95% من اصوات التونسيين في الخليج وفي امريكا 60% وفي استراليا 80% أكيد بسبب الزيت والسكر اللي الإسلاميين كانوا بيوزعوهم امام اللجان في امريكا واستراليا ودول الخليج أو جايز الشعب التونسى المتعلم اللى نسبة الأمية فيه لا تذكر اضحك عليه برضه و عشموه بالجنة لو ادالهم صوته أدينا فى انتظار تحليلك يا أبو خليل |
إبراهيم عيسى و سخافة جديدة الباشا مش عاجبه كلام مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى لمجرد إنه ضرب مثال على الأحكام المخالفة للشرع فى ليبيا زى قانون تجريم تعدد الزوجات و قرر إلغاء كل هذه النوعية من القوانين المعطلة لأحكام الشريعة صاحبنا طالع يقول كأن الثوار شالوا رشاشاتهم و ثاروا على القذافى عشان يتجوزوا ثلاثة و انت مالك و مال سخافاتك بيهم يا أخى ما تخليك فى حالك و فى حمالاتك اللى محي...رينك دول راجل بيضرب مثل مش فاهم يعنى إيه مثل ؟ و بعدين دى آية من آيات الله لا لا و الله لو حرف من كتاب الله معطل بغير حق فيستحق أن تقوم لأجله ثورات و ليست ثورة ده كلام ربنا يا أخى إنت خلاص ؟ ما عدتش بتتكسف بتظهر كدة عينى عينك استهانتك بكلام ربك و أحكامه القطعية ؟ روح يا شيخ حسبنا الله و نعم الوكيل فيك قريبا ننشر لكم الفيديو |
ابو حمالات !!! لماذا السخرية، والراى يقابل بالراى
"عسى ان يكونوا خيرا منهم" صدق الله العظيم |
اقتباس:
|
جزاك الله خيرا
|
أبو حملات ,يبدا بفتح الأجندة الخاصة لمهاجمة الثوار الإسلامين بليبيا الشقيقة
http://www.youtube.com/watch?v=hSzVG...layer_embedded |
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5680466_n.jpg
بزنسة أبى هريرة عنوان مقال للكاتب فى جريدة الدستور بتاريخ 22-06-20...10 إتهم فيه الصحفى اللامع سيدنا أبا هريرة بالتربح من وظيفته و "البزنسة"و أن عمر رضى الله عنه ضربه لذلك و هدده بإسالة دمه ___________________________ التحليل و الرد الأستاذ إبراهيم عيسى له ولع غريب بالحط على أبي هريرة رضي الله عنه خاصة، وعلى كثير من رجال الأمة المحترمين في تاريخنا أيضا، وتعجب كثيرا حين تراه يخلط بين رغبته في انتقاد أوضاع السلطة والمستبدة وبين تشويه الجميل في تاريخنا، وبقدر ما يحرص على أن تكون لمعلوماته السياسية مصداقية، فإنه لا يهتم مطلقا بأن تكون لآرائه ونقوله التاريخية أية مصداقية. كان الأستاذ إبراهيم قد كتب عدة مرات يطعن في أبي هريرة رضي الله عنه من غير مناسبة، وكان من الواضح أنه قرأ كتاب الكاتب الشيعي عبد الحسين شرف الدين عن أبي هريرة رضي الله عنه وربما يكون قد قرأ كتاب محمود أبو رية (شيخ المضيرة) والذي أسسه على رواية مكذوبة عن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيما يبدو فإن الأستاذ إبراهيم كلما أحس بأنه ليس لديه ما يقدمه للقراء يأخذ في إعادة إنتاج أفكاره وتكرير طروحاته، ومن ذلك طرحه المتكرر للطعن في أبي هريرة رضي الله عنه. وكنت قد كتبت كتابا بعنوان (هذا هو أبو هريرة رضي الله عنه) فندت فيه ما طرحه الأستاذ إبراهيم من آراء تتعلق بهذه الشخصية العظيمة، لكن يبدو أن الأستاذ إبراهيم لم يقف على الكتاب، أو ربما يكون قد وقف عليه لكنه لم يقرأه، إذ من المستبعد أن يكون قد قرأ الحقائق الموثقة التي أوردتها في الكتاب ثم يبقى مستمرا في ترديد افتراءات الشيعة وغيرهم من الطاعنين على أبي هريرة رضي الله عنه. أقول هذا بمناسبة المقال الذي كتبه في جريدة الدستور يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 م بعنوان (بزنسة أبي هريرة) أعاد فيه الإساءة إلى أبي هريرة رضي الله عنه في سياق حديث جاد عن الفساد والمفسدين المتربحين من الوظائف العامة التي تولوها، فذكر قصة منسوبة إلى عمر بن الخطاب في موقفه من أبي هريرة رضي الله عنه. ومن باب الأمانة العلمية فسأنقل القصة بالرواية التي ذكرها الأستاذ إبراهيم وأبين مدى صحتها، ثم أذكر ما جاء في المصادر عن هذه القصة ليتبين الصحيح من الباطل في هذه القصة، وذلك على النحو التالي: الرواية التي ذكرها الأستاذ إبراهيم لم يذكرها من المصادر القديمة المعتبرة سوى كتاب (العقد الفريد) لابن عبدربه الأندلسي 1/53 ونقلها محمود أبو رية في (شيخ المضيرة صـ80 ويبدو لي أن الأستاذ إبراهيم نقل عنه) فقال ابن عبد ربه: «ثم دعا أبا هريرة فقال له: هل علمت من حين أني استعملتك على البحرين، وأنت بلا نعلين، ثم بلغني أنك ابتعت أفراساً بألف دينار وستمائة دينار؟ قال: كانت لنا أفراس تناتجت، وعطايا تلاحقت. قال: قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأده. قال: ليس لك ذلك. قال بلى والله وأوجع ظهرك. ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه، ثم قال: إيت بها. قال: احتسبتها عند الله. قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً. أجئت من أقصى حجر البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين! ما رجعت بك أميمة إلا لرعية الحمر. وأميمة أم أبي هريرة». هذه هي القصة التي أوردها الأستاذ إبراهيم، وهي رواية لا قدم لها ولا ساق ولا إسناد لها يمكن من خلاله الحكم لها بالقبول. ثم زاد الأستاذ إبراهيم جملة صغيرة (منتقاة) من رواية أخرى ذكرها ابن عبدربه، فقال الأستاذ إبراهيم: «وما كان من أبي هريرة إلا أن رد لبيت المال كل ما تربح به وحصل عليه في ولايته عند صلاة الصبح واستغفر لأمير المؤمنين (طلب المغفرة من عمر)» وقبل أن أنقل لك نص ما ذكره ابن عبدربه أجدني مستغربا من تفسير قوله «واستغفر لأمير المؤمنين» بأن معناه (طلب المغفرة من عمر)! فالذي أفهمه وأظن أنه فهم كل ذي عقل أن معنى (استغفر لفلان) أي دعا الله له بالمغفرة، ولا يمكن أن يكون معناها: طلب منه المغفرة، إلا إذا كان الكلام العربي له طريقة أخرى في الفهم يعرفها الأستاذ إبراهيم دون غيره من أهل اللسان العربي! إن العبارة واضحة في أن أبا هريرة استغفر الله لعمر وسامحه فيما فعله معه من أخذ ماله بغير حق. هذا إن صحت الرواية، وهي غير صحيحة أصلا. على كل حال هذا هو النص الذي التقط الأستاذ إبراهيم منه هذه العبارة فقط، وترك باقي النص، ولك بعد قراءة النص أن تدرك مدى الأمانة العلمية التي تمتع بها الأستاذ إبراهيم في هذا الموضوع. قال ابن عبدربه: «وفي حديث أبي هريرة، قال: لما عزلني عمر عن البحرين قال لي: يا عدو الله وعدو كتابه، سرقت مال الله؟ قال: فقلت: ما أنا عدو الله ولا عدو كتابه، ولكني عدو من عاداهما، ما سرقت مال الله. قال: فمن أين لك عشرة آلاف؟ قلت: خيل تناتجت، وعطايا تلاحقت، وسهام تتابعت. قال: فقبضها مني. فلما صليت الصبح استغفرت لأمير المؤمنين. فقال لي بعد ذلك: ألا تعمل؟ قلت: لا. قال: قد عمل من هو خير منك، يوسف صلوات الله عليه. قلت: إن يوسف نبي وابن نبي وأنا ابن أميمة، أخشى أن يشتم عرضي ويضرب ظهري وينزع مالي». هذه هي الرواية التي أغفلها الأستاذ إبراهيم والتي لا ذكر فيها لضرب عمر لأبي هريرة، ولا تهديد بالضرب ولا إسالة للدماء. فيا ترى لماذا أغفلها الأستاذ إبراهيم؟. ومع ذلك فهذه الرواية أيضا غير مقبولة ؛ لأن ابن عبد ربه لم يذكر له إسنادا، وأهمل منها عبارة في غاية الأهمية، وهي أن عمر حقق فيما قال أبو هريرة، فوجد الأمر كما قال أبو هريرة رضي الله عنه، كما أنها تذكر أن عمر قبض المال من أبي هريرة رضي الله عنه، وهو ما لم يحصل أصلا. وها أنذا أذكر لك القصة الحقيقية بحروفها، وأدعوك للمقارنة بين القصة الصحيحة التي أهملها الأستاذ إبراهيم، والقصة المزيفة التي روجها هو وغيره من الطاعنين على أبي هريرة رضي الله عنه. أخرج ابن سعد بسند صحيح (في الطبقات الكبرى 4/335) وأبو نعيم في حلية الأولياء (1/380 - 381) وعزاه ابن كثير في (البداية والنهاية) لعبد الرزاق: «عن محمد بن سيرين: أن عمر استعمل أبا هريرة رضي الله عنه على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرتَ بهذه الأموال يا عدوَّ الله وعدوَّ كتابه! فقال أبو هريرة: فقلت: لستُ بعدوِّ الله وعدوِّ كتابه، ولكني عدوُّ مَنْ عاداهما. قال: فمن أين هي لك؟ قلت: خيلٌ نَتَجَتْ، وغَلَّةُ رقيقٍ لي، وأَعْطِيةٌ تتابعتْ. فنظروا فوجدوه كما قال. فلما كان بعد ذلك دعاه عمر؛ ليُوَلِّيَه، فأبَى، فقال: تَكْرَهُ العملَ (يعني الولاية) وقد طلب العمل مَنْ كان خيراً منك، يوسفُ عليه السلام؟ فقال: يوسف نبيٌّ ابنُ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ، وأنا أبو هريرة ابن أميمة (اسم أمه)، وأخشى ثلاثاً واثنتين. قال: فهلا قلتَ خمسا؟ قال: أخشى أن أقولَ بغير علمٍ، وأقضيَ بغير حكمٍ، وأن يُضْرَبَ ظهري، ويُنْتَزَعَ مالي، ويُشْتَمَ عرضي». هل يمكن للمنصف أن يفهم من هذه القصة –كما زعم الأستاذ إبراهيم والمتحاملون- أن أبا هريرة رضي الله عنه قد ثبت عنه أنه مدَّ يده إلى أموال المسلمين؟ هل يستقيم هذا مع نتيجة التحقيق الذي أجراه عمر فكانت نتيجته (فنظروا فوجدوه كما قال)؟. نعم، كان عمر شديداً في محاسبة ولاته والموظفين العموميين الذين يعينهم ويعملون معه، دقيقاً في التطبيق لقانونه الشهير (من أين لك هذا؟)، وربما قاسم الموظف العام أو الأمير ماله، فأخذ النصف وترك له النصف؛ إذا اشتبه الأمر عليه، ولم يكن عنده دليل يدين ذلك الموظف أو الأمير، إلا مجرد الاشتباه، وكان الصحابة لشدة حرصهم وتقديرهم لنزاهة أمير المؤمنين يقبلون ذلك منه عن رضا خاطر، ومع ذلك فهل كان عمر سيدعو أبا هريرة رضي الله عنه مرة أخرى ليوليه لو ثبت له أن أبا هريرة رضي الله عنه ابتلي بشيء من هذا السوء؟ ولو كان أبو هريرة رضي الله عنه طامعاً في منصب أو غيره هل كان سيرفض ذلك الأمر، وهل كان يسوق لرفض العمل والولاية هذه المبررات الدالة على كمال الورع وكمال الوعي والفقه؟. وأخيرا هل يراجع الأستاذ إبراهيم نفسه، ويرجع إلى الحق، ويتحرى الصواب فيما يكتبه، ويدرك أن ميثاق الشرف الأخلاقي والمهني يوجب التثبت من المعلومة قبل كتابتها، كما يوجب الاعتذار لمن وقع الخطأ في حقه، ومن ثم يتوجب عليه الاعتذار لأبي هريرة رضي الله عنه، ولمحبيه من القراء الكرام؟. بقلم أ.د. عبد الرحمن البر أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر |
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80977590_n.jpg إعادة نشر الرد " المجزء " على مقال نفهم ثم نقطع الذى كتبه عيسى أمس لتسهيل القراءة قوله || (لو سرق أحدهم جاموسة من الغيط لاتُقطع يده ولو سرقها من الزريبة تُقطع ولو سرق سيارة من جراج تُقطع ولو من الشارع فلا تُقطع) بل إن السرقة من بيت المال (وهو فى حالتنا العصرية المال العام أو مال الدولة) لا توجب قطع يد السارق» ______________________________________________ أما عن المنطقة الأخرى و هى الأخطر فهى منطقة الخوض فى الأحكام الشرعية و مسائل الفتيا و التى لا ينفك عيسى عن الإتيان بشذوذات الآراء و غرائب الاختيارات ليبرهن للناس على ما يرسخه فيهم فى كل حلقاته و فى جل مقالاته و هو التخبط الذى تعانى منه الشريعة و أنها تجمع بين المتناقضات و تغفل عن البديهيات و أن قصور الشريعة و تخبطها الشنيع – فى نظره – مدعاة لاستبدالها بقانون البشر الوضعى المحكم الذى يوحى لنا بكتاباته منذ الثمانينات أنه أحكم و أسلم و أعدل قانون و لسان حاله أن القانون الوضعى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه (عياذا بالله ) خرج علينا عيسى منذ شهور باكتشاف باهر و لشدة ولعه و اعجابه باكتشافه المتفرد وقع كاتبنا فى التكرار الممل الذى هو من علامات الإفلاس الصحفى لدرجة أنه كرر هذا الكلام فى عدة مقالات تفصل بينها مدة لا تتجاوز الأسابيع بحيث لا يكاد القارىء ينسى الموضوع ليفاجأ به فى وجهه من جديد هذا الاكتشاف الذى أعلنه فى ساقية الصاوى ثم فى مقاله " قطع يد عز " ثم تلميحا فى عدد من الحلقات و اللقاءات و المقالات انتهاءا بهذا المقال الذى بين أيدينا هو باختصار أن الشريعة تقطع يد من سرق ثلاث دراهم و لا تقطع يد من سرق المليارات فقال بنفس اللفظ " الديموقراطية تأتى بحاكم لا يسرق و لو سرق تتقطع إيده ... و ليس معنى ذلك طبعا تطبيق الحد الشرعى لأن طبقا للشريعة الحاكم لو سرق لن تقطع يده لأنه مال عام ..تقطع ايده فى المال الخاص فقط .. يعنى لو سرق البوك (المحفظة يعنى ) من شنطة سيدة تقطع يده و لو سرق 2 مليار من البنك ما نقطعش ايده" و قد أفردت مقالا كاملا للرد على تلك الشبهة التى قالها عيسى بسبب سوء فهم لكلام العلماء الذين ينكر على العوام ما وقعوا فى مثله و هذا الرأى الذى ذكره عيسى ساخرا متشفيا بنصر مزعوم موجود فعلا فى بعض المذاهب و قال به بعض الأحناف و الحنابلة لكن واضح أن عيسى لم يفهم مناط هذا الرأى الذى قال به العلماء عند عدم توفر شروط اقامة الحد على السارق و اهم هذه الشروط أن يكون قد سرق حرزا " أى مالا مؤمنا " و ألا تكون هناك شبهة دفعته ليستحل هذا الأخذ من المال العام و المال العام منه ماهو محرز فى خزائن أو بنوك و منه ما هو مشاع مثل المرافق العامة و الأخيرة هى المقصودة بأنها مال غير محرز أما الشبهة فتأتى للبعض بالتعدى على هذه المرافق بسبب أنها ملكا عاما لهم فيه نصيب فيأخذونه ظنا منهم أو ادعاءا انه حق لهم و بهذا لا يقام عليهم الحد و من الواضح تماما أن هذا النوع من المال العام ليس ما قصده ابراهيم عيسى بقوله " يسرق 2 مليار من بنك " لأنه لا يتصور و لا يصدق أبدا ان يدعى المسئول او الحاكم ان هذا حقه فى مال الامة العام و لا خِلافَ بين الفقهاء في أنَّ مَن أتْلفَ شيئًا من أموال بيت المال بغير حقٍّ، كان ضامِنًا لِمَا أتْلَفَه، وأنَّ مَن أخَذَ منه شيئًا بغير حقٍّ لَزِمَه ردُّه، أو ردُّ مِثْله إنْ كان مثليًّا، وقِيمته إنْ كان قِيميًّا، وإنما الخلاف بينهم في قَطْع يدِ السارق من بيت المال، ولهم في ذلك اتِّجاهان: أحدهما وإليه ذَهَب الحنفيَّة و الآخر للمالكية و هو الراجح قال مالك: يُقطع وهو قول حَمَّاد وابنِ الْمُنذر لظاهرِ الكتاب؛ ولأنه مال مُحرزٌ، ولا حقَّ له فيه قبل الحاجة، (ولنا أنَّه مالُ العامَّة وهو منهم)، وعن عمر وعَلِيٍّ مثله، وعن ابنِ مسعود فيمَن سَرَق من بيت المالِ، قال: أرْسِلْهُ؛ فما مِن أحدٍ إلاَّ وله في هذا المالِ حقٌّ". و فرق الشافعية فقال الْمَحَلِّي في شرْح المنهاج: "ومَن سَرَق مالَ بيت المال إنْ فُرِز - بالفاء والزاي آخره - لطائفة ليس هو منهم قُطِع؛ إذْ لا شُبهة له في ذلك، وإلاَّ - أي: وإنْ لَم يُفْرَز لطائفة - فالأصحُّ أنَّه إنْ كان له حقٌّ في المسروق كمالِ مصالِح أ وكصَدَقةٍ وهو فقيرٌ، فلا يُقْطَع للشُّبهة، وإلاَّ - أي: وإنْ لَم يكنْ له فيه حقٌّ - قُطِعَ؛ لانتفاء الشُّبهة و بنحو ما قاله الشافعية من تفريق قال الحنابلة رحمهم الله إذا فمن الواضح أن المسألة خلافية و حتى هذا الخلاف فى وجود الشبهة و المال الغير محرز و هذا ما لم يقله إبراهيم عيسى و نسبه زورا للشريعة على أنه هو القول الفصل و بهذا الجزم العجيب فى لفظه " طبقا للشريعة الحاكم لو سرق لن تقطع يده لأنه مال عام" و فى هذا المقال أيضا جزم أن هذا هو قول الشرع فقال :" بل إن السرقة من بيت المال (وهو فى حالتنا العصرية المال العام أو مال الدولة) لا توجب قطع يد السارق» و هو ما بينا أنه محض خلاف و الراجح غير ما ادعاه لكن للأسف يخرج القارىء من كلامه ان الشريعة عياذا بالله قاصرة ساذجة تظلم السارق الفقير الذى يسرق شيئا تافها و تترك الكبار الذين يسرقون المليارات فى حين تتواتر الآيات و الأحاديث بضد ذلك بقلم دكتور محمد على يوسف |
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.