![]() |
... انتظرونا غداً فالجزء الاخير ان شاء الله .. ... |
لا حول ولا قوة إلا بالله
نقاء هي الفصول القادمة على هذا الشكل !! نقاء والله أعصابي خلاااااااص أنا لا أتمالك دموعي ورعشة جسمي من هذا الكلام أول مرة أحس إن لا أستطع أن أكمل القصة الآن يعني لو كنتي وضعتيها كلها مكنتش هقد أكملهاوالله الحوار دا صعب جداااااااا حقيقي فيه ناس كدا حقيقي هناك من يفكر هكذا حقيقي هناك من يضحي او يحب او يتمسك هكذا حقيقي وسط كل هذه الهموم لا يبعد الانسان عن ربه لما كل هذا التأكد والأمل والإصرار والعزيمة وووووووووووووووووووووووووووووووو ياالله يا إلهي |
هوه فيه ناس كده :( بجد اياس خلى الواحد فى نص هدومه :blush: لن اعلق وساترك تعليقى النهائى لاخر القصة ,, ومنتظرين الاكشن :d فى رعاية الله .. |
اقتباس:
اياس جعلنا نتضائل امام مايفعله ، جزاكِ الله خيراً عالمرور والتعليق |
اقتباس:
ان شاء الله .. شكراً لمرور حضرتك والف مبرووووووووك عالاشراف :av4056bb7jp3: بالتوفيق ياارب |
الفصل الأخــير ريّان : حصّلت ما تريد ؟ ومن قال لك أنك حصلت عليه ؟ أما زلتَ متعلقاً بتلك العفيفة - كما تقول - بعد رسالتها !؟ إياس : احفظ لسانك .. وانتقِ ألفاظك .. وأحسن صياغة ما تقوله ، نعم .. هي عفيفة شريفة تقيّة نقيّة صالحة طاهرة غصباً عنك وعن كل ما لا يريد ، عجباً لك أيها الإنسان الانتقائي ! ريّان : ما لكَ غضبت ؟ كنتُ أسأل فقط ، ولم أصفها بشيء ! إياس : وكيف لا أغضب !؟ لا داعي لتعريضك بها والسخرية بطريقة الضرب ثم الهروب ، ما كان عليك أن تقول ما قلته عنها ، ليس لأنها " رؤى " ، ولكن لأنها فتاة مسلمة قبل أي شيء له حق حماية العرض والشرف . ريّان : اعذرني ما كنت أعلم أن سيتبادر إلى ذهنك كل هذا .. إياس : أتعلم يا ريّان ! لدينا جميعاً مشكلة في النظر إلى الأخطاء عموماً والأخطاء في هذا المجال خصوصاً ، تأمل معي .. أرسلتُ لها أنا أربعة عشر رسالة ( 13 الأولى + 1 الأخيرة ) ولم تُنكر عليّ ذلك ، بل إنني لما ترددت في الحديث عن رسالتي الأخيرة أقنعتني بأنه خطأ من الماضي وأن علّي تصحيحه وعدم الالتفات إليه ، لم تشر إلي أني منافق .. ولا إلى أني خدعت الناس بمظهري الصالح .. حتى وجهك لم يكن ليتمعّر وأنا أحدثك عن أفعالي المشينة ، بينما هي برسالة واحدة أسقطتها وجرحتني بالحديث عن عفتها ، ما لكم كيف تحكمون ؟!! هي رسالة .. مجرّد رسالة .. لستُ أهوّن من خطئها .. هي بأسوأ أحوالها ستكون خطأ من صغائر الذنوب تجبه التوبـة الصالحة ، لا يجب أبداً أن نصوّر الأخطاء أكبر من حجمها الطبيعي ، تخيّل معي رجلاً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادماً على تقبيله امرأة أجنبيّة عنه .. ليست رسالة .. بل قبلة ! .. خطأ شنيع .. لكن مُعلمنا لم يصوّر الأمر على أنه زنا .. لم يصوّر الأمر على أنه نقص في الشرف .. لأنه يعلم أن الأمر لا يعدو كونه قبلة .. الأمر انتهى وانقضى ولا يسعنا الحكم على حياة ممتدة سنوات .. بناء على موقف واحد ، ولك أن تتخيل أن الله أنزل في ذلك الرجل قُرآناً يُتلى إلى يوم القيامة ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنـات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) ، سبحانك يا الله .. تأمّل الآية .. سمّى المخطئ ذاكراً .. لم يسمّه قليل عفة .. لم يسمّه بأي وصف سوى وصف الذكرى لأنه تذكّر بعدما حاد عن الصواب ( إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) . أتصدّق ؟ نحن نقع في الخطأ الأكبر من حيث لا نشعر ؛ حينما نصف المخطيء بأبشع الأوصاف وكأننا نوعز له بأن لا عودة إلى مكانك بيننا ، نخلق بيننا وبينه حاجزاً .. نجعله يفرّ منّا .. لا يمكن لإنسانٍ أن يعيش بين قومٍ يرونه ناقصاً ، هذا لو افترضنا حقاً أن الإنسان قد ارتكب جرماً بشعاً .. فما بالك والخطأ أصغر بكثير مما نتصوّر . أما الخطأ الثاني فهو أننا نخلط المعصية المحرمة شرعاً .. بما يُحرّمه المجتمع عُرفاً ، بل وأحياناً نصوّر ما يراه المجتمع محرماً عرفاً أكبر من الحرام الشرعي ، أنت أنت يا ريّان .. كم مرّة وقعت عينك على صورة محرّمة وُضعت على صفحة غلاف إحدى المجلات ثم نسيت نفسك وبقيت تتأملها !؟ أتعلم أن خطأك هذا أعظم عند الله من رسالة رؤى !؟ أتعلم أن انتقاصك أنت لرؤى وغيبتك لها أعظم عند الله من رسالتها !؟ لكنك غافل عن هذا وساهٍ ؛ لأن المجتمع لا يرى في هذا شيئاً كبيراً وقد اعتاد الناس عليه ، بخلاف ما فعلته هي مما نستقبحه عُرفاً .. أكثر من استقباحنا له شرعاً ! هذا كلّه .. عدا أن عيب الفتاة مضروب في عشرة مقارنة بعيب الرجل ، أربعة عشر رسالة مني لم تشفع لي أن أنال وصفاً قبيحاً منك ؛ بخلاف رسالة واحدة جاءت منها على تردد فنسفت بسببها برج عفتها ، يا ريّان .. الإنسان إنسان .. ليس ملاكاً .. له مشاعر .. لديه نفس أمّارة بالسوء .. خلفه شيطان يدفعه .. كل هذا عدا لحظات ضعف تصيبه فتجعله قريباً من ارتكاب الأخطاء ، أبونا آدم نبيّ يا ريان .. ليس بشراً عادياً .. ولكنه عصى ربّه فأكل من الشجرة ، أفأسقط هذا الفعل الخاطيء من آدم وصف النبوّة !؟ أبونا آدم سمّى ابنه عبد الحارث يا ريّان .. أفأسقط ذلك منه شرف الأبوّة !؟ لن نكون منصفين أبداً إن حكمنا على الأخرين من خلال مواقف عابرة ، وتأكد أننا سنقع يوماً ضحيّة لتصنيف غيرنا لنا بناء على أخطاء لنا عابرة أيضاً ؛ إن لم نحاول تصحيح الوضع من خلال رؤية الخطأ بحجمه الطبيعي دون الاستعانة بعدسات مكبرة .. ومن خلال تقبل المخطيء ونسيان خطأه الذي وقع فيه على حين ضعف منه وعدم اجتراره كل حين . ريّان : أظنك مصيباً فيما قلت .. إيـه .. أسأل الله أن يغفر لنا .. إياس : وبخلاف ما تظنّه أنت .. رسالتها تلك قربتها لي كثيراً .. كثيراً جداً ، زادت محبتها في قلبي .. شعرتُ أني أحب أحداً يحبني ولستُ أبادل الحب مع أحدٍ لا يراني شيئاً ، ولك أن تتصور قدر الدموع التي سكبتها حين سجدت شكراً لله .. دموع شكرٍ أن الله كان سميعاً لدعائي .. دموع ألمٍ وشفقة على ما سببته لـ " رؤى " من ألم حتى أخرجها ذلك عن طورها وعن ما اعتادته من رزانة ، أدركتُ كم كنتُ جارحاً لها ومضايقاً لمشاعرها بعد أن كنت أظن أني أنا الوحيد الذي يتألم ويُحس . ريّان : طيب هل خطبتها مرة ثالثة حقاً ؟ وما علاقة د. مراد بذلك !؟ إياس : د. مراد ؟ لم أنطق اسم ( مراد ) في حديثي كله . ريّان : يا رجل ! لتوّك قلت أنك ستصلي الفجر في مسجد د. مراد . إياس : أنا قلتُ مراد ؟ ريّان : نعم ! إياس : لا لا .. كنت أقصد الدكتور مؤيّد صديق الدكتور خالد المقرّب . ريّان : آها .. إياس : صليت الفجر في مسجد د. مؤيّد والتقيته .. سلمت عليه .. تعجب من حضوري له فجراً ، تساءل عن السبب .. فأجبته بأني أريد رقم جوّال الدكتور خالد ومكان عيادته لأمر لا يحتمل التأخير ، نظر إليّ نظر ريبة ثم قال لولا أنه يعرفني جيداً ويعرف أني لست أريد الدكتور خالد بسوء لما أعطاني تلك المعلومات عنه . وحتى بداية الدوام .. وأنا أدور بسيارتي حول مبنى عيادة الدكتور خالد انتظاراً لمقدمه ، كنتُ أحضّر ما الذي يمكن أن أقوله له وما الذي يمكن أعرّف به عن نفسي ، بيّت حديثاً منمّقاً وزخرفته وجمّلته حتى لا أرتبك أو أتلعثم ؛ فقد زرع الله للدكتور مهابة في قلبي .. إضافة إلى هيبة ما أنا مُقدم عليه من عمل . رأيتُ الدكتور يدخل بنايته أمامي فإذا بأطرافي ترتعد .. ارتبكتُ .. حتى طريقة قيادتي لسيارتي نسيتها فما صرت أفرّق بين المكابح ودواسة الوقود .. وقد حماني الله بصلاتي للفجر جماعة وإلا لكنت حتى الآن أرقد في المستشفى نتيجة حادث اصطدام مع شاحنة البلدية المخصصة لجمع القمامة ! توقفت أستجمع قواي وأرتب أفكاري من جديد ، قررت حينها أن أعدل عن فكرة مقابلة الدكتور وجهاً لوجه إلى الاتصال به هاتفياً ؛ ربما سيكون ذلك أقل هيبة في نفسي ، أخرجتُ هاتفي الجوال لأتصل به .. أدرتُ الاتصال .. ثم قطعته سريعاً ، ماذا سأقول للدكتور امممـ... يا للمصيبة ، ألهذه الدرجة أجد أني لا أستطيع التصرف بشكل تلقائي !؟ هل سأُحرم من رؤى لأني لا أستطيع أن أحادث والدها وأطلب يدها منه !؟ هل بعد كل هذا الجري الطويل وراءها سأقف قبل خط النهاية !؟ كنت متوتراً جداً لدرجة لا يمكن أن أصفها ، كنت خائفاً أيضاً من أن لا أجد ترحاباً من الدكتور خالد ، كنت خائفاً أن لا يكون اللقاء الأول بالشخصية الأولى لديّ لقاءاً ودوداً ؛ وحينها سأخسر رؤى .. وسأخسر والدها أيضاً ، عزمتُ أن أتريّث إلى العصر حتى أرتاح قليلاً وأهدأ ، وأن أتّصل به حينها لعل الله أن يُحدث حينها أمراً . بعد صلاة العصر .. أمسكت جوالي وبدأت أستحضر بعض الحديث الذي يمكن أن أتحدث به مع الدكتور ، فشلتُ أيضاً في أن أهيّء نفسي هذه المرة أيضاً ، جلستُ أفكّر .. رأيتُ أن أصلي استخارة ثم أتصل به وليحصل ما يحصل . صليت ركعتين ثم أمسكتُ جوّالي بيدي المرتعشتين .. فيد واحدة لا تكفي لأن تمسكه ( ! ) .. واتصلتُ ، طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. طووط .. ولا ثمة من يرد على الجوال ، جلست واتكأت على مساندَ وضعت للصف الأول وأنا أفكّر .. هل أتصل به مرة أخرى أم ماذا أفعل !؟ |
لم آخذ الوقت الكافي حتى بدأت شاشة جوّالي الذي كنتُ وضعته على وضعية الهدوء - كوني في مسجد - تومض .. والرقم رقم الدكتور خالد وهاهو قد عاود الاتصال بي حين لم يُجب على هاتفه ، بدأ قلبي يقرع الطبول ويستنفر الأدرينالين في دمي لأصبح في أعلى وضعية للاستعداد ... إياس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. د.خالد : السلام عليكم ورحمة الله .. إياس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حياك الله د. خالد .. أهلاً وسهلا .. د.خالد : أهلاً وسهلاً .. من معي ؟ إياس : معك إبنك إياس بن ... د.خالد : ونعم .. أنعم وأكرم .. مرحباً بك يا إياس .. سعيد بسماع صوتك يا بني ! إياس : أنا أسعد بذلك وأشرف يا دكتور .. د.خالد : أهلاً بك يا بني .. خيرٌ إن شاء الله .. مالذي يمكنني أن أخدمك به ؟ إياس : أولاً وقبل شيء يا دكتور .. أشهد الله وملائكته أني أحبك في الله يا دكتور ! د.خالد : الله يحبك ويرفع قدرك . إياس : أتصل بك يا دكتور بخصوص ابنتك " رؤى " سبق وأن خطبها أهلي مرتين ولم تحصل موافقة ، ولا أخفيك يا دكتور أني بها راغب ولمناسبتك طالب ، فما رأيت إلا أن أتصل بنفسي لأعبر لك عن رغبتي بها يا دكتور وأن أخطبها منك أنت مرة ثالثة . د.خالد : أتشرف بك يا بني .. سألتُ عنك في المرتين الأولى والثانية وما جدت إلا ما ترفع به رأسك .. لا أعيب عليك شيئاً ، لكن الرد لم يكن مني ولا من أمها ، هي التي رفضت يا إياس وليس أنا ، لا أفشي سراً إن قلت لك أنني في مسألة الزواج بالذات لا أحب التدخل بين الطرفين ، هذه حياتهما ويجب أن يتخذا قرار الارتباط بنفسيهما دون تدخل من أحد ، صحيح أني أشير مجرد إشارة ورأي لكني أترك الأمر في النهاية لأصحاب القرار ، لكني أعدك هذه المرة أن أكلّمها بنفسي وأن أعرض عليها رأيي . إياس : جزاك الله خيراً يا دكتور وبارك فيك .. لي طلب أخير إذا سمحت لي .. أرجو أن يكون اتصالي هذا بيننا ، فأنا أحدثك الآن دون علمٍ من أهلي ؛ لأني لا أعتقد أنهم سيخطبون لي نفس الفتاة مرة ثالثة ، أنت أدرى بحساسية هذه الأمور عند الأهالي يا دكتور . د.خالد : ههههه .. وهذه صفة أخرى تزيد من إعجابي بك يا إياس ، أعجبتني كثيراً ثقتك بنفسك واتخاذك للقرار وإصـرارك عليه حتى لو تخلى عنك أقرب الأقارب ، أكبر فيك نفسك هذه يا بني .. وأعدك أن لا يكون إلا الخير إن شاء الله . إياس : شكراً لك يا دكتور .. السلام عليكم .. د.خالد : مع السلامة ! ... إياس : وأقفلت السمّاعة ونفسي كلها انشراح وطمأنينة ، سقطت عني هموم كثيرة كنت لا أعرف كيف أستخرجها من صدري ، والحمد لله أن ذهب ما كان في صدري منها . ريّان : يبدو د. خالد شخصاً لطيفا طيباً ... إياس : إي والله .. ما كنت أتصوّره بهذه الطيبة التي غمرني بها ، صحيح أنه لم يكن في بالي إنساناً غضوباً أو سيء الخلق لكني ما توقعته بهذه النفسية اللطيفة التي تكسر الحواجز بينك وبينها ، جزاه الله عني خيراً فلقد امتص حماسي واندفاعي ، لكن رغم جوابه المطمئن والذي يدعو للتفاؤل ، لم أكن هذه المرة متفائلاً ولم أعقد الآمال ، بل تريثتُ حتى أعلم ما نهاية الأمر . بعد أسبوعٍ من اتصالي .. زارتني قريحتي الشعرية المهلهلة ، فكتبتُ أبياتاً وأرسلتها إلى جوال الدكتور - رغم تخوفي - ، أحببت أن تكون تذكيريّة بالموضوع الذي بيننا ؛ إذ لم أشأ أن أعيد عليه الاتصال . ريّان : إلا هذه .. أنت تكتب الشعر ؟ ههههه ، وماذا كتبت ؟ إياس : دعني أفتح ملفي أستخرجها منه .. أينها .. أينها .. امممـ .. ليست هذه .. ولا هذه .. وجدتها .. هذه هي ، أرسلتها للدكتور خالد أذكر بعد صلاة العصر مباشرة بعد أسـبوعٍ تماماً .. أقول فيها : إليكم أسـوق الحرف يأتي مسلّماً ويزجي التحايـا بالمـودة ترفلُ ويطرق بابـاً بت أرجو دخـوله ويذكر أني أرتضيـه ، وأقـبلُ فباطنـه أصـل المكـارم والنهى وظاهـره عـز وفخر مُـدوّلُ وأني لكم بـاغٍ أريـد وصالكم فما قولكم يا عمُ راضٍ وقابلُ ؟ سأبهج إمّا كنت ذا حظـوة بكم وأنك يا عمي رضيت وتقـبلُ وإني إذا شطّـت ركـابي عنكمُ وصـار نتاج الأمر ما ليس آملُ سـأبقى وفيـاً بالمحبّـة نحوكم وتبقون لي رمـزاً يقول ويعملُ لكم قدركم عندي عليـاً مكرماً وإن قصرت فيكم حروفٌ تبجلُ فما الـود تمثيل وتدبيج أحرفٍ ولكن على ما في القلوب المعولُ ريّان : ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. ست سنوات بجواري ولا أعلم أنك شاعر .. ماذا جرى بعد إرسال الأبيات ؟ إياس : بعدها مباشرة .. اتصل بي د. خالد وهو يضحك ويقول : د.خالد : ما شاء الله .. ما شاء الله .. ماذا أبقيت لغيرك يا إياس ؟ شاعر أيضاً ؟ أعجبتني أبياتك كثيراً زادك الله من فضله ، لا تقطع عنّا رسائلك إن كانت كهذه يا بني ، حتى أنا أحبك وليس الحب تمثيلاً كما قلت . إياس : ثناؤك وسام على صدري يا دكتور .. شكراً لك ! د.خالد : بالنسبة للموضوع الذي اتصلت عليك من أجله .. امممـ .. لا أدري بمَ أقدم ولا ماذا أقول .. الحقيقة أن رؤى ما زالت متمسكة بموقفها ، ربما لكونها متخرجة حديثاً ولديها بعض الخطط والأعمال التي تريد أن تفعلها ، فهي - كما علمت منها - لا تفكر في الزواج حالياً . إياس : الحمد لله على كل حال .. الحمد لله ! د.خالد : لا تيأس يا بني .. ثق أن الخيرة فيما اختاره الله لنا ولك .. دعوت الله كثيراً بأن يكتب لكما الخير .. تأكد يا بني أنك لست معيباً لدي بشيء .. بل إني أشهد الله أنك كبير في عيني كثيراً .. أشريك بمال الدنيا أنت ووالدك الذي سمعت عنه كل خير .. ولو كان الأمر بيدي لما تأخرت لحظة .. لكنه خيارها وعليّ أن أحترمه . إياس : الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .. ( كنت أقولها والعبرة تخنقني وقد بدا ذلك في صوتي .. فتنبه لذلك الدكتور ) د.خالد : يا بني .. لا تحزن ولا تحمل في صدرك هموماً لست تملك أمامها شيئاً .. والله يا بني عندما أتأمل حياتي أجدها مليئة بالمشكلات والآلام .. لكنه قدر الله ويلزمنا الرضى به .. وإلا كيف نكون من المؤمنين إن لم نكن كذلك ؟ عندما أشاهد نفسي الآن بعد خمسٍ وعشرين سنة من تخرجي أحمد ربي على تصريف قدره .. كانت كثير من الأمور تحدث لي وأتألم منها وأتمنى عكسها .. لكني علمت الآن أنها الخيرة ،أتعلم يا بني أن خطبت خمس مرات قبل أن أتزوج أخيراً ؟ بل في إحدى المرات ألغي الزواج رغم أننا وصلنا إلى مراحله الأخيرة ؟ تألمتُ حينها وصاق صدري ولكني أدرك الآن أن الخير والسعادة فيما اختاره الله لي رغم تضجري منه في حينه . إياس : صدقت يادكتور .. صدقت . د.خالد : وفقك الله لكل خير يا إياس .. ورزقك الزوجة الصالحة التي تعفك وتسرك إذا نظرت إليها .. لا تنسَ أن تزورني في مكتبي ، فأنا أرقب لقياك وأتمنى لو تشرفت معرفتك عن قرب . إياس : رفع الله قدرك يا دكتور .. أنا من يتشرف بك حقاً ! د.خالد : أتركك في حفظ الله .. السلام عليكم إياس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ! ... ريّان : ياااااه .. أنا أحببت الدكتور خالد هذا رغم أني لا أعرفه ولم يسبق أن قرأتُ له ولا التقيتُ به ، يبدو رجلاً محترماً خلوقاً من النوع المحبوب الذي يأسرك بطيب تعامله ، أما أنت فرثيت لحالك يا صاحبي .. رغم كل ما تحمله في صدرك إلا أنك لم تلق التي تحمله لها . |
إياس : يا رجل .. الحمد لله ، سبحان الله العظيم .. رغم الحزن الألم الذي أحسست به وما زلتُ أحس بها إلى الآن .. إلا أن لكلمات الدكتور خالد أثراً كبيراً في نفسي .. أحببته أكثر وأكثر مما مضى ، كلّما ضاق صدري واشتعل حنيني لرؤى تذكرت كلماته فتأتي لتغسل وجهي مما هطل عليه من دمع الوجد . ومنذ ذلك الحين .. لستُ أدري أين رؤى .. ولا أدري عمّا حلّ بها .. أسير في شوارع مدينتي فأتذكرها .. حتى حين ذهبتُ لأرى لينة كنت أراها رؤى .. حاولت أن أقنع نفسي أن رؤى ليست لي وأن لينة هي زوجتي فعجزتُ .. طلبتُ من أهل لينة تأجيل الزواج سنتين بحجة أن أنتهي من دراستي والحقيقة أني كنتُ أريد أن أنسى رؤى ، تحملتُ نفسي حتى تخرجي .. سافرتُ إلى هنا .. إليك .. لأنسى رؤى ! ريّان : لمَ لا تبحث عنها الآن بعد ثمان سنوات مما جرى لكما .. ربما إن كانت عزباء ستقبل بك ! إياس : ولينة ؟!! ريّان : ما بها لينة !؟ ألم يُبح الشرع أربعاً !؟ إياس : حرام عليك .. لينة هذه هي من انتشلني من الحضيض .. هي من أزهرت حياتي .. هي من بنت قلاع الآمال وأعادت الطموح في صدري بعد أن هدّه ما جرى لي .. هي من تحمّلني أوّل أيامي يوم أن كنت أعرض عنها أحياناً .. لم تعترض يوماً على قرارٍ لي .. لم تُكشر في وجهي ولم ترفض لي طلباً ولو كان تافهاً .. لم تلقني إلا بابتسامتها التي تغسل همي كلما عدتُ من عملي .. وفوق هذا أكسر قلبها !؟ أعلم أن شرعنا يُبيح أربعاً .. لكني لا أريد أن أجرح من داوتني .. أحب لينة يا ريّان .. صحيح أني كنتُ أحب رؤى وما زلتُ ، ولكن لينة بتعاملها معي أصبحت في قلبي تحتل مساحة كبيرة ربما تفوق تلك التي تحتلها رؤى . عشتُ مع لينة ست سنين .. أعترف أن أولاهن كانت سنة عجفاء قاحلة من المشاعر ، صحيح أني لا أسيء إليها ولا أجرح إحساسها بشيء ؛ لكني ما كنت أغرقها بما يغرق بها الأزواج زوجاتهم من معسول الحديث ، ورغم هذا كانت هي من يتودد إلي .. لم تسخط مني .. لم تغضب .. لم تحمل حقيبتها وتخرج من بيتي ، بل بقيت فيه وأسست لها دولة تحكمها الآن ، كنتُ أنا حاكم تلك الدولة .. لكنها أسرتني بطيبة قلبها .. باحترامها لي .. بتعففها عن الحرام .. جعلت نفسها لي خادمة فلم أملك إلا أن أكون لها عبداً ! في أحايين كثيرة .. أفكّر في عجيب تصريف الله لقدره .. وأنه - سبحانه - لا يرد الدعاء .. وإني لأحسب ما رزقني الله به حين تزوجت لينة تعويضاً عن دعائي تلك الأيام وانطراحي بين يدي الله ، فالله - تعالى - لربما يدّخر بعض الدعوات ويرزق عباده من الخير لاحقاً مثل ما كان يسألونه . ولأني أحب لينة .. وأحب رؤى أيضاً .. لا أريد أن أختبر أي الحبين في قلبي له السيادة ، لا أريد أن أبحث عن رؤى رغم محبتي لها ، تكفيني محبتي للينة رغم الجروح التي تُنكأ كلما تذكرتُ حبيبتي السابقة وتخيلت أني كدتُ لأكون يوماً معها . ريّان : لستُ أفهمك ..! إياس : اعذرني .. لأنك لا تفهم الحب .. الحب لا يستشيرك حينما يغشاك .. لا يستأذنك في الدخول .. لا يعرف طرق الباب .. إنما يكسره ويتربع على العرش فيذعن له كل شيء ، ثم هو إن دخل وكان رب البيت مضيفاً كريماً لم يخرج منه أبداً ، أحببت رؤى لسمعتها الحسنة ودينها وأخلاقها وعقلها .. وأحببت لينة لتعاملها الراقي وسلوكها الحساس وطاعتها لي .. ولذا استدام حبهما في قلبي رغم الزوابع ، ولتعلم كل النساء أن حباً لا يقتحم قلب الرجل من هاتين الجهتين فهو حبٌ زائل .. فلا الحب القائم على الجمال ولا المبني على المال ولا المعتمد على الجاه .. سيبقى .. كل تلك الأنواع مملولة إلا ما ذكرته لك ! أتمنى من الله أن يُسعد رؤى فوق أي أرضٍ وتحت أي سماء .. وأن يقرّ عيني بما وهبني إياه من نعيم وخير اسمه لينـة ، وأن يصلح لي رؤايَ الجديدة الصغيرة ، عسى أن تكون يوماً كمثل رؤى ! ××××××××××× النهاية ××××××××××× بقلم يحيى بن صالح السليم |
تمت الرواية بحمد الله رواية حب من وراء حجاب من اروع الروايات التي مرت عليّ اعجبتني في انها تناولت الحب بطريقة عفيفة نقية واحترام لشريعتنا واحترام لعقلية القارئ وهي ان كانت واقعية فعلاً كما قال الكاتب فهذا خلق في نفسي شعورين متضادين الاول فرح وسعادة بأنه لايزال هناك اشخاص بتلك الروعة والنقاء والايمان والقرب من الله والاخر حزن و حزن عميق فأين نحن او انا بالذات من هؤلاء ..! ربنا يعفو عنا ويغفر لنا .. ... كل شخصية تركت انطباعاً في نفسي صاحبني حتى انتهيت من قرأتها .. الاولى : منال شخصية ودودة جداً وكمايقولون فالخليج / راعية واجب اتضح هذا من خلال موقفها مع لينة فبداية الرواية لكنها خسارة في زوجها الثانية : ريان شخصية ظريفة جداً لكن وكأغلب الشباب ذو تفكير معطوب يحتاج لكثير من التعديلات اتمنى ان يكون كلام اياس قد اصلح شيئا منها ..! لكن اضفى عالرواية جو من المرح الثالثة : الدكتور خالد ، شخصية احببتها جداً بالرغم من عدم يقيني بحقيقتها او لا لكن شخصية رائعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى مثال مشرف لدكتور وطبيب مسلم عربي واب مربي .. الرابعة : ام اياس ، هنيئاً لاياس بهكذا ام ام بحق ، زرعت فحصدت طيبّ الثمار تعامل رائع وتربية سليمة ومعالجة للأمور بشكل تربوي اكثر من رائع .. الخامسة : ابو اياس ، ربما لم تظهر لكن ظهرت في شخص اياس فلدي قناعة بأن الاب يلعب دور جوهري فنشأة الابناء وخصوصاً الذكور فكل شاب هو نسخة مصغرة لوالده يسير على نهجه ويكتسب منه صفاته .. فبارك الله فيه وفيه تربيته السادسة : رؤى شخصية غامضة لم افهم موقفها فبعد اعترافها بحب اياس اذ بها ترفضه للمرة الثالثة حاولت ان استنبط اسباب رفضها فأجدها تنفيها في رسالتها لكنها آلمتني واحسست بقسوتها بعدما رفضت اياس فالبرغم من كل ماقام به الا انه لم يظفر بها لكن فالنهاية كل شيء نصيب لكن هي شخصية نادرة في تدينها وعفتها وطهارتها ولعلي اذكر شخصية اخرى لم تظهر كثيراً لكن ظهرت ايضاً في شخص رؤى وهي ام رؤى بالتأكيد هي ام فاضلة لذا كانت ابنتها على قدر كبير مما امها عليه الشخصية الاخيرة والاكثر روعة والاهم اياس لا اجد مااصفه به فالحقيقة ففي مواضع كثيرة اجد عقلاً راجحا ولساناً بليغاً والاهم قلباً خاشعاً طاهراً نقياً اذهلنتي رؤيته وتحليله للمواقف وتفسيره لها ورجوعه عن الخطأ وعدم تماديه فيه تمنيت لو قرأها الشباب فهو يصحح الكثير من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة احزنني عدم اقترانه بمن احبها قلبه لكن لعله خير له ولها ومن اكثر المواضع التي اثرت فيّ وبشدة اخر جزء حين اعترف بفضل زوجته لينة وكيف انه لايمكن ان يجرح مشاعرها بالبحث عن رؤى مجدداً او حتى التفكير في الزواج منها بعد تلك السنين فالكثير من الرجال مهما قامت وفعلت الزوجة ينظرون لذلك كله بعدم قيمة او نظرة استهزاء وهنا اضطر لذكر شخصية لم تظهر لكن شعرنا بها وهي لينة الزوجة التي استطاعت بفضل الله مساعدة زوجها استطاعت كما قال اياس ان تبني مملكتها فالكثير من الزوجات لا تمتلك هذا الفن وهذه المعاملة فالنهاية كانت رواية رائعة تمنيت خلالها ان يكون هناك مئة اياس وحتى لا اكون متحيزة وان يكون هناك مئة رؤى ايضاً فمثلهم قدوة يُحتذى بهم لكن لي عتب او اعتراض على اياس لم اكن ارغب في ان يسمي ابنته على اسم محبوبته فهذا سيكون جارحاً لزوجته ان علمت فكيف لابنتها فلذة كبدها ان تحمل اسم من تنافسها على قلب زوجها ؟! ومن جانب اخر سيكون تجديداً لاحزانه وذكراها في نفسه لكن وفالنهاية ربما اراد ان تكون رؤاه في صفاتها واخلاقها كـ سميتها ، |
انتهت الرواية بفضل الله اتمنى ان اكون وفقت فيما قرأت و نقلت واتمنى ان يكون استفاد منها كل من قرأها وان يشاركنا تلك الاستفادة .. شكراً لكم على متابعتكم وشكراً لكل من تابع الرواية من خلف الكواليس (: وشكر خاص لـ أ/ طاهر ( T!to ) :) لمتابعته وتعليقاته الدائمة شجعتني على اكمالها .. شكراً لكم جميعاً والقاكم في رواية اخرى ان شاء الله همسة : اعتذر على الاطالة :blush: صدعتكو معلش :romarioxp6: |
اقتباس:
الله ,, اعتبره جزء اخر من الرواية هذا التحليل الرائع :) لابجد حاجة جميلة جدا أ\ نقاء وانا مش عارف هقول ايه :( خلصتى كل الكلام :angry2: كنت تسبلنا كلمتين نقولهم :blush: وانا هقرا الفصل الاخير بعد المغرب ان شاء الله ,, وباجل نفسى لانى مش عاوز الرواية الرائعة ده تنتهى ..:( اقتباس:
الشكر لحضرتك يادكتورة .. ومفيش صداع ولاحاجة ,, بالعكس حضرتك اثريتى عقولنا بهذه الروايات الجميلة وننتظر من حضرتك مثلها ان شاء الله .. انا تعلمت منها حاجات والله بجد ,, لى رجوع للتعليق ان شاء الله :) |
بعد انتهاء القراءة ,, انا لا اعتقد ان هناك شخصية لم نتعلم منها فى هذه الرواية .. حتى الذى ربما لم يظهر كابو اياس ,, راينا ثمرة عطاءه فى ابنه .. ام اياس ..نعم الام .. ريان نعم الصديق .. فيكفى وقوفه جنب اياس صديق واخ نادرا وجوده .. لكنه فكره معطوب كما قالت نقاء .. كلها شخصيات تعلمت منها صراحة واكثرهم اياس ..بالتاكيد سيجعلنى انظر الى عدة اشياء فى حياتى نظرة اخرى ,, لارى نفسى اين انا منه ومن امثاله ,, ربما تعاملت مع شخصيات فى حياتى شبيهة به كثيرا ,, وغيرت من شخصيتى وتفكيرى ,, ورائع ان نرى مثله فى رواية ,, ليذكرنا بما قد نكون نسيناه فى لحظة غفوة ,, (رؤى ) صراحة لم يعجبنى تبررها برفض اياس .. لكنها كشخصية رائعة ونادرة الوجود .. كان من الممكن ان تقدم على خطوة اخرى حتى لاتفقد شخص كاياس ,, خصوصا انها تكن له (حب) ايضا ,, اياس يستمر فى ابداعه واخلاصه وفلسفته فى اخر فصل ,, ويعطينا درسا فى وفاء الزوج لزوجته ,, وان تحليل الله للزوج بان يتزوج اربعة ,,انما يفهمه كثيرا منا خطا ,, فله شروط دينية واسباب اجتماعية واسرية ,, وليست رخصة لا تقييد لها .. فهاذا فهم الجهلاء وللاسف ,, رواية رائعة اثرت لغتى العربية التى ربما ,, يريد ان يمحيها اخرين بسبب اللغات التى يغزونا بها .. وهذه تعتبر ثانى رواية اقراها على النت تقريبا ,,لكنها شدتنى فعلا واجبرتنى على اكمالها .. فى النهاية ,, الاخت نقاء ذكرت كل شىء ولم تدع لاحد الفرصة ان يتحدث :blush: واقول لحضرتها الف شكر وجزاكم الله خير الجزاء على هذه الرواية ,, ولا تحرمينا من امثالها ,, ربنا يوفقك فى الكلية ,, فى رعاية الله :) |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الخيرة فيما اختارها الله قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أؤيدك في قولك : اقتباس:
كنت أتمنى أن إياس كان يشرح كل ذلك لزوجته لينة من البداية لأسباب كثيرة جدا ـ مع أن ذلك في البداية سيكون واقعه عليها غير حسن على نفسيتها ـإلا أن هتقربه أكثر منها هتزود حبهم لبعض وأفضل أن تكون زوجته هي صديقته وهتشيل معه الهموم وهتهون عنه أكثر ولا شك أنه كما الأفراح إذا توزعت زادت فإن الأحزان والهموم كلما وزعت نقصت وحقيقي أن كل الشخصيات بها صفات تعلمنا وتفيدنا حتى لو كانت صفات غير محبوبة إلا أنها تعلمنا أشياء وأشياء يإذن الله سوف أحلل هذه الرواية وأنزلها هنا اقتباس:
فعلا صدعتينا الاعتراف بالحق فضيلة :rolleyes: أشكرك يا نقــــــــــاء قدرتي تنقي حقا موضوع جميل به بوح رائع مفعم بعمق الإحساس وروح التدين والخشوع استمتعتبقراءته وأسدلت النظر بين طياته وعايشت جماله وتعلمت منه الكثير لك كل تحياتي |
اقتباس:
فعلا عنصر التشويق كان محققا في الرواية يجبرنا على إكمالها من روعة أسلوبها أيضا بالرغم استخدامها التفصيل حتى في كل شيء الذي سبب لها الطول ولغتها جميلة جميلة جميلة بغض النظر عن بعض الكلمات التي بها بعض الأخطاء ربما وقعت من نقاء عند كتابتها أو مما قامت بالنقل عنه وسوف أذكر بعضها عند التحلل اقتباس:
وجزاك الله كل الخير يا نقاء اقتباس:
دا وش الرواية الجميلة دى يا نقاء :) ألف مبــــــــــــــــــروك أستاذنا أستاذ طاهر على الإشراف تحياتي للجميع :078111rg3: |
اقتباس:
ربنا يخليك و جزاك الله خيراً ردودك الاجمل انا مش عارفة اناكتبت كل دا ازاي بدأت كتابة ونسيت نفسي :d لكل شيء نهاية المهم اتعلمنا ايه ;) اقتباس:
ربنا يخليك ان شاء الله .. شكراً جزيلاً لحضرتك (: |
اقتباس:
تعليق رائع جداً واتفق مع حضرتك تماماً واجمل مافي الرواية كما ذكرت انها اعطتنا فرصة النظر فاحوالنا وتذكير لنا .. الشكر لحضرتك ولكل من تابع الرواية ياارب جميعاً ربنا يوفقنا ، واحنا داخلين ع فترة امتحانات وربنا يستر :cool: فحفظه شكراً كبيرة :) |
اقتباس:
ممم اسمحيلي اختلف معاكِ فنقطة اخباره للينة بحقيقة الاسم وحقيقة مشاعره فذلك سيخلق فجوة بينهما وخصوصاً بعد اعتراف اياس انه لاتزال هناك مساحة كبيرة لرؤى في قلبه وسيظل خيال رؤى قائماً بينهما في شخصية تلك الصغيرة البريئة لذا كان رأيي بأنه لا يسمي عليها ومن الافضل في هذه الامور من وجهة نظري الكتمان فما كان من الماضي فات وانتهى بانتظار تحليلك ان شاء الله ههههههه معلش ابعتلك اتنين اسبرين طيب :d تعويضاً عن ماسببته :romarioxp6: الشكر ليكِ ياقمر جزاكِ الله خيراً |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.