![]() |
كارتر يشك في أن يسلم "العسكري" السلطة كاملة لحكومة مدنية
كارتر يشك في أن يسلم "العسكري" السلطة كاملة لحكومة مدنية قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عبر عقب اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر حاليا عن تشككه في أن يسلم المجلس السلطة كاملة لحكومة مدنية. وأضافت الصحيفة أن كارتر (87 عاما) زار القاهرة بصحبة مجموعة من مركز كارتر الذي يرأسه والمعني بحقوق الإنسان للمساعدة في مراقبة نهاية المرحلة الثالثة من أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي. ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله لها "أعتقد أن السيطرة المدنية الكاملة تنطوي على قليل من المبالغة"، وذلك في اطار حديثه عن لقائه بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى. وأضاف "لا أظن أن المجلس الأعلى سيسلم المسئولية بالكامل للحكومة المدنية، ستكون هناك بعض الامتيازات للجيش الذي سيتمتع بالحماية على الأرجح". وفي حين قال كارتر: إن الانتخابات حرة ونزيهة فيما يبدو، فإن القضية الأكثر إلحاحًا هي مقدار السلطة التي سيتخلى عنها المجلس العسكري للبرلمان المنتخب حديثا أو الجمعية التأسيسية التي ينتظر أن يختارها. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي الأسبق قوله إنه تحدث مع طنطاوي خلال اجتماعهما عن كيفية حل الخلافات المحتملة بين المجلس العسكري والهيئات المدنية المنتخبة فيما يتصل بصلاحيات الجيش وامتيازاته في المستقبل. وقال كارتر: إنه خلال حواره مع أعضاء المجلس العسكري أكدوا أنه سيكون هناك "اتفاق متناغم" بين الجيش والمدنيين المنتخبين. ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله "حين أقول: لنفترض أن هناك اختلافًا شديدًا في الآراء كيف سيحل هذا؟ يثير هذا دائما نوعًا من الارتباك". وقالت الصحيفة: إن كارتر وصف نفسه بأنه متفائل بأن تمثل نتيجة المفاوضات خطوة كبيرة نحو ديمقراطية مدنية. وأضاف: "أعتقد أنه لا مفر من هذا ولا أظن أن احتفاظ الجيش بقدر من المكانة الخاصة سيوقع ضررًا كبيرا". ولآراء كارتر عن مصر أهمية كبيرة بسبب دوره في اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 التي أقرت السلام بين مصر وإسرائيل. واتفقت أحزاب سياسية ورجال دين امس على حماية الحريات المدنية في الدستور الجديد لكنها ابتعدت عن المسائل المثيرة للجدل المتصلة بمستقبل البلاد بعد مبارك. ووصف الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري، الذي عينه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه إظهار للوحدة الوطنية قبل الذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بمبارك. |
واشنطن بوست: حصانة الإخوان لـ"العسكرى" هدفها ضمان تسليمه السلطة والعودة إلى ثكناته
واشنطن بوست: حصانة الإخوان لـ"العسكرى" هدفها ضمان تسليمه السلطة والعودة إلى ثكناته ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قادة جماعة الإخوان المسلمين، أقوى قوة سياسية فى مصر، يريدون أن يعرضوا على المجلس العسكرى "حصانة" تحول دون ملاحقتهم قضائيًا لارتكابهم جرائم منسوبة إليهم بعدما تولوا قيادة البلاد فى فبراير الماضى، وذلك فى محاولة منهم لضمان عودة الجيش إلى ثكناته والسماح بانتقال السلطة نحو حكم ديمقراطى. ورأت الصحيفة، أن هذا الاقتراح ما هو إلا محاولة من الإخوان لاستخدام نجاحهم فى الانتخابات البرلمانية لتقديم نوع من التسوية للمساعدة على خروج "العسكرى" من السلطة. وأوضحت "واشنطن بوست" أن الجماعة تعتزم تمرير تشريعات من شأنها الحد من سلطات الجيش لاعتقال ومحاكمة المدنيين، وهى السلطة التى يقول منتقدوها إن الجنرالات استخدموها بكثافة فى الأشهر الماضية، ولكنهم أيضا سيسعون لطمأنة الجنرالات بأن مصيرهم لن ينتهى مثل مصير الرئيس السابق حسنى مبارك. |
نيويورك تايمز: كارتر يشك فى أن يسلم الجيش السلطة كاملة لحكومة مدنية فى مصر..
نيويورك تايمز: كارتر يشك فى أن يسلم الجيش السلطة كاملة لحكومة مدنية فى مصر.. ويؤكد أن احتفاظه بقدر من المكانة الخاصة لن يتسبب فى ضرر كبير قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر عقب اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير مصر حاليًا عن تشككه فى أن يسلم المجلس السلطة كاملة لحكومة مدنية. وأضافت الصحيفة، أن كارتر (87 عاماً) زار القاهرة بصحبة مجموعة من مركز كارتر الذى يرأسه والمعنى بحقوق الإنسان للمساعدة فى مراقبة نهاية المرحلة الثالثة من أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير الماضى. ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله لها "أعتقد أن السيطرة المدنية الكاملة تنطوى على قليل من المبالغة" وذلك فى إطار حديثه عن لقائه بالمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى. وأضاف "لا أظن أن المجلس الأعلى سيسلم المسؤولية بالكامل للحكومة المدنية. ستكون هناك بعض الامتيازات للجيش الذى سيتمتع بالحماية على الأرجح". وفى حين قال كارتر، إن الانتخابات حرة ونزيهة فيما يبدو، فإن القضية الأكثر إلحاحًا هى مقدار السلطة التى سيتخلى عنها المجلس العسكرى للبرلمان المنتخب حديثاً أو الجمعية التأسيسية التى ينتظر أن يختارها. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكى الأسبق قوله، إنه تحدث مع طنطاوى خلال اجتماعهما عن كيفية حل الخلافات المحتملة بين المجلس العسكرى والهيئات المدنية المنتخبة فيما يتصل بصلاحيات الجيش وامتيازاته فى المستقبل. وقال كارتر، إنه خلال حواره مع أعضاء المجلس العسكرى أكدوا أنه سيكون هناك "اتفاق متناغم" بين الجيش والمدنيين المنتخبين. ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله "حين أقول" لنفترض أن هناك اختلافاً شديداً فى الآراء كيف سيحل هذا؟ يثير هذا دائمًا نوعًا من الارتباك". وقالت الصحيفة، إن كارتر وصف نفسه بأنه متفائل بأن تمثل نتيجة المفاوضات خطوة كبيرة نحو ديمقراطية مدنية، وأضاف "أعتقد أنه لا مفر من هذا ولا أظن أن احتفاظ الجيش بقدر من المكانة الخاصة سيوقع ضررًا كبيرًا". ولآراء كارتر عن مصر أهمية كبيرة بسبب دوره فى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 التى أقرت السلام بين مصر وإسرائيل. واتفقت أحزاب سياسية ورجال دين على حماية الحريات المدنية فى الدستور الجديد لكنها ابتعدت عن المسائل المثيرة للجدل المتصلة بمستقبل البلاد بعد مبارك. ووصف الاجتماع الذى حضره رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزورى الذى عينه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بأنه إظهار للوحدة الوطنية قبل الذكرى الأولى للثورة التى أطاحت بمبارك. |
إلغاء "أبو حصيرة" أول دلائل تغير علاقة مصر بإسرائيل بعد الثورة
إلغاء "أبو حصيرة" أول دلائل تغير علاقة مصر بإسرائيل بعد الثورة علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على إلغاء السلطات المصرية لمولد أبو حصيرة الذى يحتفل به اليهود كل عام، وأعزت أسباب ذلك إلى الخوف من رد فعل الرأى العام حيال تشديد الأمن، مرجحة أن هذا يعد أولى دلائل تغير العلاقة بين مصر وإسرائيل بعد الثورة وسط تنامى شعور بالفتور بينها. وقال عمرو رشدى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه "تم إلغاء الاحتفال الذى يقام على قبر الحاخام اليهودى "أبو حصيرة" لأنه كان يثير ردود أفعال غاضبة لدى السكان بسبب الترتيبات الأمنية المكثفة، نظرًا لأنه كان يحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية". وأضاف رشدى: "الوضع حالياً غير مناسب لإقامة هذا الاحتفال فى ظل الظروف التى تمر بها مصر، فالانتخابات والشرطة تحاول استعادة السيطرة على الأمور.. أعتقد أن إسرائيل تفهم.. لا أحد فى مزاج جيد لإثارة مزيد من المناقشات العامة فى هذا الوقت". وأوضحت الصحيفة، أن الإجراء المصرى يؤكد على التغيير الذى طرأ على العلاقات بين إسرائيل ومصر ما بعد حسنى مبارك، فالرئيس السابق كان يحافظ على العلاقات مع إسرائيل على النحو المنصوص فى معاهدة "كامب ديفيد"، ولو على حساب الشعب، ومنذ الإطاحة به فى الشتاء الماضى ارتفعت المشاعر المناهضة لإسرائيل مدفوعة بمعاملتها للفلسطينيين. |
صحيفة هاآرتس استمرار توقف ضخ الغاز المصرى.. والصقيع يكبد محطات كهرباء إسرائيل خسائر بالغة ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عبر ملحقها الاقتصادى "كالكاليست"، أن محطات الكهرباء فى إسرائيل تعرضت لأضرار بالغة خلال موجة الصقيع التى تمر بالمنطقة حالياً، واستمرار توقف ضخ الغاز المصرى المشغل لتلك المحطات. وأضافت هاآرتس أن نسبة الاستهلاك المحلى ارتفعت مقابل انخفاض إنتاج الكهرباء بنسبة 3%، وذلك بسبب اعتمادها على وقود السولار نظراً لاستمرار انقطاع إمدادات الغاز الطبيعى المصرى، مما أدى إلى تفشى الأعطال الفنية فى عدة محطات فى مختلف أنحاء إسرائيل. وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى أعقاب ذلك ناشدت شركة الكهرباء الإسرائيليين خفض كمية الاستهلاك وعدم تشغيل المكيفات والأجهزة الحرارية بسبب خفض كمية إنتاجها من 10.200 ميجا وات إلى 9.200 ميجا وات، لتقليل كمية الأضرار فى المحطات التى لم تتمكن بعد من تقدير قيمتها المالية. وكشف الاقتصادى للصحيفة اليوم الخميس، أنه حسب المعتاد فإن الشركة فى العادة تقوم بإنتاج حوالى 12 ألف ميجا وات، ولكن فى الفترة الأخيرة تعانى الشركة من نقص فى الغاز الطبيعى المصرى المشغل لها الأمر الذى يلزمها بتشغيل محطاتها بواسطة وقود السولار. وأوضحت هاآرتس، أن الشركة تبذل جهودها وتستعد لاستقبال حالة الطقس البارد والعاصف من خلال إصلاح الأعطال الناجمة عن حالة الطقس فى أسرع وقت ممكن عدا الظروف الطارئة التى تحول دون خروج الطواقم الفنية لإصلاحها |
لوس أنجلوس تايمز صبحى صالح: مصر فى حاجة إلى رأسمالية غير فاسدة تحقق احتياجات الناس
لوس أنجلوس تايمز صبحى صالح: مصر فى حاجة إلى رأسمالية غير فاسدة تحقق احتياجات الناس نشرت الصحيفة تقريراً لمراسلها فى القاهرة جيفرى فلشمان عن الإخوان المسلمين الذين تحولوا من كونهم أعداء للنظام إلى التواجد فى قلب السلطة. وقالت الصحيفة إن الإخوان يسعون إلى تهدئة مخاوف الناس من مساعيهم إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وتنقل عن أحد كبار القيادات الإخوان قوله إن التركيز لا بد أن يكون على الاقتصاد. ويقول صبحى صالح، القيادى الإخوانى الذى فاز بمقعد مجلس الشعب عن الإسكندرية، إن مصر تمر بلحظة خطيرة، فالجميع يحاولون تشتيت الرأى العام بالحديث عن الأجندة الدينية المتخيلة للإخوان المسلمين، إلا أن الأولوية الحقيقية للإخوان هو الإصلاح الاقتصادى، فيجب أن نمنح الشعب الاستقرار ونحد من الفقر. وترى الصحيفة أن مثل هذه القضايا تشير إلى ما إذا كانت جماعة الإخوان المعتدلة نسبيا يمكن أن تتطور بشكل سريع من حركة منظمة ذات برامج دينية واجتماعية إلى قوى رائدة فى حكومة يمكن أن تقلب أجيال من الفساد وتضع نغمة سياسية جديدة فى الشرق الأوسط. وتقول الصحيفة إن صالح تحول من الاهتمام بارتفاع أسعار الغذاء إلى تهدئة الاضطرابات العمالية التى أدت فى اليوم التالى إلى منع القطارات من الوصول إلى الإسكندرية، بعد أن قام عمال أحد المصانع الذين لم يحصلوا على أجورهم منذ أشهر بالاعتصام على القضبان. وترى لوس أنجلوس تايمز أنه إذا كان الإخوان لا يميلون إلى الامور الاقتصادية التى تعرف مصر الآن أكثر من المظاهرات الأخيرة فى ميدان التحرير فإن رصيدهم السياسى سيتبخر. وتحدث صالح عن الحاجة إلى خفض أسعار الخبز والفول وزت الطهى وضرورة التركيز على البرامج الزراعية ودعم المصانع الصغيرة والمتوسطة، وأضاف أننا فى حاجة إلى أن ننتج أكثر، مشيراً إلى أن نظام مبارك أخرج 1500 مصنعا من الخدمة بسبب الخصخصة، وكان كل شيئا فاسدا. وردا على سؤال حول كيف يمكن لبلد تتراجع فيه البورصة وتتضاءل احتياطات النقد الاجنبى أن يتحمل إصلاح اقتصاد كبير، رد قائلاً إن هناك 60 مليار جنيه فى ضرائب غير محصلة من رجال أعمال كانوا على صلة بالنظام القديم، ويمكن الحصول عليها كما يمكن جمع أكثر من 500 مليار جنيه من صفقات الأراضى التى استفاد منها نظام مبارك. واعتبر أن الأمر لا يتعلق بالانتقام ولكن لتحقيق العدل والإنصاف. وأوضح القادى الإخوانى أن مصر فى حاجة إلى أسواق حرة ورأسمالية غير فاسدة ذات هدف اجتماعى وهو أن السوق يجب أن يلبى دائماً احتياجات الناس. |
الجارديان خطط المجلس العسكرى للاحتفال بالثورة محدودة
الجارديان خطط المجلس العسكرى للاحتفال بالثورة محدودة أبرزت الصحيفة إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 25 يناير - التاريخ الذى شهد العام الماضى اندلاع ثورة، ليكون يوم عطلة رسمية، حيث ستشهد الذكرى الأولى للثورة حفلات الموسيقية واحتفالات رفيعة المستوى فى جميع أنحاء البلاد. وتشير "الجاريان" فى تقرير لمراسلها من القاهرة جاك شينكر، إلى أن التكلفة الضخمة التى أعلن عنها المجلس العسكرى من إطلاقه لحزمة من الألعاب النارية وعروض جوية ستفعل القليل مقابل الانتقادات التى توجه لهم، والمطالبة بالعودة إلى ثكناتهم، بعد تنفيذهم لحملة عنيفة على المظاهرات فى الشوارع وأيضا ضد المعارضة السياسية. ورصت صحيفة "الجاديان" البريطانية توزيع أشرطة الفيديو على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية تصف ذكرى 25 يناير كبداية لـ "ثورة ثانية" فى مصر، وتحمل الأشرطة اتهامات لكبار ضباط القوات المسلحة بأنهم أكثر من مجرد امتداد للنظام القديم. |
صحف أمريكية: " المعادلة السياسية المصرية الجديدة = المجلس العسكرى + الإخوان المسلمين
صحف أمريكية: " المعادلة السياسية المصرية الجديدة = المجلس العسكرى + الإخوان المسلمين + السلفيين "
تحت عنوان " المعادلة السياسية المصرية الجديدة = المجلس العسكرى + الإخوان المسلمين + السلفيين " أوردت مجلة تايم الامريكية مقالا بقلم أبيجيل هاوسلونر مفاده ان العام الميلادى الجديد بمصر قد بشر ببرلمان يسوده للمرة الاولى فى تاريخ مصر "الاسلاميين " و بذلك ينبع تساؤل جديد حول كيفية إدارة هؤلاء الاسلاميين الذين يتزعمهم الإخوان المسلمين و يحتلون قرابة نصف مقاعد البرلمان القادم لشؤون مصر ؟ ..... ويستطرد أبيجيل قائلا أن البعض تنبأ بنشوب مواجهة عاصفة بين المجلس العسكرى و التكتل الاسلامى تماما مثلما يحدث فى لعبة " شد الحبل " و لكن هذه المرة بين السلطة و القوة المؤثرة الفعالة على المجتمع ، خاصة فيما يتعلق بصياغة ( دستور مصر الجديد ) خلال الاشهر القليلة القادمة . و يمضى الكاتب قائلا ان البعض يتوقع ان تمضى الاحزاب الاسلامية قدما نحو تطبيق الشريعة الاسلامية و إصدار تشريع لتجزئة سلطة المجلس العسكرى الحاكم و حصانته ، و فى المقابل " يتوقع المحللين ان يفعل المجلس العسكرى كل ما فى وسعه لايقاف ذلك الاتجاه الاسلامى ... مما سيفرز لنا ( جزائر ) أخرى " كما يقول إسلام أحمد عبدالله ، أحد أتباع التيار السلفى الاسلامى المحافظ و مدير أحد المراكز المناوئة لتيار التبشير المسيحى . ويقول الكاتب أبيجيل ايضا انه مع ما هو معروف عن تاريخ نهج العنف للاسلاميين ضد سلطة الدولة فى مصر ، فهو يتنبأ إذا ما تحدى المجلس العسكرى ، ما حققه الاسلاميين منة مكاسب تندرج تحت بند حقوقهم الشرعية ، فقد يتولد عن ذلك إتجاه سينحدر بمصر لمنزلق حاد من مسلسل العنف ... تماما مثلما ما حدث فى الجزائر خلال 1990 ، عندما تحدى العسكريين سلطة الاسلاميين الشرعية هناك . ويضيف جوشوا ستاشر ، استاذ العلوم السياسية بجامعة كنت ستيت الامريكية قائلا ان الاتجاه السلفى الاسلامى ليس بيت القصيد ، غنما ستكون المفاوضات و لعبة شد الحبل السياسية مرتكزة بين الاخوان السملمين و المجلس الاعلى العسكرى الحاكم . ويختتم الكاتب الصحفى أبيجيل مقاله قائلا أنه منم المتوقع ان يعقد الاخوان المسلمين تحالفا مع السلفيين ، كما يتوقع ان يقبل الاخوان المسلمين بحكومة الدكتور / كمال الجنزورى المعينة من قبل المجلس العسكرى الحاكم .... حتى شهر ( يوليو ) القادم و هو التوقيت المتوقع لانتخاب رئيس الجمهورية المصرى القادم . |
شكرا على اخبارك القيمة المتجددة
|
فريدمان: المصريون عثروا على صوتهم وما شهدته مصر لم يكن ثورة وإنما انتفاضة
فريدمان: المصريون عثروا على صوتهم وما شهدته مصر لم يكن ثورة وإنما انتفاضة قال توماس فريدمان، الكاتب الأمريكى الشهير فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه قابل الأسبوع الماضى مصريين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة أكثر من هؤلاء الذين قابلهم طيلة 30 عاما، مشيرا إلى أنه فى عهد الرئيس السابق، حسنى مبارك كان هناك شخص واحد تتحدث إليه، شخص واحد قادر على صنع القرار، وكانت المحادثات واحدة من القمة إلى الأسفل، أما الآن فالوضع تغير. ومضى الكاتب يقول إن المصريين على ما يبدو وجدوا صوتهم المفقود وباتوا يكتشفون جيرانهم، وفى بعض الحالات، كانت الحقيقة صادمة، إذ قال له أحد قادة الإخوان المسلمين إنه شعر بالدهشة عندما أظهرت نتائج الانتخابات أعداد السلفيين فى مصر، وعندما يقول لك الأصوليون إنهم لم يكونوا يعرفون أن هناك أصوليين أكثر صرامة منهم، فيمكنك تخيل دهشة الليبراليين، وليس الأمر كذلك فحسب، وإنما ذهل القادة العسكريون من استعداد وعزيمة الشباب العلمانى غير المسلح لمواجهة قوات الجيش لإجبار المجلس على التخلى عن السلطة، فعلى ما يبدو أخذ المصريون يتعرفون على بعضهم البعض لأول مرة منذ وقت طويل. وأضاف الكاتب قائلا إنه كلما راقبت الوضع فى مصر، كلما اتضح الأمر بأن مصر لم تحظى بثورة بعد، وإنما حظت بانتفاضة، فالنظام العسكرى الذى حكم مصر منذ 1952 لا يزال مسئولا عن إدارة البلاد، وما حدث كان أخذ المجلس العسكرى لمكان مبارك. ولكن ما فعلته هذه الانتفاضة كان أكثر من ذلك، فهى أزالت غبار أعوام عن المجتمع وجعلته يستفيق من غفلته وسمحت له بتنفس الأوكسجين، هذا إلى جانب الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التى مكنت بدورها أناسا وأحزابا وأصواتا من جميع أطياف الحياة المصرية من الطفو على سطح المشهد السياسى، وأيا ما كان الرئيس الذى سيحكم مصر قريبا ينبغى أن يكون مستعدا لإجراء محادثة ذات طرفين مع هذه القوى الجديدة. ورأى فريدمان أن السبيل الوحيد أمام ثورة ديمقراطية حقيقية وتغيير حقيقى فى هيكل القوى والمؤسسات، متمثل فى عثور هذه الأحزاب الجديدة على طريق للعمل معا لصياغة الدستور الجديد واختيار الرئيس الجديد. ورغم أن الكاتب يدرك أن هذا لن يكون سهلا فى ظل تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن نجاح هذه الثورة يتطلب عمل المجتمع كله معا، ومع الانقسامات وانعدام الثقة بين مراكز القوى الجديدة والقديمة والمتمثلة فى الجيش وقوات الأمن وشباب التحرير والإسلاميين والمسيحيين والأغلبية الصامتة التقليدية والليبراليين العلمانيين، يحتاج على ما يبدو المجتمع لأجازة ليتعرف على نفسه من جديد، على حد تعبير الكاتب. وأعزى الكاتب أسباب التخوين بين أطياف الشعب المصرى وبعضها للأسلوب الذى أدار به مبارك البلاد، فشأنه شأن أى استبدادى، أدار بلاده "كمضارب الحماية"، على حد تعبير دانيل برومبرج ، المدير المساعد لمركز دراسات الديمقراطية والإدارة فى جامعة جورج تاون، ومضى يقول إن الجماعات المختلفة سواء الأقليات الدينية والعرقية أو قطاع العمل أو الإسلاميين أو النشطاء العلمانيين، تم التلاعب بهم جميعا، والعمل على "الحماية" منهم من قبل الزعيم الذى احتل قمة الهرم، فالجميع كانوا يخشون بعضهم البعض. ورأى الكاتب أن هذا الوضع تغير الآن، وبدأت الرياح تأتى بما تشتهى السفن بعدما غمر المشهد سياسة حقيقية، وسعى بعض المصريين على العمل على بناء خطوط ثقة بين مراكز القوى، مستشهدا بعمرو حمزاوى، الليبرالى العلمانى الذى انتخب للبرلمان المقبل، وعمل مع غيره على مناقشة الأحزاب الإسلامية بشأن كيفية التعاون معا فى التشريع لتحريك البلاد قدما ولإظهار أن القوى السياسية الجديدة تستطيع خلق مصر أفضل من قبل. وقال حمزاوى متحدثا عن أعضاء البرلمان الجديد "نحن مازلنا نتعرف على بعضنا البعض، بأنماطنا المختلفة وحقائب طلباتنا واهتماماتنا وتحفظاتنا، ولكن أمامنا مجتمع ينتظر ولا يوجد أمامنا طريق إلا أن نلبى طلباتهم، والتحدى الأكبر متثمل فى تجاوز تعبئة الانتخابات، ولن نستطيع العمل إذا عبئنا البرلمان، وينبغى علينا تجاوز خلافاتنا الأيديولوجية، والتحدى هو أن نعرف المركز الاستراتيجى الجديد لمصر". ورأى الكاتب أن طيلة 50 عاما من السياسة المصرية، كان هناك نوع من الصراع بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين، وكلاهما يشك فى أنهما لديهما أجندات سرية للحصول على السلطة وحدهم، وينبغى الحذر منهما، ولكن الجديد فى الأمر، أنهما ليسا الوحيدين المتحكمين فى مستقبل مصر. وختم فريدمان مقاله قائلا إن كلا من القوى القديمة والجديدة عليها أن تجد طريقا لمشاركة السلطة من أجل بناء هذه الدولة، ومصر فقدت الكثير من الـ30 عاما الماضيين، ولم يعد هناك أى وقت متبقى لخسارته. |
حركة 6 إبريل تفقد بريقها قبل الذكرى الأولى لـ25 يناير
حركة 6 إبريل تفقد بريقها قبل الذكرى الأولى لـ25 يناير ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أعضاء حركة شباب 6 إبريل التى قادت الانتفاضة والتى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة يواجهون معركة أخرى شاقة تتمثل فى استعادة التأييد الشعبى قبل موعد الاحتفال بالذكرى الأولى لثورتهم فى 25 يناير الجارى. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الهدف الحالى لشباب 6 إبريل هو المجلس العسكرى، الذى قالت إنه يحظى بدعم شعبى قوى، ولم يصب الليبراليون نجاحا فى الانتخابات التشريعية التى أبلى فيها الإسلاميون بلاء حسنا، إذ حصلوا على أكثر من 60% من المقاعد فى البرلمان. وقد تراجعت مكانة حركة شباب 6 إبريل على خلفية المصاعب الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار التى تعيشها مصر بعد أشهر من الاشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين مما أعاق سير الحياة اليومية، ومما فاقم من متاعب الحركة نجاح المجلس العسكرى الحاكم فى ربطها بالعمالة لجهة أجنبية، حسب واشنطن بوست. |
واشنطن بوست: "العسكرى" استهزأ بمطالب الإدارة الأمريكية واستمر فى غلق المنظمات
واشنطن بوست: "العسكرى" استهزأ بمطالب الإدارة الأمريكية واستمر فى غلق المنظمات تحت عنوان "المضايقات فى مصر"، انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين، المجلس العسكرى لعدم وفائه بتعهده بإعادة فتح المنظمات الحقوقية التى أغلقها فى 29 ديسمبر الماضى وإعادة الممتلكات التى صادرها، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية بذلك استهزأت بمطلب الإدارة الأمريكية بسرعة التوقف عن هذه المضايقات. وقالت الصحيفة فى مستهل افتتاحيتها إن المسئولين المصريين عملوا بعد اقتحام قوات الأمن والجيش لمنظمات المجتمع المدنى الممولة من قبل الولايات المتحدة، ومن بينها أبرز المعاهد الداعية للديمقراطية، مثل المعهد الوطنى الديمقراطى، والمعهد الجمهورى الدولى وفريدم هاوس، وبعد مصادرة أجهزة الكمبيوتر والمعدات الأخرى، واستدعاء أعضائها للتحقيق، على تصوير هذه المنظمات غير الحكومية كجزء من مؤامرة دولية للتدخل فى شئون البلاد السياسية. ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن الإدارة الأمريكية تستحق التقدير لردها السريع وإدانتها للهجوم وطالبت وزارة الخارجية "بوقف المضايقات ضد أعضاء المنظمات على الفور، وإعادة جميع الممتلكات وحل المسألة فورا"، وتحدث من ناحية أخرى كل من آن باترسون السفيرة الأمريكية إلى مصر، وليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكى إلى كبار المسئولين المصريين، الذين قالوا اليوم التالى إن المشير حسين طنطاوى طمأن بانيتا من أن هذه المنظمات سيسمح لها بفتح مكاتبها وسيتم إعادة ممتلكاتها إليها. وعلى الرغم من ذلك، ظلت المنظمات مغلقة بعد أسبوعين من هذا الوعد، ولم يتم إعادة أجهزة الكمبيوتر، ولا يزال يتم استدعاء أعضائها للتحقيق معهم، فالحكومة المصرية غير عابئة بطلب الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم أن المسئولين الأمريكيين يقولون إنهم مهتمون بالأمر، إلا أن خطاب الإدارة الأمريكية بدأ يتسم بالنعومة، وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إنه "بصراحة ليس مقبولا بالنسبة لنا أن الوضع لم يعد إلى طبيعته". ومضت الصحيفة تقول إنه بعد عشرة أيام من ذلك، ظلت الأوضاع كما هى عليه، لذا رأت أن أى حكومة أمريكية تتبع سياسات فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط ينبغى أن يمنع عنها المعونة العسكرية ولحسن حظ الكونجرس، الذى اشترط رغم اعتراض الإدارة الأمريكية أن يكون تمويل مصر فى عام 2012 معتمدا على شهادة تؤكد تنفيذ الحكومة للتغيير الديمقراطى، ومثل هذه الشهادة ينبغى أن تكون مستحيلة إلا فى حال إعادة فتح المنظمات وإيقاف المضايقات. |
نيويورك تايمز: طلب قرض من صندوق النقد يظهر مدى سوء الوضع الاقتصادى
نيويورك تايمز: طلب قرض من صندوق النقد يظهر مدى سوء الوضع الاقتصادى ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن طلب الحكام العسكريين من صندوق النقد الدولى قرض قيمته 3.2 مليار دولار، رغم رفضهم له من قبل، يظهر مدى سوء الوضع الاقتصادى فى مصر، واضطرارهم "للانحناء" للواقع الجديد بعد عام من تنحى الرئيس السابق، حسنى مبارك. ونقلت الصحيفة عن المسئولين المصريين قولهم إنهم ربما يطلبون المزيد من الأموال، وقالت فايزة أو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إنه "ربما يزيد"، مشيرة إلى أن طلب القرض كان مماثلا لذلك الذى ناقشه المسئولون الربيع الماضى، حيث رأت الحكومة التى يقودها المجلس العسكرى أن ديون صندوق النقد أغلب الظن ستفرض شروطا يعتبرونها تعديا على السيادة المصرية. غير أن الاقتصاد المصرى منذ ذلك الحين استمر فى معاناته بعد انهيار السياحة والاستثمار الأجنبى وسط تنامى مشاعر بالاضطراب وعدم التيقن حيال عملية الانتقال إلى الديمقراطية بعد الإطاحة بمبارك. ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن احتياطى مصر من العملة الأجنبية تراجع من 36 مليار دولار قبل الثورة إلى قرابة الـ10 مليار دولار، وهو المعدل الكافى لتغطية شهرين فقط من الواردات. وذهبت إلى أن العملة المصرية تتعرض الآن لضغوط متصاعدة، ويقول خبراء الاقتصاد إن انخفاض قيمتها أمر حتمى، وتراجع معدلات الصرف بشكل حاد سيؤدى إلى تضخم كبير وسيسفر عن المزيد من الاضطرابات الاجتماعية. |
فريدمان: مصر لن تكون إيران.. وعلى واشنطن السماح لـ"العسكرى" بلعب دور "بنّاء" مثل تركي
نيويورك تايمز: فريدمان: مصر لن تكون إيران.. وعلى واشنطن السماح لـ"العسكرى" بلعب دور "بنّاء" مثل تركيا قال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان: إن سياسة الرجل الواحد التى طالما اعتمدتها الولايات المتحدة فى التعامل مع مصر انتهت، وإن المتغيرات الراهنة تفرض على الأمريكيين تحدياً صعباً لوضع سياسة قد تبدو معقدة ومتعددة الأطراف. وأكد فريدمان، فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فى عددها الصادر اليوم، ضرورة أن تستند السياسة الأمريكية فى تعاطيها مع المتغيرات الجارية الآن فى بلدان الربيع العربى، على افتراضية أن الأحزاب الإسلامية التى باتت تشق طريقها نحو السلطة فى تلك البلدان، تضم فى نسيجها كغيرها من الأحزاب الأخرى تيارات مختلفة بين معتدلين ووسطيين ومتشددين، معتبراً أن السؤال حول أى من تلك التيارات سيتولى زمام الأمور يبقى سؤالاً "مفتوحاً". وقال: إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقدم للإسلاميين صورة ثابتة وهادئة، بل وتتسم بالصبر عن السياسة التى تنوى اعتمادها فى تعاطيها معهم، وأنه على سبيل المثال تؤمن الولايات المتحدة بالانتخابات النزيهة الحرة وحقوق الإنسان والمرأة والأقليات والسوق الحرة، وحكم مدنى للجيش والتسامح الدينى ومعاهدة السلام المصرية -الإسرائيلية، وسنقوم بمساندة من سيحترم تلك المبادئ". وأضاف قائلاً: إن مصر ليس مقدر لها أن تكون إيران،كما أن جماعة الإخوان المسلمين لن تكون نسخة إسلامية من المسيحيين الديمقراطيين، فهناك عملية حراك سياسى تجرى الآن فى المجتمع المصرى، مشيراً إلى أن السبيل الأفضل لكى يكون للأمريكيين تأثير فيما يحدث، يأتى عن طريق العمل على وضع مبادئ وأسس للطريقة التى سيتعاطون بها مع الإسلاميين والمؤسسة العسكرية فى مصر. من ناحية أخرى، يرى الكاتب الأمريكى أن الجيش المصرى يسعى إلى صياغة دور له فى مصر الجديدة بين رغبة فى حماية المصالح الاقتصادية، وبين الحفاظ على هيبته وصورته، كحامٍ للنعرة القومية العلمانية فى مصر، لافتاً إلى ضرورة أن تحرص واشنطن على أن تلعب المؤسسة العسكرية فى مصر دوراً "بناءً" على غرار الدور الذى لعبته المؤسسة العسكرية فى تركيا. |
صحيفة لبنانية: استعادة مصر لدورها مدخل لاستعادة الذات العربية http://www.alwafd.org/images/news/9518854434km30bv8.jpg المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري اكدت صحيفة الثبات اللبنانية ان استعادة مصر لدورها امر مهم كمدخل لاستعادة الذات العربية.. وقالت ان استمرار الصراع يعني استمرار الخلل في موازين الساحة العربية، واستمرار الانهيارات المتراكمة التي توفر البيئة المتكاملة العناصر لتثبيت يهودية الدولة في إسرائيل واشارت الى المحادثات التى اجراها الموفد الأميركي هاورد بيرمان وهو يزور مقر حزب العدالة والحرية..و قالت انها حملت ضمانات حقيقية على أن أحدا لن يمس كامب ديفيد الا بإجراء تعديلات في الاتفاقية..و لن يقترب منها احد بالمطالبة بإلغائها . والمحت الى ان المعادلة تبدو واضحةالان بأن احدا لن يلامس "الملف الإسرائيلي وتصنيفه كملف لعدو واشارت الى انه مع تغييب مصر عن المشهد السياسى بدأت تلوح تهديدات بمأزق جزائري مفتوح على كل الاحتمالات..و بوادر حرب مكشوفة الأهداف في منطقة الخليج، وتحول إيران إلى عدو أول للمجموعة العربية المسماة دول الاعتدال..يضاف الى ذلك الوضع فى العراق ..فهى أمام خطر التقاتل مرة أخرى، رغم خروج الاحتلال الأميركي واكدت ان استمرار مصر خارج المعادلة؛ يعني استمرار خسارة الأمن القومي العربي لمقوماته الأساسية، ويعني انهيار ما تبقى من منظومة كانت قائمة رغم كل خساراتها، ولعل وضع جامعة الدول العربية يقدم نموذجا من هذه الانهيارات. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.