![]() |
اولا شكرا ليكي يا ايه و لكل من حط خطبة في الموضوع
ثانيا انا عازو اسال سؤال هو اي واحد بيحط خطبة و لا ايه ممكن تعرفوني مع اني قريت الموضوع بس بارده مش فاهم |
جزاكم الله عنا خيرا
|
اقتباس:
كل يوم جمعة المفروض الاخ رؤوف بيحط خطبة بس هو مش موجود فانا تبرعت الجمعة دى وكتبت الخطبة اللى انا حضرتها فى المسجد واى حد هيتبرع فى الجمعة اللى الجاية هايكتب لنا الخطبة اللى هو سمعها او نبذة عنها وجزاكم الله خيرا |
يا جماعة بالله عليكوا حد يتبرع انه ينقلنا خطبة الجمعة
بكرة الجمعة فى حد هيتبرع؟ |
كيف تستعد لشهر رمضان
بسم اله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد : جلسة تفكر وهدوء مع ورقة وقلم فكانت هذه الرسالة القصيرة التي بعنوان ( كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ) . أرجو من الله أن تكون هذه النصيحة بداية انطلاقة لكل مسلم نحو الخير والعمل الصالح بدءاً من هذا الشهر الكريم وإلى الأبد بتوفيق الله فهو الجواد الكريم المنان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) . كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ؟؟ أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل : • ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد : أ- ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ). ب - ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً ) . ملاحظة : لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته. • نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان : ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة ) ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر : 1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر . 2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة . 3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله . 4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب . 5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس . 6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر . 7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به . • المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة . • إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة . • صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) . • استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له . • استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك . • تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة . • قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير . • ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) . • تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل : 1. صدقة رمضان . 2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري . 3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط . 4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر . 5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة . • تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها . • حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان . • تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة ) وجزاكم الله خيرا. |
لو سمحتم يا جماعة الجمعة الجاية مش هاينفع انقل خطبة الجمعة
لانى مش هبقى موجودة فى البيت فياريت يا جماعة حد يتبرع بقى انتو نايمين ولا مش عاوزين تاخدوا ثواب نقل الخطبة ولا مستغنين عن الحسنات والله انا اتمنى انى انا اللى انقلها لكن الظروف تحكم ياريت حد يتبرع يا مسهل |
اقتباس:
حط يطول ينول الثواب ده فى رعايه الله |
http://img509.imageshack.us/img509/7...4920811om8.gifنظرا لتغيب ايه من الله علي المنتدي النهارده انا بعد اذنكوا هحط خطبة النهارده و هي اكيد يعني عن رمضان فلنبدأ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اما بعد وددت اتحدث اليك اليوم في موضوع هام و هو شهر رمضان المبارك اولا شهر مضان المبارك هو من فضله الله علي غيره من الشهور و انزل فيه القران و فيه ليله خير من الف شهر ثانيا كيف نستعد لشهر رمضان المبارك نري كثير من الناس يذهبون ليشتروا اللحوم و غيرها و لكن هل فكرت مرة ايه احساس الانسان الفقير لما يشوفك و هو مش قادر يجيب زيك مع ان انتوا الاتنين متساويين في رمضان نعم انه رمضان اللذي يجعلكم سواسية فكل منكم يصوم طوال النهار و الغني يحس بجوع الفقير كل يوم قال تعالى :{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً} ثم اعلموا عباد الله أن ربنا سبحانه أنعم علينا بمواسم الخيرات وأزمنة لمضاعفة أجور الطاعات ، ومن هذه المواسم الفاضلة شهر رمضان المبارك فقد أظلكم يا عباد الله شهر عظيم جعل الله فيه من جلائل الأعمال وفضائل العبادات وخصه عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضل { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان } و في شهر رمضان تفتح ابواب الجنة و تغلق ابواب النار نعم انه رمضان اخوتي في الله شهر اوله رحمه و اوسطه مغفرة و اخره عتق من النار فالله أكبر ما أعظم هذا الشهر وما أعظم منة الله علينا به . ففيه يزين الله جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك . فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ومن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . ولله فيه عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من رمضان ويغفر للصائمين في آخر ليلة منه . وتستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا ـ وللصائم دعوة لا ترد . ورائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . ومن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ـ ومن قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . عباد الله شهر هذه خصائصه وفضائله حري بنا أن نستغل أيامه ولياليه بل ساعاته ولحظاته . شهر هذه هبات الله فيه بماذا نستغله ؟ أ بالسهر واللهو وضياع الأوقات ؟ كلا والله . أيها المسلمون اعلموا أن الله غني عنا وعن أعمالنا فهو تعالى الغني عما سواه { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } ولكنه سبحانه شرع العبادة لصالحكم أيها المسلمون ومن أعظمها الصيام فقد شرعه تربية لأجسامكم وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ، شرعه تقويماً للأخلاق وتهذيباً للنفوس وتعويداً لها على ترك الشهوات ومجانبة المنهيات ، شرعه ليبلوكم أيكم أحسن عملا ، شرعه وسيلة عظمى لتقواه قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } فاتقوا الله أيها الناس وأدوا فريضة الصيام بإخلاص وطواعية ، أدوا هذه الفريضة واحفظوها مما يشينها فالصوم الحقيقي ليس مجرد الإمساك عن الأكل والشرب والاستمتاع ولكنه مع ذلكم إمساك وكف عن اللغو والرفث والصخب والجدال في غير الحق ، وكف عن الكذب والبهتان والهمز واللمز والأيمان الكاذبة ، إمسـاك عن السباب وعن قذف المحصنات ، إمساك وكف عما لا يحل سماعه من لهو وغيبة وغيرهما ، إمساك عن إرسال النظر إلى ما لا يحل . فالصائم حقيقة من خاف الله في عينيه فلم ينظر بهما نظرة محرمة ، واتقى ربه في لسانه فكف عن كل قول محرم ، وخشيه في أذنيه فلم يسمع بهما منكر ، وخشيه في يديه فمنعهما من سرقة وغصب وغش وإيذاء ، وخشيه في رجليه فلم يمش بهما إلى حرام ، وخشيه في قلبه فطهره من الحقد والغل والحسد والبغضاء ، قال جابر رضي الله عنه { إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء } أيها الناس إحذروا من التفريط في هذا الشهر العظيم فأيامه معدودة وساعاته محدودة ولا تكن من أولئك الذين جعلوا رمضان موسم للهو والعصيان ، إحذروا من الغفلة والإعراض عن الرحمات والنفحات الإلهية قال تعالى :{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } هذا يكفي حتي لا اطيل عليكم ارجو ان اكون قد وفقت فيها و انا مزود حاجات متقالتش لاني مش فاكر الكلام بالظبط يارب تعجبكوا و شكرا لكم اخوكم في الله شريف الخضري |
جزاكم الله خيرااا بجد وبارك الله فيكم مكنتش عارف اعمل ايه و انا مسافر بس الحمد لله ربنا جعلكم سببا حتي لا يهجر الموضوع :/:
بس انا لي تعليق علي الاية يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب إلى الذين من قبلكم لعلكم تتقون } هي :: علي :: مش :: الي :: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لذلك يا اخوي لنحاول التأكد من الاية قبل وضعها : و جزاكم الله خيراا و انا ان شاء الله يا جماعة هحتاجكم معاياي علشان انا هبقي بسافر علشان الدراسة و كده علشان كيده خليكم مع الموضوع برده لو مكتبتش الخطبة و بارك الله فيكم و جعله في ميزان حسناتكم ::: |
اقتباس:
اسف جداااااا هي علي فعلا اسف مرة اخري ياريت اي مشرف يصلحها شكرا للتنبيه |
جزاك الله كل خير يا شريف
|
و جزاك مثله مصطفي و شكرا علي التحرير
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معلش يا جماعة انا مكتيتش الخطبة الصبح علشان كنت مشغول و ان شاء الله اكتبها دلوقتي :: و هي بسيطة ومعظمنا عارفها علشان كيده لن أطيل عليكم و سأكتفي بعرض الفكرة و هي تتكلم النهارده علي الهمة في رمضان يعني المفروض اننا نزيد من عبادتنا و نخلص فيها و ننتهز فرصة رمضان و أن الحسنات بتتضاعف و نأمل أن يعتقنا الله من النار و أن يرحمنا الله سبحانه و تعالي ....... و التركيز علي الصدقة يا جماعة عايزين نتصدق حتي يكرمنا الله قال رسول الله صلي الله عليه و سلم لبلال (( أنفق بلال و لا تخشي من ذي العرش اقلالااا)) و عايزين نصفي النفوس و نطهر القلوب حتي يتقبلنا الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
ان شاء الله هقدم لكم خطبة الجمعة فلنبدأ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. هي كانت عن موضوعات كتير اوي اكتر موضوع شدني هو الغيبة و النميمة اولا عاوزين نعرف ايه الفرق بين الغيبة والنميمة اولا : الغيبة هي : ذكرك اخيك بما يكره امال النميمة : نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم هنتكلم عن كل واحدة بشي من التفصل اولا الغيبة : لا يختلف اثنان على أن الغيبة من المحرمات التي نهى عنها الله والرسول، ودرسنا في المدارس آية (ولا يغتب بعضكم بعضاً.. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) الغيبة من الامور المكروهة عند الله سبحانه و تعالي ايحب احدكم ان يغتاب اخيه طيب ماشي عاوز تغتاب اخيك موافق !!!!! بس الاول كل لحم اخيك و هو ميت ياله من موقف مقزز ماهذا اعندما اغتاب اخي تساوي اكل لحم الميت و قد تقع الغيبة مننا في اتفه المواقف فبعض منا يطلق عليه اسم اي اسم يناديه بيه اصحابه و احبابه اتعلم اخي الكريم ان هذا الشخص لو كان لا يحب هذا الاسم و انت ذكرته من وراءه و ليس نيتك هذا يحسب عليك الذنب لمجرد انك ذكرت اسم يكره اخيك المسلم و لكن لماذا هذا ؟؟؟؟؟ فان اللسان هو اهم عضو من الاعضاء فبه يصلح الجسد كله و به ايضا يفسد الجسد كله ثانيا النميمة ( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11 و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة ...) رواه البخارى وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) . وده كان جزء من الخطبة و كانت بتتكلم عن حاجات كتيرة بس ده كان جزء بسيط شكرا لكم و استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و جزاكم الله خيرا وأذا كان فيما قلت من توفيق ,,,,,,,فمن الله وحدة وإن كان غير ذلك,,,,,,,,,,,,,,,فمن نفسى ومن الشيطان |
شكرا على الخطبه
|
اقتباس:
العفو و ياريت تشارك معانا |
شكرا يا شريف جدا انا كنت مسافر و رجعت بعد الصلاة و الحمد لله انك كتبتها :: خليك معايا بقي في الموضوع و جزانا و جزاكم الله خيرااا
|
اقتباس:
مش انا بس اللي معاك انا بقول كلنا نشارك حتي و لو كل واحد يكتب خطبة و يكون عندنا خطب كتيرة و لا شكر علي واجب و جزاكم الله خيرا في امان الله |
اسف جدا لتاخر الخطبة و الله مش بايدي كنت هنزلها امبارح و النت فصل اعتذر مرة تانية ملحوظة : دي مش خطبة امبارح خالص و لكن دي خطبة حلوة اوي عجبتني جدا و بتناقش قضية معاصرة لان خطبة امبارح كانت علي حاجات كتيرة صغيرة فمش هينفع تتكتب المهم خطبتنا النهارده عن عقوق الوالدين فلنبدأ باذن الله الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، اللهم صلِّ وسلِّم على أذن الخير الذي استقبل وحي السماء فبلَّغه بأجمل عبارة، وأوصله بألطف إشارة، أنقذ الأمة من الهاوية، وكشف الغمة وأخرج الجيل من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً. ثم انا بعد ....... العقوق الذي تعيشه الأمة صوره كثيرة، ومن أبرز صور العقوق: عقوق الابن لأبيه ولأمه، اكتظ الحرم في الطواف بالحجاج والشمس حارة، والناس واقفون عند الكعبة المشرفة يسألون المولى، وبين الألوف المؤلفة حاج من اليمن ، يحمل أمه على كتفيه، تصبب عرقه، واضطربت نفسه، وكلَّ متنه وهو يطوف بها لأنها مقعدة، ويرى أن من الواجب عليه أن يكافئ الجميل، فهذه العجوز المقعدة الجالسة على أكتافه كان في فترة من الفترات جنيناً بين أحشائها، تخيلوا عي اهذا الموقف وكان طفلاً في بطنها، أرضعته، وضمته وقبلته، سهرت لينام، وجاعت ليشبع، وضمئت ليروى، فظن أنه كافأها حقاً بحق، ومر هذا الحاج وابن عمر الصحابي الجليل واقف عند المقام، فقال: السلام عليك يا ابن عمر ! أنا الابن وهذه الوالدة، أترى أني كافأتها؟ قال ابن عمر : والذي نفسي بيده ولا بزفرة من زفراتها، ولا بزفرة واحدة. لا يأتي هذا التعب والعرق والجهد والإعياء ولا بزفرة واحدة زفرتها في ساعة الولادة. هذه صورة واحدة من صور المعاناة التي يقدمها الوالد وتقدمها الوالدة لهذا الإنسان....... صورة من عقوق الوالدين جلس الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وإذا بشيخ كبير يدلف عليهم يتكئ على عصا، احدودب ظهره ورق عظمه واشتعل رأسه شيباً، وقف على رأس المعلم الجليل يشكو إليه مظلمة، فمن ظلمه؟ أيهودي ظلمه؟ أنصراني اعتدى عليه؟ لا. إنه ابنه، يشكو ودموعه تهراق من رأس لحيته، يقول: يا رسول الله! ابني ظلمني، قال: وماذا؟ قال: ربيته يا رسول الله! حتى أصبح كبيراً، جعت ليشبع، وظمئت ليروى، وتعبت ليرتاح، فلما اشتد ساعده تغمط حقي وأغلظ لي ولوى يدي، قال عليه الصلاة والسلام: وهل قلت فيه شعراً؛ لأن العرب أمة شاعرة تشكو شجونها في أبيات وتخرج مكنونها في عبارات، قال: نعم يا رسول الله! قال: ماذا قلت؟ قال: قلت له: غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً تعل بما أجري عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا شاكياً أتململ يقول: إذا زارك المرض وأتتك الحمى أيها الابن! فكأني أنا المريض والمحموم لا أنام كما تنام أنت. كأني أنا الملدوغ دونك بالذي لدغت به دوني فعيناي تهمل فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما فيك كنت أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل فدمعت عيناه عليه الصلاة والسلام، وبكى أصحابه وقال: علي بابنه، فذهب الصحابة فقادوا ابنه، فإذا هو في جسم البغل، فأوقفه أمامه وأخذه بتلابيب ثوبه، وهزه المعصوم وهو يبكي ويقول: { أنت ومالك لأبيك } أي أنك شبه الرقيق لهذا الوالد يبيعك ويشتريك، وما أنت إلا من متاعه ودنياه، وهو من أسباب إيجادك بعد إيجاد الله. ارايت معي هذا الوقف إنَّ هذه الصورة تتكرر في اليوم مرات من أناس شبوا عن الطوق، قويت سواعدهم، واشتدت كواهلهم وكبرت جماجمهم؛ فعقوا ربهم أولاً، فما عرفوا بيوته وأعرضوا عن كتابه، وعن سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ثم عقوا الوالدين في وقت الضعف، وليس الوالد أو الوالدة في وقت قوة لكن في أرذل العمر. أذهب الوالد شبابه، وفتوته وصحته وقوته من أجل هذا الشاب، فلما أصبح ثمرة الحياة أمامه وأصبح مستقبله يتمثل في هذا الشاب عقه، فما ترى إلا الشيوخ وهم يبكون، وكم رأينا من طاعن في السن يدب على الأرض دبيباً يشكو ابنه، ونحن نرفع شكواه إلى الواحد الأحد الذي ينصف سبحانه ولا تسقط عنده مظلمة. و لكن كيف يتم التغلب علي هذه المشكلة انظروا معي الب بر الوالدين يروي لنا المعصوم صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة خرجوا في الصحراء من بني إسرائيل وأظلم عليهم الليل البهيم، فصعدوا جبلاً ودخلوا غاراً فانطبقت عليهم الصخرة فسدت بوابة الغار، فلا اتصال ولا عشيرة، ولا قبيلة ولا أهل، وهذه ساعة الاضطرار: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [النمل:62].. ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:67] وهذه هي وحدانية التحدي عند أهل التوحيد، وهي تعني ألا يجيب المضطر إلا هو، ولا يكشف المكروب ولا يفرج عن المغموم إلا هو، ولا يجيب صاحب الحاجة ولا يكشف الضر إلا هو. ولقد ذكرتك والظلام مخيم والأسد تزأر في ربا الصحراء في وحشة لو غبت عني ساعة لحسبتني شلواً من الأشلاء ضل الرفيق فلست أدعو غير من خلق الوجود مصور الأحياء هذا هو الله: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [الشورى:10] أتوا يدفعون الصخرة فما اندفعت، لا طعام ولا كساء ولا شراب؛ موت محقق!. فاتصلت حبالهم بحبل الله، الذي يدعوه المظلوم في ظلمات الليل فيسمعه، يونس بن متى في ظلمات ثلاث، ظلمة الليل وظلمة اليم وظلمة الحوت، فهمس في الظلمات بكلمة قوية: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فأنقذه، قال الثلاثة: والله لا ينجيكم أحد إلا الله، فادعوه بصالح أعمالكم. فقام الأول -وهو الشاهد- فتذكر أعماله فلم يجد أحسن ولا أرجى ولا أطيب من بره بوالديه، فخاطب الله علاَّم الغيوب، الذي يعلم السر وأخفى، قال: {اللهم إنك تعلم أنه كان لي والدان شيخان كبيران، وكنت لا أُقْدِّمُ عليهما أهلاً ولا ولداً، وقد غبت ورحت عليهما -غاب في غنمه وإبله- قال: فأتيت وإذا هما قد ناما، فحلبت غبوقهما -وهو الشراب من اللبن في المساء- وقمت بالإناء وأتيت به فوجدت الوالدين نائمين -انظر إلى الصورة.. انتظرا ولدهما ليأتي باللبن فتأخر فناما، فأتى بالإناء مترعاً باللبن ووقف، ومن البر أنه لم يوقظ والديه، لكيلا يزعجهما من النوم، فكيف بالذي أزعج والديه في الليل والنهار؟ وكيف بمن أبكى والديه صباح مساء؟ وكيف بمن أدخل المشاكل في بيت والديه؟ وأذاقهما المر الأمر وقد أذاقاه السعادة والراحة- وقف باللبن فقال: فكرهت أن أوقظهما وأطفالي يتضاغون عند قدمي من الجوع يريدون اللبن -لكن اللبن من نصيب والديه- قال: فلم أقدم أطفالي، ولم يسقِ أطفاله قطرة واحدة، وفلذاته يتقطرون تحت قدميه ويتضاغون كفروخ الطير من الجوع، قال: فقمت بالإناء من صلاة العشاء حتى لمع الفجر، فاستيقظا من نفسيهما، فقدمت الإناء فشربا، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك؛ ففرج عنا ما نحن فيه، فتدهدهت الصخرة } من عظم الخطاب، ومن قوة الجواب، ومن جلالة المقام، صخرة عاتية دهدهها الله بأنه استجاب، ثم تكلم الاثنان. والشاهد هنا البر وكيف أوصل هذا الرجل إلى درجة أن يزحزح الله الصخرة عنهم. الخطبة لسه مخلصتش انا قولت انزلها جزئين علشان متحسوش انها طويلة ياريت تقرأوها مش عاوز كلمة شكر و خلاص دي فعلا جميلة جدا |
نستكمل معا الخطبة باذن الله لانها كانت كبيرة شوية بس ان شاء الله هبقي احاول اصغرها شوية انا زي مقولتلكوا دي مش خطبة الجمعة اللي فاتت بس انا قريتها و استفادت منها جبتهالكوا انا نقلها علي فكرة و يريت تقروها انا مش بنقلها ازود مشاركاتي ولا عاوز كلمة شكر عاوز اعرف انكوا استفادتوا و بس عاقبة قاطع الرحم يقول المعصوم عليه الصلاة والسلام: {لا يدخل الجنة قاطع } وما له حتى يدخل الجنة؟ ولماذا يدخل الجنة؟ ولماذا يقترب من أبواب الجنة وقد قطع والديه؟! الرحم خلق من خلق الله؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: { لما خلق الله الرحم تعلقت بالعرش -بعرشه هو- قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة -معنى الكلام: أشكو إليك القطيعة في الدنيا، أنصفني من القاطع- قال الله لها: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك، قالت: بلى. قال: فذلك لك }. فالقاطع يقطعه الله، قال تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23]. والله سبحانه قرن بالوحدانية المتفرد بها حق الوالدين فقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. كلمة "أف" لا يجوز إطلاقها على الوالدين، فكيف بمن تنعم في القصور والفلل، وأهان والديه! وكيف بمن قدم زوجته على أمه! وكيف بمن أغلظ لهما في الخطاب! وعصى في الجواب! وفظ في التعامل! إنها صور تحدث في المجتمع، يعرفها من يعيش في المجتمع بآلامه وببؤسه وبمشكلاته، فنشكو حالنا إلى الله. السلف وبر الوالدين أيها الناس! البارّون لهم قصص عَبر التاريخ، يضربون أروع الأمثلة، منهم الإمام ابن سيرين حيث بلغ من بره بوالدته أنه قال: والله ما ارتقيت سطح بيت ووالدتي في البيت -لئلا يرتفع عليها- كان يقدم لها الطعام فلا يبدأ حتى تبدأ، ولا يأكل من الإناء الذي تأكل هي منه، فقيل له: لمَ؟ قال: أخشى أن تقع عينها على شيء من الطعام فآخذه فأكون عاقاً، وكان إذا جلس أمامها لا يبدُّها بصره، بل كان يخفض البصر كأنه عبد مملوك، وهذا حق الوالدة. والإمام أحمد جعل من نفسه -وهو إمام أهل السنة والجماعة - خادماً لوالدته في البيت -خادماً بمعنى الكلمة- يغسل ثيابها، ويصنع طعامها، ويكنس بيتها، وهذا تاجٌ على رأسه يلقى الله به: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89]. ما فائدة العلم والثقافة!؟ وما فائدة التبجح بالإسلام صباح مساء؟! وهذا العقوق الصارخ يدوي في مجتمعاتنا، وفي أسرنا، كل يوم تسمع أماً أو أباً يقطع عباراتهم البكاء، يشكون إلى الله هذا الظلم من العاقين، إنه تحذير لكل من عق أن يتوب إلى الله، وأن يتقي الله في والديه، وأن يخشى أخذ الله الذي لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم.. صور العقوق كثيرة الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين. أيها الناس! للعقوق صور كثيرة في هذه الأمة، وهي أمة عاشت في فترة من فتراتها الجمود والجحود، جمدت في الإبداع والابتكار والاكتشاف والاختراع، وجحدت حقوق مولاها ورسولها ووالديها، وليس عقوق الوالدين إلا صورة واحدة من الصور التي تعيشها الأمة....... عقوق العلماء فالأمة عاقة -إلا من رحم الله- مع علمائها، ومع رواد الرأي فيها، ومع مفكريها وأدبائها، وهذا الرصيد الضخم والعملة النادرة والكبريت الأحمر يجب أن نضعه تاجاً على مفرق الأمة، أعني العلماء والأخيار والصلحاء والمفكرين والأدباء الملتزمين، نضعه على جبين الأمة، لكن الأمة لم تفعل ذلك، لقد عقَّت هؤلاء في حقبة من حقب التاريخ، وجعلت روادها أهل الهوايات من أساطين الفن وعشاق الكرة وصُرّع التسلية؛ لقد مات النمو والاختراع والابتكار في هذه الأمة؛ لأن العبقري عندها يُكسر قلمه، والأحوذي يُلغى ذكاؤه، والمبدع يُشطب على عقله. أمة هي ترى الناصح متهَماً، والمخترع مهدَداً، والمكتشف عميلاً، يهددها المخترع فتخافه، ومن يكتشف خيراً عُدَّ عميلاً مظنوناً به السوء. اكتشف الحمر والشقر وسائل التقدم والترفيه والتقنية لا لأنهم أذكى، ولكن لأنهم وجدوا التشجيع وإلهاب الحماس والتكريم والجوائز. نجومهم المخترعون والمكتشفون والمبدعون ورواد الصناعة، فمن هم نجومنا اليوم في وسائل الإعلام، وعلى مستوى الرأي العام، وعلى مستوى تجمعات الناس؟ من هم نجومنا الذين نباري بهم الأمم في ثقافتنا وتقدمنا وحضارتنا؟! أتدري من هم؟! إما بطل كرة، أو مغن جماهيري شهير، أو موسيقار أو مسرحي، هؤلاء هم اللامعون في الحقبة الأخيرة من حقب أمة محمد عليه الصلاة السلام، فكيف لا تتخلف، وكيف لا تكون في الذيل، وكيف لا تكون تابعة لا متبوعة، ومأمورة لا آمرة، ومقودة لا قائدة؛ إننا نشكو الحال إلى الله. عقوق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أمة عقت رسالة رسولها عليه الصلاة والسلام، فتنكرت لمبادئه، فشعوب الإسلام اليوم غالبها أنظمة علمانية كافرة لا تحكم بالكتاب ولا بالسنة، يؤدبها ربها صباح مساء بأصناف الويلات والحروب والتمزيق؛ لتعود إليه فما تزيد إلا طغياناً وكفراً: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]. يؤدبها فلا ترتدع ولا تتوب، وهذه صورة من صور العقوق، عقوق للرسول عليه الصلاة والسلام ولمبادئه، يأخذون مبادئ الشرق والغرب، ويطرحون مبادئه عليه الصلاة والسلام قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً منها، فالشريعة والقرآن والسنة عند هؤلاء قراطيس، تمائم للمرضى ولصلاة الاستسقاء وللجنائز وللمولد النبوي، أما لتسيير الحياة فعقوق ما بعده عقوق. كفاية اوي كده بس ياريت تقروها و تكسبوا ثوابها |
جميله قوى بجد الخطبه
مسبتهاش غير لما خلصتها اقتباس:
عشان حاسه انى ساعات مباديش حق الرحم صح و شكرا مره تانيه على الخطبه فى رعايه الله |
اقتباس:
جزاكي الله خيرا فعلا الحديث جميل جدا شكرا علي مرورك |
جزاك الله خيراا علي الخطبة يا شريف
|
اقتباس:
جزاكم مثله علي المرور ولا تقلق علي موضوع خطبة كل جمعة |
السلام عليكم
خطبة الجمعة انا أتأخرت علشان كنت مستني حد يكتب بس علشان الخطبة ال انا سمعتها كانت بتتكلم عامة يعني عن ليلة القدر و كلام عام مش حاجة معينة و مواضيع منفصلة و علشان كمان انا ملحقتهاش من الاول ان شاء الله اجيب خطبة الجمعة القادمة بأذن الله :) |
اقتباس:
اقتباس:
روفة انا منستش الموضوع لا بالعكس انا مستني خطبة معينة كنت احضرها هي عبارة عن خاطرة بس ايه اروع خاطرة اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا فمن يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ثم اما بعد اقول لكم كما كان يقول النبى صلى الله عليه وسلم لاصحابه ايه الاخوه الاحباب طبتم وطاب ممشاكم وتبؤتم من الجنه منزلا اللهم لك الحمد اولا ولك الحمد اخرا ولك الحمد ابدا ابدا اللهم لك الحمد على نعمة الايمان ولك الحمد على نعمة الاسلام ولك الحمد على نعمة الاخوة والاخوان و هي بعنوان رسول الله في السوق و معه 8 دينار و فيه موقف مش متذكره اوي بس هقوله لعلي و عسي كان سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم عطر لسانك بذكره صلي عليه زيد من حسناتك كان سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم معه 8 دراهم و كان يريد ان يشتري قمصا جديدا علي فكرة قميص يعني جلبيه باللغة بتاعتنا بس جلبية غلط لانها تطلق علي ثياب النساء ماعلينا مش عاوزين ندخل في جاجة تانية المهم راح السوق و علي باب السوق لقي بنت خادمة تبكي قال لها مابك يا بنيتي قالت بعثني من اعمل عندهم لاشتري لهم شي و قد ضاع مني المال قال لها لا باس بذلك و اعطاها 2 دينار ثمن هذه الاشياء ثم واصل مسيرته و ذهب ليشتري القميص فراح هناك فقال للرجل بكم هذا قل له ب 2 دينار و لم يعلم انه رسول الله فجاء رجل الي رسول الله قال له اريد قميص مثلك فاعطي النبي للتاجر 2 دينار و اعطاه واحدا جديدا و بعدين اجه رجل تاني و قال له صحبي قالي انه اخد قميص و انا اريد واحدا جديدا مثله فاعطاه النبي واحد و مشي رسول الله و عند مدخل السوق وجد نفس الخادمة تبكي وقال لها ما الخطب مش عطيتك المال و ذهبتي لتشتري به قالت له اني تاخرت و اخاف ان يضربوني فقال لها اتريدي ان يكون رسول الله معكي فرفعها علي كتفه اترون رسول الله يشيل خامة من منا يفعل هذا ؟؟؟؟؟؟؟ و ذهب الي البيت و قال لهم السلام عليكم ال .... السلام عليكم ال .... السلام عليكم ال .... اتعلموا من خلقه صلي الله عليه و سلبم و قفوا عل يمن الباب مش افتح الاقي اللي كان بيخبط جوه البيت اصلا اتعلموا فقد هجرنا الكثير و الكثير من سنته فمشي رسول الله لان محدش فتح مش انت بقا اللي تقعد حاطط ايدك عل الجرس و متشيلوش فكاد ان ينصرف لولا خرج صاحب البيت فقال انت هنا فلم لا تردو علي قالوا له كنا نريدا ن نتعطر من سلامك فشرح لهم الموقف فقالوا له اجأت لهذه الهادمة فقال لهم نعم بالله عليكم لا تضوبوها بالله عليكم فقالوا له هي حره لوجه الله رايتم كل الحاجات دي حصلت علشان النبي راح يشتري ملابس جديدة فقط المهم ذهب للمسجد ليصلي بالملابس الجديدة و دي سنة عنه فجاء رجل اليه المسجد وقال تعالي ما خطبك قال له اريد هذا الثياب فقل له ابي هريرة اتقوا الله لا يوجد عند رسول اله غير هذه الثياب فقال له اني ريد فاعطاه الرسول و لبس الملابس القديمة فقال لهم انا كنت عند السوق و لم اخده من الرسول و لكني اردت ان يعرق فيه الرسول ليكون كفنا لي سبحان الله و الله فعلا سبحانك يارب يا رحمن يارحيم شوفتوا رسول الله مش عنده غير ثوب واحد فقط جديد النبي كله شفاء كله الخاطرة الجاية ان شاء الله هكلمكوا عن الاية قال الله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } حتي لو مكنتش الجمعة ممكن احطها النهارده بليل باذن الله |
جزاك الله خيراا يا شريف و هي جميلة جدااا
و علي فكرة انا كنت اقصد بحد ديه اي واحد لان الدعوة مفتوحة لأي حد يريد ان يكتب الخطبة ::: |
اقتباس:
ربنا يكرمك يا روفة انا مكنتش ناسيك و الله خالص و لا ناسي الخطبة بس زي مقولتلك كنت مستني الخطبة و ممكن احط واحدة النهارده كمان الشيخ رائع لو عرفت اسجلها بصوته هسجلهالكوا |
http://img410.imageshack.us/img410/4...8767740mp8.gif خطبتنا اليوم عن الجهر بالمعاصي ان شاء الله فلنبدأ باذن الله الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، اللهم صلِّ وسلِّم على أذن الخير الذي استقبل وحي السماء فبلَّغه بأجمل عبارة، وأوصله بألطف إشارة، أنقذ الأمة من الهاوية، وكشف الغمة وأخرج الجيل من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً. ثم اما بعد الجهر بالمعاصي من اكبر الذنوب عند الله عز و جل اجيانا المرء لم يكن له حياء جهر بالمعاصي أمام الناس ولا يبالي، فالمجاهرون بالجرائم والمعاصي والمعلنون لها أمام الناس جهارا نهارا ولا يبالون بما يفعلون هؤلاء لا يستحيون من الله، ولا يستحيون من الناس، ولهذا استحقوا الوعيد الشديد الذي أخبر به النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif بقوله: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))، ونفهم من هذا اخواني أن الجهر بالمعصية أخطر من الإسرار بها، والجهر بالمعصية أعظم إثما وأشدّ جرما عند الله من الإسرار بها، فالذي يشرب الخمر أو يعصي الله بنوع من أنواع الفجور والفسوق على قارعة الطريق أمام أعين الناس أعظم إثما عند الله من الذي يعصيه في كل هذا وهو ساتر لنفسه، بينه وبين نفسه، ساتر لمعصيته عن أعين الناس، بينه وبين ربه؛ لأن الجهر بالمعصية أمام الناس ـ عباد الله ـ فيه تحدٍّ لله عز وجل في محارمه أمام عباده، ولأن الجهر بالمعصية يقود إلى استحلالها، والجهر بالمعصية فيه دعاية ودعوة وإشهار للحرام، ويورث في قلوب الناس الرغبة في ارتكابه، فالناس مفطورون على حبّ التوافق والمشابهة بعضهم ببعض، خاصة عند قصار العقول وضعاف النفوس، فيزين لهم الشيطان ارتكاب الحرام، فيكثر الفساد ويشيع وينتشر في أوساط المسلمين، وكما أن الجهر بالمعصية من موجبات غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا، ولهذه الأسباب كلها كان الجهر بالمعصية أعظم وأشد إثما من الإسرار بها، فمن استحيى من الله ومن الناس وستر معصيته عن أعين الناس وستر نفسه معترفا بذنبه أدركته عافية الله وستره في الدنيا والآخرة، وأما من فضح نفسه وخلع ثوب حيائه وأعلن وجاهر بذنبه أمام الناس كان وبال أمره خسرا، وعقابه عند الله شديدا، ولم يكن من المعافين، قال تعالى: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gifأَفَمَن زُيّنَ لَهُ سُوء عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا فَإِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِى مَن يَشَاءhttp://www.alminbar.net/images/end-icon.gif [فاطر:8]. إن الحياء ـ عباد الله ـ كله خير، رأى النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif رجلا يعاتب أخاه في الحياء، فقال له http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif: ((دعه؛ فإن الحياء لا يأت إلا بخير)). والحياء المقصود في هذا الحديث هو الحياء الشرعي الذي يحمل صاحبه على ترك القبيح، ويمنعه من التقصير في حق من الحقوق، وليس الحياء المذموم، قال الإمام النووي في شرحِ هذا الحديث: "وأما كونُ الحياءِ خيرًا كُلُه ولا يأتي إلا بخيرٍ فَقَدْ يُشْكِلُ على بعضِ الناسِ من حيثُ أن صاحِبَ الحياءِ قد يسْتحي أن يواجه بالحقِ من يُجِلُه، فيتْرُكَ أمْرَه بالمعْروفِ ونهيه عنِ الـمُنْكرِ، وقدْ يحْمِلُه الحياءُ على الإِخْلالِ بِبعضِ الـحُقوقِ وغيرِ ذلك مما هو معْروفٌ في العادة". فلا ينبغي أن يكون الحياء مانعًا من قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا حائلا عن طلب العلم، وقد قال http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif: ((اثنان لا يتعلمان: مستحي ومستكبر))، وهذا من قبيل الحياء المذموم، فلا يمنعك الحياء ـ أخي المسلم ـ أن تسأل عما أوجب الله عليك، وأن تستفسر عما أشكل عليك في أمور دينك ودنياك، فإن الله لا يستحي من الحق. رزقنا الله وإياكم الحياء، وجعله لنا رادعا عن كل محظور، ومانعا من كل منكر. اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا ونساءنا أجمعين. يارب تعجبكوا |
جزاكم الله خيرااا و جعله في ميزان حسناتك
و رزقنا و اياكم الحياء :) |
اقتباس:
جزاكم افضل منه علي المرور روفة |
انا اسف جدا علي خطبة الجمعة السابقة
بس كنت نفس الموضوع تقريبا معرفتش اكتب حاجة هنزلكوا خطبة مكانها ان شاء الله و لو عشت الي غدا سوف اكتب لكم خطبة الجمعة باذن الله |
جزاك الله خيرا وشكرا
|
اقتباس:
جزاكم افضل منه علي المرور اعذروني يا جماعة علي الخطبة هنزلكوا خطبة مكانها لانها بجد كانت بتتكلم عن حاجات كتيرة و مش عارف اجمعها |
|
الموضوع ده ايه اللى جراله بقالوا 3 جمع تقريبا مش بتنزل الخطبة فيه
مفيش حد بيحط خطبة الجمعة ليه ياجماعة والله انا مشغولة شوية ومش هاعرف احط الخطبة ولا الاسبوع الجاى بردوا فياريت حد ينشط الموضوع زى ماكان متنشط وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا علي المرور ااااااامين يارب اااااااااامين في امان الله اقتباس:
معلش انا اسف بس الخطب اللي فاتت بجد كانت عن حاجات مختلفة كتيرة هنزل النهاردة خطبة ان شاء الله في امان الله |
منتظرين حضرتك ان شاء الله
وجزاكم الله خيرا |
`·.¸¸.·¯`··._.· (الشباب و القتيات) `·.¸¸.·¯`··._.·
http://www.i11i.net/from/uploaded/1_1171032769.gif بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ، ونستعين به ، ونسترشده ، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقراراً بربوبيته ، وإرغاماً لمن جحد به وكفر ، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ، سيد الخلق و البشر ، ما اتصلت عين بنظر ، أو سمعت أذن بخبر ، اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ، آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، أمناء دعوته ، وقادة ألويته ، و ارض عنا وعنهم يا رب العالمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علِّمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . موضوع خطبة اليوم اخوتي في الله هو عن الفتيات الكاسيات العاريات و الشباب و العاكسات فا انا اري ان هذا الموضوع اصبح من الموضوعات المنتشرة جدا في مجتمعنا هذا الا من رحم ربي فلنبدأ باذن الله المعاكسات تعتبر واحدة من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة، بتيسير اللقاء الحرام، وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما. وهي وسيلة من وسائل دمار الأسروتضييع مستقبل الفتيات.. فكم من فتاة عرف عنها ذلك السلوك المشين فأغلقت على نفسها باب الزواج، وعن أخواتها، وربما عن إخوانها أيضًا. وكم من زوجة وقعت فريسة للمعاكسات فعلم زوجها فطلقها، وضاعت وضاع أولادها معها. والمعاكس لا يحسن الظن بأهله وزوجته فيما بعد، فكل حركة سيظنها تعاكس وكل كلمة أو مكالمة سيظنها مع رجل، كما كان يفعل هو بغيرها. فيضيع الاستقرار من الأسر وكأنها عقوبة من الله تعالى على فعلة السوء والتسلط على أعراض الناس. ومن تتبع ما وقع من جراء المعاكسات من حوادث أليمة، وفواحش عظيمة، تحسر أيما تحسر على أحوال بنات المسلمين، وأدرك أن هذه المعاكسات وسيلة تغرير، وشباك صيد، يستهدف عرضهنَّ ويسود وجوههنَّ، ويتركهنَّ ضحايا في الزوايا، أو بائعات هوى ومنحرفات، سوسًا ينخر في جسد الأمة.وقد تعددت طرق المعاكسات وتفنن فيها الشباب ـ بنوعيه ـ أيما تفنن، فبين غمز بالعين، أو همز ولمز باللسان، أو ابتسامة ناعمة، أو ,,,,,,, وأما الهواتف فهي البلاء المبين والخطر العظيم، فاتصالات عشوائية تبحث عن فريسة، أو إلقاء رقم من طرف ليلتقطه الطرف الآخر، لتبدأ رحلة العصيان والتي لا تنتهي على خير في أكثر وقائعها. وقد استعيض عن الأخير بما يسمى خدمة "البلوتوث" الأسرع والأضمن والأكثر أمنًا وتقدمًا وتطورًا، علاوة على ما يرسل مع الرقم من لقطات فكاهية أو كلمات غرامية أو مقطوعات غنائية أو حتى صور *****ة وخلاعية,,,,, وسل الشات في النت وغرف الدردشة تخبرك الخبر اليقين. والبنات أيضا يعاكِسن والعجيب في الأمر أن نسبة ليست بالقليلة من تلك المعاكسات تصدر عن فتيات يعاكسن الرجال، وبنات يشاغلن الشباب في الهواتف بمعسول الكلام وعبارات الغزل والتهتك، والغرض في البداية اللعب والتسلي أو تمضية وقت فراغ، أو سماع بعض كلمات الحب المحرومة من سماعها، أو حتى كلمات ماجنة لتفريغ شحنة كامنة، أو حتى بحثًا عن عريس الغفلة المختبئ وراء سماعة الهاتف أو النت؛ ولكن النهاية -كما تعلمون فمع انتشار البطالة ووجود الفراغ القاتل، والساعات الطويلة .. أصبحت كثير من أوقات شباب الإسلام ضائعة وساعاتهم طويلة وفارغة بلا عمل ولا وظيفة، ولا كسب ولا تحصيل ولا طاعة، فلما لم تجد ما يشغلها في الصالح المفيد شغلوها بالطالح الضار، فراحت ساعاتهم في المعصية واللهو، واللعب والحرام واللغو، ومعاكسة كل جنس نظيره. فينبغي على شبابنا أن يعرفوا للوقت قيمته، ويشكروا لله نعمته، فإن الفراغ والصحة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. فالقضاء على أوقات الفراغ في حياة الشباب ينبغي أن يكون من أول ما يوجه الآباء المصلحون عنايتهم له، ولا يشترط أن يقضي الشباب فراغه في الحفظ وتعلم العلم، بل كل حسب وجهته: (قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ)[البقرة:60] فمن كانت وجهته علمية فلينهل من منابع العلم، ومن كان له تميز في مجال فليذهب إلى ما يهواه طالما لا يتعارض وتعاليم ديننا الحنيف من تجارة نافعة، أو صناعة مفيدة، أو حرفة شريفة؛ حتى لا يندم على شبابه حين يسأل عنه فيما أفناه، وعن عمره فيما أبلاه، فتكون الإجابة: قضيته في معاكسة الفتيات والتشبيب بالمسلمات، والولوغ في الأعراض والحرمات. فما أعظم الندم ولات حين مندم. فأكثر شبابنا رقيق الديانة، قليل الإيمان، ليس له علاقة بالله تعصمه، ولا عبادة تشغله، ولا ورد من القرآن والذكر يؤنس وحشته، فلما أعرض عن الله آخاه الشيطان فاستوحش فذهب يبحث عن شيء يؤنس وحشته، ويُذهب عن القلب ظلمته، فما وجدها إلا في مغازلة الفتيات، وخبيث الكلمات، وسماع فاحش القول من الساقطات. يظن أن ذلك يسعد قلبه ويزيل وحشته، ويدخل عليه السعادة والسرور. ولا يعلم صاحبنا أن تلك الوحشة في النفس لن يزيلها إلا معرفة الله، وتلك الظلمة في القلب لا يرفعها إلا نور القرب من الله، وذلك الإصرار على المنكر لن يوقفه إلا الخوف من الله، والإحساس بمعية الله وقربه ومراقبته واطلاعه عليه. و اخيرا حتي لا اطيل عليكم ادعو الله ان يهدي شباب الاسلام و الله الموفق,,, لا تنسوني من صالح دعائكم في امان الله |
جزاك الله خيرا يا شريف
مجهود رائع حقا ومواضيع مؤثرة للغايه ربنا يجعله فى ميزان حسناتك |
اقتباس:
جزاكم افضل منه مس رانيا علي المرور في امان الله |
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0148.gif الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، اللهم صلِّ وسلِّم على أذن الخير الذي استقبل وحي السماء فبلَّغه بأجمل عبارة، وأوصله بألطف إشارة، أنقذ الأمة من الهاوية، وكشف الغمة وأخرج الجيل من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً. ثم اما بعد ..... من الكبائر و هي المعاصي الكبيرة العظيمة التي يقترفها الانسان عقوق الوالدين أو أحدهما ومن عقوق الوالدين الذي هو من الكبائر ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين ، أما إن كانا مكتفيين فلا يجب الإنفاق عليهما، لكن ينفق عليهما من باب البِرّ والإحسان إليهما، فيُسنّ له أن يعطيهما ما يحبّانه، بل يُسنّ أن يطيعهما في كل شىء إلا في معصية الله، حتى في المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له في ذلك رِفعة درجة عند الله. قال الفقهاء: "إذا أمر أحدُ الوالدين الولد أن يأكل طعامًا فيه شُبهة، أي ليس حرامًا مؤكّدًا، يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمِهما يتقايؤه" ، وقالوا: "إذا أمر أحد الوالدين ولده بفعل مباح أو تركه وكان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن خالفهما يجب عليه أن يطيعهما في ذلك" . ومن بِرّ الوالدين أن يَبر من كان أبوه يحبه بعد وفاة أبيه بالزيارة والإحسان، كذلك من كان تحبّه أمّه بعد وفاتها أن يصلهم ويُحسن إليهم ويزورهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي" أي بعد أن يَموت . ومن بِرِّ الوالدين زيارتهما بعد موتهما ومن أراد أن يكون بارًّا بوالديه فعليه أن يطيعهما في أغلب المباحات أو كلِّها. قال أهل العلم: "من حيث المشروعية يطيع الولد والديه في المباح والمكروه" لكن لا يجب طاعتهما في كلِّ مباح بل يجب أن يطيعهما في كلِّ ما في تركه يحصل لهما غَم بسببه وإلا لا يكون واجبًا، فإذا طلب أحد الوالدين من الولد أن لا يسافر وكان سفره بلا ضرورة وجب عليه ترك ذلك السفر إذا كانا يغتمان بسفره. وإذا أراد الأب منع ولده من الخروج من البيت بدون إذنه فإن كان خروجه يُسبِّب للأب غما شديدًا بحيث يحصل له انهيار أو شبه ذلك عندئذٍ لا يجوز له الخروج بدون إذنه بل يكون خروجه من الكبائر، فدرجة المعصية في ذلك على حسب الإيذاء الذي يحصل للوالد. وإذا طلب الأب او الأمّ من ابنه شيئا مباحًا ولم يفعل فإن كان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن لم يفعل حرام عليه أن لا يفعل . قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} (سورة الإسراء 23-24) . أمر الله عباده أمرًا مقطوعًا به بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين، والإحسان هو البِرّ والإكرام. قال ابن عباس: "لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار". وقال عُروة: "لا تمتنع عن شىء أحبّاه" . وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر، وأصلها نَفْخُك الشىء الذي يَسقط عليك من تراب ورماد، وللمكان تريد إماطة الأذى عنه فقيلت لكل مستثقل . "ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان. "وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب. "واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة" أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما. "وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما. وفائدة "عندك" أنهما إذا صارا كَلاًّ على ولدهما ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكَنَفه وذلك أشقّ عليه، فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق حتى لا يقول لهما إذا أضجره ما يستقذر منهما "أف" فضلاً عما يزيد عليه، ولقد بالغ سبحانه في التوصية بهما حيث افتتحها بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ثم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتى لم يُرخِّص في أدنى كلمة تنْفلت من المتضجّر مع موجبات الضجر ومع أحوالٍ لا يكاد يصبر الإنسان معهما. وادعُ الله بأن يرحمهما رحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك، والدعاء مختص بالأبوين المسلمين. وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا "رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" . وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جَدِّه رضي الله عنهم قال: "قلت يا رسول الله من أبرّ ؟ قال أمك ، قلت ثُم من ؟ قال: أمّك، قلت ثُم من ؟ قال: أمك، قلت: ثُم من ؟ قال: أباك، ثُم الأقربَ فالأقرب" أخرجه أبو داود والترمذي وحسّنه. و حتي لا اطيل عليكم اوصيكم و نفسي ببر الولدين الوالدين الوالدين الولدين (الخطبة دي مش اللي اتقالت بالظبط طبعا لانها كانت علي حاجات كتيرة اهها هذا الموضوع ) فان كان من توفيق فمن الله وحده و ان كان غير ذك فمن نفسي و من الشيطان _ لاتنسوني من صالح دعائكم _ في امان الله |
ربى اغفر لى ولوالدى كما ربيانى صغيرا
اسال الله ان يجعلنا ممن يبرون بوالديهم جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
امين يارب ان شاء الله هكمل الخطبة كل جمعة ان شاء الله |
اقتباس:
بكرة الجمعة وجزاكم الله خيرا |
ان شاء الله
لاتنسوني من صالح دعائكم في امان الله |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.