![]() |
اقتباس:
جزاكم الله خيراً |
جزاكم الله خيراً
|
اقتباس:
أنا لم أكتب ذلك يا أستاذ /عماد |
كثيرون هم الذين تلدهم الحياة وقليلون من يبقون دائما في قلوب الناس لأن أعمالهم الخالدة تبقى في الذاكرة طبت وطابت أعمالكم منتصر يوسف |
حقيقة ابن عربي نشر قبل أيام كلام عن ابن عربي وتم تمجيده وأنه قود شامخ و حتى جعل كأنه احد أئمة الدين الإسلامي ويستغرب الإنسان المسلم العاقل كيف يكون هذا عالم أو أنه قود شامخ خاصة و أنه قد تكلم الأئمة الإسلامية على ابن عربي وبينوا كفر كلامه ومنهم ابن العز عبد السلام وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والذهبي وحتى خص بعض العلماء مؤلفات في بيان كفر هذا الرجل و منهم الإمام برهان الدين البقاعي حيث ألفه مؤلفه بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي) وصنف العلامة ابن نور الدين مجلدا كاملا في الرد على ابن عربي سماه ( كشف الظلمة عن هذه الأمة ) وكذلك كفره الإمام شهاب الدين أحمد بن يحي التلمساني الحنفي والإمام سيف الدين عبد اللطيف بن بلبان السعودي وابن الجزري والإمام بركة الإسلام قطب الدين ابن العسقلاني وغيرهم كثير . من هو ابن عربي ؟ هو محمد بن علي الحاتمي الظائي المرسي ولد بالأندلس سنة 560 هـ وتوفي سنة 638هـ ،بدأ حياته بطلب العلم في مدينة إشبيلة ، ثم سلك طريق التصوف ،فانقطع عن الدنيا ، واعتزل الناس ، ورحل للمشايخ التصوف ومن هنا بدأت مخالفته منهج النبي صلى الله عليه وسلم من عزلتة من الناس وترك الدنيا ، وله مؤلفات كثيرة ، وكان ممن دافع كثيرا عن عقيدة وحدة الوجود الكفرية التي لا ترى فرق بين الخالق والمخلوق بل كل موجود هو الخالق حتى الخنزير تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . عقيدة وحدة الوجود الكفرية : يرى ابن عربي أن ( ما في الوجود إلا الله ) وأن جميع ما يدركون بالحواس هو مظهر لله تعالى ، وهذه عند حقيقة الحقائق التي تفرق بين العارف بالله والجاهل به . يقول ابن عربي : ( العارف من يرى الحق في كل شيء ، بل في كل شيء ، بل يراه عين كل شيء )في كتابه الفتوحات المكية ( 2 / 332 ) ولا شك أن هذا كلام كفر ورده عن الدين فكثير من الآيات أتت في بيان أن الله خالق كل شيء وأن الموجودات كلها مخلوقة قال تعال : (( يأيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض )) ولاشك بكفر هذا الكلام حيث يكذب كلام الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم . رب ابن عربي يعتريه النقص وصفات الذم : يقول ابن عربي : ( ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات ، وأخبر بذلك عن نفسه ، وبصفات النقص وبصفات الذم ) فصوص الحكم بشرح القشاني ص 84 . فهو يدعي بأن الله تعالى عنده صفات نقص وذم تعالى الله عما يقول علواً كبيرا . يقول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فهل يليق من له الأسماء الحسنى والصفات الأعلى أن يعتريه نقص أو ذم ؟! . القول بسقوط التكاليف : إيمان ابن عربي بوحدة الوجود يقوده إلى اعتقاد سقوط العبادة عنه ، لأنه وصل للرأي بأن العابد هو المعبود ، والشاكر هو المشكور ، يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية ( 6/236 ): الرب حق والعبد حق ياليت شعري من المكلف إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف قوله بوحدة الأديان : كون ابن عربي يعتقد أن العالم كله هو عين ذات الله تعالى ، وهذه العقيدة استلزمت إيمانه بوحدة الأديان لذلك تجده يقول : (( إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ، ويجهله من جهله ) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67. وهذا الوجه هو أن يتجلى – بزعمهم – في صورة هذا المعبود ، فالصورة صورة مخلوق ، والحقيقة هو الله تعالى . فبهذا الاعتقاد الفاسد جعلوا كل معبود هو الله حتى البقر وكذلك يستلزم من قولهم صحة عبادة كفار قريش للأصنام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وقد قال الله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )) ولا أدري من هو الكافر ؟! ولماذا بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! إنكار علماء الإسلام على ابن عربي : فقال عبد العز بن عبد السلام هو شيخ سوء كذاب وقال الإمام ابن الجزري هو أنجس من اليهود والنصارى انظر في كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود ص 34 لعلي القارئ وكذلك القاضي زيد الدين الكتاني قال : ( قوله –ابن عربي – الحق هو الخلق فهو قول معتقد الوحدة ، وهو قول كأقوال المجانين ، ... )العقد الثمين للفاسي (2/174 ) وقال القاضي سعد الدين الحارثي –الحنبلي - : ( ما ذكر من كلام المنسوب إلى الكتاب المذكور – فصوف الحكم – يتضمن الكفر .... وكل هذه التمويهات ضلالة وزندقة ) العقد الثمين للفاسي ( 2/172 ) وقال إمام الذهبي : ( ومن أمعن النظر في فصوص الحكم ، أو أنعم التأمل لاح له العجب ، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه ، فهو أحد رجلين : أما من الاتحادية في الباطن ، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر ، نسأل الله العفو ... إلى أن قال : فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر ، لا يعرف من العلم شيئا سوى سورة من القرآن ، يصلي بها الصلوات ، ويؤمن بالله واليوم الآخر – خير له بكثير من هذا العرفان ... )ميزان الاعتدال (3/660) وغيرهم كثير ممن أنكر على ابن عربي واعتقاده الفاسد ، فلذا لزم على كل مسلم أن يحذر من مثل هذه الاعتقادات الباطنية التي لا تمس بالدين بصلة البتة فعليك بالكتاب والسنة وما فهمه سلف هذه الأمة فقد قال الله تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) . |
قاتل الله الجهل والجهلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرد عليك بطريقة علمية منهجية. أولا أنت لا تعرفني ولا تعرف دراستي حتى تقولك من أنا وأنت حتى نحرم ونحلل؟) فانت تعلم نفسك فقط أولا أنا درست بجامعة الأزهر ودراستي العليا بجامعة الأزهر ودرست المذهب المالكي وذهب أبي حنيفة وبتفصيل ومطالعة لمذهب أحمد بن حنبل وأحفظ القرآن ودرست القراءات العشر بمعاهد القراءات وعلماء القراءات بالإضافة لمكتبة ضخمة طالع فيها من كتب قيمة وكذلك ما سمعته من دروس علمية بالحرم المكي ومن علماء المملكة قبل عودتي لمصر وأنا لا أفخر بكل ذلك وإنما لتعلم أنني أعي ما أاقول. ثانيا أنا لم أحرم حلالا أو أحلل حرما ثم إن القضية ليست فتوى وإنما هي أمور ظاهرة ، وما أقوله هو رأي العلماء إلا إذا كنت غير مقتنع بـ الشيخ العز بن عبد السلام وابن تيمية وابن القيم والألباني والحويني والذهبي وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم الشيخ العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمه الله ولقد كان نائبا لرئيس هيئة كبر العلماء وهو من علماء الأزهر الأفاضل وغيرهم في هذه الحالة يكون هناك كلام آخر ثالثا قلت عن قولي بعدم جواز تسمية الله بالساقي لقد قلت: وأرى أن ابن عربى لم يخطئ فى الإشارة إلى المولى بالساقى ألم يقل المولى عز وجل { وسقاهم ربهم شرابا طهورا} صدق الله العظيم فمن يكون الساقى أعزك الله؟ وهل هناك اجتهاد مع النص؟ أقول لك هناك فرق بين أسماء وصفات الله وبين أفعاله فنسمي الله بما سمى ووصف به نفسه مثل : غفور لطيف غفار ...........إلخ ، ولا يصح أن نسميه باسم مشتق من أفعاله فنقول: ( ساقي ) من ( وسقاهم ربهم شرابا طهور ) ولذلك كثير من العلماء لا يرون أن نجعل من أسماء الله الحسنى ( الضار والنافع ) لأنها مشتقه من أفعاله ويقولون بأن الأصح أن نجعل بدلا منها أسماء الله ( الأكرم الجميل الأعلى الستير ) لأنها وردت في القرآن أو السنة المطهرة. فأنت تقول لا اجتهاد مع النص إن كان كلامك صحيحا لصح أن نسمي الله عزوجل باسم فاعل من قوله ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين أو ويمكرون ويمكر الله ) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فمن هنا لا يصح تسمية الله بالساقي. أخى الكريم والله ما أحب أن أفتح بابا للجدال وأسأل الله لنا ولك الهداية وأنا يردنا إلى الحق ردا جميلا . أما ما قلته عن أننا (أنا وأنت ) لسنا أهل للإفتاء فأنا عند رأيى وإذا كنت تعرف نفسك فأنا أيضا أعرف نفسى جيدا وأعرف أننى على علم بما أقول فالقول بكفر ابن عربى أو غيره تأله على الله ،لأننا لم نشق عن صدره أو صدر غيره . وأما قولك بأن تسمية الله بلفظ ( الساقى) لا يصح و قولك كذلك لا يصح تسمية الله عز وجل باسم مشتق من أفعاله فهذا كلام لا دليل عليه ،وإلا ما رأيك فى الأسماء( مالك الملك - المعز - المذل - الواجد - النافع- الضار....) وغيرها الكثير أليست من الأسماء الحسنى ؟ أليست مشتقة من الأفعال؟وإن كانت كذلك فأرجو من حضرتك أن تذكر لنا أسماء الله الحسنى ، بارك الله فيك. أما جهلك بابن عربى فهذا ليس ذنب ابن عربى ولا ذنبى، وأما ما أوردته من كلام بعض علماء الإسلام فمن علماء الإسلام الثقات من دافع عن ابن عربى ومذهبه ومن العلماء من أساء إليه ثم تراجع عن إساءته ، والسبب فى الإساءة إلى العالم والفقيه والتقى والورع ابن عربى يرجع إلى جهل المسىء ، قاتل الله الجهل وأصحابه ؟ ومن تمسك بتكفير الشيخ معظمهم من الوهابيين الذين يسمعون ولا يفهمون ، ومبدأ التكفير ديدنهم ، وانظر لأقوال الشيخ الألبانى والشيخ ابن باز فى العلماء من أمثال( الشعراوى و القرضاوى - سلمان العودة وغيرهم ) لقد كفروهم جميعا،وكأن شيخنا كان على وعى بما سيكون منهم فقال: لا تعترضوا على المجتهدين من علماء الرسوم ولا تجعلوهم محجوبين على الإطلاق فإن لهم القدم الكبيرة في الغيوب وإن كانوا غير عارفين وعلي غير بصيرة بذلك يحكمون بالظنون. وإليك آراء العلماء فى الشيخ ودفاعهم عنه. وإليك بعض أسماء الكتب التى تدافع عن الشيخ. وأعود وأكرر أن سبب تكفير ابن عربى هو الجهل ولا شىء غيره المؤيدين له
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.