بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   اقتراح حكومى بإقرار كتاب دراسى للأديان الثلاثة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=201005)

مستر/ عصام الجاويش 16-04-2010 01:44 PM

ايضا اكيد انت عارف ان مصر دوله اسلاميه دينها الرسمى الاسلام والشريعه الاسلاميه مصدر التشريع
هل تريد ان يحكم 6% مصر؟ بأى منطق هذا؟ تعرف ان امريكا بها حوالى 10 مليون مسلم. هل طالبوا ان يكونوا على السواء بالنصارى فى امريكا؟ كم وزير مسلم فى امريكا؟ اجب. هل المسلمين فى امريكا يحصلوا على مناصب عليا؟ اجب. انتم فى مصر تعاملون افضل من الاغلبيه وهم المسلمون وتتولوا المناصب القياديه فمنكم وزراء ومحافظين واعضاء فى مجلس الشعب ووكلاء وزارات وقاده فى الجيش مع انكم 6% فقط كن منصفا فالدوله لم تقصر يوما ما فى حقكم. عمرك سمعت ان احد رجال الدين النصارى تم اعتقاله؟ لم يحدث؟ اى الحريه متاحه لكم فى كل شيئ

مستر/ عصام الجاويش 16-04-2010 01:54 PM

تقول ايضا ان زكريا بطرس لايشتم وانه ياتى بكلام من القرأن والاحاديث . وانا اقول لك ان زكريا بطرس اجهل انسان شفته وكلامه كله خطأ لانه لايعرف شيئ عن ديننا ولايستطيع تفسير القرأن ولا السنه ولايفهم اللغه العربيه وكذاب وقد رد عليه شباب المسلمين بل واطفالهم لان حججه واهيه وفهمه سقيم فهو جاهل بتعاليم الاسلام وسأعرفك من هو زكريا بطرس
من خلال رد المسيحيين انفسهم عليه
اتهامات قيادات الكنيسة لزكريابطرس
الأنبا رؤفائيل حنين:مشاكله ليست مع الإسلام فقط،ولكن لديه أخطاء عقائدية في الأرثوذكسية
الأنبا إبرام:أسلوب
زكريا وتجريسه لم يكن أبدا أسلوب السيد المسيح ولا تقبله الكنيسة
الأنبا موسي:أتذكر رنات صوت البابا شنودة وهو يقول إن
زكريابطرس موقوف موقوف
الأنبا بيشوي:
زكريا ليس أرثوذكسي …بل خمسيني يعتقد أنه يصنع المعجزات
بين سطور الموسوعة الحرة يأتي تعريف واضح وبسيط ل
زكريابطرس،فهو قمص من الكنيسة القبطية ولد في العام 1943،ورسم في شبين الكوم ثم نقل إلي طنطا ثم عزل من الخدمة في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968،ثم رجع بعد عزله بسنة إلي كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عزل بعد ذلك مدة ثماني سنوات ونصف السنة من1978 إلي 1987 ،بعد محاكمة كنسية، ثم عمل كاهنًا في استراليا سنة 1992،
ثم عاد بعد ذلك إلي مصر،ثم سافر ليعمل في برايتون بإنجلترا، درس في كلية الآداب وحصل منها علي ليسانس التاريخ واشتهر ببرامجه التي يقدمها علي قناة الحياة الفضائية .
وينال بصورة دائمة في جميع برامجه من القرآن الكريم والرسول محمد صلي الله عليه وسلم والسيرة والأحاديث ورموز الإسلام ويتهم بسب الرسول والصحابة، وطبقا لأحد أكبر المواقع التي تمثل الكنيسةالقبطية،فإن القمص
زكريا ليس حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية وحتي ليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنودة والمجمع القدسي. ويؤكد الأنبا بيشوي أن القمص قد تقاعد وأن البابا شنودة قد أوقفه ولايصرح له بالخدمة في برايتون أو أي أيبارشية أخري إلا بإذن مسبق لأن الكنيسة غير مرتاحة لأسلوبه ودعا المسيحيين إلي الامتناع عن مؤلفاته وشرائطه وكل مايخصه ذاكرًا أن هناك اتفاقا وديًا في الكنيسة علي عدم إعطاء القمص زكريا إذنا بالخدمة في أي كنيسة أو أيبارشية.
تعريف الموسوعة الحرة يحتاج إلي تفصيل وإيضاح،فما هي المشاكل التي أثارها القمص
زكريا وجعلته يتعرض لمحاكمة كنسية؟ وماهي المخالفات التي ارتكبها في حق الأرثوذكسية حتي يتم إيقافه أكثر من مرة؟وما هي التجاوزات التي وقع فيها وجعلته يبتعد عن الكنيسة مرغمًا كل هذه السنوات؟وماهو الحرج الشديد الذي أوقع زكريابطرس فيه الكنيسة للدرجة التي جعلتها تقبل استقالته في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخها؟
لدي هنا أكثر من شهادة مسيحية في حق
زكريابطرس.
الأولي صاحبها الأنبا رؤفائيل يقول فيها:إن الأب
زكريابطرس حنين مشاكله ليست بخصوص الهجوم علي الإسلام إنها تسبق ذلك بكثير فهناك العديد من الأخطاء العقيدية مثل موضوع الخلاص في لحظة، وعن هذه المشكلة وضع البابا شنودة كتابين،كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي وكتاب بدعة الخلاص في لحظة.
وكانت مشكلته في البداية كما يقول قداسة البابا شنودة إنه رسم كاهنًا في شبين الكوم، ثم نقل إلي طنطا ثم عزل أيام الباب كيرلس السادس سنة 1968،ثم أرجعوه بعد سنة من عزله إلي كنيسة مار مرقص بمصر الجديدة، وظهر موضوع الخلاص في لحظة بأسلوب عنيف في تلك الكنيسة وعزله ثماني سنوات ونصف السنة تقريبًا وكان ذلك بعد محاكمته كنسيًا عام 1978، ثم أبدي رغبته في التصالح في عام 1986، وأعلن تراجعه عن منصبه ثرجع إليه مرة أخري.
ذهب بعد ذلك إلي استراليا عام 1992،ثم عاد، ثم وصل إلي انجلترا، وظلت نفس المشكلة قائمة وأولاده بكنيسة مار جرجس في ملبورن باستراليا يثيرون جوا ضد العقيدة الأرثوذكسية، وقد شكا من ذلك نيافة الأنبا سوريال مر الشكوي.
وموضوع الخلاص في لحظة هذا كما يشرح الأنبا بيشوي أن الإنسان كما تدعي بعض الطوائف الأخري إذا قبل المسيح فاديا ومخلصًا وتقابل مع المسيح وسلم حياته له، وبدأ يقلع عن الطريق القديم ويبدأ حياة جديدة فهذا يعتبر بالنسبة إليهم الولادة الجديدة، ويعتبر الإنسان نفسه قد خلص ضمن الخلاص، وسيذهب إلي الحياة الأبدية مهما حدث وأنه منتصر وأعظم من ذلك كما كتب ادوارد اسحق الراهب السابق دانيال البراموسي في ترنيمة أعظم المنتصرين، تلك الترنيمة كان القمص السابق يرددها في إنجلترا مع الشباب هناك.
ويضيف الأنبا بيشوي:نحن نقول هذا الكلام حتي لايكون هناك بلبلة بسببه، ويقال إن وضعه غير واضح أو غيره، هو مرفوض خدمته في الكنيسة القبطة الأرثوذكسية وهو موقوف حاليًا، هو غير خاضع للكنيسة القبطية أي أنه صدر أمر بأن يوقف مثل هذا البرنامج ــ يقصد برنامجه في قناة الحياة ــ أو يصلح تعاليمه فلن يقوم بتنفيذ هذا لأنه قد ترك الكنيسة من مدة، ونستغل هذه الفرصة لإثارة موضوع تسجيل الزي الكهنوتي في الحكومة والقانون المصري - حسم القضاء المصري هذه المسألة فيما بعد لصالح الكنيسة ــ حتي لا يقوم أحد بلبس هذا الزي ولايعرض للمساءلة القانونية إذا أخطأ فيه أو لبسه عن غير وجه حق.
فترة ايقافه المذكورة كانت بسبب أنه أدخل في المجال البروتستانتي الخمسين في كنيسة مار مرقص،وقد ذهب إلي »جويس ماير« ليقوم بنشر برامجه،ألا يدرك هذا الأب أن مستمعيه سيشاهدون هذه المرة ذات التعاليم البروتستانتية، والبعض يعتبره هو المبشر والذي يرد علي الهجوم الإسلامي، إن ما يفعله هذا الرجل ليس من التبشير في شيء إنه يهجم علي الإسلام ويقوم بتشريحه ويهجم علي مبني الإسلام بصورة غير لائقة، هذا ليس ردًا علي هجوم وجه للمسيحية ،هذا الأسلوب ليس دفاعًا عن المسيحية ولكنه إهدار لقيم مسيحية مستقرة.
أما الشهادة الثالثة فكتبها الأنبا سرابيون أسقف إيبارشية لوس أنجلوس في 28 إبريل 2003،ووضع لها عنوانًا دالاً هو "يأتون بثياب الحملات وهم من داخل ذئاب خاطفة"- متي 7-15 ــ،يقول فيها:ندعو جميع أفراد الشعب المحبين لكنيستهم القبطية الأرثوذكسية إلي عدم حضور أي اجتماعات دينية مخالفة لتعاليم كنيستهم الحبيبة وقوانينها، حتي لو قامت به هيئات تحمل أسماء تدعي عدم الطائفية، أو يدعي لها أفراد من الأكليروس القبطي من الذين لهم اتجاهات غير أرثوذكسية وسبق أن صدرت أحكام كنسية ضدهم، وذلك لخداع البسطاء من أبناء الشعب، ففي هذه الأيام يقوم شخص يحمل اسم كاهن قبطي يعقد اجتماعات في البيوت وفي الفنادق والقاعات،ويتم توزيع إعلانات هذه الإجتماعات علي أبناء الشعب،ونود أن نعلن لشعبنا الحبيب أن هذا الكاهن اشتهر في وعظه بالاتجاهات غير الأرثوذكسية حتي أن قامت الكنيسة بوقفه فترة طويلة عن الخدمة، وتم نقله من مكان إلي مكان،وأخيرًا تم اعفاءه من خدمة الوعظ والخدمات الرعوية، إن حضوره إلي منطقة ايبارشية لوس انجلوس وعقد اجتماعات في البيوت أمر مخالف لقوانين الكنيسة التي تمنع الكاهن أن يترك مكان خدمته ويذهب للخدمة في مكان آخر بدون إذن اسقفه وبدون إذن اسقف الإيبارشية خاصة عندما يكون تحت قانون كنسي، والكاهن الذي يخالف تعاليم الكنيسة وقوانينها يضع نفسه تحت دائرة الحرم الكنسي، كما أن أفراد الشعب الذين يشجعونه علي مخالفة قوانين الكنيسة ونشر تعاليمه الخاطئة سواء، باستضافة هذه الاجتماعات في بيوتهم أو حضورهم لها أو دعوة الآخرين إلي حضورها يشتركون معه في أعماله الشريرة، ونذكرهم بقول القديس يوحنا الحبيب «إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلاما، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة»، إننا نصلي أن يحفظ الرب سلام كنيسته ويقود النفوس الضالة إلي التوبة ويحمي كنيسته من الذئاب الخاطفة التي تأثي في ثياب الحملان.
أما الشهادة الرابعة فهي للأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية الذي يضيف إلي صورة
زكريابطرس بعض الملامح الدالة،في أحد حواراته الصحفية قال عنه : أتذكر رنات صوت البابا شنودة، وهو يقول وسط المجمع المقدس، إن القمص زكريابطرس موقوف.. موقوف، وذلك قبل أن يظهر حتي في الفضائيات، إضافة إلي ذلك فهو لا يحظي بأي شعبية أو حب وسط الأقباط، وكل ما قام به أنه تسبب في عمل احتقان في الشارع العربي، وأؤكد أن زكريابطرس ليس مسيحياً، لأن المسيحية لا تدعو إلي ذلك.
صحيح أن الأنبا موسي عاد ليصحح لفظا فيما قاله،حيث أوضح أنه لم يقصد أن يخرج القمص الموقوف
زكريابطرس عن مسيحيته، ولكنه قصد أن منهجه »غير مسيحي«،فالإيمان عقيدة في القلب ولا يعلمها إلا الله.
هذا التصحيح لا يعني مطلقا أن الأنبا موسي تراجع عن وصف القمص
زكريابطرس بأنه ليس مسيحيا فما يفعله خارج عن تعاليم الكتاب المقدس،ولكنها عادة الأنبا موسي الذي لا يريد أن يغضب أحدا حتي لو كان من أعدائه لكنه في النهاية أعطانا إشارة إلي أن هناك من رجال الكنيسة من يعتبرون ما يفعله زكريا بطرش شذوذا كاملا لا خير فيه.
الشهادة الخامسة تأتي من خلال حوار مباشر دار بيني وبين الأنبا بيشوي،وكان هناك حزء كبير منه عن القمص
زكريابطرس،يقول الأنبا بيشوي:مشكلة زكريابطرس بدأت عندما جاءتنا شكاوي من كنيسة بإنجلترا كان يخدم فيها ،وكان عمل انشقاقا عنيفا قبل كده في كنيسة مار جرجس باستراليا للدرجة اللي اتدخل فيها الأمن الأسترالي،وكانت النتيجة إنه أخد شنطته ورحل.
وما يجب أن يعرفه الجميع أن
زكريا ليس أرثوذكسيا ولكنه خمسينيا،والخمسينيون يعتقدون أنهم يعملون معجزات ويتحدثون بلغات غير مفهومة وأنهم يستطيعون تغيير العالم،ولذلك فهم يخططون لغزو الكنائس الأرثوذكسية وغير الأرثوذكسية…أي أنهم يمثلون خطرا علي الجميع.
سألته:وهل أخرجتموه من الكنيسة لأنه خمسينيا؟
قال: قصة
زكريا طويلة،فقد تم إيقافه عن الخدمة في عهد البابا كيرلس لمدة سنة،وانتقل من طنطا إلي مصر الجديدة لأنه كان عامل شوشرة،وفي مصر الجديدة بدأ يزيد حتي وصل للقمة،فعقد له البابا شنودة مجلس إكليريكي لمحاكمته ودخلت أنا في هذه المحاكمة كعضو منتدب،وتوقف عن الخدمة حوالي 8 سنوات من 78 إلي 86،وكان سبب إيقافه أنه خمسيني ويدعي أنه يخرج الشياطين من الجسد وكان يصرخ وهو يعظ ويوبخ الناس توبيخات عنيفة،حتي اعتقد الناس أن هذا ما سيجعلهم يتوبون عن الخطايا.
وحتي يعود مرة أخري بعد الإيقاف أصدر كتابين عن العقائد الخمسينية واحد تحت إرشادي ضد التحدث بالألسنة واللغات غير المفهومة والثاني ضد فكرة الخلاص في لحظة،وكان البابا أصدر كتاب عن نفس الموضوع وقال بعد ما أطلع كتابي هو يطلع كتابه وهو ما حدث فعلا،ولما أصدر الكتابين المجلس الإكليريكي - وأنا كنت في الوقت ده مسئول فيه - قدم تقريرا للبابا وقال فيه إن
زكريا خلاص تراجع عن أفكاره الخمسينية،وبالفعل رجع إلي الكنيسة،بعد أن خاض صراعا معي فقد كنا علي خلاف ورغم ذلك وقعت علي التقرير الذي
أرجعه.
سألته:وما هو نوع الخلاف بينك وبينه؟
قال:أنا كنت ضده وتصديت له أكثر من مرة داخل القاعة التي يعظ فيها في مار مرقس قبل إيقافه،وهناك اشتبك معي أمام الشعب وقال لي إنت جاي تعارضني هنا في المكان بتاعي،وكان موقفا سيئا جدا منه. قلت:ولماذا خرج من الكنيسة مرة أخري بعد أن عاد إليها؟
قال:وجدوا عنده في البيت شريطا يقول فيه إن البابا شنودة ينتمي إلي المذهب الخمسيني، فلما سمع البابا هذا الكلام، قال «إن
زكريابطرس بيعض الإيد اللي إتمدت له بالخير» ،وقدمه للمجلس الإكليريكي وتم إيقافه مرة ثانية،لكن عندما تم اعتقالنا في إعتقالات سبتمبر وكان هو معنا تقرب منا لأني كنت موجودا معه في نفس العنبر،ولما خرجنا قابل البابا وبدأ يعتذر عن الأخطاء التي وقع فيها،فطلب البابا أن نعمل له مجلس إكليريكي لنفحص أموره،وعاد بعدها.
قلت:لكنه هذه المرة لم يعد إلي الخدمة في مصر.
قال:تم انتدابه إلي أستراليا وعمل إنشقاقا في الكنيسة فسافر إلي إنجلترا،وجاءتنا من كنيسة إنجلترا 14 شكوي في حقه وكانت أهم نقطة في هذه الشكاوي أنه يهاجم الإسلام من علي المنبر،والخطر أنه بذلك يعرض الكنيسة والموجودين فيها للخطر من الجماعات الإسلامية هناك،فيمكن جدا أن يفجروا الكنيسة،ثم إنه ضرب واحد من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة،فالبابا قرر ينقله،وقال لي اتصل به وقل له إن البابا يطلب منك أن تترك إنجلترا وتذهب إلي الدنمارك،لكنه رفض وقال لي أنا عديت الستين وعاوز أطلع معاش وصحتي لا تساعدني أن أخدم في دولة أخري وأنا استقريت هنا خلاص.
قلنا يمكن لما يستقيل يريحنا من وجع القلب اللي سببه لنا،طلبت منه أن يرسل إلينا باستقالة مكتوبة،فأرسلها وطلب منا معاشا مثل بقية الكهنة،وكنا نتصور أنه سيجلس في البيت ويهدي وخلاص،لكننا فوجئنا أنه ذهب إلي أمريكا ودار فيها وبدأ يعمل اجتماعات في كنائس غير أرثوذكسية.
سألته:وهل منعتم معاشه بعد أن خرج عن طاعة الكنيسة؟
قال:مش ممكن ياخد معاش،هو إحنا نعرف له طريق.
قلت:يعني إيه تعرفوا له طريق،إنتم متعرفوش
زكريابطرس فين؟!!!
قال:هو لو معروف له مكان كانوا قطعوه وهو نفسه قال كده،هو مختفي تماما ولا نعرف له مكان،وما نعرفه عنه أن له ابن اسمه بيتر عمل كنيسة مستقلة في إنجلترا وبيطلع

علي التليفزيون ويتكلم ضد العقائد الأرثوذكسية.
قلت له:نرجع إلي زيارته إلي أمريكا مرة ثانية…ماذا حدث فيها؟
قال:في أمريكا عمل اجتماعات وبدون إذن الأساقفة هناك وفي واحد من الإجتماعات وقفت له إحدي السيدات وقالت له:إنت بتقول إنك جي تكرز بالمسيحية والحقيقة إنك جي تلم فلوس،لأنه كان يقول لهم:تبرعوا من أجل تدعيم الكرازة بالمسيحية للمسلمين،اعتقدوا أنه سيتكلم عن الإنجيل والمسيح،لكنه تحدث عن الإسلام،وبعد ذلك تلقفته قناة الحياة ولما بدأ هجومه علي الإسلام قرر المجمع المقدس إيقافه نهائيا،وفي هذه الجلسة شرحت أخطاءه التي كانت مسجلة علي شرائط،وهذه الشرائط واجهته بها بعد خروجنا من السجن فقال لي:أرجوك كفاية أنا مش مستحمل أسمع الكلام ده،ثم قال أنا مستعد أعمل كل اللي إنتم عايزينه،لكنه لم يمتثل لما قاله.
سألته:وما رأيك فيما يفعله في قناة الحياة وتحديدا في هجومه علي الإسلام؟
قال:قناة الحياة هذه التي تملكها واحدة خمسينية مثله،ومعهم راهب مشلوح اسمه إدوارد وكان هنا إسمه دانيال البراموسي ومعاهم مرنم خمسيني،ويبدو إنهم إتلموا علي بعض،وقال
زكريا إنه يحصد شعبية الأول فهاجم الإسلام،واستغل إن فيه حالة من الهجوم علي الأقباط والنفوس تعبانة،وبعدين بدأ يهاجمنا ويقول كلام ضد الكتاب المقدس وكأنه يريد أن يصفي حساباته معنا.
قلت :لقد قلت إن
زكريابطرس يهاجم الكتاب المقدس…وهذا كلام غريب بعض الشيء؟
قال:الكتاب المقدس يأمرنا ألا نهاجم أحدا…والمسيح ولد في عصر كانت فيه ديانات أخري لكنه لم يهاجم البوذية أو الهندوسية مثلا وكانت موجودة،وعندما فعلها المسيح هاجم من يخالفون تعاليم دينهم،لكنه لم يهاجم شخصا بعينه أو باسمه.
قلت له:هناك إحساس أن الأقباط في مصر ورجال الدين المسيحي يخفون إعجابا بما يفعله
زكريابطرس في الإسلام ونبي الإسلام لأنه يفعل شيئا لا يقدرون هم عليه؟
قال:سألوني أكثر من مرة لماذا لا تأخذون موقفا ضد
زكريابطرس؟أقول نحن أوقفناه عن الخدمة لأنه خرج عن تعاليم الأرثوذكسية،لكنه الآن خرج عن التعليم المسيحي كمان،فالتجريح والأسلوب غير اللائق اللي بيستعمله يحتم أن نفكر في عمل مجلس حكماء ومن يخطئ يحاسب فليس معقولا أن أحاكم زكريابطرس وأترك آخرين يسيئون للمسيحية هنا في مصر ويتهمون أهلها بالكفر دون عقاب.
كان الأنبا بيشوي واضحا وصريحا عندما عرض لنا القصة الكاملة ل
زكريابطرس الذي خرج عن تعاليم الأرثوذكسية والمسيحية جميعا،سألته عن موقفه منه فتحدث بصراحة،لكن كان هناك سؤال أهم وهو:هل تعرضت لهجوم بسبب انتقادك لزكريابطرس؟
قال:أنا كنت في زيارة إلي الخارج والتقيت ببعض أبنائنا هناك،وتحدث البعض منهم عن
زكريابطرس وما يقوله ويفعله،واعترض بعضهم علي انتقادي له،لكنني كنت واضحا معهم،قلت لهم:نحن نعيش في مصر ولابد أن نحافظ علي السلام الاجتماعي الذي نحيا فيه،أنتم تحكمون علي ما يحدث في مصر وأنتم جالسون هنا في الكنيسة،وبصراحة اللي جدع فيكم ينزل مصر ويقول الكلام الذي يردده زكريابطرس،فسكتوا جميعا.
وأكملت أن
زكريابطرس عامل حالة لم تعد موجودة في مصر الآن،إنه يضر الأقباط بما يفعل لأن المسلمين ينظرون إلينا نظرة فيها غضب.
الأسبوع القادم

أبو إسراء A 16-04-2010 03:00 PM

رابط الفيديو من هنا

أبو إسراء A 16-04-2010 03:09 PM



استفتاء في منتديات الدعوة الإسلامية -هل زكريا بطرس كذاب?
  1. حلقات أجوبة عن الإيمان - الأخ أشعياء المسلم حفظه الله حلقات فيديو
  2. حلقات الرد على زكريا بطرس - الشيخ الدكتور عبد الله بدر حفظه الله حلقات فيديو
    حلقات كشف تدليس وكذب زكريا بطرس - الأخ مسلم إيجي حفظه الله حلقات فيديو
  3. ألف كذبة وكذبة لزكريا بطرس - المجهاد في الله - كتاب
  4. الكذّاب اللئيم زكريا بطرس - محمد جلال القصاص - كتاب
  5. محنة العقل عند زكريا بطرس - محمود القاعود - كتاب
  6. يكذبون عليكم- محمد جلال القصاص - كتاب



مستر/ عصام الجاويش 16-04-2010 07:43 PM

بارك الله فيك ياابو اسراء

مستر/ عصام الجاويش 16-04-2010 09:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اضطهاد المسيحيين للمسلمين حقيقة يقرها المستشرقون
ولو ضممنا إلى هذه الوثائق ، والأرقام ما فعله المسيحيون بالمسلمين ، في الحروب الصليبية ، وكذلك في إسبانيا بعد سقوط غرناطة (1) ، ثم ما فعله الاستعمار الصليبي القديم والحديث بالمنطقة الإسلامية ، لتبين لنا أن المسيحية التي يصر معتنقوها على اعتبارها (دين الرحمة والتسامح) ما هي إلا باب من أبواب العذاب والتنكيل ، وجحيم لا يطاق من التآمر والفتك ، وملحمة من ملاحم الاغتيالات والكراهية والحقد! وجرح لا يندمل في قلب البشرية وضميرها يطفح بالدم والصديد . . . !
"فلقد كان أول عمل قام به الكاردينال مندوسي عند دخول الحمراء هو نصب الصليب فوق أعلى أبراجها، وترتيل صلاة الحمد الكاثوليكية، وبعد أيام عدة أرسل أسقف غرناطة رسالة عاجلة للملك الإسباني يعلمه فيها أنه قد أخذ على عاتقه حمل المسلمين في غرناطة وغيرها من مدن إسبانيا على أن يصبحوا كاثوليكاً؛ وذلك تنفيذاً لرغبة السيد المسيح عليه السلام الذي ظهر له، وأمره بذلك كما ادَّعى، فأقره الملك على أن يفعل ما يشاء لتنفيذ رغبة السيد المسيح عليه السلام، عندها بادر الأسقف إلى احتلال المساجد ومصادرة أوقافها، وأمر بتحويل المسجد الجامع في غرناطة إلى كنيسة، فثار المسلمون هناك دفاعاً عن مساجدهم، لكن ثورتهم قمعت بوحشية مطلقة، وتم إعدام مئتين من العلماء المسلمين حرقاً في الساحة الرئيسة بتهمة مقاومة المسيحية" (محاكم التفتيش والمسؤولية الغربية مجلة الراية العدد 186 بيروت 1982م.).
و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون (غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: "حضارة العرب" و"حضارات الهند" و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس". هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم انكار فضل الإسلام على العالم الغربي وقد ساعدهم على ذلك ما نحن فيه من تأخر.
لكن غوستاف راعى هذا الجحود وهو الذي هدته رحلاته في العالم الإسلامي ومباحثة الإجتماعية إلى أن المسلمين هم من مدنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده وأن يبديه للعالم في صورته الحقيقية. ألف عام 1884 كتاب حضارة العرب الذي سلك فيه طريقاً غير مسبوق فجاء جامعاً لعناصر حضارتنا وتأثيرها في العالم وبحث في قيام دولتنا وأسباب عظمتها وانحطاطها ومع أن غوستاف لوبون ليس مسلماً، إلا أنه كان عادلا في نظرته لحضارتنا، وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. ترجم عادل زعيتر أثنا عشر من كتبه إلى العربية ).
في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».
والكلام السابق لجستاف لوبون اوردة ايضا الدكتور مصطفى احمد ابراهيم في كتابه اقوال فلاسفة الغرب عن الاسلام ص87
ويقول يورجا في كتابه تاريخ الحروب الصليبية : ابتدأ الصليبيون سيرهم إلى بيت المقدس بأ سوأ طالع , فكان فريق من الحجاج يسفقون الدماء في القصور التى استولوا عليها .وقد اسرفوا في القسوة , فكانوا يبقرون البطون ,ويبحثون عن الدنانير في الامعاء ,اما صلاح الدين الايوبى عندما استرد بيت المقدس فقد بذل الامان للصليبين ووفى لهم بجميع عهوده , وجاد المسلمون على اعدائهم حتى ان الملك العادل شقيق السلطان اطلق الف رقيق من الاسرى , ومن على جميع الارمن , واذن للبطريق بحمل الصليب وزينة الكنيسة , واباح للاميرات والملكة بزيارة ازواجهن . (اقوال فلاسفة الغرب عن الاسلام - الدكتور مصطفى احمد ابراهيم ص87)
وهذه الوحشية لم تقتصر على المسلمين فحسب بل امتدت لتشمل مسيحى الشرق ايضا وعن ذلك يقول المستشرق "جيبون":"ان الحملة الصليبية الاولى تركت في التاريخ اقسى ما عرف عن التعصب لا ضدالمسلمين فحسب بل ضد مسيحى الشرق , اذا انهم بمجرد الاستيلاء على اورشاليم اتهمهم بالالحاد والتمرد على سلطة البابا فاضطهدوهم وشرددوهم , ولقى مسيحوا الشرق ذلك بحسرة والم مقارنين ما لاقوه بسماحة المسلمين , وان خدام الرب يوم ان استولوا على بيت المقدس رأوا ان يكرموا الرب بذبح سبعينالف مسلم ولم يرحموا الشيوخولا الاطفال ولا النساء في مذبحة استمرت ثلاثة ايام ولم تنته الا لما اعياهم الاجهاد من القتل . (الشريعة الاسلامية والقانون الدولى العام – المستشار على على منصور ص242 )
ويقول "لودفيج " تعقيبا على ذلك كيف ساغ لهؤلاء بعد هذه المذبحة البشعان يتضرعوا بجوار قبر المسيح طالبين البركة والغفران . (المرجع السابق )
أساليب التعذيب
اولا : التعذيب هو مجموعة الأفعال يسلط من خلالها ألم حسي أو معنوي أو معنوي وحسي شديدين على شخص أوعدة أشخاص بغرض الحصول على معلومات أو اعترافات أولمعاقبتهم على نشاطهم أو على أفكارهم المخالفة للآمر بالتعذيب ]طرق تعذيب المجاهدين فى سجون الكافرين - الدكتور مسلم اليوسف [ .
بالنسبة لمحاكم التفتيش :
مورست في هذه المحاكم معظم أنواع التعذيب المعروفة في العصور الوسطى، وأزهقت آلاف الأرواح تحت وطأة التعذيب. ومن أنواع التعذيب : إملاء البطن بالماء حتى الاختناق، وسحق العظام بآلات ضاغطة ، و ربط يدى المتهم وراء ظهره ، و ربطه بحبل حول راحتيه و بطنه و رفعه و خفضه معلقا سواء بمفرده أو مع أثقال تربط به، و الأسياخ المحمية على النار، و تمزيق الأرجل، و فسخ الفك. وكثيراً ما كانت تصدر أحكام إعدام حرقاً، وكانت احتفالات الحرق جماعية، تبلغ في بعض الأحيان عشرات الأفراد، وكان الملك فرناندو الخامس من عشاق هذه الحفلات. وكان لهم توابيت مغلقة بها مسامير حديدية ضخمة تنغرس في جسم المعذب تدريجيا، وأيضا أحواض يقيّد فيها الرجل ثم يسقط عليه الماء قطرة قطرة حتى يملأ الحوض ويموت. كانوا أيضا يقومون بدفنهم أحياء، ويجلدونهم بسياط من حديد شائك، وكانوا يقطعون اللسان بآلات خاصة.
وكان دستور محاكم التفتيش فييجيز محاكمة الموتى والغائبين وتصدر الأحكام في حقهم عليهم كالأحياء. فتصادر أموالهم وتنبش قبورهم. كما يتم حرمان أقاربهم من تولي الوظائف العامة وامتهان بعض المهن الخاصة[دولة الموحدين - د. الصلابي].
وكان المتهم الذي يمثل أمام المحكمة يخضع لاختبار أولي، وهو أن يشرب كؤوساً من الخمر يحددها المحاكمون له، ثم يُعرض عليه لحم الخنزير ويطلب منه أن يأكله، وبذلك يتم التأكد من المتهم أنه غير متمسك بالدين الإسلامي وأوامره، ولكن هذا الامتحان لا يكون عادة إلا خطوة أولى يسيرة جداً إزاء ما ينتظر المتهم من رحلة طويلة جداً من التعذيب؛ إذ يُعاد بعد تناوله الخمر وأكل لحم الخنزير إلى الزنزانة في سجن سري، ودون أن يعرف التهمة الموجهة إليه، وهو مكان من أسوأ الأمكنة، مظلم، ترتع فيه الأفاعي والجرذان والحشرات، وتنتشر فيه الأوبئة، وفي هذا المكان على المتهم أن يبقى أشهراً طويلة دون أن يرى ضوء الشمس أو أي ضوء آخر، فإن مات، فهذا ما تعتبره محاكم التفتيش رحمة من الله وعقوبة مناسبة له، وإن عاش، فهو مازال معرضاً للمحاكمة، وما عليه إلا أن يقاوم الموت لمدة لا يعرف أحد متى تنتهي، وقد يُستدعى خلالها للمحكمة لسؤاله وللتعذيب .
وعادة كان يسأل المحقق في المرة الأولى إن كان يعرف لماذا ألقي القبض عليه وألقي في السجن؟ وما التهم التي يمكن أن توجه إليه؟ ثم يطلب منه أن يعود إلى نفسه، وأن يتأمل واقعه، وأن يعترف بجميع الخطايا التي يمليها عليه ضميره، ويسأله عن أسرته وأصدقائه ومعارفه وجميع الأماكن التي عاش فيها، أو كان يتردد عليها، وخلال إجابة المتهم لا يُقاطع، يُترك ليتحدث كما يشاء، ويسجل عليه الكاتب كل ما يقول، ويُطلب منه أن يؤدي بعض الصلوات المسيحية؛ ليعرف المحققون ان كان بالفعل أصبح مسيحياً أو ما زال مسلماً؛ ودرجة إيمانه بالمسيحية.
وبعد هذه المقابلات البطيئة الروتينية، يقرأ أخيراً المدَّعي العام على المتهم قائمة الاتهامات الموجهة إليه، وهي اتهامات تم وضعها بناء على ما استنتجته هيئة المحكمة من استنطاق المتهم، ولا تستند إلى أدلة من نوع ما، ولا يهم دفاع المتهم عن نفسه؛ إذ إن قانون المحكمة الأساسي أن الاعتراف سيد الأدلة، وما على المتهم إلا أن يعترف بالتهم الموجهة إليه، ولا تهم الأساليب التي يؤخذ بها الاعتراف، فإن اعترف المتهم تهرباً من التعذيب الذي سينتظره، أضاف المدعي العام إليه تهماً أخرى.
وفي النهاية يرى المحقق أن المتهم يجب أن يخضع للتعذيب؛ لأنه إنما يعترف تهرباً من قول الحقيقة ، أي: أن التعذيب لابد منه، سواء اعترف المتهم أم لم يعترف (محاكم التفتيش والمسؤولية الغربية مجلة الراية العدد 186 بيروت 1982م.).
يقول الدكتور طاهر أحمد مكي مسلم إسباني فى مقالة بعنوان أمام محاكم التفتيش نشرت فى مجلة الدوحة بقطر سنة 1981م.
اشتمل التعذيب على كل ما يخطر على البال من أساليب وما لا يخطر منها، وتبدأ بمنع الطعام والشراب عن المتهم حتى يصبح نحيلاً غير قادر على الحركة، ثم تأتي عمليات الجلد ونزع الأظفار، والكي بالحديد المحمي، ونزع الشعر، ومواجهة الحيوانات الضارية، والإخصاء، ووضع الملح على الجروح، والتعليق من الأصابع... وخلال كل عمليات التعذيب يسجل الكاتب كل ما يقوله المتهم من صراخ وكلمات وبكاء، ولا يستثنى من هذا التعذيب شيخ أو امرأة أو طفل، وبعد كل حفلة تعذيب، يترك المتهم يوماً واحداً ثم يُعرض عليه ما قاله في أثناء التعذيب من تفسيرات القضاة، فإذا كان قد بكى وصرخ: يا الله، يفسر القاضي أن الله التي لفظها يقصد بها رب المسلمين، وعلى المتهم أن ينفي هذا الاتهام أويؤكده ؛ وعلى أي حال يجب ان يتعرض لتعذيب من جديد؛ وهكذا يستمر في سلسلة لا تنتهي من التعذيب.
أخيراً، وقبل أربع وعشرين ساعة من تنفيذ الحكم يتم إخطار المتهم بالحكم الصادر بحقه، وكانت الأحكام على أنواع ثلاثة:
الأول: البراءة: وهو حكم نادراً ما حكمت به محاكم التفتيش، وعندها يخرج المتهم بريئاً، لكنه يعيش بقية حياته معاقاً محطماً بسبب التعذيب الذي تعرض له، وعندما يخرج يجد أن أمواله قد صودرت، ويعيش منبوذاً؛ لأن الآخرين يخافون التعامل معه، أو التحدث إليه؛ خوفاً من أن يكون مراقباً من محاكم التفتيش، فتلصق بهم نفس التهم التي ألصقت به.
ثانياً: الجلد: وقد كان المتهم يساق إلى مكان عام عارياً تماماً وينفذ فيه الجلد، وغالباً ما كان يموت تحت وطأة الجلد، فإن نفذ وكتبت له الحياة يعيش كوضع المحكوم بالبراءة من حيث الإعاقة ونبذ المجتمع له .
ثالثاً: الإعدام : وهو الحكم الأكثر صدوراً عن محاكم التفتيش؛ ويتم الإعدام حرقاً وسط ساحة المدينة .
وفي بعض المراحل صارت المحاكم تصدر أحكاماً بالسجن، وبسبب ازدحام السجون صارت تطلق سراح بعضهم وتعدم آخرين من دون أي محاكمات، وفي بعض الحالات تصدر أحكاماً بارتداء المتهم لباساً معيناً طوال حياته، مع إلزام الناس بسبه كلما سار في الشارع أو خرج من بيته، وفي هذه الأحكام كما قلنا لا يُستثنى أحد بسبب العمر، فهناك وثائق تشير إلى جلد طفلة عمرها أحد عشر عاماً مئتي جلدة، وجلد شيخ في التسعين من عمره ثلاثمائة جلدة، وحتى الموتى كانوا يخضعون للمحاكمة فيتم نبش قبورهم.


_________
(1) في كتاب (دموع قديمة للدكتور محمد جميل غازى) تم تقديم نماذج مما فعلته محاكم التفتيش بالسلمين بعد سقوط غرناطة.
ومجمل القول : إن المسيحية من خلال تاريخها ، بأرقامه ووثائقه وحقائقه تعتبر مصدر قلق وآلام وشرور للإنسان ، ولتاريخ الإنسان . . . أينما كان ، وحيثما حل في أرض الله!
تلك هي النصرانية الصليبية التي يصر كهنتها أن يذروا الرماد في العيون . . فنراهم كل يوم ينشرون على الناس قائمة النحل الفاسدة التي ابتدعوها واخترعوها ليصدوا الناس عن دين الله ، وعن هداه ! !
لقد قالوا : (إن الإسلام انتشر بالسيف) . . . وظهر فيما سبق ، أن ادعائهم هذا مجرد زيف واختلاق!!
ولقد قلنا لهم -فيما مضى من حديث . . . إن المسيحية هي التي انتشرت على بحر من الدماء . . . ورفعت صليبها المقدس على هرم من جثث القتلى وأشلاء الضحايا !!
ونقول لهم : إذا كان بيتك من زجاج . . فلا ترجم الناس بالحجارة ! !
محاكم التفتيش مع الاضطهاد لا تزال
هل محاكم التفتيش مع الاضطهاد انتهت ام لا تزال ؟
يقول الدكتور الطويل : ( ان الاضطهاد نجع في مجال الاعتقاد الدينى , فاخفت كل صوت ارتفع بالمقاومة. واثارت القسوة والصرامة فزع العامة وملأت افئدتهم هلعا .
فارتد عن دينه اصلب الناس قناة , اوتفانوا في سبيل عقائدهم فأصبحوا شهداء , او ولوا الادبار فرارا بدينهم , فأخلوا الطريق للظالمين.
وهذه الحالات جميعا تعتبر نصرا للاضطهاد اذ تنبت الاجيال الجديدة في البلد الضطهد وقد طبعها الاستبداد على ما يريد من مذاهب واراء .
وقد باد المسلمون فى اوروبا المسيحية تحت اطباق هذه الرحى المجنونة .
اذ لم يكن الاضطهاد النازل بهم ازمة تعرض ثم تزول , اوغيمة تظلم ثم تنجلى .
بل كانت مجزرنضاخة بالدم , مرعدة بالردى , سيقت اليها النساء والرجال والاولاد والشيوخ ,فأما الاستشهاد او الارتداد .
ومننجا بجلده تركمن بعده بلدا حكمعليه ان يتنصر إلى الابد !!!
حدث ذلكلمسلمى اسبانيا ابان القرون الوسطى , اذ استاصلتهم عن اخرهم محاكم التفتيش .
وحدث ذلك لمسلمى البلقان فى هذا العصر .
فان المذابح التى اوقعها القائد اليوغسلافى مخايبلوفتش بالوف المسلمين هنالك قد تطاير الينا رشاشها القانى .
وان كانت اوروبا المتحضرة قد تكتمت انباءها ليطويها النسيان ثم نغفوا ونصحوا فاذا بانقاض الاسلام فى البلقان قد زالت او كادت .
وهذه النزعة المجرمة إلى افناء الخصوم ومحق الاراء المخالفة , توارثها سدنة الكنائس المسيحية من اول يوم تمكن فيه رجالها من الاستيلاء على السلطة التنفيذية.
وقد استطاع الكاثوليك قبل ظهور الاسلام ان يوطدوا سلطانهم المطلق عدة اجيال متعاقبة , قضوا فيها على مذهب الموحدين , فلم يعد له كيان متماسك .
وطاردوا اليهودية فهام ابنائها على وجوههم في مشارق الارض ومغاربها .
وابادوا الو ثنية المحضة , ودمروا معابدها , ثم استدار الكاثوليك على مخالفيهم فى المذهب يريدون افناءهم فبطشوا باقباط مصر .
وقد احس الاحياء قاطبة بضرورة تجريد الكنيسة من سلطتها التى اساءت بها الى العلم ابلغ اساءة .
وذنب الاسلام انه فعل بالكنيسة المسيحية ما فعله المسيحيون انفسهم بها بعد بضعة قرون !!!
(راجع كتاب التعصب والتسامح بين المسيحية والاسلام – محمد الغزالى ص 95 , 96 )
و يقول المستشار على عبد اللاه طنطاوى رئيس محكمن القيم عن ذلك : وفى العصر الحديث اذاق ارثوذكس الصرب وكثوليك كرواتيا المسلمون في البسنة والهرسك صنوف القتل والتعذيب والتشريد وال****** ولم توجه لهم تهمة الارهاب رغم انهم حرقوا المسلمين في البيوت و المساجد , وتعقبوهم في الطرقات والمزارع , وحصدوهم بالمدافع , لقددفنهم احياء بعد ان حرموا عليهم الراحة والهدوء واهدروا ادميتهم واستباحوا اعراضهم ولم يقل اى من اهل الغرب ان هؤلاء ارهابيون اوان عقيدتهم تدعوهم لهذه الافعال الشنيعة . (افتراءات واباطيل حول الاسلام – المستشار على عبد اللاه طنطاوى ص49 )
"إنَّ الغرب ما زال يبني علاقاته مع المسلمين على أساس الحروب الصليبية التي أثارها من جديد الرئيس الأمريكي الحالي "بوش" على إثر أحداث سبتمبر 2001م، فإنَّ ما نطق به في هذا الصدد ليس زلة لسان ،كما يراه البعض، وقد عبَّر عن هذا المعنى من قبل "أيوجين روستو" عندما كان مساعداً لوزير الخارجية الأمريكية عام 1967م، ومستشار الرئيس جونسون، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، فقد قال في هذا المعنى: "يجب أنْ ندرك أنَّ الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب الإسلامية والعربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية"(جلال العالم: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله، بدون طبع ودار النشر، ص 23).
"وقال "راندولف تشرشل" عام 1967م بعد سقوط القدس: "لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء، إنَّ سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود، إنَّ القدس قد خرجت من أيدي المسلمين ولن تعود إليهم في أي مفاوضات مقبلة بين المسلمين واليهود"(المصدر السابق ص26).
"وقد استحدث من تجربة الولايات المتحدة في الجانب السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي ما سُمِّيَ بـ "الرسالة الأمريكية"، وحكم على كل من يعترض على هذه الرسالة بأنَّه جاهل وضال، وعلى أنَّه يجب نشر الفضائل الأمريكية عن طريق السلاح.
ويقول "مور جنتاو" أحد المبشرين: "لكوننا مبشرين برسالة التجربة الأمريكية؛ سنفرض هذه التجربة على بقية العالم بالنار والسيف متى كان ذلك ضرورياً، وعلى الأمم الأخرى أنْ تخضع لهذه التجربة ولو كرهاً".
ويعلن أحد قادة أمريكا الأوائل من العسكريين أنَّ الكتاب المقدس لم يرد فيه ما يفهم منه أنَّ الحرب ممنوعة، بل يؤكِّد الكتاب المقدس في رأيه أنَّ حروب الفتح مأمور بها، وأنَّ المسيح وحوارييه لم يقولوا كلمة واحدة تنفي مشروعية الحروب التي كانت مشتعلة في زمنهم". (بين الجهاد والارهاب - مجلة الجامعة - العدد العاشر- جمادي الأولى 1426ه - يونيو 2005م)
ويقول القائد معمر القذافي في موضوع تسلُّط أمريكا والغرب: "إنَّ أخطر شيء في هذا المقام أنْ تكون وزارة الخارجية الأمريكية في أغلب الأحيان من نصيب الصهاينة، بدءً بـ "كسنجر" ومروراً بـ "شولتر"، وغيرهما. إنَّ هذا السلوك يجعل أمريكا خصماً للأُمَّة العربية والإسلامية نيابة عن الإسرائيليين"(انظر: معمر القذافي: العالم يتعرض لغزو جديد، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طرابلس، ليبيا، ص 19.).
"إنَّ في أمريكا الآن منظمات إرهاب تحترف التقتيل، والتخويف، والإرهاب، مثل الأنظمة الإرهابية العنصرية التي تقوم بعمليات قتل وحرق ضد الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية، ويطلق على هذه المنظمة الإرهابية "الكوكلكس كلان"، وهناك منظمات المافيا المشهورة، ذات الأصل الأوروبي، التي تمارس نشاطها في السطو على البنوك، ونهب الأموال التي يودعها أصحابها من أجل الاستثمار" (. عبد الله الشيخ سيد أحمد: الولايات المتحدة وسياسة احتواء الحركات الإسلامية، المركز القومي للإنتاج الإعلامي، 2001م، ص 26-27.).
"إنَّ خطر هذا الأمر هو تحالف الصليبية مع الصهيونية ضد الإسلام، فما نراه في فلسطين الآن هو تحالف صهيوني صليبي، فقد اتهمت إسرائيل المقاومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالإرهاب، وارتكبت إسرائيل بجيوشها أعمالاً وحشية من قتل، واعتقال، وهدم للمدن والقرى، بصورة لم تحدث من قبل في التاريخ، وكل ذلك تحت سمع العالم وبصره، فهي حرب إبادة عنصرية تحت ستار: دفاع إسرائيل عن نفسها، وهي حرب شبيهة بما حل بالمسلمين في البوسنة والهرسك، وكوسوفو، والعراق من قبل" (حقيقة الإسلام في عالم متغير ص 37).
لقد وقع على المسلمين ظلم شديد، واضطهاد فظيع من قبل الصرب بقيادة "سلو بودان ميلوفيتش" الذي قتلهم شر تقتيل، ولم يستثن أحداً حتى العجزة والمسنين، ودفن بعضهم أحياء في مقابر جماعية، وأحرق آخرين في بيوتهم، وشرَّد بعضاً آخر.
وقد كانت أحداث البوسنة شاهداً على عجز أوروبا وعدم قدرتها على فعل شيء، نظراً لتضارب مصالح أوروبا، فقد كانت فرنسا وبريطانيا تقفان مع الصرب، وكانت الأمم المتحدة مشاركة في جريمة تصفية المسلمين، وذلك بمنع وصول السلاح إليهم، وقد تطورت الأحداث بصورة لا تناسب مصالح الغرب، لأنَّ قضية البوسنة أصبحت قضية إسلامية، إذ بدأت طلائع المجاهدين تواجه الصرب الذين بدأ الجانب العسكري في غير صالحهم في آخر مراحل الحرب، وكان تدخل أمريكا ضرورياً لمنع انهيار الصرب في البوسنة، وللحفاظ على التوازن، لذلك فرض اتفاق "دايتون" ليحفظ للصرب المناطق التي احتلوها، وكان نتيجة ذلك أنْ تحولت البوسنة إلى مركز للوجود الأمريكي، وكان عمل أمريكا يعتمد على إبعاد المجاهدين عن البوسنة، وإبعاد بعض القادة البوسنيين المسلمين بتهمة أنَّ لهم علاقة مع بعض الدول الإسلامية (جمعة أمين: أمريكا والإرهاب ص 95)
الاستعمار احد ابشع مظاهر الاضطهاد
"لقد استعمرت ديار المسلمين في أزمنة سابقة، وقد أدرك الغزاة أنَّ احتلال بلاد المسلمين لا يتم إلاَّ بالقوة والعنف، وذلك بعد أنْ علموا دور الجهاد الكبير في حياة المسلمين، لذلك حاولوا كسر شوكة الأُمَّة الإسلامية المجاهدة، والسيطرة عليها، وتحويلها من الإسلام.
وقد بدأ الغربيون تلك السيطرة بتحطيم الدولة العثمانية، وقد دام الصراع مع الدولة الإسلامية مدة ثلاثة قرون، وفي نهاية الأمر ضعفت، ثم توالى تراجع المسلمين أمام الاستعمار الغربي، فاحتلت الجزائر عام 1830م، ومصر عام 1882م، وباحتلال الجزائر قامت ثورة شعبية بقيادة المجاهد عبد القادر الجزائري، وتحرك المجاهدون في كل من المغرب، وليبيا، والسُّـودان، ومصر، ثم تتابعت الثورات الشعبية والمقاومة في كل البلاد الإسلامية". (بين الجهاد والارهاب - مجلة الجامعة - العدد العاشر- جمادي الأولى 1426ه - يونيو 2005م)
"وكان رد القوى الاستعمارية في منتهى القسوة، فقد دمرت قرى وأحياء، وشتت عشرات الآلاف من السكان، وزج بأعداد كبيرة في السجون ومعسكرات الاعتقال، وخاصة قادة الجهاد، مثل: عبد القادر الجزائري، وعمر المختار، وعبد الكريم الخطابي، وعز الدين القسام، وعلماء الأزهر، وعلماء جامعة الزيتونة في تونس، وعلماء جامعة القرويين في المغرب، وقادة الثورة في البلاد الإسلامية كإيران وتركيا وغيرها من بلاد الإسلام" (منير شفيق: الإسلام وتحديات الانحطاط المعاصر، دار البرق للنشر، بيروت، ط/1، 1991م، ص 72.).
"ويجب ألا ينخدع الناس اليوم بما يتظاهر به الغربيون من علامات التمدُّن، والتحضُّر، والكلام المنمق عن ما يسمى بـ "حقوق الإنسان" أو "حق الشعوب في تقرير مصيرها" أو عن التعاون المتبادل، والمساواة، واحترام سيادة الآخرين، فالاستعمار لم يرحل عن بلاد المسلمين إلاَّ بعد أنْ ضمن إقامة دولة إسرائيل كقاعدة عسكرية غربية أوكل إليها ممارسة العنف لحساب إسرائيل والغرب معاً. وفي السنوات العشرين الأخيرة تصدرت الجيوش الإسرائيلية خط النار الأول بينما وقفت الإمبربالية في خط النار الثاني" (المصدر السابق ص121).
طرق التعذيب الحديثة
وبالنسبة لطرق التعذيب اذا انتقلنا الى عصرنا الحالى نجد طرقا لا تقل عن ما سبق فظاعة ابدع فيها الانسان بدرجة كبيرة مورست على المجاهدين فى السجون الغربية وغيرها من غير المسلمين على المسلمين حكاها الدكتور مسلم اليوسفى فى بحثه المعنون ب ] طرق تعذيب المجاهدين فى سجون الكافرين [ عن وصف لناجون من هذه السجون ومن هذه الطرق :
أولاً : الجلد واللكم والرفس :
هذه الطريقة من أكثر طرق تعذيب الضحية حيث يصفع الضحية على وجهه ورأسه وتوجه اللكمات والركلات نحو الوجه والأذن والبطن والصدر والظهر والأعضاء التناسلية . ويبدء هذا الأسلوب في التعذيب عادة قبل بدء الاستنطاق ويسلط على الضحايا بعد أن يتم تجريدهم من ثيابهم ووضع الأغلال في أرساغهم من قبل مجموعة من الجلادين الذين يتناوبون عليهم ضمن نوبات التعذيب وقد يتم الجلد بواسطة أسلاك كهربائية وأحزمة عسكرية وعصي وغيرها من الآلات الصلبة .
ثانياً: التعذيب بالخنق :
وهذه طريقة أخرى من طرق التعذيب الرهيبة حيث يدخل في فم الضحية خرقة أو اسفنجة **** مثيرة للغثيان وهو مقيد وهذه العملية كثيراً مايتبعها إدخال كمية كبيرة من الماء في فم الضحية الذي يغلق أنفه لخنقه, والجدير بالذكر أن الماء المعذب به ربما يكون ماءً حاراً أو وسخاً أو به سائل صابون أوسائل كيميائي يحرق جلد الوجه والرقبة ….إلخ .
ثالثاً : التعذيب بالأدوية والعقاقير :
وفي هذه الطريقة البشعة يوضع في فم الضحية نوع من الدواء يشعره بالدوار والتخدير في فمه وشفتيه ثم يحس بالغثيان ثم يغمى عليه , وربما يحقنون الضحية بحقن في ذكورهم أو ما شابه ليفقد الضحية الوعي بعد ذلك وربما يكون هذا الأسلوب من التعذيب حتى يفقد الضحية وعيه ويتأكدون من ذلك ليحضرونه لموجة جديدة من التعذيب .
رابعاً : التعذيب بالكهرباء :
إن هذا الأسلوب المرعب من التنكيل يحدث ألماً فظيغاً في الجسد كما يؤلم الذاكرة أيضاً , حيث يوضع الضحية على سرير معدني أو ما شابه بعد أن يقيد بالأصفاد وربما وضعوا ملاقط الكهرباء على الأماكن الحساسة من الضحية ( الذكر أو الشرج) ثم يمرروا عليه الكهرباء لمدة طويلة قد تطول لساعات .
ففي أحد السجون وما أكثرها على الأرض قال أحد الضحايا : وضع الجلادون الأسلاك الكهربائية في أذني وفتحة الشرج وأعضائي التناسلية , إن الألم والعذاب الذي سلط علي يكاد لايوصف ومن ذلك الوقت انتابني الرعب وأصبحت دقات قلبي أسرع و إلى الأن أشعر وكأن جسدي ممتلئ بالأشواك.
وفي تقرير علمي حول الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب بالكهرباء حيث يقول التقرير : ( يسبب الصعق الكهربائي إحساساً يصعب وصفه , هزة بدنية ونفسية عنيفة تصحبها رعشات تشنجية وفقدان السيطرة العضلية مما يعطي الضحية إحساساً بالضياع , فالضحية في خضم الإرتعاش والشرارات يصرخ بكل ما أوتي من قوة باحثاًعن أي شيء يقبض عليه وهو لايستطيع التفكير في أي شيء آخر ولايستطيع صرف انتباهه عن هذا الألم الرهيب , فيصبح حينئذٍ أي تعذيب إضافي تخفيفاً عنه ، لأنه يمَكنه من صرف انتباهه عن الألم الأساسي ومن الإحساس بالأرض وبجسده الذي يبدو وكأنه ينفلت منه , فالألم الإضافي يأتيه منجياً والقرع بالعصا يأتيه منقذاً فيحاول الضحية قتل نفسه بضرب رأسه على الأرض مراراً , بيد أنه لايفلح كونه في أغلب الأحيان يكون مكبلاً بالأغلال .
خامساً : التعذيب بالنار :
وهذا النوع من التعذيب كان يمارس منذ العصور القديمة وإلى الآن حيث يسلط على الضحية نافثة اللهب حيث يريد الجلاد إلى اللحية وربما تستخدم ( قداحة ) لحرق اللحى , كما تستخدم السجائر والمكواة أيضاً .
حيث قال أحد الضحايا : سلطوا على صدري وظهري مكواة كهربائية فصرخت بقوة لشدة الألم ثم بطحوني على الأرض بقوة وسلطوا المكواة على فتحة شرجي .
سادساً : التعذيب بالتبريد :
يوضع الضحية وهو عار أو بدون ملابس ملائمة في مكان يشبه الثلاجة وتخفض درجة الحرارة إلى تحت الصفر , وتجدر الإشارة إلى أن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية مشهورة باستخدام وسائل تقنية لتوليد البرد الشديد لتعذيب الضحايا و فالبرد المتواصل لايحتمل ويخل بطبع وتوازن المعتقلين خاصة عندما يضاف إلى الجوع وقلة النوم والتعب والعزلة والقلق .
سابعاً : التعذيب بالتشويه :
وهذا الأسلوب من التعذيب يهدف إلى إتلاف السلامة المعنوية للضحية بتدمير سلامته الجسدية , فإن هذا الصنف من التنكيل ينمي في المعذب هاجس إمكانية فقدان نهائي لعضو من أعضائه .
قال أحد الضحايا :( ربطوا رأسي بسلك من حديد إلى كرسي وقطعوا لحمي بكلاب وهشموا أنفي , وقلعا بمفك خمسة من أسناني , وكان وجهي منتفخا ومتورماً إلى حد أن جلادين كانوا لايتحملون النظر إلي حتى أن أحدهم أتى بجرائد قديمة وغطى جسمي ووجهي لتفادي المنظر الرهيب ).
ثامناً : التعذيب بالتعليق :
وهذا النوع من التعذيب يتميز عن باقي أنواع التعذيب كون مصدر الألم المباشر ليس الجلاد بل الضحية نفسه , حيث تعلق الضحية على السقف من القدمين بواسطة كماشات وذلك لفترات تتراوح بضع ساعات وحتى أيام .
والقصد من هذا النوع من التعذيب هو الترسيخ في ذهن المعذب أنه هو الذي يسبب الألم لنفسه نظراً لأن وزنه هو المصدر المباشر للألم , أي مفهوم السلطان المطلق للجلادين .
تاسعاً : التعذيب بالسلم والكرسي :
حيث يربط الضحية على السلم ثم يترك ليهوي بعنف فيتهشم وجهه وصدره على الأرض .
أما الربط على الكرسي فيكون بربط الضحية بكرسي مكتوف اليدين والقدمين ثم يتركونه يهوي على الأرض بوجهه , فالألم الذي يحس به الضحية تحت وطأة وزنه عند الإصطدام بالأرض يكون آثاره أشد عندما ينثر الجلادون البحص أو القزاز أو الشوك على الأرض ليقع عليه الضحية فيزيد ألمه ألماً ووجهه وجعاً .
عاشراً : الإضعاف والإنهاك :
إذا كانت أشكال التعذيب التي وصفتها تعتمد على القسوة والعنف المسلط على جسد الضحية فإ ن التعذيب بالإضعاف والإنهاك والعزلة تعتمد على المناورة بالألم لنقل الضحية من الحالة الحادة إلى حالة الإنهيار و حيث يحرم الضحية من النوم والغذاء والماء لبضعة أيام والحرمان من النوم قد يستمر إلى أحد عشر يوماً والطريقة الأكثر استخداماً هي الإيقاظ العنيف والمتكرر وغير المتوقع حيث يتخلله فترات قصيرة من النوم . ربما يتركوا الضحية ينام ثم يأتون ويأخذونه فيجرونه من الثياب ثم يضربونه ثم يغمرونه بالماء ويشتمونه بألفاظ بذيئة ثم يتركونه ينام , ثم يعيدون هذا مرات عديدة .
ووظبفة هذا الأسلوب الشيطاني هو إضعاف المقاومة الذهنية والجسدية للضحية , وهذا التبليد يضع الضحية تحت تبعية الجلاد وإبقائه على تلك الحالة .
ففي ظروف كهذه يكون الألم والحرمان هما القاعدة الأساسية , حيث يظن الجلاد وكأنه هو وحده الذي يملك قدرة التخفيف من وطأة الحرمان من النوم والغذاء والماء .
ويفيد علم النفس المختص بالتعذيب أن الحرمان الحسي والإدراكي يجعل الدوائر العصبية في حالة احتياج ماس إلى تنبيه خارجي , فبعد سبع ساعات فقط تنتج لدى الضحية حالة من الهوس السمعي والبصري وفقدان للإتجاه قد يسبب في تلف دائم في الجهاز العصبي .
حادي عشر : الإعتداء الجنسي :
هذا النوع من التعذيب يعتبر من أبشع وأفظع أنواع التعذيب , حيث تشكّل الأعضاء التناسلية آلة التعذيب والقهر والذل , وإذا كانت التهديدات بالإغتصاب هدفها البرهان للضحية على قدرة الجلاد الكاملة عليه , وتفاهة أية محاولة للمقاومة , فإن الإقدام على الإغتصاب فعلياً غرضه الإفناء النفسي الكامل للضحية الذي تبدو له كلفة المقاومة أكثر إهانة لكرامته من الاستسلام .
وبما أن الأعضاء التناسلية كغيرها من الأعضاء تعتبر مهمة جداً للصحة البدنية والنفسية للفرد فهي تتعرض لهذا النوع من التعذيب للقضاء على الهوية والقدرة الجنسية للضحية , ليتجذر فيها هاجس عدم إمكانية ممارسة الجنس بشكل طبيعي أبداً .
يقول أحد الضحايا : ( أتوا بصندوق صغير يحتوي على درج ووضعوا ذكري فيه وأغلقوه بقوة , فصرخت من شدة الألم ثم أغمي علي ........... ).
وقد تستخدم أشكال عديدة للعنف الجنسي للقضاء الكامل على الضحية لتدمير هويته الجنسية عن طريق ال****** الجماعي .
قال أحد الضحايا : ( لقد اعتدوا علي بأبشع الأعمال ألا وهو اللواط , فقد كانوا أربعة قاموا بهذا العمل الشنيع ) .
مع العلم أن معظم ضحايا الاعتداء الجنسي لايتحدثون عن مآسيهم مما قد يترك مسألة انتشار أمثال هذه الممارسات مفتوحة .
وتدمير الهوية الجنسية لايمارس فقط عن طريق اللواط الذي تقاسي منه الضحية , لكنه يُقترف بواسطة لواط فعّال ينفذه جبراً ضحية على أخرى , وأبشع هذه الصور عندما يُجبر الأخ بأن يفعل اللواط مع أخيه أو مع أخته أو مع ابنته والعياذ بالله تعالى وقد حدث هذا بالفعل في كثير من السجون مع كل أسف .
قال أحد الضحايا : ( أُوتي بطفلين وأُمرت أن أمارس عليهما اللواط , رفضت فضُربت ضرباً لايكاد يوصف وهُددت بأن يُفعل بي ما رفضت أن أفعله بالطفلين . .... ).
كما يمارس التعذيب باللواط بواسطة الحيوانات ( الكلاب والحمير والعناكب .... إلخ ) .
قال أحد الضحايا : ( وضعوا على ظهري كلباً بعد أن جردوني من الثياب….) .
و هناك نوع ثالث من أنواع التعذيب باللواط يُقترف بواسطة أدوات مكسرة .
قال أحد الضحايا : ( لقد جاؤوا بزجاجتين مكسرتين واحدة صغيرة وأخرى كبيرة وطلبوا مني اختيار واحدة , فسألتهم لماذا ؟! فضربوني بقوة حتى اخترت الصغيرة , وفعلوا بي ما فعلوا ...... يستحيل أن أقول أكثر من هذا , لقد أصبحت لا أستطيع الجلوس .....) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلا عن مدونه ابن النعمان

مستر/ عصام الجاويش 16-04-2010 09:34 PM

اضطهاد المسلمين في بلاد تتشدق بالحرية

ممدوح إسماعيل


ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا، وهولندا وفرنسا، وإيطاليا والنمسا، كلها بلاد أوربيَّة تتشدق كلَّ يوم بحديث لا ينتهي عن حريَّاتِها العامة، والحريات الدينيَّة الممنوحة لكل المقيمين على أرضها، وفي نفس الوقت لا تكف تلك البلاد عن نقد البلاد العربيَّة والإسلامية تحت زعم اضطهادهم للأقليات الدينيَّة الموجودة على أراضيها، وتُصدِرُ كلَّ يوم تقريرًا ينتقد ما سمي زورًا "اضطهاد الأقباط" في مصر، ومرَّةً تقريرًا عن اضطهاد البهائيِّين، ومرة تقريرًا عن اضطهاد الشيعة في السُّعودية، وهكذا يسعون بكل طريقة لإذكاء نار الفتنة من جهة، والتَّحريض على الدول العربية الإسلامية من جهة، وتشويه الإسلام من جهة أخرى، بانتقاد تعاليم الإسلام داخلَ مضمون تقاريرهم الكاذبة.

رَغْمَ أنَّ الواقعَ كلَّ يوم يفضح الممارسات العُنصرية، والاضطهاد ضدَّ المسلمين في بلاد الغرب الصليبي؛ إلا أنَّهم لا يستحيون، وعندما نستعرض بعضَ صور الاضطهاد ضدَّ المسلمين نَجِد بشاعةً في الاضطهاد، من قتل إلى حرق، إلى هدم إلى عداء سافر، يستخدم كلَّ السُّبل لإظهار عدائه وحقده على المسلمين.

ومن نَماذج صور الاضطهاد:
ما جرى مؤخرًا في يوم الجمعة 11 سبتمبر، وبالقُرب من مسجد يجري بناؤه في حي هارو في لندن، وعقب صلاة الجمعة؛ نظمت منظمة تطلق على نفسها اسم: "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوربا" - مظاهرة ضد المسلمين، وقال أحدهم - واسمه ستيفن جاش - من حركة "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوروبا": إنَّنا ضد بناء مساجد جديدة.

وقبل ذلك بأسبوع كانت مظاهرة في برمنجهام بوسط إنجلترا ضد المسلمين نظمتها "رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينيَّة المتطرفة"، وحوادث التعدي على المسلمين لا تنتهي في بريطانيا، كان أشهرها في يوم جمعة أيضًا الاعتداء على إمام مسجد أزهري، وَفَقْءَ عينه، بواسطة صليبي بريطاني في أغسطس 2007.

ومُؤخرًا في ألمانيا، وفي مدينة دريسدن، وفي الأول من شهر يوليو، قُتلت الدكتورة مروة الشربيني طعنًا بالسكين من عنصري ألماني؛ بسبب تَمسكها بحجابها، وعندما أسرع إليها زوجها أُطلق عليه النار من الشرطة الألمانية؛ بسبب بشرته السمراء العربية.

وفي بلجيكا دَعَت وزيرة الداخليَّة في 8/ 3/ 2005 في حديث لمجلة فالتر البلجيكية إلى حظر الحجاب؛ لأنَّه يتنافى مع قيم المجتمع، وظهرت في بلجيكا جماعة اسمها "أوقفوا الإسلام بأوربا".

وفي إيطاليا حرقت مساجد في مدينة ميلانو أعلنت مسؤوليتها عنهم جماعة اسمها الجبهة المسيحية المقاتلة عام 2007.

ومن عند أنفسهم صدر تقرير عام 2005 بعنوان: التعصُّب والتميُّز ضد مسلمي أوربا، صادر من اتِّحاد هلسنكي لحقوق الإنسان، تضمَّن التقرير تزايد التعصُّب ضد المسلمين في كل من النمسا وبلجيكا والدنمارك، وإيطاليا والسويد، وفرنسا وهولندا، وأنَّ مظاهر ذلك التعصُّب تنوعت من اعتداءات جسدية، إلى مُضايقات لفظيَّة، إلى تخريب ضدَّ مُمتلكات ومظاهر إسلامية، كالمساجد والقبور، وأشار التقرير بوضوح إلى دَوْر الإعلام الغربي في تغذية التعصُّب وكراهية الإسلام.

وأيضًا قد أصدر مركز المساواة ومكافحة العُنصرية في بروكسل تقريرًا في 13 سبتمبر 2009، جاء فيه أنَّ العُنصرية ضد المسلمين بأوربا زادت ثلاثةَ أضعاف عما كانت عام 2006.

ويبقى أنه إذا كانت تقاريرهم الكاذبة عن الاضطهاد المزعوم تشير إلى الإسلام ودور علماء الإسلام، فإننا نقف مع ما أعلنه بابا الفاتيكان بندكت في شهر سبتمبر عام 2006، في جامعة ألمانية عندما كان يُلقي محاضرة، فأدخل كلمات لإمبراطور بيزنطي يتهم النبي محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه لم يأتِ إلاَّ بكل شر، وأنَّ الإسلامَ دينُ عنف، هكذا كلام أكبر زعيم ديني مسيحي في أوربا، تحريض واضح وإساءة واضحة ضد المسلمين ونبيهم ودينهم، وليس مستغربًا بعد ذلك أن تنتشر في أوربا حركات اضطهاد المسلمين، ولكن المثير للعجب هو سيل الكذب المفضوح من حكومات الدُّول الغربية عن الحريات الدينية والمساواة والعدل في بلادهم، في الوقت الذي تنتشر فيه وقائع الاضطهاد ضد المسلمين في أوربا بسبب دينهم، وليس بسبب أي موقف سياسي مثلاً ضد الدول التي يعيشون فيها.

وأخيرًا:
إنَّ انتشارَ الإسلام في أوربا عن طريق الدَّعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومشاهدة الأوربيِّين النصارى لحياة المسلمين - يُؤكد أنَّ اضطهاد المسلمين في أوربا عمل منظم وراءه قُوى كبيرة تسعى لتخويف الأوربيِّين من الإسلام، وتهديد المسلمين وإرهابِهم؛ كي يتركوا الدعوة لدينهم، أو يتركوا أوربا لغربان النصارى، ولكن: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21].

أبو إسراء A 17-04-2010 02:52 PM


ملف فضائح زكريا بطرس
كذب.. تدليس.. هروب
http://islamegy.files.wordpress.com/...ria_botros.jpg


BeshoSoft 17-04-2010 07:34 PM

انا اسف انى هنسحب من المناقشة للاسباب الاتية
معظم اللى بيتناقشوا بيتناقشوا بلسان جوجل
دايما بتخرجوا عن الموضوع يعنى انا مش عارف اول ماقلت كلمة زكريا بطرس لقيت كله دخل فى الحوار وكل مسك فى الكلمة دى
ده غير ان صعب جدا اتناقش مع اكتر من شخص فى وقت واحد ده هيخلينى مجاوبش على اسألتهم كلها
انا مستعد للمناقشة الفردية وبلسانك الشخصى مثل ماانا بتكلم بلسانى الشخصى يعنى مش عايز واحد فتح مدونة او موقع غريب وياخد الكلام اللى فيه كوبى ويحطه هنا باسط
وده اخر رد هنشره هنا
والسلام عليكم

مستر/ عصام الجاويش 17-04-2010 10:32 PM

ربنا يخلى لنا جوجل ويبارك فى كل انسان يضع مدونه يدافع بها عن الحق

أبو إسراء A 18-04-2010 07:01 AM

الزميل بيشو
زكريا بطرس وصمة على عار على الإنسانية كلها وليس على النصارى فقط
هذا رجل يكذب يدلس يشتم يجهل يعبد الها يوجد بالحمام ومستعد أن يعبد بقرة تبرأمنه نصارى الداخل لأنه لا يجر لهم إلا المصائب
زكريا بطرس يدعوا إلى دين الإسلام بحمقه ما لا يستطيع أن يفعله الاف الدعاة.

دانة السلسبيل 18-04-2010 07:16 AM

شكرا أستاذى أبو إسراء
هذا صحيح زكريا بطرس يدعو إلى دين الإسلام

زكريا بطرس أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين! بقلم:محمود القاعود


زكريا بطرس أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين!

بقلم / محمود القاعود

الجميع يعلم أن زكريا بطرس قمص الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، لا شئ يشغله سوى سب الإسلام والطعن فى القرآن الكريم والتشنيع على الرسول الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقد أفنى القمص زكريا ثلاثة أرباع عمره فى الطعن فى الإسلام وقيمه وثوابته ، بل وقام القمص بعمل كلمات هزلية ليتحدى بها آيات القرآن الكريم ، كما فعل مسيلمة الكذاب ، والقاديانى الكذاب ، وأنيس شاروش الكذاب صاحب ما يُسمى " الفرقان الحق " وبعض الكذبة من نصارى مصر الذين كتبوا كلمات داعرة أطلقوا عليها " قرآن رابسو " ، وأخيراً ...

وبالطبع لم يكن القمص زكريا بطرس ليفوت ما أتاحته وسائل الإعلام الحديثة من اتصال وانتشار مع الجماهير، كما استغل فرصة العداء الرهيب للإسلام بعد أحداث 11 سبتمر 2001م ، فقام بالتحالف مع المنصّرة الفرنسية " جويش ماير " وهى بروتستانتينية – أى على خلاف مذهب القمص الأرثوذكسى – وشارك معها فى فضائية تُدعى " الحياة " وتُبث عبر القمر الاصطناعى الأوروبى " هوت بيرد " ، ومن خلال هذه القناة تمكن القمص من طرح العديد من الأكاذيب حول الإسلام العظيم ، فى محاولة منه لتثبيت النصارى على إيمانهم ، وتنفيرهم من الإسلام ، ولتشكيك المسلمين فى عقيدتهم وجعلهم حيارى يتخبطون ما بين كلام القمص المكذوب وبين إسلامهم ..

لم يعلم القمص أنه بهذا الهجوم العاتى على الإسلام قد سمح للإسلام أن ينتشر بين النصارى ، وأن يدخل لعقر دارهم ؛ فالقمص يعتقد أنه يُثبت إيمان النصارى من خلال تهجمه ، لكن المصيبة أنه أثار شكوكهم وحيرتهم .. فإن كان هذا القمص صادقاً لماذا لا يستضيف أى شيخ مسلم لعمل حوار معه مباشرة ، بدلاً من التحدث من طرف واحد ؟؟

هل رأينا الشيخ " أحمد ديدات " – رحمه الله يتحدث عن النصرانية بمفرده ؟؟ أم أنه كان يتحدث ، وبجواره أساطين التنصير الدوليين ؟؟؟

كما أن أسلوب القمص البذئ ، جعل من يبحثون عن الحق يعرفون أن القمص ماهو إلا ببغاء يُردد دون أن يعى ما يقول ، بل يا ليته يُردد فقط بصدق وأمانة ، لكنه يكذب ويفترى ؛ فحينما يستشهد القمص بدليل يؤيد أقواله العابثة نجده يستشهد بما يُسمى " دائرة المعارف الإسلامية " الموسوعة التى كتبها النصارى بغرض تشويه الإسلام !! فهل هذه أمانة فى عرض الأمور ؟!

ويستشهد أيضاً ببعض الكتاب الذين لا يمثّلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد وهذا الكلام يعرفه النصارى جيداً ؛ فنرى القمص يستشهد ب " سيد القمنى " ويصفه بالمفكر الإسلامى المستنير !! ، وب " خليل عبدالكريم " – الشيوعى الهالك – ويصفه بالشيخ خليل عبدالكريم ، وأنه من علماء الأزهر !!!!

وبالطبع فهذا العبث يفضح القمص أمام مشاهديه .

ويتمتع القمص بقدرة فائقة على الكذب والتدليس ، فعندما يُريد أن يدعم موقفه فى افتراءاته الرخيصة بحق الإسلام نجده لا يجد أى حرج فى الافتراء على علماء الإسلام وينسب إليهم أقوالاً لم يقولوها ، على اعتبار أن المشاهد يُريد تلقى المعلومة ولن يبحث أو يهتم ، ولكن يأبى الله إلا أن يفضح القمص أمام مؤيديه ومناصريه ، ويعلم الجميع أنه كذاب ..

كلام القمص المكذوب ، جعل العديد من عقلاء النصارى يتفكرون فى الأمر ، ويتدبرون فى مغزى هذا الهجوم ودوافعه والحكمة منه ..

وبدلاً من أن يُثبّت القمص إيمان النصارى جعلهم أكثر حيرة وريبة فى أمرهم ..

تحدث القمص عن " رضاع الكبير " وهو حديث منسوب للرسول – صلى الله عليه وسلم – فى محاولة منه للتغطية على رضاع الكبير وجماع الكبير وثدى الكبير وبطن الكبير وسرة الكبير الوارد فيما يُسمى الكتاب المقدس ..

لتتأملوا معى فى سفر نشيد الأنشاد :

" ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ....

فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته ..

شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن .

قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات .

ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة "

هذا هو كلام الله بحسب معتقد القمص العجيب ، فبالله عليكم هل الله يوحى بمثل هذا الكلام ؟؟ إن هذا الكلام لا يُعتبر حالة استثنائية ، وإنما يُعبّر عن نهج عام ونمط حياة .. ومثلما سخروا من الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقالوا أن المرأة تُرضع السائق والسفرجى والبواب .. فإن نشيد الإنشاد يجعل المرأة تُرضع العربجى والفرارجى والجزار والمدرس الخصوصى ، وأن تعرض ..... التى هى مثل الحلى لأى إنسان .. وأن تستعرض ثدييها أمام الجميع ..

هذا هو الوحى الإلهى الفاضح الذى يُحاول القمص مداراته وإهالة التراب فوقه من أجل تثبيت النصارى على دينهم .. بل إن القمص لا يجرؤ أن يناقش أمور دينه ويتجاوزها إلى سب وشتم الإسلام دون أى وجه حق ..

ألم يكن الأولى بالقمص أن يُفسر لنا ما جاء بكتابه وخاصة سفر حزقيال " هناك دغدغت ثدييهما . وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما "

أعرفتم سبب هجوم القمص على الإسلام ؟؟ يُريد التمويه وبعد الأنظار عن كتابه .

يقول القمص أن كلمة النكاح كلمة " قبيحة " - وهى ليست كذلك إذ أنها تعنى عقد الزواج - ، ولم يوضح لنا رأيه فيما جاء فى حزقيال : " وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم – أى .........– كلحم الحمير ومنيهم كمنى الخيل " ( راجع حزقيال 23 : 5، 6، 11، 18 ، 19 ، 20 )

وعلى هذا النهج يسير القمص بطول افتراءاته وعرضها ، ما من شئ يتهم به الإسلام أو يسبه به إلا ويريد فى المقابل إخفاء شيئ عن جماهير النصارى ، وضربنا المثل على ذلك .

ولكن الحق أقول : أن القمص له دور كبير فى نشر الإسلام وتعريف جمهور النصارى به ، بل وله الفضل بعد الله فى اهتداء العديد من النصارى للإسلام ..

القمص يقوم بجهد خارق لنشر الإسلام وإيصال دعوة الإسلام لأناس لم تصلهم الدعوة .. كما أنه يشيع روح التعاون بين المسلمين ، ليجعلهم أكثر تمسكاً فى مواجهة خطر التنصير ، ويجعل شباب الإسلام أكثر همة ، وأكثر علماً وبحثاً وحهداً..

وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر " فقد نصر الله الإسلام بالقمص زكريا بطرس ..

أسس زكريا بطرس العديد من الفضائيات التنصيرية التى تصل لقلب بيوت النصارى وتعرفهم أن القمص يستخدم المنهج القائل " أفضل وسيلة للدفاع الهجوم " كما تكشف لهم عجز القمص عن التحدث فى أمور عقيدته التى لا يجرؤ أن يتحدث فيها لعلمه المسبق بالسقوط الذريع ، والفشل المريع إن تحدث فيها .

كما قام القمص بتأسيس عشرات مواقع الإنترنت التى تسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتسخر منه وتستهزئ به وبقرآنه الكريم الذى نزل عليه من رب العالمين ، هذا بخلاف سبه الدائم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى مراحيض الحوار التى تُسمى " غرف البال توك " بالإنترنت .. وكل هذه الأفعال تجذب الناس للإسلام ، وتدفع العديد من النصارى للتحرى عن حقيقة هذا الدين العظيم الذى لا شغل للقمص إلا سبه ولعنه وافتراء الأكاذيب حوله .

وكما أعلم فإن زكريا بطرس مولع بالقرن الواحد والعشرين ، ودائماً ما يتهم المسلمون بأنهم لا يُفكرون بعقلية القرن الواحد والعشرين ، ولنتأمل فى قوله بموقع الحوار المتمدن والذى يكتب فيه باسم مستعار هو " إبراهيم القبطى " يقول القمص :

" نحن نواجه جيلا من مسلمي القرن الحادي و العشرين ، جيل يحيا ضحية خدعة طويلة استمرت قرون ، جيل ورث العقيدة من الاجداد دونما اختيار و يخشى أن يكتشف أن أولئك الآباء و الأجداد ماتوا على باطل ، جيل تربي ألا يناقش وألا يجادل و إلا خرج عن الملة والدين ، وصار كافرا مرتدا ، فتعلم الصمت و الخضوع . هذا الجيل لم يتعلم التفكير ، وظل يتنعم في كسل عقلي تحت حماية سيف التكفير الإسلامي ، فاكتفى أن يسمع هجوم مشايخ المسلمين على الأديان الأخرى في سعادة وثقة ، و الآن تصدمه الحقائق المرة" ( محاولة لتجميل قبيح الإسلام : الحوار المتمدن 8/6/2006م )

ونقول للقمص كان الأولى بك فى القرن الحادى والعشرين أن تكتب باسمك الحقيقى ، لا أن تمتدح نفسك ، وتضفى شئ من القداسة على أكاذيبك وافتراءاتك باسم مستعار ، وأن تتحدث بجرأة عن خدعة صلب المسيح ، ووحى الله المزعوم الذى يتحدث فيه – وحاشاه – عن البطن والسرة والمؤخرة والسيقان ودغدغة الثدى وزغزغته ..

لقد ساهم زكريا بطرس فى نشر الإسلام ، وأزعم أنه أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين ..

فشكراً جزيلاً جناب القمص ، وكما يقول قرآننا العظيم " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " .

نقلا عن الأستاذ محمود القاعود

مستر/ عصام الجاويش 18-04-2010 08:37 AM

نعم كلمه لحم meat فى اللغه الانجليزيه من معانيها " العضو التناسلى للذكر"

أفنان أحمد 18-04-2010 11:27 AM

إلى الإبن بيشو
هل ما زلت مصمم بعد كل هذا على قولك:

ل
م ارى ولا مرة القس زكريا بطرس يسب الدين الاسلامى كل مايفعله هو انه يناقشكم فى دينكم


وهل صحيح أنه يوجد فى الإنجيل سفر يسمى نشيد الإنشاد وهل تستطيع أن تقرأه أمام أخواتك أو فى مكان عام؟؟؟

دمتم بخير

مستر/ عصام الجاويش 18-04-2010 12:36 PM

http://hurras.net/vb/showthread.php?p=232608


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.