بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   ركن العائلة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1035)
-   -   نساء أعلى من قمم الجبال (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=201008)

مخلصة 05-08-2012 10:20 PM

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

Fine ARts 09-08-2012 11:56 AM

دا طبييييع :)

الأستاذه أمل 20-02-2013 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى (المشاركة 2110637)
يبدو ان هذا الكلام لم ينل إعجابكم
على العموم عذراً على إقحامى نفسى فى الحديث عن المرأة

بالعكس والله الف شكر هو تاخير رد مش اكتر الف الف شكر على الموضوع الرائع

سوزان محمد احمد 17-03-2013 12:43 AM

حلوووووو جدا الموضوع

مسز إيمي 17-03-2013 09:15 PM

شكرا على المعلومات
جعلها في ميزان حسناتك
ومنتظرين المزيد

&عيون الورد& 20-08-2013 10:05 PM

موضوع قيم جدااااااااااااااا
جزااااااااااااااااااكم الله خيرااااااااااااااا وبارك فى حضراتكم

دموع الفرح 01-10-2013 11:22 PM

جزاك الله كل الخير استاذ ياسر
موضوع قيم ومفيد جدااااااااااااااااا
تسلم ايد حضرتك
وربنا يجعله في ميزان حسنات حضرتك

رفح رفح 01-12-2013 09:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى (المشاركة 2109340)
الحلقة الأولى " أم سلمة "
هذه أول مرة أتحدث فيها عن المرأة واتعجب ممن يقولون أن المرأة نصف المجتمع لكنى أرى أن المرأة هى المجتمع كله فإن كانت المرأة نصف المجتمع عددا فهى تلد النصف الأخر
والمرأة فى شرع الإسلام لها مكانة متميزة فى دين المصطفى صلى الله عليه وسلم وشريعته الغراء التى لا يأتيها الباطل من بين يديها أو من خلفها
وكم من نموذج مشرف للمرأة المسلمة الحقة وليست للمرأة التى ألقت بنفسها فى زورق الخارجين والحاقدين على امتنا أو من اللائى يكيدون لفتيات هذا الدين
وأقدم نموذجاً واحداً من هذه النماذج :
السيدة أم سلمة زوجة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
والذى دفعنى عن الحديث عن موقف أم سلمه هو المثل الخاطئ الذى يقول " شورة المرة تخرب البيت سنة "
هذا مثل لا يجوز فى شرعه الله والدليل هو ما نحكيه عن أم سلمه رضوان الله عليها
فى صلح الحديبية كان الحبيب محمد خارج هو وصحابته يريدون أداء العمرة وحدث ما حدث من كفار قريش فى منعهم للنبى من أداء العمرة هذا العام على أن يعود لأداء العمرة ولكن فى الموسم القادم
وهنا تم عقد صلح يسمى بصلح الحديبية بموجب هذا الصلح يرجعه النبى إلى المدينة ثم يأتى فى العام القادم لأداء العمرة
وبالفعل عاد النبى صلى الله عليه وسلم
ولكن الصحابة تضايقوا من ذلك حيث أمرهم النبى بالتحلل و*** الهدى
فما كان من الصحابة إلا أن خالفوا كلام النبى ورفضوا فعل ذلك
هذا ليس عصيانا بعدم قبول الكلام ولكن إظهاراً لعدم الرضا الذى هم عليه
فحزن النبى وقال لأم سلمة التى كانت معه فى هذه الرحلة هلك الصحابة لقد أمرتهم بالتحلل و*** الهدى والتقصير والحلق فلم يفعلوا


انظروا إلى كلام أم سلمه
" يا رسول الله هذا يوم فعل وليس قول اخرج لأصحابك فتحلل وا*** هديك واحلق أو قصر فمتى فعلت ذلك ورآك الصحابة فعلوا مثلك "
وبالفعل نفذ النبى ما أشارت به السيدة المبرورة أم سلمة
وحينما رأى الصحابة ذلك نفذوا أوامر النبى صلى الله عليه وسلم

هذا كلام امرأة من قمم نساء هذا الدين
فأين من يدعون بأن الإسلارم حجّر عقل المرأة
اتقوا الله
أتمنى ان تنال هذه الحلقة رضاكم وإعجابكم
وإن كان كذلك سوف نتابع هذه الحلقات فى كل مرة عن سيدة من سيدات صنعن التاريخ

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة

رفح رفح 01-12-2013 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى (المشاركة 2131690)
الحلقة الثانية
صفية بنت حُييّ بن أخطب

أم المؤمنين


إنك لبنتُ نبيّ وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ "
" فبِمَ تفخرُ عليكِ000
حديث شريف
هي صفيـة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن سعيد ، من ذرية نبي الله هارون عليه
السلام من سبط اللاوي بن يعقوب -نبي الله إسرائيل- بن اسحاق بن إبراهيم
عليه السـلام ، ولِدَت -رضي اللـه عنها- بعد البعثة بثلاثة أعوام ، وكانت
شريفـة عاقلة ، ذات حسبٍ وجمالٍ ، ودين وتقوى ، وذات حِلْم ووقار000

فتح خيبر
لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ، وأقبل هلال المحرم من أول السنة السابعة تهيأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعركة حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز ، فخرج -صلى الله عليه وسلم- مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر ( معقل اليهود )000و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد ، حتى أتى القموص ( حصن بني أبي الحُقين ) ففتحه ، وجيء بسبايا الحصن ومنهنّ صفية ومعها ابنة عمّ لها ، جاء بهما بلال -رضي الله عنه- ، فمرّ بهما على ***ى يهود الحصن ، فلما رأتهم المرأة التي مع صفية صكّت وجْهها وصاحت ، وحثت التراب على وجهها ، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( أغربوا هذه الشيطانة عني )000وصفية ثابتة الجأش رزينة ، فأمر بصفية فجُعِلت خلفه ، وغطى عليها ثوبه ، فعرف الناس أنه اصطفاها لنفسه ، وقال لبلال :( أنُزِعَت الرحمة من قلبك حين تَمُرُّ بالمرأتين على ***اهما ؟)000

رؤيا البشارة
وقبل ذلك كانت صفيـة قد رأت أن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها ، فذكرت ذلك لأمهـا فلطمت وجهها وقالـت :( إنّك لتمدّين عُنُقك إلى أن تكوني عند مَلِك العرب )000فلم يزل الأثر في وجهها حتى أُتيَ بها الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلمّا سألها عنه أخبرته ، فكبرت في نفسه حين سمع منها هذه البشارة التي زفُها الله تعالى إليها في هذه الرؤيا الصالحة ، وواسى آلامها وخفّف من مُصابَها ، وأعلمها بأن الله تعالى قد حقق رؤياها000
وقد قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( هلْ لك فيّ ؟)000يرغّبها بالزواج منه ، فأجابت :( يا رسول الله ، قد كنتُ أتمنى ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام )000فأعتقها -صلى الله عليه وسلم- وتزوجها ، وكان عتقُها صداقُها000

الزواج المبارك
ولما أعرس الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جمّلتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومشّطتها وأصلحت من أمرها ، أم سليم بنت مِلحان أم أنس بن مالك ، فبات بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قبة له ، وبات أبو أيوب خالد بن زيد متوشحاً سيفه يحرس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال :( مالك يا أبا أيوب ؟)000قال :( يا رسول اللـه ، خفت عليك من هذه المـرأة ، وكانت امرأة قد ***ـت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ، فخفتها عليك )000فزعموا أن رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :( اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني )000

قدوم المدينة
لمّا قدمت صفية -رضي الله عنها- من خيبر ، أنزلت في بيت الحارث بن نعمان فسمع نساء الأنصار ، فجئن ينظرن الى جمالها ، وجاءت السيدة عائشة متنقبة ، فلما خرجت ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أثرها فقال :( كيف رأيت يا عائشة ؟)000قالت :( رأيتُ يهودية )000فقال -صلى الله عليه وسلم- :( لا تقولي ذلك فإنها أسلمت وحسُنَ إسلامها )000

بيت النبوة
وما أن حلّت صفية -رضي الله عنها- بين أمهات المؤمنين شريكة لهن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حتى أثارت حفيظة بعضهن ، وقد لاحظت هي ذلك ، فقدمت لهنّ بعض الحلي من الذهب كرمز لمودتها لهن ، كما قدمت أيضاُ لفاطمة -رضي الله عنها-000
ومن بعض المواقف التي حصلت بين الضرائر ، بلغ صفية أن حفصة قالت لها :( بنت يهودي )000فبكت فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي فقال :( ما شأنك ؟)000قالت :( قالت لي حفصة إني بنت يهودي )000فقال لها النبي :(إنك لبنتُ نبيّ ، وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ ، فبِمَ تفخرُ عليكِ )000ثم قال :( اتق الله يا حفصة )000
وقد حج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنسائه ، فبرك بصفية جملها ، فبكت وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- لمّا أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي وهو ينهاها ، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ، فلمّا كان عند الرواح ، قال لزينب :( أفقري أختك جملاً )000أي أعيريها إياه للركوب ، وكانت أكثرهن ظهراً ، فقالت :( أنا أفقِرُ يهوديتك ؟!)000فغضب -صلى الله عليه وسلم- فلم يكلّمها حتى رجع الى المدينة ، ومحرّم وصفر فلم يأتها ، ولم يقسم لها ويئست منه ، حتى جاء ربيع الأول ، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حُسْنِ معاشرته لـ(صفية) يبدلها الغم سروراً ، والغربة أنساً000

فضلها
كانت -رضي الله عنها- صادقة في قولها ، وقد شهد لها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعندما اجتمع نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضـه الذي توفـي فيه ، قالت صفيـة :( إني واللـه لوددت أن الذي بك بـي )000فغَمَـزْنَ أزواجه ببصرهـن فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- :( مضمِضْنَ )000أي طهّرن أفواهكنّ من الغيبة000قُلْنَ :( من أي شيء ؟)000فقال :( من تغامزكنّ بها ، والله إنها لصادقة )000

كما أن صفية -رضي الله عنها- كانت حليمة تعفو عند المقدرة ، فقد ذهبت جارية لها الى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقالت :( إن صفية تُحبّ السبت وتصِل اليهود )000فبعث إليها عمر فسألها عن ذلك ، فقالت :( أمّا السبت فإني لم أحِبّه منذ أبدلني الله به الجمعة ، وأما اليهود فإن لي فيهم رحِماً فأنا أصلها )000فلم يجب عمر000ثم قالت للجارية :( ما حملك على هذا ؟)000قالت :( الشيطان )000 فقالت :( اذهبي فأنت حرة )000

كما اتصفت -رضي الله عنها- بعمق الفهم ودقة النظر ، فقد اجتمع نفر في حُجرةِ صفية ، فذكروا الله وتلو القرآن وسجدوا ، فنادتهم صفية -رضي الله عنها- :( هذا السجود وتلاوة القرآن ، فأين البكاء ؟)000فقد طالبتهم بالخشوع لله تعالى والخوف منه وهذا ما تدل عليه الدموع000

محنة عثمان
لقد شاركت صفية -رضي الله عنها- في محنة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد قَدِمت على بغلةٍ مع كنانة مولاها لترد عن عثمان ، فلقيهم الأشتر النخعي ، فضرب وجْه البغلة ، فلما رأت فظاظته ووحشيته قالت :( رُدّوني لا يفضحني )000ثم وضعت حسناً -رضي الله عنه- بين منزلها ومنزل عثمان ، فكانت تنقل إليه الطعام والماء000

وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- حوالي سنة خمسين للهجرة ، والأمر مستتب لمعاوية بن أبي سفيان ، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين000

رااااااااااااااااااااااااااااااائعة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.