بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   أخاف من العوا... مع الاعتذار للدكتور سليم!! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=332262)

أيمن الوزير 27-06-2011 11:03 AM

" من أجل بناء الكبّاسة"



اقتباس:

على أبو مرزوق لرياسة الجمهوريةِ[


ما هذا !!!!!!!!!!!!!

Samir Elamir 27-06-2011 12:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن الوزير (المشاركة 3598977)
" من أجل بناء الكبّاسة"







ما هذا !!!!!!!!!!!!!

h

العزيز الغالى أيمن

الكبس كان مشهورا فى عهد المماليك والعثمانين - وهو عبارة عن أن العساكر يعملون تجريده ويهاجمون مخازن التجار الذين أثروا وكان السلطان عادة يوزع على الجوعى حصائل الكبس ولكنه أحيانا كان يحتفظ لنفسه بقدر كبير، واستخدم الشاعر أحمد فؤاد نجم تعبير" من أجل بناء الكباسة " تعبيرا عن رفضه لحكومات الجباية وذلك فى مسرحيته " شحتوت العظيم المأخوذة عن مسرحية " هبط الملاك فى بابل للمسرحى الكبير " دورينمات"، أما على أبو مرزوق فهو فلاح من بلدنا يزعم أنه سيترشح للرياسة ويكبس على الأغنياء لصالح الفقراء

الاستاذ محمد سرور 10-07-2011 06:57 AM

اجمل ما قرأت فى هذا الموضوع ليس الموضوع
وانما هذا الرد الموجز

اقتباس:

كل الأطفال يخافون من العو وأبو رجل مسلوخة والحمد لله لا يوجد عو ولا أبو رجل مسلوخة إلا في عقول الأطفال حتي ولو وصل بعضهم لسن الخمسين وإنما هي عقولوهم الصغيرة التي لا تفهم إلا الخوف والتشويش علي الآخرين بدون سبب بل لمجرد التشويش علي عقلاء الأمة مقال طويل

الأستاذة ام فيصل 10-07-2011 07:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا مالك (المشاركة 3589593)
إلي الأستاذ الشاعر سمير ، هذه المقالة من أجمل ما قرأته بهذا المنتدى لأني خائفة من مستقبل لا أعرف ملامحه و لا أملك سوى الدعاء إلى ربي أن يحمي لنا هذا البلد و لا أملك سوى أن أقول اللهم ولي علينا خيارنا و لا تولي علينا شرارنا و اللهم من أراد بمصر خيراً فارزقنا خيره و من أراد بمصر شراً فاكفنا شره و اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا أتباعه و أرنا الشر شراً و ارزقنا اجتنابه آمين يارب و جميع المسلمين و أدعو الله أن يبارك بعمر والدتك و يرزقها العفو و العافية و جميع المسلمين آميــن

اسمحي لي يادينا اقتبس كلامك
لانه يعبر عني واحييك ياستاذ سمير على هذا المقال الرائع وروحك الراقية وادبك المنتاهي
في الحوار

مستر/ عصام الجاويش 10-07-2011 01:48 PM

استاذ سمير
ليس من حقك ان تطلق على مسلم
لفظ (متأسلم) لانك بهذه اللفظه تخرجهم من دائره الاسلام التى نعتز نحن بها وعلى الاستعداد للتضحيه بارواحنا من اجلها. كلنا مسلمون لكن هل كلنا نرى الاسلام منهج حياه؟ من يريد ان يحبس الاسلام فى المسجد ويعزله عن السياسه لايفهم الاسلام اصلا فالاسلام دين ودوله عقيده وشريعه عبادات ومعاملات . الاسلام منهج حياه وليس مجرد صلاه وصوم وفقط . الاسلام خاتم الرسالات الذى ارتضاه رب العالمين للخلق اجمعين والله سبحانه وتعالى الذى خلقنا اعلم بما يصلحنا لذلك الاسلام به احكام لكل امور الحياه. العلمانيين يريدون ان يضربوا عرض الحائط باحكام الله الوارده فى القرأن والسنه وحصر الاسلام فى جانب واحد فقط وهو العبادات وهذا فهم سقيم جدا جدا للاسلام . ثم اننا حكمنا العلمانيين على مدار سنوات طويله ماذا جنينا من ورائهم؟ الم يكن مبارك يحكمنا بالعلمانيه؟ ماذا جنينا؟ والله ربنا سيحاسبنا ان لم ننتصر لديننا ونطبق شرع ربنا

مستر/ عصام الجاويش 10-07-2011 01:52 PM

الدكتور رفيق حبيب مفكر مسيحى وجه كلمه للعلمانيين ياريت نقرأها
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=66094

YAHEEEE 10-07-2011 02:38 PM

السلام عليكم
أرجو منك يا أستاذ سمير أن تتقبل نقدي بصدر رحب
أولا : الكلام اللي انت كاتبه يوصف بشئ واحد
( السم المدسوس في العسل )
انت كاتب جيد وقلمك ماشي تحت أمرك وصورك اللي بترسمها في الكتابة رائعة
وعندك ملكة استيعاب القارئ في كتاباتك
ويصعب علي القارئ أن ينجو من الحبكة الفكرية التي
تنسجها بكلماتك وصورك وقصصك
وهي موهبة قلما ان توجد عند كثير من الكتاب
وعلي فكرة انت شخص شديد الذكاء
والشخص الذكي يسيطر علي مخاوفه ويفندها ويخترقها ويقضي عليها
وانا متأكد ان حكاية خوفك من العو وانت صغير دي حاجة كنت بتمتع بيها نفسك
وترحم نفسك من المشاوير وقت اللزوم
خلينا في المفيد
ثانيا : إليك مجموعة من استنتاجاتي البسيطة والصريحة ومن حقك تكذبها براحتك بس
جوه نفسك هتفكر فيها علي مهلك
انت لا تكره العوا ولكن في نفس الوقت لا تميل له
انت عايز تقنع الناس بفكرك ان العوا لايصلح رئيس
خايف تنتقد العوا صراحة لعدة أسباب
منها لا تمتلك ادلة كافية ومقنعة لا عنصر من عناصر رفضك للعوا
بذكائك عارف إن العوا ليه معجبين وبشدة وبكثرة
ولذلك تجنبت النقد الصريح
وكل اللي قدرت تعمله انك تطرح مجموعة من المخاوف مصحوبة بمجوعة من الصور الذهنية القصصية الجميلة
علشان تجذب الناس للمخاوف دي بشكل سلس وبسيط
وفي النهاية انت لو حد رد عليك هتقول انا اعتقد انا خايف انا حر في رايي

أبو إسراء A 10-07-2011 03:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir (المشاركة 3584040)
أنا أخاف من العوا... مع الاعتذار للدكتور سليم!!
لماذا تعتذر إذن ؟ أما كان الأجدر ألا تستخدم عنوانا كهذا ؟ فالرجل لم يختار إسمه ولا إسم عائلته .
بقلم سمير الأمير

عندما كنت صغيرا كانت أمى أحيانا تجبرنى على الخروج ليلا لشراء شاى أو سكر من دكان " محمد كموش" فأرتعد خوفا وأقول لها لن أذهب لأنى أخاف من( العوا )، كان ليل قريتنا حالك السواد إذ لم تكن معظم البيوت تمتلك إلا " عفاطه" أى " سهارة" أو لنكن أكثر دقة فتيل مغموس فى علبة مليئة بالكيروسين، أما الميسورون فكانوا يمتلكون لمبات جاز نمرة خمسة" ونمرة عشرة" والأثرياء فقط كان لد يهم " الكلوبات" وهى مصابيح قوية ذات نور باهر كانت تستخدم فى مناسبات الأفراح أو فى الجنازات الليلية و لم يكن عددها فى القرية بأكملها يتجاوز عشرة "كلوبات" وكانت الحكايات عن العفاريت والجن فى مجدها فى قرى الستينيات من القرن الماضى ولذا كان الكبار والصغار يخافون من " العوا" أما ما أقصده الآن فلا علاقة له طبعا بما كان من أمر طفولتى اللهم إن كان ظلام القرية فى مطلع الستينيات يتناص مع ظلام كثير من العقول التى وهبت القدرة على إظلام حياتنا رغم كل ما حولنا من كهرباء، بصراحة أكثر أنا أخاف من المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور سليم العوا مع كامل تقديرى واحترامى للرجل ولأخلاقه الطيبة ولشعبيته الكاسحة التى لا تقارن إلا بشعبية كبيرة مثلها كشعبية الشيخ محمد حسان أو الشيخ أبى اسحق الحوينى بغض النظر عن أن الدكتور العوا غير ملتح ولا يرتدى الجلباب القصير، ويتراءى لى المشهد العام للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وكأنى مازلت مضطرا للنزول للشراء فى ليل حالك السواد من أجل ألا تغضب على أمى وطبعا أمى هنا ليست سوى مصر كما ورد فى فيلم " أبو العلمين حمودة " للفنان " محمد هنيدى" و مصدر خوفى هو أنى أشعر أن الرجل فى كل أحاديثه يقول شيئا ويضمر شيئا آخرا، فهو يمثل الأخوان المسلمين من كل الوجوه
إستغفر الله يا أستاذ سمير لقد إتهمت الرجل بالنفاق وأنت لا تشعر ، والله وحده يعلم ما فى القلوب ، وأسأت إلى جماعة كبيرة من المسلمين بنفس التهمة ، وقد عممت والتعميم فى أغلب الأحوال يكون غير صحيح .
ومن الصعب أن تعثر على أى نقطة جوهرية تجعلك تصدق أنه مفكر مستقل ولكنه يقدم نفسه للناس باعتباره مفكرا إسلاميا وليس مفكرا إخوانيا حتى النخاع (، مع الاعتراف بأن هذا قد يكون مرجعه سوء نيتى )، الأمر الثانى أننى أتذكر بعض تصريحاته عندما كانت تحدث بعض المشاحنات الطائفية فأجدها كانت تصب فى اتجاه التصعيد وليس قى اتجاه التهدئة
سبحان الله تتهم الدكتور العوا بإذكاء الفتنة الطائفية ولا يوجد دليل واحد على ذلك ،والرجل معروف فى أوساط المتدينين بأنه متساهل فى احكام كثيرة متعلقة بالنصارى!!!

طبعا هناك على الطرف الآخر من إخواننا المسيحيين من كان يفعل نفس الشىء و لكنى قد لا أكون خائفا منه بنفس الدرجة ربما لأنه لم يعلن نفسه مرشحا محتملا للرئاسة كأخينا الدكتور العوا، فالحقيقة أن العتمة التى تحيط بالمجتمع والتى أعقبت شهب النور الباهرة الناجمة عن اشتعال دماء الشهداء على مدى أحداث الثورة تلك العتمة ربما تجعل
من ترشح القبطى أو المرأة للرئاسة مسألة مستحيلة
أخاطبك كمسلم لا يجوز ذلك فى ديننا ، والسياسة التى تجعلنى أترك أحكام دينى تذهب للجحيم.
كقول جميل بثينة "
ما أنتِ و الوعد الذي تعدينني... إلاّ كبرقِ سحابةٍ لم تُمطِرِ" أو حدث نادر..كمرور سيارة العمدة من أمام بيتنا فى حلكة الليل البهيم " ليل قريتنا المظلم الثقيل فى أيام طفولتنا البائسة والذى لا أعرف لماذا أعود الآن لتذكره رغم أنى سأجاوز الخمسين فى مطلع الشهر القادم، فلتسمح لى إذن يا دكتور سليم أن أخاف منك ربما ليس بسببك ولكن ربما هى " فوبيا الظلام"
الظلام الحقيقى هو ظلام المذاهب الفكرية الضالة الفاسدة كالعلمانية والليبرالية والرأسمالية والإشتراكية والتى فشلت فى بلادها ، وجاء بها إلينا أفراخ الإستعمار ليزرعوعها فى أرض غير أرضها ، وهذه المذاهب كان نتيجتها فساد فى كل مكان وفى كل مجال وحكام فى السجون وربما قريبا إلى أعواد المشانق .
وليس( الإسلاموفوبيا) كما يزعم بعض أصدقائى من الإخوان والسلفيين والجهاد يين و التابعين وتابعى التابعين !!! من الذين يبحثون عن سادة جدد بعد أن ذهب السادة السابقون إلى سجن طرة أو ولوا هاربين إلى حيث لا تطالهم يد الدولة الجديدة التى ولدت قوية فى ميدان التحرير و لكنها فقدت نصف قوتها فى الاستفتاء الأعجوبة
الديمقراطية التى صدعوا رؤسنا بها هى التى أتت بنتيجة الإستفتاء ، فلما كان فى صالح الإسلاميين
قالوا ( تولع الديمقراطية !!!)
الذى يذكرنى أيضا بنكتة سخيفة كان أهل قريتى يرونها ظنا منهم أنها تصلح نكتة أصلا فيقولون " ذات مرة باع رجل بيته لكى يشترى عدادا وأدوات لإدخال الكهرباء" وهذا هو المصدر الثالث لخوفى من "الدكتور العوا" فهو يكرر فى كل لقاء تيلفزيونى أن الديموقراطية تقتضى أن نؤجل الكلام حول الدستور لما بعد الانتخابات البرلمانية وهذا كما يقول هو الاستحقاق الذى فرضته الأغلبية التى صوتت بنعم " ولأنى أعرف أنه إنسان ذكى وليقينى أنه بينه وبين نفسه يعلم أن الاستفتاء كان بمثابة إدخال الكهرباء فى البيت الذى لم نعد نملكه ( دستور 71 )لأننا بعناه أو هدمناه، لأننى أعرف ذلك، تتملكنى الرغبة فى أن أقول له مرة أخرى أنا أخاف منك يا دكتور لأنى أعلم أنك تعلم، ولكنك تتعامل مع الأمور بفطنة مبالغ فيها تصلح لمفاوضة الأعداء بينما نحن يا دكتور سليم أهلك وإخوتك أو بأقل التقديرات نعيش معك على الأطلال القديمة التى لم تعد تصلح إلا لردم البرك والمستنقعات، وننتظر أن نبنى بيتنا الجديد ونتمنى أن نجلس معا أنا وأنت وجورج إسحق ومينا لبيب زميلى فى المدرسة التى أعمل بها والذى لا يكف عن الحديث عن رغبته فى الهجرة منذ انفرط عقد الميدان ومعنا أيضا لو أذنت لى يا دكتور بعض الأ خوة الأشقاء من الذين يحملون نفس ملامحنا على اختلاف نحلهم ومللهم ومعتقداتهم من ناصريين وشيوعيين وإخوان مسلمين وإخوان سلفيين وإخوان علمانيين وبالمناسبة كلهم يحملون الجنسية المصرية ، اسمح لى أن نجلس معا ونتفق على عدد أدوار بيتنا المشترك و عدد الواجهات و مكان الأبواب والشبابيك والجيران المسموح لهم باللعب فى حارتنا والجيران الذين نتخوف من أطماعهم فينا، ثم نأتى بالمهندس ونشترط عليه أن يبنى بيتنا بالمواصفات التى نتفق عليها جميعا وليس كما تقول أنت يا دكتور تلميحا أو تصريحا بأن الاستفتاء حدد لنا خارطة الطريق و من سيبنى البيت لأنى أخشى إن بناه المهندس طبقا لهواه أن يهجره بعض إخوتنا الذين عاشوا معنا منذ آلاف السنين، ومن فضلك يا دكتور نريد لبيتنا شرفات ( شرحه وبرحه) وسعادتك تعلم أن كتمة النفس سيئة، وأيضا نريد أن تكون الإضاءة طبيعية وقوية لأن الظلام كما تعلم يسبب الإكتئاب والكثير من الأمراض النفسية، الأمر الأخير الذى أراه مهما هو أنى أتعجب كيف لم يوجه الدكتور العوا رسالة قوية واضحة ضد المكفراتية الذين يتحدثون عن كل ما عدا الاتجاهات الإسلامية باعتبارهم كفرة وعملاء ومنحرفين ؟

ومنهم شيوخ معروفين ولهم أتباع من العامة الذين ضربوا على أدمغتهم فى عهد الرئيس المخلوع ففقدوا أى قدرة على التمييز بأنفسهم ولجأوا إلى هؤلاء الشيوخ الذين كفروا الناصريين والليبراليين والعلمانيين والاشتراكيين، وأحدهم حرم التصويت لأى مرشح ينتمى لغير التيار( الإسلامي)
لم يوضح لنا الأستاذ الفاضل من هم (المكفراتية )الذين يقصدهم حتى نحذرهم !! ولن أشكك فى نية الأستاذ الفاضل بسبب الإخفاء المتعمد ، ولكن أرجو ألا يتحدث عن الشيوخ الذين يتبعهم الناس بهذا الاسلوب وأين توقير العلماء ؟
وإنى أتساءل لماذا لم يجد الدكتور فى هؤلاء خطرا على الديموقراطية التى يؤمن بها ، بينما يرى أن المصريين من أصحاب الاتجاهات الأخرى يقوضون أسسها إذ ينادون بتأجيل الانتخابات لما بعد إقرار الدستور، لماذا لا تكون موضوعيا فى رؤيتك لكى لا نجد فى أنفسنا حرجا عندما نحكمك فيما شجر بيننا لأننا عندئذ سنعرف أنك لا تتعمد إغماض إحدى عينيك والإبقاء على الأخرى مفتوحة لترى بها أخطاء الاتجاهات التى تختلف معها أنت ، أليس من غير المعقول يا دكتور أن أخاف من (العوا) وأنا صغير وأخاف من (العوا) وأنا فى الخمسين من عمرى.

دخلت هذا الموضوع لكى أرد على مغالطات به ، بالرغم من أننى لست من أنصار الدكتور محمد العوا ، وأرى أن الأولى بهذا المنصب رجل قوى فى الحق مثل الشيخ حازم صلاح ، فهو - إن شاء الله - سوف يقضى على الفساد ويحقق العدل مع الجميع ، ويربط الأرض بالسماء ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض...)

Samir Elamir 10-07-2011 06:18 PM

ابو اسراء0 الطيب الخلوق
 
الحبيب أبو إسراء
ما أجمل نصائحك وما أجمل رحمتك بالمخالفين فى الرأى- أسعدتنى بخلقك الكريم- ولا أزكيك على الله لكن هكذا أرادنا المولى وعلمنا الرسول- أما لفظ العوا فلم أقصد ان تكون تنابزا بالألقاب ولكن قلت أستدعى طفولتى و( العوا) لكى أذحل للمقال مدخلا أدبيا لكنى والله ما قصدت السخرية من اسمه

NazeeH 10-07-2011 07:59 PM

الرجاء قراءة المقال بروية

«إن موجة التخويف من الإسلام ترقى إلى مرتبة المناهضة العنصرية لهذا الدين».. هذه كلمة قالها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر مكافحة العنصرية الذي انعقد في سويسرا منذ عامين تقريبا .. ولقد قال مثلها ـ من قبل ـ سلفه كوفي عنان على منبر الأمم المتحدة في نيويورك.. ولئن انتُقدت ظاهرة الخوف من الإسلام، أو التخويف منه على ألسنة ممثلي أمم العالم كله، فمعنى ذلك: أن الظاهرة حقيقية غير وهمية، وعالمية غير محصورة في نطاق ضيق، وظالمة غير عادلة، ومرفوضة غير متقبلة.





وحقيقة الأمر: أن (التخويف من الإسلام) صناعة اصطنعها أقوام عمدوا لصد الناس عن الإسلام، أو اللغو في حقائقه وقيمه وشعائره وشرائعه، بهدف خدمة أجندات معروفة: سياسية وإيدلوجية وعنصرية.. نعم. هي صناعة مصطنعة، وإلا لو تُرك الناس وشأنهم، لو تركوا لفطرهم وضمائرهم وعقولهم المستقلة، لو تركوا وشأنهم ـ دون تحريض أو تعبئة ضد الإسلام ـ لما خافوا منه قط.

ولماذا يخاف الناس من الإسلام؟.. إذ ليس هناك أسباب عقلانية موضوعية منطقية تحملهم على الخوف منه.

ومن المنهجية الموضوعية ـ في التفكير والترتيب ـ: صياغة مفردات القضية في صيغ أسئلة: تخاطب العقل والوعي والضمير ورصيد المعرفة الصحيحة لدى الناس:

1 ـ لماذا يخاف الناس ـ في العالم ـ من الإسلام؟.. أيخافونه لأنه يصادر أو يلغي (الأداة) أو المفتاح الرئيسي للمعرفة وهو (العقل)؟.. إن هذا الخوف غير قائم البتة، لأن الإسلام جعل العقل مناط خطابه، ومحور فهمه والعلم به، وركيزة الاقتناع الحر به، ولا سيما في (أصوله الكبرى) وهي: الإيمان بالله.. وبالرسالة والرسول (وسنعتمد في الاستدلال على نص الوحي الأعلى لئلا يقال: إن الحجة مجرد كلام من عندياتنا لتسويغ أو تسويق القضية أو الموضوع)، فمن الأدلة القرآنية على أن العقل هو (أداة) أو مفتاح الإيمان بالله وبالرسالة والرسول:

أ ـ دليل استحضار العقل وإعماله في قضية الإيمان بالله تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) سورة البقرة).. فوجود الله يتجلى، وتوحيده يسطع من خلال هذه الآيات الكونية التي ينبغي أن (يعقلها) عقل الإنسان لكي يؤمن بالله.

ب ـ دليل استحضار العقل وإعماله في تلقي القرآن: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) سورة يوسف).. لعلكم تستحضرون عقولكم وتفتحونها لتلقي القرآن وتدبره وفهم معانيه ومفاهيمه.. وهذه الآية معززة بمنظومة من الآيات الأخرى التي تؤكد مضمونها.. ومن هذه الآيات

ـ مثلا ـ: آية: (
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) سورة النحل).. وآية: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)سورة ص).. وكأن هاتين الآيتين تقولان: إن القرآن نزل ـ فحسب ـ للذين يتفكرون في آياته وهم

ـ بالتحديد ـ أولو الألباب، أي أولو العقول الكبيرة الذكية التي تفهم (اللب) ولا تكتفي أو تتعلق بالقشور.


ج ـ دليل استحضار العقل وإعماله في إثبات أن الوحي من عند الله ـ لا من عند محمد ـ: (
قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْلَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) سورة يونس).

ومما يندغم في هذه القضية: نقض وذم (تعطيل العقل).. وهو نقض وذم تضافرت آيات كثيرات على توكيده وتجليته.. ومن ذلك قول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) سورة البقرة).. وقوله سبحانه: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) سورة يونس).. وقوله تباركت أسماؤه: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) سورة الأنفال).


2 ـ لماذا يخاف الناس من الإسلام؟.. أيخافونه لأنه ينشر (العنصرية) ويؤصلها بين الناس.. هذا سؤال من (الأضداد) أي ضد طبيعة الإسلام ومقاصده. فمن أول مقاصد الإسلام (محو) العنصرية أو القضاء عليها بنصوص قطعية: نص أن البشر جميعا آتون من أصل واحد هو آدم الذي خلق من تراب: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) سورة الروم).. ونص أن اختلاف الألسنة والألوان برهان على وجود الله وإبداعه، لا دليل على التفرقة العنصرية بين الناس: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22) سورة الروم).. ونص أن المرجعية الأولى للعنصرية باطلة، حيث إنها مرجعية إبليسية، فإبليس اللعين هو أول من قال بالعنصرية الجينية أو البيولوجية أو الفيزيائية: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) سورة الأعراف).

3 ـ لماذا يخاف الناس من الإسلام؟.. أيخافونه لأنه دين يدعو إلى قطع جسور التواصل، وقنوات الحوار والتفاهم بين البشر؟.. حقيقة الإسلام عكس ذلك بالضبط.. حقيقة الإسلام أن البشر كلهم (أسرة واحدة) ينبغي أن تتراحم فيما بينها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء).. ومن مفاهيم هذه الآية: «إن (الرحم الإنساني) العام يجب أن يوصل».. وحقيقة الإسلام هي ـ كذلك ـ (الانفتاح الإنساني العام) على البشر كافة: ابتغاء التعارف والتفاهم والتعامل والتعاون: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) سورة الحجرات).


4 ـ لماذا يخاف الناس من الإسلام؟.. أيخافونه لأنه يدعو إلى الاستبداد والتجبر والطغيان؟.. ليطمئن الناس إذن طمأنينة عميقة واعدة مكينة، ذلك أن الإسلام هو المنهج الأشد وضوحا وصراحة في نقض الاستبداد والتجبر والطغيان، ليس من الناحية السياسية فحسب، بل لأنه يَعُد هذه الجرائم مناقضة لجوهر الدين الحق وهو: توحيد الله عز وجل. فما من مستبد متجبر، ما من طاغية إلا وفيه نزعة ما إلى ادعاء الألوهية أو شيء من الألوهية.. وفرعون هو الرمز الصارخ على ذلك إذ لا يزال يستبد ويطغى حتى قال: (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي (38) سورة القصص)!!.. من هنا نجد في القرآن (منهجا متكاملا) لنقض التجبر والطغيان وإبطالهما.. من هذا المنهج: (وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) سورة إبراهيم).. (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) سورة غافر).. ومن هذا المنهج المصير الكالح البائس للطغاة: (هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) سورة ص).. ثم إن المنهج أدان ـ بوضوح وحسم ـ أولئك الذين أدمنوا اتباع الطغاة المستبدين الجبابرة: (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) سورة هود).. فالمنهج لم يجرّم الاستبداد والطغيان فحسب، بل جرم ـ كذلك ـ الذين قبلوه قبولا أدى إلى إدمانهم له، إذ جعلوا أعناقهم فريسة دائمة لأغلال (كل جبار عنيد).


5 ـ لماذا يخاف الناس من الإسلام؟.. أيخافونه لأنه يحرم عليهم متع الحياة وزينتها وجمالها؟.. هذا ـ كذلك ـ خوف وهمي: (محض وهمي)، لأن الإسلام منهج شدد النكير على الذين يحرمون زينة الله التي أخرجها لعباده: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ (32) سورة الأعراف).. من هذا العُتلّ المتنطع الذي يجرؤ على تحريم ما أحل الله لعباده من (زينة) وطيبات.. والعباد ـ هاهنا ـ تنتظم الناس كافة: بلا استثناء، إذ الآية الأخرى تقول: (كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) سورة الإسراء).. فـ(الحظر) مرفوع ـ بإطلاق ـ عن عطاء الله للناس أجمعين: مؤمنين بالله، وغير مؤمنين به، لأن هذا العطاء الفياض الدائم متعلق بصفات الربوبية، وهو سبحانه (رب الناس) كلهم، لا رب فريق منهم، تعالى عن ذلك علوا كبيرا.. ولو تعلق العطاء الرباني بـ(الإيمان به) لهلك غير المؤمنين ـ في كل العصور ـ من الجوع والحرمان.. والواقع التاريخي ـ والراهن ـ ينطق بغير ذلك، مما يبرهن على أن الإسلام يقرر أن عطاء الله ممنوح مبذول للبشرية كلها، وهذا تقرير يطمئن كل إنسان فوق هذا الكوكب بأن الإسلام قد كفل حق الحياة ومتعها ومباهجها لكل أحد، فلا خوف ـ من ثم ـ من الإسلام، ولا جزع، ولا تطير.



وقد يقال: إن الناس لا يخافون من الإسلام، وإنما يخافون من (المسلمين).. ومع أن القضية المطروحة هي (التخويف من الإسلام نفسه).. ومع أن هذا القول يقع في الخلط بين المنهج العلمي الصحيح وبين تطبيقاته الخاطئة.. ومع أن في سلوك كثير من المسلمين ما يخيف..مع ذلك كله: تعالوا لنتحاكم جميعا (مسلمين وغير مسلمين) إلى المنهج الذي تبينت خصائصه آنفا.. نتحاكم إليه: بمنطق العقل المجرد أو بمقياس الديانة والثقافة والحضارة، فنحكم ـ من خلال ذلك ـ على كل مخالف له بالخطأ والظلم، سواء كان المخطئ الظالم مسلما أو غير مسلم.

Samir Elamir 10-07-2011 11:22 PM

حرام
 
أشهد أن لا إله إلا الله ,اشهد أن محمدا رسول الله_ من المؤكد أنك تكلم شخصا آخر لأنى مسلم سنى من جمهورية مصر العربية وعندما أتحدث عن تخوفى من شخص ينقلب بقدرة قادر إلى تخوف من الأإسلام والله هذا يعطنى الحق فى أن أخاف فعلا فأنا إن انتقدت شخصا إخوانيا أوسلفيا أو جماعة من الجماعات تضعون الإسلام نفسه الذى نحبه أمامنا وكأننا من هولندا أو الدنمارك وكأن العوا هو الإسلام- يا صديقى حرام وفروا مجهودكم للكفره والله العظيم أنا حاجج بيت الله وزاير النبى أكتر من 7 مرات - أنا هنام الليلة وحاسس _ إنى ممكن أصحى الاقى نفسى مش مسلم بسسب انتقادى لمحمد أو على أوفلان الفلانى أو حزب النور أو العدالة -

Samir Elamir 10-07-2011 11:27 PM

أه يا مصر
 
خلاص يا عم
يحيا العوا- يحيا حازم ابو اسماعيل يحيا ابو الفتوح يحيا محمد مرسى يحيا صبحى صالح- يسقط البرادعى يسقط حمدين صباحى يسقط علاء الأسوانى- يسقط أنا وعيلتى واللى يشددولى - كده بقيت مسلم وحسن إسلامى!!!!!!

mr_moh555555 10-07-2011 11:49 PM

بلاش ..................

كانوا بيخوفوا العيال من العو مش العوا

ههههههههههههههههههههههه
[/size]

mr_moh555555 10-07-2011 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_moh555555 (المشاركة 3588816)
انت مصر تسنتج كلام من وحي خيالك يا شاعر

محدش غلط في .

انت مش عارف ترد علي تحدياتي لك فبتهرب بكلام تافه

تاني اكتبلنا المشرع السياسي للمتأسلمين اللي مش عجبك و مش هيقضي علي الفقر يا شاعر

زي مقلت في كلامك

و ان لم تكتبه تسقط من ..و اعتبرك ....


لم ترد علي السؤال حتي الان

و انت صاحب الموضوع و اعتقد انك مسؤل عن الرد علي اسئلة المستمعين

و لا في انسرماشين


مزحة

ههههههههههههههههههههههه

الاستاذ / ياسر الشرقاوى 11-07-2011 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.salama (المشاركة 3588857)
السلام عليكم أخي الكريم
أولا أحيي فيكم اسلوبكم المهذب في الاختلاف و لكن يا أخي خوفك من الاسلاميين(مع اختلافي مع التسمية فهم مسلمون و جماعة من المسلمين) نابع عن جهل بحقيقتهم ( و اسف يا استاذي في كلمة جهل بل اقصد عدم علم كافي) لأنك لم تعايشهم كما عايشتهم منذ نعومة أظفاري و حتي سن الثلاثين والحمد لله كل من يعرفني يعلم مدي ما حباني الله به من حسن تقدير للاشخاص و موضوعية شديدة في الاراء حتي لو كانت ضد من أحب و أو مع من أكره ( و لا يجرمنكم شنأن قوم علي الا تعدلوا) لإاقولها لك بصدق لا تخف من الاخوان او السلفيين او اي من الجماعات المعتدلة من اهل السنة و الجماعة ففكرهم هو فكرك ان كنت تستقي من الكتاب و السنة ( و طبعا أحسبك كذلك ان شاء الله) و هدفهم هو هدفك ان كنت تسعي لخير مصر و كل المسلمين ( و ايضا احسبك كذلك) و صدقني لا تخف و هذا كلام معايش من قريب جدا ثم نحن جربناها يسارية و فشلت و جربناها رأسمالية و فشلت و لم يقل احد انه خائف فلماذا لا نجربها اسلامية ربانية و لماذا نخاف من الاسلاميين قبل ان نري أدائهم الحقيقي؟؟؟؟
فلنمنحهم الفرصة , ان صدقوا فلخير البلاد و العباد و ان كان غير ذلك فما ميدان التحرير ببعيد و ما السنوات الاربع او الخمس بدهر طويل. و حينئذ لن يختلف معك احد في تغيييرهم حتي من ينتمي لهم من كل ذي لب.
و لك فائق تقديري و احترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hatemt (المشاركة 3589644)
أولاً: تحياتي ليك يا أستاذ سمير"واحشنا:)"
ثانياً:مقال رائع, فيه أسلوب نقد مهذب, وأسلوب حوار بناء.
ثالثاً: أنا في حاجة ملاحظها مؤخراً يا أستاذ سمير مش عارف هل حضرتك متفق معايا فيما أراه ,ولا لأ, أنا شايف أن النقد سواء كان محترم-زي نقد حضرتك-, أو غير ذلك ما هة إلا نقد لكل من له أي مرجعية اسلامية, والله حتى لو كانت ظاهرية وليست جوهرية, هو صحيح النقد موجه للأشخاص, ولكن أخشى أن يكون يحمل في طياته ما لانريد من النقد, أظنك تتفق معي أليس كذلك؟
وتقبل مروري يا عزيزي:)


بارك الله فيكم اخوانى الاعزاء وانا متفق معكم تمام الاتفاق فى ما قلتموه
وفعلا نلاحظ فى هذة الايام ان النقد كله تقريبا موجه الى كل ما هو اسلامى او يحمل معنى اسلامى واكثر ما اخشاه انهم لم يستطيعوا توجيه اقلامهم الى الاسلام فذهبوا بها الى من يمثل الاسلام فى افكاره وان كانت سطحية


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.