وروى مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
"بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل مِن القوم: الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل مِن القوم:أنا يا رسول الله. قال:عَجِبْتُ لها ! فُتِحَت لها أبواب السماء. قال ابن عمر:فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك".

إن الصلاة تنهى عن المنكر .. صدقًا و حقًا و عدلًا
كنت أحدثها عن الصلاة ، كيف هجرها الناس ، فهجرتهم الحياة.
قالت نقلًا عن المقرأة التي تحفظ معها القرآن:
يجب أن تنهى الصلاة عن المنكر ، و عززت رأيها بأن هناك من يصلي ثم يقوم فيأخذ الرشوة ، بالطبع أي صلاة لذلك المرتشي ؟!!!!
قلت: هذا خطاب أخذته من شيوخ يطلون على الناس من استوديو ، لم يخالطوا البشر!
الصلاة حقًا تنهى عن الفحشاء و المنكر ، شاء صاحبها أم أبى. متأكدة من ذلك تأكدي من أن الشمس تأتي من المشرق.
لازلت أذكره ، مصلي أجل لكنه غضوب ، كان يكثر الشتم واللعن ، حتى نبذه الجميع ..... أخذته الصلاة لأفضل من ذلك و جمعت شمله على نفسه و أهله و الصلاح ، و عليه فارق الحياة ... ثم إن الحساب يكتمل يوم الحساب.
*********
قوله سبحانه: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ماَ تصْنَعُونَ﴾ العنكبوت:45

وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَبَّحَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثَاً وَثَلاثِينَ ، وَحَمَدَ اللهَ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاثَاً وَثَلاثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ثُمَّ قَالَ : تَمَامَ المائَةِ لا إِله إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وُلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ » .

هذه رواية مسلم