بوابة الثانوية العامة المصرية - ما ما رأيكم فى خطبة الجمعه للسيخ محمد العريغى

من فتاوى أهل العلم في العريفي المنشورة

(1)

فتوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان

السؤال:

يقول أحسن الله إليكم إن الفتن قد كثرت والدعاة المضللين قد كثروا وقد سمعت بعض الدعاة يقول للجمهور يدعوا يهودية للإسلام فقرأ من سورة مريم ثم قرأ كلاما عاديا رتله كترتيل القرآن ثم قال مازحا للجمهور هذه سورة التفاحة، فما حكم هذا وهل يعد هذا استهزاءا بالقرآن؟

الجواب:

نعم، إذا كان يأتي بكلام من عنده، ويشبهه بكلام الله ويرتله مثل ما يرتل كلام الله ويسميه سورة فهذا على خطر عظيم قد يرتد بهذا الكلام وإن كان مازحا( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ.، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ، فالذي يمزح بالقرآن ويجيب كلام ويقول هذا مثل القرآن ويرتله ويوهم الناس أنه قرآن هذا يرتد بهذا العمل. اهـ

(2)

فتوى فضيلة الشيخ عبيد الجابري

السؤال:أحسن الله إليكم وهذا سائل يقول خرج في الآونة الأخيرة فيديو يظهر فيه الداعية محمد العريفي وهو يقول سورة التفاحة ليضحك من أمامه ثم يرتل كلمات مضحكة على طريقة ترتيل القرآن فما حكم ذلك في الشرع؟

الجواب:

نسأل الله العافية والسلامة قال بعض أهل العلم من أتى بدعة نزع الله عنه من السنة مثلها حتى يراجع ,أقول هذا العمل أقل مايقال فيه السخرية والتهكم وهو من القص الذي كان إبن عمر وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوه خرجوا من المسجد فكيف يسمى هذا الترنيم والإنشاد لما يسمى سورة التفاح أو تلاوة لسورة التفاح من أعتقد هذا كفر من أعتقد أن هناك سورة أسمها سورة التفاح فهذا يكفر أما من فعل هذا الفعل وهو لايعتقد فهذا متهكم ساخر ويخشى عليه لإن عمله هذا من الإستهزاء بأيات الله سبحانه وتعالى.

(3)

فتوى الشيخ محمد بن هادي

فهذا عرفته وسمعت بهذا الكلام ، هذا كذّابٌ على الله ورسوله ؛ جاهلٌ صاحب هوى لا يُنظر إليه ، فإن الأحاديث التى جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متضافرة كلها فى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين وإن جاروا وظلموا ؛ هذا كلام أهل الإيمان والعرفان بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لهم .

فأفرح ما يُرد به على هذا الكذاب الجاهل صاحب الهوى قوله صلى الله عليه وسلم لما قيل له يا رسول الله كيف إذا ولى علينا أمراء يسألوننا حقهم ( يعنى السمع والطاعة ) ويمنعوننا حقنا ؟ قال : أدوا لهم حقهم وأسالوا الله حقكم أنتم ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : أفلا نُنابذهم بالسيف ؟ قال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة .

والإمام أحمد رحمه الله تعالى قد ناظر فقهاء بغداد أيام المأمون والمعتصم والواثق ، ناظرهم فى قضية الخروج عليهم لما امتحن الناس بالقول بخلق القرآن ، وردهم فى ذلك حينما قالوا : لا سمع له ولا طاعة ، قال : لا ، هذا خلاف الأثار إن نجدوا فى الأثار ما صلوا فلا ؛ الله الله فى دماء المسلمين ، كفوا دماء المسلمين .

وأخذ يُعظم الدماء رحمهم الله تعالى حتى أثناهم عن ذلك وبين لهم الفهم الصحيح فى هذا رحمه الله تعالى .

فهؤلاء لا شك أنهم مخالفون لما عليه أصحاب الرسول صلى لله عليه وسلم ولما عليه التابعون وأتبعهم بإحسان من أئمة الهدى والدين رحمهم الله جميعاً.

فقوله هذا القول هذا قول باطل ولا يُؤخذ عنه ، ولله الحمد قد سرّنا أن رد عليه مثل هؤلاء الضلال ؛ أساطين حملة الشريعة وعلماء الإسلام فقد رد على مثل هذا وأمثاله المفتى جزاه الله خيرا وصاحب الفضيلة الشيخ العلامة الدكتور صالح بن الفوزان الفوزان حفظهم الله أجمعين ، فقد ردوا على هذا فبينوا جهله فلله الحمد والمنة .

** انتهى **

هذا هو العريفي الإخواني !

فاحذروا منه وحذروا الناس .