بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الدين من وجهة نظر كل منا (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=516866)

الأستاذ أحمد راشد 04-05-2013 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب المستقبل (المشاركة 5254355)
سامحك الله استاذي قد اقسمت بالله على عدم المشاركة في هذا القسم مرة ثانية حت لا اخسر بعض اخواني لكن موضوعك الرائع هذا جعلني ساضر لابداء اعجابي به

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

وانى دائما ابحث عما نتفق فيه

وابتعد عن غيره

فهيا نذكر بعضنا بما نتفق

لكى لا تأخذنا هموم غيره

تحياتى


gmailwan 05-05-2013 07:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد (المشاركة 5255280)
أخى الحبيب

الثقة لك وللجميع

فقسما بربى لا احمل فى قلبى مثقالة من سوء لأى أحد

والتذكرة لا تحتاج الى استأذان

تفضل أخى الكريم فى انتظارك

فى انتظار ان نتعلم منكم

وننهل من فيضكم الرحب

وقد تعلمت ان الله خلق لنا اذنيين

ولسان واحد

لكى نسمع أكثر مما نتكلم

فها نحن نصغى السمع

أفادنا وأفادكم الله

وجزاكم الله خيرا




جزاك الله خيرا اخي العزيز
وتلك هي اخلاق حميدة وهو المنتظر منكم بارك الله فيكم
لكني تعمدت الاستئذان قبل الحوار لانني في نيتي ان اطرح في اواسط هذا الحوار اسئلة في بعض المفاهيم عن ديننا الحنيف وتذكر اخي العزيز دائما انني اتواصل معك فكريا ولست معلما
وانني مهما اختلفت معك فدائما الاختلاف لا يفسد للود قضية وان يسود الاحترام بيننا فالاختلاف سنة الحياة وسر ديمومتها

جزاك الله خيرا وسأبدء بعد قليل ان شاء الله تعالي

الأستاذ أحمد راشد 05-05-2013 06:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gmailwan (المشاركة 5255969)
جزاك الله خيرا اخي العزيز
وتلك هي اخلاق حميدة وهو المنتظر منكم بارك الله فيكم
لكني تعمدت الاستئذان قبل الحوار لانني في نيتي ان اطرح في اواسط هذا الحوار اسئلة في بعض المفاهيم عن ديننا الحنيف وتذكر اخي العزيز دائما انني اتواصل معك فكريا ولست معلما
وانني مهما اختلفت معك فدائما الاختلاف لا يفسد للود قضية وان يسود الاحترام بيننا فالاختلاف سنة الحياة وسر ديمومتها

جزاك الله خيرا وسأبدء بعد قليل ان شاء الله تعالي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

والاحترام متبادل بيننا

وبين الجميع




الأستاذ أحمد راشد 05-05-2013 06:58 PM



علمنى دينى

أن أفعالنا سنحاسب عليها

الحسنة بعشرة والسيئة بمثلها

وتعلمت ان السيئات مراتب

فمنها ما يعد كبيرة ومنها ما يعد صغيرة

ولست الان فى ذكر الكبائر والصغائر

ربط هذا بما تعلمت فى فقة الشافعية باب الجهاد الذى لا يدرس الان
واعتقد انه سيرجع العام القادم بعد ان أرجع شيخ الازهر كتب التراث مرة اخرى

أن الصغيرة ترتقى الى كبيرة بأمور

منها

ان يكون مما يخذل به الناس

او الاصرار عليها

او المجاهرة بها

نوضح ماسبق
شرب السجائر كبيرة ام صغيرة

الرد من الصغائر
اصرارك عليها ومجاهرتك بها الناس تنتقل الى كبيرة

هب اننا فى جهاد ومعنا رجل قوى مثل عمر رضى الله عنه

ولم يلتق الجيشان فالرجوع هنا يكون صغيرة

أرجو الاهتمام بكلمة لم يلتق الجيشان

ورجع رجل ضعيف فى حقه صغيرة

أما لو رجع الرجل القوى وهو عمر مثلا رضى الله عنه

فهو فى حقه كبيرة لان الناس خذلت به

نأخذ المثل الاخير
ونقول ان الشتم من المنتمى الى اى تيار مرفوض

والشتم من اى منتمى الى التيار الاسلامى مرفوض بشدة

لانه سيكون مدعاه بان يبرر الناس ما يفعلون

ويقولون فلانا فعل وهو الشيخ او هو كذا او كذا

أرجو ان تكون الفكرة واضحة

فى عتابى على المنتمى الى التيار الاسلامى

لا لشيء الا خوفا عليه

تحياتى



Mr. Ali 1 05-05-2013 07:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد (المشاركة 5256920)



اصرارك عليها ومجاهرتك بها الناس تنتقل الى كبيرة




:o:slap1qk6::d:excl:

الأستاذ أحمد راشد 06-05-2013 10:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد من عباد الرحمن (المشاركة 5256980)
:o:slap1qk6::d:excl:


عاوزين الترجمة يا مستر على





Mr. Ali 1 06-05-2013 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد (المشاركة 5259050)
عاوزين الترجمة يا مستر على




لا عليك أستاذ أحمد حتي لا يخرج الموضوع عن مضمونه الرائع .

واصل موضوعك القيم .

جزاك الله خيراً وبارك فيك وبارك لك .

الأستاذ أحمد راشد 06-05-2013 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد من عباد الرحمن (المشاركة 5259122)
لا عليك أستاذ أحمد حتي لا يخرج الموضوع عن مضمونه الرائع .

واصل موضوعك القيم .

جزاك الله خيراً وبارك فيك وبارك لك .

بارك الله فيك

استاذما الفاضل

وانا انتظر الاستاذ مصطفى

لكى يكمل حديثه


gmailwan 06-05-2013 11:08 PM

شكرا جزيلا

الأستاذ أحمد راشد 07-05-2013 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد (المشاركة 5253521)
السلام عليكم

ما يشغل بالى الان

كيف يفهم الناس الدين ؟

اعرض فهمى للدين

وكل منا يعرض فهم

ونتناقش فى فهمنا ولا نتناحر ولا يتعرض احدنا الى شخص الاخر




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونرمين (المشاركة 5259272)
ونلحظ ان من ينتمى او كما يقولون الى تيارات [ الاسلام السياسى ]

اكثر الناس هنا تجريحا فى الاعضاء
اكثر الناس عدم تقبل لوجود الاخر
*************************
علمنى دينى

أن أفعالنا سنحاسب عليها

الحسنة بعشرة والسيئة بمثلها

وتعلمت ان السيئات مراتب

فمنها ما يعد كبيرة ومنها ما يعد صغيرة
*********************************
ونقول ان الشتم من المنتمى الى اى تيار مرفوض

والشتم من اى منتمى الى التيار الاسلامى مرفوض بشدة

لانه سيكون مدعاه بان يبرر الناس ما يفعلون

ويقولون فلانا فعل وهو الشيخ او هو كذا او كذا


أرجو ان تكون الفكرة واضحة

************************************************** **********8
أرجو التمعن فى الإطروحات الثلاثة.....والمقارنة بينهم..والقائل واحد
:078111rg3::078111rg3::078111rg3::078111rg3:




أرجو من الاشراف

حذف مشاركة الاخ

وذلك للاسباب التالية
أولا

الهدف من الموضوع التقارب بين الافكار

ثانيا أن الموضوع تم وضع فيه شرط ان يكون النقاش للافكار

وعدم التعرض للاشخاص

ثالثا ما اقتصه الاخ من كلامى ليس فيه اى تناقض البتة

حيث اننى رددت على الاستاذ مصطفى

على سؤاله عن قولى المنتمى الى التيارات الاسلامية

رابعا ان الاشراف أكثر الناس معرفة بمشاركات تحذف ومحتواها وكذا تعرف من كاتبها


خامسا أرجو عدم حذف هذه المشاركة وما اقتبسته

لكى يعلم الجميع من يريد ان يتقارب من خلال التواصل الفكرى ومن يتصيد

تحياتى لكم جميعا

الأستاذ أحمد راشد 07-05-2013 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gmailwan (المشاركة 5259171)
شكرا جزيلا

كل الشكر لحضرتك

وأسعدنى الحوار معك استاذنا

الأستاذ أحمد راشد 07-05-2013 01:08 AM


قال تعالى
"خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"


ما هي العلاقة بين الخصال الثلاثة :

أخذ العفو من الناس

الأمر بالعرف

الإعراض عن الجاهلين

قال بعض العلماء :

الناس رجلان فرجل محسن فخذ ما عفا لك من إحسانه ولا تكلفه فوق طاقته ولا ما يحرجه

وإما مسيء فمره بالمعروف

فإن تمادى على ضلاله واستعصى عليك واستمر في جهله فأعرض عنه فلعلّ ذلك أن يرد كيده

كما قال تعالى : ” ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما تصفون . وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ”

وقال تعالى : ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ” أي هذه الوصية .




مستر الادهم 07-05-2013 01:44 AM





مستر الادهم 07-05-2013 01:53 AM

طيب النفس سكينة ونجاة
نعني بالطيبة سلامة الصدر، وصفاء النفس، ورقّة القلب...، ويتأصل هذا الخلق باستمرار التزكية للنفس، ثم تنعكس آثاره على السلوك : أخوةً وسماحةً وسكينةً ووفاءً.. والذين يفتقدون هذا الخلق ، تراهم غارقين في صور من التحايل والكيد ، وسوء الظن والخبث...
ومعنى ( الطيّب ) في اللغة : الطاهر والنظيف، والحسن والعفيف، والسهل واللين ، وذو الأمن والخير الكثير، والذي لا خبث فيه ولا غدر..
ومن هذه المعاني نفهم المراد بالرجل الطيّب ، والزوجة الطيبة ، والبلدة الطيبة ، والقول الطيب، والذرية الطيبة ، والريح الطيبة ، والحياة الطيبة.. وكلها معاني طهرٍ وعفة وصفاء ونقاء ، وهذا حال صاحب خلق ( الطيبة ).
إن الله عز وجل حين خلق بني آدم " جعل منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك ، والسهل والحَزْن وبين ذلك ، والخبيث والطيب وبين ذلك ". (رواه أحمد وصححه الألباني) ولا يستوي الخبيث والطيب، ولا يأتلف كل واحدٍ إلا مع قرينه وشبيهه.
وحرصا من النبي صلى الله عليه وسلم على اعتزاز المؤمن بالطيبة ، نهاه أن ينسب الخبث إلى نفسه ، فقال: " لا يقولن أحدكم خبثت نفسي.." (الحديث، رواه البخاري) ويورد بن حجر قول ابن أبي جمرة في بيان الحكمة من هذا النهي ، فيقول [.. وفيه أن المرء يطلب الخير حتى بالفأل الحسن ، ويضيف الخير إلى نفسه ولو بنسبة ما، ويدفع الشر عن نفسه مهما أمكن، ويقطع الوصلة بينه وبين أهل الشر حتى في الألفاظ المشتركة].
ولقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن بثمرة ( الأُتْرُجَّة ) : " طعمها طيب وريحها طيب" وضرب للمؤمن مثلا آخر ، فقال: " .. والذي نفس محمد بيده! إن مثل المؤمن لكمثل النحلة ، أكلت طيبا ، ووضعت طيبا..". (رواه أحمد بإسناد قوي).

وكلها تؤكد على أصالة عنصر الطيبة في نفسية المؤمن، وسمة الخيرية في تعامله.
والرجل الطيب، قد يختلف حاله..فيكون أحيانا أكثر انشراحا، وأحسن بشاشة .. تبعا لما يمر به من أقدار ، وقد لاحظ الصحابة رضي الله عنهم ذلك مرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم: " نراك اليوم طيب النفس ، فقال : أجل . والحمد لله. ثم أفاض القوم في ذكر الغنى . فقال : لا بأس بالغنى لمن اتقى ، الصحة لمن اتقى خير من الغنى ، وطيب النفس من النعيم". ( صحيح سنن ابن ماجة).
والعبادة صورة يومية من صور جلاء القلب، وتصفية النفس من كل خبث، ويؤكد هذا المعنى ما رواه البخاري ، من أن الشيطان يعقد على قافية النائم ثلاث عقد ، قائلا له : " عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان." يقول ابن حجر : " قوله : طيب النفس. أي لسروره بما وفقه الله له من الطاعة، وبما وعده من الثواب ، وبما أزال عنه من عقد الشيطان . كذا قيل. والذي يظهر أن في صلاة الليل سرا في طيب النفس...".
وما جعل الله مواطن البلاء إلا للتمحيص والتمييز ، كما قال تعالى : ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )(آل عمران: من الآية179)
وفي ظلال الآية : أن دور الأمة المسلمة [ يقتضي التجرد والصفاء ، والتميز والتماسك .. وكل هذا يقتضي أن يصهر الصف؛ ليخرج منه الخبث..ومن ثم كان شأن الله ـ سبحانه ـ أن يميز الخبيث من الطيب] . وتجري سنة الله في أن الزبد يذهب جفاء ، وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض.
إن المؤمن الطيب رجل متورع عن الشبهات ، ولقد كان أبو طلحة في مرض له ينزع غطاء فراشه ؛ لما عليه من نقوش؛ فلما اعتُرض عليه بأنه ليس في الغطاء تصاوير منهي عنها ، أجاب : " بلى . ولكنه أطيب لنفسي" .
والمؤمن الطيب يحافظ على صفاء الود مع أخيه ، كما في الحديث القدسي: " وحقت محبتي للذين يتصافون من أجلي"
ويبادر إلى زيارة أخيه المسلم، أو عيادته ، فيقول الله له : "طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا" . فالتصافي والتواصل علامة طيبة، ولا يتخلق بها إلا الطيب.
والمجاهد الطيب لا يطمئن قلبه بالقعود حين يُستنفر الناس، ولذلك وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسية صحابته الكرام ـ لو أنه خرج في كل سرية ـ فقال: " ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي".(رواه مسلم).
ولذلك كان المنافقون ـ لما في نفوسهم من الخبث ـ لا يتحرجون من أن يتعللوا بأعذار واهية ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابته في الحر والنصب ، والمنازلة والطعان.
وتطييب قلوب عباد الله من علامات طيب القلب، فقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يؤدون إلى الناس حقوقهم ـ وافية زائدة ـ بقوله : " أولئك خيار عباد الله عند الله يوم القيامة : الموفون المطيّبون". (رواه أحمد).
وأقصر طريق إلى القلوب بالكلمة الطيبة :" اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة ". وقد وصف الله الصالحين من عباده بقوله: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (الحج:24).
وإن الملائكة لتستقبل أرواح الطيبين: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)

وقد قال صلى الله عليه وسلم: " الميت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرجل صالحا قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة ، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان ، فلا يزال يقال لها حتى تخرج، ثم يُعرج بها إلى السماء ، فيُفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقولون: فلان. فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ، ادخلي حميدة ، وأبشري بروح وريحان ، ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك ، حتى يُنتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل . وإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يُعرج إلى السماء ، فلا يُفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة ، فإنها لا تُفتح لك أبواب السماء ، فيُرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر". (صحيح سنن ابن ماجة).
وعلى أبواب الجنة يقال لأهل الطيبة: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ). (الزمر: من الآية73) بعد أن أحياهم الله الحياة الطيبة في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح.
إن غلبة التعامل بالطيبة، ونقاء المجتمع من الخبث، حصانة من غضب الله وانتقامه، ولذلك تساءلت زينب بنت جحش : " أفنهلكُ وفينا الصالحون؟" فأجابها رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعم إذا كثر الخبث". ( البخاري).
قال ابن العربي: [ وفيه البيان بأن الخيّر يهلك بهلاك الشرير، إذا لم يغير عليه خبثه].
إن العبد الطيب نقي القلب، سليم السريرة ، حسن الظن بالناس..ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : " ونق قلبي من الخطايا ، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس". ( البخاري). ولا يغرنّك ما يلصقه الخبثاء بالطيبين: من صفات الغفلة ، وضعف العقل ، وقلة الحيلة ، والهوان على الناس..فلأن تكون مقبولا عند الله خير لك من أوسمة الدهاء والحيلة والخبث.




الأستاذ أحمد راشد 07-05-2013 06:37 PM

أسعدنى مروركم العطر


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.