![]() |
... و أنثى الثعبان تكيف نوع من الأفاعي كي يحيا في المياه قرب شاطىء جزيرة في المحيط الهادي. تواجه الأنثى مشكلة في مرحلة التكاثر ، إذ أن البيض ي***ه الماء و يحيا إذ يتنفس الأكسجين من الهواء، لا لن تضعه أمه على اليابسة فالمفترسين كثرة. تغوص الأم تحت الجزيرة ، مهتدية على نحو ما خلال نفق تجاه كهف به جيب هوائي كبير. في شق آمن ، تضع الأنثى بيضها و تتركه إلى غير رجعة. ستة أشهر ، ينمو الجنين و يصير ثعبانًا .. يخترق الثعبان الصغير قشرة البيضة الرقيقة ، خارجًا من الظلمة إلى النور. على نحو ما تهتدي الصغار إلى طريقها .. خارج الكهف ثم النفق ثم إلى البحر المفتوح. **** |
.... و أبوة يحرس ذكر الضفدع صغار الضفادع الذين يسبحون في بركة صغيرة من الماء الذي امتزج بالطين،تصيب حرارة الشمس الكثيفة البركة بجفاف. يتهدد الصغار بالموت . يدرك الذكر الكبير الخطر و يبدأ بحفر قناة تصل البركة المضمحلة بأخرى بها الكثير من الماء ، تنساب الصغار في البركة الممتلئة ، يعينها الماء على استمرار الحياة بإذن الذي خلقهم جميعًا. **** |
سبحان الله ملء البر، سبحان الله ملء البحر، سبحان الله ملء السموات و الأرض، سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاقوة إلا بالله عدد ما خلق و عدد ما هو خالق و زنة ما خلق و زنة ما هو خالق و ملء ما خلق و ملء ما هو خالق و زنة عرشه و منتهى رحمته و مداد كلماته و مبلغ رضاه و حتى يرضى و إذا رضى. سبحان الله عدد ما ذكره به خلقه أبد الدنيا و الآخرة تسبيح لا ينقطع أولاه و لا ينفد أخراه. **** |
ماعز جبلي صغير يسكن الجبل بعيدًأ عن الحيوانات المفترسة. لكن الطعام في الجبل شحيح و أشهر الصيام الطويلة خلال الشتاء جعلته بحاجة للملح الذي لا يوجد هنا. في رحلة طويلة بحثًأ عن الملح ، يهبط مرتفعًا شديد التحدر ، حيث الأم دليل أبنائها الصغار لأفضل أماكن العبور. لكنه وحيد ، عليه أن يتحلى بالشجاعة كي يهبط .. بالفعل يكون جريئًا و يهبط. يلتقي دبًا مخيفًا ، هو أيضًا جائع بعد سبات الشتاء الطويل . تلفت بقايا من جثة حيوان انتباه الدب فينصرف عن الماعز. يصل الماعز إلى الوادي ، ما يحول بينه و بين غذائه من الملح ، نهر به ماء متدفق ، بارد بشدة و جاري بسرعة. اعتادت أمهات الماعز أن يقطعن مجرى النهر من حيث يعلمن أنه من الآمن العبور ، تتبع الصغار خطوات أمهاتهن الآمنة. لكن هذا الماعز الصغير بمفرده. يتردد طويلًا قبل أن يعبر ثم يقفز بحيوية بخطوات محسوبة للضفة الأخرى. يصعد إلى الصخور الملحية و يلعقها. يتغذى عليها عدة أيام قبل أن يعود مرة أخرى لبيته السابق في الجبل المرتفع عبر نفس الأخطار. يا لها من رحلة ، طويلة ، خطرة و أحيانًا مهلكة ... لكنه لا يمكن لكائن حي أن لا يقطع رحلته مهما بلغت صعوبتها! |
الحيــاة ... عنوان بسيط لمعنى لا ينتهى الحديث فيه تروقنى كتاباتك ان شاء الله أقرأها تباعا و بعمق فمعانيها أكبر من حروفها موفقة ديما باذن الله |
أختي الكريمة شكرًا لكلماتك النقية. وفقكِ الله لما يحب و يرضى.
|
موضوع رائع جزاك الله خيرا :) |
وفقكِ الله لما يحب و يرضى.
|
المُهندس البارع تعانق أشجار الغابة السحاب. و تملأك رهبة بارتفاعها . لكنك لو تأملت التربة للاحظت فطرًا بسيطًا لا يضاهي الأشجار طولًا و لا يلتفت إليه أحد. حين بحث علماء الطبيعة عما هو خفي في التربة ، وجدوا فطرًا بسيطًا ، خيوطه بيضاء رقيقة تتشابك حول ذرات التربة تفكك و تمتص ما مات من نبات و حيوان ، يصبح مادة مغذية ، تجعل تلك الأشجار ضخمة طويلة. أما حين أمعنوا النظر ، كشفت لهم الغابة سر صمود أشجارها في البرد القاحل و المرض المفجع .. حيث خيوط الفطر الشفافة تمتد عدة كيلومترات تمد يد العون لكل شجرة حين يأتي الشتاء ببرودته القاحلة . تمر شتى النوازع بالأشجار .. تستمر قائمة على أصولها بسبب ما تمدها به شبكة الفطريات! |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.