بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   استراحـة المنتـدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=455)
-   -   عيد ميلاد حبيبتى 23/12 من كل عام ( شاركونى) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=96052)

العازف 27-12-2008 08:54 AM

الف الف الف مبروك

RelenaღHeero 27-12-2008 02:50 PM

كل عام و بور سعيد كلها بخييييييييييييييييييييييييييير

بورسعيدى 28-12-2008 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العازف (المشاركة 993474)
الف الف الف مبروك

الله يبارك فيك

عقبال عندكم :slap1qk6:

شكرا لمرورك الكريم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RelenaღHeero (المشاركة 993991)
كل عام و بور سعيد كلها بخييييييييييييييييييييييييييير


وانت كمان بخير وطيب يا ابو اسكندر ياغالى

نكمل ؟؟؟

على العموم انا هاكمل حتى لو الموضوع مش عاجبكم

عاجبنى جدا ان اقوم دائما بنشر بعض بطولات اجدادى

ودائما اشعر بالفخر لكونى منتمى اليهم

RelenaღHeero 28-12-2008 12:51 AM

اقتباس:

على العموم انا هاكمل حتى لو الموضوع مش عاجبكم

لا أكيد الموضوع جميل جداً


بس المشكلة أن الكلام كتييييييييييييييير


و الكتابة صغيرة فبتزغلل عين الواحد و بتخليه مش عارفة هوا في السطر أللي فوق و لا أللي تحت :huh:




^^

بورسعيدى 28-12-2008 02:18 AM

ياااااااااااااااااااااه

ده انت طلعت شيش بيش خالص

هههههههههههههههههه

طبعا انا باهزر معاك اوعى تزعل منى

على العموم انا هاكبر الخط فى المرات القادمة علشان خاطرك

بورسعيدى 28-12-2008 02:37 AM

كان العدو يظن أنه سيستولي على مدينتنا الصغيرة في ساعات، وسينطلق منها للاستيلاء على باقي مدن القناة واستكمال السيطرة عليها وفرض الأمر الواقع، ثم الانطلاق بعد ذلك لإسقاط النظام.. إذا لم يكن قد تم إسقاطه من الداخل كما كانوا يتوقعون. لكن كل الحسابات ذهبت أدراج الرياح.

لم يكن في مدينتنا الصغيرة قوات عسكرية بالمعنى المفهوم. فالمدينة - من الناحية الاستراتيجية - لا تصلح للدفاع عنها بالمقاييس العسكرية لهذا الوقت. إنها شبه جزيرة تكاد تحيطها المياه من كل جانب وتعزلها عن باقي الوطن، الذي لا تربطها به إلا طريق صغيرة في الجنوب وأخرى إلى الغرب يمران على اثنين من الكباري العتيقة التي تم ضربها منذ اللحظات الأولى للقتال لاستكمال عزل المدينة.

كانت القوات العسكرية في المدينة لا تزيد عن بضعة مدافع قديمة لحماية السواحل وحامية صغيرة من بضع عشرات من الجنود. وبالصدفة كان قطار صغير قد وصل إلى المدينة قبل ساعات من بدء العدوان يحمل بنادق صغيرة روسية الصنع لاستخدامها في تدريب المدنيين استعداداً للمعركة. واستولى الأهالي على القطار وتم توزيع البنادق على المواطنين، وبهذه البنادق وببضعة رشاشات وببعض القنابل اليدوية، صمدت المدينة لجيوش وأساطيل إمبراطوريتين سبعة أيام كاملة. لم ينقطع فيها قصف الطائرات ولا قنابل الأسطول. واضطرت فيها قوات الغزو لتطويق المدينة بالحرائق.. ومع ذلك فلم تستطع احتلال المدينة إلا بخدعة، حين أطلقت مكبرات الصوت تعلن أن الغزو قد توقف وأن دبابات سوفييتية ستدخل المدينة للمساهمة في حمايتها، ودخلت بعد ذلك دبابات الغزو وهي ترفع الأعلام السوفييتية واصطف الأهالي لتحيتها، لتوجه مدافعها بعد ذلك إليهم في مذبحة راح ضحيتها الآلاف.

ملحمة الصمود في المدينة الصغيرة أعطت الفرصة للعالم كله أن يتحرك. الوطن العربي كله تحول إلى بركان من الغضب، والرأي العام حتى في دولتي العدوان (فرنسا وبريطانيا) رفع راية الاعتراض، والاتحاد السوفييتي أنذر بالتدخل العسكري، والولايات المتحدة وجدت مصلحتها في إنهاء العدوان لتحاول بعد ذلك وراثة الإمبراطوريتين العجوزتين.

وتجتمع الأمم المتحدة. ويجد الأعضاء أمامهم صور العدوان التي تم تهريبها من بورسعيد لتطير في طائرة خاصة إلى أميركا. ويصدر قرار إيقاف الحرب، وتضطر دول العدوان للقبول به.. بعد أن تلاقت إرادة موسكو مع واشنطن، وكان ذلك هو الإقرار بالهزيمة كاملاً.

وتبدأ مرحلة جديدة تعيش فيها المدينة تحت الاحتلال انتظاراً لتنفيذ القرار الدولي الذي كان العدو يحاول المماطلة في تنفيذه.. ولم تتركه المدينة يهنأ يوماً واحداً. فقد اشتعلت المقاومة تطارد قوات الاحتلال في كل مكان.. كانت كل سيارة تمر في المدينة هدفاً للقنابل، وكل دورية تسير في الشوارع تنتظر من يباغتها، حتى اضطر الجنود لأن يسيروا وأيديهم مقيدة في أيدي بعضهم لكي لا يتعرضوا للاختطاف.

وعاشت المدينة ما يقرب من الشهرين في أصعب الظروف.. الغذاء حفنات من الأرز وبعض العدس والبقول التي استولت المقاومة عليها من جمرك المدينة. وحظر التجول يسري مع غروب الشمس، ولا موارد لمدينة كانت تعيش يوماً بيوم على البحر والميناء.

وفي هذه الظروف الصعبة يعرض الاحتلال أجوراً خيالية لمن يعمل لديه.. فلا يجد واحداً يقبل، ويحاول أن يستميل قلب المدينة فيعصي عليه، ويحاول أن يشق الصفوف فيتعانق الهلال والصليب في مواجهة العدوان.. وحتى الأجانب الذين كانوا يعيشون في المدينة كانت بينهم جالية يونانية كبيرة وقفت بكل قوتها ضد الغزو، والكثيرون من الطليان وغيرهم وقفوا نفس الموقف.

ورغم كل شيء كان العدو يحاول أن يخرج بشيء، وكانت قوات الغزو تحاول أن تثبت أقدامها لكي تنتزع تنازلاً من مصر بشأن القناة. وكانت معركة سياسية هائلة يديرها عبد الناصر بكفاءة نادرة لانتزاع الاعتراف الدولي الكامل بسيادة مصر المطلقة على قناة السويس، بينما كانت فرنسا وبريطانيا تحاولان إبقاء قواتهما على شاطئ القناة لفرض المشاركة في إدارتها.

وتفشل كل المناورات والضغوط السياسية، ويتحول الاحتلال إلى «كابوس» للجيوش الفرنسية والبريطانية، وفي ليلة لا تنسى تتسلل آخر جيوش الاحتلال من بورسعيد، وتصحو المدينة صباح «23 ديسمبر» من هذا العام الفاصل في تاريخ البشرية (1956) وقد تحرر ترابها من الاحتلال.

تتوضأ بورسعيد بمياه القناة ثم تصلي صلاة الانتصار. ينطلق الناس في الشوارع يعانقون بعضهم ويعانقون الهواء والشمس والأشجار وطيور البحر ورمل الشواطئ. تنفجر طاقات من الفرح الطفولي تملأ كل شبر في المدينة التي تهدمت مبانيها ولكن لم تنكسر إرادتها. حتى عندما زحف الناس إلى المقبرة التي دفنوا فيها آلاف الشهداء لم يكن للحزن ولا البكاء مكان. قرأوا الفاتحة، وأدى البعض الصلاة، واختلطت مشاعر الأسى بالكبرياء النبيل، ثم عادوا يعانقون الحياة التي يعشقونها.

على مر السنين.. كنت في كل عاصمة عربية أزورها أجد اسم مدينتي على أهم شوارعها ومستشفياتها ومدارسها. وحتى الآن تحمل شوارع مدينتي - في معظمها - أسماء شهدائها، ويحمل هواؤها إلى صدري كلما عدت إليها طعم الشهادة وريح الجنة. مدينتي مازالت تهوى التمرد وتكره الرتابة، ولا تعطي قلبها إلا لمن ذاب في عشق الوطن، مثلما أعطته لذلك الرجل الذي جاء من صعيد مصر ليقود الثورة.. ويسير بالأمة في الطريق الصعب النبيل نحو الحرية والعدل والوحدة.

.. وتمر الأيام وتختلف الظروف، ويتم إلغاء احتفال الوطن بيوم النصر العظيم حتى لا نجرح مشاعر الأعداء الذين لم يعودوا كذلك(!!). لكن مدينتي لا تنسى، وفي (23 ديسمبر) من كل عام تطل بعيونها وقلوبها إلى الطريق من المطار الصغير إلى قلب المدينة.. حيث كان موكب «الفارس» يأتي في كل عام. تحلم أن يعود ليبشرها مرة أخرى بالعدل والحرية والنصر الأليم.. ومازالت المدينة تحلم وتنتظر!

ولكن هيهات ان ياتى الفارس لقد رحل ولم يجود الزمان بمثلة

بورسعيدى 30-12-2008 03:09 AM

بعض مقتطفات من جرائدهم" ...(صور) .. !!!!
من أسرار المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956



وعدت بمواصلة نشر بعض ما فى حوزتى من "جرائد" عن هذه الأيام الخالدة ... لتكتمل لدينا صور جرائد الأيام الخالدة ....



يحى الشاعر

بعض مقتطفات من جرائدهم" !!!! سأكملهم مستقبلا

يجيبون على بعض الأسئلة ...وتبين السطور ألأحوال فى بورسعيد .. ... بلسانهم وقلمهم



يعترفون بالحقيقة ، أن النساء وألطفال كانو يطلقون عليهم النيران .. ويقوموهم فى بورسعيد ... !!!!


http://img151.imageshack.us/img151/8682/mvc012xwc8.jpg



أولا: " عن مواصلتنا للقتال رغم قرار وقف إطلاق النيرن... !!!!
http://img217.imageshack.us/img217/7440/mvc909xgd2.jpg


http://img223.imageshack.us/img223/7...zeitungfa2.jpg


ثانيا: " عن جنود ألأمم المتحدة ... !!!!
http://img223.imageshack.us/img223/9491/mvc872xig8.jpg



ثالثا: " جنرال ستوكويل يسرع بمغادرة مدينة بورسعيد ... !!!!
http://img217.imageshack.us/img217/1158/mvc880xew3.jpg


رابعا: " فرحة جنودهم الكوماندوز لمغادرة بورسعيد ، فلم تكن إقامتهم بيننا ســـهلة ... !!!!
http://img217.imageshack.us/img217/9762/mvc001jq3.jpg


خامسا: " سطور تعبر عن فرحتهم مما كانوا يلاقونه منا فى بورسعيد ... !!!!
http://img217.imageshack.us/img217/529/mvc862sx4.jpg


سادسا: "التجأوا الى جنود الأمم المتحدة" لحمايتهم خوفا منا ... !!!!
http://img223.imageshack.us/img223/6283/mvc011sf6.jpg


سابعا: " عن نسف تمثال ديليسبس ... !!!!
http://img88.imageshack.us/img88/2663/mvc908xmc2.jpg


http://img223.imageshack.us/img223/2708/mvc013xhk4.jpg




والآن أسالكم وأسأل المتشككون فيما أدته المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد .... هل ما زال عندكم شك ... ؟؟؟

ألم نكن فى نفس بطولة وصمد "حزب الله" ...

كنا محاصرين فى مدينتنا ...


إحتلها وتواجد فيها وفى بورفؤاد ما يزيد على 35 ألف جندى بريطانى وفرنسى مسلحين حتى أسنانهم ... مدربين ... عندهم خبرة ...

وتواجد فى المدينة ما يزيد على 150 دبابة سنتوريون و إى أم أكس وما يزيد على 10 (عشرة الاف سيارة) ... و خمسة وأربعون سفينة حربية "بارجة ، ومدمرة وفرقاطة ، وحاملات جنود كما تواجد أمامها سبعة حاملات طائرات (5 بريطانية و أثنتان فرنسيتان) وعلى ظهرهم ما يزيد على 400 طائرة مقاتلة و ثلاثون طائرة هليوكوبتر ...

كانت معهم مدافع مضادة عديمة الأرتداد ما يزيد على 150 مدفع ... ومدافع رشاشة ثقيلة .. ما يزيد على 1000 مدفع ... وكانت معهم معدات حربية ... كاملة ... بريطانيا ومخازنها ... وفرنسا وخبريها ...

وكانت أسلحتنا بسيطة لا تزيد على مدافع رشاشة عادية وبنادق نصف آلية وقنابل يدوية ...

... وفى النهاية عندما نشأت المقاومة السرية المسلحة ، بمجموعاتها العشرة المقاتلة ... لم يزد عدد المقاتلين على خمسون شخصا ...

فى بورسعيد ... نشأت المقاومة السرية المسلحة ... وفى بورسعيد أظهرنا للعالم أننا بإيماننا بالله سبحانه وتعالى سنتغلب على الغزاة ... وفى بورسعيد ... قاتلنا ... وأنتصرنا ... ولم تخرجهم أمريكا أو روسيا أو الأمم المتحدة من أراضى بورسعيد


ولكننا أجبرناهم على مغادرتها ...
فقد كانوا يودون البقاء

بورسعيدى 05-01-2009 04:31 AM

بورسعيد بلدي الحبيبه
إنها حقاً المدينه الفاضله, فيها نشأت وفيها رأت عيني أحلى لحظات العمر. ما إن تأتي على أعتاب أسوارها حتى يهتز كيانك وتستيقن أنها مدينه غير باقي المدن. لا عجباً فإنها حصن مصر العتيق التي قاومت على مر العصور الغزاه والطامعيين وأعادتهم بغير رجعه من حيث أتوا صاغرين. وأنت على أعتابها ستشعر بقوه وسعاده بالغه, فرائحه هوائها النقي الممزوج باليود ورائحه دم الشهداء كافيه على أن تعطيك شعور بالبهجه والسرور مصحوبه بإبتسامه عزه وكرامه لا إراديه. عليك أن تتوقف دقيقه حداد على شهداء المدينه قبل دخولها فهذه عاده أهلها, بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاماً على حرب 56 حيث أبيدت المدينه عن بكره أبيها, إلا أن أهلها لا يدخلونها حتى يدعون لشهدائهم وأمواتهم بالرحمه والمغفره. ما إن تدخل المدينه الفاضله لاول مره حتى ترى عجب العجاب!!! ستدهش وستسأل نفسك أين أنا؟ من هؤلاء القوم؟ وكيف أصبحوا هكذا؟ لا تتعجب سيدي فأنت في بورسعيد. ستجد أهلها يرحبون بك عند مدخل المدينه يهدونك الفل والياسمين ويضيفونك في منازلهم, فلدى أهلها شعور بأن بورسعيد بيتهم الكبير ما إن يدخلها غريب إلا وكأنه دخل بيتهم فعلاً. إذا مشيت في شوارعها ستجدها جميله نظيفه مزينه بالاشجار والورود وأعلام المدينه. صناديق القمامه في كل مكان للحفاظ على نظافتها وإذا تطايرت ورقه عن غير عمد ستجد الماره يضعونها في الصندوق في لحظات معدوده.

أثار العدوان مازالت باقيه حافظوا عليها لتبقى متحفاً كبيراً يذكرهم بصمود الاجداد. أهلها يحافظون عليها, يحبونها كحب الطفل لامه ويوم الجمعه تراهم وكأنهم في يوم العيد. الكل في شوارع المدينه بعد صلاه الجمعه يزينونها, يغسلون شوارعها وحواريها, يقيمون موائد الرحمن ويتعرفون على بعضهم البعض. هوائها نقي ومائها عذب, شاطئها من أجمل شواطئ العالم وأسواقها تقتظ بالمشترين أتوا إليها من ربوع مصر لسمعه تجارها الطيبه. الكل يراعي الله في عمله ولذلك أهلها يتقنون أعمالهم. يومهم يبدأ مع اذان الفجر, تستيقظ المدينه رجالاً ونساءً وكأنك في نهار أي مدينه أخرى, يذهب الرجال للصلاه حيث تقتظ المساجد بالموحدين وتبقى النساء في منازلهن يرعن أبنائهن وبيوتهن. ما إن تفطم أم إبنها حتى صار رجلاً يتحمل المسؤليه تربي فيه العزه والكرامه وتغرس فيه حب الوطن والانتماء. هكذا تربى الاجيال في بورسعيد, يحلم صغيرهم سناً على فدائها بكل ما يملك إذا أطال الله في عمره ولذلك لن تجد صغارهم سنناً يلعبون في الشوارع فهم إما في المدارس يتعلمون أو يعملون بعد وقت الدراسه أو في النوادي يقوون أبدانهم لخدمه بلدهم فيما بعد.

شباب المدينه يتسمون بالحماس الشديد حكاوي الجهاد والمجاهدين تسيطر على عقولهم وبطولات الاجداد تزكي نفوسهم. فهذا نبيل منصور ذو ال 11 عام يحرق كامب الانجليز في بورسعيد ويلقى ربه شهيداً, وهذا محمد مهران ذوال 18 عام يفقد بصره لرفضه سب مصر علناَ بعد أسره ونقله إلى قبرص وهذا السيد عسران ذوال 17 عام يقتل الماجور وليامز مدير المخابرات الانجليزي في بورسعيد وهؤلاء الرفاق الست, علي زنجير, أحمد هلال, محمد حمد الله, حسين عثمان, طاهر مسعد ومحمد سليمان يأسرون مورهاوس إبن عم الملكه وهذا يحيى الشاعر ذوال 17 عام ينسف تمثال ديليسبس بمساعده إخوانه وهذا جواد حسني يكتب قصه كفاحه بدمائه الزكيه على جدران السجن قبل أن يستشهد برصاص الفرنسيين وهذا الصحفي مصطفى شردي ذو ال 20 عاماً يصور للعالم أجمع بطوله وفداء شعب بورسعيد, وهذه السيده أمينه الغريب تخفي الجهاز اللاسلكي الموصل بالقياده في المحروسه وهذه السيده أم علي تخفي الاسلحه وتساعد أفراد الصاعقه في بورسعيد. سيره هؤلاء الابطال وغيرهم من من ضحوا من أجلها لن تموت في مدينه النضال فأهلها يعيشون على ذكراهم, يستمدون منهم العزيمه والاراده ويعدوا أنفسهم حتى إذا جاء العدو مره أخرى.
حب بورسعيد يقطن في نفوس أهلها ولا يستطيع أحدهم فراقها أو البعاد عنها, هم كالسمك في الماء لا يستطيعون البقاء في أي مكان اخر. يعشقون فريق بلدهم وسموه النادي المصري ليعبروا عن إنتمائهم لمصر وليقاوموا به الفرق الاجنبيه التي كانت تقطن بالمدينه, هو معشوق بورسعيد ولن تجد أحد في المدينه يشجع فريق أخر فالمصري هو بورسعيد وبورسعيد هي المصري.

علاقه أهلها ببعضهم البعض علاقه حميمه, الحب والرحمه والاحترام يسودون تعاملات أبنائها وما إن إستغاث أحد حتى وقف كل من سمعه لنجدته ومساعدته, الفقر لا وجود له بين أسوارها لايمان أهلها أنهم إخوه عار أن يبيت أحدهم جائع أو بلا مأوى. هذه هي مدينتي بورسعيد, بلدي الحبيبه التي زرعت فينا الانتماء وحب الخير. كانت ومازالت أرض النضال والرجال وستظل هكذا إن شاء الله إن بقي أهلها على العهد الذي اتخذوه. هذه هي بورسعيد التي تعيش في وجداني, أعرفها حق المعرفه فهي أمي التي لا أستطيع فراقها.

والان بعد إن جئت معي إلى بورسعيد, هل صدقتني؟؟؟ أليست بورسعيد المدينه الفاضله؟؟؟

إن لم تصدقني بعد فتعالى معي في هذه الجوله وأنا على ثقه أنك ستصدقني
أنظر جيداً إلى وجوه هؤلاء, تمعن جيداً أخي العزيز فهم أجدادي, بالرغم من قله العتداد إلا أنهم واجهوا دبابات وطيارات العدو ولقنوهم درساً لن ينسوه. أنظر جيداً في وجوههم, كبيرهم وصغيرهم سناً ألم أقل لك أن الجديه والالتزام صفات أهل المدينه؟




وها هم الاجداد يجاهدون ويحصدون ثمره كفاحهم. وها هي بعض الغنائم التي أخذوها من العدو




أما هذه الصوره فتوضح حجم الدمار الذي تعرضت له المدينه ولكن بالرغم من وحشيه الاحتلال إلا أن أهلها لم يغادروها وظلوا يدافعون عنها حتى خرج العدو. أما الان فكما قلت حافظ الاحفاد على هذه المناظر كي يتذكروا صمود الاجداد البواسل.




وهذه الصوره لابناء بورسعيد من كل الاعمار أتوا للدفاع عنها بكل ما أتوا من قوه. ربما لا يملكون قوت يومهم لكنهم عاهدوا أنفسهم على أن لا يعيشوا تحت الذل والاهانه. إنهم أجدادي الذين حرروا بلادي وجعلوني حراً رافع الرأس.


وها هي الحسره على وجوه المعتدين, أتوا إلينا يظنون أننا سنستقبلهم بالورد والياسمين ولكن أجدادي لقنوهم درساً لن ينسوه. بالرغم من قله العتاد إلا أن الايمان والعزيمه والاراده قادره على قهر أي عدو مهما بلغت قوته.


والان انظر معي الى جمال ونظافه بورسعيد









ما رأيك الان؟ هل صدقتني بعد؟


انا عارف ان مافيش حد هايشوف الموضوع الا الفرخة الى نقلت الموضوع

واكيد الفرخة هاتدخل علشان تشوف تعليقى على نقل الموضوع

وتعليقى هو طظ فى المشرفين والاشراف

طظ فى كل شيئ

وكمان طظ فى فريد الاطرش وفريد الاعمى وفريد الاخرس

نعم طظ فى كل شيئ وكل شيئ تحت اقدام مدينتى

Sherif Elkhodary 05-01-2009 11:31 PM

استاذ مجدي
انا اسف جداو الله علي تاخير الرد
بس والله كانت ظروف
و انا مقدرش طبعا اتاخر علي حضرتك و خاصو ان يكون الموضوع متعلق ببورسعيد
في امان الله

أبو ملك 06-01-2009 06:50 PM

أتمنى أن يعرف شبابنا بل وأطفالنا أيضا هذه القصص البطولية
فهي تاريخنا الحقيقي الذي يجب أن نفخر به
كم أنت عظيمة يا بور سعيد
أنت دائما في القلب

عاشقـــ الانمى ـــة 07-01-2009 11:58 PM

كل سنة واهل بورسعيد كلهم طيبين


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.