![]() |
ناس ومدن - سمير عطا الله
ناس ومدن - سمير عطا الله حول الكتاب يقول سمير عطا الله إنه لا شيء يمكن أن يعرَف بالكتاب سوى كلمته لا المديح ولا النقاد ولا الناشر. وإذا كان لا بد لنا من التعريف بناس ومدن قلنا إنه الكتاب الثالث من أسفار وترحال هذا الكتاب الشيَق الأسلوب الذي كرَس السنوات الثلاثين الماضية للكتابة والسفر أو للسفر من أجل الكتابة أو للكتابة من أجل السفر. "ناس ومدن" هو أسلوب سمير عطا الله السهل الممتنع الذي عرف عنه منذ بداياته وهو الأنطباعات الشاعرية التي حملها من كل مكان وهو النظرة العميقة لللأشياء التي حملها إلى كل مكان. أما أي تعريف آخر بهذا الكتاب، فهو في هذه الصفحات وفي هذا الكتاب. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
المملكة من الداخل ـ روبرت ليسي
المملكة من الداخل ـ روبرت ليسي حول الكتاب هذه هي الأسئلة التي سأحاول أن أتناولها فيما يلي.. أولاً، فـ (روب ليْسي) -وتلفظ “لاسي” مع إمالة الألف- ليس غريباً عن السعودية. هو قد قصدها خصيصاً وعاش بجدة لمدة ٣ سنوات أيام الملك خالد ليخرج لنا بكتابه الأول عنّا. ثم عاد لها مجدداً بعد ثلاثين سنة ليجمع مادة هذا الكتاب الثاني. وأنت حين تشرع في قراءة المقدمة، فإنك ستفهم أنك تطالع تتمة للكتاب القديم. وستشعر من نبرة المؤلف بأنه محبط.. أنه كان متفائلاً جداً في الكتاب الأول وتكلم عن بلد ينمو بسرعة الصاروخ في طريقه لأن يصير دولة محورية هامة بفضل ثلاثة عناصر ذات أهمية قصوى: النفط، والحَرَمان. ستحس بأن ليسي ندم على تسرعه وكشفت له الأيام أن السعودية عالقة رغماً عنها في شباك الأصولية والتقليدية قبل أن يبتلعها همّ الإرهاب. لكنك لو أنصتَّ أكثر وواصلت القراءة فسيتبدد هذا التصور، وستكشف كم ما يزال المؤلف متواصلاً ومتعاطفاً مع الحالة السعودية وتعقيداتها المدهشة. ليسي مقتنع بأن السعودية صارت محورية وأهم دولة عربية على المسرح الدولي ربما.. لكنها محورية وفق الإحداثيات الغلط! ثانياً، ليسي يعرف كيف يفكر السعوديون وكيف يقرأون العالم، ويعرف أن العالم يواجه صعوبة في فهمهم. كتابه هذا يتميز عن أشباهه في براعته في عرض وجهة نظر السعوديين حول بلدهم وتقديمها للآخر المتعطش لمعرفة المزيد عن هذه الدولة القادمة من عوالم (ألف ليلة وليلة). ليسي يقدم لهؤلاء الإجابات بأسلوب بسيط جداً ومركّز جداً ومترابط أيضاً. في كثير من الكتب المشابهة فإنك ستقرأ كلاماً كثيراً مبنياً على وثائق رسمية، على آراء “خبراء” في الشأن السعودي: سفراء وعملاء استخبارات وجنرالات أجانب. وليسي يستنطق هؤلاء أيضاً لكنه فوق ذلك يركز أكثر على الشهود من السعوديين أنفسهم ليكون صادقاً مع العنوان الذي اختاره: “من داخل المملكة”. طبعاً فبعض هؤلاء المواطنين هم ضيوف دائمون على مثل هذه النوعية من الكتب.. عندك بندر بن سلطان وتركي الفيصل وأحمد باديب وجمال خاشقجي وخالد باحاذق. لكن هؤلاء شهود من صلب مرحلة معينة ولا غنى عنهم أحياناً. في هذا الكتاب يستضيف المؤلف أيضاً منصور النقيدان، فؤاد الفرحان، أحمد صبري، توفيق السيف، عائشة المانع، فوزية البكر، أحمد الحبيشي، مهدي المشيخص.. وآخرين. ليحكي على ألسنتهم بعض أهم القصص التي شكلت الرأي العام والمزاج السياسي والاجتماعي للبلاد خلال السنوات الثلاثين الأخيرة ويصوّر السعودية من الداخل. عبر استدعاء أولئك الشهود وتلك القصص، فإن روبرت ليسي يكشف قيمة تاريخية هامة. إنه يوضح للعالم، ولنا، كيف تم إقناع المواطن السعودي -أو استغلاله- استراتيجياً ليصير ترساً في ماكنة السياسات العليا، على نطاق دولي عريض، ليخدم قضايا لا تعنيه بالكليّة ولا تمت لحياته بصلة. ثم كيف تم تكريس هذا المواطن ذاته أمام العالم كمتهم أوحد بعدما استنفدت تلك السياسات أغراضها. عبر إعادة قراءة التاريخ والحاضر، يشرح ليسي كيف تم تطويع الفرد السعودي، فكرياً ومؤسساتياً وعقدياً أيضاً لخدمة الأجندة السياسية لكذا قوة عظمى منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى اليوم. خلال هذا السرد يحاول ليسي أن يكون محايداً وغير منحاز. لكنه ينحاز رغماً عنه للجانب السعودي! إنه ما يزال ومنذ كتابه الأول الذي نشر عام ١٩٨٢ مؤمناً بالحلم السعودي.. بدولة ثرية تقدمية متوحدة وعادلة مع رعاياها وجيرانها. وهو في هذا الصدد يرصد مسيرة التحديث والاصلاح بكل خيباتها وانتصاراتها.. بدون أن يضع نفسه في صف أحد أو ضد أحد. إنه يُثني على الإصلاحيين وينتقدهم كما يفعل مع الأسرة الحاكمة ومع المؤسسة الدينية ومع ابن باز ويعتبره أحد أكثر المشايخ انفتاحاً وديناميكية. إنه فقط ضد الإرهاب وابن لادن وضد التطرف وضد الرجعية: فكرياً وإدارياً ودينياً أيضاً. مع أني ذكرت بأن الكتاب موّجه أساساً للقارئ الغربي التواق لكشف لغز المملكة، إلا أن الأمر لا يخلو من فوائد للقارئ السعودي أيضاً من حيث كشف تفاصيل مراحل هامة في التاريخ السعودي القريب وربط أجزائها الخفية معاً. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فأكثر ما شدني في الكتاب تصويره لشخصية الملك عبد الله كإنسان، وفي تسليط الضوء على تفاصيل هذه الشخصية قبل وبعد توليه الحكم عبر سرد قصص من حياته الخاصة ومواقفه السياسية أيضاً. كيف ينظر الملك لشعبه؟ ما هي أفكاره ورؤاه وكيف ينعكس ذلك على تعامله مع الأسرة ومع المؤسسات الرسمية والشعبية والدينية؟ لم أمرّ قبلاً بمادة تطرقت لهذه النقاط كما فعل كتاب (داخل المملكة). وغني عن الذكر أن المتلقي السعودي سوف لن يثق بأي عمل محلي يناقش هذه الأسئلة، على أساس أنه سيكون حافلاً بالتملق وبالنفاق الفجّ. لكن ليسي يكتب بدون أن يضطر لأن ينافق أو يلمّع . وما يورده هو مدهش وحميمي كذلك. وكما ذكر فؤاد الفرحان في تدوينته بخصوص الكتاب أيضاً، فهناك أجزاء ستجعلك تتفاعل عاطفياً مع ما تقرأ.. بالذات حين يتعرض ليسي لمواقف الملك من هموم الإصلاح، وبالتحديات التي تجابهه في هذا الصدد قبل أن يصير ملكاً حتى. هناك فرق بين أن تُلم بمعلومة ما بشكل عام وبين أن تُروى لك القصة تلو القصة لتترسخ عندك قناعة. ليسي يرسخ عندنا القناعات القديمة بخصوص صورة عبد الله الأبوية أولاً، وكملك عروبي إصلاحي يسابق الوقت لينجز ثانياً. وبالنسبة للقارئ السعودي أيضاً. فالكتاب مميز في مناقشته تطور -أو تدهور- العلاقات السعودية الأميركية قبل أحداث سبتمبر مباشرة وخلالها وما بعدها. مع تفاصيل كثيرة مسليّة ومفاجئة في آن معاً. حين تطالع تقييمات القراء الأجانب لهذا الكتاب في مواقع مثل Goodreads وسواه. فإنك سترى أنهم سعداء لأنهم عثروا على عنوان يخاطب تساؤلاتهم الأكثر إلحاحاً. (داخل المملكة) لا يصورنا كملائكة.. لكنه قطعاً لا يصورنا كشياطين كما هي الفكرة النمطية عنا في الغرب. إنه يحاول أن يفكك للقارئ الغربي التركيبة الإنسانية المعقدة التي تكوّن السعودي وبيئته.. مع كثير من التفاؤل بالمستقبل. وهذا التفاؤل بالذات لم يعجب كثيراً من أولئك القراء الذين لا يصدقون مثلاً بأن السعودية مقبلة على تغييرات حقيقية في مجالات الحقوق والحريات المدنية كما قرأتُ في بعض التعليقات. روبرت ليسي بذاته في أحد فصول الكتاب يذكر أن مكتب الملك عبد الله الخاص تزيّنه لوحات مذهّبة لآيات قرآنية. وهو يزعم بأن اللوحة المفضلة لدى الملك هي للآية الحادية عشر من سورة الرعد.. قوله تعالى: (إن الله لا يغيّر ما بقومٍ، حتى يغيّروا ما بأنفسهم)! http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
مجهود قيم جــزاك الله كل خيـــر |
اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك شكرا للمرور الكريم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
االبروج المشيدة: القاعدة والطريق إلى ١١ سبتمبر - لورانس رايت
االبروج المشيدة: القاعدة والطريق إلى ١١ سبتمبر - لورانس رايت حول الكتاب يحقق كتاب البروج المشيدة مستوً غير مسبوق من الموضوعية والبصيرة عن طريق سرد القصة من واقع سرد أحداث حياة أربعة رجال هم: زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري من جهة، ورئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الإف بي آي جون أونيل، والمدير السابق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل من جهة أخرى. أما وقد أفصحت هذه الشخصيات عما لديها من معلومات خطيرة، فقد تبينت لنا العديد من الأمور الخفية منها تيارات الإسلام الحديث التي ساعدت على اعتناق كل من الظواهري وبن لادن للأصولية … ومولد القاعدة وتطورها المتقطع حتى أصبحت منظمة قادرة على تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا، والهجوم على المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس كول … والجهود البطولية التي قام بها أونيل لتتبع القاعدة قبل ١١ سبتمبر/أيلول، وموته المأساوي في برجي التجارة … وتحول الأمير تركي من حليف لبن لادن إلى عدو له … وفشل مكتب التحقيقات الفيدرالي والمخابرات المركزية الأمريكية والأمن القومي في منع وقوع هجمات ١١ سبتمبر/أيلول. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
العاصمة القديمة - ياسوناري كاواباتا
العاصمة القديمة - ياسوناري كاواباتا حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
البحث عن قطة شرودنجر - جون جريبين
البحث عن قطة شرودنجر - جون جريبين حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
مفكرون لكل العصور - فتحي العشري
مفكرون لكل العصور - فتحي العشري حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
فلسفة التاريخ - مصطفى النشار
حول الكتاب حينما يكون موضوع حديثنا عن فلسفة التاريخ، فإننا لا نكون بمنأى عن التاريخ نفسه، فإذا كان التاريخ، في ماهيته هو الوقائع التي تقدمها لنا الوثائق التي تعتبر شاهدًا على عصرها، فإن للمؤرخ عمله الخاص الذي يستلزم منه تحليل الوثائق وربطها ببعضها للوصول من خلالها إلى حكم على هذا العصر، فهناك فارق أساسي بين التاريخ والمؤرخ، وهذا الفارق هو ما يفجر مشكلات كثيرة تتعلق بكتابة التاريخ وهل يمكن أن تكون موضوعية بحيث لا يقدم لنا المؤرخ ذاته التي هي نتاج عصره وبيئته في حكمه على العصر الذي يؤرخ له؟ وذلك يستتبع الفارق بين قراءة التاريخ عبر عصوره المختلفة إذ أنه لا يمكن أن نغفل الفرق بين مؤرخي اليوم حينما يحكمون على عصر سابق وبينهم حينما يؤرخون لعصرهم، فمؤرخ اليوم لا يملك مبررات الحكم على عصره لأنه لا يزال شاهدًا على هذا العصر، وإنما من حقه الحكم على عصور سابقة بعد سرده لوقائع تلك العصور من خلال وثائق مكتوبة أو مرئية أو ما شابه ذلك من مادة التاريخ. من هذا المنطلق يمكننا القول إنه إذا كان يجوز للمؤرخ في عصرنا أن يستغرق في عناء عمله إلى حد أن يجد فيه أفضل مكافأة لجهده الصابر فإنه لا يجوز لنا أن ننتظر من سائر الناس أن يرضوا عن هذا الوضع، ذلك لأن لهم الحق في أن يطلبوا حسابًا من المؤرخ عن استخدام حياته، وأن يبحثوا في كيفية الانتفاع بهذا التراكم من المعارف التي يكدسها دون توقف، فلابد له والحالة هذه، من أن يفكر في هذا الجهد الذي بذله، وفي النية التي عقدها عليها، وفي الخط الذي يمكنه من بلوغ غايته، وبكلمة واحدة في منفعة التاريخ. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الأعمال الكاملة - فرج فودة
الأعمال الكاملة - فرج فودة حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
العشوائيات داخل محافظات جمهورية مصر العربية: دراسة تحليلية للوضع القائم والأسلوب الأ
العشوائيات داخل محافظات جمهورية مصر العربية: دراسة تحليلية للوضع القائم والأسلوب الأمثل للتعامل - ليلي نوار وهدى رجاء القطاط (جزءان) حول الكتاب تُعتبر مشكلة المناطق العشوائية في مصر من أكثر القضايا إلحاحاً، نظراً لما لها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية تهدد أمن واستقرار المجتمع. وفي هذا الصدد، قدمت الدراسة تحليلاً لوضع العشوائيات في محافظات جمهورية مصر العربية، وسبل التعامل معها من حيث التطوير أو الإزالة ومتطلبات كل اختيار. واعتمد أسلوب الدراسة علي مكوَّن مكتبي ومكوَّن ميداني لجمع البيانات والمعلومات اللازمة للتحليلات المطلوبة. وقد توصلت الدراسة إلي نتائج هامه لتشخيص أسباب عدم تحقيق نجاحات تذكر لحل مشكلة العشوائيات في مصر حتى الآن، كما طرحت عدداً من التوصيات التي يمكن أن تفيد في تحقيق نتائج إيجابية وفعالة لمشكلة العشوائيات، وكذا تدعيم الآليات التي من شأنها وقف التوسع في العشوائيات الحالية أو ظهور عشوائيات جديدة. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
أفروديت - إيزابيل الليندي
أفروديت - إيزابيل الليندي حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
جنة العبيط - زكي نجيب محمود
جنة العبيط - زكي نجيب محمود حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
أساطير من الغرب - سليمان مظهر
أساطير من الغرب - سليمان مظهر حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
التراث بين السلطان والتاريخ - عزيز العظمة
التراث بين السلطان والتاريخ - عزيز العظمة حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
نظرية الواحد في المئة - رون سسكند
نظرية الواحد في المئة - رون سسكند حول الكتاب خطّ سوسكايند وقائع قصة حقيقية مثيرة، تكشف العديد من الأسرار الخاصة والتاريخية التي سيتردد صداها في أمريكا والعالم. ما هو المبدأ التوجيهي الذي ترتكز عليه أوّل قوة في العالم في بحثها عن أعدائها على أراضيها وفي الخارج؟ تشكّل نظرية الواحد في المئة اللب السرّي في كتيب إرشادات أميركا الحقيقي: استراتيجية افتراضية، أعدّها ديك تشيني، تحرر أميركا من قيودها، وأنتجت كافة الأحداث-من الحرب على أفغانستان الى الحرب على العراق الى البحث العالمي عن الجهاديين. تبدأ القصة في 12 سبتمبر 2001، اليوم الذي بدأت فيه أميركا تلمّ أشلاءها وتستعد للرد على ما لا يخطر في البال. في نهاية المطاف، سيغيّر ذلك وجه الأمة.يطلعنا سسكند على الأحداث التي توالت خلال السنوات الثلاثة التالية، بأدق تفاصيلها، من خلال تعقب آثار اللاعبين الأساسيين، البارزين منهم أمثال الرئيس ونائبه وجورج تينيت وكوندوليزا رايس والذين يشرفون على "الحرب على الإرهاب" ويقدمون تقارير متتالية للأمة القلقة؛ والمستترين من الرجال والنساء غير المعروفين والذين ألقيت على عاتقهم مسؤولية إعداد الخطط اللازمة لقهر عدو من طراز جديد في سباق متسارع للتصدي للكوارث المحتملة. تكشف الصراعات الداخلية بين هذين الفريقين-أحدهما تحت الأضواء، والآخر يخوض المعارك الحقيقية-ما تواجهه أميركا وما أنجزته في عصر الإرهاب هذا.من يدير حقاً السياسة الخارجية للولايات المتحدة؟ هل من خليّة أعمال، مسلحة بأسلحة دمار شامل داخل الولايات المتحدة؟ هل حقاً جرى اعتقال عدد من أخطر الإرهابيين في العالم-بمن فيهم قادة تنظيم القاعدة-ثم أطلق سراحهم عرضاً؟ هل ستتمكن أميركا من تحقيق النصر في هذه المعركة ضد عدو صبور، عبقري، عازم ومتقدم تكتيكياً؟ http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
مشروع الشرق الاوسط الكبير: الحقائق والأهداف والتداعيات - عبدالقادر رزيق المخادمي
مشروع الشرق الاوسط الكبير: الحقائق والأهداف والتداعيات - عبدالقادر رزيق المخادمي حول الكتاب وبين مؤيد للمشروع الأمريكي ومرحب به إلى متحفظ ورافض له يتواصل تفعيل المشروع على الساحة العربية بكل همة ونشاط من الصحراء الغربية إلى مقاطعة البيلينيس بباكستان، فبعد كوسوفو وأفغانستان، يتم احتلال العراق بعزل عن الرفض الواسع في العالم أجمع. ما هي خصائص المشروع الأمريكي وحقائقه؟، أهدافه بعيدة المدى؟ ما هي وجهة نظر المؤيدين والرافضين للمشروع؟ لماذا لا تبادر الأنظمة العربية وتسبق الأمريكيين إلى الإصلاح والتغيير مادام الجميع يرون أنه مطلب ضروري وملح؟هذه التساؤلات وغيرها هي ما يحاول الكتاب رصدها والإجابة عليها؟ http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
حرب العصابات - المقاومة بديلا عن الحرب - جون روبرت
حرب العصابات - المقاومة بديلا عن الحرب - جون روبرت حول الكتاب ويقدم الكتاب نماذج مختلفة من المقاومة وحرب العصابات ضد قوى عسكرية جبارة، من خلال فصول تستعرض تجارب حركة حماس في فلسطين، وحزب الله في جنوب لبنان، والمقوامة التاريخية للفيتناميين ضد أمريكا، وتجربة مقاومة الصينيين بقيادة ماو تسي تونج ضد الغول الياباني، ونموذج المقاومة الكوبي بقيادة تشي جيفارا.. وغيرها . http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
هل تتوافق الديمقراطية مع الإسلام ؟ - مجموعة باحثين
هل تتوافق الديمقراطية مع الإسلام ؟ - مجموعة باحثين حول الكتاب وشارك فيها باحثون عرب وأجانب على رأسهم هشام بن عبد الله العلوي (الأمير مولاي هشام ابن عم ملك المغرب)، وومادوي الرشيد، وحميث بوزرلان، ومحمد العويضي، زريتشارد فالك، ونادر فرغاني، وعبدو فيلالي أنصاري، وفرهد خوسروخافار، وهنري لولانز، ومليكة زغال... على ظهر الغلاف نجد: فجأة، طرحت أحداث 11 ايلول (2001)، مسألة الحريات في العالم العربي. هل يمكن أن تكون هذه البلدان المسلمة مجرد "ديموقراطيات دون ديموقراطيين"؟ وهل يمكن أن يكون إحباط مواطنيها المقموعين، سبباً لهذا القدر من "ال*** الإسلاموي"؟ يرى الغرب، أن إصلاح أنظمتها الاستبدادية هو المقدمة الضرورية لإقامة سد بوجه الارهاب المنفلت. لذا يحاول إقناع الحكومات العربية ـ ولو بالقوة إذا قضت الحاجة ـ بتنظيم انتخابات تشريعية، وتحسين وضعية المرأة، وحماية الأقليات… باختصار، يحاول إقناعها بالانفتاح على الديموقراطية. إنها مسيرة صعبة، فحتى بالقرن الواحد والعشرين، ما يزال مفهوم السلطة في الإسلام، موضوع جدال، وذلك بسبب تمفصل الديني والسياسي. لذا يستهدف هذا الكتاب بالضبط، الإضاءة على موقع السياسة في "أرض الإسلام"، ومن زوايا عدة ـ التاريخ، الانتروبولوجيا، علم الاجتماع، وعلم السياسة. وهو يرسم لوحة حيّة للوضع في المغرب، مصر، العربية السعودية، إيران، وتركيا . http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
ثقوب فى الضمير: نظرة على أحوالنا - أحمد عكاشة
ثقوب فى الضمير: نظرة على أحوالنا - أحمد عكاشة حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
اللاهوت المسيحي: نشأته، طبيعته - أنمار أحمد محمد
اللاهوت المسيحي: نشأته، طبيعته - أنمار أحمد محمد حول الكتاب أما النصارى فيرون إن الله غضب على ال*** البشري بعد أن أكل أبوهم آدم ( عليه السلام ) وأمهم حواء من شجرة المعرفة في الجنة فأصبحوا يعلمون كما يعلم الله , فطردهما من الجنة , خوفا من أن يأكلا من شجرة الخلد فيصبحا من الخالدين , ثم انتقلت هذه الخطيئة بالولادة إلى جميع البشر فأصبحوا من الخطاة , وبما أن الله من أسماءه ( ألله محبة ) فقد أنزل إبنه الوحيد ( المسيح ) من السماء إلى الأرض , لمحو هذه الخطيئة , فتآمر عليه أعداء الله , وضربوه , وصلبوه , حتى مات , وبعد ثلاثة أيام قام من قبره , وصعد إلى السماء , ليفدي ال*** البشري , ويخلصهم من خطيئة أبيهم آدم ( عليه السلام ) . http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
حلف المصالح المشتركة: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة ـ تريتا
حلف المصالح المشتركة: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة ـ تريتا بارزي حول الكتاب انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة. الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية. و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة. كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران. يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما. يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة. و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها. وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم: [b]أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا). ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة. بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية…الخ. و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها. و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا. و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس. وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية. و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما. كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر. في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور. و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا". الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب. و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل. استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران. و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان. و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا. و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين. و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني. تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن.لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي". وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003. هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي: 1-عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية). 2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود. 3-عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967. 4-التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. 5-قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967. المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة". ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة. و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية. باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !! http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الأعمال الكاملة - محمود درويش
الأعمال الكاملة - محمود درويش حول الكتاب عصافير بلا أجنحة. سجل انا عربي(شعر) احنّ إلى خبز امّي أوراق الزيتون 1964. عاشق من فلسطين 1966. آخر الليل 1967. العصافير تموت في الجليل 1969. حبيبتي تنهض من نومها (شعر) 1970. أحبك او لا أحبك 1972. محاولة رقم 7 (شعر)1973. تلك صورتها وهذا انتحار العاشق 1975. أعراس 1977. مديح الظل العالي (شعر) 1983. حصار لمدائح البحر (شعر)1984. هي أغنية… هي أغنية (شعر)1986. ورد أقل (مجموعات شعرية)1986. ذاكرة للنسيان 1987. أرى ما أريد 1990. أحد عشر كوكبا 1992. لا تعتذر عما فعلت (شعر). قصيده برقيه من السجن. شيء عن الوطن (شعر). وداعاً أيتها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات). لماذا تركت الحصان وحيداً.1995 سرير الغريبة 1999. بطاقة هوية (شعر). حالة حصار 2002. كزهر اللوز أو أبعد 2005. في حضرة الغياب (نص) – 2006. أثر الفراشة (شعر) – 2008 http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
مشكووووووور استاذ محمد
ع هذا الموضوع مجهود رااااااائع جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك مروركم على الموضوع زاده نورا ومروركم هو الاروع جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
الإسلام الوهابي في مواجهة تحديات الحداثة - محمد العطاونة
الإسلام الوهابي في مواجهة تحديات الحداثة - محمد العطاونة حول الكتاب وقد بقى المفتون يصدرون فتاوى بطريقة غير رسمية قبل ذلك التاريخ وعلى مدى نحو قرنين من الزمان من الميثاق السعودي الوهابي المعروف في عام 1744. وفي محاولة لتحديث البنية الدينية للمملكة عين الملك المؤسس عبدالعزيز الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو أحد أبرز المفتين الوهابيين ليرأس دار الإفتاء ومؤسسات دينية أخرى لتصبح دار الإفتاء مؤسسة تقوم على رجل واحد من الناحية الفعلية. وفي عام 1971 أعاد الملك فيصل (1904-1974) هيكلة دار الإفتاء مستميلا عددا غير مسبوق من كبار العلماء للعمل في إدارة الدولة، وجرى توزيع العلماء على هيئتين عامتين وهما: هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي أعلى سلطة رسمية لتفسير الشريعة وإصدار الفتاوى برئاسة مفتي عام المملكة، وهذا هو موضوع البحث في هذا الكتاب. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
ايرينديرا البريئة - غابرييل غارسيا ماركيز
ايرينديرا البريئة - غابرييل غارسيا ماركيز حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
توت عنخ آمون: مؤامرة الخروج - أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد
توت عنخ آمون: مؤامرة الخروج - أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد حول الكتاب وترجم رفعت السيد علي الكتاب وصدرت ترجمته العربية هذا الشهر عن مكتبة دار العلوم بالقاهرة في 470صفحة من القطع الكبير. وقال الكتاب أن وثائق البردي التي أخفيت تكشف «أصول ال*** الإسرائيلي وتأسيس عبادة يهوه والغزو الإسرائيلي لكنعان. وكل ذلك سيغلف المعتقدات التقليدية عن أصل الديانة اليهودية والحق الإسرائيلي الإلهي في أرض فلسطين بالشكوك. لو كانت (الوثائق) ظهرت وأعلنت لكانت قد غيرت وجه الشرق الأوسط إلى الأبد». وأضاف أن كارتر (1874 ـ 1939) لو أعلن مضمون البردية لتحول إلى «سلاح لا راد له في يد عرب فلسطين لدحض ادعاء اليهود الصهاينة بحقهم التاريخي في أرض فلسطين وينسف دعواهم من جذورها كما يفتح الباب على مصراعيه لعرب فلسطين للمطالبة بإلغاء وعد بلفور». وسجل الكتاب نص الوعد التاريخي من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور (1848 ـ 1930) إلى البارون روتشيلد «أهم شخصية يهودية في بريطانيا» عام 1917بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين رابطا بينه وبين تهديد كارتر بإفشاء محتويات بردية الخروج. وقال انه في عام 1924ذهب كارتر إلى مبنى القنصلية البريطانية بالقاهرة بعد أن اتهمته السلطات المصرية بسرقة بعض مقتنيات المقبرة فطلب من مسئولي القنصلية حمايته وهدد بنشر «نصوص برديات تظهر للعالم كافة الوقائع الحقيقية التي سجلتها الحكومة المصرية القديمة المعاصرة للخروج اليهودي الوثائق البردية كانت تحتوي على وقائع وشكل لقصة الخروج يتناقض مع الوقائع والشكل المذكورة به في التوراة»، ولكن الكتاب لم يقدم إجابة شافية عن أسئلة كثيرة طرحها حول مصير البردية المفقودة أو مكانها، مرجحاً أن يكون كارتر دمرها أو سلمت لجماعة يمثل نص البردية أهمية خاصة لها، أو وضعت في مكان آمن بعيدا عن أعين الفضوليين. وقال انه لم يكن يعرف سر البردية إلا كارنرفون (1866 ـ 1923) وابنته إيفيلن وكارتر والمهندس آرثر بيكي كاليندر إضافة إلى الأميركي لي كيديك الذي سجل في مذكراته المنشورة نص المناقشة الحادة التي دارت بين كارتر ونائب القنصل البريطاني بالقاهرة حيث هدده كارتر بالإعلان عن مضمون البردية. والكتاب الذي يمكن اعتباره تحقيقا تاريخيا يقدم بانوراما لكتب وشهادات عن توت ومقبرته منها (توت عنخ آمون.. الآمونية والآتونية والتوحيد المصري)، الذي أصدره عام 1923 سير إدجار والس بدج و(البحث عن ذهب توت عنخ آمون) الذي أصدره عام 1976 الأميركي أرنولد براكمان. وقال إن براكمان أشار إلى محاضرة ألقاها كارتر في الولايات المتحدة يوم 23ابريل عام 1923أشرف على تنظيمها أميركي متخصص في تنظيم الندوات يدعى لي كيديك الذي سجل في مذكراته المناقشة الحادة التي دارت بين كارتر ونائب القنصل البريطاني بالقاهرة كما رواها له كارتر قائلاً: «سأنشر على العالم كله نص البردية التي وجدتها بالمقبرة والتي تظهر الوقائع الحقيقية للخروج». وسجل لي كيديك أن «كارتر ونائب القنصل سيطرا على غضبهما وحدتهما المتبادلة وتوصلا إلى تسوية ظل بمقتضاها كارتر صامتا عن تلك المسألة. وقال الكتاب ان أعظم انجازات كارنرفون هي رعايته لأعمال البحث الأثري التي كان يقوم بها كارتر والذي تكلل بحثه المستمر على مدى خمسة أعوام متتابعة بالعثور على المقبرة في وادي الملوك بالأقصر على بعد حوالي 650كيلومترا جنوبي القاهرة في نوفمبر عام 1922. وفي فصل عنوانه (الفضيحة) شدد الكتاب على افتقاد كارتر وكارنرفون الأمانة العلمية والمهنية وممارسة أنشطة وصفها بالمشبوهة منها «غزوات سرية» للمقبرة والاستيلاء على «البردية المفقودة». وأضاف الكتاب أن الأسرار لو أفشيت «لدمرت سمعة كارنرفون كأرستقراطي بريطاني يحظى باحترام في جميع أرجاء العالم. كان الدمار سيلحق أيضا بسمعة كارتر كأشهر عالم مصريات عرفه العالم. أسرار قد تكون هي السبب في الموت المبكر للورد كارنرفون». وتوفي كارنرفون في فندق جراند كونتننتال بالقاهرة في الخامس من ابريل عام 1923«اثر لدغة بعوضة ثم تضاعف أثرها نتيجة لموسي الحلاقة الذي زاد من التهابها بعد أن جرح موضع اللدغة مما سبب تدهور حالته، وشخص الأطباء حالته على أنها تسمم عام بالدم». ووصف الصحافي المصري محسن محمد الكتاب حين صدرت طبعته الأولى عام 2002بأنه «قنبلة سياسية وإذا رغبت بريطانيا في إعادة فحص جثمان اللورد كارنرفون فقد تعرف سبب وفاته وربما يكون السبب جريمة الهدف منها أن يختفي الرجل الذي مول عملية البحث عن مقبرة توت عنخ أمون وبذلك كشف أكذوبة أن فلسطين وطن قومي لليهود فالكتاب يوحي بأن موسى كان راهبا مصرياً». وأضاف محمد في مقال بمجلة (آخر ساعة) الحكومية المصرية يوم 14أغسطس عام 2002أن كارنرفون وكارتر «سرقا قطعا من المقبرة بيعت إلى متحف المتروبوليتان في نيويورك وإلى غيره. ووجدت قطع من الآثار في بيت كارتر عند وفاته ووجدت قطع في قصر اللورد في انجلترا. وأن 60 في المائة من المجوهرات التي كانت في المقبرة قد سرقت». http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الحب وشياطين أخرى - غابرييل غارسيا ماركيز
الحب وشياطين أخرى - غابرييل غارسيا ماركيز حول الكتاب إطار هذه القصة كان فقط بعد تنقيب القبور الذي كان غابريل غارثيا ماركيث شاهداً عليه حيث تم العثور على قبرِ بنت شابة مماثلة ذات الشعرِ الأحمرِ الطويل وقد كان ذلك هو ما ألهمه لكتابة عن الحب وشياطينِ أخرى . وقالت ماريانا سولانيت في كتاب غابرييل غارثيا ماركيث للمبتدئين بأن هذا المصدر كان مخترعاً، أشارت أيضاً إلى قصة في تاريخ كارتاجينا لدانيال ليميتر حيث عثر عليها ماركيث أثناء بحث أقامه ل الحب في زمن الكوليرا. وتم إقامة أوبرا عن الحب وشياطين أخرى عام 2008 في مهرجان جلايندبورن. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - ناصر زي
دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - ناصر زيدان حول الكتاب يتناول هذا الكتاب - بحسب المؤلف - الفترة الزمنية، من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - وكلاهما لهما بصمات كبيرة على صفحة السياسة الروسية - وهدف الخوض في تفاصيل أحداث تلك الفترة، لمعرفة مدى التشابه والاختلاف بين أدوار روسيا بالشرق الأوسط، عبر المراحل المختلفة. كما هدف أيضاً: معرفة أسباب الاهتمام الروسي بالشرق الأوسط وإشكالياته، وهل يعود إلى خلفية مصالح اقتصادية، أم جيوبوليتيكية، أم لأغراض دينية، أم لهذه الأسباب مجتمعة؟ ويتابع، وكان القصد أيضاً وأيضاً معرفة مدى التأثير الروسي في ملفات وأحداث الشرق الأوسط، وهل لروسيا تأثير فاعل في مجرى الأحداث، وما هي الأسس والقواعد الجديدة التي اعتمدتها موسكو في رسم سياستها الشرق أوسطية، ووفق أية اعتبارات؟ تأتي أهمية هذا الكتاب من كون مؤلفه قد ضم فيه خلاصة أبحاث واسعة شملت حقبة طويلة امتدت لأكثر من ثلاثمائة عام. لم تُعالج موضوعاته قبل اليوم، خصوصاً أن التواصل والترابط بين روسيا والشرق الأوسط بكل مكوناته، لم ينقطع طيلة تلك الفترة، والمساحة التي تبدأ من المغرب العربي حتى شرق سيبيريا تكادُ تختصرُ تاريخ العلاقات بين الدول، لا سيما العظمى منها، وكانت مسرحاً لأهم أحداث ثلاثة قرون، وعلى وجه التحديد، بدايات الاستعمار وحروب الإمبراطوريات الواسعة، وثورة أكتوبر للعام 1917، والحربين العالميتين، وانفراط الاتحاد السوفياتي، وصولاً إلى نسق الأحادية القطبية، والفوضى الدولية الذي لن يستمر. المعلومات الواردة في الكتاب تُعطي صورة واضحة عن مسار السياسة الدولية، وتُعالج خلفيات مواقف موسكو من الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاطلاع عليها ضرورة لكل مُتابع ومثقف وباحث، لتكوين صورة واضحة وشاملة عن خلفيات المواقف الروسية، في الحقبات الثلاث: القيصرية والسوفياتية والاتحادية في يومنا هذا. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ - خزعل الماجدي
أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ - خزعل الماجدي حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الآلهة عطشى - أناتول فرانس
الآلهة عطشى - أناتول فرانس حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية - محمد عبد الله عنان
الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية - محمد عبد الله عنان حول الكتاب في الفصل الأول يبين د. عنان الأهمية التي كانت تتمير بها مصر من بين الولايات التي كانت تتبع الخلافة سواءً الراشدة أو الأموية أو العباسية, بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية, وأهميتها العمرانية, وهذا ما جعلها مطمع الزعماء المتغلبين. ولما اضمحل سلطان الدولة العباسية, وضعفت قبضتها في النواحي, غدت مصر طعمة لطائفة من الحكام الأقوياء يحكمونها باسم الخلافة ولكن ينشئون بها دولاً مستقلة, كما ظهر ذلك من خلال قيام الدولة الطولونية, ثم الدولة الأخشيدية. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
اليهودي العالمي: المشكلة العالمية الأولى - هنري فورد
اليهودي العالمي: المشكلة العالمية الأولى - هنري فورد حول الكتاب وجاء هذا الكتاب الذي يضعه المترجم بين أيدي القراء العربي، نتيجة هذه الدراسات الشاملة، ونشرها المليونير العالمي، في الصحيفة التي تصدرها مؤسسته الصناعية لعمالها. ثم جمعها في كتاب ما لبث أن طبعه وشرع في توزيعه، فسارع اليهود وعملاؤهم إلى جمعه من الأسواق والمكتبات فور صدوره، ثم اسْتٌهدف المليونير وزوجته وأسرته لضغط شديد، استخدمت فيه كافة الوسائل من تهديد وإرهاب ووعيد، مما اضطره إلى وقف نشره، وتوزيعه، وأصبحت نسخ الكتاب التي بيعت فور صدوره نادرة للغاية، حتى أن النسخة الواحدة لنا قد بيعت كما قيل بثمانمائة دولار... وينشر الكتاب بالعربية لأهمية ما فيه من معلومات وأسرار وخفايا تكشف عن حقيقة اليهود واليهودية التي تتحكم بسياسة وباقتصاد الولايات المتحدة الأميركية. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
على خط النار: مذكرات الرئيس الباكستاني برويز مشرف - الرئيس الباكستاني مشرف
على خط النار: مذكرات الرئيس الباكستاني برويز مشرف - الرئيس الباكستاني مشرف حول الكتاب ويبدأ الكتاب بسلسلة من المفاجآت الصادمة. فأول ما يبدأ به الكاتب هو وصف محاولات الاغتيال التي تعرض إليها، ببعض الإسهاب والتفاصيل. ولعل هذه من ضمن أفضل مقاطع الكتاب حيث إنها تنقل مشاعر الشخص في تلك اللحظات الصعبة. أما الصدمة الحقيقية فهي مواجهة القارئ بميل الكاتب إلى مديح الذات الذي ليس ثمة ما يسوغه، وسنعود إلى ذلك. البنية الباب الأول من الكتاب/السيرة الذاتية "في البدء"، ويضم خمسة فصول، وهو مخصص للحديث عن خلفية تقسيم شبه القارة الهندية وتأسيس دولة باكستان (أولا الشرقية والغربية، ومن ثم بنغلاديش وباكستان "أرض الطهارة") إلا أنه لا يمكن عد ذلك العرض تاريخيا، بل إنه سياسي بامتياز، ومن منظور واحد بكل تأكيد. الباب الثاني من الكتاب "الحياة في الجيش"، وقد خصصه برويز مشرف للحديث عن حياته العسكرية بتفاصيل تبدو مثيرة، تعكس ولعه بتلك الحياة الصعبة وتنقل عن عمق انتماءه للمؤسسة العسكرية الباكستانية وارتباطه الروحي بها. الباب الثالث "دراما الاختطاف"، وهو مخصص للحديث بتفاصيل مهمة عن صراع برويز مشرف مع رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف عام 1999 الذي انتهى بسقوط الأخير بانقلاب عسكري (انقلاب مضاد). " مشرف ينهي كتابه ببضع صفحات تأملية بالقول: سوف نصبح بإذن الله، دولة إسلامية حيوية تقدمية معتدلة، وعضوًا نافعًا في المجتمع الدولي، دولة يحتذى بها لا دولة ينفر منها الآخرون "هذا الباب كسابقه يعد من أكثر أجزاء المذكرات إثارة للقارئ حيث إنه يحوي تفاصيل مثيرة عما كان يدور في مقصورة الطائرة التي كانت تقل برويز مشرف عائدًا إلى بلاده، إذ يقال إن نواز شريف حاول منعها في الهبوط، وكذلك تفاصيل عن الأحداث التي قادت إلى انقلاب الأول على الثاني. الباب الرابع وعنوانه "إعادة بناء الأمة" مخصص كما هو متوقع، لمآثر حاكم باكستان الجديد والخدمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية "الهائلة! التي لا مثيل لها في تاريخ باكستان!!!" التي قدمها لوطنه بعيد استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري. الباب الخامس بعنوان "الحرب على الإرهاب"، وقد خصصه الكاتب للحديث بإسهاب عما يسمى الحرب على الإرهاب وإسهام باكستان فيها، إضافة إلى تفاصيل متعلقة باعتقال بعض زعماء القاعدة ومجموعات إسلامية مسلحة. كما يتحدث الكاتب في هذا الفصل عن تأسيس جماعة طالبان وكيفية تمكنها من الاستيلاء على السلطة في أفغانستان وأدوار الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وبلاده في ذلك الأمر. ويتطرق ببعض التفصيل إلى قضية عالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان الذي يعد بطلاً في باكستان وغيرها من دول العالم الإسلامي. أما الباب السادس "باكستان.. الداخل والخارج" فهو مخصص لرؤية الرئيس الباكستاني لبلاده ودورها المحلي والإقليمي والعالمي، في عالم متغير مليء بالأخطار والألغام، حيث يطرح تصوراته لشكل باكستان في ما يشبه البيان الحزبي. وينهي المؤلف كتابه ببضع صفحات تأملية قائلا: سوف نصبح بإذن الله دولة إسلامية حيوية تقدمية معتدلة، وعضوًا نافعًا في المجتمع الدولي، دولة يحتذى بها، لا دولة ينفر منها الآخرون. ملاحظات أساسية لقد تراكمت لدينا خلال قراءة الكتاب مجموعة من الملاحظات السلبية والإيجابية، من الضروري نقل أهمها لقارئ هذه الأسطر: * يميل الكاتب إلى المبالغة غير المقبولة إطلاقًا في مديح الذات الذي يكاد يلامس النرجسية. ومن تلك الأقوال غير المستحبة، بل المنفرة، التي لاحظها مراجعون غيرنا: "ص 11: وعلى دوري في تشكيل هذه الدولة" (كان عمره عند تأسيس باكستان خمس سنوات), "ص 16: وهكذا طغت أخباري (محاولة نواز شريف منعه من العودة إلى بلاده) على مباراة البولو وصدام حسين، على الأقل في باكستان"، "ص 20 : لذا فإن السيرة التي تلي ليست سيرة حياة رجل وحسب، بل سيرة حياة باكستان أيضًا"، "ص 27: ساعدتني سرعة بديهتي"، "ص 33: أصبحنا نتحدث التركية بطلاقة لدرجة أن أصدقاءنا الأتراك الجدد لم يعرفوا أننا أجانب", "كنا بارعين في الحسابات الذهنية.. كنت أحصل على أفضل الدرجات في الرياضيات والجغرافيا"، "ص 34: كنت طفلاً متفوقًا.. أصبحت أتمتع بشعبية في الجوار"، "ص 35: وحتى في تلك السن كنت أتفوق في التخطيط".. إلخ. * مثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم). * قوله في ص 46 يوحي باقتناعه بوجود تناقض بين التدين الإسلامي والحداثة. " المؤلف يميل إلى المبالغة غير المقبولة في مديح الذات الذي يكاد يلامس النرجسية, ومثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) " * موقفه من مسألة انفصال باكستان الشرقية مثير للانتباه حيث إنه يلقي باللوم على كاهل رئيس الوزراء الباكستاني المغدور ذو الفقار علي بوتو. ولكن إذا أخذنا ملاحظاتنا النقدية للأداء السياسي الذاتي في تلك الأزمة يبدو لنا أنه يحاول تسويغ الهزيمة المروعة التي ألحقتها الهند بباكستان في تلك الحرب وتبرئة الجيش من المسؤولية. * كثيرًا ما يشير الكاتب إلى الهند بكلمات وتعليقات ساخرة (مثلاً ص 89، وهو أسلوب منفر، يتجاهل حقيقة تحولها إلى دولة صناعية عظمى). * لا ينتقد انقلاب ضياء الحق على ذو الفقار علي بوتو و***ه. * يمر بشكل عابر على حادث اغتيال الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ولا يصرح بشكوكه (ص 94)، مع أن الدلائل تشير إلى تورط وكالة الاستخبارات الأميركية في ذلك. * يتحدث بإيجابية عن تدخلات العسكر في السياسة مع أنه يورد تسويغًا مقنعًا لذلك وهو إدخالهم هم الجيش في صراعاتهم السياسية، ولا ينتقد موقف نواز شريف من الإطاحة برئيسة الوزراء حينذاك بينظير بوتو (1996). * سرده التفصيلي عن معركة كارغيل (الفصل 11) أثار جدلاً كبيرًا في أوساط أهل الاختصاص حيث عدّت تلك المعركة (1999) هزيمة سياسية وعسكرية لباكستان، وعلى عكس رأيه الذي يجزم بأنها كانت انتصارًا مدويًا. بعدها بقليل أطاح برويز مشرف برئيس الوزراء نواز شريف الذي عده في المذكرات/السيرة، مسؤولاً عنها. * يقدم تعريفًا إيجابيًا مثيرًا، للديمقراطية "ص 207: أعتقد اعتقادًا جازمًا أنه ليس في العالم بلد يستطيع أن يتقدم من دون نظام ديمقراطي، ولكن الديمقراطية لا بد من أن تقد على البيئة الخاصة لكل أمة من الأمم". * تعامله النقدي مع مرحلة ولادة باكستان مهم وإيجابي من رئيس دولة ما زال في موقعه. * تسويغه لدعم طالبان غير مقنع إطلاقًا، خصوصًا بعد الانقلاب عليهم، وهنا تنطبق المقولة المأثورة: من السهل أن يكون المرء حكيمًا بعد فوات الأوان. * هل حقًا أن تفجير التمثالين البوذيين في أفغانستان هو من أسوأ ما فعلته طالبان في أفغانستان؟! * أكثر مايدهش في الكتاب تحليلات مؤلفه للصراع العربي الإسرائيلي، وموقفه من إسرائيل ودفاعه عن تأييده البدء في الاعتراف بها واللقاء مع زعمائها والادعاء بأن شارون بدأ اتخاذ موقف إيجابي من القضية الفلسطينية. " أكثر مايدهش في الكتاب تحليلات مؤلفه للصراع العربي الإسرائيلي، وموقفه من إسرائيل ودفاعه عن تأييده البدء في الاعتراف بها واللقاء مع زعمائها والادعاء بأن شارون بدأ اتخاذ موقف إيجابي من القضية الفلسطينية "* لاحظنا أن الترجمة العربية تنقل على لسان برويز مشرف قوله "لم تكن لي خبرة كبيرة في وضع السياسة الاقتصادية". ومع أن ذلك الادعاء ينسجم تمامًا مع أسلوب المبالغة في تعظيم الذات الذي تكرر على نحو ممل في السيرة، إلا أننا لم نقتنع بأنه ادعى أيضًا بأنه خبير اقتصادي. والحقيقة أن النص الإنجليزي الأصلي يورد عن المؤلف قوله عن نفسه إنه "مبتدئ في الاقتصاد"، وهو ما يقودنا إلى إبداء استغرابنا من عدم احتواء النسخة العربية على اسم المترجم. تكمن أهمية هذه السيرة الذاتية في أنها تفيد القارئ والمراقب السياسي تعرف شخصية الرئيس الباكستاني وأحداث أساسية مرت بها تلك البلاد، وربما أيضًا ما ينتظرها مستقبلاً. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الفاشية: مقدمة قصيرة جدا - كيفن باسمور
الفاشية: مقدمة قصيرة جدا - كيفن باسمور حول الكتاب يكشف كيفن باسمور ببراعة النقاب عن التناقضات التي تكتنف إحدى أهم الظواهر في عالمنا الحديث؛ مقتفيًا أثر أصولها في الأزمات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شهدتها نهايات القرن التاسع عشر، والحركات والأنظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا، وما آل إليه مصير الحركات الفاشية «الفاشلة» في أوروبا الشرقية وإسبانيا والأمريكتين. كما يبدي لنا مدى الأهمية التي مثلتها القومية العنصرية للفاشية، ويتحرى جاذبيتها في عيون الرجال والنساء، والعمال والرأسماليين، ويختتم الكتاب بنظرة على انبعاث اليمين المتطرف من جديد في أوروبا حديثًا. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الحلم الأمريكي كابوس العالم - ضياءالدين سردار & ميريل وين ديفيز
الحلم الأمريكي كابوس العالم - ضياءالدين سردار & ميريل وين ديفيز http://1.bp.blogspot.com/-_nThuTLgxm...9%83%D9%8A.jpg حول الكتاب هناك خطأ كبير وعميق في التصرفات الأمريكية فالحلم الأمريكي أصبح كابوسا" كونيا" نحتاج جميعا" أن نصحو منه بأسرع وقت ممكن ويهتم الكتاب بالأساطير والحقائق وجوانب عديدة للثقافة الأمريكية كهوليود والمشاهير والنجوم والهنود والجنود والإعلام والاقتصاد والإمبريالية. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الثورة العراقية الكبرى - عبدالرزاق الحسني
الثورة العراقية الكبرى - عبدالرزاق الحسني حول الكتاب وهذه الدراسة, هي حلقة من سلسلة دراسية, للوقائع التأريخية في مسار الدولة العراقية المعاصرة, لبيان السجال حول أهليتها كأيام وطنية للعراق, وحجية النخب السياسية والمجتمعية والفكرية, التي تدعمها, وبالتالي إرتداداتها في المشهد المعاصر, وإستقراء الدرس التأريخي, في إسقاطاته على التجربة المعاصرة, وإغنائها وتقويمها. وتنشر هذه الحلقة, لإنسجامها مع ذكرى الحدث, في إستذكار الثورة العراقية الكبرى, "ثورة العشرين", في الثلاثين من حزيران, من العام 1920, وقراءة مقدماتها ونتائجها, فيما ستنشر الحلقات الدراسية تباعا. لقد جرت الوقائع التأريخية السياسية, التي تزامنت ومرحلة الإحتلال, وما بعدها, في مناخ فكري قلق, وبحث سياسي غير محدد, ودور متنام للحركات الإصلاحية, الداعية إلى الاستقلال الداخلي, وطموح في الزعامة, عبّر عنها زعماء القبائل, في مناطق الفرات الأوسط والغربية وشمال العراق، ووجهاء المدن, سواء في الفعل السياسي والفكري, أو في أعمال المقاومة المسلحة, ومنها في منطقة الإنزال البريطاني في البصرة, وفي بغداد, المركز السياسي والإقتصادي والثقافي فيه[1]. مقدمات الإحتلال البريطاني للعراق كانت القوات البريطانية, قد بدأت حملتها العسكرية لاحتلال العراق, بإنزال بحري في الفاو في 6 ت2 1914م، طورته بالتقدم نحو البصرة, فأتمت احتلالها يوم 23 ت2 1914، واستمرت في التقدم شمالاً في اتجاه الهدف الإستراتيجي بغداد، لكنها تأخرت في الوصول إليها, إذ أتمت احتلالها يوم 17 أذار1917، نتيجة الإعاقة الكبيرة, التي واجهتها حركة القطعات البريطانية, على محور التقدم نحو بغداد، حيث تعرضت لمقاومة شعبية عنيفة, وأعمال دفاعية فعالة, بدءاٌ من معارك الشعيبة وتل اللحم والقرنة, وإستمرارا على طول محور تقدمها, بالمشاركة مع القوات النظامية العثمانية, دامت لقرابة الثلاث سنوات. ثم تقدمت القوات شمالاً لتنهي احتلال العراق, بدخول الموصل مع انتهاء الحرب العالمية في العام 1918, حيث انتهت العمليات القتالية عند خط حمام العليل[2]، ثم تقدمت القوات دون تماس قتالي إلى الموصل, نتيجة انسحاب القطعات العثمانية إلى الحدود الطبيعية لتركيا[3], وكان الجنرال "مود", قد أعلن عند دخوله على رأس القوات البريطانية بغداد, أن قواته "جاءت محررة لا فاتحة", لكن الأحداث لم تثبت ذلك, خاصة بعد إعلان صك الانتداب. الأعمال الدفاعية وفعاليات المقاومة العراقية كانت الإعاقة الكبيرة, التي واجهت تقدم القوات البريطانية باتجاه هدفها الاستراتيجي بغداد، قد سببتها عمليات المقاومة المدبّرة, التي شهدتها جميع العقد على محاور التقدم, فشهدت معارك كبيرة لصد الإنزال, بدءا في الفاو، ثم معارك الشعيبة والقرنة، التي تميزت بتدني أداء القوات التركية المدافعة, ما ألقى الثقل الأكبر في الدفاع على المتطوعين العراقيين, من العشائر العراقية العربية والكردية، التي سارت إلى مواقع القتال, من منطقتي إنطلاقها في النجف الأشرف, بزعامة المرجع السيد محمد سعيد الحبوبي, ومن الكاظمية بزعامة السيد مهدي الحيدري، منضماً إليهم المتطوعون الكرد, بقيادة الأمير محمود الحفيد, والمتطوعون من العشائر العربية أعالي الفرات, وسائر أرجاء العراق, في غرب ووسط وشمال البلاد. إن استيلاء العلماء المراجع, على تدوير شؤون الحرب, وتوغلهم في التداخل لجميع مواضيعها وتطوراتها، تحقق بسبب الولاء الديني لأبناء القبائل, "وصلة القربى بين القبائل والعلماء المراجع العرب من جهة, وكثرة تماسهم بالقبائل, وتعرفهم على عاداتها وأخلاقها"[4], وقد استمر الحضور الميداني للعلماء, وتقديمهم الكثير من الشهداء, بينهم السيد الحبوبي نفسه، متأثرا بجراحه في الانسحاب للناصرية[5]، ونجل السيد الحيدري، حتى بعد تعزيز القوات العثمانية. فكانت معارك الإعاقة بين العمارة والكوت, وسقوط الحامية الانكليزية، ومن ثم المعركة التي اندحرت فيها القوات البريطانية بقيادة الجنرال طاوزند في المدائن "سلمان باك", في منطقة عمليات الكوت، غير أن التطور اللاحق لسير العمليات, في تأثيرات المعطيات الداخلية, المجتمعية والإقتصادية, والعوامل السياسية الإقليمية والدولية, وتأثيرات النتائج في الجبهات الأخرى, لمسارح العمليات الحربية خارج العراق, غيّر مسرى الأحداث, حتى إنتهت الى احتلال بغداد, في 17 آذار 1917. ونتيجة ليأس العراقيين, من الوعود التي قدّمتها بريطانيا, بالانصياع للمطالب التي قدمت، خاصة بعد انتهاء الأعمال الحربية مع تركيا، بدأت سلسلة من فعاليات المقاومة، ومنها عملية تلعفر التي نفذها الضباط العراقيون, العائدون من قيادة الثورة العربية في الحجاز, بقيادة الشريف حسين, والدولة العربية التي تأسست في سوريا, بقيادة نجله الأمير فيصل, في العام 1919, وكان قد إعتمد جهازها العسكري القيادي والإستشاري, على نخبة الضباط العراقيين, المنسحبين من خدمة الجيش العثماني, والذين تولوا لاحقا, المسؤوليات السياسية, في تأسيس الدولة العراقية. وقد سبقت أحداث تلعفر, الأعمال القتالية في "ثورة النجف"[6] في العام 1918, التي عرفت تأريخيا بثورة النجف, والتي أسفرت عن م*** الحاكم السياسي في النجف, الكابتن وليم مارشال, في 19 آذار 1918, وأعقب الحادث حصار للمدينة دام (49) تسعة وأربعين يوماً, وقيام الثوار بأسر الحامية البريطانية في النجف، ونتج عن الثورة إعدام وأسر ونفي قرابة (150) مائة وخمسين ثائر نجفي. وكانت النجف قد سبقت الأحداث, منذ العام 1915، استجابة وتحدياً للأسلوب القمعي للقادة العسكريين الأتراك, أمثال أحمد بيك أورك, الذي صرح بإهانة المتطوعين في المقاومة انّه "على تركيا إعادة احتلال العراق وتأديب القبائل الفراتية ثم قبائل دجلة", بوصفهم الخونة، فكان من نتاجها, مجازر مدينة الحلة, وإعدام ثوارها وشبابها القومي, على يد واليها "عاكف بك", رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون, ليس لأجل الدولة العثمانية التركية, ولكن لأجل وطنهم, وكانت هذه المواقف, للقادة الأتراك, إحدى أسباب إندحارهم, وقد سبق أن إنتحر القائد التركي السابق في عمليات البصرة, ندما على مواقفه وسوء ظنّه بالمقاومين العراقيين. مداخلة نقدية في إنتفاضة الحلة وشهدائها من المفارقات، المقصودة ربما، هو تنفيذ حكم الإعدام بأحرار الحلة, على يد الوالي "عاكف بيك"، بنفس اليوم الذي نفّذ به حكم الإعدام, بالوطنيين العرب, في كل من دمشق وبيروت, على يد "جمال باشا السفاح"، والتي تعرف بأسمائهم "الشهداء", إلى اليوم, ابرز ساحات العاصمتين العربيتين, والتي شكلت إحدى أهم أسباب الثورة العربية الكبرى, إذ إنتهت بتحرير دمشق, على يد قوات الأمير فيصل, التي كان الضباط العراقيون يشكلون حجمها الأكبر, ثم تأسيس أول دولة عربية في التاريخ المعاصر, حيث نودي بالأمير فيصل ملكا فيها. وللأسف لم ينصف مؤرخوا العراق, نفس الحدث الذي وقع بنفس اليوم, ولنفس الأسباب, وبنفس الأهمية والنتائج, سوى تغيير المكان، كما أنصف وخلّد أهل الشام وبيروت, ذكرى شهداءهم, إذ فسّر بعضهم اشتباها أو بقصد, القمع الذي واجهته الحلة وأحرارها, "بأعمال تأديبية لقطاع الطرق"، ومنهم أستاذي الجليل, الدكتور المؤرخ عماد عبد السلام رؤوف، في تحقيقه لمذكرات السيد علي البازركان، في كتاب "الوقائع الحقيقية للثورة العراقية", في مداخلته على كتاب الشيخ فريق الفرعون, الموسوم "الحقائق الناصعة للثورة العراقية", إذ ساق مؤلفه السيد البزركان, مثل هذا الرأي، ولم يعلق الأستاذ عليه ولم يخالفه, كمحقق باحث مقتدر. وذلك برغم إنتماء الشهداء المغدورين, لخيرة الأسر الحلّية، ومنها آل شهيب أسرة الأستاذ الدكتور عبد المهدي البصير، وآل علوش أسرة الدكتور ناجي علوش, معاون رئيس جامعة بغداد سابقا، والشاب صاحب عبد الرضا الميرة, "وهو خال والدة كاتب السطور", وغيرهم, ممن لا ينطبق عليهم ذلك الوصف مطلقا، الذي ورد في الكتاب المذكور, فضلا عن السياق الفلسفي التاريخي, والبحثي التحليلي للأحداث والوقائع, وليس المطلوب إقامة النصب التذكارية لهم, كما فعل الأشقاء، وهو أقل إستحقاقاتهم الوطنية التأريخية, ولكن بوصف واقعتهم بما تستحق على الأقل، وإنصاف الوطن وتراثه فيهم. الجذور التأريخية للإنتفاضة النجفية عام 1918 لقد شكلت أحداث ومجازر "مدينة الحلة" في مايس 1915، والتي تمثلت بإعدام مجموعة من الوطنيين الأحرار, واستباحة المدينة على يد واليها عاكف بيك, وبعض أعمال القمع الأخرى, في الكثير من المناطق القبلية العربية, ومن بينها الأكرع وعنزة وغيرها, إحدى أسباب الإنتفاضة في النجف, فكان رد الفعل فيها, أن طردت حاميتها التركية، ورفع عليها العلم العربي، وحكمت البلدة نفسها مستقلة منذ ذلك الحين، بعد تمكن النخب المتنورة فيها, من عزل الأهداف السياسية عن الدينية[8]، وكان المراجع وقتئذ, لازالوا مستمرين بالجهاد "الشرعي", إلى جانب القوات التركية, حتى وصلوا معهم بغداد، أمثال أنجال السيد الحيدري, والناشط الوطني القومي السيد أبو القاسم, نجل السيد مصطفى الكاشاني, وزميله السيد جواد الزنجاني، الذين شاركا لاحقاً بتنظيم العمل الوطني والقومي في بغداد والكاظمية[9]. لقد جرت أحداث ثورة النجف في العام 1918, والتي أرخ لها المؤرخ الكبير الأستاذ الحسنيو في كتابه الموسوم "ثورة النجف", ومن أعقبتها عمليات الضباط العراقيين في تلعفر في العام 1919, وثورة المناطق الكردية بقيادة الرمز الكردي أمير البرزنجية, الذي أعلن استقلاله في السليمانية, الشيخ محمود الحفيد, في العام 1919، ومعه قبائل الكوريان والزيبار وبارزان والعمادية في الموصل, منذ حزيران 1919م، وهي استمرار للفعاليات التي قادها جده وأسلافه في المنطقة، والتي قدم فيها الكثير من التضحيات. وقد تطور في هذه المرحلة, دور النخبة في المجتمع العراقي, بمتابعة آثار المتغيرات العلمية والإقتصادية, والوعي الفكري في جوانب الثقافة، والتحرر من القرارات الإستراتيجية السابقة, التي اتخذتها النخب السياسية والمجتمعية, ضد بقايا الدولة العثمانية التركية, القامعة لحرياتها, بمعزل عن المرجعية، التي كانت ترافق القوات المدافعة التركية, لأسباب دينية حتى شمال بغداد، في الوقت الذي بدا المزاج الشعبي العام, بفهم حقائق الأمور، ومنها دور طلائع الصحافة العراقية، مثل مجلة "العلم" النجفية, في توسيع الأفق العلمي وتعريف المثقف العراقي, بما يحصل في العالم.[10] لقد تسارعت الأحداث, بفعل تصلّب البريطانيين في موقفهم المعلن، لجهة عدم تلبية المطالب الوطنية, بتأسيس دولة دستورية مستقلة, تحت قيادة أمير عربي, بصلاحيات دستورية، إثر المراسلات بين الزعيم الديني والوطني, الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي, والشريف الحسين بن علي, أمير مكة وملك الحجاز، من خلال نجل الزعيم الحائري، الناشط الوطني وزعيم الاتجاه المتحمس للدولة العربية، الشيخ محمد رضا الحائري، الذي قاد وأدار الارتباط بين القبائل العربية وقيادة المرجعية، وممثل القيادة إلى ديوان الشريف الهاشمي الحسين بن علي في الحجاز, الشيخ الشبيبي. الرصاصة الأولى للثورة العراقية الكبرى، وتنظيماتها القيادية ومن خلال التنسيق مع رؤساء العشائر ووجوهها، أطلقت الشرارة الأولى للثورة العراقية الكبرى, في الرميثة يوم 30 حزيران 1920, في التعرض الناجح, الذي قاده الشيخ الحرجان لإطلاق سراح ابن عمه الشيخ شعلان أبو الجون, الموقوف في الحامية البريطانية، ثم امتدت العمليات القتالية بنجاح, لتشمل الجبهة الفراتية الجنوبية والوسطى والعليا, ممتدة إلى مناطق الفلوجة وعشائر الزوبع في لواء الدليم, بقيادة الزعيم الشيخ ضاري المحمود[11] والشيخ الكعود, وجنوبا حتى تخوم الناصرية والبصرة, ولذا تصفها الأدبيات البريطانية في وثائقها, بالإنتفاضة الفراتية. وكانت القيادة المركزية للثورة, ممثلة بمجلس علمي أعلى, يقود المجالس التنفيذية وإدارة العمليات في الجبهات، أعلن تشكيله في النجف من العلماء الأحرار, بزعامة المرجع الشيخ الحائري الشيرازي, الذي استشهد فجأة بالسم[12]، إنتقاما لمواقفه الجريئة, وتخلصا من دوره القيادي المؤثر, فانتقلت الزعامة إلى شيخ الشريعة, وميدانياً بمشاركة غالبية زعماء عشائر الفرات، والأسر والعوائل في المدن. ومن ثم امتدت المعارك إلى دجلة وديالى, فضلا عن المناطق الشمالية والكردية, لتشمل لاحقا كافة أنحاء العراق، في حين شكّلت العاصمة بغداد, حراكاً سياسياً واسعاً للزعماء الوطنيين, ومنهم من تعرض للقمع, فالتحق إلى ميدان الثورة, في مناطقها الممتدة حتى "اليوسفية" جنوب بغداد، وديالى شرقها, ومنهم الزعيمان الوطنيان البازركان والسويدي[13]، إلى جانب الحاج جعفر أبو التمن, والسيد محمد الصدر, والشيخ محمد نجل المرجع الخالصي, والخطيب السيد صالح الحلي, وسواهم. أخلاقيات الثورة وتوجهاتها السلوكية القيمية لقد تميزت الثورة, بانضباط صارم للثوار, للتوجيهات الواضحة بحفظ الممتلكات العامة, وحقن الدماء البريئة, والتمسك بأخلاقيات العرف الاجتماعي والشرعي, حرصاً على الأهداف العليا, وقد أصدر الزعيم القائد الحائري, خطاباً مثّل التهيئة الإعلامية والثقافية, للسلوك المطلوب في حال ترجيح خيار القوة, لأجل الحصول على مطالب للشعب، فطالب العراقيين بالتركيز على القضايا العملية المهمة في الحياة، والالتفات إلى تربية وتعليم الجيل الناشئ, وتقبّل الآخر, وعدم إشاعة سوء الظن, والعمل على التخلص من الأنانيات والفرديات في الحكم، وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو الاستقلال, وقد مثل ذلك الخطاب المادة الإعلامية الرئيسة لصحافة الثورة، وهي التي شكلت لاحقاً النواة لصحافة العراق[14]، من أمثال الخطاب الصادر عن جريدة العراق, في العدد الصادر في آذار 1920. ومما يؤكد الخطاب السياسي والاجتماعي والأمني المتوازن لقيادة الثورة، الذي يمثل القيم الأخلاقية الإنسانية, المعبرة عن الروح الحقيقية للإسلام، الرسالة التي بعثها في آب 1920, المرجع الديني شيخ الشريعة[15], إلى السير أرنولد ولسون, ويين فيها المطالب العراقية المشروعة لنيل الاستقلال, وتأسيس حكومة عراقية عربية, وإنهاء أعمال القمع وال***, التي تقوم بها قوات الاحتلال, وإشاعة التسامح الديني. وبرغم أن عددا من السياسيين في بغداد وغيرها, لم يؤيدوا الثورة، وعدّوها أعمال شغب وتخريب، وبدعم الكثير من رؤساء العشائر المناهضين للثورة، تحتفظ بهم وثائق التاريخ، غير أن رجالات الثورة ومقاتليها، لم يمارسوا أي أعمال *** واعتداء على أي منهم، وكذلك صينت ممتلكاتهم وعوائلهم، واعتبرت الثورة مواقفهم خيارات محترمة، ضمن ثقافة الثورة, بحرمة دم الآخر وماله, شرعاً وقيماً وعرفاً، وهو خلق وسلوك متقدم رفيع وحضاري، لم يحظ المجتمع به اليوم في العراق. الثورة في الأدبيات التحليلية البحثية إن المؤلفات الأجنبية التي تطرقت إلى أحداث الثورة، هي مؤلفات تأثّرت كثيراً, بالأسس التي سيطرت عليها مفاهيم وثائق ومذكرات مدرسة الهند البريطانية, من مؤرخين أو سياسيين أو حكام وضباط سياسيين، مثل السير أرنولد ولسون المفوض الأعلى، ان منهج المدرسة المذكورة علمي دون شك, لكنه متميز في الموقف عن مدرسة لندن البريطانية، بكونه قد ثابر على اجتراء المعلومات بشأن الثورة, وتقليل آثارها على البريطانيين. وكان الدكتور زكي صالح, قد أخرج من الوثائق البريطانية, حجم الإصابات داخل صفوف البريطانيين بمقدار(2269) إصابة بين قتيل ومفقود وجريح, فضلاً عن الأسرى الذين تحرروا لاحقاً، وبلغت الخسائر المادية (40) مليون باوند، وهو ضعف ميزانية العراق، وقد كان استخدام القوة الجوية وقصف المواقع المدنية للثوار, بالطائرات والمدفعية, الأثر لتحويل ميزان القوة لصالح بريطانيا. تعتبر مؤلفات الشيخ فريق المزهر الفرعون[16]، "الحقائق الناصعة في الثورة العراقية الكبرى", والأستاذ عبد الله الفياض, والسيد عبد الرزاق الحسني "تاريخ الثورة العراقية الكبرى"، وفق تسلسلها الزمني, بواكير المصادر المؤلفة, المؤرخة للثورة ووقائعها. ومن ثم تأتي كتابات الأستاذ الدكتور علي الوردي, في أجزاء موسوعته "لمحات اجتماعية من تاريخ العراق"، إذ تناول الجانب التأريخي الإجتماعي والسلوكي فيها, ثم كتب وأبحاث الدكتور فاضل حسين, والدكتور زكي صالح, فتعد خيرة ما كتب عن وقائع الثورة، وقد صدرت الكثير من الكتب, عن رسائل وأطروحات جامعية, أهمّها للدكتور وميض عمر نظمي. فضلا عن خروج مؤلفات وبحوث, تناول الجوانب الأيديولوجية للثورة, ومنها ما استخدم الأدوات التحليلية الماركسية اللينينية, في تفسير الثورة ومقدماتها، واعتبارها استمرار للحركة العالمية المكافحة, للشغيلة البروليتارية, لأسباب طبقية، ومنها المؤرخ الروسي الأستاذ "كوتولوف", في كتابه "ثورة العراق"[17]. الآثار والنتائج للثورة في السياسة والمجتمع من الواضح أن ليوم 30 حزيران 1920, موقعاً متميزاً وفاصلاً, لتاريخ ست سنوات مضت, على بدء الاحتلال البريطاني, والسياسة البريطانية التي لم تفي بعهودها للعراقيين والعرب، وبعد حقبة طويلة من الإدارات العثمانية التركية وثم البريطانية, أفضت ثورة الثلاثين من حزيران عام 1920, إلى قيام أول حكومة بتاريخ 25 ت1 1920، برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب, شكّلها السير بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني. وأفضت الثورة أيضاً, إلى تأسيس الأحزاب السياسية, نظير حزب النهضة والحزب الوطني العراقي, وسن قانون الحزب الحر العراقي, وحزب الأمة العراقي, وأثبتت الثورة إنها حملت أهدافاً سياسية اجتماعية, وليست أعمال *** مجردة، فأفضت الى المباشرة بتأسيس وإجراء أول عملية سياسية, شملت انتخابات المجلس التأسيسي, وإصدار الدستور, وقانون الانتخاب, وبدء النشاط الوطني, إثر عودة المنفيين الوطنيين. وانسجم ذلك مع الأهداف الوطنية الأولى, التي صدرت عن المرجعية الدينية, في المطالبة الملحة بالاستقلال, والتأكيد على الوحدة الوطنية, واختيار حكومة عربية, يقودها أحد أنجال الشريف الهاشمي، والتأكيد أيضاً على حث الناس على ضبط الأمن وإشاعة النظام والاستقرار, ومواجهة قوات الاحتلال بالحجج الدامغة قبل القوة, والرجوع إلى العقل, في التعامل مع المحتل, والسهر على ضبط أمن البلاد, فكان من النتائج المباشرة للثورة التي استمرت قرابة الستة أشهر، حتى قمعها في ت2 1920[18]. فكانت الثورة كما يصفها المؤرخ السيد عبد الرزاق الحسني، حيّة في معناها الفلسفي والاجتماعي, بما يؤكده إنصهار التنوع المذهبي والإثني, في بودقة الوحدة الوطنية[19]، وتذكر الوثائق البريطانية في تقييمها لوقائع الثورة وغاياتها وأهدافها, أنه "من الصعب التصديق أن "الشيعة" قد ساندوا حركة الاستقلال الوطني, لكي يتمكنوا بالتالي من إقامة وطن شيعي ثيوقراطي, ومن الصعب تقييم مثل هذه الحوادث, بشكل طائفي, لكن المؤكد أن المبدأ الإسلامي ديني عام, ولم يكن مبدءاً مختصاً بطائفة أو مبدءاً طائفيا[20]. رمزية حدث الثورة في الأيام الوطنية وعليه فإن هذه المعطيات, في رمزية الحدث, الذي شكلته الثورة العراقية الكبرى, التحررية الوطنية, في مسار التأريخ العراقي المعاصر, وشروع العملية السياسية, في تشكيل الدولة العراقية, مثلت أسبابا معقولة, لمناصري الرأي الداعم, لإعتبار يوم الثلاثين من حزيران, العيد الوطني للدولة العراقية, في حين عارض ذلك آخرون, بحجية الوقائع الأخرى, التي يعدّوها أكثر رمزية وتأثيرا, لهذا العنوان, وفي مقدمتها يوم إنهاء الإنتداب البريطاني للعراق, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم, في يوم 3 ت1 1932, في دلالة لإعلان إستقلاله, غير أن ذلك لا ينسحب على إعتبار حدث الثورة العراقية الكبرى, في إدراك الجميع, من الأعياد الوطنية, التي دأبت الدولة والشعب, في الإحتفاء بها, وإعتبارها عطلة رسمية. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
أشياء لن تسمع بها أبدا - نعوم تشومسكي
أشياء لن تسمع بها أبدا - نعوم تشومسكي حول الكتاب تتناول هذه المجموعة موضوعات متنوعة، من العولمة، إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، إلى الحرب على العراق، والتغيير الاجتماعي، الفرق ما بين أوباما وبوش، الرأسمالية، انبعاث الجنوب، الحزب الواحد في أمريكا، الطبيعة الإنسانية، اللغة والثقافة، مستقبل الديمقراطية، الدين والسياسة، إسرائيل والهولوكوست، المثقفون، والأزمة الاقتصادية. سأعرض فيما يأتي بعض آراء تشومسكي، والكتاب كله آراء مثيرة، ومخالفة للسائد، يعيبه فقط الترجمة الركيكة والمليئة بالأخطاء. عن العولمة يقول تشومسكي "للبيان والتاريخ أنا أؤيد العولمة" ولكنه يفرق بين العولمة المطروحة الآن والتي يرى أنها وسيلة الأغنياء لنهب ما تبقى لدى الفقراء، وتدعيم سلطتهم على العالم، ويوضح أن العولمة التي يدعو إليها هي "العولمة التي تضع حقوق الناس الذين هم من لحم ودم على رأس أولوياتها". فيما يخص السياسة الأمريكية تجاه إيران، يذكر تشومسكي بتأييد كسينجر لحصول إيران على طاقة نووية عندما كانت خاضعة لأمريكا في عهد الشاه، والرفض الحالي للفكرة، والذي برره كسينجر ذاته بأن الإيرانيون "كانوا دولة حليفة" !! وتشومسكي في هذا الكتاب وكتب أخرى يبرهن مرارا ً وتكرارا ً على أن أمريكا وإسرائيل لا تلتزمان بأي قانون يخالف مصالحهما، حتى ولو كان هذا القانون إنساني ومدعوم عالميا ً، وهو ينثر الأمثلة حول هذا في كل مكان. يحتوي الكتاب على مقالين مهمين جدا ً لنا كعرب ومسلمين الأول عن الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي، والثاني عن الهجوم على الفلوجة، وأسلوب تشومسكي في هذه المقالات ليس الإدانة فقط من خلال ذكر الأحداث، وإنما المقارنة بأفعال تاريخية تم تجريمها، ليفضح النفاق والوجه الأسود لأمريكا وإسرائيل. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
هتلر في الميزان - عباس محمود العقاد
هتلر في الميزان - عباس محمود العقاد حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
مستقبل الثقافة في مصر - طه حسين
مستقبل الثقافة في مصر - طه حسين حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
رسائل جبران التائهة ـ رياض حنين
رسائل جبران التائهة ـ رياض حنين حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
العدالة الضريبية فى مصر: وجهة نظر دافع الضرائب - رضا عيسى
العدالة الضريبية فى مصر: وجهة نظر دافع الضرائب - رضا عيسى حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الخالدون من أعلام الفكر: الجزء الشرقي - أحمد الشنواني (جزءان)
الخالدون من أعلام الفكر: الجزء الشرقي - أحمد الشنواني (جزءان) حول الكتاب |
عبقرية الحضارة المصرية القديمة - أحمد محمد عوف
عبقرية الحضارة المصرية القديمة - أحمد محمد عوف حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
دقائق لغة القرآن في تفسير ابن جرير الطبري - جمع وتصنيف وتحقيق: عبد الرحمن عميرة
دقائق لغة القرآن في تفسير ابن جرير الطبري - جمع وتصنيف وتحقيق: عبد الرحمن عميرة حول الكتاب بن جرير الطبري صاحب كتاب "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" الذي يعد من أجل التفاسير وأعظمها، نظراً لما يتعرض فيه مصنفه لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض، وللإعراب وللاستنباط، وهو بذلك يفوق تفاسير الأقدمين: وقد مثل فيه "من أراد أن يقرأ القرآن كما انزل فليقرأ تفسير الطبري". هذه الأهمية العظيمة هي التي دفعت " الدكتور عبد الرحمن عميرة" إلى إعادة جمع الكتاب وتصنيفه وتحقيقه فكان هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
الموسوعة في علوم الطبيعة : تبحث في الزراعة والحيوان والنبات والجيولوجيا - إدوار غالب
الموسوعة في علوم الطبيعة : تبحث في الزراعة والحيوان والنبات والجيولوجيا - إدوار غالب (3 مجلدات) http://2.bp.blogspot.com/-iafHhWmxIK...LU/s1600/0.jpg حول الكتاب اصطلاح : تدل الحروف التي توجد بين قوسين بعد بعض الكلمات على ما ليلي : ف : فتحة، ض : ضمة، ك : كسرة، ش : شدة. قدم لهذا العمل الجليل الضخم رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أفرام البستاني بالكلمات الآتية : «يسرنا على النهضة باللغة مجاراة لأحداث العصر، وتلبية لمختلف حاجاته وتكاليفه، الغير على صفائها الأصيل أن تشوبه حوشية لفظ دخيل باسم العلم، أو رطانة تعبير غريب بحجة دقة البحث-هذه المسوعة الجديدة، شاملة علوم الطبيعة بأنواعها وتفرعاتها مفردة ومجتمعة، نظرية وتطبيقية في المجتمع الإنساني المعاصر. فمن الفلاحة والزراعة إلى النبات في متميز ضروبه، إلى الحيوان في متعدد فروعه وشعبه، إلى الطفيليات والجراثيم، وما قد ينتج بعضها من أدواء نباتية وحيوانية، إلى الفيزياء والكيمياء، والرياضيات، والجيولوجية، والفلك، إلى أثر كل ذلك في المجتمع وعلاقة الناس به فائدة واستخداما، ووقاية وعلاجا ومعاملات قانونية، تتوالى الأبحاث وفاقا للترتيب الأبجدي العربي، يقابلها في كل عنوان، لسمها باللاتينية، لغة العلم، وباللغات الأجنبية.. مما يجعل الكتاب شفر علم وأدب، يرضى عنه الاختصاصي المدقق، ويرحب به اللغوي البصير، ويهش له الأديب المثقف، ويفيد منه كل طالب علم على الإطلاق». وأضيف من جهتي أن مثل هذا العمل أساس من أسس النهضة باللغة العربية، كان علينا أن نقوم به منذ زمن بعيد حينما اصطدام العالم العربي بالمدينة الغربية ورأى وأدرك أن تقدم الغرب إنما هو تقدم يرتكز على العلم ويستمد قواه من تطبيقه في سائر الميادين. والمجهودات التي قمنا بها إلى حد الآن مجهودات جبارة ولكن نقصها التنظيم والمنهج. وقبل أن أبدي بعض الآراء حول هذه النقطة الأخيرة أي ما نقصنا من تنظيم ومنهج في تطوير اللغة، أريد أن أبحث في طريقة إدوار غالب لوضع بعض مصطلحاته : طالعت هذا الكتاب وتتبعت مفرداته من أولها إلى آخرها وأعجبني من حيث هو مادة خام. مادة خام في فن السيد إدوار غالب وهو مهندس زراعي. وقد أميل إلى الظن أنه ألف موسوعته هذه بالصفة الآتية : 1) عمد فيما يرجع إلى أسماء الحيوانات والنباتات إلى المعاجم والمؤلفات الخاصة بهذه الفنون، والتي ذكرها في أول الكتاب. 2) طالع قواميس عربية مثل معجم مقاييس اللغة، ولسان العرب، والقاموس المحيط، ومحيط المحيط، وتاج العروس إلخ. وكتب اللغة مثل المخصص، والرسائل اللغوية مثل كتب النبات والشجر والنخل والكرم إلخ. ففيما يرجع إلى المعاجم والمؤلفات الخاصة مثل معجم الحيوان للمعلوف، ومعجم الألفاظ الزراعية للشهابي ومجموعة المصطلحات العلمية والفنية لمجمع القاهرة إلخ. كان عمله فيها عمل ترتيب أبجدي وجمع الألفاظ المختلفة للمصطلح العلمي الواحد أكانت تلك الألفاظ عربية أم أوربية، إذ من المعلوم أن العلماء الأوربيون آثروا أن يصوغوا المصطلحات العلمية للنبات والحيوان من اللغة اللاتينية لما رأوا في لغاتهم من اختلاف الألفاظ للشيء العلمي الواحد. فهذا حيوان أو نبات له في نفس البلاد أسماء متعددة يرجع اختلافها إلى اختلاف نواحي البلاد في تسمية ذلك الحيوان أو ذلك الحيوان أو ذلك النبات. مثلا نقول نحن للطائر المعروف بالبازي صقر باز أو شاه باز أو لو يحق بينما يسميه الفرنسيون أوتور كومان أو أوتور دي بالومب أما علميا فاللفظ الدولي المضبوط الذي يستعمله كل عالم في أي بلاد كان هو : آستور بالومباريوس. ونقول نحن : بربريس أو بر باريس أو أنير باريس أو أثرارة أو زرشك أو عود الريح ويقول الفرنسيون بيربيريس أو ايبين فينيت أو فينوتيي، أما اسم هذا النبات العلمي الذي يعرفه علماء العالم ويتباحثونه ويتكاتبون في شأنه هو : بيربيريس فورلكاريس. والسبب الآخر الذي أدى بالعلماء الأوربيين إلى اختيار اللاتينية لتسمية هذه النباتات وهذه الحيوانات هو أنهم اكتشفوا لكل نبات ولكل حيوان العشرات بل المئات والآلاف من الأنواع بحيث أن هذه الأنواع منها الكبير المرئي ومنها الصغير الذي لم ينتبه إليه أحد من قبل والمجهري الذي لم يره أحد قبل اكتشافه بالمجهر. وعلى سبيل المثال كلنا نعرف شجرة الزيتون وكلما رأينا شجرة منه إلا وقلنا هذه زيتونة دون أن نعبأ إلى أنها ثلاثون نوعا، لكل واحد اسمه العلمي الخاص المتداول بين العلماء الذين يدرسونه من جميع نواحيه. وكلنا يعرف الفطر ذلك النبات الذي منه النافع ومنه السام ولكن أنواعه مرئية ومجهرية تتعدى المئات والمئات، وكل واحد له اسمه العلمي المضبوط، ومنها طبعا من ليس له اسم عامي ولو أوروبي من اللغات الراقية. وهذه الاعتبارات هي التي أدت بالأوربيين إلى أن يختاروا اللغة اللاتينية لتكون خاصة لغة هذه العلوم لكونها وما زالت لغة مشتركة عندهم في ثقافتهم وفي كنائسهم. ولم يثر هذا الاختيار أي نزاع بل النزاع اللغوي بين فرنسا وانكلترا، وإن كان نزاعا خفيا، إلى حد أنهما تتزاحمان وتتنافسان في توسيع نفوذ لغتها ونشرها في العالم بتخصيص أموال باهظة وتشجيع كل مبادرة في هذا الميدان. ومن جهة أخرى فإن لغاتهم تكتب بالحروف اللاتيني مما وطد استعمال اللاتينية ودعم إثباتها كما أن أصوات اللاتينية لا تختلف بكثير عن أصوات لغاتهم من سواكن وصوتيات الشيء الذي يشكل صعوبات للأمم غير الأوربية فاضطرت إلى استعمال الحرف اللاتيني للمحافظة على الرسم والنطق الصحيحين لهذه الأسماء العلمية. ولو استعمل كل عالم منهم لغته الخاصة في تعيين هذه الحيوانات والنباتات لحصلت بلبلة عظيمة ولما تقدم العلم تقدمه الملحوظ بيت تلك الأمم الأوربية ولبقي كل علم محصورا في حدود البلد الواحد لا يتعداها. ولا ننسى أن نذكر أن هذه العلوم كانت موضع التباسات واختلافات في أيامها الأولى لأن كل عالم كان يضع أسماء لاتينية من عنده كلما اكتشف نوعا جديدا من أنواع النباتات أو الحيوانات، فحدث أن عالما آخر اكتشف نفس النوع وسماه باللاتينية من عنده باسم يخالف العالم الأول مما أدى إلى عقد مؤتمرات دولية لتوحيد هذه المصطلحات وإنشاء مؤسسات دولية للمحافظة على وحدة المصطلح العلمي. وفيما يرجع إلى غير هذه المعاجم الفنية الخاصة التي قد يكون استوفاها المؤلف، هناك ألفا وضعها من عنده أمام مصطلحات علمية لاتينية يظهر أنها كانت عديمة المقابل العربي فأشار إلى هذه الألفاظ بعلامة صفر صفير بعدها دلالة على أنها من وضعه وهي تنقسم إلى دخيلة ومعربة ومشتقة ومنحوتة ونظيرة. وأعني بالنظيرة اللفظية العربية التي لها نفس المعنى في اللغتين العربية وللالاتينية أو الأوربية. وهاكم أمثلة من النوع الأول : 1) إبس «ك.س» وهو من الدخيل في مقابل ips المصطلح العلمي وهو «*** حشرات خاشبة من فصيلة الكراشيات ورتبة غمديات الأجنحة»، وإبس التنوب «ف.ضش» في مقابل : Ips des abiétrines والتنوب شجرة من فصيلة الصنوبريات وقبيلة التنوبية. فلم يترجم المؤلف «****دانتاتوس» وهي اللفظة اللاتينية العلمية بل ترجم اللفظة العامية الفرنسية وهي «أبييتيني» الآتية من اللاتينية : «آبييس» بمعنى صنوبر. «و****د أنتاتوس» مركبة من «****» بمعنى ستة «ودانتاتوس» بمعنى ذي أسنان أي حشرة ذات ست أسنان. وكلمة التنوب نظيرة اللفظة الفرنسية. 2) بلنون «ض.س.ض» وهو من المعرب على وزن فعلول في مقابل balaninus اللاتينية الآتية من اليونانية : «بلانوس» بمعنى بلوط. وهو «*** خنافس صغيرة القد من فضيلة السوسيات». وسميت بذلك لسببين أولهما أنها تعيش غالبا في أشجار البلوط وثانيهما لأن جسدها في شكل ثمرة البلوط. 3) بياء «ك.» وهو من المشتق، في مقابل mesologie اللفظ العلمي المركب المنحوت من لفظتين يونانيتين وهي «ميسوس» بمعنى : المتوسط و «لوغوس» بمعنى : لغة. أي علم التفاعل بين الوسطين أو البيئتين الطبيعية والذات البشرية أو الحيوانية أو النباتية. فوضع المؤلف بياءة على وزن فعالة الذي أصبح يستعمل في مقابل المصطلحات العلمية المختومة بالكاسعتين اليونانيتين «لوجي» و «غرافي»(1). ومن الملاحظ أن الأمير مصطفى التهابي كان وضع لها لفظة بينات. 4) مشقاسي «ض.س» وهو من المنحوت، في مقابل commensurable اللفظ الفرنسي المركب من اللاتينية الفصيحة أو العالية «كوم» بمعنى : مع، ومن اللاتينية العامية أو السفلي «مانسورا» ومعناها : قياس، ومن الكاسعة، «آبل» التي أصلها : إبيليس اللاتيني والذي يدل على الصفة إذا التحق بالاسم. واللفظة العربية التي وضعها المؤلف ركبها بالنحت من كلمتي «مشترك» و«قياس» فأصبحت : «مشقاسي» أي الشيء المشترك القياس وهذا المعنى نظير المعنى الفرنسي تماما. والأمثلة كثيرة في منهج المؤلف هذا منها الموفق تمام التوفيق ومنها المحتمل ومنها الجائز وهو مشكور على اجتهاده في وضع المصطلحات الأوربية بهذه الطرق العربية المطابقة لفقه اللغة العربي. هذا من جهة. ومن جهة أخرى وهي مصادرة العربية من معاجم وكتب اللغة، فإنني أراه تناول هذه المؤلفات والقلم في يده وصار يطالع مطالعة المهندس المتقن للغة «ويرشم» كما تقول بالمغرب أي يضع علامة على كل لفظة رآها تنتمي إلى فنه وقد تصلح لمقابلة لفظة أوروبية أو علمية أكانت مشتقة من اللاتينية أم من اليونانية، وذلك، من شتى نواحي منهج الوضع في فقه اللغة. وإليكم بعض الأمثلة : 5) معاص «ف» في مقابل اللفظة الفرنسية milieu بمعنى وسط. ويقول المؤلف «هو البيئة، أطلبها» وفي البيئة يقول «هو الوسط الذي تعيش فيه المادة». ولفظة كعاص وضعها بالاشتقاق على وزن مفعل من العيص : «منبت خيار الشجر، والعيص : الشجر الكثير الملتف، والعيص : الأصل، يقال : فلان من عيص بني هاشم : أي من أصلهم، وفي المثل : «عيصك منك وإن كان أشبا» أي أصلك منك وإن كان ذا شوك، والمعيص : المنبت» «عن المعجم الوسيط». فنحن أمام كلمتين عربيتين للفظة فرنسية واحدة تستعمل في جميع الميادين بنفس المدلول وهو الوسط والبيئة. 6) مئدل ومصرب «ك.س.» في مقابل اللفظة aeidimètre بمعنى : آلة قياس الحموضة. ويقول المؤلف «مقياس الحموضة، يستعمل لمعرفة مقدار ما في بعض السوائل كالخمر والحليب وما أشبه من حوامض» فوضع مئدلا ومصربا على وزن مفعل، صيغة الآلة، الأول من الأدل «ك.س» اللبن الخاثر المتلبد الشديد الحموضة، والثاني من الصرب «ف.ف» وهو اللبن الحامض. وجاء في سائر الكتب الأخرى مقياس الحموضة، ووضع لها مجمع اللغة بالقاهرة لفظة محمض «ك.س». 7) علسط «ف.س.ف» في مقابل altimètre بمعنى آلة قياس العلو وهي مركبة من «آلتي» = علو، ومتر. ويقول المؤلف «جهاز يعين رهاء الموقع بالنسبة إلى سطح البحر أي ارتفاع المكان عن مرمى مياه البحر». ولفظة «عسلط» الموضوعة منحوتة من العلو والسطح(2)، وليس لها علاقة بمادة علسط الأخرى التي بمعنى «كلام غير ذي نظام» «انظر لسان العرب». فلم ينهج المؤلف هنا منهجه في aeidimètre ليضع لها، على وزن مفعل معلاء، أضف إلى ذلك أن كلمة «رهاء» «ض» التي أوردها في تعريف العلسط وضعها من قبل في نظير altitude المنحدرة من اللاتينية altitudo بمعنى العلو، أو الارتفاع والتي تفيد دائما معنى الارتفاع بالنسبة إلى سطح البحر فكان يقول : مرهاء على وزن مفعال. ولفظة رهاء بهذا المعنى أخذها من مادة رها يرهو رهوا «سكن، وعيش راه : خصيب ساكن راقه، .. وكل ساكن لا يتحرك راه ورهو.. ورهي البحر سكن، وفي التنزيل العزيز : وأترك البحر راهوا.. والرهو والرهوة : المكان المرتفع والمنخفض أيضا يجتمع فيه الماء وهو من الأضداد، وعن ابن سيدة : الرهوة الارتفاع والانحدار ضد» «عن اللسان باختصار» وبقطع النظر عن المعاني الأخرى التي تفيدها كلمة الرهو والتي ليس لها علاقة بمدلول السكون والارتفاع يظهر أن المؤلف زاوج في ذهنه بين سكون البحر والارتفاع بالنسبة إلى سطح البحر الساكن فرأى المادة صالحة للانطباق على اللفظ الأوربي. 8) بربخ «ف.س.ف» في مقابل aquedue بمعنى قناة لسوق الماء ذلك على وجه الأرض أم تحت سطحها. واللفظية مأخوذة من اللاتينية «آكواي دوكتوس» حرفيا : سائق الماء. والبربخ الموضوعة هنا عرفها المؤلف بأنها «قناة لجر المياه عبر الوادي ترتكز على قناطر من حجر أو أقواس من باطون «البيطون الفرنسية» تمكنها من احتمال ثقل الماء وضغطه». وتحديدها في الفرنسية لا يقتصر على سوق الماء على وجه الأرض بل ويكون ذلك حتى سطحها. أما البربخ في اللغة فهو «منفذ الماء ومجراه والبربخ : البالوعة من الخزف وغيره «ج» برابخ «عربيتها الأودية «ك.س.ف.قش»» «المعجم الوسيط». أما الأردب فجاءت عنده بمعنى «القناة التي تجري «كذا» فيها الماء على وجه الأرض»». 9) تنوخ «ض.ض» في مقابل ecologie التي بمعنى : دراسة علاقات الأنواع الحيوانية واللفظية العلمية منحوتة من اليونانية «وايكوس» بيت و«لوغوس» : لغة : علم. والتنوخ في اللغة هو الإقامة «بالمكان» والثبات على الشيء. وجاء في مقابلها عند الأمير مصطفى الشهابي : «علم البيئة أو البيئات» في معجمه للمصطلحات الزراعية. 10) نتالة «ف.» ونتل «ف.ف» في مقابل : المركبة من اليونانية من «أبو» Apogamie التي تفيد المنع و«غاموس» : زواج. والتي معناها : الظاهرة التي تجعل بعض النباتات تولد بعد فقدانها خاصيتها الشرقية –بالتبرعم أو تبقى على حالها دون إنتاج. فوضع لها المؤلف لفظتين مشتقتين من مادة واحدة وهي نتل ومعناها في اللغة التقدم قدام، والنتلة : البيضة. والنتل «ف.س.و.ف.» بيض النعام يدفن في المفازة بالماء، وتناتل النبت : التف وصار بعضه أطول من بعض «اللسان» وأظن أن هنا كذلك تزاوج في فكر الواضع معاني التقدم والبيض والنبات فأدى به إلى وضع تلك اللفظة. مع أنه من الملاحظ أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة كان قد وضع لنفس المصطلح العلمي لفظة : «لامشيجي»، من لا المانعة النافية والمشيج كل لونين اختلطا، وقيل هو ما اختلط من حمرة وبياض، وقيل : هو كل شيئين مختلطين.. ومشجت بينهما مشجا : خلطت، والشيء مشيج. وعن ابن سيده : المشيج : اختلاط ماء الرجل والمرأة.. قل والصحيح أن يقال : المشيج : ماء الرجل يختلط بماء المرأة، وفي التنزيل العزيز : إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه.. وفي حديث علي رضي الله عنه : ومحط «ف.ف.ف.» الأمشاج من مسارب الصلاب، يريد المني الذي يتولد منه الجنين «اللسان». وعند الشهابي : فقد الإلقاح وفقد. وهذه الألفاظ كلها كما يظهر ذلك جليا وضع أغلبها بالتوسيع والتشبيه والمداناة علاوة عن الاشتقاق والتعريب والنحت وغير ذلك من ضروب الوسائل المعهودة في نمو اللغات وإنمائها. إلا أن لي ملاحظات أخرى في مفردات هذه الموسوعة وهي أن المؤلف أصدر إلى حد الآن جزأين من موسوعته يحتويان على المواد من العربية إلى الأعجمية أي اللاتينية والفرنسية بالخصوص بإضافة الإنكليزية في غالب المواد والألمانية والإيطالية في الكثير منها. وسيصدر عن قريب الجزء الثالث وهو كما أعلن عن ذلك يحتوي على معجم الألفاظ الأعجمية ولاشك أن الألفاظ ستكون متبوعة بأرقام تدل على الصفحات في الجزأين الأولين حيث المواد العربية وسنرى إذ ذاك كثرة وافرة من المقابلات العربية للفظ الأعجمي الواحد مما يسمح لي أن أتابع مقالي هذا إن شاء الله بطرق موضوع النظام والمنهج اللذين نقصانا في تطوير لغتنا منذ أوائل النهضة الحديثة كما أشرت إلى ذلك في أول هذا الكلام. وأختتم بالإشارة إلى أن هذه الموسوعة مرتبة ألفاظها لا حسب الترتيب الألفبائي العرب يبل حسب الترتيب الألفبائي الأوروبي أي باعتبار نظام تتابع الحروف الهجائية لا باعتبار جذور المواد والاشتقاق، كما رأينا ذلك في «المرجع» وهو المعجم الثوري الذي وضعه العلامة عبد الله العلايلي والذي سنتناول الكلام عنه عندما يتم إن شاء الله إذ لم يظهر منه إلا المجلد الأول الذي ينتهي بمادة «جحدل»، والذي تجلت فيه مع ذلك الفائدة العظمى التي كانت تعوزنا في ميدان التعريب. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
موسوعة الموارد الثقافية - عوني محمد العلوي
موسوعة الموارد الثقافية - عوني محمد العلوي حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
تقرير الحالة السلفية في مصر - بهاء الزهري
تقرير الحالة السلفية في مصر - بهاء الزهري حول الكتاب وقد حاولت الدراسة وضع تصور شامل للواقع السلفي في مصر بعد ثورة يناير ، عارضة افكار وجذور الجماعات السلفية المختلفة، مظهرة أفكاره ومبادئه الحاكمة ، سواء على مستوى الرموز أو الهيئات أو المؤسسات. كما تسعى الدراسة إلى رصد التحولات التي طرأت على الاتجاه السلفي عبر تاريخه منذ نشاته إلى مابعد الثورة ن وكذلك تغيرات ما بعد الثورة ، سواء منها الخاص بالتوجه كلية للعمل السياسي ، او التقوقع ورفض العمل بالسياسة، وتتبع مسار الحركة الدعوية والعلمية السلفية في خضم التحولات الكبرى وكأرضية عامة سعت الدراسة إلى ضبط مفهوم السلفية في إطار تعريفه اللغوي والاصطلاحي من أجل أن يكون متوافقا مع المعيار الذي وضعته للسلفية ، كما بحثت في التطور التاريخي للمفهوم. وقد تعرضت الدراسة للهيئات السلفية المختلفة في مصر ، وموقفها من العمل السياسي ، وعرضت لأفكارها ورموزها المختلفين ، سواء من شارك في العمل السياسي أم لم يشارك وظل متمسكا بموقفه ودوره الدعوي أو رفض العمل السياسي بالكلية واتخذ مواقف مضادة ممن شاركوا في العمل السياسي من الفصائل السلفية. كما تناولت الدراسة تاريخ السلفية ، ومراحلها الثلاث في عمر التاريخ الإسلامي ، وركزت على ما وصفه الباحث بمرحلة البعث بعد سقوط الخلافة الإسلامية. http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
العلاقات العثمانية - الأوروبية في القرن السادس عشر - إدريس الناصر رانسي
العلاقات العثمانية - الأوروبية في القرن السادس عشر - إدريس الناصر رانسي حول الكتاب http://im89.gulfup.com/XgnLZx.jpg |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.