أ/محمد ابراهيم |
22-02-2013 02:14 AM |
عصام سلطان
أمـانـة
اتصل بى أحد ضحايا المستشار / الزنـد من مدينة مرسى مطروح طالباً منى التوسط لدى السادة القضاة الذين سيجتمعون غداً بدار القضاء العالى، ليحضر فى ضيافتهم ممثلاً عن باقى الضحايا ومعه كافة الأوراق والمستندات التى تدل على أن الأرض البالغ مساحتها 242 فدان كانت تحت حيازتهم لعشرات السنين قبل عام 2006، وأنه كان يجب إخطارهم أولاً وقبل إجراء أى مزاد عليها، وأن المزاد الذى تم إجراؤه كان صورياً ومزوراً ولم يتقدم له إلا المستشار / الزند وصهره فقط، فحصدا الأرض كلها واشتريا الفدان بـ 11 ألف جنيه فى حين أن ثمنه الحقيقى 100 ألف جنيه، وأن الضحايا حين اعترضوا تم ضربهم على يد قوات الأمن والقبض عليهم وحبسهم لمدد متفاوتة بدون ذنب وبدون قضية، وأن شكاواهم للنائب العام السابق/ عبد المجيد محمود كانت تُدفن، وأنهم مستمسكون بحقهم فى رفع الحصانة عن المستشار / الزند إعمالاً لمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون، وأن مثول المستشار الزند امام النيابة للتحقيق معه فيما ارتكبه او امام القضاء للحكم عليه لا ينقص من قدره ابداً، بل يشرفه، لأن قضاء مصر عادل، وأنه لا يليق بالسادة القضاة المجتمعين غداً السماع لوجهة نظر واحدة، ولذلك ينبغى الإفساح له لعرض وجهة نظره مؤيدة بالأدلة فى حضور المستشار/ الزنـد نفسه، وقد ذهب الرجل لأبعد من ذلك قائلاً : " والله أنا فى الأخر راضى بحكمهم لأنهم قضاة "
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
|